گلعاد إردان

(تم التحويل من Gilad Erdan)

گلعاد مناشى إردان (بالعبرية: גִּלְעָד מְנַשֶּׁה אֶרְדָן‎, IPA: [ɡilˈ(ʔ)ad (ʔ)eʁˈdan]، إنگليزية: Gilad Menashe Erdan)؛ و. 30 سبتمبر 1970)، هو سياسي ودبلوماسي إسرائيلي. وهو المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة والسفير الحالي لإسرائيل لدى الولايات المتحدة[1]كان عضوًا في الكنيست عن حزب ليكود من 2003 وحتى 2020، تولى أيضًا عدة مناصب وزارية، منها وزير حماية البيئة (2009-2013) ووزير الاتصالات (2013-2014)، ووزير الجبهة الداخلية (2013-2014)، ووزير الداخلية (2014-2015) ووزير الأمن العام (2015-2020) ووزير الشئون الاستراتيجية والدبلوماسية العامة (2015-2020) ووزير التعاون الإقليمي (2020).

گلعاد إردان
גלעד ארדן Gilad Erdan.jpg
تاريخ الميلاد30 سبتمبر 1970 (العمر 53 سنة)
محل الميلادعسقلان، إسرائيل
الكنيست16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23
الحزب المُمثـَل في الكنيست
2003–2020الليكود
مناصب وزارية
2009–2013وزير البيئة
2013–2014وزير الاتصالات
2013–2014وزير دفاع الجبهة الداخلية
2014–2015وزير الداخلية
2015–2020وزير الأمن العام
2015–2020وزير الشئون الاستراتيجية والدبلوماسية العامة
2020وزير التعاون الإقليمي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد گلعاد مناشي إردان في عسقلان، وهو من أصل يهودي روماني ويهودي مجر، وحصل على رتبة نقيب أثناء فترة خدمته العسكرية في الفيلق المساعد بالجيش الإسرائيلي. بعد أن أنهى خدمته العسكرية بدء دراسة القانون في جامعة بار-إيلان وحصل على بكالوريوس الحقوق وبدأ العمل كمحامي، بعدها حصل على [درجة الماجستير]] في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب (كم-لاود). يعيش إردان في كريات أونو وهو متزوج ولديه أربعة أولاد.


حياته السياسية

بدأ إردان نشاطه السياسي كمعارض لاتفاقيات أوسلو أثناء دراسته الشرعية في بداية التسعينيات، في تلك الآونة إلتقى بعضو الكنيست عن حزب ليكود أرئيل شارون، وعلى الفور بدأ العمل كمستشار سياسي لشارون.

عندما فاز حزب الليكود في انتخابات 1996، عين إردان مستشارًا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومدير قسم طلبات الشعب في مكتب رئيس الوزراء بين عامي 1996 و1998. في فبراير 1998، فاز إردان برئاسة "جناح الشباب في الليكود"، بالأغلبية، وظل في ذلك المنصب لمدة ست سنوات. وخلال فترة رئاسته للحزب قاد العديد من أنشطة الحزب الميدانية والأيديولجية المعارضة لحكومة إهود باراك.

عضو الكنيست

انتخب إردان لأول مرة في انتخابات الكنيست رقم 16 عام 2003، وخلال فترته الأولى بالكنيست، كان إردان من أشد المعارضين لخطة فك الإرتباط عن قطاع غزة التي قادها رئيس الوزراء آريل شارون باسم الليكود.

في نوفمبر 2005، واجه شارون معارضة شرسة لخطته، فترك حزب الليكود مع العديد من أعضاء الكنيست الآخرين، وكونوا حزب آخر وهو كاديما، ظل إردان في اليكود بعد أن حل في المرتبة الرابعة في انتخابات الحزب التمهيدية، حافظ على مقعده في انتخابات الكنيست رقم 17 عام 2006 برغم تراجع عدد مقاعد الليكود من 40 إلى 12 مقعد فقط، انتخب إردان مرة أخرى في الكنيست رقم 18 عام 2009.

