ژو شورِن؛ الصينية المبسطة: 周树人؛ الصينية التقليدية: 周樹人؛ پن‌ين: Zhōu Shùrén؛ ويد–جايلز: Chou Shu-jen� (وُلِد في 25 سبتمبر 188119 أكتوبر 1936)، عُرف بإسمه المستعار للكتابة لو شون Lu Xun، (الصينية المبسطة: 鲁迅؛ الصينية التقليدية: 魯迅؛ پن‌ين: Lǔ Xùn� ؛ ويد-جايلز: Lu Hsün)، كان قاص وشاعر وناقد ومُنظِّر أدبي ومترجم، يُعدُّ أهم أديب صيني في القرن العشرين. وينظر له كأحد أبرز الشخصيات في الأدب الصيني الحديث. وكتب اللغتين الصينية المبسطة والصينية التقليدية، وشملت أعماله مجالات القصة القصيرة، والتحرير، والترجمة، والنقد الأدبي، وكتابة المقالات، والشعر. وأًصبح خلال الثلاثينيات، الرئيس الفخري لـرابطة الكتاب اليساريين في شانغهاي أثناء العصر الجمهوري بالصين (1912–1949).

Lu Xun
Lu in 1930
Lu in 1930
الاسم الأصلي周樹人 (Zhou Shuren)
وُلِدZhou Zhangshou
(1881-09-25)25 سبتمبر 1881
شاوشينگ، ژى‌جيانگ، إمبراطورية تشينگ
توفي19 أكتوبر 1936(1936-10-19) (aged 55)
شانغهاي، جمهورية الصين
مكان الدفنقبر لو شون، منتزه لو شون، مديرية هونگ‌كو، شانغهاي
الاسم الأدبي魯迅 (Lu Xun)
الوظيفة
الجامعة الأم
الصنف الأدبي
الموضوعاتCriticism of traditional Chinese Confucian society, values and thought
الحركة الأدبية
سنوات النشاط1902–1936
الزوجژو آن
الشريكXu Guangping (1927–1936)
الأطفال1

التوقيع
Chinese name
الصينية التقليدية魯迅
الصينية المبسطة鲁迅
Zhou Shuren
الصينية التقليدية周樹人
الصينية المبسطة周树人

ولد لو شون في عائلة كان معظم أفرادها من ملاك الأراضي والمسؤولين الحكوميين في شاوشنگ، في ژى‌جيانگ. وخلال مرحلة شبابه تراجع المستوى المعيشي لأسرته وقلت مواردها المالية. وكان لو شون يطمح إلى إجراء "الامتحانات الإمبراطورية"، ولكن بسبب الفقر النسبي لعائلته، لذا اضطر إلى الالتحاق بالمدارس التي تمولها الحكومة لتعلم "التعليم الأجنبي". بعد التخرج، ذهب لو إلى دراسة الطب في اليابان لكنه لم يتمم دراسته ووجه اهتمامه لدراسة الأدب، حتى اجبرته قلة الموارد المالية لدى أسرته، على العودة إلى الصين. وبعد عودته، عمل "لو" لعدة سنوات في التدريس في المدارس الثانوية والكليات المحلية قبل أن يجد وظيفة في وزارة التعليم بجمهورية الصين.

وبعد حركة الرابع من مايو عام 1919، بدأت كتابات لو شون تؤثر بشكل كبير على الأدب الصيني والثقافة الشعبية. ومثل العديد من قادة حركة الرابع من مايو، كان يسارياً بالأساس. كما نال تقديراً كبيراً من قبل الحكومة الصينية بعد عام 1949، عندما تأسست جمهورية الصين الشعبية، حتى أن ماو تسي تونغ نفسه، كان معجباً بكتابات لو شون طوال حياته. ورغم أن لو كان متضامناً بشكل كبير مع المُثُل الاشتراكية، إلا أنه لم ينضم إلى الحزب الشيوعي الصيني أبداً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

