إنسان نالدي

هومو ناليدي أو إنسان نالدي Homo naledi، هو نوع منقرض من جنس الهومو، تم اكتشافه في حجرة دفن باسم ديناليدي بأحد كهوف نظام النجم الصاعد في دولة جنوب إفريقيا وأعلن عن هذا الاكتشاف في سبتمبر 2015 من قبل فريق لي روجرز برگر. يتميز هومو ناليدي بكتلة جسمانية مقاربة لكتلة جسم المجموعات البشرية الصغيرة جسديًا. هومو ناليدي يحمل علامات قريبة في نفس الوقت من أول أنواع جنس الهومو المكتشفة وأيضا من الأسترالوبيثكس. أثناء الإكتشاف يعتقد العلماء أن هذه الأجساد وضعت في حجرة الدفن بشكل متعمد مما أوحى إلى إحتمالية مقدرة هذا النوع من ممارسة طقوس الدفن والتي لم يتم توثيقها من قبل لأي من الأنواع المبكرة من جنس الهومو. عمر هذه الأحافير لم يتم تحديده بشكل دقيق حتى الآن لكنها تقدر بين حوالي 2.5 إلى 3 ملايين عام.[2][3] بالرغم من أن التفاصيل العظمية تشير إلى أن هذه الفصيلة هي فصيلة جديدة للبشر القدامى إلا أن بعض الخبراء قالوا أن الأمر بحاجة إلى مزيد من الفحوصات الإضافية للتأكد قبل فرض أي فرضيات مشابهة.[4][5]

إنسان نالدي
Temporal range: Middle Pleistocene 0.335–0.236 Ma[1]
Homo naledi skeletal specimens.jpg
The 737 known elements of H. naledi
التصنيف العلمي edit
أصنوفة غير معروفة (أصلحها): الحياة
مملكة: الحيوانية
Phylum: حبليات
Class: الثدييات
تحت رتبة: جافة الأنف
فوق رتبة: القرديات
الجنس: هومو
Species:
H. naledi
Binomial name
Homo naledi
Berger et al., 2015
Location of Rising Star Cave.png
موقع كهف "رايزنج ستار" في مهد البشرية، جنوب أفريقيا

من أبرز سمات إنسان نالدي سعة جمجمة صغيرة تتراوح بين 465–610 cm3 (28.4–37.2 cu in)، بالمقارنة مع 1,270–1,330 cm3 (78–81 cu in) لدى البشر الحديثين. يُقدر ارتفاعهم بمتوسط قدره 143.6 سم (4 أقدام و 9 بوصات) ووزن يبلغ 39.7 كجم (88 رطلاً)، مما يؤدي إلى نسبة تعقل صغيرة بقيمة 4.5. يبدو أن تشريح مخهم يشبه البشر المعاصرين (هومو)، مما قد يشير إلى وجود تعقيدات معرفية مماثلة. يقوم استمرار البشر الذين لديهم أدمغة صغيرة لفترة طويلة في وسط الأقران ذوي أدمغة أكبر بتعديل المفهوم السابق القائل بأن أدمغة أكبر ستؤدي بالضرورة إلى ميزة تطورية، ويوسع تشكيلهم المتنوع بشكل كبير نطاق التباين المعروف لهذا الجنس.

تشير تشريحية إنسان نالدي إلى أنهم، على الرغم من قدرتهم على السفر على مسافات طويلة بخطوة ومشية تشبه الإنسان، كانوا أكثر تأقلماً على الحياة الشجرية من غيرهم من أفراد جنس هومو، حيث كانوا أكثر تكيفاً مع التسلق والحركة المعلقة على الأشجار بدلاً من الجري لمسافات طويلة. تشير تشريحة الأسنان إلى تناولهم للأطعمة الغروية المغطاة بجسيمات مثل الغبار أو الأتربة. على الرغم من عدم ارتباطهم بأدوات حجرية أو أي إشارة إلى الثقافة المادية، يبدو أنهم كانوا ذو مهارة كافية لإنتاج وتعامل مع الأدوات، وعلى الأرجح كانوا يقومون بصناعات أثرية في العصر الحجري القديم أو الأوسط. كانت هناك أيضاً اقتراحات مثيرة للجدل بأن هؤلاء الأفراد كانوا يتمتعون بشعائر جنائزية، وكانوا يحملون ويوضعون داخل الغرفة. في ديسمبر 2022، تم الإبلاغ عن اقتراحات بأن إنسان نالدي كانوا يستخدمون النار للإضاءة والطهي.[6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

سمي هذا النوع بهومو ناليدي وسبب التسمية يعود إلى أن ناليدي تعني «نجمة» في اللغة التسوانية و لغة السوثو وهي لغات محلية في جنوب قارة إفريقيا وذلك في إشارة لاسم نظام الكهوف الذي تم اكتشاف الأحافير فيه وهو كهف النجم الصاعد.[2]


الوصف

 
مقارنة بين ملامح الجمجمة لإنسان نالدي والإنسان الماهرالذين لديهم جماجم دمانيسي: هومو فلوريسينسيس.

