عمير پرتس

(تم التحويل من Amir Peretz)

عمير پرتس (بالعبرية: עָמִיר פֶּרֶץ‎؛ وُلِد بإسم أرماند پرتس" في 9 مارس 1952 بالمغرب)، هو سياسي إسرائيلي والزعيم الحالي لحزب العمل، وعضو الكنيست عن الحزب. وهو عضو مستمر في الكنيست منذ عام 1988، كما شغل أيضاً منصب وزير الدفاع ووزير الحماية البيئية، بالإضافة لترأسه الهستدروت ما بين 1995 و2006.

عمير پرتس
Defense.gov photo essay 070419-D-7203T-008 (cropped).jpg
تاريخ الميلاد9 مارس 1952 (العمر 72 سنة)
محل الميلادأبو الجعد، المغرب
الكنيست12، 13، 14، 15، 16, 17، 18، 19، 20، 21
الحزب المُمثـَل في الكنيست
1988–1992معراخ
1992–1999حزب العمل
1999–2004أمة واحدة
2004–2012حزب العمل
2013–2015هتنوعا
2015–2019الاتحاد الصهيوني
2019–حزب العمل
مناصب وزارية
2006–2007وزير الدفاع
2006–2007نائب رئيس الوزراء
2013–2014وزير الحماية الإسرائيلي
مناصب أخرى
2005–2006زعيم المعارضة
2005–2007زعيم حزب العمل
2019–الحاضرزعيم حزب العمل

بعد قضاؤه خمس سنوات عمدة لمدينة سدروت، أصبح پرتس عضواً في الكنيست، الذي كان تحت سيطرة حزب العمل، لأول مرة عن حزب معراخ عام 1988. وفي عام 1999، ترك حزب العمل ليؤسس حزبه الخاص، أمة واحدة، الذي قاده حتى اندماجه مرة أخرى في حزب العمل عام 2004. في العام التالي هزم شمعون پـِرِس في انتخابات زعامة حزب العمل وأصبح زعيماً للمعارضة. في أعقاب انتخابات 2006 انضم حزب العمل لحكومة الائتلاف بقيادة كاديما، حيث عُين پرتس وزيراً للدفاع ونائباً لرئيس الوزراء. شهدت فترة رئاسة للدفاع حرب لبنان 2006 والموافقة على نظام دفاع القبة الحديدية في أوائل 2007. في منتصف 2007 هزمه إهود باراك في انتخابات زعامة حزب العمال واستقال پرتس من الوزارة.

في ديسمبر 2012 استقال من الكنيست بعد تركه حزب العمل لينضم إلى حزب هتنوعا الجديد، لكنه سرعان ما عاد للكنيست بعد إعادة انتخابه في انتخابات يناير 2013. في أعقاب الانتخابات، انضم حزب هتنوعا إلى الحكومة الائتلافية وأصبح پرتس وزيراً للحماية البيئية. ومع ذلك، استقال في العام التالي لمعارضته ميزانية الحكومة. بعد فترة وجيزة من انتخابات 2015، التي خاضها حزبي العمل وهتنوعا معاً تحت مظلة الاتحاد الصهيوني، انضم پرتس مرة أخرى إلى حزب العمل. عام 2019 انتخب زعيماً للحزب لفترة ثانية.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد عمير پرتس بمدينة أبي الجعد بالمغرب. كان والده يقود الطائفة اليهودية في المدينة وكان يملك محطة بنزين. فنشأ وسط أسرة يهودية مغربية، يتحدث العربية واللهجة المغربية بطلاقة، بالإضافة إلى الفرنسية والعبرية. هاجرت عائلته إلى إسرائيل سنة 1956 لتستقر في سديروت التي واصل فيها تعليمه الثانوي. أدى الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. جرح في حرب 1973 فدخل المستشفى لمدة سنة كاملة. قام باشتراء ضيعة في قرية نير أكيفا وقام بحصد الأزهار والخضروات التي قام بتصديرها.


مسيرته السياسية

عمدة سدروت

بدأ عمير پرتس حياته السياسية عمدة لمدينة سدروت سنة 1983، نجح في الوصول إلى رئاسة مجلس بلدته سدروت، على رأي قائمة حزب المعراخ (أحد التسميات السابقة لحزب "العمل" الحالي)، ونجح لأول مرة في خلع حزبي الليكود والمفدال اليمينيين عن رئاسة هذه البلدة، التي كانت من أبرز بلدات الفقر في إسرائيل، وتسكنها أغلبية يهودية شرقية. ومن ثم وصل إلى منصب عضو في الكنيست سنة 1988.

