جيانغ زيمين

(تم التحويل من جيانك زمين)

جيانگ زمين إنگليزية: Jiang Zemin [أ] (و.17 أغسطس 1926 - ت.30 نوفمبر 2022) كان سياسياً صينياً شغل منصب الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني (CCP) من 1989 إلى 2002، بصفته رئيس المفوضية العسكرية المركزية من 1989 إلى 2004، و رئيس الصين من 1993 إلى 2003. كما مثل جيانگ " جوهر الجيل الثالث" لقادة الحزب الشيوعي الصيني منذ عام 1989.

جيانگ زمين
江泽民
Jiang Zemin 2002.jpg
جيانگ عام 2002
أمين عام الحزب الشيوعي الصيني
في المنصب
24 يونيو 1989 – 15 نوفمبر 2002
سبقهژاو زي‌يانگ
خلـَفههو جين‌تاو
الخامس رئيس الصين
في المنصب
27 مارس 1993 – 15 مارس 2003
الوزير الأول
نائب الرئيس
سبقهيانگ شانگ‌كون
خلـَفههو جين‌تاو
رئيس المفوضية العسكرية المركزية
في المنصب
  • مفوضية الحزب: 9 نوفمبر 198919 سبتمبر 2004
  • مفوضية الدولة: 19 مارس 19908 مارس 2005
النائب
سبقهدنگ شياوپنگ
خلـَفههو جين‌تاو
تفاصيل شخصية
وُلِد(1926-08-17)17 أغسطس 1926
كيانگ‌تو، كيانگ‌سو، جمهورية الصين (حالياً مديرية جيانگ‌دو، يانگ‌ژو، جيانگ‌سو، الصين)
توفي30 نوفمبر 2022(2022-11-30) (aged 96)
شانغهاي، الصين
الحزبالحزب الشيوعي الصيني
الزوجوانگ يپينگ (ز. 1949)
الأنجال
الأبzh (Jiang Shijun)
المدرسة الأم
المهنةمهندس كهربائي
التوقيع
Chinese name
الصينية المبسطة江泽民
الصينية التقليدية江澤民


وصل جيانگ إلى السلطة بشكل غير متوقع كمرشح وسط بعد مظاهرات ميدان تيان‌آن‌من 1989، عندما حل محل ژاو زي‌يانگ كأمين عام للحزب الشيوعي الصيني بعد عزل ژاو لدعمه للحركة الطلابية. مع انخفاض مشاركة "الأعيان الثمانية" في السياسة الصينية بشكل مطرد ،[1] عزز جيانگ قبضته على السلطة ليصبح "الزعيم الأعلى" في البلاد خلال التسعينات. [ب] قدم جيانگ مصطلح "اقتصاد السوق الاشتراكي" رسمياً بدعوة من دنگ شياوپنگ بجولته الجنوبية في عام 1992، في خطابه خلال المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب الشيوعي الصيني الذي عقد في وقت لاحق من ذلك العام، مما أدى إلى تسريع الانفتاح والإصلاح ".[2] بقيادة جيانگ، شهدت الصين نمواً اقتصادياً كبيراً مع استمرار إصلاحات السوق، وشهدت عودة هونگ كونگ من المملكة المتحدة في عام 1997 و ماكاو من البرتغال في عام 1999 وتحسين علاقاتها مع العالم الخارجي، بينما حافظ الحزب الشيوعي على إحكام قبضته على الدولة. ومع ذلك، واجه جيانگ انتقادات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان مما أدى أيضاً إلى حملة قمع لحركة فالون گونگ. وقد سُجّلت مساهماته في عقيدة الحزب، والمعروفة باسم "التمثيلات الثلاثة"، في دستور الحزب الشيوعي الصيني في عام 2002. وقد تخلى جيانگ تدريجياً عن ألقابه القيادية الرسمية من 2002 إلى 2005 (خلفه في هذه المناصب هو جين‌تاو)، واستمر في بنفوذه حتى وقت لاحق. في سن 96، كان جيانگ هو الزعيم الأكبر في تاريخ جمهورية الصين الشعبية، متجاوزاً دنگ شياوپنگ في 14 فبراير 2019.