الاكتشافات

 
رسم توضيحي لحجرة ديناليدي في كهف النجم الصاعد وهو المكان الذي تم اكتشاف نوع هومو ناليدي فيه

تم إكتشاف العظام في البداية عام 2013 من قبل مستكشفي كهوف هواة وهم ريك هنتر وستيفين تاكر في نظام كهوف النجم الصاعد بجنوب إفريقيا.[7] لكن الوصول إلى الحجرة الأخيرة كان في غاية الصعوبة لأن لها فتحتين يبلغ عرضها أقل من 25 سم مما يجعل استكشافها يتطلب أشخاص خبراء بأجساد نحيفة لكي يتمكنوا من الدخول إليها.[8][9]

وجهت في الحفريات اللاحقة عن طريق لي بيرغر وهو استاذ علم دراسة مستحاثات أسلاف البشر في جامعة ويتواترسراند بجنوب إفريقيا. لم يتمكن أغلب علماء الآثار من الوصول إلى الحجرة بسبب ضيق الفتحات. لكن فريق مكون من 6 علماء آثار (كلهن إناث) تمكنوا من الوصول والدخول إلى حجرة ديناليدي. تم اختيار هذا الفريق بناءً على الحجم الجسدي الذي يمكنهم من دخول الحجرة وكذلك على المؤهلات الأكاديمية التي تؤهلهم للعمل في هذا الاكتشاف.[7]

تمكن العلماء من الحصول على بقايا عظمية لـ 15 فردًا مكونة من 1550 عظمة مما جعلها أكبر مجموعة من العظام البشرية التي اكتشفت في إفريقيا[10] ووجدت داخل رواسب طينية. كما أن طريقة توزيع تلك العظام على الطبقات توحي بأنه قد تم وضعها خلال فترات طويلة قد تصل إلى قرون ولم يتم وضعها مرة واحدة داخل هذه الغرفة.[8] يعتقد العلماء أن هناك بقايا أخرى موجودة في المنطقة بحاجة إلى الإستكشاف.[11]

حسب القانون فالآثار تعود ملكيتها إلى شعب دولة جنوب إفريقيا وذلك يعني أنه في الغالب ستبقى كل الآثار في الدولة.[12] العظام تتكون من جماجم وعظمات فك وضلوع صدرية وأسنان ومايقارب عظام كاملة لقدم ويد وأذن داخلية. تم اكتشاف توزيعات عمرية مختلفة حيث تمكن العلماء من اكتشاف عظام تعود إلى أطفال رضغ وأشخاص صغار وكبار في السن أيضًا. تم تحديد الأطفال الرضع عن طريق حجم العمود الفقري.[8] بعض العظام بدت كعظام الإنسان الحديث والبعض الآخر بدت بدائية. الإبهام وباطن اليد والمعصم مشابهة للإنسان الحديث. بالمقابل كانت الأصابع الأخرى أكثر إنحناء مما يجعلها ملائمة أكثر للتسلق.[8]

بالرغم من أن عمر العظام لم يحدد بعد لكن التشريح البدائي للنوع كصغر حجم الدماغ يعطي دلالة أن هذا النوع تطور قرب أو في بداية جنس الهومو وتواجدت بين 2.5 إلى 3 ملايين عام. علماء الجيولوجيا يعتقدون أن عمر الكهف لايزيد عن 3 مليون عام.[13] لتحديد العمر أهمية كبرى لدى العلماء حيث أنهم يرغبون في معرفة ماإذا كان هومو ناليدي هو أكبر أو أصغر من الإنسان الماهر والذي يُصنف حاليًا أقدم أنواع جنس الهومو. لذلك هذا الاكتشاف سوف يساعد العلماء كثيرًا في فهم تطور الإنسان بشكل أكثر دقة.[14]

في 4 نوفمبر 2021، أعلن باحثون اكتشاف متحجرات جمجمة طفل داخل كهف في جنوب أفريقيا، وأعاد هذا الاكتشاف التفكير حول أبناء عمومة بعيدين للإنسان أُطلقت عليهم تسمية هومو ناليدي، وبذلك قد يعيد العلماء النظر في كل ما يتعلق بالتطور البشري.

حسب وكالة الأنباء الفرنسية، عُثر في ماروبينگ قرب جوهانسبرگ على 28 قطعة من جمجمة صغيرة وستة أسنان صغيرة.

يعرف هذا الموقع الأثري الغني جداً بمهد البشري"، فهو مليء بالكهوف والمتحجرات التي تعود إلى ما قبل الإنسان ومصنف من اليونسكو كموقع للتراث العالمي، وقد ظل لسنوات كنزًا دفينًا من المعلومات لعلماء الأحافير.

المتحجرات كانت موجودة في تجويف يستحيل الوصول إليه، في نهاية ممرات يبلغ عرضها أحيانًا عشرة سنتيمترات فحسب. لكنّ التنقل في الكهف كان ربما أسهل بالنسبة إلى هومو ناليدي، بحسب أحد العلماء الذين شاركوا في الاكتشاف، إذ كان صغير الحجم وأكثر براعة في التسلّق، حسب شرح تيبوگو.

قال رئيس فريق الباحثين عالم الأحافير لي برگر إن "اللغز الفعلي فيما يتعلق بهذا الطفل يتمثل في سبب وجوده هناك". ويتوقع أن يكون "حصل شيء مذهل في هذا الكهف قبل 200 ألف إلى 300 ألف عام". ولم يُحدد جنس الطفل مع أن العلماء يتحدثون عنه على أساس أنه أنثى.

كان قد عُثر على عظام 15 فردًا من هذا النوع البشري القديم في مكان آخر من الموقع نفسه عام 2015. وصُنف النوع الذي أطلقت عليه تسمية "النجم" بلغة سيسوتو المحلية في جنوب إفريقيا ضمن جنس الإنسان الذي ينتمي إليه الإنسان الحديث.