النشأة

 
Former residence of Lu Xun in Shaoxin

يتحدر من أسرة أرستقراطية عالية الثقافة انهار وضعها المالي حتى الفقر. تلقى تعليماً تقليدياً، ثم انتسب إلى الأكاديمية البحرية عام 1898 ومعهد الخطوط الحديدية والمناجم عام 1899، لكنه غيَّر وجهته وسافر إلى اليابان عام 1902 حيث درس اللغة اليابانية والطب، وسرعان ما أدرك أن توعية الجماهير فكرياً أكثر أهمية من معالجة أمراضهم الجسدية، فقطع دراسته عام 1906 والتفت إلى نوع من التثقيف الذاتي حتى عام 1909 حين عاد إلى الصين ليعمل مدرساً في مسقط رأسه حتى عام 1911. انتُدب للعمل في وزارة التربية في بكين، وعمل في الوقت نفسه مشرفاً على منهج تدريس الأدب الصيني في جامعتهاالوطنية، كما درَّس الأدب في جامعة شيامن Xiamen ثم في كلية كانتون الخاصة.

بدأ لو شون نشاطه الأدبي عام 1918 بنشر قصة «يوميات مجنون» Diary of a Madman التي استعار عنوانها من الكاتب الروسي گوگول N.Gogol، وصدرت في مجلة «الشباب الجديد»؛ إذ كان لو شون يسهم في تحريرها، كما أخذ منذئذٍ بنشر المقالات الصحفية بهدف نشر وتعميق الوعي الفكري، ونشط كذلك على صعيد المنظمات والهيئات اليسارية، فكان عضواً مؤسساً في «رابطة الكتّاب ـ الجناح اليساري» وفي «رابطة الدفاع عن الحقوق المدنية». كان أيضاً شخصية بارزة في «حركة الرابع من أيار»، احتجاجاً على الهيمنة الامبريالية الرباعية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، الولايات المتحدة) على الصين، التي ازدهرت لعقد من الزمن كحراك اجتماعي حداثي ناقد، ثم صارت رمزاً للحرية الفكرية والفنية.

رأى النقاد والبحّاثة في تاريخ الأدب الصيني أن «يوميات مجنون» هي أول قصة صينية بأسلوب غربي، ويدين فيها المجنون تراث الكونفوشية الذي جعل من المجتمع وحشاً يفترس الأفراد. وقد كتبها لو شون بالعامية وبأسلوب محكم اعتمد فيه راوياً وحيداً، خلافاً لتقاليد السرد الصيني الذي يتبنى تعدد الرواة. فأسهم هذا التجديد في الترويج لشكل القصة جنساً أدبياً بالغ التأثير. وتعدّ «قصة آ. كيو الحقيقية» The True Story of Ah.Q (1921) إحدى أشهر قصص لو شون، بطلها عامل زراعي جاهل، يفتقد الوعي بخصوصية الذات، ويتعرض لسوء المعاملة ولكثير من الإهانات إلى أن يُعدم في أثناء فوضى أحداث الثورة الجمهورية في عام 1911. ويمثّل هذا العامل البسيط الشخصية الصينية ضعيفة الإرادة التي تميل إلى تسمية الهزيمة «نصراً معنوياً»، ومع ذلك يشعر القارئ بتعاطف الكاتب مع شخصيته التي عبَّر من خلالها عن قناعته بأن الصين ليست جاهزة بعد للتعامل مع الحضارة الغربية وتكنولوجيتها.

وفي كثير من قصصه الأخرى انتقد لو شون نفاق مثقفي الطبقة الأرستقراطية وتعاطف مع الطبقات الدنيا. وقد جُمعت قصصه وصدرت في ثلاث مجموعات هي «نداء السلاح» (1923) و«تجوال» (1926) و«قصص جديدة عن حكايات قديمة» (1935)، وكان لها أثر بالغ في تطوير النثر الفني الصيني. كما صدر له ستة عشر مجلداً تضمنت مقالاته وذكرياته وشعره المنثور وحكاياته التاريخية وقصائده الكلاسيكية وأبحاثه ذات الطابع الأكاديمي. وقد تعاون مع أخيه الأصغر تشو Zhou بترجمة كثير من الآثار الأدبية العالمية، ومنها قصص لموپاسان Maupassant و خنريك شنكيڤيتش H. Sienkiewicz.