في 30 نوفمبر 2022، توفي جيانگ، في شانغهاي، بسبب سرطان الدم وفشل الأعضاء المتعدد.[3][4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

 
تخرج جيانگ، 1947

وُلِد جيانگ زمين في مدينة يانگ‌ژو، جيانگ‌سو، في 17 أغسطس 1926.[5] تنحدر أصوله من قرية جيانگ‌تسون (江村) في ناحية جينگ‌دى، آن‌هوي. والتي كانت أيضاً مسقط رأس عدد من الشخصيات البارزة في المؤسسات الأكاديمية والثقافية الصينية.[6] نشأ جيانگ أثناء سنوات الاحتلال الياباني. توفي عمه، الذي نشأ في كنفه جيانگ شانگ‌چينگ، في القتال ضد اليابانيين في 1939 واِعتُبِر بطلاً وطنياً في زمن جيانگ زمين. بعد وفاة شانگ‌چينگ، أصبح زمين وريثه الذَكر.[7]

درس جيانگ في قسم الهندسة الكهربائية في الجامعة المركزية الوطنية في نان‌جينگ المحتلة من قِبل اليابانيين قبل أن ينتقل إلى جامعة تشياو تونگ الوطنية (التي هي الآن جامعة شانگهاي جياو تونگ). وقد تخرج منها في 1947 بدرجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية.[8] انضم جيانگ للحزب الشيوعي الصيني أثناء دراسته الجامعية.[9] بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، حصل جيانگ على تدريب في مصنع ستالين للسيارات في موسكو في ع1950.[10] كما عمل في شركة أشغال السيارات الأولى في چانگ‌چون.[11]


السيرة المبكرة

 
جيانگ في 1962

في 1962، he returned to Shanghai and became the deputy director of the Shanghai Electric Research Institute. In 1966, he was appointed as the director and deputy party secretary of a thermal engineering research institute in Wuhan, which was established by the First Ministry of Machine Building. When the Cultural Revolution began in the same year, he did not suffer greatly during the turmoil, but was pulled down from his position as director of the institute and was sent to a May Seventh Cadre School. In 1970, after leaving the cadre school, he became the deputy director of the Foreign Affairs Bureau of the ministry and was sent to the Socialist Republic of Romania, where he served as head of the expert team to establish fifteen machinery manufacturing plants in the country. بعد إتمام مهمته في 1972، عاد إلى الصين.[12][13][14]


السيرة في شانغهاي

In 1985, Jiang became mayor of Shanghai. Jiang received mixed reviews as mayor. Many of his critics dismissed him as a "flower pot", a Chinese term for someone who only seems useful, but actually gets nothing done.[15] Many credited Shanghai's growth during the period to Zhu Rongji.[16] Jiang was an ardent believer, during this period, in Deng Xiaoping's economic reforms. In an attempt to curb student discontent in 1986, Jiang recited the Gettysburg Address in English in front of a group of student protesters.[17][18][19]


احتجاجات ميدان تيان‌آن‌من

In April 1989, former general secretary Hu Yaobang died; he had previously been forced to resign in January 1987 and accused of supporting "bourgeois liberalization".[17] His death catalyzed the Tiananmen Square protests,[20] leading to an ideological crisis between "liberals" (who supported Deng's aggressive reforms) and "conservatives" (who favored slower change).[21] After the Shanghai-based World Economic Herald tried to publish a eulogy rehabilitating Hu and praising his reformist stance, Jiang took control of the newspaper's editorial board.[22][23] As the protests continued to grow, the Party imposed martial law and deploy troops in Beijing in May.[24] In Shanghai, 100,000 protestors marched in the streets, and 450 students went on a hunger strike.[25] After the third day, Jiang personally met with them to assure them that the Party shared their goals, and to promise future dialogue. He simultaneously sent a telegram to the Central Committee firmly supporting their martial law declaration.[24]

