إيتمار بن-گڤير

(تم التحويل من ايتمار بن جبير)

إيتمار بن-گڤير (بالعبرية: איתמר בן-גביר‎؛ إنگليزية: Itamar Ben-Gvir؛ وُلِد 6 مايو 1976)، هو محامي إسرائيلي وسياسي يميني متطرف[1][2] ووزير الأمن القومي منذ عام 2022.[3] وهو عضو في الكنيست وزعيم عوتصما يهوديت اليميني المتطرف.[4][5]

إيتمار بن-گڤير
אִיתָמָר בֶּן גְּבִיר
Itamar Ben Gvir 3 (cropped).jpg
بن-گڤير عام 2022.
المناصب الوزارية
2022–وزير الأمن القومي
عضو في الكنيست
2021–2022الحزب الصهيوني الديني
2022–عوتصما يهوديت
تفاصيل شخصية
وُلِد6 مايو 1976 (العمر 48 سنة)
مڤاسريت صهيون، إسرائيل
الحزبعوتصما يهوديت
الزوجأيالا نمرودي
الأنجال5
التعليمكلية أونو الأكاديمية

بن-گڤير، أحد مستوطني الضفة الغربية المحتلة، واجه اتهامات بخطاب الكراهية ضد العرب وكان معروفًا أن لديه صورة في غرفة معيشته للقاتل الجماعي الأمريكي الإسرائيلي والمتطرف اليهودي باروخ گولدستين الذي قتل 29 من المصلين المسلمين الفلسطينيين وأصاب 125 آخرين في الخليل، في مذبحة الحرم الإبراهيمي 1994. بعد دخوله الحياة السياسية، أزال بن-گڤير الصورة.[5] كما سبقه له وأُدين بدعم جماعة إرهابية تُعرف باسم كاخ، والتي تتبنى الكاهانية، وهي أيديولوجية صهيونية دينية متطرفة.[6]

تحت قيادته، فاز حزب عوتصما يهوديت (القوة اليهودية)، وهو حزب يتبنى الكاهانية ومعاداة العرب، بستة مقاعد في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 2022، وهو حاليًا ممثل في ما يسمى بالحكومة الأكثر يمينية وتشدداً في تاريخ إسرائيل.[7][8][9][10] دعا بن-گڤير إلى طرد المواطنين العرب في إسرائيل الذين ليسوا موالين لإسرائيل.[10] يُعرف بن-گڤير "بآراءه العلنية وأنشطته العنصرية والمعادية للعرب".[11] قالت عالمة الاجتماع الإسرائيلية إيڤا إيلوز إن بن-گڤير يمثل "الفاشية اليهودية".[12]

منذ فترة يتُهم بن-گڤير بأنه محرض، حيث سبق له أن قاد عدة زيارات إلى جبل الهيكل كناشط وعضو في الكنيست، ومسيرات مثيرة للجدل عبر الحي الإسلامي بالبلدة القديمة في القدس، وأنشأ مكتبًا في حي الشيخ جراح الذي شهد عدة عمليات طرد للفلسطينيين وانتزاع لممتلكاتهم.[13] في 3 يناير 2023، زار الحرم القدسي حيث يقع المسجد الأقصى، مما أثار موجة من الانتقادات الدولية التي وصفت زيارته بأنها استفزازية متعمدة.[13] كمحامي، يُعرف بن-گڤير بدفاعه عن الإرهابيين اليهود الذين يحاكمون في إسرائيل.[14]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