أثناء عضويته في الكنيست، دعم تعزير العلاقات بين إسرائيل والمسيحين الإنجيلين،[2] قدم مشاريع لفرض قوانين عدم التدخين،[3] وسحب رخص القيادة بشكل دائم من مخالفي القوانين المرورية،[4] والقوانين التي تسمح للمحاكم بسحب الجنسية الإسرائيلية من المواطنين الذين يقومون بزيارة الدول المعادية أو طلب الحصول على جنسية تلك الدول.[5] تم طرح القانون السابق بعد زيارة عضو الكنيست العربي عزمي بشارة إلى سوريا التي كانت دولة معادية لإسرائيل.


الحكومة رقم 32

بعد انتخابات الكنيست 2009 عُين إردان وزيراً لحماية البيئة، والوزير المسئول عن التنسيق بين الحكومة والكنيست في الحكومة رقم 32.[6] لدى تولي الحكومة السلطة، أظهر إردان دعمه لخطاب أڤيگدور ليبرمان المعارض لمؤتمر أناپوليس والضغط الدولي، وقال معلقًا أن "إسرائيل لا تأخذ أوامر من أوباما، وأن مواطني إسرائيل قرروا ألا يكونوا الولاية الواحدة والخمسين للولايات المتحدة".[7][8]

أثناء توليه وزارة حماية لبيئة، قدم أردان برنامج الإصلاح النهري الأكثر شمولاً حتى الآن،[9] الذي شرع وفرض حماية الشواطئ والسواحل،[10] ونشر إعادة التدوير من خلال قانون التعبئة،[11] وأنشأ متنزه بئر السبع- وهو متنزه صديق للبيئة بعد أن كان مكباً نفايات- للاستمتاع بطرق قيادة الدرجات ومسارات المشي، البحيرة، المنطقة الرياضية، وحديقة النباتات.[12] وقام إردان بطرح سياسة "التلوث لا حدود له" والتي تضمنت تقليل إنبعاثات الغازات الدفيئة وزيادة عمليات تحلية المياه، في محاولة لجعل إسرائيل رائدة في العالم في مجال إعادة تدوير المياه.[13] كما فرض قيوداً على استيراد وتصدير القرود الحية للأغراض الطبية، نتيجة إغلاق "مزرعة مازور" وهي مزرعة تربية قرود محل جدل.[14]

في مايو 2009، أعلنت منظمة أور يورك، منظمة غير حكومية بارزة معنية بالسلامة على الطرق في إسرائيل، إردان "رجل العقد" وذلك لجهودته في الحد من الحوادث المرورية والمميتة.

الحكومة رقم 33

في أعقاب انتخابات الكنيست 2013، عثين إردان وزيراً للاتصالات ووزير دفاع الجبهة الداخلية في الحكومة رقم 33. كما عُين أيضاً عضواً في مجلس الأمن الإسرائيلي. في 22 أبريل 2014، بعد عدة خلافات مستمرة مع وزير الدفاع موشى (بوگي) يعالون حول مسائل السلطة، أعلن إردان استقالته من منصب وزير دفاع الجبهة الداخلية، ودعا رئيس الوزراء إلى حل الوزارة بالكامل.[15] تم إغلاق الوزارة في وقت لاحق.

في نوفمبر 2014، عُين إردان وزيراً للداخلية في أعقاب استقالة گدعون ساعر.

الحكومة رقم 34

 
إردان يستطلع جاهزية خدمات الطوارئ للطقس العاصف، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومفوض الشرطة موتي كوهين، ومفوض الإطفاء والإنقاذ ديدي سمحي.

في 24 مايو 2015، قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعيين إردان وزيراً للأمن العام، الشئون الإستراتيجية والدبلوماسية العامة في الحكومة رقم 34. عُين إردان مرة أخرى عضواً في مجلس الأمن الإسرائيلي. جاء تعيين إردان بعد أحد عشر يوماً من رفضه في البداية الانضمام إلى حكومة نتنياهو، مدعياً أنه لم يُعرض عليه الأدوات الكافية لإجراء تغيير حقيقي كوزير.[16][17]

 
إردان يزور مركز مراقبة للشرطة أثناء مسيرة الفخر 2019 في القدس، مع مفوض الشرطة موتي كوهن وقائد منطقة القدس، دورون يعديد.

