تاريخ العلوم والتكنولوجيا في الصين

أسهم العلماء والرياضيين والأطباء تقدما كبيرا في العلوم ، التكنولوجيا، الرياضيات، وعلم الفلك الطب الصيني التقليدي، الوخز بالإبر و الأدوية العشبية وقد وضعت أيضا من خلال الملاحظة التجريبية والتجارب العلمية[بحاجة لمصدر]

Zhongwen.svg هذه المقالة تحتوي على نصوص بالصينية.
بدون دعم الإظهار المناسب, فقد ترى علامات استفهام ومربعات أو رموز أخرى بدلاً من الحروف الصينية.
طريقة صنع أجهزة الرصد الفلكي في عهد أسرة تشينگ.

بين أقرب الاختراعات كانت المعداد، "ساعة الظل"، وأول بنود مثل مصابيح كونگ مينگ .[1] و أربعة اختراعات العظمى: في البوصلة، البارود، صناعة الورق، والطباعة، كانت من بين أهم التطورات التكنولوجية، والمعروف فقط في أوروبا قبل نهاية سنة 1000 العصور الوسطى في وقت لاحق. في أسرة تانگ (م 618-906) على وجه الخصوص، كان وقتا هاما للابتكارات العظمى.[1] حدث قدر كبير من التبادلات بين الغرب والاكتشافات الصينية حتى أسرة تشينگ.

أسهمت البعثات اليسوعية الصين في القرنين 16 و17 في إدخال العلم الغربي وعلم الفلك، ثم تمرير ثورتها إلى الصين، والمعرفة التكنولوجية الصينية تم إحضارها إلى أوروبا.[2][3] في القرن 19 وكان 20 وإدخال التكنولوجيا الغربية عاملا رئيسيا في تحديث الصين. وقد تم إنجاز الكثير من العمل الغربي في وقت مبكر من تاريخ العلم في الصين من قبل جوزيف نيدهام.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاختراعات الأربعة العظيمة

 
The intricate frontispiece of the Diamond Sutra from Tang Dynasty China, 868 AD (British Library)

"الأربعة الاختراعات العظمى" (الصينية المبسطة: 四大发明؛ الصينية التقليدية: 四大發明؛ پن‌ين: sì dà fāmíng�) هي البوصلة، البارود، صناعة الورق، والطباعة. وقد وضعت ورقة الطباعة الأولى. وسجلت الطباعة في الصين في أسرة تانگ، على الرغم من أن أقرب الأمثلة من أنماط القماش المطبوع في الوقت الحالى ترجع إلى ما قبل 220.[4] تشير إلى وضع البوصلة يمكن أن يكون صعبا: ويشهد على الجذب المغناطيسي للإبرة من قبل وين هنگ، تتألف ما بين 20 م و100,[5] على الرغم من أن أول الإبر الممغنطة بلا منازع في الأدب الصيني تظهر في عام 1086.[6]


الثورة العلمية الصينية

 
السفن في العالم في 1460 (فرا ماورو الخريطة). الصينية السفن الشراعية وصفت بأنها كبيرة جدا والسفن بثلاثة أو أربعة صوارى.


أسرة سونگ

الجيولوجيا وعلم المناخ

انتقال المغول

المغول تحت حكم أسرة يوان شهد التقدم التكنولوجي من وجهة نظر اقتصادية، مع الإنتاج الضخم الأول من ورقة الأوراق النقدية من قبل قوبلاي خان في القرن الثالث عشر.[1] وقعت العديد من الاتصالات بين أوروبا والمغول في القرن الثالث عشر، ولا سيما من خلال عدم استقرار التحالف الفرنسي المغولى. السلك الصيني، خبير في حرب الحصار، تشكل جزءا لا يتجزأ من حملة جيوش المغول في الغرب. في 1259-1260 تحالف عسكري من فرسان الفرنجة لحاكم أنطاكية، بوهيموند السادس والده في القانون Hetoum I مع المغول تحت هولاكو ، الذي قاتلوا معا من أجل فتوحات مسلم سوريا، مع الأخذ معا مدينة حلب، وبعد دمشق. [7] ويليام من Rubrucki i, هو سفير إلى المغول في 1254-1255، وهو صديق شخصي لروجر بيكون، وأيضا في كثير من الأحيان قد أعتبر كوسيط محتمل في نقل معرفة البارود بين الشرق والغرب.[8]البوصلة قد قيل غالبا أنه قد تم إدخالها من قبل سيد فرسان بيير دي MONTAIGU بين 1219-1223، من واحدة من أسفاره لزيارة المغول في بلاد فارس.[9]