كشف فحص عظام لأسلاف الإنسان هؤلاء أنهم كانوا صغار الحجم ويتمتعون بخصائص الأنواع التي يبلغ عمرها ملايين السنين، كالدماغ الصغير، وغيرها من الخصائص الأحدث كالقدمين القادرتين على المشي واليدين القادرتين على حمل الأدوات.

حددت الدراسات حقبة وجود هذا النوع في مطلع ما يُعتبر بداية عصر الإنسان الحديث، وقد يكون تاليًا عاصر الإنسان العاقل الأول. وأثارت هذه النظرية التي تشكك في القراءات الخطية لتطور البشرية جدلاً في الأوساط العلمية.

أما المتحجرات العائدة إلى الطفل المسمى ليتي - أي "المفقود" بلغة سيتسوانا - فعُثر عليها بعيدًا من العظام السابقة. ويُعتقد أن بقايا الطفل قد تكون تُركت في هذا المكان طواعية من قبل أبناء جنسه الآخرين فقد تكون أحد طقوسهم الجنازئية.

وفي حال تأكدت هذه النظرية، ستُظهِر أن ممارسة الطقوس وبالتالي أن المعتقدات أيضًا كانت موجودة قبل ربع مليون سنة. وتشير المعطيات المتوافرة حتى اليوم إلى أن أقدم طقوس البشر المرتبطة بالموت تعود إلى ما بين 50 ألف عام و100 ألف. لم يُعثَر على أي عظام أخرى. ولم تظهر على الجمجمة أي علامات، كتلك التي قد تشير مثلاً إلى التعرّض لهجوم من آكلة اللحوم. ونادرًا ما يجد الباحثون بقايا متحجرات لأطفال لأن عظامهم الرقيقة جداً والهشة لا تتحمل الوقت.

يُرجَح أن الطفل كان في يبلغ ما بين أربع سنوات وست عندما مات. وكانت أسنانه اللبنية لا تزال سليمة، فيما كانت الأسنان البالغة بدأت لتوها بالظهور، بحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة "باليو أنثروبولوجي" العلمية.[15]


التشريح - الصفات الجسدية

يد الهومو ناليدي
قدم الهومو ناليدي

الصفات الجسدية لهومو ناليدي جديرة بالملاحظة بسبب وجود صفات مشابهة للأسترالوبيثكس مختلطة مع صفات مميزة لجنس الهومو وكذلك صفات أخرى غير معروفة في أشباه البشر الأخرى.[2]

يبلغ طول ذكر الهومو ناليدي في المتوسط 150 سم وهذا الرقم يقع ضمن نطاق المجموعات الجسدية الصغيرة للبشر الحاليين وبوزن يقارب 45 كيلو غرام. أما الإناث فهم أقل طولًا ووزنًا بشكل بسيط. تحليل العظام المكتشفة يثبت تمكن الهومو ناليدي من المشي على قدمين بالكامل. ميكانيكا عظام الورك مشابهة للأسترالوبيثكس بينما القدم والكاحل تبدو أقرب إلى جنس الهومو.[2]

حجم المخ صغير بشكل ملحوظ بالمقارنة مع البشر الحاليين حيث يبلغ حجمه مابين 450-500 سم مكعب وهذا يساوي مايقارب نصف حجم مخ البشر الحاليين. مما يجعل حجم المخ مقارب للأسترالوبيثكس.[8] مع ذلك فهيكل الجمجمة مقارب أكثر لجنس الهومو. الأسنان والفك مقاربة للأسترالوبيثكس مما يعني أن غذاء الهومو ناليدي لايحتاج إلى مضغ قوي.[2]

التركيب التشريحي العام دفع العلماء إلى تصنيف هذا النوع ضمن جنس الهومو بدلًا من جنس الأسترالوبيثكس. ومع ذلك فإن جعل الهومو ناليدي كنوع منفصل ضمن جنس الهومو لا زال محل خلاف بين عدد من العلماء.[14]

الجمجمة

 
صور مختلفة لـ LES1

كانت لدى جمجمتين لإنسان نالدي من غرفة ديناليدي سعة جمجمة تبلغ حوالي 560 سم³ (0.020 قدم³)، وجمجمتين لإناث بسعة جمجمة تبلغ 465 سم³ (0.0164 قدم³). وكانت جمجمة لذكر إنسان نالدي من غرفة ليسيدي لها سعة جمجمة تبلغ 610 سم³ (0.022 قدم³). يتشابه عينات ديناليدي في السعة الجمجمية مع تلك التابعة لأجداد الأسترالوبيثيكوس. [16] للمقارنة، كان لدى هومو إركتس متوسط سعة جمجمة حوالي 900 سم³ (0.032 قدم³)، ولدى البشر الحديثين كانت تتراوح بين 1,270 و1,130 سم³ (0.045 و0.040 قدم³) للذكور والإناث على التوالي.[17] تقع عينة ليسيدي ضمن نطاق هومو هابيليس وهومو إركتس جورجيكوس. تم تقدير معدل التعقل لإنسان نالدي بنسبة 3.75، وهي نفس النسبة لهومو فلوريسينسيس القزم، ولكنها أصغر بشكل ملحوظ من بقية أفراد جنس هومو الآخرين. كانت جميع أفراد هومو المعاصرين فوق 6، ولدى هومو إركتس جورجيكوس نسبة 3.55، ولدى أسترالوبيثيكوس أفريكانوس نسبة 3.81.[18] لا يُعرف ما إذا كان إنسان نالدي قد ورثت حجم الدماغ الصغير من آخر سلف مشترك لجنس هومو، أم أنها تطورت ثانوياً في وقت أقرب.[19]

