محمد حيدر باشا

(تم التحويل من حيدر باشا)

محمد حيدر محمد السيد الحيني (و. 11 فبراير 1887 - ت. 1 أكتوبر 1957)، هو فريق سابق في القوات المسلحة المصرية ووزير الحربية المصري، في عهد الملك فاروق الأول آخر ملوك المملكة المصرية.[1] وهو خال المشير عبد الحكيم عامر (ابن خال والدة عامر).

محمد حيدر باشا
Mohammed Haidar-pasha.jpg
أحمد عرابي عام 1906.
وزير الحربية
في المنصب
8 ديسمبر 1946 – 28 ديسمبر 1948
العاهل الملك فاروق
رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي
سبقه أحمد عطية باشا
خلفه نفسه
وزير الحربية
في المنصب
28 ديسمبر 1948 – 1950
العاهل الملك فاروق
سبقه نفسه
خلفه مصطفى نصرت باشا
تفاصيل شخصية
وُلِد محمد حيدر محمد السيد الحيني
(1887-02-11)11 فبراير 1887
أبوان، مطاي، محافظة المنيا، مصر
توفي 1 أكتوبر 1957(1957-10-01) (aged 70)
القاهرة، مصر
الدين مسلم سني
الخدمة العسكرية
الولاء  مصر
الخدمة/الفرع الجيش المصري
سنوات الخدمة 1950–1917
الرتبة EgyptianArmyInsignia-ColonelGeneral.svg فريق
المعارك/الحروب حرب 1948

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

 
حيدر باشا أثناء رئاسته لوزارة الحربية.

وُلد محمد حيدر محمد السيد الحيني بقرية أبوان مركز مطاي بمحافظة المنيا في 11 فبراير عام 1887. كان منذ الصغر مشهوراً بالجدية والخشونة بين أقرانه، وكان حاداً يكره الكذب وكان الزعيم الوطني أحمد عرابي مثله الأعلى، لذا التحق بالمدرسة الحربية وكان مشهورا بين زملائه بالضبط والربط كما يقولون فى الميرى وطول فترة التحاقه بالمدرسة الحربية كان محبوباً بين رؤسائه لانضباطه وحسن أخلاقه وجديته، وتخرج من الحربية وكان أول دفعته فى سلاح الفرسان.

عام 1917 تم تعيين حيدر باشاً قومنداناً لبوليس السواري بالقاهرة. وفي عام 1934 عُين رئيساً لمصلحة السجون، وكان مسموح لضباط الجيش تولى هذا المنصب. سافر كأمير للحج عام 1942 برفقة كسوة الكعبة.


وزارة الحربية

تولى حيدر باشا وزارة الحربية عام 1947 ضمن حكومة محمود فهمي النقراشي. وشغل حيدر باشا منصب وزير الحربية في الوزارة الائتلافية برئاسة حسين سري باشا عام 1949، بقى كذلك حتى عاد حسين سرى مرة أخرى وشكل وزارة حيادية في 3 نوفمبر 1949.


القائد العام للقوات المسلحة

عندما أجريت الإنتخابات واستقالت وزارة حسين سرى في عهد مصطفى النحاس أصرت السراي على تعيين حيدر باشا وزيرا للحربية،وكان ضباطا من ضباط السجون لا خبرة له بالعسكرية، لكن النحاس رفض، وقوبل ذلك بالمرسوم الملكى رقم 13 لسنة 1948 بتعيينه قائداً عاماً للقوات المسلحة وهو أول من تولى هذا المنصب بعد انشائه.

بعد تعيينه قائداً عاماً للقوات المسلحة وجد حيدر باشا حالة الضباط المعنوية سيئة فطالب الملك بترقية استثنائية للضباط ووافقه الملك وكان له بالغ الأثر بين نفوسهم.

ثورة يوليو

تقدم حيدر باشا باستقالته للملك فاروق قبل الثورة مباشرة وسافر إلى الإسكندرية وأقام بفندق سان ستيفانو وعين بعده إسماعيل شيرين وزيراً للحربية ولمدة خمسة عشر يوماً فقط حيث قامت الثورة في يوليو والتى كانت محدد لها نوفمبر وتقدم موعدها إلى يوليو ولقد أرسل له من يقبض عليه بالفندق ولم يتم ذلك وكان مصراً على أن يتم الأمر بالقبض عليه ويرفض أي استثناء عن ذلك.

وفاته

وفي 1 أكتوبر 1957 لفظ حيدر باشا أنفاسه الأخيرة عن سبعين عاماً بعد صراع مع المرض وشيعت الجنازة عسكرياً من مسجد عمر مكرم وحضرها جميع مجلس قيادة الثورة واللواء عبد الحكيم عامر وزير الحربية في ذلك الوقت.[2]

مواقفه

 
حيدر باشا وزيراً للحربية.

