أون سان سو تشي
اون سان سو تشي 
، تنطق IPA: [àuɴ sʰáɴ sṵ tʃì][6]؛ إنگليزية: Aung San Suu Kyi؛ و. 19 يونيو 1945)، سياسية ودبلوماسية ومؤلفة بورمية، وحائزة جائزة نوبل للسلام 1991، وكانت مستشار دولة ميانمار من 2016 حتى 2021. كزعيمة للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، لعبت دوراً فعالاً في انتقال ميانمار من الحكم العسكري إلى الديمقراطية الجزئية في عقد 2010. حصلت أون من مجلس النواب الأمريكي على أرفع ميدالياته، كما حصلت على جائزة سخاروف لحرية الفكر سنة 1990 وجائزة نوبل للسلام سنة 1991 من أجل دعمها للنضال السلمي. وفي عام 1992 على جائزة جواهر لال نهرو من الحكومة الهندية. كما حصلت على عدد من الجوائز العالمية في مجال حرية الفكر. أصبحت أون سان سو تشي رمزاً عالمياً للمقاومة السلمية في مواجهة القمع، كما هو الحال مع الزعيم الجنوب أفريقي نلسون مانديلا.
أون سان سو تشي | |
|---|---|
အောင်ဆန်းစုကြည် | |
 أون سان سو تشي في البرلمان الأوروپي، ستراسبورگ، فرنسا، أكتوبر 2013. | |
| مستشار دولة ميانمار | |
| في المنصب 6 أبريل 2016 – 1 فبراير 2021 | |
| الرئيس | تين تشاو مينت سوى (بالإنابة) وين مينت |
| سبقه | ثين سين (كرئيس وزراء) |
| خلـَفه | مين أون ليانگ (كزعيم للدولة) |
| وزيرة الشئون الخارجية | |
| في المنصب 30 مارس 2016 – 1 فبراير 2021 | |
| الرئيس | تين تشاو مينت سوى (بالإنابة) وين مينت |
| النائب | ساو تين (2016–2017) |
| سبقه | وونا مون لوين |
| خلـَفه | وونا مون لوين |
| وزير المكتب الرئاسي | |
| في المنصب 30 مارس 2016 – 1 فبراير 2021 | |
| الرئيس | تين تشاو مينت سوى (بالإنابة) وين مينت |
| سبقه | أون مين لا تون سوى مون سوى تين Thein Nyunt |
| وزير التعليم | |
| في المنصب 30 مارس 2016 – 5 أبريل 2016 | |
| الرئيس | تين تشاو |
| سبقه | Khin San Yi |
| خلـَفه | Myo Thein Gyi |
| وزير الكهرباء والطاقة | |
| في المنصب 30 مارس 2016 – 5 أبريل 2016 | |
| الرئيس | تين تشاو |
| سبقه | Khin Maung Soe Zeya Aung |
| خلـَفه | Pe Zin Tun |
| زعيم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية | |
| تولى المنصب 18 نوفمبر 2011 | |
| سبقه | Aung Shwe |
| زعيم المعارضة | |
| في المنصب 2 مايو 2012 – 29 يناير 2016 | |
| الرئيس | Thein Sein |
| سبقه | Sai Hla Kyaw |
| خلـَفه | Thein Sein |
| أمين عام الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية | |
| في المنصب 27 سبتمبر 1988 – 18 نوفمبر 2011 | |
| سبقه | تأسيس المنصب |
| خلـَفه | إلغاء المنصب |
| عضو مجلس النواب البورمي عن دائرة Kawhmu | |
| في المنصب 2 مايو 2012 – 30 مارس 2016 | |
| سبقه | Soe Tint |
| خلـَفه | شاغر |
| الأغلبية | 46.73 (71.38%) |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 19 يونيو 1945 رانگون، بورما البريطانية (يانگون، ميانمار، حالياً) |
| الحزب | الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية |
| الزوج | مايكل أريس (ز. خطأ: زمن غير صحيح.; توفى خطأ: زمن غير صحيح.) |
| الأنجال | 2، من بينهم ألكسندر أريس |
| الوالدان | أون سان (والدها) Khin Kyi (والدتها) |