يشبه شكل الجمجمة بشكل أكبر البشر (هومو)، حيث تكون أكثر نحافة، مع وجود فصوص صدغية وقذالية في الجزء الخلفي للدماغ، وتضيق ما بعد العظمة العينية، مع عدم تضييق الجمجمة خلف تجاويف العين.[2][19] تتشابه مورفولوجية الفص الجبهي تقريباً في جميع أدمغة البشر (هومو) بغض النظر عن الحجم، وتختلف عن الأسترالوبيثيكوس، الذي يشتبه في قدرته على صناعة الأدوات وتطوير اللغة والحياة الاجتماعية.[19]

على عكس الإنسان الحديث وعلى عكس البشريات الأحفورية الأخرى، بما في ذلك الأسترالوبيثيكوس في جنوب أفريقيا، هومو إركتس، والنياندرتال، فإن الضرس الدائم الثاني ينمو بعدة مراحل في العمر، حيث ينمو جنباً إلى جنب مع الضواحك بدلاً من الظهور قبلها، مما يشير إلى نضج بطيء غير عادي يشبه بشكل مقارن الإنسان الحديث. [20] معدل تكوين الأسنان الأمامية أيضاً يشبه بشكل أكبر الإنسان الحديث.[21] الحجم العام وشكل الضواحك يشبهان إلى حد كبير تلك العينات الثلاثة من أفراد هومو غير المحددين المعرفة من مغارات سوارتكرانس المحلية وكوبي فورا في شرق أفريقيا، وهما متشابهين في الحجم (ولكن ليس الشكل) مع هومو سابينس البليستوسيني.[22]

على عكس الإنسان الحديث والهومو المعاصر، يفتقر إنسان نالدي إلى عدة سمات طبية سنية إضافية، ويتمتع بتكرر عالٍ للأفراد الذين يظهرون التوائم الرئيسية، وهي نتوء الأضراس (في الخط المتوسط من جهة اللسان) والهيبوكون (على الجهة اليمنى من الشفة) في الضواحك الثانية والثالثة، والهيبوكونيوليد ذو الشكل الحرف "Y" (حافة على الجانب الشفة نحو الخد) في الضواحك الثلاثة. ومع ذلك، يتشابه إنسان نالدي أيضاً في العديد من السمات السنية مع الهومو المعاصر.[23]

المطرقة الوسطى (عظمة الأذن الوسطى) في إنسان نالدي تشبه بشكل أكبر تلك الموجودة في الشمبانزي والغوريلات والبارانثروبوس بدلاً من البشر (هومو).[24]يشترك إنسان نالدي مع هومو هابيليس وهومو إركتس في وجود عظم قذالي متطور مع شق يمتد فوق القوس، ومع هومو إركتس في وجود "قرن الحفرة الخلفية" الملحوظ. يتشابه إنسان نالدي في بعض السمات الوجهية مع إنسان بحيرة رودولف.[23]

البنية

 
A skeletal reconstruction of the juvenile DH7 – Scale 10 cm (4 in)

The H. naledi specimens are estimated to have, on average, stood around 143.6 cm (4 ft 9 in) and weighed 39.7 kg (88 lb). This body mass is intermediate between what is typically seen in Australopithecus and Homo species. Like other Homo, male and female H. naledi were likely about the same size, males on average about 20% larger than females.[18] A juvenile specimen, DH7, is skeletally consistent with a growth rate similar to the faster ape-like trajectories of MH1 (A. sediba) and Turkana boy (H. ergaster). Because dental development is so similar to that of modern humans, a slower maturation rate is not completely out of the question. Using the faster growth rate, DH7 would have died at 8–11 years old, but using the slower growth, DH7 would have died at 11–15 years old.[25]

Concerning the spine, only the 10th and 11th thoracic vertebrae (in the chest region) are preserved from presumably a single individual, which are proportionally similar to those of contemporary Homo, though are the smallest recorded of any hominin. The two transverse processes of the vertebra, which jut out diagonally, are most similar to those of Neanderthals. The neural canals within are proportionally large, similar to modern humans, Neanderthals, and H. e. georgicus. The 11th rib is straight like that of A. afarensis, and the 12th rib is robust in cross-section like that of Neanderthals. Like Neanderthals, the 12th rib appears to have supported strong intercostal muscles above, and a strong quadratus lumborum muscle below. Unlike Neanderthals, there was weak attachment to the diaphragm. Overall, this H. naledi specimen appears to have been small-bodied compared with other Homo species, though it is unclear if this single specimen is representative of the species.[26]

The shoulders are more similar to those of australopithecines, with the shoulder blade situated higher on the back and farther from the midline, short clavicles, and little or no humeral torsion.[2] Elevated shoulder and clavicle bones indicate a narrow chest.[26] The pelvis and legs have features reminiscent of Australopithecus, including anterposteriorly compressed (from front to back) femoral necks, mediolaterally compressed (from left to right) tibiae, and a somewhat circular fibular neck;[27][28] which indicate a wide abdomen. This combination would preclude efficient endurance running in H. naledi, unlike H. erectus and descendants. Instead, H. naledi appears to have been more arboreal.[26]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأطراف

Fossil right hand of H. naledi (bottom view left, top view right) – Scale 5 cm (2 in)
Fossil right foot of H. naledi, A) top view, B) left-side view, C) arch – Scale 10 cm (3.9 in)

