ألستير كامبل
ألستير جون كامبل Alastair John Campbell (و. 25 مايو 1957)، هو صحفي، مذيع، مساعد سياسي ومؤلف بريطاني، اشتهر لعمله في مدير الاتصالات والاستراتيجية لرئيس الوزراء توني بلير من بيان 1997 و2003. يصف كامبل نفسه على أنه "كاتب، مخطط استراتيجي ذو صلات"، على موقع الخاص، بينما وصفه آخرون على أنه خبير تلفيق حزب العمال "غير المنتخب، لكنه ... خبير تلفيق لا تكل عنه أعين مناوئيه".[3]
| ألستير كامبل | |
|---|---|
| |
| كامبل يلقي كلمة في بيت تشاتم عام 2012. | |
| مدير الاتصالات والاستراتيجية | |
| في المنصب 15 يوليو 2000 – 29 أغسطس 2003 | |
| رئيس الوزراء | توني بلير |
| وزير إعلام داوننگ ستريت | |
| في المنصب 2 مايو 1997 – 15 يوليو 2000 | |
| رئيس الوزراء | توني بلير |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | ألستير جون كامبل 25 مايو 1957 كيگلي، وست رايدنگ يوركشير، إنگلترة |
| الحزب | حزب العمال |
| القرين | فيونا مولر[1] |
| الأنجال | 3[1] |
| الجامعة الأم | كلية گونگيل وكايوس، كمبردج |
| المهنة | صحفي، مؤلف، مذيع |
| الدين | بلا ديانة (ملحد)[2] |
| التوقيع | 
|
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته المبكرة والشخصية
وُلد كامبل في كيگلي، وست رايدنگ يوركشير، إنگلترة في 25 مايو 1957. درس اللغات الحديثة وعلى رأسها الألمانية والفرنسية، وقضى عاماً في جنوب فرنسا مستكملاً لدراساته في النقد الأدبي.[4]
الصحف الوطنية
عمل في عام 1982 صحفياً في صحيفة ديلي ميرور اللندنية الموالية لحزب العمال البريطاني، ثم أصبح مراسلاً سياسياً قبل أن ينتقل في 1986 إلى صحيفة توداي، وهي صحيفة من صحف التابلويد الملونة التي كانت تسعى إلى التحول لليسار.
الإدمان على الكحول والاكتئاب
وتحت وطأة هذا الصعود المهني الفائق سقط كامبل في فخ الإدمان على الكحول والاكتئاب الذي لم يخرج منه إلا بعد خضوعه أخيرًا للعلاج الطبي.
السياسة والحكومة
انتقل كامبل إلى الحكومة بعد فوز حزب العمال بالانتخابات العامة في مايو 1997، وعمل في منصب يوازي وزير الإعلام في الدول التي تعرف هذا الصنف من الوزارات حتى عام 2000 حيث تم تصعيده إلى منصب مدير الاتصالات والإعلام لرئيس الوزراء، وهو ما منحه دورًا استراتيجيًا في الإشراف على الإعلام الحكومي.
حرب العراق
وخلال الإعداد لغزو العراق، أعد كامبل ما عُرف باسم «ملف سبتمبر» في سبتمبر 2002، ثم «ملف العراق» (أو الملف المشبوه) في فبراير 2003.
وادعت هاتان الوثيقتان بأن هناك خطرا من أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها العراق. وكشفت التحقيقات اللاحقة أن كامبل أمر بإجراء تعديلات على ملف سبتمبر ليتماشى مع خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن والبيانات التي أدلى بها مسؤولون أمريكيون آخرون، حيث قال كامبل في رسالة إلى جون سكارليت، رئيس لجنة الاستخبارات المشتركة، كان مفادها أن الملف البريطاني يجب أن يكون متوافقًا لا متضاربًا مع المزاعم الأمريكية بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية!
واستقال كامبل من منصبه في 2003 خلال تحقيقات لجنة هاتن في مقتل ديڤد كيلي، مسؤول الدفاع الذي كان يرى أن الحكومة بالغت في تصوير التهديد الذي تمثله أسلحة الدمار الشامل العراقية، وأعلن ذلك سرًا لصحفي بي بي سي أندرو جيليجان، وهو ما قاد إلى حرب مفتوحة بين كامبل وبي بي سي.
واستغل كامبل معلومة تلقاها من جيف هون، وزير الدفاع البريطاني حينها، بأن كيلي تحدث إلى بي بي سي في الإطاحة بجيليجان الذي قدم استقالته بعد انكشاف أمر كيلي ومقتله في ظروف غامضة، ليسجل التاريخ أن كامبل كشف عن شخصية رجل شكك في كذبه، فقُتل لمجرد أنه أراد أن يعاقب صحفيًا على تداوله الحقيقة الواضحة بأن العراق لم يكن يملك من الأسلحة ما يهدد بريطانيا كما ادعى بلير وأتباعه.
