دريسدن ( Dresden ؛ /ˈdrɛzdən/, ألمانية: [ˈdʁeːsdn̩]  (Speaker Icon.svg listen); Upper Saxon: Dräsdn; Upper Sorbian: Drježdźany) هي عاصمة ولاية ساكسونيا في شرق ألمانيا. يبلغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة. and its second most populous city, after Leipzig. It is the 12th most populous city of Germany, the fourth largest by area (after Berlin, Hamburg and Cologne), and the third most populous city in the area of former East Germany, after Berlin and Leipzig. Dresden's urban area comprises the towns of Freital, Pirna, Radebeul, Meißen (Meissen), Coswig, Radeberg and Heidenau and has around 790,000 inhabitants.[2] The Dresden metropolitan area has approximately 1.34 million inhabitants.[3]

Dresden
Dresden Skyline 01.JPG
Frauenkirche Dresden (bei Nacht).jpg
Dresden Semperoper 04.JPG
20080607415DR DD-Neumarkt An der Frauenkirche.jpg
Dresden-Brühl-Terrasse-gp.jpg
Dresdener Schloss bei nacht.jpg
Dresden, Frauenkirche und Kunstakademie.jpg
Elberadweg-pano-DSC06346 Dresden Altstadt bei Nacht.jpg
Clockwise: Dresden skyline with River Elbe, Semper Opera, Catholic Court Church, Academy of Fine Arts with "lemon squeezer" dome and sculpture of Pheme, Dresden skyline at dusk, Dresden Castle, rebuilt houses on New Market Square with statue of Frederick Augustus II of Saxony, Our Lady's Church at dusk
علم Dresden
درع Dresden
موقع Dresden
Dresden is located in ألمانيا
Dresden
Dresden
Dresden is located in Saxony
Dresden
Dresden
الإحداثيات: 51°03′00″N 13°44′24″E / 51.05000°N 13.74000°E / 51.05000; 13.74000Coordinates: 51°03′00″N 13°44′24″E / 51.05000°N 13.74000°E / 51.05000; 13.74000
البلدألمانيا
الولايةساكسونيا
Admin. regionDresden
DistrictUrban district
الحكومة
 • Lord mayorLutz Vogel (Ind.)
stand-in for Ingolf Roßberg (FDP)
المساحة
 • الإجمالي328٫8 كم² (127�0 ميل²)
المنسوب
113 m (371 ft)
التعداد
 (2006-12-31)
 • الإجمالي504٬635
 • الكثافة1٬500/km2 (4٬000/sq mi)
منطقة التوقيتCET/CEST (UTC+1/+2)
Postal codes
01001 - 01462
Dialling codes0351
لوحة السيارةDD
الموقع الإلكترونيdresden.de

Dresden is the second largest city on the River Elbe after Hamburg.[note 1] Most of the city's population lives in the Elbe Valley, but a large, albeit very sparsely populated area of the city east of the Elbe lies in the West Lusatian Hill Country and Uplands (the westernmost part of the Sudetes) and thus in Lusatia, while many boroughs west of the Elbe lie in the foreland of the Ore Mountains as well as in the valleys of the rivers rising there and flowing through Dresden, the longest of which are the Weißeritz and the Lockwitzbach. The name of the city as well as the names of most of its boroughs and rivers are of Slavic origin.

Dresden has a long history as the capital and royal residence for the Electors and Kings of Saxony, who for centuries furnished the city with cultural and artistic splendor, and was once by personal union the family seat of Polish monarchs. The city was known as the Jewel Box, because of its baroque and rococo city centre. The controversial American and British bombing of Dresden in World War II towards the end of the war killed approximately 25,000 people, many of whom were civilians, and destroyed the entire city centre. After the war, restoration work has helped to reconstruct parts of the historic inner city.