The metacarpal bone of the thumb, which is used in holding and manipulating large objects, was well-developed and had strong crests to support its opponens pollicis muscle used in precision-pinch gripping, and its thenar muscles. This is more similar to other Homo than Australopithecus. H. naledi appears to have had strong flexor pollicis longus muscles like modern humans, with humanlike palm and finger pads, which are important for forceful gripping between the thumb and fingers. Unlike Homo, the H. naledi thumb metacarpal joint is comparably small relative to the thumb's length, and the thumb phalangeal joint is flattened. The distal thumb phalanx bone is robust, and proportionally more similar to those of H. habilis and P. robustus.[29]

The metacarpals of the other fingers share adaptations with modern humans and Neanderthals to be able to cup and manipulate objects, and the wrist joint is broadly similar to that of modern humans and Neanderthals. Conversely, the proximal phalanges are curved and are almost identical to those of A. afarensis and H. habilis, which is interpreted as an adaptation for climbing and suspensory behaviour. Such curvature is more pronounced in adults than juveniles, suggesting that adults climbed just as much or more so than juveniles, and this behaviour was commonly done. The fingers are proportionally longer than those of any other fossil hominin, other than the arboreal Ardipithecus ramidus and a modern human specimen from Qafzeh cave, Israel, which is consistent with climbing behaviour.[29]

H. naledi was a biped and stood upright.[2] Like other Homo, they had strong insertion for the gluteus muscles, well-defined linea aspera (a ridge running down the back of the femur), thick patellae, long tibiae, and gracile fibulae. These indicate that they were capable of long-distance travel.[28] The H. naledi foot was similar to that of modern humans and other Homo, with adaptations for bipedalism and a humanlike gait. The heel bone has a low orientation, comparable to those of non-human great apes, and the ankle bone has a low declination, which possibly indicate the foot would have been subtly stiffer during the stance phase of walking before the foot pushed off the ground.[30]

الأمراض

العظام الفكية السفلى البالغة من العمر UW 101-1142 تحمل ليسيونًا عظميًا يشير إلى وجود ورم حميد. لوحظ أن الفرد قد تعرض لتورم محدود وألم محلي، ولكن موضع الورم بالقرب من العضلة الجناحية الوسطية (مما قد يسبب عدم الراحة في مفصل الفك) قد يؤثر على وظيفة العضلة ويغير ارتفاع الجانب الأيمن من الفك.[31]

يُعتقد أن العيوب السنية في عينات إنستن نالدي خلال فترة التطور من 1.6 إلى 2.8 ومن 4.3 إلى 7.6 شهراً ناجمة بشكل أكبر عن عوامل الإجهاد الفصلية. قد يكون ذلك ناجمًا عن درجات الحرارة الصيفية والشتوية المتطرفة التي تسبب ندرة الغذاء. تتراوح درجات الحرارة الشتوية الدنيا في المنطقة حوالي 3 درجات مئوية (37 درجة فهرنهايت)، ويمكن أن تنخفض تحت الصفر. كان من الصعب على رضيع من نوع إنسان نالدي ذو الجسم الصغير أن يحافظ على الدفء، ومن المحتمل أن الشتاء زاد من عرضته للأمراض التنفسية. تتوافق عوامل الإجهاد البيئي مع فصول الإنفلونزا في جنوب أفريقيا حيث يصل ذروتها في فصل الشتاء، وكذلك مع ارتفاع حالات اسهال الأطفال في المستشفيات في ذروة فصل الأمطار في الصيف.[32]

من المحتمل أن إنسان نالدي المحلية تعرضت للافتراس من قبل حيوانات آكلة كبيرة مثل الأسود والفهود والضباع. يبدو أن هناك قلة ملحوظة في بقايا الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة في الطرف الشمالي من منطقة تكوين البشرية، حيث يقع كهف رايزنغ ستار، ربما لأن الحيوانات آكلة اللحوم كانت تفضل نهر بلاوبانك الجنوبي الذي قد يكون قدم فرصًا أفضل للصيد مع وجود توافر أكبر من فريسة كبيرة. بديلًا، نظراً لوجود عدد أكبر من المواقع المعروفة في الجنوب بالمقارنة مع الشمال، قد لا تكون أنماط الانتشار للحيوانات آكلة اللحوم ممثلة جيداً في سجل الأحافير (علم دراسة التحلل).[33]

الثقافة

 
A facial reconstruction of Homo naledi

الطعام

Dental chipping and wearing indicates the habitual consumption of small hard objects, such as dirt and dust, and cup-shaped wearing on the back teeth may have stemmed from gritty particles. These could have originated from unwashed roots and tubers. Alternatively, aridity could have stirred up particulates onto food items, coating food in dust. It is possible that they commonly ate larger hard items, such as seeds and nuts, but these were processed into smaller pieces before consumption.[8][34]

H. naledi occupied a seemingly unique niche from previous South African hominins, including Australopithecus and Paranthropus. The teeth of all three species indicate that they needed to exert high shearing force to chew through perhaps plant or muscle fibres. The teeth of other Homo cannot produce such high forces perhaps due to the use of some food processing techniques, such as cooking.[8] In December 2022, suggestions that H. naledi used fire for light and cooking were reported.[6]

التكنولوجيا

Though H. naledi remains are not associated with any stone tools, it is likely they produced Early Stone Age (Acheulean and possibly the earlier Oldowan) or Middle Stone Age industries because they have the same adaptations to the hand as other human species which are implicated in tool production.[35][18] H. naledi is the only identified human species to have existed during the early Middle Stone Age of the Highveld region, South Africa, possibly indicating that this species manufactured and maintained this tradition at least during this time period. Such industries and stone cutting techniques likely evolved independently several times among different Homo species and populations, or were transported over long distances by the inventors or apprentices and taught.[35]

