الكتابة المسمارية

(تم التحويل من خط مسماري)

الكتابة المسمارية[note 1] هي نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين و الحجر والشمع و المعادن وغيرها. وهذه الكتابة كانت متداولة لدي الشعوب القديمة بجنوب غرب آسيا.[4] The script was in active use from the early Bronze Age until the beginning of the Common Era.[5] It is named for the characteristic wedge-shaped impressions (Latin: cuneus) which form its signs. Cuneiform was originally developed to write the Sumerian language of southern Mesopotamia (modern Iraq). Cuneiform is the earliest known writing system.[6][7]

الكتابة المسمارية
Xerxes Cuneiform Van.JPG
Trilingual cuneiform inscription of Xerxes I at Van Fortress in Turkey, written in Old Persian, Elamite and Babylonian forms of cuneiform
النوع
اللغاتSumerian, Akkadian, Eblaite, Elamite, Hittite, Hurrian, Luwian, Urartian, Palaic, Aramaic, Old Persian
الاختراعaround 3500 BC[1]
الفترة الزمنية35th century BCح. 35th century BC to 2nd century ADح. 2nd century AD
النظم الوالدة
(Proto-writing)
  • الكتابة المسمارية
النظم الابنة
None; influenced the shape of Ugaritic and Old Persian glyphs
الاتجاهLeft-to-right
ISO 15924Xsux, 020
مرادف اليونيكود
Cuneiform

Over the course of its history, cuneiform was adapted to write a number of languages in addition to Sumerian. Akkadian texts are attested from the 24th century BC onward and make up the bulk of the cuneiform record.[8][9] Akkadian cuneiform was itself adapted to write the Hittite language in the early second millennium BC.[10][11] The other languages with significant cuneiform corpora are Eblaite, Elamite, Hurrian, Luwian, and Urartian. The Old Persian and Ugaritic alphabets feature cuneiform-style signs; however, they are unrelated to the cuneiform logo-syllabary proper.

The latest known cuneiform tablet dates to 75 AD.[12] The script fell totally out of use soon after and was forgotten until its rediscovery and decipherment in the 19th century. The study of cuneiform belongs to the field of Assyriology. An estimated half a million tablets are held in museums across the world, but comparatively few of these are published. The largest collections belong to the British Museum (approx. 130,000 tablets), the Vorderasiatisches Museum Berlin, the Louvre, the Istanbul Archaeology Museums, the National Museum of Iraq, the Yale Babylonian Collection (approx. 40,000 tablets), and Penn Museum.[13]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
تطور العلامة المسمارية SAG "رأس"، 3000 - 1000 ق.م.


صور توضيحية

 
لوح كيش (حوالي 3500 ق.م.)، المنقوش بـ proto-cuneiform pictograms.

أول هذه المخطوطات اللوحية ترجع لسنة 3000 ق.م.. وهذه الكتابة تسبق ظهور الأبجدية منذ 1500 سنة . وظلت هذه الكتابة سائدة حتي القرن الأول ميلادي. وهذه الكتابات ظهرت أولا جنوب وادي الرافدبن بالعراق لدي السومريين للتعبير بها عن اللغة السومرية وكانت ملائمة لكتابة اللغة الأكادية والتي كان بتكلمها البابليون والآشوريون. وتم اختراع الكتابة التصويرية في بلاد الرافدين قبل العام 3000 ق.م. حيث كانت تدون بالنقش علي ألواح من الطين أو المعادن أو الشمع وغيرها من المواد. وتطورت الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال الأنماط المنحوتة بالمسامير والتي تعرف بالكتابة المسمارية. وأول كتابة تم التعرف عليها هي الكتابة السومرية والتي لا تمت بصلة إلى أي لغة معاصرة.

الكتابة المسمارية القديمة

 
الكتابة السومرية في نمط قديم تذكاري، ح. القرن 26 ق.م.
 
رسالة من الكاهن الأعظم لوإنـّا إلى ملك لگش (ربما أوروك‌أگينا)، تخبره بمقتل ابنه في القتال، ح. 2400 ق.م.، عُثر عليها في تلوح (نگيرسو القديمة).

الكتابة المسمارية الأكدية

 
قائمة الآلهة السومرية، ح. 2400 ق.م.

وبحلول عام 2400 ق.م. تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية، كما استعمل نفس الخط في كتابة اللغة الآشورية واللغة البابلية، وهي كلها لغات سامية. وتواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحطيين( الحيثيين ) واللغة الفارسية القديمة، وكانت تستعمل إلى نهاية القرن الأول الميلادي.