شغل منصب وزير الدفاع الإسرائيلي عندما أعلنت إسرائيل الحرب على لبنان في تموز من العام 2006. وبعد حرب جنوب لبنان في سابقة هي الأولى في الصراع العربي الإسرائيلي أخفقت إسرائيل في حربها وأقرت بالهزيمة. شغل كذلك منصب قائد حزب العمال الإسرائيلي بين 9 نوفمبر 2005 و12 يونيو 2007 عندما خسر في انتخابات الحزب أمام إيهود باراك.

الهسدتروت وأمة واحدة

كان هذا المنصب رافعة لوصوله لأول إلى البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، في خريف العام 1988، وسطع اسمه على الصعيد القطري في مطلع سنوات التسعين، حين بادر إلى مسيرة الاحتجاج على تفشي البطالة من الجنوب إلى الشمال، وبطول عشرات الكيلومترات، ولكن هذا لم يسعفه كثيرا، وقد بقي في مقعده البرلماني ضمن قائمة حزب "العمل" بصعوبة، وبفضل حصول الحزب على 44 مقعدا، وكان بيرتس يحتل أحد المقاعد الأخيرة.

ولم يتوقف بيرتس هنا، بل قرر أن يغزو قيادة اتحاد النقابات العامة الهستدروت، الذي احتله حزب "العمل" منذ ظهوره، وحتى منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وتحول عمليا إلى الساحة الخلفية للحزب، وتحولت كل مقرات الهستدروت إلى نواد للحزب. وكان الهستدروت مصدر قوة للحزب، كونه كان يسيطر على 30% من الاقتصاد الإسرائيلي، حتى مطلع سنوات التسعين، والغالبية الساحقة من العاملين في "الهستدروت، والمؤسسات والشركات الاقتصادية كانت خاضعة مرغمة لحزب "العمل".

ونافس بيرتس على رئاسة الهستدروت في داخل الحزب، حاييم هابرفيلد، الذي كان يرأس الهستدروت، وهو استمرارا للفئة التي سيطرت على مجريات الأمور في هذا الاتحاد النقابي، وقد خسر المنافسة.ولم يرض بيرتس بالنتيجة، وبشكل خاص الشخص الذي وقف من خلفه، الوزير في حينه، حاييم رامون، ولكن بيرتس لم يستطع الإقدام على خطوة "جريئة" بمفرده، وكان بحاجة إلى الأشكنازي رامون، الذي قاد انشقاقا في كتلة "العمل" في الهستدروت، وشكل قائمة منفصلة، استطاعت لأول مرة أن تخلع الحرس القديم في الهستدروت، في ربيع العام 1994.

وكان رامون زعيما لها الاتحاد فيما كان بيرتس الرجل الثاني في الهستدروت، وسرعان ما عاد رامون إلى حكومة شمعون بيرس، في أعقاب اغتيال رئيس الحكومة يتسحاق رابين في خريف العام 1995، ليحتل بيرتس منصب "السكرتير العام" للهستدروت، وهو التسمية السابقة لمنصب رئيس الهستدروت.

وأقدم رامون ومن بعده بيرتس، على جملة تغييرات في الهستدروت، الغارق بالديون، أفقدته قوته الاقتصادية، وبالتالي تراجع مكانته النقابية. في الانتخابات البرلمانية في العام 1996، خاض بيرتس الانتخابات كرئيس قائمة مستقلة، ولكن ضمن قائمة حزب "العمل"، وفي العام 1999 خاض الانتخابات بقائمة مستقلة حصلت على مقعدين، وفي العام 2003 لم تنجح قائمته في الحصول على أكثر من ثلاثة مقاعد، وقبل أن تنتهي الولاية البرلمانية، عاد بيرتس على رأس قائمته، إلى الحزب "الأم"، (العمل) بمبادرة شمعون بيرس، رئيس الحزب في حينه.