الجنازات

في عام 2015، استنتج عالم الآثار بول ديركس ولي بيرجر وزملاؤه أنه يجب أن تم نقل الجثث بشكل متعمد ووضعها في الحجرة من قبل البشر، لأنها تبدو سليمة عندما وضعت للمرة الأولى في الحجرة. لا توجد أدلة على وجود إصابات ناجمة عن سقوطها في الحجرة أو على تعرضها للافتراس، وهناك حفظ استثنائي. الحجرة غير قابلة للوصول للحيوانات المفترسة الكبيرة، وتبدو نظاماً منعزلاً، ولم يتم غمرها أبداً بالمياه. وبالتالي، القوى الطبيعية لم تكن العامل الحاكم.[36]

لا يوجد شعب مخفي يمكن أن يسقط الأشخاص عن طريقه بطريقة عرضية، ولا يوجد أدلة على حدوث كارثة قتلت جميع الأفراد داخل الحجرة. وقد ذكروا أنه من الممكن أيضاً أن يكون قد تم إسقاط الجثث عبر شق وسقطت ببطء بسبب عدم انتظام المسار وضيقه، أو استخدمت وسادة من الطين الناعم للهبوط عليها. في كلا السيناريوهين، كان يتطلب من النساك استخدام ضوء اصطناعي للتنقل في الكهف. تم استخدام الموقع مراراً وتكراراً للدفن حيث لم يتم وضع الجثث جميعها في نفس الوقت.[36]

في عام 2016، قامت عالمة الإنسان القديم أورور فال بالرد على هذا الأمر وأشارت إلى أن هذا الحفظ قد يكون نتيجة عملية التحنيط بدلاً من الدفن الدقيق، وأن غياب رؤوس العظام الطويلة يشبه الاعتداء من قبل المفترسين، وتعتقد أن استبعاد القوى الطبيعية مثل الفيضانات لتوديع الجثث غير مبرر. هناك أدلة على تلف تسببه الخنافس ويرقات الخنافس والحلزونات، والتي تسهل التحلل. الحجرة لا توفر ظروفاً مثالية للحلزونات، ولا تحتوي على قواقع حلزون، مما يشير إلى أن التحلل قد بدأ قبل الوضع في الحجرة.[37]

في عام 2017، أكد ديركس وبيرجر وزملاؤه أنه لا توجد أدلة على تدفق المياه إلى الكهف، وأن الأرجح أن هؤلاء إنسان نالدي قد دفنوا في الحجرة. قالوا إنه من الممكن أنه تم دفنهم من قبل هومو المعاصر، مثل أسلاف البشر الحديثين، بدلاً من إنسان نالدي الآخرين، ولكن السلوك الثقافي للطقوس الجنائزية ليس أمراً مستحيلاً بالنسبة لـ إنسان نالدي، وقد تم دفنهم في الحجرة ربما لإزالة الجثث المتعفنة من مستوطنة ما، ومنع الجواميس الضارة، أو بسبب الروابط الاجتماعية والحزن.[35]

في عام 2018، صرح عالم الأنثروبولوجيا تشارلز إيجلاند وزملاؤه بمشاعر فال، وأكدوا أنه لا يوجد أدلة كافية للاستنتاج بأن الأنواع البشرية قد وضعت مفهوم الحياة الآخرة في وقت مبكر من تطورها. وقالوا إن الحفظ لأفراد دينالدي مشابه للحفظ لجثث البابون التي تتراكم في الكهوف، سواء بسبب الموت الطبيعي للبابون المعيشة في الكهوف أو بسبب تجريد فهد الجثث إلى الكهف.[38]

في عام 2021، بعد تحليل شظايا العظام لفرد غير ناضج، أكدت جوليت بروفي وبرجر مرة أخرى "نفترض أن بقايا الجمجمة والأسنان التي جمعناها في U.W. 110 نتجت عن تفتت موجود في الموقع أو تفتت كامل للجمجمة المودعة في هذا المكان النائي. نعتبر أنه من المرجح أن تكون وجدت دلائل على تدخل بعض البشر القدماء في ترسيب المادة الجمجمية."[39]

السلوك المحتمل

بما أن العظام اكتشفت في مكان واحد فهذا جعل الخبراء يعتقدون أن هذا النوع كان يتخلص من الجثث عن طريق دفنها في الكهف وهو سلوك يشير إلى وجود نوع من التفكير الرمزي[40] وهذه نقطة جديرة بالملاحظة لأن سلوك مشابه لهذا السلوك كان يعتقد العلماء أنه ظهر في وقت لاحق بين إنسان نياندرتال والإنسان الحالي العاقل.[8] يعتقد قائد الفريق البحثي أن التخلص المتعمد من الجثث ضمن نظام كهفي معقد مثل الذي تم اكتشافه يعني أنهم يحتاجون إلى استخدام أداة ليتمكنوا من الرؤية وسط الظلام الدامس داخل الكهف وهذا قد يعني استخدامهم نوع من المشاعل أو النيران.[8]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التوثيق

عرضت قناة ناشينوال جيوگرافيك فيلماً وثائقياً بعنوان فجر البشرية يصور اكتشاف هـ. ناليدي، وضع أونلاين في 10 سبتمبر 2015، وستذيعه على القناة في 16 سبتمبر 2015.[41]

انظر أيضاً

معرض الصور

مرئيات

اكتشاف جمجمة طفل متحجرة في جنوب أفريقيا.