حياته العملية اللاحقة
العمل في مصر
في تقرير نشرته گارديان في يوليو 2014، ورد فيه أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيستعين بكامبل في إطار مهامه كرئيس للبلاد. بدا في التقرير أن كامبل جزء من برنامج مساعدة تبدو إجبارية من دول خليجية صديقة بغرض تحسين الأوضاع المصرية المهتزة.
تصويره في المسرح والسينما
كتب منشورة
- The Blair Years (2008). Arrow. ISBN 0-09-951475-3[5][6][7]
- All in the Mind (2008). Hutchinson. ISBN 0-09-192578-9[8]
- Maya (2010). Hutchinson. ISBN 0-09-193087-1[9]
- Diaries Volume One: Prelude to Power 1994–1997 (2010). Hutchinson. ISBN 0-09-179726-8
- Diaries Volume Two: Power and the People 1997–1999 (2011). Hutchinson. ISBN 0-09-949346-2
- Diaries Volume Three: Power and Responsibility 1999–2001 (2012). Hutchinson. ISBN 0-09-949347-0
- The Happy Depressive: In Pursuit of Personal and Political Happiness (2012). Arrow. ISBN 0-09-957982-0
- My Name Is… (2013). Arrow. ISBN 0-09-9588196[10]
المصادر
- ^ أ ب "About Alistair Campbell". Retrieved 11 July 2012.
- ^ "Coming out as atheist: Alistair Campbell: | National Secular Society". Secularism.org.uk. Retrieved 11 May 2009.
- ^ MacIntyre, Donald (5 July 2003). "Alastair Campbell: The spin doctor who became the story". The Independent. London. Retrieved 5 July 2003.
{{cite news}}: Italic or bold markup not allowed in:|newspaper=(help) - ^ أحمد الدريني (2014-07-06). "«الشيطان» شخصيًّا في خدمة السيسي؟". جريدة المصري اليوم. Retrieved 2014-07-09.
- ^ "Political Awards: and the winner is..." Channel 4 News. Channel 4. 23 January 2008. Archived from the original on 14 January 2009.
{{cite web}}:|archive-date=/|archive-url=timestamp mismatch; 24 فبراير 2009 suggested (help) - ^ "Campbell diaries to be published". BBC News. 16 October 2008.
- ^ "The Blair Years". The Random House Group. Archived from the original on 13 March 2007.
{{cite web}}:|archive-date=/|archive-url=timestamp mismatch; 18 فبراير 2009 suggested (help) - ^ Phillips, Adam (25 October 2008). "Feel the fear". The Guardian. London. Archived from the original on 26 October 2008. Retrieved 31 October 2008.
{{cite news}}:|archive-date=/|archive-url=timestamp mismatch; 28 أكتوبر 2008 suggested (help); Unknown parameter|deadurl=ignored (|url-status=suggested) (help) - ^ Horowitz, Anthony (31 January 2010). "Review: Alastair Campbell's novel Maya". The Telegraph. London. Archived from the original on 3 February 2010. Retrieved 24 February 2010.
{{cite news}}: Unknown parameter|deadurl=ignored (|url-status=suggested) (help) - ^ East, Ben (14 September 2013). "My Name Is… by Alastair Campbell – review". The Observer. Retrieved 15 February 2014.
قراءات إضافية
- Jones, Nicholas (2000). Sultans of Spin: The Media and the New Labour Government. Orion Books. ISBN 0-7528-2769-3.
- Oborne, Peter and Simon Walters (2004). Alastair Campbell. Aurum. ISBN 1-84513-001-4
- Rawnsley, Andrew (2001). Servants of the People: The Inside Story of New Labour. Penguin Books. ISBN 0-14-027850-8.
- Seldon, Anthony (2005). Blair. The Free Press. ISBN 0-7432-3212-7.
وصلات خارجية
- www.alastaircampbell.org official website
- Article archive at The Guardian
- Article archive at Journalisted
- Appearances on C-SPAN
- ألستير كامبل on Charlie Rose
- ألستير كامبل at the Internet Movie Database
- Works by or about ألستير كامبل in libraries (WorldCat catalog)
- ألستير كامبل collected news and commentary at The Guardian
- أخبار مُجمّعة وتعليقات عن ألستير كامبل في موقع صحيفة نيويورك تايمز.
- Profile: Alastair Campbell, BBC News, 29 August 2003
- Campbell defiant over Lions role, BBC News, 20 July 2005
- Leukaemia Research, the charity for which Alastair Campbell raises funds
| مناصب حكومية | ||
|---|---|---|
| سبقه كريستوفر ماير |
المتحدث الرسمي ومدير الاستراتيجية في داونينگ ستريت 1997–2000 |
تبعه توم كلي (مستشار العمال) |
| سبقه تأسيس المنصب |
مدير اتصالات داونينگ ستريت 2000–2003 |
تبعه ديڤد هيل (مستشار العمال) |