His careful public appeals were well received by both pro-democracy students and socialist party elders.[26] On 20 May 1989, paramount leader Deng Xiaoping decided to appoint Jiang as the new general secretary, replacing Zhao Ziyang,[26] who had supported the protestors.[27][28] Jiang was selected as a compromise candidate over Tianjin's Li Ruihuan, premier Li Peng, elders Li Xiannian, Chen Yun, and the retired elders to become the new general secretary.[29] Before that, he had been considered to be an unlikely candidate.[30]

ارتقاء السلطة

Jiang was appointed as general secretary at the fourth plenum of the Thirteenth Central Committee on 24 June 1989 with a fairly small power base inside the party, and thus, very little actual power.[31][9] His most reliable allies were the powerful party elders Chen Yun and Li Xiannian. He was believed to be simply a transitional figure until a more stable successor government to Deng could be put in place.[32] Other prominent Party and military figures like President Yang Shangkun and his brother Yang Baibing were believed to be planning a coup.[33]


الزعامة

قمع فالون گونگ

In June 1999, Jiang established an extralegal department, the 610 Office, to crack down on Falun Gong. Cook and Lemish state this was because Jiang was worried that the popular new religious movement was "quietly infiltrating the CCP and state apparatus."[34] On 20 July, security forces arrested thousands of Falun Gong organizers they identified as leaders.[35] The persecution that followed was characterized a nationwide campaign of propaganda, as well as the large-scale arbitrary imprisonment and coercive reeducation of Falun Gong organizers, sometimes resulting in death due to mistreatment in detention.[36][37][38]

حياته السياسية

أرسى جيانگ زمين قواعد تحالف استراتيجي واقتصادي وعسكري متين بين الصين وإسرائيل؛ توجه بزيارة دامت أسبوع إلى إسرائيل، في 10 أبريل 20000، في أوج اشتعال الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وكان أشهر صور تلك الزيارة المأخوذه له يطفو في البحر الميت. وأشار جيانگ الذي رافقه وفد من 13 وزيرا إلى "أهمية الجهود المتبادلة لتعزيز الصداقة والتعاون".

ويحمل وصول زمين تحولاً بارزاً في موقف الصين من "الصراع العربي ـ الاسرائيلي"، وخصوصاً أنها كانت من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية عند تأسيسها العام 1964، واتخذت موقفاً عدائياً من إسرائيل، وتجاهلت الاعتراف بشرعيته حتى العام 1992، أي بعد عام على انعقاد مؤتمر مدريد، وما أدى إليه هذا المؤتمر، وبعده اتفاق اوسلو من انقلاب في سياسة "السلطة الفلسطينية" وكثير من الدول العربية تجاه "اسرائيل" والانطلاق معها نحو بناء علاقات ايجابية.

وقد استقبلت اسرائيل بحفاوة بالغة الرئيس الصيني وسط ضغوط أمريكية لمنع تل أبيب من بيع بكين طائرات أواكس. ولدى وصوله مطار اللد، أصدر الرئيس الصيني بياناً جاء فيه أن بلاده مهتمة بلعب دور في صنع السلام في الشرق الاوسط وقال البيان «الصين جاهزة لبذل جهود متواصلة لتيسير هذه العملية واحراز المزيد من التقدم والنتائج الايجابية.» وقبيل وصول الرئيس الصيني ألمح وزير الخارجية الاسرائيلي داڤيد لڤي إلى أن اسرائيل ستمضي حتى النهاية لبيع الصين طائرات إليوشن 76 روسية الصنع مجهزة بنظام انذار مبكر رغم اعتراضات واشنطن. وقال ليفي للإذاعة الإسرائيلية «لن نفعل شيئا يهز أو يضر بعلاقتنا مع الولايات المتحدة ومن ناحية اخرى لا يمكننا أن نقول للصينيين الآن أن التوقيع ليس توقيعنا». وكرر نائب وزير الدفاع الاسرائيلي افرايم سنيه في مقابلة منفصلة مع الاذاعة الاسرائيلية القول أن الطائرة ذات طبيعة دفاعية، وقال أنها طائرة واحدة ووعد بأن تأخذ اسرائيل مخاوف والولايات المتحدة في اعتبارها بالمستقبل".