حرب فلسطين

 
برقية من وزير الحربية حيدر باشا إلى رئيس الوزراء النقراشي باشا عن خرق اليهود للهدنة الثانية فى أكتوبر 1948.

كان حيدر باشا مؤيدا لفكرة دخول الجيوش النظامية لأرض فلسطين وقال نصا " أن الجيش المصري وحده بجنوده وعتاده قادرا على أن يدخل تل ابيب عاصمة اليهود في خمسة عشر يوماً، وأن ما لديه من المعلومات يثبت له ذلك، وهو لذلك لا يتردد في دفع القوات المصرية إلى أرض فلسطين لمعاقبة العصابات الصهيونية التي تعتدي على العرب، وقد تلقى الامر المباشر من الملك فاروق [إجتياز فرق الجيش للحدود إلى فلسطين دون الرجوع إلى البرلمان المصري او يحيط رئيس الوزراء علما.

خرج الملك فاروق من هزيمة حرب 1948 بعزم قوى لإجراء إصلاحات جذرية في الجيش المصري، تبدأ بالتخلص من محمد حيدر باشا القائد العام ووزير الحربية، ومجموعته، باعتبارهم المسئولين عن الهزيمة، اقتنع الملك بضرورة إعادة بناء الجيش، بالاستعانة ببعض الخبراء العسكريين الألمان السابقين، وبالفعل بدأت لقاءاته السرية بالجنرال آرتور شميت أحد قواد جيش رومل، وصل شميت إلى القاهرة في 11 يوليو 1949 باسم: "الهر جولدشتاين".

كان أول طلب للجنرال شميت: دراسة أوضاع الجيش المصرى على الطبيعة، وانتقد تفكير حيدر باشا بإنشاء فرق منفصلة للدبابات والمدفعية والمشاة، وهذا وحده كفيل بعرقلة أى هجوم، ولا يتوافق مع أساليب الحرب الحديثة، وطلب تقارير الحرب للوقوف على أسباب هزيمة 1948 بالإضافة إلى صور من الأوامر الأساسية التى أصدرتها القيادة العليا للجيش، فرفض حيدر باشا بشدة، كما انتقد ضعف أركان الحرب وإدارة الحرب في فلسطين بأساليب القرن التاسع عشر.

والحديث يطول عن خطط الجنرال شميت، بالاستعانة ببعض المستشارين العسكريين الألمان، وطموحاته فى إعادة بناء جيش مصرى قوى، وفقاً لأحدث أساليب الحرب، وإحداث نقلة نوعية فى فرق المدرعات والمدفعية، والعمل على إنشاء قوة جوية لا تقل عن 2000 طائرة حربية[3]

بعد انتصار القوات الإسرائيلية في حرب 1948، استعانت الجامعة العربية بشميت لتدريب الجيش العربي. عندما كان يعيش في القاهرة، استخدم اسماً سرياً "الهر جولدشتاين". أصبح شميت ساخطاً لما رآه من مكائد دبرها بعض الجنرالات المصريين ضده، وأبدى استنكاره عام 1950، ثم استقال وعاد إلى ألمانيا.

الضباط الأحرار وثورة يوليو

 
من اليمين: حيدر باشا، محمد نجيب، وعبد الحكيم عامر بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952.

كان حيدر باشا يعلم باجتماعات الضباط الأحرار فى نادى الضباط ورغم ذلك رفض قرارات ملكية باغلاق النادى وتحدى السرايا ولم يغلق النادي. ومع معرفته بحقيقة الضباط الأحرار، إلا أنه أخفى حقيقتهم عن الملك عندما قدم حسين سري كشف للملك بأسمائهم قبل قيام ثورة 23 يوليو بأيام وأقنع حيدر باشا الملك بأن حسين سري يكره الضباط ويحاول تلفيق التهم لهم.

وعندما أبلغ حيدر باشا الملك باندلاع حركة الضباط الأحرار قال له الملك (عملتها يا صعيدي) وحاول اغتيال حيدر باشا بواسطة أحد ضباط الحراسة لولا تدخل النجومي باشا الذي منع ضباط الحرس الملكي من اغتياله.

