محمود عبد الرحمن فهمي

محمود عبد الرحمن فهمي (28 سبتمبر 1929 - 28 أبريل 2006) هو قائد القوات البحريةالأسبق ووزير النقل المصري الأسبق.

محمود عبد الرحمن فهمي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

ولد في حي الدقي في القاهرة عام 1929.

  • حصل محمود عبدالرحمن فهمي علي شهادة التوجيهية عام‏ 1946 (‏ الثانوية العامة الآن‏)
  • انضم إلي أول دفعة بالكلية البحرية‏، وكان العدد‏ ‏50 طالبا‏ً، جاء ترتيبه الثالث علي أول دفعة‏ والتي تخرجت في ديسمبر 1948.
  • وفي عام ‏1950‏ تقرر سفر الثمانية الأوائل إلي انجلترا في بعثة لدراسة التخصصات البحرية التي تؤهلهم لرتبة الملازم الثاني بحري‏.‏ وتخصص في دراسة المدفعية الساحلية هو وزميله فاروق الشيخ‏. وقبل أن تبدأ فرقة التخصص‏,‏ استدعاهما الضابط المسئول عن هذه الفرقة، وأخبرهما أن بالفرقة ثلاثة ضباط من البحرية الاسرائيلية‏.‏ فإن كان وجودهم سيحول بينهما وبين الاستمرار في الدراسة فإنه يمكنهما العودة إلي وطنهما‏.‏ ثم قال لهما إنني أنصحكما مخلصا بالاستمرار في الدراسة لأنكما لو قررتما العودة لن تستفيدوا شيئاً، ولن تخدموا وطنكم‏، أما الاسرائيليون فسيتعلمون ويستفيدون وسيتأهلون لخدمة وطنهم بصورة أفضل‏.‏وأخذ الضابطان المصريان بنصيحة الضابط الانجليزي. ‏وطوال فترة الدراسة كانا هما الأفضل‏,‏ والأكثر تفوقا بين ‏12‏ دارساً،‏ اثنان من الدنمارك‏،‏ وأربعة من تايلاند‏، وواحد من فنزويلا‏,‏ وثلاثة من إسرائيل‏، بالاضافة إليهما‏.‏


وتلقى العديد من الدورات التدريبية في الاتحاد السوفيتى والمملكة المتحدة، كما حصل على كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

وقام الفريق محمود فهمى مع رجال البحرية منذ توليه قياداتها في الفترة من 12 سبتمبر 1969، وحتى 26 أكتوبر 1972، بالعديد من العلميات الرئيسية للقوات البحرية، أهمها تدمير سفينتى الإنزال والإمداد "بيت شيفع" و"بات يام"، وكذلك عملية تفجير المدمرة إيلات، من خلال صاروخ سطح- سطح، تم استخدامه لأول مرة في تاريخ بحريات العالم، حيث استطاع لانش صواريخ صغير تفجير وإغراق مدمرة عملاقة "إيلات" كانت تحاول الدخول إلى المياه المصرية.

وقد نجح الفريق فخرى محمود فهمى في تنفيذ عمليات الإغارة والتدمير لسفن العدو الإسرائيلى في مناطق بالوظة ورمانة من ساحل المحمديات بسيناء، حيث حطم احتياطيات العدو، وكبده خسائر غير مسبوقة أعاقت حركته ومنعته من التقدم في مياه البحر المتوسط نحو المياه الإقليمية المصرية، وكذلك نجح في التخطيط لعملية إغراق وتدمير الحفار "كايتينج"، الذى حاولت إسرائيل إدخاله إلى مصر للتنقيب عن البترول.

ومن جانبها، قالت زوجة الفريق محمود فهمى لـ"اليوم السابع"، إن زوجها قاد الكثير من العمليات البحرية ضد العدو الإسرائيلى، منذ التحاقه بالقوات المسلحة عام 1948، حتى خرج منها عام 1972.

وأضافت: "تزوجنا في القاهرة عندما كان الفريق فهمى مديرا لمكتب المشير عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة في تلك الفترة، وأنجبنا بنتين ثم انتقلنا إلى الإسكندرية بعدما تقلد زوجى منصب قائد القوات البحرية، وفى تلك الفترة كان قليل الحضور جدا إلى البيت نظرا لانشغاله بمهام العمليات البحرية التى كان يقوم بها.


المناصب

  • رئيساً لشعبة العمليات التي فكرت وخططت لعملية اصطياد المدمرة الإسرائيلية إيلات‏ إبان الفترة التي تلت هزيمة‏ 1967
 
خريطة تبين عملية إغراق المدمرة الأسرائيلية "إيلات" أمام غاطس بورسعيد.