| الأقارب | أون سان أو (أخاها) با وين (عمها) سين وين (ابن عمها) |
| الإقامة | 54 University Avenue |
| المدرسة الأم | جامعة دلهي (بكالوريوس سياسة، 1964) جامعة أكسفورد (بكالوريوس الفلسفة، السياسة، الاقتصاد، 1969) جامعة لندن (الدكتوراة، 1985) [1] |
| التوقيع |  |
| الموقع الإلكتروني | موقع الحزب |
من برنامج Desert Island Discs، بي بي سي، 27 يناير 2013[2] | |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياتها الشخصية
والدها هو الجنرال سان سو تشي الذي قام بمفاوضات أدت إلى استقلال البلاد عن المملكة المتحدة في سنة 1947. وقد تم اغتياله لاحقاً على يد منافسيه في نفس العام. تربت على يد والدتها في العاصمة البورمية هي وأشقائها الإثنين. ولاحقاً غرق أحدهما في حمام السباحة وهو طفل والآخر هاجر إلى الولايات المتحدة. تلقت تعليمها في المدارس الكاثوليكية ثم التحقت بإحدى الكليات في الهند عندما عملت أمها كسفيرة لبورما في الهند ونيبال وفي عام 1969 حصلت على البكالوريوس في علوم الاقتصاد والسياسة من جامعة أكسفورد. عملت في الأمم المتحدة في نيويورك لمدة ثلاثة أعوام في مسائل تتعلق أساسا بالميزانية. وفي عام 1972 تزوجت من الدكتور مايكل آريس وهو من التبت ولكنه كان يعيش في بوتان وأنجبت منه ولديها ألكسندر وكيم وفي عام 1985 حصلت على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية جامعة لندن وقد عادت إلى بورما عام 1988 لكي تعني بأمها المريضة ولكنها فيما بعد قادت الحركة الديمقراطية في بورما ووضعت تحت الاقامة الجبرية في منزلها منذ عام 1989.
حياتها السياسية
عقب عودتها إلى بورما قام الجنرال ني وين زعيم الحزب الاشتراكي الحاكم في بورما بتقديم استقالته مما أدى إلى مظاهرات حاشدة تدعو إلى الديمقراطية في بورما قادتها اون في 8 أغسطس 1988 تعم قمعها بعنف ثم قادت نصف مليون مواطن في مظاهرة حاشدة في العاصمة في يوم 26 أغسطس 1988 وفي سبتمبر من نفس العام وصلت قيادة عسكرية جديدة إلى الحكم في البلاد ومن ثم قامت اون بتأسيس حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية واعلنت الامين العام للحزب وفي 20 يوليو 1989 تم وضعها تحت الاقامة الجبرية وتم عرض الافراج عنها مقابل مغادرتها البلاد ولكنها رفضت. وفي عام 1990 دعا المجلس العسكري الحاكم إلى انتخابات عامة في البلاد وقادت أون حزبها في النتخابات لتحصل على أعلى الصوات مما كان سيرتتب عليه تعيينها في منصب رئيس الوزراء.
انقلاب 2021
مقالة مفصلة: انقلاب ميانمار 2021
النخبة العسكرية في بورما رفضت تسليمها مقاليد الحكم واستمرت في وضعها تحت الاقامة الجبرية حتى أفرج عنها في عام 1995. ووضعت مجددا تحت الإقامة الجبرية في سبتمبر 2000 وأطلق سراحها بدون شروط في مايو 2002، إلا أنها سجنت بعد ذلك بسنة تقريبا، عقب مواجهات بين مناصريها ومجموعات تدعمها الحكومة العسكرية. وسمح لها بعد ذلك العودة الى منزلها، لتوضع عمليا تحت الاقامة الجبرية مجددا، وظلت هناك حتى الافراج عنها أخيرا.
وفي سنوات لاحقة خلال اقامتها الجبرية سمح لها بلقاء مسؤولين في حزبها وبعض الدبلوماسيين الاجانب، لكنها في السنوات الاولى كانت عمليا تعيش في عزلة انفرادية، حيث لم يسمح لها الالتقاء بابنيها أو زوجها، الذي مات بالسرطان في مايو من عام 1999.
