قوة الدفاع الوطنية الإثيوپية

قوات الدفاع الوطنية الإثيوپية (أمهرية: የኢፌዲሪ መከላከያ ሠራዊት, lit.'FDRE Defense Forces'، إنگليزية: Ethiopian National Defense Force، اختصاراً ENDF)، هي القوات العسكرية الإثيوپية. تتولى وزارة الدفاع التوجيه المدني للجيش، والتي تشرف على القوات البرية والجوية، وكذلك قطاع صناعة الدفاع.

قوة الدفاع الوطنية الإثيوپية
የኢፌዲሪ መከላከያ ሠራዊት
200px
شعار قوة الدفاع الوطنية الإثيوپية
150px
علم قوة الدفاع الوطنية الإثيوپية
فروع الخدمة
القيادة
القائد الأعلىآبي أحمد
وزير الدفاعكنيا يادتا
رئيس الأركان العامةفريق أول برهانو جولا
العديد
سن التجنيد18 سنة
الأفراد النشطون162.000 (2021)[1]
النفقات
الميزانية520 مليون دولار (2020) [2]
النسبة من ن.م.ا.0.8% (تقديرات 2015)
الصناعة
الموردون المحليونقطاع صناعة الدفاع
مقالات ذات صلة
التاريخ
الرتبالرتب العسكرية في إثيوپيا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

تعود أصول الجيش الإثيوپي وتقاليده العسكرية إلى تاريخ إثيوپيا المبكر. نظرًا لموقع إثيوپيا بين الشرق الأوسط وأفريقيا، فقد كانت منذ فترة طويلة في الوسط السياسي الشرقي والغربي وكانت عرضة للغزو والعدوان الأجنبي. في عام 1579، هُزمت المحاولة العثمانية للتوسع من قاعدة ساحلية في مصوع.[3] تمكن جيش الإمبراطورية الإثيوپية أيضًا من هزيمة المصريين في عام 1876 في گورا، بقيادة الإمبراطور الإثيوپي يوحانس الرابع.[4] كتب كلافام في الثمانينيات أن "الأحباش [عانوا] من" عقدة التفوق "التي يمكن إرجاعها إلى جونديت وگورا وعدوة".[5]

تبعًا لأمر إمبراطور إثيوپيا، نظم نيقولاي ليونتييڤ مباشرة الكتيبة الأولى للجيش الإثيوپي النظامي في فبراير 1899. شكل ليونتييڤ أول كتيبة نظامية، والتي أصبحت نواة لما أصبح فرقة المتطوعين من الرماة السنغاليين السابقين، الذين اختارهم ودعوتهم من غرب إفريقيا، بتدريب من الضباط الروس والفرنسيين. تم تنظيم أول [[فرقة عسكرية] إثيوپية في نفس الوقت.[6][7]


الامبراطورية الإثيوپية

استولى منليك الثاني وهو إمبراطور من أصل أمهري على أوروميا وسيداما والأراضي الصومالية في عام 1889. في عام 1935 أفادت عصبة الأمم أنه بعد غزو قوات منليك للأراضي غير الحبشية التابعة للصوماليين، والهرر، وأورومو، وسيداما، وشنقيلا وغيرهم، استعبد نظام جبار السكان وفرض عليهم ضرائب كبيرةمما أدى إلى تهجير السكان.[8]

معركة عدوة

معركة عدوة هي أحدى أشهر انتصارات القوات الإثيوبية على الغزاة الأجانب، فلقد حافظت على وجود إثيوبيا كدولة مستقلة. في 1 مارس 1896 وقعت المعركة ضد مملكة إيطاليا بالقرب من بلدة العدوة، وكانت المعركة الحاسمة في الحرب الإيطالية الإثيوبية الأولى. وجه الإمبراطور منليك الثاني ملك إثيوبيا ضربة قوية للجيش الإيطالي، بمساعدة جميع النبلاء الكبار في إثيوبيا، بما في ذلك ألولا أبانيگا، نجاشي، تكلي هايمانوت من گوجام، وسبحات أرگاوي، ورأس ماكونن ، رأس منگشا يوانس ، ورأس ميكائيل من وولو.

كان الجيش الإثيوبي قادرًا على تنفيذ الخطة الإستراتيجية لمقر منليك، على الرغم من نظام التنظيم الإقطاعي والظروف المغايرة. لعب المستشارون العسكريون الروس والمتطوعون دور خاص في مهمة ليونتيڤ.[9][10][11]

ثانيًا، كان الجيش الإثيوبي قائمًا على نظام التقسيم الإقطاعي، ونتيجة لذلك ، كان الجيش بأكمله تقريبًا عبارة عن ميليشيا من الفلاحيين. اقترح الخبراء العسكريون الروس الذين قدموا المشورة لمنليك الثاني محاولة القيام بمعركة صدامية مع الإيطاليين، لتحييد القوة النارية المتفوقة لخصمهم وربما إبطال مشاكلهم بالسلاح والتدريب والتنظيم، بدلاً من الانخراط في حملة مضايقة.[12] نجحت المعركة التي تلت الحملات المتتالية التي وجهها محاربو منليك في الهجوم على الإيطاليين.

الحفاظ على استقلال إثيوپيا

خلال الهروع إلى أفريقيا ، ظلت إثيوبيا الدولة الوحيدة التي لم تستولي عليها القوى الاستعمارية الأوروبية، ويعود ذلك جزئيًا إلى هزيمتهم لإيطاليا في الحرب الإيطالية الإثيوبية الأولى ومع ذلك ، مع محاصرة إثيوبيا للمستعمرات الأوروبية، أصبحت اتضحت أهمية ضمان الحفاظ على الجيش الإثيوبي بالنسبة للحكومة الإثيوبية. دربت الحكومة الإثيوبية قواتها على مستوى عالي، فكتب الضابط العسكري في الإمبراطورية الروسية ألكسندر بولاتوڤيتش:

"يعتبر الكثيرون أن الجيش الإثيوبي غير منضبط. ويعتقدون أنه في أي حال من الأحوال أنه لن يتحمل معركة حقيقية مع جيش أوروبي جيد التنظيم، زاعمين أن الحرب الأخيرة مع إيطاليا لا تثبت أي شيء ، لن أبدأ في تصور المستقبل وسأقول هذا فقط، على مدار أربعة أشهر، راقبت هذا الجيش عن كثب..[بحاجة لمصدر] هو من الجيوش الفريدة من نوعه في العالم. ويمكنني أن أشهد على حقيقة أنه غير فوضوي إلى هذا الحد كما يبدو للوهلة الأولى، بل على العكس من ذلك، هو منضبط تمامًا، وبطريقته الخاضة.وبنسبة لكل حبشي تبدو الحرب عملًا عاديًا ، والمهارات العسكرية وقواعد حياة الجيش في الميدان هي كلحمهم ودمائهم، تمامًا كما تفعل المبادئ الأساسية للتكتيكات. في المسيرة، يعرف كل جندي كيف يرتب لنفسه وسائل الراحة اللازمة ويحافظ على قوته؛ ولكن من ناحية أخرى ، عند الضرورة ، يظهر مثل هذا التحمل وقادر على العمل في ظروف يصعب حتى تخيلها.[بحاجة لمصدر] فترى استغلالًا للظروف ملحوظ في جميع تصرفات هذا الجيش ومهاراته، وكل جندي لديه موقف ذكي بشكل مذهل تجاه إدارة مهمة المعركة.

على الرغم من هذه الصفات، وبسبب إندفاعه، فإن السيطرة على هذا الجيش أصعب بكثير من سيطرة جيش أوروبي جيد التدريبات، ولا يسعني إلا الإندهاش والإعجاب بمهارة قادته ورؤسائه ، التي لا يوجد نقص فيها."[12]

امتثالاً للاتفاقية مع روسيا وأمر مينليك الثاني ، بدأ أول ضباط إثيوبيين في التدرب في مدرسة الضباط الروسية الأولى في عام 1901. تم تدريب ما يقرب من 30 إلى 40 ضابطًا إثيوبيًا في روسيا من 1901 حتى 1913.[بحاجة لمصدر]

في عهد هايله سيلاسي الأول

 
قوات إثيوپية تنقل إمدادات على ظهور الجمال أثناء حملة شرق أفريقيا.

تم تجديد الجيش تحت وصاية تفاري مكونن، الذي أصبح أمبراطورًا لاحقًا وأتخذ اسم هيلا سيلاسي الأول. أسس بعد ذلك الحرس الإمبراطوري، الذي يسمى بكبور زبانگا، في عام 1917 بداية من محل سفاري الذي كان يحضره تقليديًا الإمبراطور الأثيوبي. تم تدريب نخبتها في الأكاديمية العسكرية الفرنسية في [[مدرسة سان سير العسكرية |سان سير]] أو على يد مستشارين عسكريين بلجيكيين. كما أنشأ مدرسته العسكرية الخاصة في هوليتا في يناير 1935.[13]

بدأت جهود الطيران العسكري الإثيوبي في عام 1929 عندما استأجر تفاري مكنون طيارين فرنسيين واشترى أربع طائرات فرنسية ذات سطحين.[14] بحلول الغزو الإيطالي عام 1935، كانت القوات الجوية لديها أربعة طيارين وثلاث عشرة طائرة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الجهود كافية ولم يتم تأسيسها في الوقت الكافي لوقف المد المتصاعد لـ الفاشية الإيطالية. وغزت إيطاليا إثيوبيا واحتلتها خلال الغزو الإيطالي لإثيوبيا 1935-1936، تميزت عن الحرب الأولى باحتلال قوة أجنبية للبلاد.

تمكن الوطنيون الإثيوبيون من مقاومة القوة الإيطالية الفاشيةوهزيمتها بعد حملة شرق إفريقيا1941 في الحرب العالمية الثانية بمساعدة بريطانيا، جنوب إفريقيا و قوات نيجيريا، مما جعل إثيوبيا الدولة الوحيدة في إفريقيا التي لم يتم استعمارها مطلقًا. بعد طرد الإيطاليين من البلاد، تم إنشاء بعثة عسكرية بريطانية في إثيوبياإثيوبيا (BMME) ، بقيادة اللواء ستفن بتلر، لإعادة تنظيم الجيش الإثيوبي. ألغى الإتفاق الإنگليزي في عام 1955 البعقة العسكرية البريطانية [15] من اختصاص قيادة شرق إفريقيا في نيروبي وجعلها من مسئولية وزير الحرب الإثيوبي.[16]

اشترت إثيوبيا عشرين تانكت من نوع أيه إتش-إي ڤي من السويد في أواخر الأربعينيات. وصلوا إلى جيبوتي في 9 مايو 1950 وبعد ذلك تم نقلهم بالسكك الحديدية إلى أديس أبابا. واستخدمت التانكات حتى الثمانينيات عندما شاركوا في القتال ضد الصومال.[17]

الحرب الكورية

 
جنود إثيوپيون في الحرب الكورية، 1951.

تمشيا مع مبدأ الأمن المشترك، الذي كان هيلا سيلاسي من مؤيديه الصريحين، أرسلت إثيوبيا وحدة تحت قيادة اللواء مولوجتا بولي، والتي عرفت باسم فيلق كاجنو ، للمشاركة في الحرب الكورية. تم إلحاقها ب فرقة المشاة السابعة، وحاربت في العديد من الاشتباكات بما في ذلك معركة پورك تشوب هيل.[18] خدم 3518 جنديًا إثيوبيًا في الحر ، وقتل منهم 121 وجرح 536.[19]

في 22 مايو 1953، تم توقيع اتفاقية المساعدة الدفاعية المتبادلة بين الولايات المتحدة وإثيوبيا. تم إرسال الفريق الاستشاري للمساعدة العسكرية الأمريكية إلى إثيوبيا وبدأت عملها بإعادة تنظيم الجيش إلى ثلاثة أقسام. في 25 سبتمبر 1953، أنشأ سيلاسي الوزارة الإمبراطورية للدفاع الوطني التي وحدت الجيش والقوات الجوية والبحرية.[20] بحلول عام 1956، كان مقر الفرقة الأولى في أديس أبابا (أول، ثاني، كتائب ثالثة، 5300 جندي)؛ كان مقر الفرقة الثانية في أسمرة ، مع الألوية الخامسة والسادسة والسابع والثامنة والثانية عشر (4500 جندي). والفرقة الثالثة هرر (مع اللواء الرابع والتاسع والعاشر والحادي عشر، 6.890 فردًا).[21] وكان مجموع الفرق الثلاثة 16،832 جندي. في مايو 1959، أسس الإمبراطور الجيش الإقليمي الإمبراطوري كقوة احتياطية لتوفير التدريب العسكري لموظفي الخدمة المدنية.