أسهم لو شون في أثناء عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين بفعالية في السجال الأدبي الفكري الصيني، وهو يعدّ الأب الروحي لمجموعة من الكتّاب الشباب اشتهر منهم شياو جون Xiao Jun وشياو هونگ X.Hong ودوانمو هونگليانگ Duanmu Hongliang ورو شي Rou Shi. اقترب لو شون في بدايات العشرينيات من الفكر الماركسي، إلا أنه خيَّب أمل الحركة الشيوعية السرية عندما رفض الانتماء إليها رسمياً، ونقمت عليه الحكومة عام 1926 لدعمه الحركة الطلابية الوطنية في بكين فأجبرته على مغادرة المدينة للتدريس في مدينة فوجيان، ثم نقلته إلى جامعة گوانگ ژو Guangzhou، فردّ على الأمر الوزاري بتقديم استقالته واللجوء إلى المستوطنة الدولية في مدينة شانغهاي، حيث عمل في تحرير مجلة «بن‌ليو» Benliu الأدبية، ثم مجلة «يي‌وِن» Yiwen الثقافية حتى عام 1934. وكان طوال هذه السنوات الرئيس الاسمي لـ«رابطة الكتّاب - الجناح اليساري»، وتوفي في شنغهاي بمرض السل. ترجمت قصصه إلى كثير من اللغات، ومنها العربية.

أيامه الأخيرة ووفاته

 
منزل لو شون حتى وفاته
 
قبر لو شون

فجر يوم 18 أكتوبر 1936، وتحديداً في الساعة الثالثة والنصف صباح، استيقظ لو شون وهو يعاني من صعوبات بالغة في التنفس. واستدعي طبيبه الدكتور سودو، الذي أعطى لو شون حقناً للتخفيف من الألم، وبقيت زوجته معه طوال تلك الليلة. وفي صباح اليوم التالي، 19 أكتوبر، توفي لو شون في تمام الساعة 5:11 صباحاً.[1] ودفن رفات لو في ضريح داخل "حديقة لو شون" في شنغهاي. وقام ماو تسي تونغ بعمل نقش خطي فوق قبره، لاحقاً.

وكذلك عُين من ابنه "تشو هاي يينگ" عضواً في الحزب الشيوعي الصيني لمساهماته في حركة الرابع من مايو.[بحاجة لمصدر]

الإرث

 
تمثال نصفي للو شون في Kiskőrös، المجر

وصف كنزابورو اوه الأديب الياباني، الحائز على جائزة نوبل في الأدب، لو شون بأنه "أعظم كاتب أنتجته آسيا في القرن العشرين".[2] وعقب وفاة لو شون، أطلق عليه ماو تسي تونغ لقب "قديس الصين الحديثة"، رغم أن ماو استغل إرث لو بشكل انتقائي لتعزيز أهدافه السياسية. وفي 1942، اقتبس كلمات لو، بشكل مختلف عن سياقها، ليخبر جمهوره أن يكونوا "ثوراً راغباً" مثل لو شون، لكنه قال للكتاب والفنانين الذين يؤمنون بحرية التعبير، بأنهم ليسوا بحاجة إلى أن يكونوا مثل لو شون، لأن الحزب الشيوعي الصيني قد قام بعملية التحرير فعلاً. وبعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، صور المنظرون الأدبيون للحزب الشيوعي الصيني أعمال لو شون على أنها أمثلة تقليدية للأدب الشيوعي، كما جرت عملية تطهير لجميع أتباع لو المقربين. واعترف ماو لاحقاً، أنه لو بقي لو سون على قيد الحياة حتى الخمسينيات، فإن عليه "إما أن يصمت أو أن يذهب إلى السجن".[3]

 
Beijing Lu Xun Museum

كما صور لو شون من قبل قادة الحزب الشيوعي الصيني على أنه "رسام مخطط المستقبل الشيوعي"، ووصفه ماو تسي تونغ بأنه "القائد الرئيسي للثورة الثقافية الصينية"، رغم أن لو لم ينضم إلى الحزب. وكان خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، يجتمع لو شون ومعاصروه في كثير من الأحيان بشكل غير رسمي لإجراء مناقشات فكرية حرة، إلا أنه وبعد تأسيس الجمهورية الشعبية في عام 1949، سعى الحزب إلى مزيد من السيطرة على الحياة الفكرية في الصين، وقُمع هذا النوع من الاستقلال الفكري بشكل عنيف.