وتم فك رموز الخط المسماري في القرن التاسع عشر وبذلك تسنى للعلماء قراءة النصوص الإدارية والرياضية والتاريخية والفلكية والمدرسية والطلاسم والملاحم والرسائل والقواميس المسمارية. ويوجد حوالي 130,000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني. وكانت الكتابة المسمارية لها قواعدها في سنة 3000 ق.م. إبان العصر السومري حيث انتشر استعمالها. فدون السومريون بها السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ الملوك والأمراء والشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير والنصوص المسمارية القديمة والشؤون الدينية والعبادات. وأيام حكم الملك حمورابي (1728 – 1686 ق.م.) وضع شريعة واحدة تسري أحكامها في جميع أنحاء مملكة بابل. وهذه الشريعة عرفت بقانون حمورابي أو مسلّة حمورابي الذي كان يضم القانون المدني والأحوال الشخصية وقانون العقوبات .وفي عصره دونت العلوم . فانتقلت الحضارة من بلاد الرافدين في العصر البابلي القديم إلى جميع أنحاء المشرق وإلى أطراف العالم القديم .

وكان الملك آشور بانيبال، (668-626 ق.م.) من أكثر ملوك العهد الآشوري ثقافة. فجمع الكتب من أنحاء البلاد وخزنها في دار كتب خاصة شيّدها في عاصمته نينوى. وكان البابليون والسومريون والآشوريون بالعراق يصنعون من عجينة الصلصال Kaolin (مسحوق الكاولين) ألواحهم الطينية الشهيرة التي كانوا يكتبون عليها بآلة مدببة من البوص بلغتهم السومرية . فيخدشون بها اللوح وهو لين. بعدها تحرق هذه الألواح لتتصلب.

 
لوح من الكتابة المسمارية من مجموعة كِركور مناسيان في مكتبة الكونگرس, ح. القرن 24 ق.م.
 
واحدة من رسائل العمارنة, القرن 14 ق.م.
 
Neo-Assyrian ligature KAxGUR7 (𒅬); the KA sign (𒅗) كان a Sumerian compound marker, and appears frequently in ligatures enclosing other signs. GUR7 is itself a ligature of SÍG.AḪ.ME.U, meaning "to pile up; grain-heap" (Akkadian kamāru; karû).

بداية الكتابة المسمارية ومراحل تطورها

جاء في قصة انيمركار الحاكم السومري مع سيد ارّاتا ما نصه (صنع كاهن كلاّب الأعلى بعض الطين وكتب عليه كلمات كما لو كان رقيماً. في تلك الأيام لم تكن الكلمات المكتوبة على رقم الطين موجودة بعد. أما الآن فمع شروق الشمس، كتب كاهن كلاّب الأعلى كلمات على رقم الطين، وهكذا كان..).

اكتشفت في حرم معبد أي أنّا Eanna في الطبقة الرابعة من موقع الوركاء. لقد كانت تلك العلامات هي بداية الطريق نحو التدوين الذي غدا يميز العصور التالية. وقد مرت العلامات الكتابية بمراحل ثلاثة متداخلة اكتمل في أثنائها نظام التدوين وأصبحت منذ مطلع العصور التاريخية في حدود 3000 قبل الميلاد وهذه المراحسيل هي:

المرحلة الصورية

اكتشف أكثر من خمسة آلاف رقيم طيني من دور الوركاء /الطبقة 4/ عثر على معظمها في حرم معبد أي انا في الوركاء وعثر على قسم منها في كل من تل العقير وجمدة نصر وخفاجي وأور وشروباك وكيش. وتمثل هذه الرقم أقدم الرقم المكتشفة حتى الآن لذا عرفت بالرقم القديمة. وعرفت أيضاً برقم ما قبل المسمارية proto cuneiform إذ كانت العلامات الكتابية مرسومة عليها بقلم مدبب الرأس يتم تحريكه على الطين الطري لرسم الشيء المادي المراد التعبير عنه رسماً تقريبياً. وعرفت العلامات المدونة على هذه الرقم بالعلامات التصويرية Pictographic لأنها تصور بشكل تقريبي الأشياء المادية، وعرفت المرحلة التي استخدمت فيها تلك العلامات بالمرحلة التصويرية المبكرة من تاريخ الكتابة.

كانت الكتابة صورية إلا أن قسماً منها استخدم أحياناً وفق الأسلوب الرمزي أيضاً ideographic، إذ كانت العلامة الواحدة تعبر عن كلمة معينة أو فكرة معينة. والمعروف أنه لا يمكن تحديد اللغة التي استخدمها الكاتب عند استخدام علامات صورية ورمزية فقط لإنها عبارة عن رسوم تقريبية لأشياء مادية فحسب وإلى جانبها أرقام تشير إلى أعدادها أو كميتها. أما مضامين النصوص المكتشفة فغالبها كانت اقتصادية وتقدر نسبة النصوص الاقتصادية إلى مجموع الرقم المكتشفة بأكثر من 85% أما الرقم الأخرى الباقية فكانت لغوية مدرسية. وضمت الرقم ذات المضامين الاقتصادية غالباً علامات تمثل الأشياء المراد الإشارة إليها وإلى جانبها علامات تدل على الأعداد. وتشير دراسة الأرقام المكتوبة على هذه الرقم أن الكتبة استخدموا كلا النظامين العشري والستيني في الحساب.

