لو يو

(تم التحويل من Lu You)

لو يو (الصينية التقليدية: 陸游; الصينية المبسطة: 陆游; پن‌ين: Lù Yóu; ويد-جايلز: Lu Yu؛ إنگليزية: Lu You؛ عاش 11251209[1])، كان شاعراً صينياً في عهد أسرة سونگ الجنوبية.

تمثال لو يو
الأسماء
شينگ Xìng 姓: لو Lù 陸
مينگ Míng 名: يو Yóu 游
زي Zì 字: ووگوان Wùguàn 務觀
هاو Hào 號: فانگ‌ونگ Fàngwēng 放翁
هذا هو اسم صيني; لقب العائلة هو لو Lu.

لو يو من أبرز شعراء أسرة سونگ الجنوبية التي حكمت الصين. اسمه الأصلي وو گوان Wu Guan، ولُقب في مرحلة متأخرة بـ فانگ‌ونگ Fang Weng. وُلد في شان ين Shan Yin (مدينة شاوشنگ، بمقاطعة ژى جيانگ حالياً). نشأ في أسرة أدبية، إذ كان أبوه وجده وجد أبيه من دارسي الأدب والمؤلفات الكونفوشية. كان أبوه من كبار الوطنيين وتربطه علاقات وثيقة مع وطنيي عصره. وكان لأحاديث الأب ورفاقه تأثير كبير في رسم ميول الشاعر الفكرية. نجح في امتحانات وزارة المراسم وجاء ترتيبه قبل حفيد رئيس الوزراء الذي كنَّ له العداوة فعمل على عزله. عمل في عدة وظائف، إلا أنه عُزل منها بسبب جرأته.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

النشأة

وُلِد لو يو في قارب يتهادى على صفحة نهر وِيْ في صباح باكر مطير في 17 أكتوبر 1125 (التقويم الصيني). وفي وقت مولده كانت الصين مقسمة وقد أضحت أسرة سونگ ذات المجد الغابر عرضة في شمال البلاد لغزوات جورچن (المنغول) الذين حكموا الشمال بإسم أسرة جين في حروب جين-سونگ. الجزء الجنوبي من الصين استمر مستقلاً تحت حكم أسرة سونگ الجنوبية لمائة وخمسين عاماً آخرين، إلا أنه طوال حياة لو يو، فقد كانت الصين بأسرها مهددة بالغزو من الشمال. وقد اشتهر لو يو بقصائده الوطنية.[2]

وبعد عام من مولده، اجتاحت أسرة جين عاصمة أسرة سونگ الشمالية؛ واضطرت عائلته للهرب جنوباً. وكانت أسرة لو يو تضم مسئولين حكوميين، وقد تلقى تعليماً جيداً. ونشأ لو يو وطنياً، وشب مصمماً على طرد الجورچن الغزاة من الشمال وإعادة توحيد الصين تحت حكم أسرة سونگ.

زواجه

تربى لو يو مع ابنة خاله تانگ وان (唐琬)، التي اتسمت بالهدوء وحب قراءة الأدب. ووقعا في غرام بعضهما البعض وتزوجا حين كان في العشرين من عمره. وعاشا في سعادة، إلا أنهما لم ينجبا، ولم تحب أمه تانگ وان لأن الزوجين يقضيان الكثير من الوقت معاً يقرضان الشعر ويقرآن ويحتسيان الخمر. فأجبرته أمه على الطلاق منها لكي يركـّز جهده في الدراسة لتحقيق طموحاته في إنقاذ أسرة سونگ. وفي الثقافة الصينية التقليدية، على الأنجال أن يطيعوا والديهم. وقد أحب لو يو أمه، فاضطر للطلاق من تانگ وان. وقد تزوجت لاحقاً من نبيل اسمه ژاو شي‌چنگ (趙士程)، وتزوج هو من إمرأة من عشيرة وانگ (لم يتمكن معظم الباحثين من التوصل لإسمها الأول).