 
الرئيس جيانگ زمين والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون


 
طائرة نقل روسية عملاقة من طراز أنتونوف أن-124 تابعة لخطوط پولتس الجوية قامت في يوليو 2001 بنقل طائرة الاستطلاع الأمريكية من طراز لوكهيد-مارتن إي‌پي-3 اوريون مفككة إلى الولايات المتحدة. وقد أصرت الصين على نقل معدات الطائرة في صناديق لا يزيد بعد أي منها على متر واحد.

كما شهد عهده انفراجاً كبيراً في العلاقات الأمريكية الصينية طيلة عهد الرئيس الأمريكي الديمقراطي بيل كلنتون.


ولكن ما أن حل جورج و. بوش رئيساً لولايات المتحدة، في 22 يناير 2001، الذي افتتح عهده بحادثة جزيرة هاينان في 1 أبريل 2001، حتى تعقدت تلك العلاقات وظلت العلاقات يسودها الاحتقان منذ ذلك الحين.

نقل السلطة لجيل جديد

 
الرئيس الصيني الحالي هو جينتاو وجيانگ زمين

في 19 سبتمبر 2004، تنحى الزعيم الصيني جيانگ زمين عن أعلى منصب عسكري في البلاد امس وسلم المنصب الى رئيس البلاد ورئيس الحزب الشيوعي هو جين تاو ليكمل انتقالا تاريخيا للقيادة الى جيل أصغر سنا. وقالت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) الرسمية ان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي قبلت استقالة جيانگ، 78 عاما، ووافقت على تولى هو، 61 عاما، رئاسة اللجنة العسكرية المركزية في اليوم الاخير من اجتماعات الحزب التي استمرت أربعة أيام.[39]

وكان هو قد خلف جيانگ في رئاسة الحزب عام 2002 وهو يشغل حاليا أهم ثلاثة مناصب في الصين بعد توليه رئاسة اللجنة العسكرية ليكتمل أول انتقال سلس في تاريخ الصين الشيوعية. وتبعا لمحلل صيني فقد «بدأ عهد هو جين تاو».

ولم تذكر شينخوا سببا لاستقالة جيانگ. لكن مصدرا قريبا من العائلة قال ان صحته معتلة. وقال مصدر طلب حجب هويته نقلا عن أحد أفراد العائلة: «صحته معتلة، ولهذا قدم استقالته». وصرح مصدر اخر له صلة بزعامة الحزب الشيوعي بأن جيانگ «ظل يعاني من مشكلة في القلب منذ عام 1989». وكانت مصادر من الحزب الشيوعي ومصادر دبلوماسية قد قالت مؤخرا ان أعضاء اللجنة المركزية يمارسون ضغوطا قوية على جيانگ لكي يتقاعد ويحذو بذلك حذو الزعيم دنگ شياو پينگ.

وأفادت شينخوا أن أحد أعمدة الحزب الشيوعي، شو تسايهو، 61 عاما، عضو اللجنة العسكرية رقى الى منصب نائب رئيس في اطار التعديل لشغل المنصب الذي أصبح شاغرا بترقية رئيس الحزب هو جين تاو ليخلف جيانگ في رئاسة اللجنة.