كوزير للأمن العام، كان إردان مسئولاً عن الشرطة الوطنية، خدمة السجون وخدمات الإطفاء والإنقاذ. كوزير للشئون الاستراتيجية والدبلوماسية العامة، كان إردان مسئولاً عن تنسيق الاستجابة الوطنية لمحاولات نزع شرعية دولة إسرائيل،ووقيادة المعركة ضد حملة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل.

بدأت دولة إسرائيل فور توليه المنصب في مواجهة موجة جديدة من هجمات المقاومة الفلسطينية، نفذها بشكل أساسي أفراد المقاومة،[18] والتي تُعرف باسم انتفاذة السكاكين".

وتألفت خطة إردان للتعامل مع هذه الموجة الجديدة من المقاومة من عدة خطوات: تعزيز الوجود الشرطي في القدس التي أصبح رمزاً للمقاومة. تحريم المنظمات الإسلامية التي تحرض على اليهود واقتحامهم الحرم القدسي؛[19] والتعامل مع التحريض على الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، بادر إردان ببناء وافتتاح مراكز شرطة جديدة في القدس الشرقية، في إشارة لسكان أحيائها إلى أن دولة إسرائيل لن تتخلى عن سيادتها على هذه المناطق.[20]

في محاولاته للتعامل مع التحريض على الإنترنت ضد الإسرائيليين واليهود من قبل الفلسطينيين، والذي قد يؤدي غالبًا إلى هجمات إرهابية، اقترح إردان وزميلته، وزيرة العدل آيلت شاكد - استدعاء ما يُعرف بمشروع قانون فيسبوك الذي سيمكن المحاكم الإسرائيلية من إصدار مرسوم ضد شركات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو گوگل أو تويتر لإزالة المحتوى العام الذي يعتبر تهديداً للأمن القومي، أو الأمن العام، أو انتهاكاص للقانون، في حالة فشل شركة التواصل الاجتماعي في اكتشاف وإزالة المحتوى من تلقاء نفسها. تم انتقاد مشروع القانون بزعم تقييد حرية التعبير على الإنترنت.[21][22]

ومع ذلك، بعد تقديم مشروع القانون، وصل وفد رفيع من فيسبوك إلى إسرائيل للقاء إردان، ووافق على العمل المشترك لتحسين اكتشاف وإزالة المواد التحريضية عبر الإنترنت.[23]

عام 2018، بدأ إردان تشريعاً جديداً يهدف جزئياً إلى إلغاء تجريم استخدام القنب لأغراض ترفيهية. تمت تسمية الإصلاح، الذي أوصت به لجنة مهنية عينها إردان، باسم "رفع التجريم المسؤول"، لأنه لم يذهب إلى أقصى حد لإضفاء الشرعية على القنب، ولكنه بدلاً من ذلك جعل الاستخدام الترفيهي الخاص يعاقب عليه بغرامات.[24] وأوضح إردان أن الأساس المنطقي لهذه الخطوة هو منع الاعتقالات غير الضرورية والسجلات الجنائية من جهة، مع الاحتفاظ بالردع عن استخدام القنب في المجال العام. "السياسة الحالية فشلت ولم تتسبب في انخفاض في تعاطي المخدرات. القنب مخدر خطير، وحدثت زيادة كبيرة في استخدامه ... لكن الطريقة الصحيحة للعمل هي عبر مسار التثقيف والوقاية وإعادة التأهيل بدلاً من الإنفاذ الجنائي ضد المواطنين العاديين".[25]

كما أنشأ الوزير إردان مكتب حماية الطفل على الإنترنت الذي أنشأ خطًا ساخناً (#105) ووكالة استخبارات لحماية الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت.[26] وهو الأول من نوعه في العالم، حيث جمع الخط الساخن 105 فريقاً متعدد التخصصات من الخبراء من الشرطة ووزارة العدل ووزارات الرفاه والتعليم. لقد تمكنوا من التعرف على المحتالين ومحاكمتهم بنجاح، ووقف التنمر والخداع والعنف عبر الإنترنت.