 
لو يو يكتب قصيدة "دبوس شعر العنقاء" على جدار حديقة شن، بعد أن قابل زوجته السابقة تانگ وان.

كان لو يو حزيناً بعد فشل زواجه الأول. وفي يوم ربيعي، وهو في عمر الحادية والثلاثين، بعد ثمان سنوات من الطلاق، مر بحديقة شن[3] وهناك قابل بالصدفة تانگ وان وزوجها. وطلبت تانگ وان من زوجها أن يسمح لها بإعطاء قدح نبيذ إلى لو يو. وحين مدت يداها بالنبيذ إليه، رأى عينيها وقد اغرورقت بالدموع. احتسى النبيذ المر حتى آخر قطرة بقلب جريح. ثم ابتعد ليكتب في نفس المكان قصيدة “دبوس شعر العنقاء” على جدار حديقة شن.[4] اقرأ القصيدة في قسم "أشعاره"، أدناه. وبعد ذلك اللقاء مع تانگ وان، سافر لو يو إلى الشمال ليقاتل أسرة جين الغازية، قبل أن يعود إلى شو الجنوبية (سيشوان الحالية) ليواصل ملاحقة حلمه في توحيد الصين.

وحين قرأت تانگ وان قصيدة لو يو في الحديقة، ردت هي الأخرى على الفور بقصيدة من نفس الوزن. وبعد أقل من عام، توفيت تانگ وان. وفي العام السابق لوفاة لو يو، في عمر الخامسة والثمانين، كتب قصيدة أخرى أسماها “حديقة شن” ليخلـّد تانگ وان، حبه الأول.وقد أُنتجت اوپرا يوى تقليدية عن قصة حب لو يو و تانگ وان،[5] وقصة حبهما هي من أشهر قصص الحب في الصين.

عمله الحكومي

 
تمثال لو يو في فوجيان

في عمر الثانية عشر، كان لو يو بالفعل كاتباً ممتازاً، كما ملك مهارة القتال بالسيف، وغاص في قراءة استراتيجيات الحروب. وفي عمر التاسعة عشر، أخذ اختبار الخدمة المدنية، إلا أنه لم يجتزه. وبعد عشر سنوات، أخذه مرة أخرى؛ لم يجتزه فحسب، بل كان الأول على المجتازين في منطقة لين آن. إلا أن ذلك النصر جلب له المتاعب. إذ أخذ معه الاختبار چين سون، حفيد چين هوي (الأرستقراطي الخائن، واسع النفوذ في أسرة سونگ). هدد نجاح لو يو منصب چين سون، إذ كان مُتوقـَعاً أن يتبوأ لو يو المنصب الأول في الاختبار الوطني في العام التالي. في الواقع، لم يتم منع لو يو وحده، بل تم استبعاد كل المتفوقين من دخول الاختبار في العام التالي ومعهم أيضاً تمت إقالة بعض مسؤولي إجراء الاختبار الوطني.

بعد وفاة چين هوي، بدأ لو يو حياته المهنية في الحكومة. ولإصراره دونما كلل على القتال ضد أسرة جين، وعدم اتباعه التراخي الرسمي الشائع تجاه الموضوع، فقد طـُرِد من وظيفته. وفي 1172، عـُيّن للقيام بالتخطيط الاستراتيجي للجيش. فتـّحت الحياة العسكرية عينيه وعقله؛ فتطلع لتحقيق طموحه في توحيد الصين المفتتة. فكتب العديد من القصائد غير المقيدة للتعبير عن وطنيته الجياشة. إلا أن أسرة سونگ، آنذاك، كانت قد نخر فيها الفساد والتراخي؛ فمعظم الضباط كان مبلغ آمالهم هو العيش في رغد؛ لذا لم تكن هناك فرصة أمام لو يو لإظهار موهبته في التخطيط الاستراتيجي.