وفي مؤشر الى تراجع نفوذ جيانگ، لم ينضم نائب الرئيس تسنگ تشينگ هونگ، أقرب حلفائه السياسيين، الى اللجنة العسكرية كما كان متوقعا. فقد وافق الحزب في 18 سبتمبر 2004 أيضا على اعادة تنظيم اللجنة المركزية العسكرية بما يعطي دفعة للقوات البحرية والجوية. غير أن هذه الاعادة للتنظيم لم تشمل تسنغ تشينغ هونغ. وذكرت «شينخوا» أن الحزب قام بترقية جنرال بارز في الجيش ليصبح واحدا من ثلاثة نواب لرئيس اللجنة العسكرية الى جانب توسيع اللجنة لتمثل القوات الجوية والبحرية والمدفعية. ومن المستبعد أن تسفر استقالة جيانگ عن أي تغييرات كبيرة في السياسة الداخلية أو الخارجية. لكن محللين قالوا ان هذه الخطوة ستنزع فتيل توتر بين جيانگ وهو وبالتالي فستمنع احتمال نشوب صراع خطير على السلطة قد يعرقل النمو القوي الذي حول الصين الى سابع أكبر اقتصاد في العالم.

وسيواجه هو حاليا مهمة صعبة للامساك بزمام الجيش النظامي الذي يبلغ قوامه 2.5 مليون فرد والذي يطالب بميزانية أكبر وبأن تكون له كلمة اقوى في مسألة مهاجمة تايوان اذا مضت قدما نحو الاستقلال. وتنظر الصين الى تايوان على انها اقليم متمرد. وقال محللون ان نفوذ جيانگ سيتلاشى بسرعة وانه يفتقر الى مكانة سلفه دينج زياو بينغ التي تسمح له بالتأثير في السياسة من وراء الستار. وقال مصدر بالحزب الشيوعي طلب حجب هويته: «قريبا سيصبح جيانگ جزءا من التاريخ».

وكان من المفترض ان يستمر جيانگ في منصبه حتى عام 2007. لكنه تعرض لضغوط للسير على خطى دينغ الذي تنحى عن أعلى منصب عسكري بعد عامين من استقالته من اللجنة الدائمة للمكتب السياسي بالحزب الشيوعي. ومن المقرر، من الناحية الشكلية، أن يسلم جيانگ رئاسة اللجنة العسكرية المركزية إلى هو في مارس 2005.

ويعرف عن جيانگ ولعه بالاضواء. ويقول محللون إنه لو لم يحصل على ضمانات بالحفاظ على مصالحه ومكانته لكان من الصعب ان يتنحى عن الساحة في هذه المرحلة. وكان التنافس الخفي بين هو وجيانگ قد ظهر للعلن خلال الأسابيع الاخيرة. لكن محللين قالوا ان المنافسة لم تتحول الى صراع شامل على السلطة لأن الرجلين يعتقدان ان الاستقرار أمر حيوي للنمو الاقتصادي المستديم المطلوب للمحافظة على الهدوء في صفوف الشعب الصيني البالغ عدده 1.3 مليار نسمة. وهو ما يرجح انتقالا سلسا للسلطة خلال اجتماعات الحزب الشيوعي التي حضرها كل الاعضاء. واستهدف الاجتماع تعزيز قبضة الحزب على السلطة وضمان استمراره من خلال الحكم الرشيد والشفافية والمحاسبة ومكافحة الفساد.

وزاد عدد أعضاء اللجنة بمقدار ثلاثة أعضاء ليشمل قائد القوات البحرية الاميرال تشانگ دينگ فا وقائد القوات الجوية الكوماندر تشياو تشينگ تشين وقائد فيلق المدفعية اللفتنانت جنرال جينگ تشي يوان. ومن شأن توسيع اللجنة، ليبلغ اجمالي عدد أعضائها 11، التقليل من نفوذ الجيش الممتد منذ زمن طويل داخل الحزب ومنح القوات البحرية والجوية والمدفعية ميزانيات وصلاحيات اكبر خاصة في حالة نشوب صراع عسكري.

وفي تايبيه رحبت تايوان باستقالة جيانگ وقالت انها ترى أن العلاقات مع الصين «أصبحت اكثر استقرارا تحت قيادة خليفته هو جين تاو». وثار توتر حين أعيد انتخاب رئيس تايوان المؤيد للاستقلال عن الصين شين شوي بيان لولاية ثانية في مارس إذ ينظر إلى موقف جيانگ من الجزيرة التي تزعم بكين سيادتها عليها بوصفه ممثلا للاتجاه الاكثر تشدداً.