وُلد بن-گڤير في 6 مايو 1976، ونشأ في ضاحية مڤاسرت صهيون الثرية. أما والده فقد وُلد في القدس ليهود مهاجرين من العراق. كان يعمل في شركة گازولين ويشتغل بالكتابة. كانت والدته يهودية كردية مهاجرة وكانت نشطة في منظمة إرگون في فترة مراهقتها وكانت ربة منزل. كانت عائلته علمانية، لكن عندما كان مراهقًا، تبنى وجهات نظر دينية وراديكالية يمينية خلال الانتفاضة الأولى. انضم في البداية إلى حركة شبابية يمينية تابعة لمولدت، وهو حزب دعا إلى طرد العرب من إسرائيل، ثم انضم إلى حركة الشباب التابعة للحزب الأكثر تطرفاً كاخ وكاهانا حاي، والذي اعتبرته الحكومة الإسرائيلية في نهاية المطاف حزباً خارجاً عن القانون.[15] أصبح منسقًا للشباب في كاخ، وادعى أنه اعتُقل في سن 14 عامًا. التحق بالجيش الإسرائيلي في سن 18، تم إعفاؤه من الخدمة بسبب خلفيته السياسية اليمينية المتطرفة.[14]

استمر بن غفير في الارتباط بحركة الكهانية،[16] التي يقال إن حزبه، عوتصما يهوديت، هو أحد الخلفاء الأيديولوجيين لها.[17] في التسعينيات ، نشط في الاحتجاجات ضد اتفاقيات أوسلو. في عام 1995، قبل أسابيع قليلة من اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين، لفت بن غفير الانتباه لأول مرة عندما ظهر على شاشة التلفزيون وهو يلوح بشعار كاديلاك الذي سُرق من سيارة رابين ويعلن: "وصلنا إلى سيارته وسنصل إليه أيضاً".[14] ومع ذلك، عند تشكيل حزب عوتصما يهوديت، ادعى أنه لن يكون كاخ كاهانا حاي أو جماعة منشقة.[18] نفذ سلسلة من الأنشطة اليمينية المتطرفة أسفرت عن عشرات لوائح الاتهام. في مقابلة في نوفمبر 2015، ادعى أنه تم توجيه الاتهام إليه 53 مرة.[19] في معظم القضايا، كانت التهم تُسقط خارج المحكمة.[14]


مسيرته السياسية

كان بن-گڤير مساعداً برلمانياً في الكنيست الثامن عشر للعضو ميخائيل بن-آري.[18] في 23 يوليو 2017، كان جزءًا من قيادة احتجاج شارك فيه عشرات الأشخاص خارج مكتب رئيس الوزراء بالقدس. وقد نظم الاحتجاج كل من لهاڤا وعوتصما يهوديت.[20]

 
إيتمار بن-گڤير مع مستوطنين إسرائيليين على أبواب الأقصى.

في 25 فبراير 2019، قال بن-گڤير إن المواطنين العرب في إسرائيل غير الموالين لإسرائيل "يجب طردهم".[8] كان لدى بن-گڤير صورة معلقة في منزله لباروخ گولدشتاين، الذي ذبح 29 مسلمًا في الحرم الإبراهيمي عام 1994؛[21] قام بإزالتها استعدادًا للانتخابات التشريعية 202 على أمل أن يُسمح له بالترشح على قائمة اليمين الموحدة التي يرأسها نفتالي بنت.[22]

كان بن-گڤير يخطط للترشح لمقعد في الكنيست في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، سبتمبر 2019 في على المركز الأول لتحالف نعوم/عوتصما يهوديت[23] رغم انقسام الحزبين حول إدراج عوتسما لمرشح علماني في القائمة المشتركة (التي اختلف معها نعوم).[24] كان بن-گڤير في المركز الثالث[25] على قائمة مشتركة تضم عوتصما يهوديت، نعوم وحزب الصهيونية الدينية التي شاركت في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 2021.[26] أنتخب في الكنيست مع فوز التحالف بستة مقاعد.[27]

 
يهود متطرفون في حي الشيخ جراح، 13 فبراير 2022.

في 9 مايو 2021، أعلن بتسالئيل سموتريتش أنه سيقتحم حي الشيخ جراح برفقة المتطرف يتمار بن غفير وعدد من أعضاء الكنيست عن تحالف "الصهيونية الدينية" غدًا الساعة 14:00.