علم الفلك الصيني وعلم الفلك الإسلامي تتداخل تحت عمل علماء الفلك المغول. المسلمين في المكاتب الفلكية الصينية التي وضعتها قوبلاي خان، في حين عمل بعض علماء الفلك الصينيين أيضا في فارس مرصد المراغة.[10] قبل هذا، في العصور القديمة، علماء الفلك الهندي قد تمت أعاره خبراتهم إلى محكمة صينية.[11]

النظرية والفرضية

 
رسم من عام 1726 للكتيب الرياضياتي لجزيرة البحر، كتبه ليو هوي في القرن الثالث.

علم الأدوية


محمد بن زكريا الرازي عام 896، يذكر إدخال الأعشاب الشعبية الصينية من مختلف الأنواع مثل الصبر في بغداد.

علم حفظ الوقت وصناعة الساعات

 
ساعة الفيل في مخطوطة من قبل الجزري (1206 م) من كتاب معرفة الحيل الميكانيكية. [12]

الجزري (1136–1206) مهندس مسلم اخترع الكثير من الساعات وتشمل ساعة الفيل، كتب يمثل الفيل الثقافات الهندية والأفريقية، التنينان يمثلان الثقافة الصينية، أبو الهول يمثل الثقافة الفارسية، الأعمال المائية تمثل الثقافة اليونانية القديمة، والعمامة تمثل الثقافة الإسلامية.

المغناطيسية وعلم المعادن

الرياضيات

خلف العالم الرياضي المعمر جينگ فانگ Jing Fang (عاش 78–37 ق.م.) وراءه كتاباً في الجبر والهندسة، الفصول التسع في فن الرياضيات en ، فيه أول إشارة معروفة للكميات السالبة. وقد حسب دزو تسو تشونج- جي القيمة الصحيحة للنسبة "ط" التقريبية إلى ثلاثة أرقام عشرية، وحسن المغنطيس أو "الأداة التي تشير إلى الجنوب"، وقد وردت إشارة عنه غير واضحة قيل فيها إنه كان يجري التجارب على سفينة تتحرك بنفسها(68).

واخترع ژانگ هنگ Zhang Heng آلة لتسجيل الزلازل (سيزموغرافيا) في عام 132م . ولكن علم الطبيعة الصيني قد ضلت معظم أبحاثه في دياجير الـفنج شوي السحرية والين واليانگ من أبحاث ما وراء الطبيعة . وأكبر الظن أن علماء الرياضة الصينيين قد أخذوا الجبر عن علماء الهند، ولكنهم هم الذين أنشئوا علم الهندسة في بلادهم مدفوعين إلى هذا بحاجتهم إلى قياس الأرض(70). وكان في وسع الفلكيين في أيام كنفوشيوس أن يتنبئوا بالخسوف والكسوف تنبؤاً دقيقاً، وأن يضعوا أساس التقويم الصيني بتقسيم اليوم إلى اثنتي عشرة ساعة وتقسيم السنة إلى اثني عشر شهراً يبدأ كل منها بظهور الهلال، وكانوا يضيفون شهراً آخر في كل بضع سنين لكي يتفق التقويم القمري مع الفصول الشمسية(71). وكانت حياة الصينيين على الأرض تتفق والحياة في السماء؛ وكانت أعياد السنة تحددها منازل الشمس والقمر، بل إن نظام المجتمع من الناحية الأخلاقية كان يقوم على منازل الكواكب السيارة والنجوم.

