جامع جمعة خان

(تم التحويل من Juma-Jami Mosque)

مسجد الجمعة الجامع (أوكرانية: Мечеть Джума-Джамі، Crimean Tatar: Cuma Cami، روسية: Мечеть Джума-Джами، تركية: Cuma Han Camii)، ويُعرف أيضاً بمسجد الجمعة، جامع كراي خان، هو مسجد يقع في يڤپاتوريا، القرم. بُني المسجد ما بين عام 1522 و1564، وهو من تصميم المعماري العثماني معمار سنان.

جامع الجمعة
Eupatoria 04-14 img12 Juma Jami Mosque.jpg
الدين
الارتباطالإسلام
النسكالمذهب السني
الوضعنشط
الموقع
الموقعيڤپاتوريا
الولايةمحل نزاع بين روسيا وأوكرانيا[1]
الإقليمجمهورية القرم ذاتية الحكم جمهورية القرم ذاتية الحكم (بحكم القانون)
جمهورية القرم ذاتية الحكم جمهورية القرم (بحكم الأمر الواقع)
الإحداثيات الجغرافية45°11′45″N 33°22′38″E / 45.19583°N 33.37722°E / 45.19583; 33.37722Coordinates: 45°11′45″N 33°22′38″E / 45.19583°N 33.37722°E / 45.19583; 33.37722
العمارة
المعماريمعمار سنان
النوع المعماريمسجد
النمط المعماريالعمارة العثمانية
اكتمل1564
المواصفات
اتجاه الواجهةالشمال
ارتفاع القبة (الخارجي)20 متر
قطر القبة (الخارجي)6 متر
المآذن2
ارتفاع المئذنة35 متر
الموادالحجر الجيري

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

مسجد الجمعة هو أكبر مسجد في القرم، أسسه الخان دولت الأول كراي عام 1552. كلف الخان المعماري معمار سنان (1489–1588) من إسطنبول ببناء المسجد. كان سنان كبير معماريي الدولة العثمانية. قم بتصميم مسجدي سنان پاشا وشاه‌زاده في إسطنبول. كانت عملية بناء مسجد الجمعة عملية طويلة. في ذلك المقع، كان معمار سنان مشغولاً بغنشاء مسجد السليمانية في إسطنبول، والذي واجه أيضاص صعوبات مالية بسبب الأموال التي كانت تنفق على الحرب مع إيڤان الرهيب.


حرب القرم

لما رأى السلطان عبد المجید أن شبح الحرب یتھدد سلامة الدولة طلب من عباس باشا الأول والي مصر أن یرسل نجدة من الجنود المصریة. فامتثل الوالي وأمر بتعبئة أسطول مكون من اثنتي عشر سفینة مزودة بـ 642 مدفعا و6850 جندیا بحریا بقیادة أمیر البحر المصري حسن باشا الإسكندراني، وتعبئة جیش بري عدده حوالي 20 ألفا و72 مدفعا بقیادة الفریق سلیم فتحي باشا، إضافة إلى النجدات اللاحقة والتي شملت عددا كبیرا من الجنود والسفن أیضا، وتبرع والي مصر عباس باشا وابنه بمبلغ كبیر من المال إضافة إلى التبرعات من الموظفین وأھالي مصر. وقد وصل الأسطول المصري إلى الآستانة بعد ثلاث أسابیع من مغادرته میناء الإسكندریة في 14 أغسطس سنة 1853م، وقام السلطان عبد المجید بزیارة الجیش المصري وتكریم قواده.

وبعد استراحة الجیش لعدة أیام تم تقسیمه إلى 3 ألویة، ووزعھا على مناطق القتال على نھر الدانوب، وقد قام كل لواء من الألویة الثلاث بدوره في ھذه الحرب وأبلى أحسن البلاء في جمیع معاركھا. وھكذا أعلنت الدولة العثمانیة الحرب على روسیا رسمیا في 4 أكتوبر سنة 1853، وفي 27 مارس سنة 1854 انضمت فرنسا وانجلترا إلى تركیا في الحرب ضد روسیا (ویذكر ھنا أن الجیش الفرنسي المشارك في حرب القرم ومعركة سفاستوبل كان یحوي على ثلاث كتائب جزائریة).

ثم انتقلت الحرب إلى شبه جزیرة القرم، یقول الأمیر عمر طوسون: "بدأ حصار سباستبول في 20 سبتمبر 1854م واستمر عاما، لأن الاستیلاء علیھا تم في 8 سبتمبر سنة 1855م، وتم ھزیمة الجیش الروسي بقیادة الجنرال منشیكوف من قبل جنود الحلفاء (فرنسا وانگلترة) وجنود الجیش المصري، وذلك في معركة نھیر ألما في القرم.

عقب تولى محمد سعيد حكم مصر واصل حرب القرم التي بدأها سلفه عباس حلمي الأول فأرسل ابتداء من 19 أكتوبر 1854 نجدة بقيادة أحمد باشا المنكلي إلى الجيش المصري المرابط هناك تكونت من ١٤٩٧٦ مقاتلا و٣٦ مدفعًا.

