تفاح

(تم التحويل من التفاح)

التفاح (Apple) هو أحد أنواع الفاكهة الشائعة، يعتقد أن الموطن الأصلي لشجرة التفاح هي أسيا الوسطى وبالتحديد كازخستان حيث لا زالت هناك بقايا من غابات التفاح على شكل أشجار تفاح برية في المناطق الجبلية. يساعد علي الهضم ويزيل النفايات من الكبد وهو مصدر غني بفيتامين ج والألياف. وقشرته قليلة السعرات الحرارية وغنية بسكر فركتوز الذي يضبط سكر الدم ويمدنا بالطاقة. يعالج التفاح مشاكل الجلد و التهاب المفاصل وهو قابض في الإسهال وملين ومدر للبول. به كربوهيدرات و صوديوم. وينظم الجهاز الهضمي ويمنع الإمساك ويوقف و النقرس و الروماتيزم ويمنع تكوين الحصوات المرارية وينظف الأسنان ويفيد في حموضة المعدة.

التفاح
زهور شجرة التفاح

أثبت التفاح قدرته على تقليل مخاطر سرطان القولون و البروستات و الرئة ، كما يساعد في علاج أمراض القلب وتخفيض الكوليسترول وتخفيض الوزن، بالإضافة إلى قدرته على حماية المخ من مرض الشيخوخة "الزهايمر".

كما أثبت خبراء التغذية أن تناول الصنفين الغذائين التفاح والسمك فقط يومياً كفيل بخسارة الوزن الزائد مع الإبقاء على الجسم صحياً طيلة شهر كامل.

إذا أردت التأكد ما إذا كانت التفاحة التي في يدك طازجة، ضعها في وعاء فيه ماء، فإذا كانت سليمة فستطفو، ذلك لأن 25% من وزن التفاح الطازج هو هواء.

وهو ثمرة مشهور جدا ، وكانت شائعة منذ زمن طويل ، والقصص التالية بعض من الأسطاير التي تذكر التفاح: لقد خسرت أتلانتا السباق مع هيبومين لأنها توقفت لتلقط ثلاث تفاحات ذهبية ، كان على باريس أن يعطي تفاحة للآلهة التي كان يعتقد أنها أكثر الآلهة جمالا ، ومما لا شك فيه أن المفروض أن حواء إستخدمت تفاحة لإغراء آدم في جنة عدن. وتنمتي التفاحة الفصيلة الوردية ، شأنها في ذلك شأن الكرز والبرقوق والتوت. وثمرة التفاح التي نأكلها هذه الأيام متطورة من التفاح البري المعروف بإسم Crab Apple. ولقد كتب مراكوس بوركيوس كاتو في القرن الثاني قبل الميلاد عن سبع سلالات ، رغم أنه توجد في وقتنا الحاضر آلاف الأصناف المختلفة من التفاح في مختلف أنحاء العالم. وعندما وفد الرومان على بريطانيا ، جلبوا معهم عدة أنواع من التفاح. وهناك دليل على أن الرهبان زرعوا التفاح في القرون الوسطى لإستخدامه في أغراض متعددة كتناولها نيئة ، وفي الطهي ، وفي عمل مشروب السيدر أو الخل ، وبدأ توماس أندرونايت في القرن الثامن عشر في تهجين نوع من التفاح بنوع آخر ، وذلك بوضع اللقح من أزهار شجرة في أزهار شجرة أخرى. واليوم تستخدم هذه الوسيلة بكثرة في محاولات لإنتاج تفاح أفضل. وقد أنتج الزراع في أمريكا الجنوبية تفاحا ذا جلد قوي ، بحيث يمكن تصديره إلى مختلف بقاع الدنيا دون أن يخدش كثيرا. كذلك أجريت التجارب لإنتاج سلالات ذات نكهة متازة للأكل ، وأخرى ذات مميزات تناسب الطهي.


كوكس أورانج بيبن Orange Pippin

تفاح مستدير لونه أخشر مصفر مشرب بالأحمر أو البرتقالي ، ولحمه أصفر كريمي شديد التماسك ، ومذاقه عصيري هش.


بيوتي أوف باث Beauty of bath

هو تفاح صغير الحجم لونه أصفر مخضر مبرقش ببقع حمراء ، لحمه أبيض ، ولو أنه يصطبغ أحيانا بلون أحمر وهو ليس متسامك اللحم ، ومذاقه أكثر حرافة.


نبتة براملي Bramely's Seeding

تفاح للطهي ، وثمرته أكبر حجما من تفاح الأكل ، خضراء اللون ، ولحمه أبيض ، وطعمه حمضي نوعا إذا أكل نيئا.


جولدن دلشيس Golden Delicious

تفاح أنتجه مزارع أمريكي ، وقد منح مبلغ 1000 جنيه ثمنا للشجرة ، وكان يحتفظ بها في قفص وجهاز إنذار ضد اللصوص ، لأنها كانت إكتشافا ثمينا ، وتفاح جولدن ديليشس أصفر ، بيضي الشكل ، لحمه عصيري عطر جدا.


