غئيله غمل‌إيل

(تم التحويل من Gila Gamliel)

گئيله گمل‌إيل (بالعبرية: גִּלָּה גַּמְלִיאֵל‎، Gila Gamliel، و. 24 فبراير 1974)، هي سياسي إسرائيلية ووزيرة الاستخبارات الحالية، وعضوة في الكنيست عن حزب الليكود. قبلها كانت گئيله وزيرة المساواة الاجتماعية ووزيرة الحماية البيئية.

گئيله گمل‌إيل
גִּלָּה גַּמְלִיאֵל
Gila Gamliel
Gila Gamliel.jpg
المناصب الوزارية
2015–2020وزيرة المساواة الاجتماعية
2020–2021وزيرة الحماية البيئية
2023–وزيرة الاستخبارات
الفصيل الممثل في الكنيست
2003–2006الليكود
2009–الليكود
تفاصيل شخصية
وُلِد24 فبراير 1974 (العمر 50 سنة)
گديرا، إسرائيل


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

وُلدت گئيله في گديرا. والدها يوسف من اليمن ووالدتها إليزا من ليبيا. درست في جامعة بن گوريون بالنقب، حيث حصلت على البكالوريوس في تاريخ الشرق الأوسط والفلسفة وماجستير في الفلسفة. أثناء دراستها، كانت رئيسة اتحاد الطلبة. وأُعيد انتخابها بشكل أثار الجدل بعدما أطاح صديقها ساگيڤ أوصلين بمعارضي انتخاب گيلا من مجلس اتحاد الطلبة.[1] وكانت أيضاً أول امرأة تترأس اتحاد الطلبة، وحصلت لاحقاً على ليسانس الحقوق من كلية أونو أكادميك وماجستير في القانون من جامعة بار-إليان.

عملت كرقيب في سلاح الطيران بالجيش الإسرائيلي.[2]


مسيرتها المهنية

 
گئيله گمل‌إيل.

من أجل خوض انتخابات 1999، وُضعت في المركز 25 على قائمة الليكود،[3] لكنها لم تفوز بمقعدها في الكنيست عندما حاز حزبها على 19 مقعد فقط. في 2003، كانت في المركز 11 على قائمة الليكود من أجل انتخابات تلك السنة، متقدمة عدة وزراء حكوميين. أصبحت عضو كنيست عندما فاز حزبها بـ38 مقعد، وتنحت عن منصبها كرئيسة لاتحاد طلبة جامعة بن گوريون، ليخلفها صديقها أوسلين.[1] في أعقاب انتخابات الكنيست، قررت الشرطة فتح تحقيق في نقل مشبوه لصناديق تمويل الطلبة إلى شركة خاصة.[4] أُتهمت أيضاً بابتزاز عضو في مجلس الطلبة من أجل الحصول على عضوية اتحاد طلبة جامعة بن گوريون بالنقب في ذلك الوقت.[5] أنكرت گيلا التهمتين. في نوفمبر 2003، قررت شرطة مكافحة الفساد إيقاف التحقيقات ضدها لعدم وجود أدلة كافية.[6]

في يونيو 2003، تم إيقافها هي وثلاث أعضاء كنيست آخرين من حزب الليكود لثلاثة أشهر بعد التصويت ضد السياسة الاقتصادية الحكومية.[7] في الفترة الأولى لها بالكنيست ترأست لجنة حول وضع المرأة، وفي مارس 2005 عُينت نائبة لوزير الزراعة.

فقدت گيلا مركزها على قائمة الليكود في انتخابات 2006، وفقدت مقعدها. قبل 2009، فازت بالمركز العاشر على قائمة الحزب، وعادت للكينست، بعد فوز الليكود بـ27 مقعد. في 1 أبريل 2009، عينها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كوزيرة نائبة لمكتب رئيس الوزراء في حكومته الجديدة، بحقيبة النهوض بالشباب، الطلبة، والمرأة.

 
گئيله (يمين) برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديڤد فريدمان، 27 يونيو 2019.

في انتخابات 2013، أُعيد انتخابها في الكنيست، وفقدت منصبها كنائب وزاري. كما أُعيد انتخابها في انتخابات 2015، بعدها عُينت وزيرة لكبار المواطنين في الحكومة الجديدة (تغير المنصب في أغسطس 2015 ليصبح وزيرة المساواة الاجتماعية).[8]

في 17 مايو 2020، تولت گئيله منصباً وزارياً مختلفاً، عندما أدت اليمين كوزيرة للحماية البيئية،[9] المنصب الذي تقلدته حتى 2021. وفي 2 يناير 2023، أصبحت گئيله وزيرة للاستخبارات.[10]

آرائها

تهجير الفلسطينيين

في ديسمبر 2017، أعلنت گئيله ضرورة دراسة مقترح تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، زاعمة أن هذا الأمر يأتي في إطار مشاركة الدول العربية في الأزمة الفلسطينية، صفقة القرن. وقالت گيلا أنها تقود حملة دولية لتقدير قيمة الممتلكات التي تركها اليهود العرب والإيرانيين وراءهم بعد مغادرتهم مسقط رأسهم، ومن ثم يتسنى لهم استعادة حقهم فيما يعرف بتعويضات يهود العالم العربي. [11]