وقال شيو تاي سان، نائب رئيس مركز شؤون الصين: «كان احكام جيانگ قبضته على السلطة فرديا كاملا، اما هو فيبحث عن مزيد من الاراء قبل اتخاذ القرارات. وهذا سيتيح وضع سياسات اكثر عملية». ويقول مسؤولون ان تايوان تنظر الى هو في قيادته للصين بوصفه واحدا من بين مجموعة من القادة الذين لا يعطون لتايوان الأولوية. وقال شيو: «هو يقود بالإجماع. أولوياته هي الاقتصاد اولا ثم العلاقات الصينية ـ الاميركية وتايوان ثالثا».


 
جيانگ زمين في قاعدة هيكام الجوية الأمريكية في 1997.
 
الرئيس الأمريكي جورج بوش وزوجته وجيانگ زمين وزوجته في تكساس 2002


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرئيات

مقابلة مع الرئيس الراحل جيانگ زمين

توبيخات الرئيس الراحل جيانگ زمين في الإعلام الصيني


انظر أيضاً

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بجيانغ زيمين، في معرفة الاقتباس.

المصادر

  1. ^ Holley, David (12 January 1992). "'Eight Elders' Wield Power Behind the Scenes in China". Los Angeles Times. Retrieved 30 November 2022.
  2. ^ Vogel, Ezra (2011). Deng Xiaoping and the Transformation of China. Belknap Press. p. 682. ISBN 978-0-674-72586-7.
  3. ^ "Jiang Zemin: Former Chinese leader dies aged 96". BBC News. Retrieved 30 November 2022.
  4. ^ "Former President of China, Jiang Zemin has passed away". The Nepal Times (in الإنجليزية الأمريكية). 2022-11-30.
  5. ^ Thackeray, Frank W.; Findling, John E. (31 May 2012). Events That Formed the Modern World. ABC-CLIO. ISBN 978-1-59884-901-1. Archived from the original on 18 October 2022. Retrieved 1 June 2017 – via Google Books.
  6. ^ Li, Yiping; Lai, Kun; Feng, Xuegang (May 2007). "The Problem of ' Guanxi ' for Actualizing Community Tourism: A Case Study of Relationship Networking in China". Tourism Geographies. 9 (2): 117–119. doi:10.1080/14616680701278489. S2CID 153691620.
  7. ^ "The New Emperor". Asia NOW. 29 December 1995. Retrieved 30 November 2022.
  8. ^ McDonald, Joe. "Former Chinese President Jiang Zemin Has Reportedly Died". Time (in الإنجليزية). Archived from the original on 30 November 2022. Retrieved 30 November 2022.
  9. ^ أ ب "Cengage Learning". Archived from the original on 12 February 2018. Retrieved 6 December 2013.
  10. ^ Kuhn 2004, p. 66.
  11. ^ Kuhn 2004, p. 609.
  12. ^ Kuhn 2004, p. 76.
  13. ^ Kuhn 2004, p. 82.
  14. ^ Kuhn 2004, p. 84.
  15. ^ "BBC: Profile: Jiang Zemin". BBC News. 19 September 2004. Archived from the original on 29 May 2008. Retrieved 7 March 2010.
  16. ^ Holley, David (31 July 1993). "China Leans Heavily on Trouble-Shooter: Politics: Vice Premier Zhu Rongji's assignment is to cope with economic troubles, corruption, rural anger". Los Angeles Times. Archived from the original on 15 July 2014. Retrieved 5 December 2013.
  17. ^ أ ب Kuhn 2004, p. 133.
  18. ^ "Book: Real Story of Jiang Zemin: Introduction(4)". Chinaview.wordpress.com. 25 August 2006. Archived from the original on 18 July 2011. Retrieved 7 March 2010.
  19. ^ Lee, Wei Ling (2015). A Hakka Woman's Singapore (in الإنجليزية) (1st ed.). Straits Times Press. p. 124. ISBN 978-981-4642-47-7.