تفاحة في اليوم تقلل زيارة الطبيب

يحتوي التفاح على مواد عديدة نافعة تفيد جسم الإنسان مثل الجلوكوز و السكروز و الكالسيوم و الفوسفور و الحديد و البوتاسيوم و فيتامين ب ، ج ، وفي الوجبة المتوازنة جيدا يغدو لزاما أن تنتناول الفاكهة الطازجة بإنتظام ، ومن بين القواعد الأخرى ، نجد أن الفيتامينات الموجودة في الفاكهة لا يمكن الصحول علهيا بسهولة من أي مصدر آخر. وهناك الكثير من الحقيقة في المثل القديم الذي يقول تفاحة في اليوم تبقى الطبيب بعيدا ، غير أنه ينبغي علينا أن نضيف إلى هذا القول وطبيب الأسنان ، لأن التفاح مفيد جدا للإنسان ، فالتفاح الطبيعي يحتوي على الكالسيوم الذي يقوي الأسنان والعظام ، كما أنه يساعد على بقاء الأسنان في حالة جيدة نظيفة. وأنها لفكرة صائبة أن تتناول تفاحة بعد وجبة الطعام ، لأنها ليست ذات مذاق حلو منعش فحسب ، بل أنها تساعد على هضم الطعام الآخر الذي نأكله. والتفاح غذاء قليل السعرات الحرارية نوعا ، إذ تحتوي التفاحة العادية على 45 سعرا ، غير أنه ليس من المستحب أن يؤكل كثيرا ممن التفاح دفعة واحدة ، لأنه يمكن أن يسبب زيادة في الحموضة ، وبالتالي عسر الهضم ، وتوجد بساتين التفاح في بعض البلاد ، ويجب العناية بها عناية شديدة ، ورشها مرارا لتفادي الأمراض وتسمى بعض أمراض التفاح أسماء لا تخلو من الطرافة مثل الخشب المطاطي ، و الثمرة البلقاء ، و الوخز المزيق ، أو شق الجمجمة. وتنتج أشجار التفاح مزيدا من الثمار إذا لم تكن مرتفعة كثيرا ، وأفضل إرتفاع لها هو عادة مترين. وزراعة الشجيرات شائعة كلما أمكن ذلك ، لأنها أقل تكلفة وأقل صعوبة في العناية بها عن الأشجار. غير أنه لا يمكن إطلاق الأبقار والأغنام لترعى في الباستين في هذه الحالة ، لأنها تلف الأغصان الواطئة ، ويترتب على ذلك أن زراعة الشجيرات تقلل من مساحة المراعي عند الفلاح.


النبات

المعتقد أن الشجرة البرية التي أنتجت التفاح المستزرع هي شجرة تفاح السرطان (التفاح البري ) وإسمها العلمي مالس بوميلا Malus Pumila ، وموطنها الأصلي أوروبا وغرب آسيا. وثمرته صغيرة شديدة الحموضة ، ولا تستعمل حاليا إلا في عمل جيلي التفاح ، وينتمي التفاح إلى الفصيلة الوردية شأنه في ذلك شأن معظم أشجار الفاكهة في المناطق المعتدلة المناخ. ويزرع في المناطق المعتدلة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي ولكنه لا ينمو جيدا في المناطق الإستوائية ، لأنه لا يحتاج إلى شتاء كي يمنحه فترة كمون. وتحتاج أشجار التفاح إلى تربة جيدة الصرف ، ولذلك يكون نموها أفضل ما يكون على سفوح الجبال. ونوع التربة أقل أهمية من الموقع ، ويمكن إستعمال المخصبات إذا كانت التربة ضعيفة.


الأوراق والأزهار

الأوراق بيضية الشكل ذات حواف منشارية أو محززة ، وهي محمولة على عنق قصير ، ومغطاة من أسفلها بشعيرات قصيرة صوفية الشكل. وتتكون الأزهار مع أوراق في الربيع في مجموعات تتألف كل منها من ثلاث إلى ست زهرات في نظام يعرف بالنظام العنقي المشطي. وفي هذا النظام الزهري تخرج أعناق الأزهار من نقط مختلفة على محور الحامل للأزهار ، ولكنها تبلغ كلها مستوى واحد . والبتلات عادة بيضاء في سطحها العلوي ، وقرمزية من أسفل. وتوجد الزهرة عدة أسدية ، وخمس كرابل ملتحمة مع بعضها عند القاعدة.


الثمرة

أننا ننظر إلى التفاحة كما لو كانت اكثر الثمار نموذجية ، غير أنها "ثمرة كاذبة" من وجهة النظر النباتية ، وذلك لأنها لا تنتج بأكملها نتيجة نمو الكرابل وتمددها ، فالجزء من التفاحة الذي يوجد داخل الغلاف القرني ، يتكون بهذه الوسيلة. أما الجزء اللحمي كله أو اللب الموجود في الخارج ، فيتكون نتيجة نمو الجزء من الزهرة الذي يحمل البتلات والأسدية والكرابل. ويمكن رؤية البقايا الجافة من الأزهار في الجزء المنخفض من الثمرة مقابل الساق الحاملة لها.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انتاج التفاح عالميا

انتج 45 مليون طن من التفاح عام 2002 حيث انتجت الصين حوالي نصف هذا الانتاج و احتلت الارجنتين المرتبة الثانية بعد الصين عالميا من حيث كمية الانتاج اذا انها انتجت حوالي 15% من الانتاج العالميو ثم احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثالثة عالميا حيث انتجت حوالي 7.5% من الانتاج العالمي . اضافة إلى دول اخرى تحتل مراتب متقدمة في انتاج التفاح عالميا و هي تركيا,فرنسا ، ايطاليا, جنوب افريقيا و تشيلي .


التفاح في التراث الانساني