الخيمياء والطاوية


القتال بالبارود

التغير الملحوظ الذي ميز حرب العصور الوسطى عن حرب العصر الحديث المبكر يرجع لاستخدام أسلحة البارود في المعركة.

 
رسم على الحرير من القرن العاشر.

لقد كان الصينيون أقدر على الاختراع منهم على الانتفاع بما يخترعون. فقد اخترعوا البارود في أيام أسرة تانج، ولكنهم قصروا استعماله وقتئذ على الألعاب النارية، وكانوا في ذلك جد عقلاء؛ ولم يستخدموه في صنع القنابل اليدوية وفي الحروب إلا في عهد أسرة سونگ (عام 1161م). وعرف العرب ملح البارود (نترات البوتاسيوم)- وهو أهم مركبات البارود- في أثناء اتجارهم مع الصين وسموه "الثلج الصيني" ونقلوا سر صناعة البارود إلى البلاد الغربية، واستخدمه العرب في أسبانيا في الأغراض الحربية، ولعل سير روجر بيكون أول من ذكره من الأوربيين قد عرفه من دراسته لعلوم العرب أو من اتصاله بده- برو كي الرحالة الذي طاف في أواسط آسيا.[13]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشاط اليسوعيين في الصين

 
اليسوعيون في الصين.

الجمود العلمي والتكنولوجي

جمهورية الصين الشعبية


المخترعات والعلوم

البوصلة البحرية أقدم عهداً من البارود. وإذا جازفنا أن نصدق ما يقوله عنها المؤرخون الصينيون فإن دوق جو قد اخترعها في عهد الإمبراطور تشنگ وانگ (1115-1078 ق.م.) ليهتدي بها بعض السفراء الأجانب في عودتهم إلى بلادهم. ويقول الرواة إن الدوق أهدى إلى السفارة خمس عربات جهزت كل منها "بإبرة تشير إلى الجنوب". وأكبر الظن أن الصينيين الأقدمين كانوا يعرفون ما لحجر المغنطيس من خواص مغنطيسية، ولكن استعماله كان مقصوراً على تحديد الاتجاهات في بناء الهياكل. وقد ورد وصف الإبرة المغنطيسية في السونگ- شو وهو كتاب تاريخي مؤلف في القرن الخامس الميلادي. ويقول المؤلف إن مخترعها هو الفلكي گانگ هنگ (المتوفى في عام 139م)، على أن هذا العالمِ لم يفعل أكثر من أن يكشف من جديد ما كانت الصين تعرفه قبل أيامه. وأقدم ما ورد عن الإبرة من حيث فائدتها للملاحين هو ما جاء في كتاب أُلّف في أوائل القرن الثاني عشر الميلادي وهو يعزو استخدامها في هذا الغرض إلى البحارة الأجانب- وأكبر الظن أنهم من العرب- الذين كانوا يسيرون سفنهم بين سومطرة وكانتون. وأول إشارة معروفة لنا عن البوصلة في أقوال الأوربيين هي ما ذكر عنها في قصيدة لجنيو ده بروفن).

على أننا لا نستطيع أن نصف الصينيين بأنهم من الأمم النشيطة في ميدان الاختراعات الصناعية رغم اختراعهم البوصلة والبارود والطباعة والخزف. لقد كانوا مخترعين في الفنون وقد ارتقوا بها في صورها التي ابتدعوها حتى بلغت درجة من الكمال لا نظير لها في غير بلادهم أو في تاريخهم، ولكنهم ظلوا حتى عام 1912م قانعين بالجري على طرقهم الاقتصادية القديمة، يحتقرون الأساليب والحيل التي تغني عن العمل الشاق، وتضاعف ثمار الجهود البشرية، وتعطل نصف سكان العالم لتزيد من ثراء النصف الآخر، كأنهم في احتقارهم هذا كانوا يتنبئون بما تجره هذه الاختراعات على البشر من شرور. وكان الصينيون من أوائل الأمم التي اتخذت الفحم وقوداً واستخرجوه من الأرض بكميات قليلة منذ عام 122 ق.م.، ولكنهم لم يخترعوا آلات تريحهم من كدح استخراجه وتركوا معظم ما تخبئه أرضهم من الثروة المعدنية دون أن يستغلوها، ومع أنهم عرفوا كيف يصنعون الزجاج فقد رضوا أن يستوردوه من الغرب، ولم يصنعوا ساعات للجيب أو للحائط، ولم يخترعوا المسامير المحواة بل إنهم لم يصنعوا من المسامير العادية إلا أغلظها(66). وقد ظلت حياة الصين الصناعية في أهم نواحيها على حالها لم تتغير كثيراً خلال الألفي العام التي بين قيام أسرة هان وسقوط المنشو- شأنها في هذا شأن الحياة الصناعية في أوربا من أيام بركليز إلى عهد الانقلاب الصناعي.