في عام 1960، وصف دليل منطقة الجيش الأمريكي لإثيوبيا ترتيبات القيادة الشخصية للغاية التي استخدمها الإمبراطور بعد ذلك:[22]

الإمبراطور هو بموجب أحكام الدستور القائد العام للقوات المسلحة، وله بجميع الحقوق فيما يتعلق بحجم القوات وتنظيمها وقيادتها، بالإضافة إلى سلطة تعيين الضباط العسكريين وترقيتهم ونقلهم وفصلهم. يطلب مشورة وموافقة البرلمان في إعلان الحرب. تقليديا، يتولى القيادة الشخصية للقوات في وقت الحرب.'

يترأس قائد الأركان في قوات الجيش الإثيوبي الإمبرااطوري قادة الجيش والقوات الجوية والبحرية، وكانت فرق الجيش الثلاث مسؤولة مباشرة أمام قائد الجيش. ويبدو أن الفرق الثلاثة تضم الفرقة الثالثة في أوگادين، حيث تعتبر وظيفة صعبة.

|Ofcansky|2004|p=280}} في حين أن الحرس الأمبراطوري يقع ضمن مسئوليات قائد الجيش فعليًا، إلا أنه في الحقيقة يتلاقى الأوامر مباشرة من الأمبراطور.

كان أبيب أرگاي أحد قادة المقاومة الوطنية بالاباراس البارزين في شوا (وسط إثيوبيا) الذين برزوا في الصدارة في فترة ما بعد التحرير.[23] وأصبح راس لواء ووزير دفاع القوات المسلحة الإثيوبية الأمبراطورية حتى وفاتة في محاولة انقلاب 1960 في إثيوبيا.

شاركت إثيوبيا بقوات عملية الأمم المتحدة في الكونغو- [[عملية الأمم المتحدة في الكونغوٍٍ - من يوليو 1960. بحلو 20 يوليو 1960، وصل 3,500 جندي من أجل العملية إلى الكونغو.[24] كان من ضمنهم 460 جندي من إثيوبيا (التي أصبحوا فيما بعد قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية)[25] بالإضافة إلى عدد من الجنود من غانا والمغرب وتونس. رقّى الإمبراطور الإثيوبي هايلي سيلاسي 3000 فرد من الحرس الإمبراطوري - أي ما يقرب من 10% من قوة الجيش في ذلك الوقت - وجعلهم ضمن قوات حفظ السلام في الكونغو، بالإضافة سرب من القوات الجوية.[26] أذن الإمبراطور بهذه الكتيبة المتطوعين من الحرس الإمبراطوري. وكان مقر قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية في ستانليڤيل.

تولى أمان عندوم قيادة الفرقة الثالثة أثناء حرب الحدود الإثيوبية الصومالية 1964. أصبح فيما بعد رئيس أركان القوات المسلحة في يوليو 1974، ثم وزيرًا للدفاع ثم أصبح رئيسًا للدرگ من سبتمبر حتى ديسمبر 1974.

قسّم الإمبراطور هيلا سيلاسي الجيش الإثيوبي إلى قيادات منفصلة. يشير كتيب الجيش الأمريكي لإثيوبيا إلى أنه تم تدريب كل فرقة وتدريبها وتجهيزها من جانب دول أجنبية مختلفة لضمان موثوقية السلطة والاحتفاظ بها."[27] فتألف الجيش من : الحرس الإمبراطوري (يُعرف أيضًا باسم "الفرقة الأولى"، 8000 جندي)؛ وثلاث فرق في الجيش؛ والقوات المسلحة التي شملت القوات الجوية والمهندسين وسلاح الإشارات الجيش الإقليمي (5000 جندي ) ؛والشرطة (28000 جندي).[27]

من بين شحنات المعدات الأمريكية التي أرسلت إلى إثيوبيا كانت 120 ناقلة جنود مدرعة من طرازي إم 59 و 39 إم 75.

استيلاء الدرگ على السلطة 1974 وما بعدها

أعلن عن اللجنة المنسقة للقوات المسلحة أو الشرطة أو الجيش الإقليمي أو الدرگ ("اللجنة" الأمهرية) في 28 يونيو 1974 مجموعة من الضباط العسكريين من أجل الحفاظ على القانون والإنضباط نظرًا لعجز الحكومة المدنية بعد تفشي التمرد على نطاق واسع داخل قوات الجيش الإثيوبي في وقت مبكر من تلك السنة. لم لكن أعضائه متورطين بشكل مباشر في تل التمردات، كما لم تكن هذه أول لجنة عسكرية تنظم لدعم إدارة رئيس الوزراء ميكونين اندالكاتشيو: فقد أسس علم زويدي تسما اللجنة المنسقة للقوات المسلحة في 23 مارس، إلا أنه في الشهر التالي أصبح المتطرفون في الجيش الإثيوبي يعتقدون أنه يتصرف لحساب الأرسطوقراطيين المغضوب عليهم، وعندما طلب مجموعة من النبلاء إطلاق سراح مجموعة من وزراء الحكومة والموظقين الذين ألقي القبض عليهم بتهمة الفساد وجرائم أخرى، أُعلن عن الدرگ بعدها بثلاثة أيام.[28]

توسعت عضوية الدرگ، الذي كان يتكون في الأساس من الضباط في العاصمة، ليشمل ممقلي 40 وحدة من الجيش الإثيوبي، والقوات الجوية، ووالبحرية وكبور زابانگنا(الحرس الإمباطوري)، والجيش الإقليمي والشرطة: وكان من المتوقع أن ترسل كل وحدة ثلاثة ممثلين، كان من المفترض أن يكونوا من القطاع الخاص، وضباط الصف، ومن صغار الضباط إلى رتبة الرائد. وحسب باهرو زودى "فقد اعتبر كبار الضباط معرضين للخطر بسبب الارتباط الوثيق بالنظام."[29]

اختارت اللجنة الرائد منگستو هايله مريم رئيسًا لها والرائد أتنافو أباته نائبًا له. كان على الدرگ في بادئ الأمر دراسة مختلف مظالم الوحدات العسكرية والتحقيق في التجاوزات التي يرتكبها كبار الضباط والموظفين والقضاء على الفساد في الجيش. في الشهور التي تلت تأسيسه، ترسخت قوة الدرگ. في يوليو 1974 حصل الدرگ على تنازلات أساسية من الإمبراطور هايله سلاسي، منها سلطة إلقاء القبض ليس فقط على الضباط العسكريين بل على المسؤولين الحكوميين على كل المستويات. بعدها على الفور وجد كل من رئيسي الوزراء السابق أكليلو هابتي ولد وميكونين اندالكاتشيو، بالإضافة إلى معظم الوزراء في وزارتهم، والمحافظين الإقليمين والعديد من كبار الضباط العسكريين والموظفين في البلاط الإمبراطوري، في السجن.