  "دخل الخدمة العامة بفضل خدمات أبيه للدولة، إلا أنه نال بغضاء چين كوِيْ؛ ولكن بعد وفاة الأخير حصل لو يو على وظيفة، وفي 1163 عينه الامبراطور شياو تسونگ جامعاً في مجلس الخاصة وأنعم عليه الدرجة الفخرية چين شيه.  

هربرت جايلز"[6]

لم يكن لو يو موفقاً في عمله الرسمي: فقد اتخذ موقفاً وطنياً مدافعاً عن كل تراب الصين، ونادى بطرد الجورچن (女真) من شمال الصين، إلا أن هذا الموقف كان شاذاً عن النغمة السائدة آنذاك. وفي 1175، طلب فان چنگ‌دا منه أن ينضم لحزبه. وكانا يشتركان في الاهتمامات الأدبية، وأصبحا يتصرفان عفوياً في المجتمع الرسمي. أحس لو يو أن لا مكان له في الحياة الحكومية، وبدأ في الانغماس في الملذات، مستمتعاً بالشراب لينسى افتقاده النجاح في حياته الشخصية والمهنية. وأسبغ على نفسه هاو، أي اسم الكتابة، فانگ‌ونگ (放翁) ويعني "العجوز الذي يفعل ما يريد" The old man who does as he pleases، وكان ساخراً من نفسه في قصائده.

وبعد العديد من الترقيات والتنزيلات، تقاعد لو يو في 1190 ليحيا في عزلة في مسقط رأسه شاوشنگ (紹興)، وكانت حينها منطقة ريفية. وقد أمضى آخر عشرين سنة من عمره هناك. تمتع لو يو بصحة وافرة وأحب أكل شعير اللؤلؤ وعش غراب أذن الشجرة. تلك العادة أبقت نظره وسمعه حادين حتى مماته. وأثناء تقاعده، واصل بلا هوادة الدعوة للقتال ضد أسرة جين، ولكن دون جدوى. توفيت زوجته في 1197. وفي 29 ديسمبر 1209 (التقويم الصيني)، توفي لو يو عن عمر 86. وكان ندمه الأكبر هو معرفته أن شمال الصين مازال رازحاً تحت سيطرة الأجانب.

أسلوبه

 
لو يو (جزئية)، بريشة هاروكي مينامي، 1841

قرأ لو يو لشعراء عصره والشعراء الذين سبقوه، وأُعجب بالشاعرين الوطنيين البارزين تشو يوان ودو فو وتأثر بهما على صعيد الميول الفكرية ووسائل التعبير الفنية، إلا أنه لم يقلد أحداً منهم وابتكر أسلوبه الخاص الذي عُرف بأسلوب فانگ ونگ. كان شاعراً متعدد المهارات، له أكثر من عشرة آلاف قصيدة شملت معظم جوانب الحياة. ونشر ديواناً حمل اسمه، ومن أشهر قصائده «نزهة جبلية في القرية الغربية»، «إلى ولدي»، «ترنيمة الفجر الحزينة»، «العجوز الحارس»، «قمر جبل گوان»، «آهات أسرة ريفية»، «خواطر آخر السنة»، «حديقة شن». وموشحات من أهمها: «موسم الحجل» و«أنشودة زهرة المي‌هوا».

مضامين شعر لو يو الشعرية غنية ومتنوعة يتناول فيها حب الوطن والدعوة إلى وحدته وحمايته، ومحاربة أعدائه والمتآمرين معهم، وحب الخمرة والتغني بالطبيعة. وفي قصيدة «قمر جبل گوان» شجب المرسوم الذي أصدره الامبراطور والتمس فيه الصلح مع أسرة جين، وذمّ وضع الجيش الذي اقتصر على حراسة الحدود، والهدنة التي دامت ثلاثين سنة وأفقدت الجيش قدرته على القتال، إذ ماتت الخيول في الحظائر من شدة التخمة، وتهدلت أوتار الأقواس، وأُهملت المعدات الحربية حتى فسدت. برع في تصوير حياة الريف والمناظر الطبيعية، كما هي الحال في «آهات أسرة ريفية»، «أغنية حصاد الخريف»، «زفرات»، «نزهة جبلية في القرية الغربية»، «راعي البقر»، «حديقة شن».