وقد سمحت الحكومة العسكرية لها بالسفر الى بريطانيا للقاء زوجها المريض جدا، لكنها رفضت الدعوة لخشيتها من احتمال رفض عودتها الى بلادها، حتى أنها لم ترى أحفادها حتى الآن.
في 10 يناير 2022، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن مصدر مطلع على الملف، أن حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات صدر بحق الزعيمة المدنية السابقة لبورما أون سان سو تشي. وأوضحت الوكالة، استناداً إلى نفس المصدر، أن سو تشي التي تخضع للإقامة الجبرية منذ انقلاب فبراير 2021، أُدينت بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني، وذذلك في إطار إحدى القضايا الكثيرة الملاحقة في إطارها.[3]
وأضافت، وفقاً لنفس المصدر، أن سو تشي التي تخضع للإقامة الجبرية منذ انقلاب الأول من فبراير 2021، أُدينت بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني. وسبق أن حُكم عليها في ديسمبر بالسجن لمدة أربع سنوات لخرقها القيود المفروضة على ڤيروس كورونا، وهو حكم خفضه المجلس العسكري لاحقاً إلى عامين. وكانت أون سان سو تشي تواجه نظرياً حكماً بالسجن ثلاث سنوات في هذه القضية، وهي من بين تهم عدة وجهت إليها تهدف بحسب محللين إلى إزاحتها نهائيا عن الساحة السياسية.
وتعود هذه الاتهامات إلى ساعات الانقلاب الأولى عندما داهم عناصر من الجيش والشرطة منزل أونغ سان سو تشي وعثروا على ما يبدو على أجهزة غير مرخصة. وخلال التحقيق أفاد عناصر كانوا ضمن الفريق المداهم أنه لم يكن بحوزتهم مذكرة تفتيش، حسب ما ذكر مصدر مطلع. وفي مطلع يناير 2022 حكم عليها بالسجن أربع سنوات بعد إدانتها بتهمة التحريض على الاضطرابات وانتهاك القيود الصحية لمكافحة كوفيد-19 ما أثار إدانات قوية من الأسرة الدولية.
وأون سان سو تشي، محتجزة منذ عدة أشهر في مكان سري مع فريق صغير بعد الانقلاب العسكري في فبراير 2021. وتقتصر اتصالاتها بالخارج على اجتماعات مقتضبة مع محاميها الذين يطلعونها على الوضع في البلاد ناقلين رسائل من أنصارها. ويشكل فريق الدفاع عن أون سان سو تشي مصدر المعلومات الوحيد حول المحاكمة التي تعقد ضمن جلسات مغلقة. ولا يسمح لوسائل الإعلام بحضور جلسات محاكمتها أمام محكمة خاصة في العاصمة. ومنع المجلس العسكري محاميها من الحديث إلى الصحافة وإلى المنظمات الدولية.
وتتهمها السلطات العسكرية بتهم أخرى من بينها الفساد التي تواجه من خلالها احتمال الحكم عليها بالسجن 15 عاماً، والتزوير الانتخابي خلال اقتراع فاز به حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بشكل واسع في نوفمبر 2020. وبموازاة ذلك صدرت أحكام قاسية بالسجن على أعضاء آخرين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية. فحكم على وزير سابق بالسجن 75 عاماً مطلع ديسمبر في حين صدر حكم بالسجن 20 عاماً على أحد كبار معاوني أون سان سو تشي.
الدعم الدولي
الاتهامات
- ميانمار: 17+3.. حكم بالسجن 3 سنوات إضافية على أونغ سان سو تشي بتهمة التزوير الانتخابي ضمن إحدى القضايا الكثيرة الملاحقة في إطارها والتي قد تتعرّض في ختامها لعقوبة السجن لعقود.[4]
في 2 سبتمبر 2022، ذكر مصدر مطلع أن محكمة في ميانمار، التي يحكمها الجيش، أدانت زعيمة البلاد السابقة أون سان سو تشي بتهمة التلاعب في الانتخابات وأصدرت حكما بسجنها ثلاثة أعوام مع الأشغال الشاقة.
وكان الجيش قال إنّ سو تشي نُقلت إلى سجن في العاصمة نايپييداو في يونيو، حيث وُضعت في حبس انفرادي.