من ناحية ثانية، جرت عملية تقليل من أسلوب الكتابة الساخر الخاص بلو شون، والسخرية والحط منه قدر الإمكان. وفي عام 1942، كتب ماو أن "أسلوب المقال لا ينبغي أن يكون ببساطة مثل أسلوب لو شون. إن أنه [في المجتمع الشيوعي] يمكننا الصراخ بأعلى أصواتنا ولا نحتاج إلى التعبيرات المبطنة والمرمزة، والتي تعتبر صعبة الفهم بالنسبة للناس."[4]وفي 2007، تمت إزالة بعض أعماله من الكتب المدرسية، الأمر الذي فسرته جوليا لوفيل، والتي ترجمت كتابات لو شون، بأنه "محاولة لثني عزيمة شباب اليوم عن اتباع جهود لو شون في اكتشاف الأخطاء، والتي أصبحت غير مريحة (بالنسبة للحكومة)."[5]

أما أثناء الثورة الثقافية، أشاد الحزب الشيوعي الصيني بلو شون باعتباره واحداً من آباء الشيوعية في الصين، إلا أن الحزب قام لاحقاً بقمع الثقافة الفكرية وأسلوب الكتابة الذي كان يعبر عنه لو، لكن بقيت بعض مقالاته وكتاباته جزءاً من المناهج الدراسية الإلزامية للمدارس الابتدائية والمتوسطة في الصين، حتى اليوم.[6]

عمل لو على ترجمة العديد من المجلدات، لا سيما من اللغة الروسية. وأعجب بشكل خاص بـنيكولاي غوغول وقام بترجمة روايته "النفوس الميتة". كما أن عنوان قصته الأولى، "يوميات رجل مجنون"، كان مستوحى من قصة لغوغول التي تحمل الاسم نفسه. وبإعتباره كاتب يساري، أدى لو دوراً مهماً في تطوير الأدب الصيني الحديث. إذ كانت كتبه ولا تزال مؤثرة وشعبية حتى اليوم، ولم يقتصر تأثيرها على الصين فحسب إنما انتشر على المستوى الدولي. وتتواجد أعمال لو شون في الكتب المدرسية للمدارس الثانوية في كل من الصين واليابان. وهو معروف لدى اليابانيين باسم روجين(ロジン في الكتكانا أو 魯迅 في الكان‌جي).

ومن جانبٍ آخر، وبسبب مشاركته السياسية اليسارية، والدور الذي لعبته أعماله في التاريخ التالي لقيام جمهورية الصين الشعبية، فقد حُظرت أعمال لو شون في تايوان حتى أواخر الثمانينيات.

كذلك كان لو من أوائل المؤيدين لحركة الإسپرانتو في الصين.

ترجع أهمية لو شون في الأدب الصيني الحديث، لكونه، وخلال مسيرته، ساهم بشكل كبير في كل الأنماط الأدبية الحديثة. فقد كانت كتابته تتسم الوضوح والبساطة، الأمر الذي سمح لها بالتأثير على أجيال عديدة، عبر القصص وقصائد النثر والمقالات. وينظر لمجموعته القصصيتين، "ناهان" (دعوة إلى السلاح) و"بانگهوانگ" (التجوال)، على أنهما من كلاسيكيات الأدب الصيني الحديث. كما كانت ترجمات لو شون مهمة في وقت كان الأدب الأجنبي نادراً ما يُقرأ في الصين، ولا زالت انتقاداته الأدبية جادة ومقنعة.

كما نالت أعمال لو شون اهتماماً متزايداً خارج الصين. قفي عام 1986، استشهد فريدريك جيمسون بـ "يوميات رجل مجنون" باعتبارها "المثال الأعلى" لشكل "الرمز الوطني" الذي تتخذه الأعمال الأدبية في العالم الثالث.[7] وتقارن گلوريا ديفيز لو شون بنيتشه، قائلة إن كلاهما "محاصران في بناء الحداثة التي تمثل إشكالية في الأساس".[8] وبالنسبة الى ليوناردو فيتوريو أرينا، فقد طور لو شون وجهة نظر غامضة تجاه نيتشه، وهو مزيج من الجاذبية والنفور، وتعود هذه الإشكالية بسبب تجاوزات نيتشه في الأسلوب والمحتوى.[9]