Since German reunification in 1990, Dresden has again become a cultural, educational and political centre of Germany. The Dresden University of Technology is one of the 10 largest universities in Germany and part of the German Universities Excellence Initiative. The economy of Dresden and its agglomeration is one of the most dynamic in Germany and ranks first in Saxony.[4] It is dominated by high-tech branches, often called "Silicon Saxony". According to the Hamburg Institute of International Economics (HWWI) and Berenberg Bank, in 2019, Dresden had the seventh best prospects for the future of all cities in Germany.[5]

Dresden is one of the most visited cities in Germany with 4.7 million overnight stays per year.[6][7] Its most prominent building is the Frauenkirche located at the Neumarkt. Built in the 18th century, the church was destroyed during World War II. The remaining ruins were left for 50 years as a war memorial, before being rebuilt between 1994 and 2005. Other famous landmarks include the Zwinger, the Semperoper and the Dresden Castle. Furthermore, the city is home to the renowned Dresden State Art Collections, originating from the collections of the Saxon electors in the 16th century. Dresden's Striezelmarkt is one of the largest Christmas markets in Germany and is considered the first genuine Christmas market in the world.[8] Nearby sights include the National Park of Saxon Switzerland, the Ore Mountains and the countryside around Elbe Valley and Moritzburg Castle.

قامت قوات التحالف بقصفها بشكل مكثف في الحرب العالمية الثانية. قدرت الخسائر البشرية آنذاك ب 600،000 مدني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
Fürstenzug—the Saxon sovereigns depicted in Meissen porcelain

تأسست مدينة درزدن في أوائل القرن الثالث عشرالميلادي، على يد المستوطنين الألمان القادمين من مايسن. وفي القرن الخامس عشرالميلادي، أصبحت المدينة عاصمة لولاية سكسونيا، التي كانت مملكة لقوم عُرفوا باسم السكسونيين. وخلال الأعوام الأربعمائة التي تلت ذلك، أنشأ حكام درزدن المجموعة الفنية للمدينة، وتوسعوا فيها بحيث أصبحت المدينة مركزًا فنيًا مهماً. وعندما أصبحت سكسونيا جزءًا من الإمبراطورية الألمانية، في عام 1871م، اكتسبت درزدن مكانتها بوصفها مركزاً تجارياً أيضًا.

وأثناء الحرب العالمية الثانية، أخفى الألمان كنوز درزدن الفنية خارج المدينة. وقد تمكنت القوات السوفييتية، من الاستيلاء على هذه الكنوز في عام 1945م، بيد أنهم أعادوا معظم الأعمال في منتصف الخمسينيات. وبالرغم من إعادة بناء معظم أجزاء المدينة بعد الحرب العالمية الثانية، فإن مدينة درزدن تبدو كئيبة، مقارنة ببريقها السابق.


التعمير والتطوير

يتواصل البناء في درسدن حيث لا تزال هناك الكثير من الورش. يتم أيضاً إعادة بناء ساحات بكاملها. استثمرت منذ عام 1990 عدة مليارات اليورو في إعادة إنشاء مركز المدينة وترميم مبانيها. وهكذا يبرز وجه درسدن الجديد قطعة فقطعة أو بشكل تدريجي. وهو وجه مدينة حديثة ذات معالم تاريخية متألقة أحدها أوبرا زيمبر Semper-Oper الشهيرة. إن نظرة إلى المدينة من ضفة نهر إلبه Elbe تجعلك قادراً على تصور عراقة درسدن في السابق حين كانت "لؤلؤة عهد الباروك

 
صورة بانورامية لمدينة درسدن

التدمير

كانت مدينة درزدن من أجمل المدن الأوروبية، قبل الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). وفي فبراير 1945م، قتلت غارات الحلفاء الآلاف من سكان درزدن، ودكت معظم منشآت المدينة، بما في ذلك الآثار المعمارية. لم تنل مدينة ألمانية من تدمير الحرب العالمية الثانية ما نالته درسدن السكسونية. قُتل جراء الهجمات الجوية الشديدة في فبراير 1945 خمسة وثلاثون ألفاً وفق بعض التقديرات. وسقط وسط المدينة في الركام والرماد بكل معالمه، ومن وبينها كنيسة مريم العذراء الباروكية.