بعد قيام الثورة، لم يحاكم حيدر باشا ولم تصادر أي من ممتلكاته ولم تحدد إقامته مثلما حدث مع الكثير في ذلك الوقت، ولا يعرف السبب في هذا على وجه الدقة، ولكن قد تكون صلة القرابة بينه وبين عبد الحكيم عامر، أحد الضباط الأحرار وعضو مجلس قيادة الثورة الذي يكون حيدر باشا خاله، سبباً في ذلك. وقد إعتبرته محكمة الثورة المنعقدة عام 1953 شاهد أول فى قضية الأسلحة الفاسدة وقضية حرب فلسطين.

وعندما جاء الرئيس محمد نجيب وعبد الناصر ومجلس قيادة الثورة إلى قرية أسطال مسقط رأس المشير عامر جاءوا إلى منزل حيدر باشا بأبوان وقدموا التحية له وألتقطوا الصور التذكارية بمنزله.

أنور السادات

 
حيدر باشا وجمال عبد الناصر بعد قيام ثورة 23 يوليو.

أشار الرئيس السابق أنور السادات في كتابه البحث عن الذات، وكذلك في سلسلة مقالاته من "أوراق الرئيس السادات"، أن حيدر باشا هو الذي أعاد السادات إلى الجيش بعد فصله لأنه اتهم في قضية مقتل أمين باشا عثمان.

فعندما أتهم اليوزباشي محمد انور السادات بإغتيال أمين عثمان وطرد من الجيش وبعد أن ثبتت براءته ذهب السادات إلي حيدر باشا بمنزله بأبوان وحاول مقابلته وذلك أثناء هروبه ولم ينجح ثم كرر المحاولة وذهب إلي مكتبه بعد أن تقدم بطلب وأرسل له خطاب بميعاد المقابلة وبعد ان وبخ حيدر باشا السادات أصدر أمر بإعادته للخدمة بإحدي الوحدات بالعريش.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مسيرته الرياضية

نادي الزمالك

 
حيدر باشا يلقي كلمة في نادي الضباط.

عندما تم تعيينه قومنداناً لبوليس السواري بالقاهرة في تلك الفترة مرض حيدر باشا وقتها ولعبت الصدفة دورا كبيراً عندما دخل المستشفى الفرنساوي، وكان يجلس عصراً فى شرفته المطلة على نادى المختلط (نادي الزمالك حالياً)، وكان يستمتع بمشاهدة نجوم المختلط وهم يهزمون الفرق الانگليزية التى لم يكن يحبها. أحب حيدر باشا الزمالك وعشق لعبه وعندما عرض عليه يوسف محمد سكرتير النادى ان يتولى رئاسة النادي لم يرفض وكان الزمالك يمر بظروف عصيبة فى ذلك الوقت.

كان الزمالك قدم تم انشائه عام 1911 وظل في مكانه لمدة عامين من 1911 حتى 1913 فى قطعة الأرض المطلة على النيل مكان كازينو النهر وبعدها انتقل إلى مكانه فى شارع فؤاد كان النادى يحتل في هذا الوقت المساحة المقام عليها دار القضاء العالي ونقابة المحامين والصحفيين ونادى القضاة. وكان النادى يضم المصريين والأجانب ولم تكن العلاقات بين الجانبين على مايرام وخاصة أن مرزباخ، المحامى البلجيكي ورئيس النادي، كان يميل إلى الأجانب بحكم نشأته. واستطاع الزمالك فى ذلك الوقت ان يحقق انتصارات على فرق الجيش الإنجليزى وأصبح متخصصا فى هزيمتها وكان يضم لاعبين أفذاذا فى ذلك الوقت أمثال حسين حجازي وسيد أباظة وعلاء الحامولي ومختار فوزي ومصطفى كامل طه وغيرهم، ولعب الفريق فى نهائى الكأس السلطانى ضد فريق الشرودز ويتسائل البعض وكيف يلعب فريق أجنبى ضمن الكأس السلطانى وكان مسموحا أيامها أن تلعب فرق الجيش الإنجليزى ضمن فرق الكأس.

وقتها فاز الزمالك 2/1 وأحرز الهدفين سيد أباظة وحسين حجازى وتصاعدت فى ذلك الوقت حدة الخلاف بين الاعضاء المصريين فى المختلط والأعضاء الاجانب وتكهرب الجو وطلب الأعضاء من يوسف محمد أن يبحث عن رئيس مصرى للنادى وقرر الأعضاء عمل جمعية عمومية للنادى لإختيار رئيس جديد وكان عدد أعضاء الجمعية 35 عضوا وعلم الأعضاء المصريين أن الأجانب ينوون الإستيلاء على النادى وليلة الجمعية العمومية قرر الإعضاء المصريين حراسة النادى بالشوم والعصى وكان الجو ينذر بالإنفجار وإنتهى الأمر بإنتخاب حيدر باشا رئيسا لنادى الزمالك.