عندما تمكن الدرگ من السيطرة على إثيوبيا، قللوا من اعتمادهم على الغرب. وفي المقالبل بدأوا في الحصول على معداتهم والمصادر التي يحتاجون إليها من أجل التنظيم وأساليب التدريب من الإتحاد السوڤيتيي] ودول مجلس التعاون الاقتصادي خاصة كوبا. خلال تلك الفترة، انشغلت القوات الإثيوبية في حملات مكافحة التمرد ضد العدبد من المجموعات المتمردة. وقاموا بتكتيكات تقليدية وتكتيكات حرب العصابات أثناء الحملات في إريتريا، بصد غزو شنته الصومال في فترة حرب أوجادين 1977-1978.[30] نمى اللجيش الإثيوبي بشكل كبير تحت قيادة الدرگ (1974-1987)، وتوسعت جمهورية إثيوبيا الشعبية الديمقراطية تحت حكم منگستو (1987-1991). وتقدر مكتبة الكونگرس بلوغ عدد القوات في عام 1975 41,000 جندي .[31] بحلول يوليو 1975، كان المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قد أدرج شعبة آلية بالإضافة إلى ثلاث فرق مشاة.[32] كتب أيله أنه في نوفمبر 1975، تم تأسيس "نبالبال" ("الشعلة") وقسمت إلى كتائب تتكون من مئة فرد. وعرفت كل كتيبة بسم هايل وبلغت عدد الكتائب خلال ستين شهر 20 كتيبة.

دخلت وحدات "نابالبال" القتال عام 1977، عندما [33] اكتشفت مصادر تابعة الاستخبارات الإثيوبية مخططًا صوماليًا للاستيلاء على أوجادين، أنشئت أيضًا كتائب ميلشيات؛ أول ثلاثي كتيبة ثم 61، وبحلول 1977--78 أصبح المجموع الكلي 143,350.[34] يبدو أنه كانت هناك خمسة فرق منتظمة نشطة بحلول حرب أوجادين عام 1977، وقدرت مكتبة الكونگرس حجم القوة في ذلك الوقت بـ 53500. بمساعدة سوڤييتية كبيرة، بعد تلك النقطة نما حجم الجيش بسرعة. في عام 1979 كان يقدر بنحو 65000. تم إنشاء فرقتي مشاة الجبل الثامن عشر والتاسع عشر في 1979-80 للاستيلاء على ناكفا ، في جبال الساحل، أحد معاقل المتمردين الإريتريين المتبقية.[35] بحلول 1981أصبح التعيين من أجل فرقتي مشاة الجل ال21 وال22 على قادم وساق؛ بدها على الفور كان يتم تعزيز الاستعدادات ل[[عملية النجم الأحمر] الكبيرة .[36]

في أبريل 1988 أعاد الدرگ تنظيم الجيش، حيث أن إصلاح العلاقات مع الصومال كان يعني نقل القوات من الجيش الثوري الأول في أوجادين إلى الجيشين الثاني والجيش الثوري الثالث، كان الجيش الثالث مسئول عن محافظات عصب وتگراي وولو وقوندر وگوجام. أصبح الجيش الثوري الرابع الصغير جدًا مسؤولاً عن حماية الحدود مع كينيا والحدود مع الصومال والسودان. بدلاً من القيادات السابقة، تم إنشاء ثلاثة عشر فيلق بدلاً من ذلك، وزعت على مقرات الجيش. وقاموا بجهود كبيرة لتعيين موظفين إضافيين، فبلغ الوقى العملة بعد إعادة التنظييم 388,000.[37]

في مايو 1988 قرر الدرگ أنه يمكن التركيز على الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا، لكن عليها أولًا التخلص من الجبهة الشعبية لتحرير تگراي. [38] لذا تم التحضير لعملية العدوة للاستيلاء على قاعدة الجبهة الشعبية لتحرير تگراي في أدي رامتس في قوند ولعبا كل من الفيلقين ال603 وال604 في الجيش الثوري الثالث الدور الرئيسي في الوقت الذي الفيلق رقم 605 أمن القوات في ولو. اضطرب الهيكل القيادي لجيش التحرير الوطني عندما حل محل اللواء مولاتو نيگاش، قائد الجيش، وصول المفضل لدى منگستو، القائد لاگس أسفاو.

وفرت كوبا مجموعةكبيرة من المستشارين العسكريين والقوات العسكرية خلال هذه الفترة مع أكبر تصعيد خلال حرب أوجادين مع الصومال، بدعم من الجسر الجوي السوڤياتي:[39]

  • 1977–1978: 17,000 (حرب أوگادين)
  • 1978: 12,000
  • 1984: 3,000
  • 1989: جميع القوات المتراجعة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ترتيب المعركة 1990-91

أدرج جبرو تاريكي القوات البرية الإثيوبية في عام 1990 في شكل أربعة جيوش ثورية تم تنظيمها كقوات عمل، وأحد عشر فيلقًا، وأربعة وعشرين فرقة مشاة، وأربعة فرق جبلية، معززة بخمسة فرق ميكانيكية، وفرقتين محمولتين جوًا، وخمسة وتسعين لواءًا، بما في ذلك أربعة ألوية ميكانيكية، وثلاثة ألوية مدفعية، وأربعة ألوية دبابات، واثني عشر لواء كوماندوز خاص وألوية كوماندوز بارزة؛ منها بما في ذلك سپارتكايد، التي أصبحت جاهزة للعمل في عام 1987 تحت إعداد وتوجيه الكوريين الشماليين؛ سبع كتائب [[راجمة صواريخ |صاروخ بي إم]]، وعشرة ألوية من القوات شبه العسكرية.[40]

وقُدر عدد القوات تحت السلاح بنحو 230,000 في أوائل عام 1991.[31] توسعت ميلشيا الشعب التابعة لمنگستو لتصل إلى 200,000 فرد. وتتألف القوات الميكانيكية من 1,200 تي-54/55، و100 دبابة تي-62 و1,100 ناقلة جنود مدرعة، ، ولكن قُدرت الجاهزية بحوالي 30 بالمائة فقط للتشغيل ، بسبب سحب الدعم المالي، نقص خبرة الصيانة وقطع الغيار من الاتحاد السوفيتي وكوبا ودول أخرى.[41]

 
Ethiopian T-62 tanks at the end of the Ethiopian Civil War.

