تشاوپيو (Kyaukpyu ؛ بالبورمية: ကျောက်ဖြူမြို့ ؛ [tɕaʊʔpʰjú mjo̰]، وتـُكتب أيضاً Kyaukphyu) هي بلدة رئيسية في ولاية راخين، في غرب ميانمار. وتقع في الركن الشمالي الغربي لجزيرة يان‌بيى على خليج كومبرمرى، وعلى بعد 400 كيلومتر شمال غرب يانگون. وهي البلدة الرئيسية لكل من بلدية تشاوپيو ومقاطعة تشاوپيو. البلدة تطل على ميناء طبيعي ممتاز يربط التجارة الغنية بين كلكتا ويانگون. وقـُدِر عدد السكان في 1983 بـ 19.456 نسمة.[2] وفي 2014، ارتفع عدد سكان تشاوپيو إلى 44.500 نسمة.[3]

تشاوپيو
ကျောက်ဖြူမြို့
Kyaukpyu
تشاوپيو is located in ميانمار
تشاوپيو
تشاوپيو
الموقع في بورما
الإحداثيات: 19°26′0″N 93°33′0″E / 19.43333°N 93.55000°E / 19.43333; 93.55000
البلد ميانمار
التقسيمولاية راخين
المقاطعةمقاطعة تشاوپيو
البلديةبلدية تشاوپيو
التعداد
 (2014)
 • الإجمالي44٬500
 • الأعراق
أراكان
 • الديانات
البوذية
منطقة التوقيتUTC+6.30 (توقيت بورما)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)UTC19° 26' 0" شمالاً 93° 33' 0" شرقاً
مفتاح الهاتف+95-43-46-xxx
[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل الاسم

اسم تشاوپيو (ويعني حرفياً "الصخرة البيضاء") هو النطق البورمي. في النطق الران‌برى المحلية الخاصة بالسكان الأصليين لتشاوپيو وفي الأراكانية القياسية، يُنطق اسم البلدة "كياوك‌پرو". تقع كياوك‌پرو الأصلية على بعد سبعة أميال من البلدة المعاصرة حيث توجد اثنتان من الصخور البيضاء الهائلة.


التاريخ

موقع البلدة الحالية، كان في الأصل قرية صيد صخيرة في القرن السابع عشر.[بحاجة لمصدر] بعد الحرب البريطانية البورمية الأولى، أسس البريطانيون كياوك‌پرو عام 1827 في موقع قرية الصيد. عام 1852، أصبحت كياوك‌پرو مدينة مقاطعة.[4]

في 22 أكتوبر 2010، أدى اعصار گيري إلى انزلاق أرضي على الساحل الغربي لميانمار عند شمال البلدة بقوة خمس درجات.

المناخ

تمتع تشاوپيو بمناخ مداري موسمي (تصنيف كوپن للمناخ Am). ترتفع درجات الحرارة على مدار العام، بالرغم من أن شهور الشتاء (ديسمبر-فبراير) تكون أكثر اعتدالاً. ويكون موسم الشتاء جافاً (ديسمبر-أبريل) وموسم الصيف رطباً (مايو-نوفمبر). تسقط الأمطار بغزارة من يونيو حتى أغسطس، ويزيد معدل هطول الأمطار عن 1200 مم. في شهر يوليو فقط.

بيانات مناخ تشاوپيو
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر اكتوبر نوفمبر ديسمبر العام
العظمى المتوسطة °س (°ف) 26.3
(79.3)
27.4
(81.3)
29.4
(84.9)
31.8
(89.2)
32.4
(90.3)
29.4
(84.9)
28.7
(83.7)
28.7
(83.7)
29.9
(85.8)
30.5
(86.9)
29.3
(84.7)
27.2
(81)
29٫25
(84٫65)
الصغرى المتوسطة °س (°ف) 17.4
(63.3)
18.1
(64.6)
21.1
(70)
24.2
(75.6)
25.5
(77.9)
24.4
(75.9)
24.1
(75.4)
24.3
(75.7)
23.0
(73.4)
24.4
(75.9)
22.8
(73)
19.2
(66.6)
22٫38
(72٫28)
هطول mm (inches) 5
(0.2)
8
(0.31)
3
(0.12)
32
(1.26)
253
(9.96)
1012
(39.84)
1232
(48.5)
989
(38.94)
575
(22.64)
270
(10.63)
89
(3.5)
13
(0.51)
4٬481
(176٫42)
Source: NOAA (1961–1990) [5]

الاقتصاد

الميناء

 
الميناء الصيني على جزيرة مادى أمام تشاوپيو، بورما، 18 مايو 2017.[6]