قناعته مثل رؤية كثيرين وقتها من القادة الذين انحسبت عليهم هزيمة وهم أصلا لم يحاربوا لأن الجيش المصري لم يحارب وأول قرار صدر له كان الانسحاب فانسحب بصورة محزنة حيث لا طيران يغطي انسحابه أو تنسيق بين القوات يؤمن تحركها وباختصار كانت فضيحة عسكرية ومرارتها أنها لحقت بجيش لم يتمكن من إطلاق طلقة واحدة تجاه العدو‏!.‏ قناعة محمود فهمي أنه لابد من القيام بعمليات حربية ضد العدو لنعرف نحن أننا قادرون وأن الهزيمة التي حدثت لم تكن بسبب المقاتل المصري‏..‏ وليعرف العالم أن مصر لم تمت وأنها قادرة علي الوقوف وعلي وقف العربدة التي يقوم بها جيش العدو‏!.‏ بعد الهزيمة بشهر واحد أي في أول يوليو ‏1967‏ نفذت البحرية ما صمم عليه رئيس شعبة العمليات وقتها العميدمحمود فهمي حيث شاركت الفرقاطة بورسعيد والمدفعية الساحلية في معركة رأس العش تلك الملحمة البطولية الشجاعة التي قامت بها فصيلة صاعقة وعاونتها البحرية في معركة استمرت ليلة بأكملها وانتهت بانسحاب طابور مدرع إسرائيلي تصور أنه سيقوم بنزهة يحتل خلالها بورفؤاد لكنه فوجئ بصمود مصري هائل قام به ‏30‏ مقاتلا من الصاعقة أجبروا الطابور المدرع الصهيوني علي الانسحاب بعدما أحدثوا به خسائر هائلة‏!.‏ تلك المعركة كانت أول مرة يواجه فيها الصهاينة مقاتلين مصريين ويومها عرف الصهاينة أن المقاتل المصري لا حل له‏!.‏ في‏21‏ أكتوبر‏1967‏ العميد محمود فهمي مازال رئيسا لشعبة العمليات التي فكرت وخططت لعملية من النوع الثقيل كنا في أشد الحاجة إليها لنكسر حاجز الخوف ولنضع أنفهم في التراب‏!.‏ العملية كانت اصطياد المدمرة الإسرائيلية إيلات‏!.‏ المصريون من خلال لنشات صواريخ البحرية أغرقوا المدمرة إيلات وسط ذهول تام للصهاينة من جرأة المصريين ووسط دهشة العالم الذي بدأ يعيد حساباته القائمة علي أن مصر انتهت ولا قائمة لجيشها قبل سنين طويلة‏!.‏ دول كثيرة بدأت تنظر باحترام للمقاتل المصري وللقرار المصري الذي لا يخشي المخاطرة‏!.‏ وفي يناير‏ 1968‏ نفذت البحرية عملية جديدة ومخاطرة جديدة عندما اصطادت كاسحة الألغام أسيوط الغواصة الصهيونية داكار التي كانت في مهمة إصلاح بلندن وفي طريق عودتها أرادت أن تعبث في المياه المصرية باعتبار أن المسألة مولد وصاحبه غائب ومصر مهزومة وأغلب السلاح ضاع في سيناء وحدودها بالتأكيد مباحة ومتاحة‏!.‏ دخلت الغواصة الصهيونية المياه المصرية وهي لا تدري أنها لن تري السطح ثانية‏!.‏ كاسحة الألغام المصرية أسيوط رصدتها وأجهزت عليها ليعرف العالم وتعرف إسرائيل أن مصر قادرة علي حماية مياهها وحدودها‏![1]

في‏12‏ سبتمبر‏1969‏ تولي العميد محمود فهمي قيادة القوات البحرية‏..‏ وتلك الفترة كانت بداية حرب الاستنزاف التي جاءت علي هوي القائد الجديد للقوات البحرية الذي أصدر قرارا في‏8‏ نوفمبر‏1969‏ بضرب منطقة رمانة بمدفعية المدمرات والقرار اتخذه رغم خطورة إرسال قطع بحرية كبيرة بدون غطاء جوي في عملية مثل هذه‏!.‏

اللواء محمود فهمي هو الآن قائد القوات البحرية‏..‏ وهو رجل عسكري ملتزم لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ويتأكد منها‏..‏ حريص إلي أبعد الحدود علي سرية المعلومات في كل عملية لأجل ضمان سلامة رجاله الذين سينفذونها‏!.‏ حريص علي أن يقابل المختارين لتنفيذ العملية بنفسه ويعطيهم المهمة بنفسه وتلك الأمور من شأنها أن ترفع المعنويات إلي السماء وتضع الاهتمام في درجاته القصوي لأن قائد البحرية بنفسه هو الذي يقابل ويكلف‏!.‏