خرج لو يو من مدرسة غرب نهر اليانگتسي الشعرية، إلا أنه تحرر منها في وقت مبكر وكل ما تبقى من تأثير تلك المدرسة في شعره هو دقته في انتقاء الكلمات والجمل، والطباق والمقابلة، ومهارة الاقتباس والاستشهاد.

صورّ لو يو بصدق وعمق أهم تناقضات العصر، وكتب في مختلف الأنواع الشعرية ومنها الشعر ثماني المقاطع (لو تشي: Lu Shi)، ورباعي المقاطع. وهو شاعر متمرس في اللغة، لغته سهلة وبليغة، شفافة لكنها عميقة، سهلة ممتنعة، أسلوبه سلس ودقيق. ويمتاز شعره بالإيجاز وقوة التعبير، وبجوانبه الرومانسية التي تبدو واضحة في شعره سباعي المقاطع؛ وهو نوع شعري، حر القوافي، يناسب التعبير عن عواطف جياشة ومتدفقة، كما هي الحال في «أمام الخمرة».

كتبه

أشعاره

كتب "لو" آلاف القصائد. إلا أن أحد أشهر قصائده هي "إلى أبنائي" (示儿). وهي التالية:

  • إلى أبنائي (示儿)
死去原知万事空,

但悲不见九州同。
王师北定中原日,
家祭无忘告乃翁。

      كل شيء يتحول إلى تراب في عيناي الذابلتين،

فقط يبقى حزن عدم رؤية أقاليم بلادي (التسع) موحدة.
حين تزحف جيوش الامبراطور شمالاً،
لا تنسوا أن تأتوا إلى قبري لتخبروني.


وكانت آخر ما ألّف من قصائد قبل وفاته.

ويقصد بهذه القصيدة أنه لا يكترث بعدم اكتنازه ما يورّثه بعد الممات (死去原知万事空)، إلا أنه حزين أن الصين مازالت غير موحدة كأمة (但悲不见九州同). ويخبر ابنه، إذا ما جاء ذلك اليوم (王师北定中原日)، فعلى أسرته ألا تنسى أن تأتي لقبره لتخبره (家祭无忘告乃翁。).

  • عاصفة مطيرة في 4 نوفمبر (十一月四日风雨大作)
僵卧孤村不自哀,

尚思为国戍轮台。
夜阑卧听风吹雨,
铁马冰河入梦来。

      نمت ضامراً وحيداً في قرية نائية بدون انكسار.

لا فكر لديّ إلا القتال لبلادي.
في عتمة الليل البهيم، أسمع في رقادي دفع الريح للمطر.
الجياد المدرعة والنهر المتجمد كانا في حلمي.


تلك القصيدة كتبها "لو" في خريف العمر أثناء تقاعده، إلا أنها تلمع بالوطنية والتصوير حيل لمشاهد القتال في الشمال.

  • دبوس شعر العنقاء (钗头凤)
红酥手,黄縢酒,

满城春色宫墙柳。
东风恶,欢情薄,
一怀愁绪,几年离索,

错,错,错。

春如旧,人空瘦,
泪痕红浥鲛绡透。
桃花落,闲池阁,
山盟虽在,锦书难托,

莫,莫,莫。

      يدان ناعمتان ورديتان، ونبيذ رقراق أصفر،

البلدة يملؤها الربيع، الصفصاف يحف أسوار القصر.
الريح الشرقية تلدغ، السعادة كم هي عابرة،
القلب يملؤه الأسى، من عدد سنين البعاد.

