توماس سانكارا

(تم التحويل من توماس سنكارا)

توماس ايزيدور نويل سانكارا (21 ديسمبر1949 - 15 أكتوبر 1987) كان رائداً في الجيش البوركيني ومناضل وقائد ثوري شيوعي ورئيس جمهورية بوركينا فاسو من عام 1983 الى عام 1987 , ينظر إليه على أنه شخصية ثورية كاريزمية ويلقب بـ(تشي جيفارا افريقيا)[1] سانكارا استولى على السلطة في إنقلاب لقي تأييدا شعبياً عام 1983, كان هدفة يتمثل في القضاء على الفساد وهيمنة القوة الفرنسية المستعمرة , لدى وصولة للسلطة عمل على تحقيق برامج إقتصادية طموحة وركز على التغيير الإجتماعي والاعتماد على الذات , قام بإعادة تسمية البلاد من فولتا العليا الى بوركينا فاسو (أرض الرجال النزهاء). سياسته الخارجية كانت تتمحور حول مناهضة الامبريالية مع تجنب المساعدات الخارجية وتجنب سلطة ونفوذ صندوق النقد الدولي أما سياسته الداخلية تركزت على منع المجاعة مع الإكتفاء الذاتي الزراعي وإصلاح الأراضي، وإعطاء الأولوية للتعليم بحملة لمحو الأمية في جميع أنحاء البلاد، وتعزيز الصحة العامة عن طريق تطعيم 2.5 مليون طفل ضد التهاب السحايا، والحمى الصفراء والحصبة , إضافة إلى برنامج غرس 10 مليون شجرة من أجل إيقاف التصحر والذي يعد الأول من نوعة في تاريخ افريقيا , فضلاً عن الإكتفاء الذاتي حيث أصبحت بوركينا فاسو أول دولة في تاريخ أفريقيا مكتفية ذاتياً مع وجود فائض في الإنتاج[2] اضافة الى تشييد مئات الكيلومترات من الطرق والسكك الحديدية من اجل ربط سكان الريف مع المدن , وانشاء مئات القرى مع مستوصف ومدرسة لكل قرية اضافة الى التزامة بحقوق المرأة حيث يعد الرئيس الاول في تاريخ افريقيا الذي منع ختان الاناث وزواج القاصرات وقام بتعيين نساء في المناصب الحكومية العليا , وقد تأثر سانكارا الى حد بعيد بتشى گـِڤارا وبالثورة الكوبية حيث قام بانشاء محاكم ثورية على غرار تلك الموجودة في كوبا لمحاكمة الفاسدين ومبذري المال العام , برامجة الثورية للاعتماد على الذات جعلت منة رمزاً لفقراء افريقيا , لكن في نفس الوقت كان هناك نفور من سياساتة بالنسبة لزعماء القبائل الذي فقدوا امتيازاتهم القديمة والذين كانوا اليد العليا في افريقيا اضافة الى وقوف زعماء الدول الافريقية ضدة خوفاً من انتشار افكارة الثورية التي تهدد مصالحهم الى بقية الدول الافريقية[3] فتحالفو مع فرنسا التي سئمت من سنكارا بسبب شعاراتة المناهضة للامبريالية , وخططو للاطاحة بة عن طريق كومباوري صديق سنكارا ورفيقة الذي خانة وتعاون مع المخابرات الفرنسية حيث قام بانقلاب على سانكارا وقتله عام 1987 , وقبل وفاتة بأسبوع قال سنكارا(يمكن قتل الثوار لكن أفكارهم لا تقتل)[4]

توماس سانكارا
Thomas Sankara
2535572605 e2ec4682ca o.jpg
A billboard depicting Thomas Sankara at the UNIR/PS headquarter in Ouagadougou
President of Burkina Faso
في المنصب
4 أغسطس 1983 – 15 October 1987
سبقهJean-Baptiste Ouédraogo
خلـَفهبليز كومپاوري
رئيس وزراء ڤولتا العليا
في المنصب
10 يناير 1983 – 17 مايو 1983
الرئيسJean-Baptiste Ouédraogo
سبقهSaye Zerbo
خلـَفهيوسف ويدراوگو
تفاصيل شخصية
وُلِد21 December 1949
ياكو، غرب أفريقيا الفرنسي
(الآن بوركينا فاسو)
توفي15 أكتوبر 1987(1987-10-15) (aged 37)
Ouagadougou, Burkina Faso
الزوجمريم سانكارا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