تتألف أوامر الجيش من:

  • الجيش الثوري الأول (مقره في هرار، 1988: الفيلق 601 و 602[42])
  • الجيش الثوري الثاني (مقره في أسمرة، 1988: الفيلق ال606-ال610)
  • الجيش الثوري الثالث (ومقره في كمبزلوتشا،1988: الفيلق ال603، ال604، ال605)
  • الجيش الثوري الرابع (مقره في نكيمتي ، 1988: 611 ، 612 ، الفيلق 614)
  • الجيش الثوري الخامس (مقره في قوندر)[43]

تم تكليف هذه الجيوش بالقوات التنفيذية للجيش ، والتي تتألف من:

  • 31 فرقة مشاة.[31] كانت آخر فرقة مشاة ال30 و ال31 هي أخر الفرق تشكيلًا، حبين نوفمبر وديسمبر 1989.[42]

كان هناك أيضًا الوحدة 102 أيربورن والوحدة 103 أيربورن، والتي بدأت التدريب في يناير 1987.[44]

من عام 1991

في عام 1991، قاوم حكومة منگستو كل من الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوپية والجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة وجبهة تحرير اورومو والعديد من فصائل المعارضة الأخرى. بد هزيمة الحكومة العسكرية، وحلت الحكومة المؤقتة الجيش الوطني السابق واعتمدت على حرب العصابات الخاصة بها.[45] في عام 1993، وبرغم إعلان الحكومة التي يترأسها التگراي عن خطط لإنشاء قوات دفاع متعددة الأعراق، تضمنت هذه العملية إنشاء جيش مهني جديد وفئة ضباط وتسريح العديد من غير النظاميين الذين حاربوا الحكومة العسكرية. مع سقوط الإتحاد السوڤيتي، اتجهت إثيوبيا نحو القوى الغربية من أجل التحالف والمساعدة. برغم ذلك ظل العديد من الضباط التگرايين في مناصبهم. استمر هذا التحول حتى انفصال إرتريا عام 1998، حدث تطور شهد تضخم رتب القوات المسلحة وتضخم النفقات الدفاعية.

برغم خبرة القوات المسلحة الميدانية، إلا أن توجهم نحو الميليشيات كان عقبة أمام التحول إلى جيش منظم وموحد.[45] تم تطبيق نظام الرتب والوحدات التقليدية عام 1996، وتوقفت محاولة إعادة هيكلة القوات المسلحة بمساعدة الولايات المتحدة بسبب التعبئة للحرب مع إريتريا.

الحرب الإثيوپية الإرترية

 
جندي من قوة الدفاع الوطنية الإثيوپية، 2006.

قادتاالجبهتان السابقتان،الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية والجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، كل من إثيوبيا وإرتريا في الحرب الإثيوبية الإريترية عام 1998. اندلعت الحرب بسبب منطقة بادمه المتنازع عليها. خلال فترة الحرب تم استدعاء بعض القادة والطيارين من الجيش السابق والقوات الجوية إلى الخدمة. وساعد هؤلاء الضباط على تحويل المد الحاد ضد إريتريا في عام 2000. عقب نهاية الحرب، ارجعت لجنة الحدود الإرترية وإثيوبي، وهي هيئة أسستها الأمم المتحدة، تبعية بادمه إلى إرتاريا.[46] برغم السلام بين البلدين في الوقت الحالي، رفقت إثيوبيا نتائج قرار المحكمة الدولية، واستمرت في احتلال بادمه. معظم المراقبون يتفقون على أن عدl امتثال إثيوبيا للقانون الدولي، إلى جانب الأعداد الكبيرة من الجنود المحتفظ بهم على الحدود من كل جانب؛ عدد كبير نسبيًا، خاصة في الجانب الإريتري، يعني أن الصارع مازال دائر بين الدولتين.[بحاجة لمصدر]

بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، بدأ الجيش الإثيوبي في التدرب مع قوة العمل المشتركة الموحدة في القرن الأفريقي الموجود في جيبوتي. سمحت إثيوبيا للولايات المتحدة بوضع مستشارين عسكريين في معسكر هورسو.[47] ضم جزء من التدريب في معسكر هورسو عناصر من الجيش الأمريكي، بما في ذلك الكتيبة الرابعة ، المشاة 31، تدريب عناصر الاستطلاع التابعة للفرقة 12 و 13 و 14، والتي شُكلت في يوليو 2003 لتصبح كتيبة إثيوبية جديدة لمكافحة الإرهاب.[48]

أوجادين

اشتبكت القوات الحكومية في معركة مع متمردي أوجادين بقيادة جبهة تحرير أوجادين الوطنية.

الصومال

غزت القوات الإثيوبية الصومال في عام 2006 بحجة الشواغل الأمنية بشأن أوجادين.

في ديسمبر 2006، دخلت قوة الدفاع الوطنية الإثيوبيةالصومال لمواجهة اتحاد المحاكم الإسلامية، انتصرت قوة الدفاع بشكل مبدئي في معركة بيدوا. أدي ذلك إلى سيطرة القوات الإثيوبية وميلييات الحكومة الاتحادية الانتقالية الصومالية وإندلاع القتال العنيف هناك. بد ذلك حدث انقسام الإسلاميين إلى فريقين، فريق ومعتدل بقيادة شريف شيخ أحمد الذي وقع إتفاق سلم بدعم من الإمم المتحدة مع الحكومة الاتحادية الانتقالية الصومالية وأسس حكومة أكبر في مقديشو. تراجعت القوات الإثيوبية كجزء من شروط إتفاقية السلام وتولى گبري هيرد قيادة القوات في الصومال.