وبالطبع لا يمر يوم إلا وذهن الرجل في عملية جديدة ترفع المعنويات المصرية وتغير النظرة لنا وتحبط الصهاينة الذين عاشوا سنين معتقدين أنهم أصحاب جيش لايهزم‏!.‏

يحسب للواء محمود فهمي أن له وللبحرية المصرية رقما قياسيا لم يسبقه إليه أحد إلا الإنجليز في الحرب العالمية الثانية‏!.‏ المعروف في تاريخ البحرية بالعالم كله أنه لم يحدث أن قامت ضفادع بشرية بمهاجمة هدف واحد مرتين إلا مرة واحدة عندما فعلها الإنجليز في الحرب العالمية الثانية وهجومهم علي ميناء سانت نزير الفرنسي‏..‏ واستمر هذا الأمر مقصورا علي الإنجليز إلي أن جاء شهر نوفمبر‏1969‏ وفيه بدأ تنفيذ خطة لضرب ميناء إيلات‏..‏ والخطة حطمت مافعله الإنجليز‏!.‏

الضفادع المصرية أغاروا أربع مرات علي هدف واحد‏..‏ هو ميناء إيلات بشجاعة وجرأة وقلوب لا ترجف ولا تعرف الخوف وعمل لا مثيل له في تاريخ الحروب البحرية في العالم كله‏..‏ ويحسب ذلك للواء محمود فهمي‏!.‏

أول عملية إغارة قامت بها الضفادع البشرية المصرية علي ميناء إيلات كانت للاستطلاع ودخلوا الميناء وخرجوا منها وشاهدوا ماشاهدوه دون أن يشعر بهم مخلوق‏!.‏

الضفادع المصرية في ليلة‏15‏ و‏16‏ نوفمبر قاموا بالإغارة علي ميناء إيلات التجاري وأغرقوا سفينتين‏..‏ داهليا وهيدروما وعادوا إلي قواعدهم وسط ذهول الصهاينة‏!.‏ المفترض والمتعارف عليه أن المكان الذي تدخل منه الضفادع البشرية لا تعود له ثانية تجنبا للوقوع في أي شرك أو ألغام أو دفاعات سينظمها العدو‏..‏ لكن المصريين فعلوا مالم يتوقعه العدو‏..‏ وعادوا لإيلات مرتين أخريين‏!‏

الضفادع المصرية عادوا ونفذوا الغارة الثالثة علي ميناء إيلات في ليلة‏5‏ و‏6‏ فبراير‏1970‏ وأغرقوا ناقلة الجنود بيت شيفع والسفينة بات يم‏.‏

والجرأة البالغة والشجاعة منقطعة النظير أن تكون هناك غارة رابعة وفيها قام الضفادع المصريون بتلغيم رصيف الميناء الحربي الذي كان الصهاينة يقومون بإخلائه ليلا من القطع البحرية لتقضي ليلها وسط البحر خوفا من ضربها في الميناء‏!.‏ المهم أن الضفادع قاموا بتلغيم الرصيف وهو خال من القطع البحرية وضبطوا التفجيرات لتكون بعد أول ضوء ومع تمام وصول القطع التي تنام في عرض البحر‏..‏ ولسبب غير معلوم انفجر لغم من الألغام قبل وصول القطع وبدأت علي رصيف الميناء حركة تأمين حيث طلبوا الضفادع الصهيونية لأجل أن تغطس أسفل الرصيف لاستطلاع الأمر‏!.‏ واستغرق الأمر وقتا إلي أن جاءت الضفادع وغطست من هنا وعينكم ماتشوف إلا النور‏!.‏ موعد تفجر الألغام كان قد حل وبدأت في الانفجار علي التوالي والضفادع الصهيونية في الأعماق وبقيت للآن في الأعماق‏!.‏

وفي‏ 8‏ مارس‏1970‏ صدر قرار اللواء محمود فهمي بالإغارة علي الحفار كينج في أبيدجان بواسطة الضفادع المصرية‏..‏ أما آخر صيد للبحرية المصرية تحت قيادة اللواء محمود عبد الرحمن فهمي فهو سفينة بحوث إسرائيلية أمام بحيرة البردويل وإغراقها كان نتاجا وثمارا لما تعلمه القادة من قائد القوات اللواء محمود فهمي الذي يري أن المخاطرة لابد من قبولها ووجودها في أي قرار لأننا لو خفنا من المخاطرة ربما لن نتخذ أي قرار‏!‏

في ‏14‏ مايو‏1970‏ ظهرت سفينة البحوث الصهيونية أمام بحيرة البردويل داخل المياه الإقليمية‏..‏ قائد اللنش اسمه مجدي ناصف وتصادف أن كان معه علي اللنش قائد المجموعة‏..‏ وظهر الهدف الذي هو سفينة البحوث وما إن رآها مجدي ناصف حتي قرر أن يضربها إلا أن قائد المجموعة رأي أنه لاتوجد تعليمات‏..‏ لكن قائد اللنش مجدي ناصف قال إن تعليمات القائد واضحة‏..‏ أي عدو اشتبكوا معه بدون استئذان‏!.‏ وبالفعل فعلها مجدي ناصف وضرب السفينة التي دخلت مياهنا وأغرقها‏..‏ ونال تكريما هائلا‏!