أسلوب كتابة العلامات

منذ أواخر دور الوركاء / الطبقة 4/، وفي رقم الوركاء من / الطبقة 3/ وما بعدها ورقم جمدة نصر، حدث تغيير مهم في أسلوب كتابة العلامات على الطين. فبعد أن كان الكاتب يرسم العلامة بقلم مدبب الرأس غدا يطبع العلامة على الطين الطري وذلك بضغط نهاية القلم ذي المقطع قائم الزوايا وبشكل مائل تاركاً في كل مرة طبعة غائرة تتألف من خط مستقيم يمثل ضلع مقطع القلم قائم الزوايا، ومثلثاً غائراً يمثل طبعة زاوية مقطع القلم عندما يمسك القلم بشكل مائل ويضغط بزاويته على الطين.

وبتكرار عملية طبع القلم تتألف على الطين وفق شكل العلامة المراد رسمها، تتشكل العلامة وتظهر مؤلفة من مجموعة من الخطوط الأفقية والعامودية والمائلة، حيث ينتهي كل خط منها بمثلث صغير غائر ويظهر شكلها وكأنها مؤلفة من طبعة مجموعة من الأسافين أو المسامير.

أما بالنسبة لعدد العلامات الكلي المستخدم، فيبدو أنه كان كبيراً في بدايات الكتابة ثم بدأ بالتقلص حتى استقر العدد في الحقب المتأخرة نسبياً على ما يقرب من 550 علامة. وقد أمكن حصر ما لا يقل عن 2000 علامة في رقم حرم أي انا في الوركاء / الطبقة 4/ ويظن أن عددها كان ضعف هذا الرقم. وفي رقم شروباك كان عدد العلامات المستخدمة 800 علامة، أما رقم جمدة نصر وأور، فقد أمكن احتساب 400 علامة فقط. إن اختزال استخدام العلامات شمل العدد كما شمل الشكل أيضاً.

ويلاحظ أن تراجع عدد العلامات المستخدمة واختزال أشكالها بتجاوز التفصيلات الدقيقة؛ ترافق مع اتجاه مضاد يعمل على زيادة عدد العلامات. فقد تتطور العلامة الواحدة إلى علامتين مختلفتين من أجل شرح الأفكار المختلفة المرتبطة بمعنى العلامة، وقد تدمج علامتان أو أكثر لتكون علامة جديدة ثالثة تستخدم إلى جانب العلامتين السابقتين، فمثلاً العلامة التي تدل على الرأس، زيد عليها عدد من الخطوط والتفاصيل الأفقية فتكونت علامة جديدة تشير إلى الفم، وإذا زيد عليها علامة صغيرة تدل على الخبز، أو الأكل أصبح معنى العلامة الجديدة المركبة الفعل أكل وهكذا، أما بالنسبة لدمج علامتين مستقلتين بعلامة واحدة تحمل معنى جديداً، فلعل خير مثال لذلك هو دمج العلامة لُ lu (رجل) والعلامة گَال gal (عظيم)، لتكوين علامة جديدة لوگَال lugal (ملك) أو (رجل عظيم).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المرحلة الرمزية

مهما زاد عدد العلامات الصورية أو قلَّ، فإنه لا يمكن بوساطة هذه العلامات التعبير عن كل ما يجول في ذهن الكاتب من أفكار وأفعال وأحداث. وإن مثل هذه الطريقة الصورية لا تفصح بالطبع عن اللغة التي كتب بها الكتبة تلك العلامات ، وقد حفزت هذه الحقيقة الكتبة الأوائل إلى ابتكار طريقة جديدة للتعبير عما يجول في خاطرهم فابتكروا الطريقة الرمزية Ideographic، أي الرمز إلى بعض الأفعال والصفات والأفكار بكتابة أو رسم علامات صورية لأشياء مادية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتلك الأفعال والصفات والأفكار، ولم تعد العلامة الصورية المستخدمة تدل على الشيء المادي الذي تمثله فقط بل غدت ترمز إلى كل الأسماء والأفعال والصفات التي ترتبط بذلك الشيء.

فمثلاً العلامة الصورية التي تدل على القدم كشيء مادي غدت تستخدم للرمز إلى كل الأفعال المرتبطة بالأفعال بالقدم مثل المشي والوقوف والذهاب والحمل والجري، والعلامة التي تدل على المحراث الخشبي أصبحت تستخدم للدلالة على المحراث وعلى الحارث وعلى الحراثة وعلى فعل حرث وهكذا. كما أدمجت بعض العلامات الصورية مع بعضها الآخر للدلالة على معان جديدة. وظلت الطريقتان تستخدمان في آن واحد منذ وقت مبكر جداً. إذ يشير قسم من رقم الوركاء/الطبقة 4/ أيضاً أنها ضمت علامات استخدمت استخداماً رمزياً .