 
A map showing the major cities of Burkina Faso

ولد توماس سنكارا في ياكو عام 1949 لعائلة كاثوليكية والدة جوزيف سانكارا حارب في صفوف الجيش الفرنسي اثناء الحرب العالمية الثانية واحتجز على ايدي النازيين , كانت عائلتة تأمل في ان يصبح قساً كاثوليكياً لكنة قرر ان يحذو حذو والدة فانضم الى المدرسة الاعدادية العسكرية.[1]


الحياة العسكرية

بعد التدريب العسكري الأساسي في المدرسة الثانوية في عام 1966، سانكارا بدأ حياته العسكرية في سن 19، وفي وقت لاحق أرسل إلى مدغشقر لتدريب الضباط حيث شهد انتفاضات شعبية في عامي 1971 و 1972. وهناك تعرف على الشيوعية وبداء يقراء مؤلفات ماركس ولينين , كان للافكار الشيوعية تأثيراً حاسماً في اراء سنكارا السياسية عاد إلى فولتا العليا في عام 1972، وفي عام 1974 كان قد خاض الحرب في الحدود بين مالي وفولتا العليا. وتم تكريمة لشجاعتة وللانتصارا التي حققها لكنة انسحب من الحرب بسبب تنامي الوعي الثوري لدية حيث رأى ان الحرب غير مجدية وغير عادلة وفي عام 1976 اصبح قائد مركز تدريب القوات الخاصة وهناك تعرف على رفيق دربة كومباوري وشكل معة تنظيم سري مكون من الضباط الشيوعيين وهم زونغو، جان لينجاني بوكاري، كومباوري وسانكارا , قام هولاء الضباط بالقيام بانقلاب عام 1981 شكل على اثرة حكومة عسكرية نال سنكارا فيها منصب وزير الاعلام ورفض الامتيازات الحكومية المقدمة لة وكان يحضر الاجتماعات على متن دراجة هوائية , سرعان ماتغير موقف سنكارا عندما راى ان الحكومة الجديدة فاسدة ووقف ضدها وبسبب معارضتة تم تجريدة من منصبة ووضع تحت الاقامة الجبرية حتى قيام كومباوري بانقلاب عسكري عام 1983 حيث تم اطلاق سراح سنكارا واختير ليكون الرئيس[5]


بعد ٣ شهور من قمة أديس أبابا في ١٩٨٧ و اللي رفض فيها سداد ديون بوركينافاسو و دعي الروؤساء الافارقة لإعلان نادي أديس أبابا غلي غرار نادي باريس كتجمع أفريقي للامتناع عن سداد الديون السيادية، بعد ٣ شهور فقط حصل علي نظامه انقلاب و تم اغتياله.


الرئاسة

  ان ثورتنا في بوركينا فاسو مستمدة من مجمل الخبرات منذ النفس الاول للانسانية , نحن نتمنى ان نكون ورثة لجميع ثورات العالم لجميع نضالات التحرر في العالم الثالث , لقد استخلصنا الدروس من الثورة الامريكية وعلمتنا الثورة الفرنسية حقوق الرجل اما ثورة اكتوبر الروسية العظمى علمتنا صنع النصر للبروليتاريا وجعلت من الممكن تحقيق احلام كومونة باريس العادلة . _ توماس سنكارا  

سنكارا رأى نفسة كثوري واستمد تجربتة من الثورة الكوبية والشخصيات الثورية مثل جيفارا كاسترو وجيري رولينغز وكانت سياستة موجهة مكافحة الفساد وتجنب المجاعة وجعل التعليم والصحة من اولوياتة , وفي الذكرى السنوية الاولى للثورة عام 1984 اعطى اسم جديد للبلاد وهو بوركينا فاسو (ارض الرجال النزهاء) كما غير العلم وكتب نشيد وطني جديد[6]