خطأ، خطأ، خطأ!

الربيع يرحل؛ كالعجوز خاوٍ نحيف.
بقايا دموع تظهر عبر الحرير الأملس.
زهر الخوخ يتساقط، البـِركة الرقراقة تتجمد،
أغلظ الأيمان تبقى، الكتاب المزركش يصعب حمله.

لا تفعل، لا تفعل، لا تفعل!


ملاحظة: كلمتا "خطأ" و "لا تفعل" لهما نفس الجرس في الصينية.

تلك القصيدة هي عن قصة حب حقيقية (انظر #زواجه). في تلك القصيدة، "الريح الشرقية تلدغ" هي كناية في الصينية التقليدية عن المرأة. تلك الظرة التقليدية حطمت زواجه الأول. "الكتاب المزركش" هو كناية أخرى عن طموحه لتوحيد الصين. إلا أنه لا يبدو ناجحاً في أيٍ من مسعييه (الزواج أو توحيد بلاده). كما يستخدم "الطِباق"، وهو أسلوب شائع في الشعر الصيني (كما هو في الشعر العربي). فهو يضاهي الجـَرس والشعور في بيتين من القصيدة، مثل "القلب يملؤه الأسى" لها نفس جَرس "سنوات البعاد" و "أغلظ الأيمان" لها جرس مع "الكتاب المزركش". تلك الأصوات تتجانس في الصينية. وقد نظم تلك القصيدة في الفترة الأولى من أعماله.

  • زهر البرقوق (卜算子-咏梅)
驿外断桥边

寂寞开无主
已是黄昏独自愁
更著风和雨
无意苦争春
一任群芳妒
零落成泥碾作尘
只有香如故

      بالقرب من الجسر المكسور خارج الحصن،

أرحل، وحيداً مشوّشاً.
في الغسق وحيدُ قلق،
خاصة حين تهب الريح والمطر.
لا أقصد القتال للربيع،
أفضّل أن أبقى وحيداً يحسدني الجمع.
سأسقط، وأصبح تراباً تذروه الرياح.
لكن مجدي سيبقى كما كان.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر

  • فؤاد حسن. "لو يو". الموسوعة العربية.
  1. ^ Rexroth, 125
  2. ^ [1] مقتطف من مقال دائرة المعارف البريطانية عن Lu You
  3. ^ [2] صورة لحديقة شن حالياً في شاوشنگ، ژجيانگ، الصين
  4. ^ [3] Notable Women of China: Shang Dynasty to the Early Twentieth Century, by Barbara Bennett Peterson, p. 280
  5. ^ Article on the opera
  6. ^ [4] Entry on Lu You (Lu Yu) في A Chinese Biographical Dictionary, Herbert Giles، 1898، republished 2005 by Harvard University Press

للاستزادة

  • غويللرماز (باتريسيا)، الشعر الصيني من أقدم أصوله حتى اليوم، ترجمة عبد المعين الملوحي، مراجعة صدقي إسماعيل (منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار دمشق، 1967م).
  • لي (شيو شنغ) Li Xiu Sheng، موجز تاريخ الأدب الصيني ج3 (منشورات جامعة بكين، الطبعة الثالثة عام 2003 م).
  • Burton Watson (ed.) (1984), The Columbia Book of Chinese Poetry, Columbia University Press. ISBN 0-231-05683-4.
  • Burton Watson (trans.) (1994), The old man who does as he pleases, Columbia University Press. ISBN 0-231-10155-4.
  • Philip Watson (trans.) (2007), Grand Canal, Great River: The Travel Diary of a Twelfth-century Chinese Poet, Frances Lincoln Publishers. ISBN 978-0-7112-2719-4.

الهامش

مراجع

  • Rexroth, Kenneth (1970). Love and the Turning Year: One Hundred More Poems from the Chinese. New York: New Directions.

وصلات خارجية