  • جائزة أدبية كبرى في الصين، سُميت جائزة لو شون الأدبية باسمه.
  • تسمية الكويكب "(233547) 2007 JR27" باسمه.
  • تسمية فوهة على كوكب عطارد باسمه.
  • اختار الفنان والرسام شي لو النصف الثاني من اسمه المستعار ("لو")، ليعكس إعجابه وتأثره بـ"لو شون".[10]

الأسلوب والفكر

عُرف عن لو شون أنه كاتباً متعدد المجالات، وكتب باستخدام أعراف الكتابة باللغة الصينية التقليدية وكذلك استعان بالأشكال الأدبية الأوروبية في القرن التاسع عشر. ويوصف أسلوبه بأنهمزيج من "المشاركة المتعاطفة" و"الانفصال الساخر".[11] وأغلب مقالاته كانت تأخذ نبرة حاسمة في أحكامه وتعليقاته المجتمعية، كما احسن توظيف إتقانه للغة العامية والنبرة الحوارية في أعمالهالقصصية، بحيث جعل من الصعب نقل بعض أعماله الأدبية (مثل "القصة الحقيقية لآه كيو") من خلال الترجمة. وفي هذه الأعمال، كثيراً ما كان يسير على خط رفيع بين انتقاد حماقات شخصياته والتعاطف مع تلك الحماقات نفسها، إذ كان لو شون أستاذاً في السخرية والهجاء (يظهر ذلك جلياًفي روايته "القصة الحقيقية لـ Ah Q")، لكن هذه السمات لم تعيق امكانياته في كتابة النثر بشكل مباشر ومبهر (من عمليه "بيتي القديم"، و"حادثة صغيرة").

 
Chinese Peasant ca 1909 in Tianjin

كما أعتبر ماو تسي تونغ لو شون، بأنه الكاتب الصيني الأكثر تأثيراً وارتبطاً بحركة الرابع من مايو. إذ كتب لو شون انتقادات قاسية للمشاكل الاجتماعية في الصين، وخاصة في تحليله "للشخصية الوطنية الصينية"، كما كان يُطلق عليه أحياناً لقب "بطل الإنسانية المشتركة".[ممن؟][بحاجة لمصدر]

وعبر لو شون عن شعوره بأن ثورة شين‌هاي التي قامت في 1911 كانت فاشلة. وفي عام 1925، قال: "أشعر أن ما يسمى بجمهورية الصين لم تعد موجودة، أشعر أنني كنت عبداً قبل الثورة، ولكن بعد الثورة بفترة قصيرة، تعرضت للخداع من قبل العبيد وأصبحت عبداً لهم". كما اأنه حتى أنه أوصى قرائه بالانتباه إلى نقد الثقافة الصينية في الخصائص الصينية للكاتب التبشيري آرثر سميث. وقادته خيبة أمله في السياسة إلى الاستنتاج في عام 1927 بأن "الأدب الثوري" وحده لا يمكنه إحداث تغيير جذري، بل كان على "الرجال الثوريين" أن يقودوا الثورة باستخدام القوة.[12] وفي النهاية، شعر بخيبة أمل عميقة تجاه الحكومة القومية الجديدة، التي اعتبرها غير فعالة بل وضارة بالنسبة للصين.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مأثورات

شن إي، أستاذ العلوم السياسية ذائع الصيت بوسائل التواصل الصينية، كتب معلقاً على مذابح غزة 2023، إذا قـُيـِّد للصين أن تبقى ولم تـُدمَّر، فإن التاريخ يخبرنا أن المستقبل سيأتينا بمفاجآت كبيرة فيما يتعلق بالمذابح. هذه ليست النهاية، بل هي البداية.

  الأسطر المكتوبة بالحبر لن تقدر على إخفاء الحقيقة المكتوبة بالدم. هذا الدَين بالدم لابد أن يُدفع بالكامل. وكلما طال الزمن قبل سداد الدين، كلما ازدادت فوائد الدين الواجب دفعه.  