في يونيو 2007، أعلنت عالم آسيا أنها ستشرع في انشاء ميناء مياه عميقة على جزيرة مادي في تشاوپيو، ولاية راخين.[7] سيكون الميناء نقطة عبور للبضائع المسافرة غلى يان‌گون، كلكتا، وچيتاگونگ.[8]

خط أنابيب النفط

في ديسمبر 2008، وقعت الصين وبورما اتفاقية لإنشاء خط أنابيب نفط في تشاوپيو.[9] في 30 نوفمبر 2010، وقع بنك التنمية الصيني وبنك الاستثمارات الأجنبية في ميانمار اتفاقية لقرض بقيمة 2.4 بليون دولار لإنشاء خط أنابيب بطول 660 كم يمتد من تشاوپيو إلى کون‌مینگ في مقاطعة يونـّان، الصين.[10] كان من المتوقع أن يكتمل انشاء خط الأنابيب في 2015 وأن تصل قدرته إلى 400.00 برميل نفط يومياً.[9] تسمح مشروعات الانشاء هذه للصين بالحصول على النفط والغاز بطريقة مباشرة من الشرق الأوسط (عن طريق مستودع ميناء في تشاوپيو)، ومن ثم تجنب الشحن عن طريق مضائق ملقا.[11]

خط أنابيب الغاز ومحطة الشحن

بشكل منفصل، كما أفادت فاينانشيال تايمز في فبراير 2013،[12] أوشك ما يقارب من 2.000 عامل على وضع اللمسات الأخيرة، بالقرب من تشاوپيو، على مشروعات كبرى للغاز الطبيعي، خط أنابيب تشوى ومستودع بري. هذا المستودع وخط الأنابيب تم بنائهما بواسطة شركة داي‌وو الدولية الكورية الجنوبية ضمن تحالف شركات ضم مؤسسة ميانمار للنفط والغاز وشركات أخرى. من مايو 2013، كان من المخطط أن يقوم خط الأنابيب بضغ ما يقارب 12 بليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، معظمها سيتم توجيه إلى الصين عن طريق جزيرة مادي المقاربة.

مشروعات خطوط أنابيب الصين-ميانمار للنفط والغاز تحت إشراف وكالة "منطقة تشاوپيو الاقتصادية الخاصة" في ميانمار ومن المقدر أن تُستخدم استثمارات بقيمة 3 بليون دولار وأن تخلق ما يزيد عن 200.000 فرصة عمل، بينما سيتطلب وجود رأس مال إضافي لتطوير ميناء للبضائع الجافة والحاويات السائبة، بالإضافة إلى خط سكة حديد سيصل بين تشاوپيو وکون‌مینگ، في يونـّان.


سكة حديد کون‌مینگ-تشاوپيو

سيمتد خط السكة الحديد بطول 1.215 كم، ويخضع تصميمه وبناءه لاتفاقية مبدئية بين حكومة ميانمار والصين.

في 2009، اقترح بناء خط سكة حديد يصل حتى جي‌گاو في الصين. في 2011 أٌترح توسيعه ليصل بين کون‌مینگ وتشاوپيو. وقع الرئيس تين سين مذكرة تفاهم أثناء زيارته لبكين في مايو 2011 بين وزارة النقل بالسكك الحديدية في ميانمار ومؤسسة هندسة السكك الحديدية الصينية لبناء خط السكك الحديدية.[13]

المنطقة الاقتصادية الخاصة وأثرها

صرح مسئولون بحكومة ميانمار أن هذه المشروعات العملاقة ستجرى بالتشاور المعزز مع السكان المحليين. في هذا السياق، كان هناك احتاجات فعلية من قبل بعض السكان المحليين ضد عواقب بعض من هذه المشروعات، مثل التأثير المحتمل على الصين أو مصادرات الأراضي التي قد تقوم بها السلكات من أجل انشاء هذه المستودعات أو خطوط الأنابيب.

في تقرير ديسمبر 2012، الصادر عن "منظمة راخين أويل واتش" عن خطط بناء منطقة اقتصادية خاصة بالقرب من تشاوپيو على جزيرة رامري في ولاية راخين، زعم أنها "تعرض صحة الآلاف من الناس للخطر وتدمر ثاني أكبر غابة للمنجروف في ميانمار". التقرير، الذي حمل اسم "منطقة الخطر" ذكر أن حوالي 40 قرية ستتأثر سلباً جراء المشروع، الذي سيستخدم 120 كم2 من الساحل البكر.