أتهمت مجموعات حقوقية 3,000 جندي من القوات الإثيوبية بإرتكاب جرائم حرب.[49] في الوقت نفسه اتهمت مجموعات حقوقية الحكومة الإتحادية الانتقالية الصومالية التي دعتهم في الأصل بالقيام بانتهاك حقوق الإنسان وإرتكاب جرائم حرب تتضمن قتل واغتصاب واعتداء ونهب[50]

حذرت منظمة حقوق الإنسان في تقرير "الكثير من الخوف" الصادر في ديسمبر 2008 من أنه منذ تدخل إثيوبيا في عام 2006 الصومال كانت تواجه كارثة إنسانية على نطاق لم يشهده منذ أوائل التسعينيات. واتهما الحكومة الإتحادية الانتقالية الصومالية بترهيب سكان مقدريشو وألأقيا بمسئولية زيادة العنف على قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية.[50]

يعنقد المحللون أن تلك الخطوة دفعتها في الأساس اعتبارات مادية، ومع تحديد التكاليف التشغيلية للقوات الإثيوبية في إطار ميزانية بدل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. ويُعتقد أن خبرة الجيش الإثيوبي الطويلة في الأراضي الصومالية، ومعداتها كطائرات المروحية واحتمال توثيق التنسيق سيساعد القوات المتحالفة على النهوض بأراضيها.[51] بداية من 2014، تم دمج القوات الإثيوبية في الصومال داخل قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال لحفظ السلام. وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفيرة دينا مفتي ، فإن قرار الجيش الإثيوبي الانضمام إلى بعثة الاتحاد الأفريقي يهدف إلى جعل عملية حفظ السلام أكثر أمانًا..[52]

حرب التگراي

 
مدرعة تابعة لقوة الدفاع الوطنية الإثيوپية مدمرة في أحد الشوارع الرئيسية في هاوزن، 6 يونيو 2021.

A destroyed ENDF armored vehicle lays in one of the main streets of Hawzen on 6 June 2021]] On 8 November 2020, ENDF troops backed by militias from the Amhara and the Eritrean Defence Forces regions were deployed to the Tigray Region to install the government of interim president Mulu Nega. Since the beginning of the conflict, ENDF personnel has been accused of involvement in alleged war crimes against civilians in the Tigray Region. These accusations include rape and other gender based violence, as well as extrajudicial killings in Hagere Selam, Hitsats, Humera, Debre Abbay, and other areas where the conflict is ongoing.[53][54][55][56] The prime minister of Ethiopia, Abiy Ahmed, has publicly acknowledged the possibility of war crimes taking place within the Tigray Region. Abiy did not however link these actions to the Ethiopian military, and instead cited such reports were likely "propaganda of exaggeration" by the Tigray People's Liberation Front, currently opposing federal forces in the northern region.[57] According to Prof. Jan Nyssen of Ghent University, who is leading an investigation into the civilian deaths and massacres reported in the region, approximately 2,000 killed civilians had been identified, across some 150 massacres blamed on Ethiopian and Eritrean forces in the war. Nyssen stated that his team receives their data from residents in the region, who assist them in identifying the bodies and the likely cause of death. Nyssen went on to report that based on all data available to his team, most of the civilian deaths were caused by the Eritrean forces; spokesmen working with the team reported that 43% of deaths were caused by the Eritreans, 18% were caused by Ethiopians, and another 18% of deaths were caused by unknown parties.[58] By 8 July 2021, the team tallied 9,651 reported civilian casualties, 2,805 fully-documented casualties, and 245 massacres.[59]

الحجم والقوة

The size of the ENDF has fluctuated significantly since the end of the Ethiopia-Eritrea war in 2000. In 2002 the Ethiopian Defense Forces had a strength of approximately 250,000-350,000 troops.[60] This was roughly the same number maintained during the Derg regime that fell to the rebel forces in 1991. However, that number was later reduced, and in January 2007, during the War in Somalia, Ethiopian forces were said to comprise about 300,000 troops.[61] In 2012, the IISS estimated that the ground forces had 135,000 personnel and the air force 3,000.[62]

As of 2012, the ENDF consists of two separate branches: the Ground Forces and the Ethiopian Air Force.[62] Ethiopia has several defense industrial organizations that produce and overhaul different weapons systems. Most of these were built under the Derg regime which planned a large military industrial complex. The ENDF relies on voluntary military service of people above 18 years of age. Although there is no compulsory military service, armed forces may conduct call-ups when necessary and compliance is compulsory.[63]

Being a landlocked country, Ethiopia today has no navy. Ethiopia reacquired a coastline on the Red Sea in 1950 and created the Ethiopian Navy in 1955. Eritrean independence in 1991 left Ethiopia landlocked again, but the Ethiopian Navy continued to operate from foreign ports until it finally was disbanded in 1996.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حفظ السلام

Ethiopia has served in various United Nations and African Union peacekeeping missions. These have included Ivory Coast,[64][65] on the Burundi border,[64][66] and in Rwanda.

Two major previous Ethiopian missions were in Liberia and Darfur. The United Nations Mission in Liberia (UNMIL) was established by United Nations Security Council Resolution 1509, of 19 September 2003, to support the implementation of the ceasefire agreement and the peace process, protect United Nations staff, facilities and civilians, support humanitarian and human rights activities; as well as assist in national security reform, including national police training and formation of a new, restructured military.[67] In November 2007, nearly 1,800 Ethiopian troops serving with the United Nations Mission in Liberia (UNMIL) were presented with UN Peacekeeping medals for their "invaluable contribution to the peace process."[68] Up to three Ethiopian battalions used to constitute Sector 4 of the UN Mission, covering the southern part of the country. The mission ended in 2018.

Many thousands of Ethiopian peacekeepers were also involved in the hybrid United Nations–African Union Mission in Darfur (UNAMID) in western Sudan. The Security Council authorized a force of about 26,000 uniformed personnel.[69] The Darfur mission was shut down in 2020–21.

Ethiopia also provides the entire force for the UN's Abyei mission, the United Nations Interim Security Force for Abyei. An Ethiopian officer commands the force.

عيد الدفاع

 
عيد الدفاع 2019.