كذلك كانت الصين تفضل سلطان التقاليد والعلماء على سلطان العلم والمال المثير للأعصاب، ولذلك كانت الحضارة الصينية أفقر الحضارات العظمى فيما أفادته منها فنون الحياة المادية. فقد أخرجت هذه الحضارة كتباً من أرقى الكتب الدراسية في الزراعة وفي تربية دود القز قبل ميلاد المسيح بقرنين كاملين وألفت رسالات قيمة في علم تقويم البلدان(.

العلوم

اخترع ژانگ هنگ Zhang Heng آلة لتسجيل الزلازل (سيزموغرافيا) في عام 132م . ولكن علم الطبيعة الصيني قد ضلت معظم أبحاثه في دياجير الـفنج شوي السحرية والين واليانگ من أبحاث ما وراء الطبيعة . وأكبر الظن أن علماء الرياضة الصينيين قد أخذوا الجبر عن علماء الهند، ولكنهم هم الذين أنشئوا علم الهندسة في بلادهم مدفوعين إلى هذا بحاجتهم إلى قياس الأرض(70). وكان في وسع الفلكيين في أيام كنفوشيوس أن يتنبئوا بالخسوف والكسوف تنبؤاً دقيقاً، وأن يضعوا أساس التقويم الصيني بتقسيم اليوم إلى اثنتي عشرة ساعة وتقسيم السنة إلى اثني عشر شهراً يبدأ كل منها بظهور الهلال، وكانوا يضيفون شهراً آخر في كل بضع سنين لكي يتفق التقويم القمري مع الفصول الشمسية(71). وكانت حياة الصينيين على الأرض تتفق والحياة في السماء؛ وكانت أعياد السنة تحددها منازل الشمس والقمر، بل إن نظام المجتمع من الناحية الأخلاقية كان يقوم على منازل الكواكب السيارة والنجوم.

الطب

وكان الطب في الصين خليطاً من الحكمة التجريبية والخرافات الشعبية. وكانت بدايته فيما قبل التاريخ المدون، ونبغ فيه أطباء عظماء قبل عهد أبقراط بزمن طويل، وكانت الدولة من أيام أسرة جو تعقد امتحانا سنوياً للذين يريدون الاشتغال بالمهن الطبية، وتحدد مرتبات الناجحين منهم في الامتحان حسب ما يظهرون من جدارة في الاختبارات. وقد أمر حاكم صيني في القرن الرابع قبل المسيح أن تشرح جثث أربعين من المجرمين المحكوم عليهم بإعدامهم، وأن تدرس أجسامهم دراسة تشريحية، ولكن نتائج هذا التشريح وهذه الدراسة قد ضاعت وسط النقاش النظري، ولم تستمر عمليات التشريح فيما بعد. وكتب جانج جونج- تنج في القرن الثاني عدة رسائل في التغذية والحميات ظلت هي النصوص المعمول بها مدى ألف عام، وكتب هوا- دو في القرن الثالث كتاباً في الجراحة، وأشاع العمليات الجراحية باختراع نبيذ يخدر المريض تخديراً تاماً. ومن سخافات التاريخ أن ضاعت أوصاف هذا المخدر فيما بعد، ولم يعرف عنها شيء. وكتب وانج شو-هو في عام 300 بعد الميلاد رسالة ذائعة الصيت عن ضربات القلب.