—لو شون

ببليوجرافيا

أصبحت أعمال لو شون معروفة للقراء الإنجليز في مطلع عام 1926 مع نشر كتاب "القصة الحقيقية لآه كيو" في شنغهاي، والذي ترجمه جورج كين ليونج، وبدءاً من عام 1936، انشرت على نطاق واسع مختارات حرّرها إدغار سنو ونيم ويلز بعنوان "الصين الحية، قصص صينية حديثة قصيرة"، حيث تضمن الجزء الأول سبع قصص من تأليف لو شون وسيرة ذاتية قصيرة اعتمدت على محادثات سنو مع لو شون.[13]ورغم ذلك، لم تكن هناك ترجمة كاملة لروايات لو حتى ترجمها يانگ هسين يي، ووضعها بمجموعة أعماله المكونة من أربعة مجلدات، والتي تضمنت مجموعة قصص مختارة من لو هسونوجلاديس يانگ. وكانت الترجمة الثانية الكاملة الآخر هو عمل ويليام آي لايل "يوميات رجل مجنون وقصص أخرى" (صدر في هونولولو: مطبعة جامعة هاواي، 1990). وفي عام 2009، نشر عبر مجلة كلاسيكيات البطريق ترجمة كاملة لجوليا لوفيل لروايته، وكان عنوانها "القصة الحقيقية لـ Ah-Q وحكايات أخرى من الصين: الخيال الكامل للو شيون"، والتي حررها الباحث جيفري فاسرستروم[14] وقال عنها أنه "يمكن اعتباره أهم كتاب نشر عبر "كلاسيكيات البطريق" على الإطلاق."[15]

The Lyrical Lu Xun: a Study of his Classical-style Verse—a book by Jon Eugene von Kowallis (Honolulu: University of Hawaii Press, 1996) – includes a complete introduction to Lu Xun's poetry in the classical style, with Chinese characters, literal and verse translations, and a biographical introduction which summarizes his life in relation to his poetry.

Capturing Chinese: Short Stories from Lu Xun's Nahan, edited by Kevin Nadolny, includes short summaries to Lu Xun's stories, the Chinese text in simplified characters, pinyin, and definitions for difficult vocabulary.[16]

In 2017, Harvard University Press published a book of his essays translated by Eileen J. Cheng, titled Jottings under Lamplight.

القصص القصيرة

  • Nostalgia (1913)

吶喊 (پن‌ين: Nàhǎn�),1923, translated as Call to Arms (Yang and Yang), Cheering from the Sidelines (Lyell) و Outcry (Lovell):

徬徨, 1926, translated as Wandering (Yang and Yang), Wondering Where to Turn (Lyell) and Hesitation (Lovell):

故事新編 (1935), translated as Old Tales Retold (Yang and Yang) and Old Stories Retold (Lovell):

روايات قصيرة

مقالات

  • "آرائي في العفة"، 1918
  • "ما المطلوب لتكون أباً اليوم"، 1919
  • "المعرفة جريمة"، 1919
  • "ماذا يحدث حين ترحل نورا؟" مبني على كلمة ألقاها أمام كلية المعلمات ببكين، 26 ديسمبر 1923. في دينگ لينگ و لو شون، قوة الضعف. المطبعة النسوية (2007)، ص. 84–93.[17]
  • "شاربي"، 1924
  • "أفكار أمام المرآة"، 1925
  • "في تأجيل اللعب العادل" (1925)

متفرقات

  • 中國小說史略 (1925), based on lectures from 1920, translated as A Brief History of Chinese Fiction (Yang and Yang)
  • 野草 (پن‌ين: Yěcǎo�), 1927, prose poems, translated as Wild Grass (Yang and Yang); Weeds (Turner); and Wild Grass (Cheng)
  • 唐宋傳奇集,1927-28, editor of an anthology of Chuanqi, translated as Anthology of Tang and Song Tales: The Tang Song Chuanqi Ji of Lu Xun (World Scientific, 2020)
  • 朝花夕拾, 1932, a collection of Essays about his Youth, Translated as Dawn Blossoms Plucked at Dusk (Yang and Yang) and Morning Blossoms Gathered at Dusk (Cheng)
  • 熱風
  • 華蓋集
  • 華蓋集続編
  • 而已集
  • 三閑集
  • 二心集
  • 偽自由書
  • 南腔北調集
  • 准風月談
  • 花邊文學
  • 且介亭雑文
  • 且介亭雑文二集
  • 且介亭雑文末編
  • 集外集
  • 集外集拾遺
  • 集外集拾遺補編