يُحتفل بيوم الدفاع الوطني سنويًا في 14 فبراير، وهو بمثابة عطلة لقوة الدفاع الوطنية الإثيوپية. أُحتفل به أول مرة عام 2013. ويحتفل به لأربعة أيام.[70] يوافق هذا التاريخ يوم تأسيس الجيش، 14 فبراير 1996.[71]

انظر أيضاً


الهوامش

  This article incorporates public domain material from websites or documents of the Library of Congress.

  1. ^ https://www.globalfirepower.com/country-military-strength-detail.php?country_id=ethiopia
  2. ^ Military Balance 2020. 2020.
  3. ^ Rothchild, Donald (1994). The Rising Tide of Cultural Pluralism: The Nation-State at Bay?. University of Wisconsin Press. p. 139.
  4. ^ "Emperor Yohannes IV (1872-1889)".
  5. ^ Clapham, Christopher 1987. Transformation and Continuity in Revolutionary Ethiopia. Cambridge: Cambridge University Press. Crabites, Pierre.
  6. ^ "Count Leontiev is spy or adventurer..." Retrieved 27 October 2014.
  7. ^ "Nikolay Stepanovich Leontiev". Словари и энциклопедии на Академике. Retrieved 27 October 2014.
  8. ^ Ethiopia: land of slavery & brutality (PDF). League of Nations. 1935. pp. 2–5.
  9. ^ RUSSIAN MISSION TO ABYSSINIA.
  10. ^ Who Was Count Abai? Archived 2011-07-16 at the Wayback Machine.
  11. ^ Сергей Васильевич Куприенко. "The activities of the officer the Kuban Cossack army N.S. Leontjev in the Italian-Ethiopic war in 1895–1896". Научная Конференция, Симпозиум, Конгресс на Проекте SWorld – Апробация, Сборник научных трудов и Монография – Россия, Украина, Казахстан, СНГ. Archived from the original on 28 October 2014. Retrieved 27 October 2014.
  12. ^ أ ب "- WITH THE ARMIES OF MENELIK II by Alexander K. Bulatovich". Archived from the original on 14 أبريل 2014. Retrieved 27 أكتوبر 2014.
  13. ^ Ofcansky & Berry 1993, p. 273.
  14. ^ Ofcansky & Berry 1993, p. 279.
  15. ^ Ayele 2014, p. 7.
  16. ^ Spencer, Ethiopia at Bay, 2006, 148. Heads of the British Military Mission to Ethiopia were 1941-1943: Major General Stephen Seymour BUTLER, C.B., C.M.G., D.S.O., Reserve of Officers (و. 1880 – d. 1964); April 1943 – 1949: Major General Algernon Edward COTTAM, O.B.E., M.C. (و. 1893 – d. 1964).
  17. ^ Kliment, Charles K.; Francev, Vladimír (1997). Czechoslovak Armored Fighting Vehicles. Atglen, PA: Schiffer. ISBN 0-7643-0141-1, 134.
  18. ^ As described at the Ethiopian Korean War Veterans website.
  19. ^ "U.S. Forces/Allies in the Korean War: Factsheet". United States Army. Archived from the original on July 16, 2007. Retrieved 2007-02-15.
  20. ^ Shinn & Ofcansky 2004, p. 40.
  21. ^ Ayele 2014, p. 10.
  22. ^ Lipsky 1964, p. 608.
  23. ^ Solomon Addis Getahun, Ethiopia in the New Millennium: Issues of Democratic Governance Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine, accessed July 2012.
  24. ^ United Nations (1960). "Questions Relating to the Situation in the Republic of the Congo (LEOPOLDVILLE)" (PDF). United Nations. United Nations. Retrieved 2016-12-29. Initial reports on the deployment of troops appear to be S/4389 (18 July 1960), S/4417 (c. 23 July 1960), S/4475 (August 1960), and S/4482.
  25. ^ http://ethiopiansoldiers.com/the-congo-crisis/
  26. ^ http://ethioembassyuganda.org/democratic-republic-of-congo-unveils-its-keenness-to-strengthen-its-wide-ranging-relations-with-ethiopia/[dead link]
  27. ^ أ ب Cited in Marina and David Ottaway, Ethiopia: Empire in Revolution (New York: Africana, 1978), p. 45.
  28. ^ Marina and David Ottaway, Ethiopia: Empire in Revolution (New York: Africana, 1978), p. 52
  29. ^ Bahru Zewde, 2000, p. 234
  30. ^ See Gebru Tareke, The Ethiopia-Somalia War of 1977 Revisited, The International Journal of African Historical Studies, Vol. 33, No. 3 (2000), pp. 635-667.
  31. ^ أ ب ت Ofcansky & Berry 1993, p. 278.
  32. ^ IISS 75-76, p. 42
  33. ^ Ayele 2014, p. 55.
  34. ^ Ayele 2014, pp. 29–30.
  35. ^ Ayele 2014, p. 31.
  36. ^ Ayele 2014, pp. 32–33.
  37. ^ Fontanellaz & Cooper 2018, p. 9.
  38. ^ Fontanellaz & Cooper 2018, p. 13.
  39. ^ Ofcansky & Berry 1993, pp. 297–8.
  40. ^ Gebru Tareke, The Ethiopian Revolution: War in the Horn of Africa (New Haven: Yale University, 2009), p. 120
  41. ^ Ofcansky & Berry 1993, pp. 278–9.
  42. ^ أ ب Fontanellaz & Cooper 2018, p. 10.
  43. ^ Creation noted by "Ethiopia: Mengestu Survives By His Fingertips", Africa Confidential (London: Miramoor Publications, 3 November 1989)
  44. ^ Fontanellaz & Cooper 2018, pp. 18, 68.
  45. ^ أ ب Library of Congress Federal Research Division, Country Profile: Ethiopia, April 2005, accessed July 2012
  46. ^ "Recent Additions". Archived from the original on January 30, 2011. Retrieved 27 October 2014.
  47. ^ "U.S. trainers prepare Ethiopians to fight". Stars and Stripes. 2006-12-30. Archived from the original on 2009-05-29. Retrieved 2007-01-14.
  48. ^ Memo: Meritorious Unit Commendation for 4th Battalion, 31st Infantry, 2d Brigade, 10th Mountain Division (LI), Fort Drum, NY 13602, from 2nd Brigade, 10th MD(LI), 21 January 2004, downloaded from Internet and accessed mid-September 2007.
  49. ^ Ethiopian troops pull out of Mogadishu - France 24
  50. ^ أ ب ""So Much to Fear"". 12 August 2008.
  51. ^ "Hiiraan Online: Somali war expertise and superior combat kits to boost anti-terror campaign". Retrieved 27 October 2014.
  52. ^ "Somalia: Ethiopia Decides to Join Amisom Force in Somalia". allAfrica.com. Retrieved 27 October 2014.
  53. ^ "A graphic footage of the Debre Abay massacre: What do we know about it?". Tghat. 2021-02-08. Archived from the original on 2021-02-17. Retrieved 2021-02-09.
  54. ^ "Massacres in Bora Selewa and Debre Abay". Tghat. 2021-01-12. Archived from the original on 2021-02-17. Retrieved 2021-02-09.
  55. ^ "Ethiopia Map". Nitter. 2021-02-09. Retrieved 2021-02-17.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  56. ^ Annys, S., Vanden Bempt, T., Negash, E., De Sloover, L., Nyssen, J., 2021. Tigray: Atlas of the humanitarian situation
  57. ^ Associated Press, 23 March 2021. Ethiopia’s leader says atrocities reported in Tigray war
  58. ^ Jan Nyssen on The World radio (2 April 2021): Counting the victims in Tigray
  59. ^ Tigray: Atlas of the humanitarian situation, July 2021
  60. ^ "Ethiopia Armed Forces". Nations Encyclopedia.
  61. ^ "Ethiopian army eager to learn from U.S. soldiers". Stars and Stripes. 2007-01-07. Archived from the original on 2007-09-28. Retrieved 2007-01-14.
  62. ^ أ ب IISS Military Balance 2012, 434-5.
  63. ^ "The World Factbook". Retrieved 27 October 2014.
  64. ^ أ ب "Ethiopian peacekeeping in Africa". Archived from the original on 28 أكتوبر 2014. Retrieved 27 أكتوبر 2014.
  65. ^ "Ethiopian peacekeeping missions". Archived from the original on 2009-06-28. Retrieved 2009-05-08.
  66. ^ Ethiopian peacekeeping missions in Burundi
  67. ^ "UNMIL in Liberia". Retrieved 27 October 2014.
  68. ^ "Ethiopian troops awarded UN peacekeeping medals". Archived from the original on 29 June 2009. Retrieved 27 October 2014.
  69. ^ "More Ethiopian troops arrive in Darfur bolstering peacekeeping operation". UN News Service Section. 17 December 2008. Retrieved 27 October 2014. and "UNAMID". Retrieved 27 October 2014.
  70. ^ "Ethiopia celebrated 7th National Defense Day". Borkena Ethiopian News (in الإنجليزية الأمريكية). 2019-02-14. Retrieved 2021-06-25.
  71. ^ "RDF Joins Ethiopia For Defence Day Celebration". Taarifa Rwanda (in الإنجليزية الأمريكية). 2019-02-15. Retrieved 2021-06-25.