الانجازات

<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=ea9762904da1a22337c" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>
فيديو عن سيرة الفريق بحري محمود فهمي
 
محمود عبد الرحمن فهمي.
  • أصدر قراراً في ‏8‏ نوفمبر‏ 1969‏ بضرب منطقة رمانة بمدفعية المدمرات والقرار اتخذه رغم خطورة إرسال قطع بحرية كبيرة بدون غطاء جوي في عملية مثل هذه‏.
  • وفي ‏8‏ مارس ‏1970‏ صدر قرار اللواء محمود فهمي بالإغارة علي الحفار كيتنگ في أبيدجان بواسطة الضفادع المصرية‏. أما آخر صيد للبحرية المصرية تحت قيادة اللواء محمود عبد الرحمن فهمي فهو سفينة بحوث إسرائيلية أمام بحيرة البردويل وإغراقها.
  • شارك في معارك اليمن بعد نجاح ثورة اليمن بقيادة السلال عام ‏1962، وتدخل مصر عسكرياً لمساندة الشعب اليمني‏.‏

معلومات شخصية

ابن المرحوم عبد الرحمن بك فهمي والسيدة نعمات السيد فهمي زوج السيدة ناجية عبد السلام الزرقا.

والد كل من:

  • السيدة هانية محمود فهمي حرم المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة
  • السيدة نهال محمود فهمي حرم رجل الأعمال باسم سلطان

وشقيق المرحوم الدكتور عبد الرحمن فهمي والمرحوم اللواء بحري محمد فوزي عبد الرحمن فهمي والربان أحمد عبد الوهاب فهمي بالأكاديمية البحرية العربية بالاسكندرية والمرحومة حرم المرحوم الدكتور حلمي عبد الشافي وحرم المرحوم الدكتور عبد الخالق محروس والمرحومات لبيبة وإحسان وفتحية عبد الرحمن فهمي وجد عاليا رشيد حرم الأستاذ عادل والي وراوية رشيد حرم الدكتور محمد غانم وسلمي رشيد وليلي سلطان وناجية سلطان وهانية سلطان وعم وخال دكتور عبد الرحمن فهمي والدكتور عمر عبد الرحمن فهمي والمهندس ياسر فهمي زوج السيدة داليا جمعة والسيدة شهيرة فهمي حرم المهندس أحمد الشقنقيري وربان هشام عبد الشافي ودكتور طارق عبد الشافي ودكتور معتز عبد الشافي ودكتور حاتم عبد الشافي ودكتور أسامة وأشرف ووائل محروس والمرحومين فريد خيري والمرحوم الوزير طلعت خيري، والدكتور عزت خيري والشهيد اللواء محمد توفيق أبو شادي وبثينة وعين الحياة أبو شادي والمرحومين فهمي وفتحي توفيق أبو شادي والمستشار محمد جمعة والعميد شرطة طارق جمعة والسيدة نوال والمرحومة سهام حسن جمعة وزوج أخت محمد الزرقا والسيدة نوال الزرقا حرم المهندس محيي الدين عبد الله وابن خال المرحوم السفير أحمد فريد أبو شادي وزوج خالة وعمة الدمرداش عبد الله زوج السيدة هالة بسيوني والسيدة نيرة عبد الله حرم مدحت الدسوقي ودينا وكريم الزرقا.

وقريب ونسيب عائلات الزرقا وبدوي وأبو النصر والالفي ورشيد وسلطان ووالي وغانم والمغربي وأبو شادي وحسب الله والشقنقيري ونيازي وشرابي والقاضي والسهلي وجمعة والبرقوقي ونوفل والخولي وآل صبري.

وقد رفض بعد تقاعده وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد أن يعمل وكيلا لشركة زيم للشحن البحري الإسرائيلية في مصر ولكن تشاء الأقدار أن يكون له ابنتان وأن يتولى زوج الأولى توقيع اتفاقية الكويز مع إسرائيل ويكون الثاني ضمن أول وفد لرجال أعمال مصريين يزور اسرائيل بعد توقيع الاتفاقية.[2]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ إبراهيم حجازي (2006-05-05). "اللواء محمود عبد الرحمن فهمي". صحيفة الأهرام.
  2. ^ رضا عيسى

وصلات خارجية