في 11 مايو 2020، بعد انتخابات الكنيسة 2020، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختيار إردان سفيراً لدى الأمم المتحدة وسيصبح أيضاً سفيراً لدى الولايات المتحدة في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.[27] كان آخر من تولى المنصبين معاً، هو الدبلوماسي والسياسي أبا إيبان في الخمسينيات.[28]

في 17 مايو 2020، أدى إردان اليمين كوزير للتعاون الإقليمي في الحكومة رقم 35.[29]

ومع ذلك، لم يدم تعيينه طويلاً، حيث تم تعيينه المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة.[30]

في 21 يناير 2021، تسلم گلعاد إردان منصبه كسفيراً لإسرائيل لدى الولايات المتحدة، خلفاً للسفير رون درمر، الذي تقلد المنصب لسبعة سنوات ونصف، والذي ساعد في تشكيل التحول الدراماتيكي لإدارة ترمپ في ما يخص السياسة الامريكية تجاه إسرائيل والشرق الأوسط. يعتبر إردان ثاني أبرز أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويُنظر إلى منصبه في واشنطن على أنه امتداد مباشر لنتنياهو.[31]

قال إردان، الذي يتولى منصبي سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة والمندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، أنه ملتزم بالعمل مع إدارة بايدن في مواجهة جائحة كوڤيد-19 وتغير المناخ. من المتوقع أن يقدم إردان أوراق اعتماده لبايدن، وهي مراسم تقليدية للدبلوماسيين الجدد، لكن في ظل جائحة كوڤيد-19، قد تأخذ شكلاً مختلفاً، وصرحت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، أن موعد عقد المراسم لم تُحدد بعد.

سيكون لإردان صوتاً رئيسياً بينما تعمل إدارة بايدن على إشراك إيران في كبح جماح طموحاتها النووية في محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تحقيق قدرات تصنيع الأسلحة النووية.

يعارض نتنياهو عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، بحجة أن الاتفاق لا يعتبر كافياً لتقييد طموحات طهران النووية التي تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، واحتفل بانسحاب الرئيس السابق ترمپ من الصفقة في عام 2018.

بالنسبة لبايدن، ستتعزز معارضة إسرائيل لتواصل الولايات المتحدة مع إيران من خلال العلاقات الرئيسية في واشنطن مع يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، وكذلك سفير البحرين لدى الولايات المتحدة عبد الله بن راشد آل خليفة - الذي كان لهما دوراً رئيسياً، لعقد اتفاقات السلام بين الإمارات والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، في ما عثرف باتفاقيات أبراهام، بوساطة إدارة ترمپ. وقد طور العتيبة علاقة وثيقة مع السفير الإسرائيلي السابق بالولايات المتحدة رون درمر.

وتحدثت كل من الإمارات والبحرين عن توقعاتهما بأن يتم تضمينهما من قبل إدارة بايدن في المناقشات المتعلقة بإشراك إيران في تقييد برنامجها النووي.

بينما أعرب بايدن منذ فترة طويلة عن دعمه القوي لإسرائيل وقال إن التزام الولايات المتحدة بأمنها "صارماً"، من المتوقع أن تقوم إدارته بمراجعة العديد من التحولات السياسية الجذرية التي حدثت في ظل إدارة ترمپ، وهي خطوة من المرجح أن تؤدي إلى معارضة إسرائيل.

ويشمل ذلك التزام إدارة بايدن بإعادة التواصل مع الفلسطينيين، الذين يأملون أن يستأنف الرئيس تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وهو برنامج المساعدة الأساسي للاجئين الفلسطينيين، حيث قطع ترمپ المساعدات الأمريكية عنه في عام 2018. رحبت إسرائيل بالخطوة في ذلك الوقت وانتقدت الوكالة منذ فترة طويلة باعتبارها تساهم في إدامة وضع اللاجئين الفلسطينيين جراء حرب 1948 وتضمين متوفيهم كمستفيدين من وضع اللجوء.