المرحلة الصوتية (المقطعية)

 
Extract from the Cyrus Cylinder (lines 15-21), giving the genealogy of Cyrus the Great and an account of his capture of Babylon in 539 BC.

تعتبر "المرحلة الصوتية" (phonetic stage) من أهم المراحل التي مرت بها الكتابة المسمارية وأكثرها تعقيداً وتطوراً، فعلى الرغم من استخدام العلامات المسمارية بالطريقتين الصورية والرمزية للدلالة على الشيء المادي الذي يريد الكاتب أن يعبر عنه أو يرمز له، ظلت هذه العلامات قاصرة عن التعبير عن الكلام المحكي، أي اللغة، تعبيراً دقيقاً بل ظلت عاجزة عن بيان اللغة التي تكلم بها الكاتب وأسلوب لفظ العلامات التي رسمها أو طبعها على الطين، كما أن الكتابة وفق الطريقتين الصورية والرمزية لا تساعد على كتابة أسماء الأعلام والأدوات النحوية. لذا كانت الحاجة ملحة لابتكار طريقة جديدة في استخدام العلامات المسمارية تهتم بالصوت الذي تقرأ به العلامة دون المعنى الصوري أو الرمزي الذي تدل عليه، فكانت الخطوة المهمة في ابتكار الطريقة الصوتية في الكتابة التي تمثل آخر مرحلة من مراحل تطور الكتابة المسمارية.

لقد بدأ استخدام الطريقة الصوتية في الكتابة منذ وقت مبكر، ورغم أننا لا نستطيع تحديد تاريخ بدء استخدامها على وجه الدقة، إلا أن من الممكن تتبعها في رقم الوركاء /الطبقتين 3-2/ وفي رقم جمدة نصر، ويبدو أن أول خطوة نحو استخدام الطريقة الصوتية في الكتابة تمثلت في كتابة الكلمات المتشابهة لفظاً في المعنى بعلامة واحدة كانت تستخدم أول الأمر للتعبير عن معنى إحدى هذه الكلمات.

فمثلاً كان هناك علامة تستخدم للدلالة على الثوم والتي تقرأ "سُم" بالسومرية ولما كان الفعل (ذَهَبَ) بالسومرية يلفظ (سُم) أيضاً فقد استخدم الكاتب السومري العلامة نفسها لدلالة مرة على الثوم ومرة أخرى للدلالة على الفعل ذهب، وذلك حسب مضمون النص. أي أن الكاتب هنا استخدم القيمة الصورية للعلامة لكتابة كلمة أخرى لا علاقة لها بمعنى العلامة الصورية، وأصبحت الرموز أشبه بالحروف الأبجدية التي نستخدمها الآن في كتابة أية كلمة، غير أن الحرف الأبجدي يمثل صوتاً منفرداً consonant، في حين يمثل المقطع الصوتي صوتاً صامتاً مع حرف علة، قبله أو بعده مثل (مَ ma)و(مِ mi ) و(اَم am) و(اِم im).

وقد يكون المقطع مؤلفاً من حرفين صامتين بينها حرف علة أو من حرفين من حروف العلة بينها حرف صامت. فإذا أراد الكاتب أن يكتب اسم الملك حمورابي مثلاً، كان عليه أن يجزئ الاسم إلى عدد من المقاطع الصوتية، حَ . مو . را . بي، ثم يبحث عن العلامات الصورية أو الرمزية التي تلفظ مثل لفظ هذه المقاطع دون الالتفات إلى معانيها. وإن كانت معاني هذه العلامات الصورية الرمزية في غير مكان هي: (حَ) سمكة + (مو) اسم + (را) ضرب + (بي) شراب.

وكانت الطريقة الصوتية (أو المقطعية)، الجديدة ملائمة جداً لكتابة اللغة السومرية بما فيها من أسماء وأفعال وصفات وأدوات نحوية إذ إن اللغة السومرية لغة لصقية، أي أن جذر الكلمات، وكان غالباً أحادي المقطع، يبقى دون تغير عند تغير الصيغة الزمنية أو شخص الفاعل بل يزاد إلى العلامة التي تعبر عن الاسم أو الفعل مقاطع صوتية أخرى قبل الاسم أو الفعل أو بعده ليحدد المعنى المطلوب

الترجمة

Syllabary

The tables below show signs used for simple syllables of the form CV or VC. As used for the Sumerian language, the cuneiform script was in principle capable of distinguishing 14 consonants, transliterated as

b, d, g, ḫ, k, l, m, n, p, r, s, š, t, z

as well as four vowel qualities, a, e, i, u. The Akkadian language needed to distinguish its emphatic series, q, ṣ, ṭ, adopting various "superfluous" Sumerian signs for the purpose (e.g. qe=KIN, qu=KUM, qi=KIN, ṣa=ZA, ṣe=ZÍ, ṭur=DUR etc.) Hittite as it adopted the Akkadian cuneiform further introduced signs for the glide w, e.g. wa=we=PIN, wi5=GEŠTIN) as well as a ligature I.A for ya.