في 18 يوليو 2021 إيتمار بن-گڤير مع أفراد عصاباته يحتشدون أمام الحائط المُلاصق لبُيوت الفلسطينيين المُسلمين في البلدة القديمة. هذا الحائط تُفكر حكومة العدو مُنذ بضعة أعوام بتحويلة إلى المبكى الجديد حيث يُطلق عليه العدو اسم الحائط الصغير.[28]


في 13 فبراير 2022، شهد حي الشيخ جراح في القدس الشرقية توتراً إثر مشاحنات بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود بالتزامن مع زيارة النائب اليميني في الكنيست إيتمار بن-گڤير للحي. ومع وصوله إلى الحي وسط تواجد مكثف للقوى الأمنية الإسرائيلية، نقل بن-گڤير مكتبه البرلماني إلى الحي الذي يشهد توتراً منذ نحو عام. وكان النائب اليميني وزعيم حزب عوتصما يهوديت "القوة اليهودية" أعلن نقل مكتبه البرلماني "لحماية السكان اليهود في الحي بعد أن قال إن منزل أحدهم تعرض للحرق". وقال في تغريدة "إذا أراد الإرهابيون حرق عائلة يهودية على قيد الحياة في ظل غياب للشرطة فسوف أصل إلى المكان". وفي منشور ثان، شارك بن-گڤير مقطع فيديو لمنزل يحترق في الحي.[29]

وأفادت الشرطة في بيان الأحد بأنها اعتقلت "اثنين من مثيري الشغب"، بالإضافة إلى ستة اعتقلوا ليل السبت على إثر مواجهة سابقة بين المستوطنين والفلسطينيين. وصرحت الفلسطينية فاطمة سالم التي تواجه وعائلتها أوامر إسرائيلية بإخلاء منزلها وأرضها لصالح الجمعيات الاستيطانية، بأنها تعرضت للضرب. وأضافت سالم (74 عاما) "ضربوا ابني وضربوني اليوم". وذكرت الشرطة في بيان أن المواجهة مساء السبت تضمنت رشقاً بالحجارة وأسفرت عن إصابة عدد من المدنيين بدون تحديد هوياتهم.

ويقع حي الشيخ جراح المضطرب في القدس الشرقية المحتلة، وهو حي من أرقى أحياء المدينة يضم معظم القنصليات ومساكن الدبلوماسيين، ويشهد توترا منذ أشهر على خلفية التهديد بإجلاء عائلات فلسطينية من منازلها لصالح جمعيات استيطانية. ويواجه مئات الفلسطينيين في حي الشيخ جراح وأحياء فلسطينية أخرى في القدس الشرقية تهديدات بإخلاء منازلهم.

وفي مايو 2021 اندلعت فيه مواجهات بين محتجين فلسطينيين وإسرائيليين أفضت إلى تصعيد دام مع حركة حماس في قطاع غزة استمر 11 يوما وأدى إلى مقتل 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلا في قطاع غزة، و14 شخصا بينهم طفل وفتاة وجندي في الجانب الإسرائيلي.

ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان "العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس" واعتبرته "إمعانا إسرائيليا رسميا في عملية أسرلة وتهويد المدينة المقدسة".

ووصفت الوزارة نقل بن-گڤير مكتبه إلى الحي بأنه "خطوة استفزازية تصعيدية تهدد بإشعال الأوضاع وجرها إلى مربعات من العنف". وبينما حذر القيادي في حركة حماس الإسلامية مشير المصري من "عواقب الاعتداء المتكرر على حي الشيخ جراح، حملت حركة الجهاد الإسلامي "الاحتلال كامل المسؤولية عما يتعرض له أهلنا في الشيخ جراح".