خطوة رئيسية أخرى اتخذتها إدارة ترمپ ورحبت بها إسرائيل هي قرار وزير الخارجية السابق مايك پومپيو الاعتراف بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية كجزء من إسرائيل، وهو انعكاس كبير للسياسة الأمريكية. يعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. بالإضافة إلى ذلك، وافق پومپيو على الاستثمار الأمريكي في المستوطنات - الذي كان محظوراً في السابق - وسمح للصادرات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى الولايات المتحدة بوصف "صنع في إسرائيل".

تشمل القضايا الرئيسية الأخرى كيفية تعامل إدارة بايدن مع حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات، وهي محاولة منظمة للضغط على إسرائيل من خلال المقاطعات السياسية والثقافية والاقتصادية على سياساتها تجاه الفلسطينيين.

أصدر پومپيو توجيهاً في وزارة الخارجية الأمريكي، بوصف حركة المقاطعة بأنها معادية للسامية ووجه الوكالة بصياغة قائمة بالمنظمات غير الحكومية الداعمة للحركة والتي سيتم منعها من تلقي تمويل من وزارة الخارجية. هناك معارضة من الحزبين للمقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات في الكونگرس، لكن المشرعين الديمقراطيين منقسمون حول تداعيات التشريع ضد الحركة بسبب مخاوف من انتهاك حقوق التعديل الأول.

قال توني بلنكن، مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية، خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ، إنه والرئيس "يعارضان بشدة" الحركة وإنها "تفرد إسرائيل بشكل غير عادل وغير لائق، وتروج لمعايير مزدوجة ومعايير نحن لا نطبق على دول أخرى". لكن بلنكن قال أيضاً أنه يحترم التعديل الأول لحقوق الأمريكيين في "قول ما يؤمنون به ويفكرون فيه". وقال بلنكن أيضاً خلال جلسة التصديق على ترشحه لوزارة الخارجية، إن إدارة بايدن ستحتفظ بالسفارة الأمريكية في القدس. نقل ترامب السفارة إلى هناك من تل أبيب في عام 2018 ، وهو ما احتفى به المسؤولون الإسرائيليون باعتباره اعترافاً شرعياً بالقدس كعاصمة غير مقسمة للبلاد.

يحتفظ معظم المجتمع الدولي الذي لديه علاقات مع إسرائيل ببعثاته الدبلوماسية في تل أبيب، مع الاعتراف بأن الوضع النهائي للقدس يجب أن يتم فقط من خلال مفاوضات شاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين يأملون في إقامة عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية في المدينة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأنشطة العامة

خارج الكنيست، أُنتخب إردان عام 2005 رئيساً Al Sam، منظمة غير حكومية لا تهدف للربح، تتعامل مع قضايا المخدرات بين الشباب (خدم أيضاً في لجنة الكنيست الخاصة بسوء استخدام المخدرات)، وأسس أيضاً لوبي الجنود المفقودين في المعركة. كان إردان أيضاً عضواً في الجمعية العمومية لهيئة الإذاعة الإسرائيلية.