عام 2023، اقترحت گئيله خيار "إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة".[12] ورد هذا لأول مرة في سياق المحادثات السرية التي أجراها بعض المسؤولين الإسرائيليين مع نظرائهم الكونغوليين بهدف إعادة توطين سكان غزة في تلك الدولة الأفريقية، وقد دافعت گئيله عن هذا الاقتراح بأن هذه تعد "هجرة الإنسانية"، بالنظر إلى حالة القطاع بعد الحرب.[13]

لاحقاً في 13 أكتوبر 2023، صيغ هذا الاقتراح من قبل وزارة الاستخبارات، وعلى رأسها گئيله، ضمن ورقة سياسات متعلقة بالسكان المدنيين في غزة. وتقترح الورقة الترحيل القسري لقرابة 2.3 مليون نسمة من سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. واعتبرت الورقة، التي تسربت إلى وسائل الإعلام أواخر أكتوبر 2023، بديلين إضافيين ورفضتهما باعتبارهما غير كافيين لحماية المصالح الأمنية لإسرائيل: السماح للسلطة الفلسطينية بحكم غزة، والسماح لحكومة محلية جديدة بالتطور هناك. قللت الحكومة الإسرائيلية من أهمية الوثيقة باعتبارها "ورقة مفاهيمية" افتراضية، وقالت أنه لم تكن هناك "مناقشة موضوعية" للورقة مع المسؤولين الأمنيين. وقد أدان الفلسطينيون هذه الورقة، وأثرت سلباً على العلاقات الإسرائيلية المصرية. "الخيار ج"، الذي يفضله التقرير، وُصف على نطاق واسع بأنه يصل إلى التطهير العرقي.[14][15]

حياتها الشخصية

عندما كانت في جامعة بن گوريون، كانت گئيله تواعد ساگيڤ أوسلين، الذي عملا معاً في اتحاد الطلبة، وأصبح يطلق عليهما "ساگيلون". أيضاً، كان أوسلين على قائمة الليكود في انتخابات 2009، لكنه كان في المركز 35، وأخفق في الحصول على مقعد.[1] گئيله متزوجة حالياً، ولديها ابنتين، وتعيش في تل أبيب.[16]

لديها أربع أشقاء أكبر منها. عائلة والدها، گمل‌إيل، من كبار عائات يهود اليمن، في مسقط رأسها گدرا. والدتها يهودية ليبية، ترجع أصولها إلى مدينة طرابلس. أفراد عائلة گيلا الآخرين من السياسيين أيضاً. شقيقها خاييم كان زعيماً لليكود في گدرا، عمها ياؤول گامليل عمدة گدرا، ولها قريب آخر، أرييه گامليل، عضو سابق في الكنيست من حزب شاس.[17]

المصادر

  1. ^ أ ب ت The young man, the ponytail and the Jewish Leadership faction, Haaretz, December 11, 2008
  2. ^ [1] موقع الكنيست
  3. ^ Parties and Lists Archived أبريل 18, 2001 at the Wayback Machine, The Jerusalem Post, 1999
  4. ^ Report: Likud's Gila Gamliel suspected of improper financial dealings, Haaretz, December 11, 2002
  5. ^ PM: I'll expel any Likud member who committed improper acts, Haaretz, December 17, 2002
  6. ^ Police drop probes into Ramat Gan mayor and Likud MK, Haaretz, November 12, 2003
  7. ^ Faction punishes 4 Likud MKs for not backing gov't plan The four won't be allowed private bills, Haaretz, June 3, 2003
  8. ^ Gila Gamliel, MK. Minister for Social Equality (Likud), Israeli Ministry of Foreign Affairs
  9. ^ "After year of deadlock and days of delays, Knesset swears in new Israeli government". Haaretz.com (in الإنجليزية). Retrieved 2020-10-26.
  10. ^ "חברת הכנסת גילה גמליאל". Knesset (in العبرية). Retrieved 2023-01-12.
  11. ^ "الحكومة الإسرائيلية تطرح من جديد ملف تعويضات اليهود العرب". جريدة الأهرام. 2017-12-01. Retrieved 2017-12-03.
  12. ^ "Likud minister suggests world should promote 'voluntary resettlement' of Gazans". The Times of Israel.
  13. ^ Israeli officials said in talks with Congo, others on taking in Gaza emigrants, The Times of Israel, posted & accessed 3 Jan 2024.
  14. ^ Iraqi, Amjad (October 28, 2023). "When 'never again' becomes a war cry". +972 Magazine.
  15. ^ "South into the Sinai: Will Israel Force Palestinians Out of Gaza?". carnegieendowment.org. 31 October 2023. Retrieved 7 November 2023.
  16. ^ אמא ח"כית בתקופת בחירות מצליחה לראות את הילדים? Mako, 10 January 2013
  17. ^ The pride of Gedera moves to the national stage, Haaretz, December 15, 2002

وصلات خارجية