الاكتفاء الذاتي

بعد ان تولى سنكارا الرئاسة صادر اراضي الاقطاعيين وزعماء القبائل ووزعها على الفلاحين والغى الضرائب الثقيلة التي تثقل كاهل الفلاح مما رفع المستوى المعيشي للفلاحيين وخلق الحالة المثلى للمساواة في بوركينا وفي غضون اربع سنوات فقط تضاعف انتاج القمح والقطن من 1700 كيلوغرام للهكتار الواحد الى 3900 كيلوغرام للهكتار , هذا يعني ان سنكارا لم يكتفي بجعل بلادة مكتفية ذاتياً بل تعاني من فائض في الغذاء وهو مايعتبر معجزة في دولة افريقية فقيرة مثل بوركينا فاسو , كذلك نصح سنكارا المواطنين بضرورة الإعتماد على النفس وحظر إستيراد العديد من المواد إلى بوركينا فاسو وشجّع على نمو الصناعات المحلية ولم يمر على حديثه الكثير حتى أصبح البوركينيون يرتدون قطنا وطنيا 100% ، قطن جرى نسجه وتفصيله في بوركينا فاسو لقد كانت المرة الاولى في تاريخ افريقيا عندما اصبح المواطنون الافارقة يرتدون الملابس المحلية بدلاً من الملابس الاجنبية المستوردة[7]

الرعاية الصحية والبنية التحتية

كانت الرعاية الصحية من اولويات سنكارا حيث بداء بحملة للتطعيم ضد مختلف الامراض وفي اسبوع واحد تم تطعيم 2.5 مليون بوركيني فضلاً عن توفير الرعاية الصحية المجانية للمواطنيين مما ترتب عليه إنخفاض معدل الوفيات من (280) من كل (1000) طفل إلى (145) من كل (1000) طفل وغيرها من الانجازات على الصعيد الطبي والصحي التي جعلت منظمة الصحة العالمية ترسل رسالة تهنئة الى سنكارا كما تم افتتاح مشاريع واسعة النطاق في مجال الاسكان والبنية التحتية وانشاء العديد من مصانع الطوب والاسمنت من اجل بناء المنازل ووضع حد للاحياء الفقيرة فضلاً عن زرع 10 ملايين شجرة لمكافحة التصحر وبناء 7 الاف قرية مع انشاء 700 كيلومتر من السكك الحديدية , هذة البرامج كانت تهدف الى اثبات ان البلدان الافريقية يمكن ان تكون مزدهرة دون مساعدات خارجية او معونات فضلاً عن ارتفاع نسبة المتعلمين في البلاد من 50% الى 90%.[8]

المحاكم الثورية الشعبية

بعد وقت قصير من بلوغ السلطة سانكارا شيد نظاما للمحاكم المعروفة باسم "المحاكم الثورية الشعبية" المحاكم تم إنشاؤها لمحاكمة مسؤولين حكوميين سابقين متهمين بالسرقة والفساد أو الإشراف على محاكمات أعداء الثورة.[3]

منظمة الوحدة الافريقية

في عام 1987 وأثناء إجتماع القادة الأفارقة تحت رعاية منظمة الوحدة الأفريقية ، حاول توماس سنكارا إقناع أقرانه بأن يديروا ظهرهم لديون الدول الغربية ووفقا لحديثه أنه قال ( إن الدين يدار بشكل بارع لإستعادة أفريقيا .. إنه إسترداد يحيل كل واحد منّا إلى عبد إقتصادي .. إن سياسات الفائدة والمساعدات قد إنتهت بنا إلى تشويشنا وإخضاعنا وسلبنا الشعور بالمسئولية تجاه شئوننا الإقتصادية والسياسية والثقافية . لقد إخترنا أن نخاطر بأن نمضي في مسارات جديدة لتحقيق رفاهية أفضل ) . في المقابل كان سنكارا يتحدث عن (الأبارثايد) مخبرا (جاك شيراك) أثناء زيارته لبوركينا فاسو أنه من الخطأ أن يدعم حكومة (الأبارثايد) وأن عليه أن يكون مستعدا لتحمل عواقب ذلك . إن سياسات سنكارا ومواقفه المضادة للإمبريالية جعلت منه عدوا لفرنسا وهو الذي نطق بالحقيقة دون خوف ودفع حياته ثمنا لذلك[3]