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة eLIFE-2017a
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Berger, Lee R.; et al. (10 September 2015). "Homo naledi, a new species of the genus Homo from the Dinaledi Chamber, South Africa". eLife. 4. doi:10.7554/eLife.09560. Retrieved 10 September 2015. {{cite journal}}: Unknown parameter |laysummary= ignored (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  3. ^ New human-like species discovered in S Africa - BBC News
  4. ^ Sample, Ian (10 September 2015). "Homo naledi: New species of ancient human discovered, claim scientists". The Guardian. Retrieved 10 September 2015.
  5. ^ Greenfieldboyce, Nell (10 September 2015). "South African Cave Yields Strange Bones Of Early Human-Like Species". NPR. Retrieved 10 September 2015.
  6. ^ أ ب Johnson, Mark (5 December 2022). "Ancient human relative used fire, surprising discoveries suggest - Charcoal and burned bones found in a South African cave offer intriguing — if controversial — clues about Homo naledi". The Washington Post. Retrieved 6 December 2022.
  7. ^ أ ب Feltman, Rachel (10 September 2015). "Meet the six female 'underground astronauts' who recovered our newest relative". Washington Post. Retrieved 10 September 2015.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Berthaume, M. A.; Delezene, L. K.; Kupczik, K. (2018). "Dental topography and the diet of Homo naledi" (PDF). Journal of Human Evolution. 118: 14–26. doi:10.1016/j.jhevol.2018.02.006. PMID 29606200. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  9. ^ Dirks, Paul HGM; Berger, Lee R.; Roberts, Eric M.; Kramers, Jan D.; Hawks, John; Randolph-Quinney, Patrick S.; Elliott, Marina; Musiba, Charles M.; Churchill, Steven E. (10 September 2015). "Geological and taphonomic context for the new hominin species Homo naledi from the Dinaledi Chamber, South Africa". eLife (in الإنجليزية). 4: e09561. doi:10.7554/eLife.09561. ISSN 2050-084X. PMC 4559842.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  10. ^ Wong, Kate. "Mysterious New Human Species Emerges from Heap of Fossils". Scientific American. Retrieved 10 September 2015.
  11. ^ Alford, Justine (10 September 2015). "New Species Of Human Discovered In South Africa". IFL Science. {{cite web}}: External link in |website= (help)
  12. ^ Nutt, Amy Ellis (10 September 2015). "Scientists shocked the world with a brand new species of man — but who owns the bones?". Washington Post. Retrieved 10 September 2015.
  13. ^ Wilford, John Noble (10 September 2015). "New Species in Human Lineage Is Found in a South African Cave". New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved 10 September 2015.
  14. ^ أ ب Staff (10 September 2015). "Bones of Homo naledi, new human relative, found in South African cave". AP News. Retrieved 10 September 2015.
  15. ^ "عودة اللغز إلى "مهد البشرية" بعد اكتشاف متحجرات في جنوب إفريقيا". تويتر. 2021-11-05. Retrieved 2021-11-05.
  16. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة eLIFE-2017b
  17. ^ Allen, J. S.; Damasio, H.; Grabowski, T. J. (2002). "Normal neuroanatomical variation in the human brain: an MRI-volumetric study". American Journal of Physical Anthropology. 118 (4): 341–358. doi:10.1002/ajpa.10092. PMID 12124914. S2CID 21705705.
  18. ^ أ ب ت Garvin, H. M.; Elliot, M. C.; Delezene, L. K. (2017). "Body size, brain size, and sexual dimorphism in Homo naledi from the Dinaledi Chamber". Journal of Human Evolution. 111: 119–138. doi:10.1016/j.jhevol.2017.06.010. PMID 28874266.
  19. ^ أ ب ت Hollowaya, R. L.; Hurstb, S. D.; Garvin, H. M.; Schoenemann, P. T.; Vanti, W. B.; Berger, L. R.; Hawks, J. (2018). "Endocast morphology of Homo naledi from the Dinaledi Chamber, South Africa". Proceedings of the National Academy of Sciences. 115 (22): 5738–5743. Bibcode:2018PNAS..115.5738H. doi:10.1073/pnas.1720842115. PMC 5984505. PMID 29760068.
  20. ^ Cofran, Zhongtao; Skinner, M. M.; Walker, C.S. (2016). "Dental development and life history in Homo naledi". American Journal of Physical Anthropology. 159: 3–346. doi:10.1098/rsbl.2017.0339. PMC 5582112. PMID 26914367.
  21. ^ Gautelli-Steinberg, D.; O'Hara, M. C.; Le Cabec, A.; et al. (2018). "Patterns of lateral enamel growth in Homo naledi as assessed through perikymata distribution and number" (PDF). Journal of Human Evolution. 121: 40–54. doi:10.1016/j.jhevol.2018.03.007. PMID 29709292. S2CID 14006736.
  22. ^ Kupczik, K.; Delezene, L. K.; Skinner, M. M. (2019). "Mandibular molar root and pulp cavity morphology in Homo naledi and other Plio-Pleistocene hominins" (PDF). Journal of Human Evolution. 130: 83–95. doi:10.1016/j.jhevol.2019.03.007. PMID 31010546. S2CID 109058795.