وبعد ھذا النصر وفي طریق عودة الأسطول المصري من القرم إلى الأستانة في شھر أكتوبر من نفس العام غرقت بارجتان مصریتان في البحر الأسود وفقدت البحریة المصریة 1920 بحارا، ونجى 130 رجل فقط، وقد ورد نبأ ھذه الفاجعة الألیمة في جریدة "ذي إلّستریتد لندن نیوز" بعددھا الصادر بتاریخ 2 دیسمبر 1854. وجاء فیه: "وقد وقعت حوادث أخرى مریعة غرق فیھا كثیر من السفن، ولكن لیس بینھا ماھو أفظع من حادثة البارجتین المصریتین العائدتین من القرم".

ویكمل الأمیر عمر طوسون: "وفي خلال حصار سباستبول تقرر احتلال أوباتوریا (یفباتوریا) بجیش مؤلف من الأتراك والمصریین. وتم ذلك بالفعل في 9 فبرایر سنة 1855، وكانت ھذه المدینة تسمى قبل ضمھا إلى روسیا (كوزلوه) ولكن الروس غیروا اسمھا بقصد محو كل أثر إسلامي". وھكذا انتقل قائد القواد المصریة اللواء سلیم باشا فتحي إلى أوباتوریا مع القسم الأكبر من الجیش، وفي معاركھا استشھد القائد المصري سلیم باشا ودفن بجوار مسجدھا الكبیر (خان جامعي)، وما یزال قبره إلى الآن مع الأمیرالاي رستم بك والأمیرالاي علي بك.

وإلیكم ماجاء عن واقعة كوزلوه المذكورة في تقویم الوقائع العثماني سنة 1271ھـ (1855م):

"في الساعة الحادیة عشرة ونصف من صباح یوم السبت 29 جمادى الأولى سنة 1271ھـ (17 فبرایر سنة 1855م) ھجم الروس بستة وثلاثین طابورا من البیادة وثمانیة ألیات من السواري وثمانین مدفعا ھجومیا شدیدا على العساكر الشاھانیة الموجودة في كوزلوه، فشرعت العساكر الشاھانیة أیضا معتمدة على عون االله ونصرته في مقابلتھم واستمرت الحرب نحو أربع ساعات ونصف. ومع أن حصون ھذا الطرف لم تكن قد أكملت على الوجه اللائق ولم تكن المدافع أیضا قد وضعت في مواضعھا، إلا أن الجیش الروسي لم یتمكن من مواجھة شجاعة وبسالة جنود الحضرة الشاھانیة المنصورة وثباتھم ومتانتھم، فتقھقر منھزما یائسا. وقد ظھر أن خسارة العساكر الشاھانیة وعساكر دولة فرنسا الفخیمة والأھالي في ھذه الواقعة 103 أنفار قتلى و296 نفرا من الجرحى، ونال سلیم باشا فریق الفرقة المصریة رستم بك أحد أمراء ألایاتھا المشھود لھما بالشجاعة والبسالة شرف الشھادة. وقد ترك الروس في میدان القتال نحو 500 نفر من القتلى، عدا خسائره الجسیمة أثناء الموقعة وعدا ماتركه من الأشیاء الكثیرة مثل أسلحة وشنط". وفي 8 سبتمبر 1855م (1272ھـ) سقطت مدینة سباستوبل بعد حصار طویل دام عاما وانھزم الروس، وفي ھذا كتب المرحوم عبد االله باشا فكري یصف واقعة سباستبول وانتصار الأتراك والمصریین فیھا على الروس، ویدل مجموع حروف كلا شطري مطلعھا على تاریخ ھذه الحرب بالسنین الھجریة بحساب الجمل.


وھا ھي نقلا عن كتاب (الآثار الفكریة) لابنه المغفور له أمین فكري باشا ص 83، ومنھا:

لقد جاء نصر الله وانشرح القلب     لأن بفتح القرم ھان لنا الصعب
وقد ذلت الأعداء في كل جانب وضاق علیھم من فسیح الفضا رحب
بحرب تشیب الطفل من فرط ھولھا یكاد یذوب الصخر والطارم العضب
إذا رعدت فیھا المدافع أمطرت كؤوس منون قصرت دونھا السحب
تجرع أل الأصفر الموت أحمرا وللبیض في مسود ھاماتھم نھب
وقد غرھم من قبل كثرة جیشھم فلم یغن عنھم ذلك الجیش والركب
وولو یجدّون الفرار بعسكر تحكم فیه القتل والأسر والسلب
فقد راعھم من آل عثمان دولة مجیدیة دانت لھا الترك والعرب




معرض الصور

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ This place is located on the Crimean peninsula, most of which is the subject of a territorial dispute between Russia, which administers the contested area, and Ukraine, whose internationally recognised boundaries include the contested area. According to the political division of Russia, there are federal subjects of the Russian Federation (the Republic of Crimea and the federal city of Sevastopol) located on the peninsula. According to the administrative-territorial division of Ukraine, there are the Ukrainian divisions (the Autonomous Republic of Crimea and the city with special status of Sevastopol) located on the peninsula.

وصلات خارجية