CV:

-a -e -i -u
a 𒀀,

á 𒀉

e 𒂊,

é 𒂍

i 𒄿,

í=IÁ 𒐊

u 𒌋,

ú 𒌑

b- ba 𒁀,

=PA 𒉺,
=EŠ 𒂠

be=BAD 𒁁,

=BI 𒁉,
=NI 𒉌

bi 𒁉,

=NE 𒉈,
=PI 𒉿

bu 𒁍,

=KASKAL 𒆜,
=PÙ 𒅤

d- da 𒁕,

=TA 𒋫

de=DI 𒁲,

,
=NE 𒉈

di 𒁲,

=TÍ 𒄭

du 𒁺,

=TU 𒌅,
=GAG 𒆕,
du4=TUM 𒌈

g- ga 𒂵,

𒂷

ge=GI 𒄀,

=KID 𒆤,
=DIŠ 𒁹

gi 𒄀,

=KID 𒆤,
=DIŠ 𒁹,
gi4 𒄄,
gi5=KI 𒆠

gu 𒄖,

𒄘,
=KA 𒅗,
gu4 𒄞,
gu5=KU 𒆪,
gu6=NAG 𒅘,
gu7 𒅥

ḫ- ḫa 𒄩,

ḫá=ḪI.A 𒄭𒀀,
ḫà=U 𒌋,
ḫa4=ḪI 𒄭

ḫe=ḪI 𒄭,

ḫé=GAN 𒃶

ḫi 𒄭,

ḫí=GAN 𒃶

ḫu 𒄷
k- ka 𒅗,

𒆍,
=GA 𒂵

ke=KI 𒆠,

=GI 𒄀

ki 𒆠,

=GI 𒄀

ku 𒆪,

=GU7 𒅥,
𒆬,
ku4 𒆭

l- la 𒆷,

=LAL 𒇲,
=NU 𒉡

le=LI 𒇷,

=NI 𒉌

li 𒇷,

=NI 𒉌

lu 𒇻,

𒇽

m- ma 𒈠,

𒈣

me 𒈨,

=MI 𒈪,
𒀞/𒅠

mi 𒈪,

=MUNUS 𒊩,
=ME 𒈨

mu 𒈬,

=SAR 𒊬

n- na 𒈾,

𒈿,
=AG 𒀝,
na4 ("NI.UD") 𒉌𒌓

ne 𒉈,

=NI 𒉌

ni 𒉌,

=IM 𒉎

nu 𒉡,

=NÁ 𒈿

p- pa 𒉺,

=BA 𒐀

pe=PI 𒉿,

=BI 𒁉

pi 𒉿,

=BI 𒁉,
=BAD 𒁁

pu=BU 𒁍,

=TÚL 𒇥,
𒅤

r- ra 𒊏,

=DU 𒁺

re=RI 𒊑,

=URU 𒌷

ri 𒊑,

=URU 𒌷

ru 𒊒,

=GAG 𒆕,
=AŠ 𒀸

s- sa 𒊓,

=DI 𒁲,
=ZA 𒍝,
sa4 ("ḪU.NÁ") 𒄷𒈾

se=SI 𒋛,

=ZI 𒍣

si 𒋛,

=ZI 𒍣

su 𒋢,

=ZU 𒍪,
=SUD 𒋤,
su4 𒋜

š- ša 𒊭,

šá=NÍG 𒐼,
šà 𒊮

še 𒊺,

šé ,
šè 𒂠

ši=IGI 𒅆,

ší=SI 𒋛

šu 𒋗,

šú 𒋙,
šù=ŠÈ 𒂠,
šu4=U 𒌋

t- ta 𒋫,

=DA 𒁕

te 𒋼,

=TÍ 𒊹

ti 𒋾,

𒊹,
=DIM 𒁴,
ti4=DI 𒁲

tu 𒌅,

=UD 𒌓,
=DU 𒁺

z- za 𒍝,

=NA4 𒉌𒌓

ze=ZI 𒍣,

=ZÌ 𒍢

zi 𒍣,

𒍢,
𒍥

zu 𒍪,

=KA 𒅗

VC:

a- e- i- u-
a 𒀀,

á 𒀉

e 𒂊,

é 𒂍

i 𒄿,

í=IÁ 𒐊

u 𒌋,

ú 𒌑

-b ab 𒀊,

áb 𒀖

eb=IB 𒅁,

éb=TUM 𒌈

ib 𒅁,

íb=TUM 𒌈

ub 𒌒,

úb=ŠÈ 𒂠

-d ad 𒀜,

ád 𒄉

ed𒀉 id𒀉,

íd=A.ENGUR 𒀀𒇉

ud 𒌓,

úd=ÁŠ 𒀾

-g ag 𒀝,

ág 𒉘

eg=IG 𒅅,

ég=E 𒂊

ig 𒅅,

íg=E 𒂊

ug 𒊌
-ḫ aḫ 𒄴,

áḫ=ŠEŠ 𒋀

eḫ=AḪ 𒄴 iḫ=AḪ 𒄴 uḫ=AḪ 𒄴,

úḫ 𒌔

-k ak=AG 𒀝 ek=IG 𒅅 ik=IG 𒅅 uk=UG 𒊌
-l al 𒀠,

ál=ALAM 𒀩

el 𒂖,

él=IL 𒅋

il 𒅋,

íl 𒅍

ul  ,

úl=NU 𒉡

-m am 𒄠,

ám=ÁG 𒉘

em=IM 𒅎 im 𒅎,

ím=KAŠ4 𒁽

um 𒌝,

úm=UD 𒌓

-n an 𒀭 en 𒂗,

én,
èn=LI 𒇷

in 𒅔,

in4=EN 𒂗,
in5=NIN 𒊩𒌆

un 𒌦,

ún=U 𒌋

-p ap=AB 𒀊 ep=IB ,

ép=TUM 𒌈

ip=IB 𒅁,

íp=TUM 𒌈

up=UB 𒌒,

úp=ŠÈ 𒂠

-r ar 𒅈,

ár=UB 𒌒

er=IR 𒅕 ir 𒅕,

íp=A.IGI 𒀀𒅆

ur 𒌨,

úr 𒌫

-s as=AZ 𒊍 es=GIŠ 𒄑,

és=EŠ 𒂠

is=GIŠ 𒄑,

ís=EŠ 𒂠

us=UZ,

ús=UŠ 𒍑

𒀸,

áš 𒀾

𒌍/𒐁,

éš=ŠÈ 𒂠

𒅖,

íš=KASKAL 𒆜

𒍑,

úš𒍗=BAD 𒁁

-t at=AD 𒀜,

át=GÍR gunû 𒄉

et𒀉 it𒀉 ut=UD 𒌓,

út=ÁŠ 𒀾

-z az 𒊍 ez=GIŠ 𒄑,

éz=EŠ 𒂠

iz= GIŠ 𒄑,

íz=IŠ 𒅖

uz  ,

úz=UŠ 𒍑,
ùz 𒍚


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مستودع العلامات

 
Cuneiform writing in Ur, southern Iraq

تدوين اللغة الأكدية

إلا أن الصعوبة في استخدام الطريقة الصوتية (المقطعية) في الكتابة بدأت عندما حاول الكتبة تدوين اللغة الأكدية التي أصبحت منذ عهد الدولة الأكدية (2371 ـ 2230 ق.م) لغة البلاد إلى جانب اللغة السومرية. لكن الأكدية لغة "سامية" تختلف عن اللغة السومرية من جوانب عدة فهي تضم أصواتاً صامتة، كالأصوات الحلقية والمفخمة التي لا توجد في اللغة السومرية كما أن تركيبها النحوي وصياغة الاسم والفعل فيها بتغيير بنية الكلمة وحركاتها وذلك بزيادة حركات أو حروف على جذر الكلمة في بدئه أو نهايته أو بين أحرفه الأصلية أو حذف حركات أو حروف منها بذلك يتغير المعنى ويحدد تحديداً دقيقاً وأن كل ذلك لا يمكن التعبير عنه بوساطة العلامات الصورية أو الرمزية الموجودة في الكتابة المسمارية السومرية المنشأ، لذا كان على الكتبة أن يجدوا طرائق ووسائل جديدة تساعد على استخدام الكتابة المسمارية لتدوين اللغة الأكدية بأفضل صيغة ممكنة فمنها:

  • الطريقة الصوتية بالدرجة الأساس حيث استخدموا قيم العلامات الصوتية مقاطع لتدوين المفردات الأكدية، فكان الكاتب يجزئ الكلمة الأكدية إلى عدد من المقاطع الصوتية ويحاول أن يجد علامات مسمارية فيها قيم صوتية مشابهة لأسلوب لفظ المقاطع الخاصة بالمفردة الأكدية، وقد يدمج الكاتب مقطعين في مقطع واحد، حسب رغبة الكاتب والأسلوب الذي اعتاده في الكتابة ولا توجد قاعدة عامة لذلك.
  • استخدم العلامات المسمارية بمعانيها الصورية أو الرمزية وبخاصة في الحقب المبكرة ـ عصر الدولة الأكدية وحتى بداية العصر البابلي القديم ـ فإذا أراد الكاتب أن يكتب كلمة رجل أو يلم= awilum أو كلمة بيت، بيتُم = bitum، بكتابة العلامة المسمارية التي تعني، وفق الطريقة الرمزية والصورية، (رجل) أو (بيت) أو غيرها من المفردات التي توجد لها علامة مسمارية خاصة تعبر عنها.