حقوق المرأة

  ان الثورة وتحرر المرأة يسيران معاً. نحن لا نتحدث عن تحرر المرأة كعمل من الاعمال الخيرية أو بسبب موجه من التعاطف الإنساني. بل ان حقوق المرأة هي ضرورة أساسية من أجل انتصار الثورة,ان النساء نصف السماء . _ توماس سنكارا  

تحسين وضع المرأة كان من الاهداف الرئيسية لسنكارا وقد شملت حكومتة العديد من النساء في المناصب الحكومية , فضلاً عن اتخاذ اجرائات فعالة ضد ختان الاناث والزواج القسري واعطاء الحرية للمرأة في كل المجالات الوظيفية حتى في الجيش وقد قام بتشريع قانون ينص على معاقبة الازواج اللذين لايساعدون زوجاتهم في الاعمال اليومية , كما شدّد سنكارا على تمكين النساء من أدء دورهن وسيّر حملات من أجل كرامة النساء في مجتمع أبوي تقليدي . لقد وظف سنكارا النساء في العديد من الوظائف الحكومية وأعلن يوما للتضامن مع ربات المنازل بجعل أزواجهن يؤدون ذات أدوارهن لمدة (24) ساعة . كذلك شجع سنكارا البوركينيين على أن يكونوا سليمي اللياقة البدنية وقد كان يشاهد وهو يمارس رياضة الركض بشكل منتظم في شوارع واغادوغو . وبذلك كان اول رئيس في تاريخ افريقيا يعطي المرأة حقوقها الكاملة.[9]

الحرب المالية- البوركينية

في عام 1985 نظمت بوركينا فاسو تعداد عام للسكان وفي اثناء التعداد زار سنكارا مخيمات السكان على الحدود مع مالي لكنة اخطاء حيث زار مخيمات الماليون وقد عدت مالي ذلك خرقاً لسيادتها واندلعت اشتباكات استمرت خمسة ايام بين الماليون وجيش سنكارا قتل فيها 100 شخص اغلبهم من المدنيين الذين كانوا ضحية قنبلة القتها طائرة ميج مالية , وتوقف اطلاق النار لاحقا توصل الطرفان الى هدنة وتسمى هذة الحرب في بوركينا فاسو (بحرب عيد الميلاد)[10]

مواقف شخصية

 
شعار دولة بوركينا فاسو اثناء حكم سنكارا وقد كتب علية (الموت او الوطن) وهي مقولة جيفارا التي قالها في منظمة الامم المتحدة
  • خفّض رواتب الوزراء وباع أسطول السيارات المستوردة في الموكب الرئاسي ، مستعيضا عنها بأرخص أنواع السيارات في بوركينا فاسو وهي الـ (رينو 5)
  • رفض إستخدام وحدات تكييف الهواء في مكتبه ، قائلا بأنه يشعر بالذنب وهو يفعل ذلك لأن القليل جدا من شعبه يستطيع أن يملك ذلك
  • رفض أن تعلق صوره في المكاتب والمؤسسات الحكومية ، لأن كل بوركيني هو توماس سنكارا حسب قوله
  • رفض كل الامتيازات الحكومية وجعل راتبة 450 دولار فقط وبذلك يعد افقر رئيس في العالم انذاك
  • شجع على الاعتماد على الذات وحظر استيردا الغذاء معتمداً على الانتاج الحلي حيث قال :ان من يطعمنا يتحكم فينا(يقصد دول الغرب)
  • مجمل ممتلكاتة الشخصية هي : دراجة هوائية وسيارة قديمة مع ثلاجة معطلة وثلاثة غيتارات
  • قام بالغاء الضرائب من عامة الناس وجعلها حكراً على الوزراء ومسؤولي الدولة.
  • كان قد كتب النشيد الوطني بنفسة وقام بتصميم علم البلاد الذي كتب علية(الموت او الوطن) وهي مقولة تشي جيفارا التي قالها في منظمة الامم المتحدة[11]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تشى گـِڤارا الأفريقي