  23. ^ أ ب Irish, J. D.; Bailey, S. E.; Guatelli-Steinberg, D.; Delezene, L. K.; Berger, L. R. (2018). "Ancient teeth, phenetic affinities, and African hominins: Another look at where Homo naledi fits in" (PDF). Journal of Human Evolution. 122: 108–123. doi:10.1016/j.jhevol.2018.05.007. PMID 29887210.
  24. ^ Elliott, M. C.; Quam, R.; Nalla, S.; de Ruiter, D. J.; Hawks, J. D.; Berger, L. R. (2018). "Description and analysis of three Homo naledi incudes from the Dinaledi Chamber, Rising Star cave (South Africa)". Journal of Human Evolution. 122: 146–155. doi:10.1016/j.jhevol.2018.06.008. PMID 30001870. S2CID 51618301.
  25. ^ Bolter, D. R.; Elliot, M. C.; Hawk, J. D.; Berger, L. R. (2020). "Immature remains and the first partial skeleton of a juvenile Homo naledi, a late Middle Pleistocene hominin from South Africa". PLOS ONE. 15 (4): e0230440. Bibcode:2020PLoSO..1530440B. doi:10.1371/journal.pone.0230440. PMC 7112188. PMID 32236122.
  26. ^ أ ب ت Williams, S. A.; García-Martinez, D.; et al. (2017). "The vertebrae and ribs of Homo naledi". Journal of Human Evolution. 104: 136–154. doi:10.1016/j.jhevol.2016.11.003. PMID 28094004.
  27. ^ VanSickle, C.; Cofran, Z.; García-Martinez, D.; et al. (2018). "Homo naledi pelvic remains from the Dinaledi Chamber, South Africa". Journal of Human Evolution. 125: 122–136. doi:10.1016/j.jhevol.2017.10.001. PMID 29169681. S2CID 2909448.
  28. ^ أ ب Marchi, D.; Walker, C. S.; Wei, P.; et al. (2017). "The thigh and leg of Homo naledi". Journal of Human Evolution. 104: 174–204. doi:10.1016/j.jhevol.2016.09.005. hdl:11568/826512. PMID 27855981.
  29. ^ أ ب Kivell, Tracy L.; Deane, Andrew S.; Tocheri, Matthew W.; Orr, Caley M.; Schmid, Peter; Hawks, John; Berger, Lee R.; Churchill, Steven E. (2015). "The hand of Homo naledi". Nature Communications. 6: 8431. Bibcode:2015NatCo...6.8431K. doi:10.1038/ncomms9431. PMC 4597335. PMID 26441219.
  30. ^ Harcourt-Smith, W. E. H.; Throckmorton, Z.; Congdon, K. A.; Zipfel, B.; Deane, A. S.; Drapeau, M. S. M.; Churchill, S. E.; Berger, L. R.; DeSilva, J. M. (2015). "The foot of Homo naledi". Nature Communications. 6: 8432. Bibcode:2015NatCo...6.8432H. doi:10.1038/ncomms9432. PMC 4600720. PMID 26439101.
  31. ^ Odes, E. J.; Delezene, L. K.; et al. (2018). "A case of benign osteogenic tumour in Homo naledi: Evidence for peripheral osteoma in the U.W. 101-1142 mandible". International Journal of Paleopathology. 21: 47–55. doi:10.1016/j.ijpp.2017.05.003. PMID 29778414. S2CID 29150977.
  32. ^ Skinner, M. F. (2019). "Developmental stress in South African hominins: Comparison of recurrent enamel hypoplasias in Australopithecus africanus and Homo naledi". South African Journal of Science. 115 (5–6). doi:10.17159/sajs.2019/5872.
  33. ^ Reynolds, S. C. (2010). "Where the Wild Things Were: Spatial and Temporal Distribution of Carnivores in the Cradle of Humankind (Gauteng, South Africa) in Relation to the Accumulation of Mammalian and Hominin Assemblages". Journal of Taphonomy. 8 (2–3): 233–257.
  34. ^ Towle, I.; Irish, J. D.; de Groote, I. (2017). "Behavioral inferences from the high levels of dental chipping in Homo naledi" (PDF). American Journal of Physical Anthropology. 164 (1): 184–192. doi:10.1002/ajpa.23250. ISSN 1096-8644. PMID 28542710. S2CID 24296825.
  35. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BergerHawks2017
  36. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Dirks2015
  37. ^ Val, A. (2016). "Deliberate body disposal by hominins in the Dinaledi Chamber, Cradle of Humankind, South Africa?". Journal of Human Evolution. 96: 145–148. doi:10.1016/j.jhevol.2016.02.004. PMID 27039664.
  38. ^ Egeland, C. P.; Domínguez-Rodrigo, M.; Pickering, T. R.; et al. (2018). "Hominin skeletal part abundances and claims of deliberate disposal of corpses in the Middle Pleistocene". Proceedings of the National Academy of Sciences. 115 (18): 4601–4606. Bibcode:2018PNAS..115.4601E. doi:10.1073/pnas.1718678115. PMC 5939076. PMID 29610322.
  39. ^ Brophy, Juliet; Elliot, Marina; De Ruiter, Darryl; Bolter, Debra; Churchill, Stevens; Walker, Christopher; Hawks, John; Berger, Lee (2021). "Immature Hominin Craniodental Remains From a New Locality in the Rising Star Cave System, South Africa". PaleoAnthropology. 2021 (1): 1–14. doi:10.48738/2021.iss1.64.
  40. ^ Ghosh, Pallab (10 September 2015). "New human-like species discovered in S Africa". BBC News. Retrieved 10 September 2015. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help)
  41. ^ Staff. "Dawn of Humanity". PBS. Retrieved 10 September 2015.

وصلات خارجية