وقد يستخدم الكاتب الطريقة الرمزية نفسها في التعبير عن عدد من المفردات اللغوية الأكدية أو الطريقة الصوتية (المقطعية) حسب رغبته دون قيود معينة،وبمرور الوقت تزايد استخدام الطريقة الصوتية في الكتابة وتقلص استخدام العلامات الرمزية إلا في العلامات التي تدل على أشياء مادية، أي حسب الطريقة الصورية.

  • استخدم المقاطع الصوتية التي تضم أصواتاً مخففة لتدوين الأصوات الأكدية المفخمة أيضاً مثل استخدام المقطع الذي يضم صوت (س) المخفف لتدوين المقطع الأكدي الذي يضم صوت (س) وصوت (ص) وصوت (ز)

وعبروا عن صوت الحاء (ح) أو العين (ع) بأحد حروف العلة بـ (e )أو يـ (I)، أو الحركة القصيرة المماثلة لهذين الحرفين ( ا e واِ I)

  • خصص الكتبة علامات مسمارية معينة كانت موجودة في الكتابة المسمارية أصلاً لتدوين مقاطع أكدية معينة، أو أنهم ابتكروا علامات جديدة لتدوين الأصوات الأكدية التي لا توجد علامات مسمارية تعبر عنها.
  • أضاف الكتبة قيماً صوتية للعلامات الرمزية التي كانت تلفظ بالسومرية وهذه القيم الصوتية الجديدة تمثل أسلوب لفظ العلامة الرمزية بالأكدية، وبذلك زاد عدد قيم العلامة الرمزية الصوتية وكما في الأمثلة الآتية:

العلامة الرمزية السومرية (إ = e ) والتي تعني بيت، غدت تقرأ بالأكدية بيتُم (bitum ) بمعنى بيت أيضاً وغدت تستخدم للتعبير عن المقاطع الصوتية المشتقة من قراءتها الأكدية وقد زاد عدد معاني العلامة المسمارية الواحدة عن عشر معان كما زادت قيمها الصوتية أكثر من ذلك ان الأنسان مثل الحيوان والذي يقرأهذا الكلام فهو حيوااااان .

العلامات الدّالة

وهي علامات توضع غالباً قبل العلامات المسمارية التي تدل على الأسماء وأحياناً بعدها لتحدد صنف أو ماهية الاسم الذي تعود له والمعنى المقصود منه، إن كان للعلامة أو العلامات المسمارية التي تمثله أكثر من معنى واحد. فالعلامة التي تدل على الخشب، (وهي العلامة التي كانت تقرأ بالسومرية GIŠ وبالأكدية اِصُ is.u وتعني شجرة) إذا وضعت أمام أية علامة مسمارية أو مجموعة علامات عرف أن تلك العلامة أو العلامات تدل على اسم شيء مصنوع من الخشب. وهكذا بالنسبة لأسماء المدن والبلدان والأنهار والأشخاص والمجموعات البشرية.

ويظن أن هذه العلامات كانت تكتب فقط ولا تقرأ لما كانت الغاية منها توجيه القارئ إلى المعنى المقصود من العلامات فحسب.

النهايات الصوتية

وهي علامات تمثل مقاطع صوتية كانت تكتب بعد العلامات الرمزية من معنى واحد أو قراءة واحدة تهدف إلى تحديد المعنى أو القراءة المقصود من العلامات الرمزية وذلك بكتابة علامة إضافية بعدها تشير إلى المقطع الصوتي الأخير من المعنى أو القراءة المطلوبة واستخدمت النهايات الصوتية على نطاق واسع لبيان حالة الاسم الإعرابية، فالعلامة الرمزية لا تعبر عن حركة الاسم الإعرابية، فإذا وضع الكاتب بعد العلامة الرمزية المقطع الصوتي الذي يشير إلى حركة الإعراب مع التمييم أو بدونه عرف القارئ موقع الكلمة من الإعراب وهكذا نجد أن أكثر العلامات الرمزية المستخدمة للدلالة على الأسماء يعقبها أحد المقاطع الثلاثة الرئيسة التي تدل على حركة الإعراب والتمييم وهي امُ um واَم am واِم im. وكما هي الحالة بالنسبة للعلامات الدالة، يظن أن النهايات الصوتية كانت تكتب للإرشاد فقط إذ إن العلامة الرمزية كانت تقرأ كاملة مع حركة الإعراب، كما تشير إليها النهاية الصوتية.