القانون

كان بن جفير يمثل نفسه أحيانًا خلال العديد من لوائح الاتهام التي وجهها إليه، وبناءً على اقتراح العديد من القضاة، قرر دراسة القانون. درس بن جفير القانون في كلية أونو الأكاديمية.[14] في نهاية دراسته ، منعته نقابة المحامين في إسرائيل من التقدم لامتحان المحاماة على أساس سجله الجنائي. وزعم بن غفير أن القرار كان لدوافع سياسية. بعد سلسلة من الاستئنافات، تم إلغاء هذا القرار، لكن صدر حكماً بأن بن-گڤير سيضطر أولاً إلى تسوية ثلاث قضايا جنائية وجهت إليه في ذلك الوقت. بعد تبرئته في جميع القضايا الثلاث بتهم تشمل عقد تجمع غير قانوني وإزعاج موظف حكومي، سُمح لبن-گڤير بإجراء الامتحان. اجتاز الامتحانات الكتابية والشفوية، وحصل على رخصة لممارسة المحاماة.[30][31]

كمحامي، مثل بن-گڤير مجموعة من الناشطين اليهود من اليمين المتطرف المشتبه في ارتكابهم جرائم إرهابية وكراهية. من بين العملاء البارزين بنتصي گوپشتاين واثنين من المراهقين المتهمين في هجوم دوما. وصفت "هآرتس" بن غفير بأنه "الرجل المناسب" للمتطرفين اليهود الذين يواجهون مشاكل قانونية، وأفادت بأن قوائم موكليه "تمثل" من هم "مشتبه بهم في قضايا الإرهاب اليهودي وجرائم الكراهية في إسرائيل".[14] بن-گڤير هو أيضًا محامي ليهاڤا، وهي منظمة إسرائيلية يمينية متطرفة مناهضة للاندماج وتنشط في معارضة زواج اليهود من غير اليهود،[32][33] ورفع دعوى ضد الوقف الإسلامي بالقدس.[34]

يقول بن-گڤير أن عمله كمحامي للناشطين اليهود المتطرفين ينبع من رغبته في مساعدتهم، وليس من أجل المال.[14]

حياته الشخصية

بن-گڤير متزوج من أيالا نمرودي، التي نشأت في القدس، وهي قريبة لعوفير نمرودي، المالك السابق لصحيفة معاريڤ اليومية. لدى الزوجان خمسة أنجال، ويعيشون في الخليل.[14]


مرئيات

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في حي
الشيخ جراح
، 13 فبراير 2022.

بن جفير يشارك في مظاهرة مافيا لا فاميليا المؤيدة لنتنياهو.

إيتامار بن جفير يتحدث كيف تدار الحكومة الاسرائيلية من قبل المتطرفين في عوتصما يهوديت (23-8-2023)

داني أيالون يطالب بنقل سكان غزة لسيناء وتوطينهم فيها، عشية عملية طوفان الأقصى 13 أكتوبر 2023


