جزيرة ابن عمر
جزيرة ابن عمر (تركية: Cizre؛ كردي: Cizîr, بالسريانية: Gziro) هي بلدة وقضاء في محافظة شرناق في منطقة جنوب شرق الأناضول في تركيا، الواقعة على حدود سوريا، مباشرة شمال غرب نقطة الحدود الثلاثية التركية-السورية-العراقية. وتسكنها أغلبية كردية وآشوريون/سريان بالاضافة للعرب. وهي محاطة بدجلة من الشمال والشرق والجنوب، ولذلك أطلِق عليها أسماؤها التي تعني "جزيرة" بالعربية.
جزيرة ابن عمر | |
|---|---|
  موقع الجزيرة في تركيا | |
| الإحداثيات: 37°19′30″N 42°11′45″E / 37.32500°N 42.19583°ECoordinates: 37°19′30″N 42°11′45″E / 37.32500°N 42.19583°E | |
| البلد |  تركيا |
| المنطقة | جنوب شرق الأناضول |
| المحافظة | شرناق |
| المساحة | |
| • المدينة | 460 كم² (180 ميل²) |
| التعداد (2000) | |
| • Urban | 94٬835 |
| منطقة التوقيت | UTC+2 (EET) |
| • الصيف (التوقيت الصيفي) | UTC+3 (EEST) |
| Postal code | 73xxx |
| مفتاح الهاتف | +(90)486 |
| الموقع الإلكتروني | www.yerelnet.org.tr |
وكانت جزيرة ابن عمر بلدة مهمة في العصر العباسي وفي عهد الصليبيين كبوابة تربط أعالي بلاد الرافدين بأرمنيا. وأثناء العصر الحديدي المبكر، كانت الجزيرة جزءاً من مملكة كومه، شمال آشور. وفي العصور القديمة الكلاسيكية، كانت تقع في كوردوينه (كاردو Kardu). وفي أبحاث القرن 19، كثيرا ما وصفت بأنها مكان عبور الإسكندر الأكبر لنهر دجلة في 331 ق.م.، وبأنها كذلك موقع الحصن الروماني بزابده Bezabde على الرغم من أن شتاين (1942) يشكك في ذلك.
وفي الموروث الإسلامي من العصور الوسطى، فجزيرة ابن عمر هي موقع ثمانين Thamanin، البلدة التي أسسها نوح على سفح جبل الجودي حيث استقرت سفينة نوح، وحيث يوجد "قبر نوح" وكذلك "قبر مم و زين" ويمكن زيارتهم حتى اليوم. المسعودي (ت. 956) يذكر أن المكان الذي استقرت فيه السفينة يمكن رؤيته حتى زمنه. بنجامين من تودلا في القرن 12 يضيف أن: عمر بن الخطاب جعل من بقايا سفينة نوح مسجداً.
وكانت الجزيرة مقر الأساقفة السريان الشرقيين من بيت زبدائي (لاحقاً: گزرتا د'بيت زبدائي) حتى في القرن الرابع الميلادي، ومقر الأساقفة الكلدان فيگزرتا في القرن 19 ومطلع القرن 20. الطائفة السريانية الشرقية في منطقة گزرتا انكمشت نتيجة المذابح الأرمنية عام 1915، وقد انتهت الأبراشية الكلدانية في گزرتا بعد الحرب العالمية الأولى.
وتقع الجزيرة على نهر دجلة، الذي يشكل خط الحدود مع سوريا في تلك المنطقة. طرق المحافظات قالب:TUR-D (عبر ميديات) و قالب:TUR-D (طريق اوروبي قالب:European route E) (عبر نصيبين) الذي يربط مردين مع شرناق، وكذلك الطريق قالب:TUR-D إلى سيلوپي يمر عبر البلدة.
توجد نقطة عبور حدودية في الجزيرة، وتؤدي إلى المالكية في سوريا، والتي كانت مستخدمة بين 1940-1972.[1]
الجزيرة، بدرجة حرارة +48.6°س (119.5°ف) في 30 يوليو 2000، تملك الرقم القياسي في أعلى درجة حرارة مسجلة في تركيا.
جزيرة ابن عمر منطقة سورية شمال غرب الموصل عند أقصى نقطة في شمال شرق سورية بحدودها الحالية. تقع جنوب شرق الأقاليم السورية الشمالية التي ألحقت بتركيا بموجب معاهدة لوزان التي عدلت الحدود المتفق عليها في معاهدة سيفر عام 1920 بين تركيا والحلفاء.
وفي القاموس : بلد شمال الموصل يحيط به دجلة مثل الهلال، والله أعلم بالحال، والمراد بابن عمر الذي نُسبت إليه هو عبد العزيز بن عمر التغلبي، وهو رجل من أهل برقعيد من عمل الموصل، بناها فنُسبت إليه، نص على ذلك العلامة أبو الوليد بن الشحنة الحنفي، في تاريخه (روضة المناظر في علم الأوائل والأواخر). غالبية سكانها اليوم من الكرد والعرب بما فيهم السريان. ذكر الطبري في تاريخه أن جبل الجودي يطل على جزيرة ابن عمر من الناحية الشرقية لنهر دجلة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أشهر أبنائها
- الجزري - مهندس ومخترع وبناء عربي
- بدرخان بگ - آخر أمير ومتسلم إمارة الجزيرة
- شرف الدين إلچي - سياسي كردي
- ابن الأثير - المؤرخ العربي
- ملايه جزيري - الشاعر الكردي
الهامش
- ^ "Letter to the Minister of Foreign Affairs" (in Turkish). Cizre Ticaret ve Sanayi Odası. November 29, 2005. Retrieved March 15, 2009.
{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
- J. Obermeyer, Die Landschaft Babylonien (1929)
- A. Ben-Jacob, Kehillot Yehudei Kurdistan (1961), 22, 24–25, 30.
- Encyclopaedia Judaica (2008)
- Aurel Stein, Notes on Alexander's Crossing of the Tigris and the Battle of Arbela, 1942, The Royal Geographical Society.