يونيكود

Unicode (as of version 5.0) assigns to the Cuneiform script the following ranges:

U+12000–U+1236E (879 characters) "Sumero-Akkadian Cuneiform"
U+12400–U+12473 (103 characters) "Cuneiform Numbers"

The proposal for Unicode encoding of the script had been submitted by the Initiative for Cuneiform Encoding (ICE) in June 2004. [1] The base character inventory is derived from the list of Ur III signs compiled by the Cuneiform Digital Library Initiative of UCLA based on the inventories of Miguel Civil, Rykle Borger (2003), and Robert England. Rather than opting for an ordering by glyph shape and complexity, according to the numbering of an existing catalogue, the Unicode order of glyphs is the Latin alphabet order of their 'main' Sumerian transliteration.

مرئيات

الكتابة المسمارية.

انظر أيضا

ملاحظات

المراجع

  1. ^ Feldherr, Andrew; Hardy, Grant, eds. (February 17, 2011). The Oxford History of Historical Writing: Volume 1: Beginnings to C.E. 600. Oxford University Press. p. 5. doi:10.1093/acprof:osobl/9780199218158.001.0001. ISBN 978-0-19-921815-8.
  2. ^ أ ب "Definition of cuneiform in English". Oxford Dictionaries. Archived from the original on September 25, 2016. Retrieved July 30, 2017.
  3. ^ Cuneiform: Irving Finkel & Jonathan Taylor bring ancient inscriptions to life. The British Museum. June 4, 2014. Archived from the original on October 17, 2015. Retrieved July 30, 2017.
  4. ^ Jagersma, Abraham Hendrik (2010). A descriptive grammar of Sumerian (PDF) (Thesis). Leiden: Faculty of the Humanities, Leiden University. p. 15. In its fully developed form, the Sumerian script is based on a mixture of logographic and phonographic writing. There are basically two types of signs: word signs, or logograms, and sound signs, or phonograms.
  5. ^ Sara E. Kimball; Jonathan Slocum. "Hittite Online". The University of Texas at Austin Linguistics Research Center. Early Indo-European OnLine (EIEOL). University of Texas at Austin. p. 2 The Cuneiform Syllabary. Hittite is written in a form of the cuneiform syllabary, a writing system in use in Sumerian city-states in Mesopotamia by roughly 3100 B.C.E. and used to write a number of languages in the ancient Near East until the first century B.C.E.
  6. ^ Olson, David R.; Torrance, Nancy (16 February 2009). The Cambridge Handbook of Literacy (in الإنجليزية). Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-86220-2.
  7. ^ "The origins of writing". www.bl.uk. Retrieved 2022-05-10.
  8. ^ Sara E. Kimball; Jonathan Slocum. "Hittite Online". The University of Texas at Austin Linguistics Research Center. Early Indo-European OnLine (EIEOL). University of Texas at Austin. p. 2 The Cuneiform Syllabary. ...by approximately 2350 B.C.E. documents were written in cuneiform in Akkadian. Sumerian, a long extinct language, is related to no known language, ancient or modern, and its structure differed from that of Akkadian, which made it necessary to modify the writing system.
  9. ^ Huehnergard, John (2004). "Akkadian and Eblaite". The Cambridge Encyclopedia of the World's Ancient Languages. Cambridge: Cambridge University Press. p. 218. ISBN 978-0-521-56256-0. Connected Akkadian texts appear c. 2350 and continue more or less uninterrupted for the next two and a half millennia...
  10. ^ Sara E. Kimball; Jonathan Slocum. "Hittite Online". The University of Texas at Austin Linguistics Research Center. Early Indo-European OnLine (EIEOL). University of Texas at Austin. p. 2 The Cuneiform Syllabary. These modifications are important, because the Hittites borrowed them when they borrowed the writing system, probably from a north Syrian source, in the early second millennium B.C.E. In borrowing this system, the Hittites retained conventions established for writing Sumerian and Akkadian...
  11. ^ Archi, Alfonso (2015). "How the Anitta text reached Hattusa". Saeculum: Gedenkschrift für Heinrich Otten anlässlich seines 100. Geburtstags. Wiesbaden: Harrassowitz. ISBN 978-3-447-10365-7. The existence of the Anitta text demonstrates that there was not a sudden and total interruption in writing but a phase of adaptation to a new writing.
  12. ^ Westenholz, Aage (December 18, 2007). "The Graeco-Babyloniaca Once Again". Zeitschrift für Assyriologie und Vorderasiatische Archäologie. 97 (2): 294. doi:10.1515/ZA.2007.014. S2CID 161908528. The latest datable cuneiform tablet that we have today concerns astronomical events of 75 AD and comes from Babylon. It provides a terminus post quem, at least for Babylon.
  13. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BAR
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "JOCCH22" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.


ببليوگرافيا

وصلات خارجية

Digital encoding and rendering
  • cuneiformsigns.org Analysis and reports to support an international standard for computer encoding of the Cuneiform writing system
  • iClay Java applet for the "interactive viewing of 2D+ images of cuneiform tablets over the Internet"
Fonts

المصادر

  • الجميلي، عامر 2005. الكــاتـب في بلاد الرافدين القديمة