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  1. ^ "Itamar Ben-Gvir: Israeli far-right leader set to join new coalition". BBC News. 25 November 2022. Retrieved 22 December 2022.
  2. ^ "Far-right Ben-Gvir to be Israel's national security minister". AP NEWS. 25 November 2022. Retrieved 22 December 2022.
  3. ^ "Far-right extremist gets Israeli security job as coalition deals struck". The Guardian (in الإنجليزية). Reuters. 25 November 2022. Retrieved 3 December 2022.
  4. ^ "Otzma Yehudit leaders attack Jewish Home over Amona". Israel National News. 11 December 2016. Retrieved 9 July 2017.
  5. ^ أ ب "Israel's far-right leader Ben-Gvir wins adoring young fans". France24.com. 27 October 2022. Retrieved 2 November 2022.
  6. ^ Toosi, Nahal (December 20, 2022). "Biden's strategy for a far-right Israel: Lay it all on Bibi". Politico. Retrieved 25 December 2022.
  7. ^ Keller-Lynn, Carrie (29 December 2022). "Netanyahu returns as PM, wins Knesset support for Israel's most hardline government". The Times of Israel. Retrieved 29 December 2022.
  8. ^ أ ب Kelman, Aaron (27 January 2013). "Arab town doesn't love anti-Arab party". The Times of Israel. Retrieved 21 June 2015.
  9. ^ Ahren, Raphael (18 February 2015). "The extremist who could bring Kahanism back to the Knesset". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 3 February 2019.
  10. ^ أ ب Magid, Jacob (24 February 2019). "Otzma Yehudit candidate: Critics have to go back 30 years in order to attack us". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 25 February 2019.
  11. ^ Hermann, Tamar (2022). "The Religions Zionist Sector at Bay". Religions. 13 (2): 178. doi:10.3390/rel13020178.
  12. ^ Illouz, Eva (15 November 2022). "La troisième force politique en Israël représente ce que l'on est bien obligé d'appeler, à contrecœur, un "fascisme juif"". Le Monde (in الفرنسية).
  13. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة TOI
  14. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Maltz, Judy (4 January 2016). "The Lawyer for Jewish Terrorists Who Started Out by Stealing Rabin's Car Emblem". Haaretz. Archived from the original on 29 March 2023. Retrieved 9 July 2017.
  15. ^ Goldberg, Elisheva (5 November 2012). "'Kahane For Kids'". The Daily Beast. Retrieved 9 July 2017.
  16. ^ Bar-Stav, Liat (3 January 2015). "Inside radical right-wing group Lehava". Ynetnews. Retrieved 9 July 2017.
  17. ^ Holmes, Oliver (24 March 2021). "'Racist and reprehensible': Jewish Power set to enter Israel's parliament,'". The Guardian.
  18. ^ أ ب Harkov, Lahav (28 October 2012). "The new Kach? Ben-Ari, Marzel, Ben Gvir form party". The Jerusalem Post. Retrieved 6 February 2021.
  19. ^ "פרק 8: סיבוב בחברון עם מרזל ובן גביר". ערוץ 7.
  20. ^ "'The people expect vengeance'". Israel National News. 23 July 2017. Retrieved 24 July 2017.
  21. ^ Harkov, Lahav (25 February 2019). "Netanyahu's deflection of his involvement with Otzma - analysis". The Jerusalem Post. Retrieved 25 February 2019.
  22. ^ "בן גביר: "הסרתי את תמונת גולדשטיין כדי למנוע ממשלת שמאל"". Ynet (in العبرية). 15 January 2020.
  23. ^ Hacohen, Hagay (31 July 2019). "Noam, Otzma Yehudit to run together in September elections". The Jerusalem Post. Retrieved 31 July 2019.
  24. ^ Baruch, Hezki (1 August 2019). "Otzma Yehudit and Noam cancel joint run". Arutz Sheva. Retrieved 25 January 2021.
  25. ^ Staff writer (3 February 2021). "Israel Election 2021: All the Official Party Lists So Far". Haaretz. Retrieved 6 February 2021.
  26. ^ Staff writer (3 February 2021). "Religious Zionist, Otzma Yehudit parties to run together". Arutz Sheva. Retrieved 6 February 2021.
  27. ^ Wootliff, Raoul; Magid, Jacob (26 March 2021). "Reform rabbi, Kahanist agitator, firebrand writer: The new Knesset's 16 rookies". The Times of Israel. Retrieved 9 April 2021.
  28. ^ "بن جفير مع أفراد عصاباته يحتشدون أمام الحائط المُلاصق لبُيوت الفلسطينيين". 2021-07-18. Retrieved 2021-07-18.
  29. ^ "ازدياد التوتر في حي الشيخ جراح بعد نقل نائب يميني إسرائيلي مكتبه البرلماني إلى الحي (فيديو)". روسيا اليوم. 2022-02-13. Retrieved 2022-02-13.
  30. ^ "איתמר בן גביר לא יוכל להתמחות כעורך דין". וואלה! חדשות (in العبرية). 19 January 2011.
  31. ^ "בתום מאבק ממושך: איתמר בן גביר - עו"ד". Makor Rishon (in العبرية). 21 June 2012.
  32. ^ Winer, Stuart (16 December 2014). "Police arrest head of anti-assimilation group Lehava". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 9 July 2017.
  33. ^ "Police blacklist LGBT parade protesters". Israel National News. 13 August 2017. Retrieved 14 August 2017.
  34. ^ "Are police afraid of Itamar Ben-Gvir?". Israel National News. 12 August 2016. Retrieved 9 July 2017.