في نهاية ديسمبر 2015، أعلنت حكومة ميانمار أنها اختارت كونسرتيوم معظم شركاته صينية لتطوير منطقة اقتصادية خاصة وميناء، كنتيجة للمناقصة التي بدأت في 2014 لإنشاء منتزه صناعي وميناء للمياه العميقة يتم بناؤها وتشغيلها كشراكات بين القطاعين العام والخاص.

انتصر الكونستريوم المختار بقيادة صينية على عشرات العطاءات الأخرى ليفوز بحقوق التطوير في أواخر السنة الماضية. يضم الكونستريوم ست شركات منها مجموعات سيتي المملوكة للحكومة الصينية (التمويل)، شركة الصين لهندسة الموانئ، التجار الصينيون القابضة (دولية)، تيدا القابضة للاستثمار، مجموعة يونـّان للهندسة الإنشائية، ومجموعة تشاروين پوك‌پاند، تكتل شركات تايلاندي. سيتيك وستة شركات استثمارية أخرى سيتمتلك حصة 85%، بينما تمتلك الحكومة البورمية النسبة الباقية (15%).

بينما تعتبر شركة الصين لهندسة الموانئ من الشركات الهندسية الشهيرة في مجال تصميم وبناء موانئ المياه العميقة، فإن مجموعة التجار الصينيين، عن طريق بعض الشركات التابعة لها (التجار الصينيون القابضة (دولية)، التجار الصينيون لشحن الطاقة) تعتبر مشغل عالمي للموانئ فضلاً عن حاويات النفط وسفن الشحنات السائبة والتي تم الموافقة على دمجها عام 2016 ضمن مشغل الحاويات والشحنات السائبة المملوك للحكومة الصينية، صينوترانس للشحن.

بحلول 2025، يخطط الكونستريوم لبناء منتزه صناعي بمساحة 1.000 فدان والميناء الأكثر قدرة في ميانمار، بمرافق قادرة على تداول 7 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدم لبضائع الحاويات سنوياً. قُدرت التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 7 بليون دولار. يقال أن المشروعات ستؤدي إلى خلق حوالي 100.000 فرصة عمل.

يزعم بعض المحللين أن ميناء تشاوپيو سيكون جزءاً من استراتيجية عقد اللآلئ الصينية، بينما يرفض آخرون ذلك.[14]

ميناء تشاوپيو والمنطقة الاقتصادية الخاصة هي واحدة من ثلاث مشروعات كبرى لتطوير الموانئ والسواحل في ميانمار، مع منطقة تيلاوا بالقرب من يان‌گون، المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان والأكثر تطوراً من الناحية الاقتصادية، ومنطقة داوي في جنوب شرق البلاد، بالقرب من الحدود مع تايلاند، والتي تعتبر جميعها مناطق جذب للمصالح المالية والاقتصادية الكبرى.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ "National Telephone Area Codes". Myanmar Yellow Pages.
  2. ^ "Kyaukpyu". Retrieved 2010-06-27.
  3. ^ "3K_Rakhine_Figures_ENG.pdf". Google Docs. Retrieved 2015-10-09.
  4. ^ Kyaukpyu township Gazeteers.
  5. ^ "Kayukpyu Climate Normals 1961-1990". National Oceanic and Atmospheric Administration. Retrieved January 12, 2013.
  6. ^ THE IRRAWADDY (2017-09-01). "Analysis: China Backs Myanmar at UN Security Council". THE IRRAWADDY.
  7. ^ "B'desh eyes deep-sea port near Myanmar". Myanmar Times. 30 July 2007. Retrieved 5 March 2012.
  8. ^ Ye Lwin (16 July 2007). "Exports to get lift from new shipping companies". Myanmar Times. Retrieved 5 March 2012.
  9. ^ أ ب Kean, Thomas (30 November 2009). "Kyaukphyu-Yunnan oil pipeline to be completed by end of 2015". Myanmar Times. Retrieved 5 March 2012.
  10. ^ Shwe Gaung, Juliet (13 December 2010). "Massive loan from China to fund gas investment". Myanmar Times. Retrieved 5 March 2012.
  11. ^ "Kyaukphyu port has strategic value". Myanmar Times. 21 December 2009. Retrieved 5 March 2012.
  12. ^ "Myanmar plans its own ‘mini Singapore’ - FT.com". ft.com. Retrieved 2014-04-18.
  13. ^ Myanmar in China’s Push into the Indian Ocean, Joshy M Paul, March 14, 2016, retrieved 20 January 2017
  14. ^ David Brewster. "Beyond the String of Pearls: Is there really a Security Dilemma in the Indian Ocean?. Retrieved 30 August 2014".

وصلات خارجية

Coordinates: (181000) 19°26′0″N 93°33′0″E / 19.43333°N 93.55000°E / 19.43333; 93.55000