المصادر

  • Ayele, Fantahun (2014). The Ethiopian Army: from Victory to Collapse 1977-91. Evanston: Northwestern University Press.
  • Fontanellaz, Adrien; Cooper, Tom (2018). Ethiopian-Eritrean Wars: Volume 2: Eritrean War of Independence, 1988-1991 & Badme War, 1998-2001. Africa@War No. 30. Warwick: Helion & Company. ISBN 978-1-912390-30-4.
  • Library of Congress Federal Research Division, Country Profile: Ethiopia, April 2005, accessed July 2012.
  • Lipsky, George (1964). U.S. Army Area Handbook for Ethiopia. Washington DC.: American University, for U.S. Govt. Printing Office., Second Edition.
  • Ofcansky, Thomas P.; Berry, LaVerle Bennette (1993). Ethiopia : A Country Study. Washington DC.: Federal Research Division, Library of Congress : For sale by the Supt. of Docs., U.S. G.P.O.
  • Shinn, David Hamilton; Ofcansky, Thomas P. (2004). Historical Dictionary of Ethiopia. Scarecrow Press. ISBN 0810849100.

قراءات إضافية

  • Adejumobi and Binega, Budgeting for the Military Sector in Africa, Ch. 3
  • Baissa, Lemmu (1989). "United States Military Assistance to Ethiopia, 1953-1974: A Reappraisal of a Difficult Patron-Client RELATIONSHIP". Northeast African Studies. 11 (3).
  • Bendix, Daniel ; Stanley, Ruth. / Security Sector Reform in Africa. The Promise and the Practice of a New Donor Approach. In: Accord Occasional Paper Series. 2008 ; Vol. 3, No. 2 - includes a note indicating British supported SSDAT/DfID/FCO/MOD defense transformation in Ethiopia.
  • Prof Laura Cleary, Ethiopia, in Security Sector Horizon Scanning 2016 - to support Agile Warrior Director Strategy, British Army, Andover, c2016, ISBN 978-1-907413-35-3
  • Jeffrey Isima, Report on the current position with regard to the security sector in Ethiopia, 2003
  • Mesfin, Berouk, Rebel Movements in Ethiopia, in Caroline Varin, Dauda Abubakar (eds) Violent Non-State Actors in Africa: Terrorists, Rebels and Warlords, Springer, 2017.
  • Laurie Nathan, No Ownership, No Commitment, GfN-SSR/University of Birmingham, 2007. Section on DDR Commission.
  • Colin Robinson, Defence Reform since 1990 in Atieno and Robinson (eds.), Post-conflict Security, Peace and Development: Perspectives from Africa, Latin America, Europe and New Zealand, Springer, 2018.
  • Haile Selassie I: My Life and Ethiopia's Progress: The Autobiography of Emperor Haile Selassie I, King of Kings and Lord of Lords. Vol. II. Edited by Harold Marcus with others and Translated by Ezekiel Gebions with others. Chicago: Research Associates School Times Publications. 1999. ISBN 978-0-948390-40-1.{{cite book}}: CS1 maint: others (link)
  • Gebru Tareke, The Ethiopian Revolution: War in the Horn of Africa, Yale Library of Military History

Further sources on defense in Ethiopia include SSR in Ethiopia, A Prerequisite for Democracy.

وصلات خارجية

  This article contains material from the CIA World Factbook which, as a U.S. government publication, is in the المشاع.