المصادر

  1. ^ https://www.i24news.tv/en/news/israel/diplomacy-defense/1611226972-un-envoy-erdan-becomes-israeli-ambassador-to-the-united-states
  2. ^ "MK Erdan: Let's boost Evangelical ties". The Jerusalem Post | JPost.com. Retrieved 2020-06-22.
  3. ^ Knesset panel to discuss 'red cards' for smokers The Jerusalem Post, 26 February 2007
  4. ^ MK proposes permanently revoking licenses of serial traffic offenders Haaretz, 9 October 2006
  5. ^ 'Disloyalty' bill passes first hurdle The Jerusalem Post, 10 January 2007
  6. ^ Netanyahu sworn in as Israel's prime minister Haaretz, 1 April 2009.
  7. ^ 'Israel does not take orders from Obama'. The Hindu. Published 7 April 2009.
  8. ^ 'Erdan: We're Not the 51st State'. Israel National News. Published 6 April 2009.
  9. ^ www.sviva.gov.il http://www.sviva.gov.il/English/ResourcesandServices/NewsAndEvents/NewsAndMessageDover/Pages/2012/12_December_2012/NIS8mForRiverRestorationProjects.aspx. Retrieved 2020-06-22. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help)
  10. ^ "Cabinet Approves Network of Parks on the Coastal Escarpment". GOV.IL (in الإنجليزية). Retrieved 2020-06-22.
  11. ^ "Bottle Deposit Law revisions approved for second and third readings". The Jerusalem Post | JPost.com. Retrieved 2020-06-22.
  12. ^ www.kkl-jnf.org https://www.kkl-jnf.org/about-kkl-jnf/green-israel-news/february-2012/tu-bishvat-in-beersheba-river-park/. Retrieved 2020-06-22. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help)
  13. ^ "StackPath". www.waterworld.com. Retrieved 2020-06-22.
  14. ^ "Mazor monkey farm activity to be limited". Ynetnews (in الإنجليزية). 2013-05-01. Retrieved 2020-06-22.
  15. ^ "Erdan quits home front defense, urges Netanyahu to dissolve ministry". The Jerusalem Post | JPost.com. Retrieved 2020-06-21.
  16. ^ Beck, Jonathan (2015-05-15). "Erdan stayed out of gov't because he wasn't offered tools for 'real change'". The Times of Israel. Retrieved 2015-05-26.
  17. ^ Hofmann, Gil (2015-05-25). "Israel's answer to the BDS movement - Gilad Erdan". The Jerusalem Post. Retrieved 2015-05-26.
  18. ^ mfa.gov.il https://mfa.gov.il/MFA/ForeignPolicy/Terrorism/Palestinian/Pages/Wave-of-terror-October-2015.aspx. Retrieved 2020-07-12. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help)
  19. ^ "Minister seeks to outlaw two Islamic groups active on Temple Mount". Haaretz.com (in الإنجليزية). Retrieved 2020-07-12.
  20. ^ "Security revolution in East Jerusalem: Israel opens community police station in tense Palestinian neighborhood". Haaretz.com (in الإنجليزية). Retrieved 2020-07-12.
  21. ^ Goichman, Rafaela (27 December 2016). "Will Israeli Internet Censorship Law Prevent the Next Terror Attack?". Haaretz. Retrieved 30 December 2016.
  22. ^ Lis, Jonathan (30 December 2016). "Minister back bill that would allow court to censor Internet". Haaretz. Retrieved 25 December 2016.
  23. ^ "Facebook and Israel to work to monitor posts that incite violence". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). Associated Press. 2016-09-12. ISSN 0261-3077. Retrieved 2020-06-28.
  24. ^ Wootliff, Raoul. "Marijuana on way to being decriminalized after minister backs move". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2020-06-22.
  25. ^ "Erdan: Criminalizing weed has failed". The Jerusalem Post | JPost.com. Retrieved 2020-06-22.
  26. ^ "For World Children's Day, ministry unveils bureau to protect kids online". The Jerusalem Post | JPost.com. Retrieved 2020-06-22.
  27. ^ Ravid, Barak (11 May 2020). "New Israeli ambassador to serve dual role at UN and in Washington". Axios. Retrieved 7 June 2020.
  28. ^ Halbfinger, David M. (11 May 2020). "Abba Eban Was the Last to Hold These Two Israeli Posts at Once. Next: Gilad Erdan". The New York Times. Retrieved 7 June 2020.
  29. ^ https://www.haaretz.com/israel-news/elections/.premium-israel-s-biggest-government-set-to-be-sworn-in-this-is-what-it-would-look-like-1.8845810
  30. ^ Netanyahu Appoints Likud Minister Gilad Erdan as Israel's Ambassador to Both U.S., UN Haaretz, 5 July 2020
  31. ^ "New Israeli envoy arrives in Washington, turning page on Trump era". thehill.com. 2021-01-21. Retrieved 2021-01-22.

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بگلعاد إردان، في معرفة الاقتباس.