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

للاستزادة

الهامش

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Jenner
  2. ^ Jon Kowallis (جامعة ملبورن) (1996). "Interpreting Lu Xun". Chinese Literature: Essays, Articles, Reviews. 18: 153–164. doi:10.2307/495630. JSTOR 495630.
  3. ^ Lovell 2009 xxi–xxxiii
  4. ^ "TALKS AT THE YENAN FORUM ON LITERATURE AND ART". www.marxists.org.
  5. ^ Lovell, Julia (2010-06-12). "China's conscience". Guardian.
  6. ^ Goldman, Merle (September 1982). "The Political Use of Lu Xun". The China Quarterly. Cambridge University Press on behalf of the School of Oriental and African Studies. 91 (91): 446–447. doi:10.1017/S0305741000000655. JSTOR 653366. S2CID 154642676.
  7. ^ Jameson, Fredric (Autumn 1986). "Third-World Literature in the Era of Multinational Capitalism". Social Text. Duke University Press. 15 (15): 65–88. doi:10.2307/466493. JSTOR 466493.
  8. ^ Davies, Gloria (July 1992). "Chinese Literary Studies and Post-Structuralist Positions: What Next?". The Australian Journal of Chinese Affairs. Contemporary China Center, Australian National University. 28 (28): 67–86. doi:10.2307/2950055. JSTOR 2950055. S2CID 155250111.
  9. ^ Arena, Leonardo Vittorio (2012). Nietzsche in China in the XXth Century. ebook.
  10. ^ King, Richard (2010). Art in Turmoil: The Chinese Cultural Revolution, 1966–76. Hong Kong: Hong Kong University Press. p. 62. ISBN 978-9888028641.
  11. ^ Hesford, Walter (April 1992). "Overt Appropriation". College English. National Council of Teachers of English. 54 (4): 406–417. doi:10.2307/377832. JSTOR 377832.
  12. ^ Lee, Leo Ou-Fan (July 1976). "Literature on the Eve of Revolution: Reflections on Lu Xun's Leftist Years, 1927–1936". Modern China. Sage Publications, Inc. 2 (3): 277–326. doi:10.1177/009770047600200302. JSTOR 189028. S2CID 220736707.; Lydia Liu,"Translating National Character: Lu Xun and Arthur Smith," Ch 2, Translingual Practice: Literature, National Culture, and Translated Modernity: China 1900–1937 (Stanford 1995).
  13. ^ (New York: Reynal & Hitchcock, 1937. Reprinted: Westport, CT: Hyperion Press, 1973. ISBN 088355092X.
  14. ^ Jeffrey Wasserstrom, UC Irvine, Department of History
  15. ^ Wasserstrom, Jeffrey (7 December 2009). "China's Orwell". TIME.
  16. ^ Capturing Chinese: "Short Stories from Lu Xun’s Nahan"
  17. ^ "What Happens after Nora Walks Out". MCLC Resource Center. 19 October 2017.

المصادر

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بلو شون، في معرفة الاقتباس.

الترجمات

  • Kong Yi Ji, Lu Hsun translated by SparklingEgnlish
  • Reference Archive: Lu Xun (Lu Hsun) at www.marxists.org
  • Selected Stories, Lu Hsun (1918-1926) at www.coldbacon.com
  • An Outsider's Chats about Written Language, a long essay by Lu Xun on the difficulties of Chinese characters
  • The Lyrical Lu Xun: a Study of his Classical-style Verse—a book by Jon Eugene von Kowallis (Honolulu: University of Hawaii Press, 1996) -- includes a complete introduction to Lu Xun's poetry in the classical style, with Chinese characters, literal and verse translations, and a biographical introduction which summarizes his life in relation to his poetry.
  • The Real Story of Ah-Q and Other Tales of China: The Complete Fiction of Lu Xun. Trans. Julia Lovell. London: Penguin, 2009
  • Capturing Chinese Short Stories from Lu Xun's Nahan Edited by Kevin Nadolny (Capturing Chinese Publications, 2009) -- includes short summaries to Lu Xun's stories, the Chinese text in simplified characters, pinyin, and definitions for difficult vocabulary.