ومنذ وقوع الانقلاب، وُجّه إلى سو تشي (77 عاماً) ما لا يقل عن 18 اتهاماً تتراوح بين الكسب غير المشروع إلى انتهاكات في الانتخابات، وحُكم عليها بالفعل بالسجن عدة سنوات. ووصفت سو تشي الاتهامات بأنها منافية للمنطق ونفت جميع التهم الموجهة إليها.
وقال المصدر إنّ سو تشي التي تخضع للإقامة الجبريّة منذ انقلاب الأول من فبراير 2021، أُدينت بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكيّة بشكل غير قانوني. ويفيد الادعاء أن هذه الأجهزة المهربة اكتشفت خلال تفتيش مقر إقامة أونغ سان سو تشي الرسمي لدى توقيفها.
وسبق أن حُكم عليها في ديسمبر بالسجن لمدة أربع سنوات لخرقها القيود المفروضة على فيروس كورونا، وهو حكم خفّضه المجلس العسكري لاحقا إلى عامين.
وتمضي أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، هذه العقوبة الأولى في المكان المحتجزة فيه من دون أي اتصال بالعالم الخارجي منذ توقيفها قبل سنة تقريباً.[5]
وتقام محاكمتها في جلسات مغلقة أمام محكمة أنشئت خصيصا في العاصمة نايبيداو حيث تلاحق إلى جانب رئيس البلاد السابق وين مينت الذي أوقف أيضا في فبراير الماضي.
وسبق أن صدرت أحكام طويلة على مقربين عدة من الزعيمة المدنية السابقة للبلاد. فحكم على وزير سابق بالسجن 75 عاماً وعلى أحد معاونيها 20 عاماً، فيما انتقل آخرون للإقامة خارج البلاد أو باتوا يعيشون بالخفاء.
وأغرق الانقلاب البلاد في الفوضى. وقد قتلت قوات الأمن منذ ذلك الحين مئات المدنيين فيما بدأت ميليشيات شعبية كفاحاً مسلحاً في أرجاء بورما.
جائزة نوبل
المنظمات
إعلانات بومرسڤيك
كتب
المؤالفات
تحرير
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجوائز
وسائل الاعلام الشعبية
مرئيات
| الحكم بالسجن 3 سنوات على زعيمة ميانمار السابقة بتهمة تزوير الانتخابات. 1 سبتمبر 2022 |
|---|
انظر أيضاً
الهوامش
- ^ "The School of Oriental and African Studies, University of London". Complete University Guide. Archived from the original on 27 November 2012. Retrieved 28 November 2012.
- ^ "Aung San Suu Kyi". Desert Island Discs.
- ^ "بورما: حكم بسجن الزعيمة أونغ سان سو تشي 4 سنوات بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني". فرانس 24. 2022-01-10. Retrieved 2022-01-10.
- ^ رويترز (2022-09-02). "ميانمار: 17+3.. حكم بالسجن 3 سنوات إضافية على أونغ سان سو تشي بتهمة التزوير الانتخابي". arabic.euronews.com.
- ^ العربية.نت، وكالات (2022-09-02). "حكم بسجن زعيمة ميانمار السابقة 4 سنوات". www.alarabiya.net.
المراجع
- Miller, J. E. (2001). Who's who in contemporary women's writing. Routledge.
- Reid, R., Grosberg, M. (2005). Myanmar (Burma). Lonely Planet. ISBN 978-1740596954.
- Stewart, Whitney (1997). Aung San Suu Kyi: fearless voice of Burma. Twenty-First Century Books. ISBN 978-0822549314.
- [[1]]
وصلات خارجية
- أون سان سو تشي at the Open Directory Project
- Daw Aung San Suu Kyi website
- The Voice of Her People: Aung San Suu Kyi
| مناصب سياسية | ||
|---|---|---|
| سبقه تأسيس الحزب |
أمين عام العصبة الوطنية من أجل الديمقراطية 27 سبتمبر 1988 – الآن |
تبعه شاغر |
| جوائز وانجازات | ||
| سبقه ميخائيل گورباتشوڤ |
الفائز بجائزة نوبل للسلام 1991 |
تبعه ريگوبرتا منشو |