  20. ^ Kuhn 2004, pp. 148–149.
  21. ^ Kuhn 2004, "In fact, no one of importance disagreed fundamentally with the necessity of Chapter 9 reform to spur economic development. The fault line between the so-called "liberals" and "conservatives" was the speed and style of the reforms. Still, the division was seismic, and the epicenter would soon be Tiananmen Square.".
  22. ^ Wright, Kate (1990). "The Political Fortunes of Shanghai's 'World Economic Herald'". The Australian Journal of Chinese Affairs (23): 121–132. doi:10.2307/2158797. ISSN 0156-7365. JSTOR 2158797. S2CID 157680075.
  23. ^ Kuhn 2004, pp. 133-134, 149.
  24. ^ أ ب Kuhn 2004, p. 161.
  25. ^ Kuhn 2004, p. 160.
  26. ^ أ ب Kuhn 2004, p. 162.
  27. ^ Pomfret, John. "In Posthumous Memoir, China's Zhao Ziyang Details Tiananmen Debate, Faults Party". The Washington Post. 15 May 2009. p.2.
  28. ^ Philip P. Pan (2008). Out of Mao's shadow. Simon & Schuster. pp. 4–5. ISBN 978-1-4165-3705-2. OCLC 1150955831 – via Internet Archive.
  29. ^ Kuhn 2004, p. 163.
  30. ^ "USATODAY.com – China completes military power transfer". USA Today. Archived from the original on 2 November 2012. Retrieved 5 December 2013.
  31. ^ Mackerras, Colin; McMillen, Donald H.; Watson, Andrew (16 December 2003). Dictionary of the Politics of the People's Republic of China (in الإنجليزية). Routledge. p. 249. ISBN 978-1-134-53175-2.
  32. ^ Kuhn 2004, p. 3.
  33. ^ Kuhn 2004, p. 219.
  34. ^ Sarah Cook and Leeshai Lemish, 'The 610 Office:Policing the Chinese Spirit' Archived 27 يناير 2013 at the Wayback Machine, China Brief , Volume 11 Issue 17 (9 November 2011).
  35. ^ James Tong. Revenge of the Forbidden City: The suppression of the Falungong in China, 1999–2005. (New York, NY: Oxford University Press, 2009); ISBN 0-19-537728-1Link at Google Books
  36. ^ Spiegel, Mickey (2002). Dangerous Meditation: China's Campaign Against Falungong. Human Rights Watch. ISBN 1-56432-269-6. Retrieved 28 September 2007.
  37. ^ Amnesty International "China: The crackdown on Falun Gong and other so-called 'heretical organization'" Archived 18 مايو 2015 at the Wayback Machine 23 March 2000
  38. ^ Ian Denis Johnson, "Death Trap – How One Chinese City Resorted to Atrocities To Control Falun Dafa" Archived 6 أبريل 2012 at the Wayback Machine, Wall Street Journal, Pulitzer.org, 26 December 2000.
  39. ^ "الصين: جيانگ زيمين يكمل انتقالا تاريخيا للسلطة للجيل الجديد بتنحيه عن أعلى منصب عسكري". صحيفة الشرق الأوسط. 2004-09-20.


سبقه
وانگ داوهان
عمدة شانجهاي
1984-1987
تبعه
جو رُنگجي
سبقه
روي شينگ‌ون
أمين لجنة شانغهاي بالحزب الشيوعي الصيني
1987 - 1989
سبقه
ژاو زي‌يانگ
الأمين العام للجزب الشيوعي الصيني
1989-2002
تبعه
هو جين‌تاو
سبقه
يانگ شانگكون
رئيس جمهورية الصين الشعبية
1993-2003
سبقه
دنگ شياوپنگ
رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الصيني
1989-2004
رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الصيني
1990-2005


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>