كان حيدر باشا يحب كل لاعبى نادى الزمالك لم يكن يفضل أحد على الأخر كان نفس المعاملة للجميع وحدث أن طلب من حنفى بسطان الإتفاق مع مطرب كبير ليحيى أحد الحفلات فى نادى الزمالك وطلب منه الإتفاق مع فريد الأطرش الذى كان يعشق الزمالك ولم يكن فريد الأطرش الذى يعشق الزمالك فى القاهرة فى ذلك الوقت وحدث انه إتفق مع أحد المطربين المغمورين وجلس حيدر باشا يستمع اليه وظهر عليه الغضب وأخذ يصيح مهددا (فين حنفى هاتولى حنفى بسطان جيبوه من تحت الأرض) وعلم حنفى بثورة حيدر باشا فقرر التغيب عن النادى لمدة اسبوع وعندما دخل النادى فوجئ بحيدر باشا ينهال عليه بالخيرزانة قائلا (يا حنفى قولت فريد الأطرش مش مطرب أطرش) وكانت من المرات القليلة التى يضحك فيها حيدر باشا ولولا شهرة وبراعة وخفة دم حنفى بسطان لحدث ما لم يحمد عقباه.

رئاسة اتحاد الكرة

 
الملك فاروق يتفقد الجيش المصري وبرفقته حيدر باشا.

كان حيدر باشا فى ذلك الوقت وكيلاً لإتحاد الكرة ومن بعدها رئيساً له. وقد يتصور البعض أن إحتلاله لمنصب إتحاد الكرة شئ عادى ولقد كان جميع رؤساء الإتحادات فى ذلك الوقت من الأسرة المالكة الوحيد الذى لم يكن من الأسرة المالكة هو محمد حيدر باشا كان رئيسا حازما لإتحاد الكرة لم يكن يخشى شيئاً، ذهب فريق الكرة أيامه إلى كأس العالم ولم تتكرر وحدث أن سافر فريق النادي الأهلي إلى تركيا بدون إذن إتحاد الكرة لم يخش شيئا ولم يخف أحد، أصدر أمره بايقاف فريق النادى الاهلى وشطب لاعبيه، كان يواجه النادى الأهلى بكل جبروته فى الوقت الذى كان الأهلى يضم بعض الوزراء ورؤساء الاحزاب ورجال السراي ويكفى ان النادى الاهلى كان يضم فى بعض الاحيان مجلس الوزراء بأكمله وكان حيدر باشا بمفرده فى نادى الزمالك يواجه هؤلاء دفاعا عن الزمالك الذى أحبه.

كسوة الكعبة

 
خنجر أهداه الملك عبد العزيز إلى حيدر باشا.

كان حيدر باشا يرأس الوفد المصري الذي يسافر إلى السعودية لتقديم كسوة الكعبة المشرفة والتي كانت تقدمها مصر سنوياً للسعودية، ويجد بمنزله الكائن بالزمالك حتى الآن صوراً بالحجم الكبير مع الملك عبد العزيز آل سعود، وكذلك خطابات شكر له من المملكة العربية السعودية.


حياته الشخصية

لمحمد حيدر، وهو اسم مركب، شقيقاً يسمى محمد صادق محمد السيد الحيني، وكلاهما كانا في المدرسة الحربية في ذلك الوقت، ولذلك فقد اشتهرا بأسمائهم المركبة دون الإشارة للقب العائلة. ووالدهم محمد بك السيد الحيني له أشقاء وشقيقات من بينهم: أحمد بك السيد الحيني وشقيقته هنادي السيد الحيني التي تزوجت من درديري أبو الليل وأنجبت أحمد ومحمد وبمبة التي تزوجت من عائلة عامر وهي والدة المشير عبد الحكيم عامر، وهو الذي ألحقه بالمدرسة الحربية، والتي كانت دخولها يستلزم واسطة.

كان لحيدر باشا حتى وفاته زوجتين:

  • الأولى: فاطمة هانم محمود الحيني، ابنة عمه محمود بك السيد الحيني. وأنجبت له اعتدال هانم حيدر وإحسان هانم حيدر.
  • الثانية: زينب هانم شيرين، وأنجبت له ماهيتاب هانم حيدر.