كانت الأولوية لتأمين المساكن بأقصى سرعة بعد الحرب. تأجّل على ضوء ذلك ترميم الأبنية التاريخية إلى المرحلة اللاحقة التي ما تزال مستمرة. وهكذا بدأت العاصمة السكسونية ذات الـ 470.000 نسمةً تتزين بهدوء. أُعيد ترميم الكنيسة التي ظلت 50 عاماً كومة ركام للتذكير بالحرب. ويُعاد بناء الكنيس اليهودي الذي دمره النازيون إبان العهد النازي من أجل أبناء الطائفة اليهودية البالغ عددهم 250 شخصاً بعدما كانوا 5000 قبل الحرب.

استمر ترميم المباني الأثرية منذ عام 1950م وكان أول المباني التاريخية التي أُعيد بناؤها، مبنى زفينجر، وهو متحف شامل يُعد نموذجًا فريدًا لطراز الباروك المعماري الزخرفي. ويضم مُتحف زفينجر، الذي تم تشييده في القرن الثامن عشر الميلادي، مجموعة من التحف الفنية الرائعة، مثل الأعمال الفنية الخزفية، والجواهر، واللوحات الزيتية لمشاهير الفنانين القدامى. ومنذ عام 1945م، تمت إعادة تعمير معظم أنحاء مدينة درزدن على النمط الحديث، حيث تخترقها الشوارع العريضة المحاطة بالمباني الخرسانية الشبيهة بالعلب. وتقع أهم المحال التجارية على شارع براغستراس، وهو شارعٌ مخصصٌ للمشاة.

الثقافة

كانت درسدن دوماً نقطة جذب للمثقفين والمبدعين. عمل هنا وعاش فنانو الرومانسية كالرسام غاسبار دافيد فريدريش Caspar David Friedrich أو المؤلف الموسيقي كارل ماريا فون فيبر Carl Maria von Weber. ودرس أوسكار كوكوشكا Oskar Kokoschka أحد مؤسسي فن الانطباعية في أكاديمية الفنون. كما أسست الراقصة التعبيرية غريت بالوكا Gret Palucca مدرستها الشهيرة في عشرينيات القرن الماضي وحولت درسدن إلى مركز للرقص الحديث. ولا يزال الطلاب المهتمون بالفن والموسيقى يقصدون درسدن حتى اليوم ليشعروا بعظمتها وروعة إبداعها. العروض متنوعة وغنية بدءاً بالموسيقى الاحتفالية وانتهاءً بمهرجانات السينما في الهواء الطلق. وتستنفر كل المدينة مرة في العام خلال مهرجان ديكسيلاند Dixieland اليجلب المزاج الجيد لسكانها.

الحياة

يشتهر السكسونيون منذ القدم بالانفتاح على العالم وحب التواصل وبأنهم بسطاء غير متكلفين. أما الشدة البروسية وحب الترتيب والتنظيم فهي أمور غريبة عليهم. كذلك فإن الميل للابتعاد عن الغرباء من الأمور غير المألوفة. وفي درسدن كما في كل مناطق ألمانيا الشرقية سابقاً DDR فإن نسبة الأجانب منخفضة جداً إذ أنها بحدود ثلاثة بالمائة فقط. وبين الدارسين تبلغ نسبة الأجانب الضعف إذ يوجد 1600 طالب أجنبي معظمهم مما كان يسمى سابقا "الدول الاشتراكية الشقيقة" ً مثل فيتنام والصين وروسيا.

حي الطلاب والأضواء نويشتات Neustadt الذي هو أحد الأحياء ذات الأبنية القديمة لا يزال آهلاً بالسكان. يتميز الحي بتنوع جنسيات سكانه أكثر من أي حي آخر. منذ عهد ألمانيا الشرقية سابقاً انتقل إلى هنا المعارضون ومحتلو البيوت (غالبية هؤلاء شباب دون سكن) والفنانون والطلاب الفارين من ضغط السلطات. في صيف 1990 أي قبل إعلان الوحدة الألمانية بوقت قصير أعلنت هنا "الجمهورية الملونة" لعدة أيام. ونادى المعلنون بنموذج لمجتمع بديل يختلف عن النظام الألماني الغربي. وحتى الآن تفيض الحياة في نيوشتات بالحيوية. يحدث التعارف بسرعة في الحانات العديدة. وعندما تكون درسدن قد غطت منذ عدة ساعات بالنوم، يظل النقاش والاحتفال والرقص قائما في النوادي.