  تشي گـِڤارا علمنا على أن نثق بأنفسنا أن نثق بقدراتنا لقد غرس فينا الاقتناع بأن النضال هو سبيلنا الوحيد. لقد كان مواطناً في العالم الحر والذي نحن بصدد بنائه، لهذا السبب فإن گـِڤارا أفريقي وبوركيني.  

—توماس سنكارا

 
"رواد الثورة"، يرتدون بيريهات بنجمة مثل گـِڤارا

غالباً مايسمى سنكارا بتشى گـِڤارا أفريقيا، حيث أن كلامها يتشابهان بارتداء الزي العسكري والقبعة ذات النجمة الحمراء وكلاهما زهيدان بالعيش يكسبان أدنى راتب لمجرد وصولهما للسلطة وكلاهما حليفان لكاسترو وكلاهما أقام محاكم ثورية للفاسدين فضلاً عن امتلاكهما شخصية كاريزمية ويشتركان في حب الضعفاء وكلاهما مات في سن الـ 39، وكان سنكارا قد ألقى خطاباً في ذكرى رحيل گـِڤارا عام 1987 قبل مقتله بأسبوع.[4]

مقتله

تم قتل سنكارا من قبل مجموعة مسلحة مكونة من 12 ضابط حيث اطلقوا علية النار عندما كان ذاهباً الى احد الاجتماعات وقد اخذو جثتة وقطعوها ارباً ثم دفنوها في احد المقابر , كانت تلك المجموعة قد اغتالت سنكارا بأمر كومباوري الذي اتفق مع المخابرات الفرنسية والزعماء الافارقة على ضرورة التخلص من سنكارا خوفاً من انتشار افكارة الثورية الى بقية البلدان الافريقية وقبل مقتل سنكارا كان اصدقائة يحذرونة من كومباوري لكنة لم يقتنع وكان يقول (الاصدقاء لايخونون) وكان قد تنباء بموتة عندما كان يناقش احد اصدقائة حيث قال(مات جيفارا وهو في سن ال39 وانا ساموت قبل ان اتعدى ال39 ايضاً) , وعموماً حاول كومباوري التخلص من كل شيء متعلق بسنكارا فقام بتدمير الاثار المتعلقة بحكمة واساء لسمعتة ووضع عائلتة تحت الاقامة الجبرية اما من ناحية حكمة فقد تقرب من فرنسا ودول الغرب واعاد المسؤولين الفاسدين الى الحكم وقام بتشريع الضرائب من جديد , وفي عام 2014 حدثت انتفاضة ضد كومباوري هرب على اثرها الى خارج البلاد.[1]

استخراج رفاته

بدأ استخراج ما يُعتقد أنه رفات سانكارا في يوم الحرية في إفريقيا، 25 مايو 2015. بمجرد استخراجها، ستقوم الأسرة بالتعرف رسمياً على رفاته، وهو مطلب قديم من عائلته وأنصاره. رُفض التصريح باستخراج رفاته في عهد خليفته بليز كومپاوري.[12] في أكتوبر 2015، أفاد أحد محامي أرملة سانكارا أن التشريح كشف أن جثة سناكارا "مليئة" "بأكثر من اثنتي عشرة" رصاصة.[13]

ذكراه

ربما كان توماس سنكارا أكثر رئيس أفريقي ظل باقياً في الذاكرة الحياتية من أي رئيس أفريقي آخر وبعد وفاته أصبح توماس سانكارا رمزاً للمقاومة والخطيب الذي يستحوذ علي مخيله الشباب الأفريقي وكبطل للثورة وقائد المناوئين للإستعمار الغربي ورمزاً للفقراء والذي استطاع أن يحوّل بلاده في غضون أربعة أعوام من بلد فقير يعتمد على المساعدات إلى بلد مستقل إقتصادياً ومتقدم إجتماعياً، فكان ينظر إليه على أنه الأمل الوحيد لأفريقيا للخروج من الهاوية وأفضل حاكم في تاريخ أفريقيا.[1][3]