وكان لحيدر باشا ثلاث بنات هنا:

  • إعتدال هانم: تزوجت من ضابط شرطة عبد العزيز شلبي، توفيت في 16 مايو 1993. أنجبت ابنة واحدة نائلة شلبي، سيدة أعمال.
  • إحسان هانم: توفيت في 19 يوليو 1983. أنجبت إحسان 3 أحفاد لحيدر باشا هم:
    • أ.د. أشرف الحيني: أستاذ ورئيس أقسام جراحة التجميل بطب الأزهر سابقاً.
    • أميرة الحيني: كانت تعمل بهيئة الإستثمار ووكيل وزارة ومستشار لرئيس الهيئة.
    • د. جيولوجي إيهاب الحيني: مدير عام الاستكشاف بشركة بترول بلاعيم، ويذكر أنه قبل وفاته تبرع بقصر وحديقة هو وشقيقته أميرة يقدر ثمنهما بأكثر من 10 مليون جنية لإنشاء معهد ديني أزهري باسم "معهد المأمون الأزهري بأبوان" نسبة إلي والدهما المهندس أحمد مأمون الحيني نائب وزير الإسكان والمرافق في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
  • ماهيتاب: توفيت في 26 أغسطس 2017، كانت تعيش فى لندن حتى وفاتها. تزوجت من محمد البرعي دبلوماس فى الخارجية، وأنجبت:
    • زينب البرعي مدير العلاقات العامة سوفيتال مصر.
    • د. نادية البرعي: أستاذ بجامعة طوكيو باليابان.
    • د. مهندس محمد البرعي: مدير شركة ريلاينس ايروسباس سوليوشنز
    •  
      حيدر باشا وفؤاد سراج الدين في احد المناسبات الاحتفالية
      هدى البرعي: سيدة أعمال بلندن

ذكراه

 
لقطة طريفة لكوكب الشرق أم كلثوم عام 1951 حيث كانت تغني للجيش المصري. وقصة ضحك أم كلثوم في هذه الصورة التي تجمعها مع بعض قادة الجيش المصري أنه حين حضر محمد عزمي بك، النائب العام، ورأته أم كلثوم قالت لمن حولها وهي تبتسم: "اللهم اجعله خير".
ولما حضر حيدر باشا استقبله الضباط بالتصفيق، فابتسم لأول مرة في حياته، وقال لهم: "التصفيق لأم كلثوم بس". وبعد الوصلة الأولى جلست أم كلثوم مع حيدر باشا وقالت له: أنت تأخرت ليه؟
فقال لها: أصلي على المعاش؟
فقالت على الفور: ما عاش اللي يزعلك!


سميت على اسمه الأماكن التالية:

  • شارع حيدر: أطلق اسم حيدر باشا على أحد الشوارع الرئيسية بحلوان ويرجع تسميته على إسمه أنه كان يسكن به كثير من الوزراء وكان حيدر باشا دائم الزيارة لهم وهو وزيرا للحربية فسمى هذا الشارع على إسمه.
  • منشأة حيدر: فى محافظة بنى سويف يوجد قرية على الطريق الزراعى تسمى منشأة حيدر ولتسمية هذه القرية بإسمه واقعة ظريفة حدثت فى ذلك الوقت، وهي:

كان حيدر باشا فى زيارة من القاهرة إلى بلدته أبوان وعلى الطريق الزراعىو أمام إحدى قرى بنى سويف صدمت سيارته بقيادة سائقه الخاص حمار فمات الحمار فى الحال فتجمع الأهالى حول السيارة وحاصروها وحاولوا الإعتداء علي السائق وسأل حيدر باشا عن صاحب الحمار فاحضروه له وهم يجهلون شخصيته فأخرج مائة جنيه من جيبه وأعطاها لصاحب الحمار وبعد ان علم الأهالى أن صاحب السيارة هو محمد حيدر باشا قائد عام القوات المسلحة إنهالت الزغاريد وزبحت الزبائح على الطريق وشكروا تواضع الرجل الذى لم يستغل نفوذه وقرروا أن تسمى القرية على إسمه “منشأة حيدر”.

  • نادى الزمالك أطلق إسمه على أحد الشوارع المؤدية للملاعب والقاعات بالنادي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرئيات

الفريق محمد حيدر باشا الحيني بجوار الملك فاروق في السيارة الملكية أثناء إهداء عصا المارشاليه.

الملك فاروق وحيدر باشا يكرمان مقاتلي الجيش المصري الذين حُصروا بالفالوجة

المصادر

  1. ^ الملك فاروق يقبل إستقالة الفريق محمد حيدر باشا
  2. ^ ""بالصور"ملف وثائقي عن أحد رموزمحافظة المنيا "الفريق محمد حيدر باشا الحيني" وزير الحربية وقائد عام القوات المسلحة الأسبق". الجمهورية اليوم. 2017-03-28. Retrieved 2018-08-29.
  3. ^ عرفه عبده على (2014-12-26). "معارك الجيش المصرى خارج الحدود". الأهرام العربي.