لا تكاد أية مدينة ألمانية كبيرة أخرى تملك موقعاً جميلاً مثل درسدن. إذا أراد المرء التزلج على الجليد أو التنزه فإنه يصل بسرعة إلى جبال إرتسگبرگه Erzgebirge أو غابة بوهمرفالد Boehmerwald أو جبل الحجر الرملي إلبساندشتين گبرگه Elbsandsteingebirge . أما إذا أراد المرء أن ينعم بجو العاصمة تعيّن عليه السفر لمدة ساعتين إما إلى برلين أو پراگ

الاقتصاد

كتسب مدينة درزدن أهميتها باعتبارها مركزًا للأبحاث الصناعية والتنمية أكثر من كونها مركزًا للصناعات. وتشتمل منتجاتها على الأدوية، والمعدات الإلكترونية، والأثاث، والأجهزة الدقيقة والبصريات، والآلات الميكانيكية. وينتج خزف درزدن، المشهور عالميًا، في مدينة مايسن المجاورة. انظر: درزدن، خزف.

المصادر

  1. ^ State Office for statistics of the Free State of Saxony. "Population of Saxon cities and communities (tentative)". Retrieved 2007-04-26.
  2. ^ citypopulation.de quoting Federal Statistics Office. "Germany: Urban Areas". Archived from the original on 2020-06-03. Retrieved 2020-06-03.
  3. ^ "Population on 1 January by broad age group, sex and metropolitan regions". Eurostat. Archived from the original on 3 December 2018. Retrieved 2020-06-03.
  4. ^ Dresden. "Wirtschaftsstandort". www.dresden.de (in الألمانية). Archived from the original on 6 February 2020. Retrieved 2019-09-20.
  5. ^ "HWWI/Berenberg-Städteranking 2019" (PDF). berenberg.de (in الألمانية). Archived (PDF) from the original on 30 July 2020. Retrieved 2020-05-09.
  6. ^ "Städteranking - Dresden Information und Lebensqualität". www.xn--stdteranking-hcb.de. Archived from the original on 20 September 2019. Retrieved 2019-09-20.
  7. ^ Dresden. "Tourismus". www.dresden.de (in الألمانية). Archived from the original on 29 May 2019. Retrieved 2019-09-20.
  8. ^ "Christmas Markets in Germany and Europe". The German Way & More. Archived from the original on 30 October 2019. Retrieved 30 October 2019.

وصلات خارجية

تاريخ

المؤسسات الهامة

السياحة والأعمال

قراءات اضافية

  • Dresden: Tuesday, 13 February 1945 by Frederick Taylor, 2005; ISBN 0-7475-7084-1
  • Dresden and the Heavy Bombers: An RAF Navigator's Perspective by Frank Musgrove, 2005; ISBN 1-84415-194-8
  • Return to Dresden by Maria Ritter, 2004; ISBN 1-57806-596-8
  • Dresden: Heute/Today by Dieter Zumpe, 2003; ISBN 3-7913-2860-3
  • Destruction of Dresden by David Irving, 1972; ISBN 0-345-23032-9
  • Slaughterhouse-Five by Kurt Vonnegut, 1970; ISBN 0-586-03328-9
  • "Disguised Visibilities: Dresden/"Dresden" by Mark Jarzombek in Memory and Architecture, Ed. By Eleni Bastea, (University of Mexico Press, 2004).
  • Preserve and Rebuild: Dresden during the Transformations of 1989-1990. Architecture, Citizens Initiatives and Local Identities by Victoria Knebel, 2007; ISBN 978-3-631-55954-3
  • La tutela del patrimonio culturale in caso di conflitto Fabio Maniscalco (editor), 2002; ISBN 88-87835-18-7

قالب:Germany districts saxony
خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "note"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="note"/>