بعد عشرون عاماً من اغتياله، في 15 أكتوبر 2007، أُحتفي بتوماس سانكارا في مراسم عُقدت في بوركينا فاسو، مالي، السنغال، النيجر، تنزانيا، بوروندي، فرنسا، كندا، والولايات المتحدة.[14]

قائمة أعماله

  • Thomas Sankara Speaks: The Burkina Faso Revolution, 1983–87, by Thomas Sankara, Pathfinder Press, 1988, ISBN 0-87348-527-0
  • We Are the Heirs of the World's Revolutions: Speeches from the Burkina Faso Revolution 1983–87, by Thomas Sankara, Pathfinder Press, 2007, ISBN 0-87348-989-6
  • Women's Liberation and the African Freedom Struggle, by Thomas Sankara, Pathfinder Press, 1990, ISBN 0-87348-585-8

للاستزادة

كتب

  • Who killed Sankara?, by Alfred Cudjoe, 1988, University of California, ISBN 9964-90-354-5
  • La voce nel deserto, by Vittorio Martinelli and Sofia Massai, 2009, Zona Editrice, ISBN 978-88-6438-001-8
  • Thomas Sankara – An African Revolutionary, by Ernest Harsch, 2014, Ohio University Press, ISBN 978-0-8214-4507-5

مقالات أونلاين

دي ڤي دي

الهامش

  1. ^ أ ب ت ث Burkina Faso Salutes "Africa's Che" Thomas Sankara by Mathieu Bonkoungou, Reuters, Oct 17 2007
  2. ^ Thomas Sankara Speaks: the Burkina Faso Revolution: 1983–87, by Thomas Sankara, edited by Michel Prairie; Pathfinder, 2007, pg 11
  3. ^ أ ب ت ث Thomas Sankara: The Upright Man by California Newsreel
  4. ^ أ ب Commemorating Thomas Sankara by Farid Omar, Group for Research and Initiative for the Liberation of Africa (GRILA), November 28, 2007
  5. ^ Thomas Sankara Speaks: the Burkina Faso Revolution: 1983–87, by Thomas Sankara, edited by Michel Prairie; Pathfinder, 2007, pg 20–21
  6. ^ The True Visionary Thomas Sankara by Antonio de Figueiredo, February 27, 2008
  7. ^ The date may have been chosen for a symbolic purpose as the 194th anniversary of the Abolition of Feudal Privileges in France, but there is no evidence.
  8. ^ Demba Moussa Dembélé. "Thomas Sankara: an endogenous approach to development." 2013-10-2Web. <http://www.pambazuka.net/en/category/features/89307>.
  9. ^ Ama Biney. "Revisiting Thomas Sankara, 26 years later." 2013-10-24. http://www.pambazuka.net/en/category/features/89359
  10. ^ Bryant, Terry (2007). History's Greatest War. Global Media.
  11. ^ C. Morrisson & J.-P. Azam, Conflict and Growth in Africa, vol. I: The Sahel (Paris: OECD, 1999), p. 70.
  12. ^ "Thomas Sankara remains: Burkina Faso begins exhumation". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2015-05-25. Retrieved 2016-05-31.
  13. ^ Iaccino, Ludovica (2015-10-14). "Thomas Sankara: Body of Africa's Che Guevara riddled with bullets, autopsy reveals three decades after death". International Business Times UK. Retrieved 2016-05-31.
  14. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Grila
  15. ^ DVD Review of Thomas Sankara: The Upright Man directed by Robin Shuffield


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بتوماس سانكارا، في معرفة الاقتباس.


مناصب سياسية
سبقه
جان باپتيست وادراوگو
رئيس ڤولتا العليا (بوركينا فاسو)
1983–1987
تبعه
بليز كومپاوري