وفي أوائل القرن السادس كتب داو هونگ- جنگ وصفاً شاملاً لسبعمائة وثلاثين عقاراً مما كان يستخدم في الأدوية الصينية، وبعد مائة عام من ذلك الوقت كتب جاو يوان- فانج كتاباً قيماً في أمراض النساء والأطفال ظل من المراجع الهامة زمناً طويلاً. وكثرت دوائر المعارف الطبية في أيام أباطرة أسرة تانج كما كثرت الرسائل الطبية المتخصصة التي تبحث كل منها في موضوع واحد في عهد الملوك من أسرة سونگ. وأنشئت في أيام هذه الأسرة كلية طبية؛ وإن ظل طريق التعليم الطبي هو التمرين والممارسة. وكانت العقاقير الطبية كثيرة متنوعة حتى لقد كان أحد مخازن الأدوية منذ ثلاثمائة عام يبيع منها بنحو ألف ريال في اليوم الواحد. وكان الأطباء يطنبون ويتحذلقون في تشخيص الأمراض، فقد وصفوا من الحميات مثلاً ألف نوع، وميزوا من أنواع النبض أربعاً وعشرين حالة. واستخدموا اللقاح في معالجة الجدري، وإن كانوا لم يستخدموا التطعيم للوقاية منه، ولعلهم قد أخذوا هذا عن الهند، ووصفوا الزئبق للعلاج من الزهري. ويلوح أن هذا المرض الأخير قد ظهر في الصين في أواخر أيام أسرة منج وأنه انتشر انتشاراً مروعاً بين الأهلين، وأنه بعد زواله قد خلف وراءه حصانة نسبية تقيهم أشد عواقبه خطورة. غير أن الإجراءات الصحية العامة والأدوية الواقية، والقوانين الصحية لم تتقدم تقدماً يذكر في بلاد الصين؛ كما كان نظام المجاري والمصارف نظاماً بدائياً إذا كان قد وضع لهما نظام على الإطلاق. وقد عجزت بعض المدن عن حل أول الواجبات المفروضة على كل مجتمع منظم- ضمان ماء الشرب النقي والتخلص من الفضلات.

وكان الصابون من مواد الترف التي لا يحصل عليها إلا الأثرياء الممتازون، وإن كان القمل وغيره من الحشرات كثير الانتشار. وقد اعتاد الصيني الساذج أن يهرش جسمه ويخدشه وهو مطمئن هادئ هدوء الكنفوشيين. ولم يتقدم علم الطب تقدماً يستحق الذكر من أيام شي هوانگ-دي إلى أيام الملكة الوالدة. ولعل في وسعنا أن نقول هذا القول بعينه من علم الطب في أوربا من عهد أبقراط إلى عهد باستير. وغزا الطب الأوربي بلاد الصين في صحبة المسيحية ولكن المرضى الصينيين من الطبقات الدنيا ظلوا إلى أيامنا هذه يقصرون الانتفاع به على الجراحة. أما فيما عداها فهم يفضلون أطباءهم وأعشابهم القديمة على الأطباء الأوربيين والعقاقير الأوربية.

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ أ ب ت Inventions (Pocket Guides).
  2. ^ Thomas Woods, How the Catholic Church Built Western Civilization (Washington, DC: Regenery, 2005)
  3. ^ Agustín Udías, p.53
  4. ^ Shelagh Vainker
  5. ^ "A lodestone attracts a needle." Li Shu-hua, p.176
  6. ^ Li Shu-hua, p.182f.
  7. ^ "Histoire des Croisades", René Grousset, p581, ISBN 2-262-02569-X
  8. ^ "The Eastern Origins of Western Civilization", John M.Hobson, p186, ISBN 0-521-54724-5
  9. ^ Source
  10. ^ Abstracta Iranica
  11. ^ http://www.nybooks.com/articles/article-preview?article_id=17608
  12. ^ ابن الرزاز الجزري (محرر 1974 )، كتاب معرفة الحيل الميكانيكية. ترجمة والمشروح من قبل دونالد روتليدج هيل، Dordrecht/D. Reidel.
  13. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.

وصلات خارجية