إلا أن شمعون بيرس لمن يكن يتخيل أن هذه الخطوة التي عارضها كثيرون في حزب "العمل"، ستكون بداية نهايته في رئاسة الحزب، وفي الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب التي جرت في خريف العام 2005، تغلب عمير بيرتس بشكل مفاجئ على شمعون بيرس، وكان هذا بمثابة فتح الأبواب أمام بيرس ليهجر حزبا كان في قيادته بمستويات مختلفة على مدى خمسين عاما.

زعامة حزب العمل

 
Peretz campaign billboard, Tel Aviv, January 2006. "Ki Higía' Haz'mán" – "Because The Time Has Come"


وزير الدفاع

هتنوعا

 
عمير پرتس، في حملته الانتخابية، أمام بطارية القبة الحديدية في سديروت، سبتمبر 2019.



آراؤه

الفلسطينيون والعالم العربي

فيما يتعلق بالعلاقات مع الفلسطينيين والعالم العربي، كان مواقف المرشح پرتس كحمامة السلام.[2] كان أحد القادة المبكرين في حركة السلام الآن.[3] وكان أيضاً، في الثمانينيات، عضواً في مجموعة أعضاء الكنيست الثمانية من حزب العمل، والذين حملوا لقب "الثمانية"، تحت قيادة يوسي بيلين، الذي حاول تشكيل أجندة ليبرالية للحزب فيما يخص عملية السلام مع الفلسطينيين. يقال أن پرتس كان على علاقة بعملية السلام والقضايا الاجتماعية الإسرائيلية الداخلية. يزعم أنه يعتقد بأن النزاع العالق مع الفلسطينيين، كان أيضاً عائقاً أمام حل بعض المشكلات الاجتماعية الأكثر إلحاحاً في إسرائيل، مثل تزايد عدم المساواة، مدعياً أنه يرى أن الموارد المخصصة للمستوطنات في الضفة الغربية قد حولت الأموال التي كان يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلات. كان قد وصف الصراع بأنه قد غير السياسة الإسرائيلية، بحيث أصبحت لا تميز الفروق التقليدية بين اليسار واليمين: فبدلاً من دعم اليسار الاشتراكي الديمقراطي الذي من شأنه أن يدفع قضيتهم، تم تحويل الطبقات الدنيا، ومعظمها من أصول يهودية شرق أوسطية، إلى اليمين، مما زاد من تأجيج النزعات القومية. في نفس الوقت، تم اغتصاب اليسار في إسرائيل من قبل الأثرياء، بحيث أصبح حزب العمل نخبوياً. ادعى پرتس أن هذا هو السبب في أنه رأى وجود صلة جوهرية بين حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وحل التوترات الاجتماعية الداخلية لإسرائيل.[4]

في أعقاب دخول پرتس الحكومة، تغيرت آراؤه تجاه الفلسطينيين، وخاصة كوزير للدفاع، حيث قاد الجيش في حرب لبنان ومع حركة حماس في حول قطاع غزة. تحركات الجيش، تحت قيادة پرتس، في لبنان وُصفت بأناه "جرائم حرب" من قبل منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس وواتش.[5][6] بينما لم يتنصل پرتس من آراؤه السابقة، فقد وصفه عضو الكنيست إبراهيم سرور "بالقاتل الطفل" في أعقاب غارة قانا 2006، بيما قال أحمد الطيبي له: "أنت رجل حرب، لما تعد رجل السلام".[7]

المصادر

  1. ^ "Amir Peretz elected Labor party leader". Globes. Retrieved 3 July 2019.
  2. ^ General secretary of the Israeli unions becomes leader of the Israeli Labour PartyMarxist.com. 15 November 2005
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Bradley Burston
  4. ^ See this Interview in Ha'aretzHaaretz.
  5. ^ Amnesty: Israel committed war crimes in Lebanon campaignAssociated Press via Haaretz. 23 August 2006
  6. ^ Qana bombs an Israeli 'war crime'BBC News. 31 July 2006.
  7. ^ Peretz: No pilot ordered to fire at civiliansYedioth Ahronoth. 31 July 2006
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "dahan288" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بعمير پرتس، في معرفة الاقتباس.
مناصب حزبية
سبقه
شمعون پـِرِس
زعيم حزب العمل
2005–2007
تبعه
إهود باراك
مناصب حزبية
سبقه
آڤي گاباي
زعيم حزب العمل
2019–الحاضر
تبعه
الحالي