ليرة تركية


الليرة التركية (تركية: Türk lirası؛ إنگليزية: Turkish lira؛ العلامة: ; الكود: TRY؛ وعادة ما تُختصر بالحرفين TL)[2] هي عملة تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية. تنقسم الليرة التركية إلى 100 قرش.

ليرة تركية
الليرة التركية
Türk lirası (تركية)
200 Türk Lirası front.jpg
ورقة بنكنوت بقيمة 200 ليرة (الوجه)
ISO 4217
الكودTRY
الرقم949
الأس2
الفئات
الوحدات الفرعية
1100
الجمعThe language(s) of this currency does not have a morphological plural distinction.
الرمز[1]
الأوراق النقدية5 ليرة، 10 ليرة، 20 ليرة، 50 ليرة، 100 ليرة، 200 ليرة
العملات1 قرش، 5 قروش، 25 قرش، 50 قرش، 1 ليرة
الديمغرافيا
المستخدم(ون)Flag of تركيا تركيا
 قبرص الشمالية (معترف بها فقط من تركيا)
الإصدار
البنك المركزيالبنك المركزي التركي
 الموقع الإلكترونيwww.tcmb.gov.tr
الطباعةطابع العملات الورقية التركية
 الموقع الإلكترونيwww.tcmb.gov.tr
مصلحة صك العملةمصلحة صك العملة التركية
 الموقع الإلكترونيwww.darphane.gov.tr
القيمة
التضخم15.4% م.س.م (يونيو 2018)
 المصدرTurkish Statistical Institute (via Ahval)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الليرة العثمانية (1844–1923)

الليرة التركية الأولى (1923–2005)

 
الجنيه التركي (بالفرنسية) والليرة التركية (التركية العثمانية) المستخدمة على بنكنوت أول إصدار.

أقدم عملة ورقية تركية أصدرتها تركيا تعود إلى العهد الجمهوري لسنة 1927 ولكنها طبعت بالحروف العثمانية ومن ثم طبعت من جديد بالحروف اللاتينية الحديثة سنة 1937 . وكانت بفئة 5 ليرات وهكذا بدأ تاريخ العملة الورقية التركية منذ 84 سنة .

وكانت أول وجبة من العملات الورقية من فئة 5 و10 و50 و100 ليرة وكانت تحمل صورة اتاتورك وبعد وفاة أتاتورك طبع عليها صورة عصمت اينونو سنة 1939 . وتم طباعة نقود من فئة 500 آلالف ليرة سنة 1939 وتحمل أيضا صور عصمت اينونو.

كانت العملات الورقية في ذلك الحين تطبع في إنجلترا وكانت منطقة البحر الأبيض المتوسط تتجهز للحرب العالمية الثانية وكان السفر بحرا مليئا بالمخاطر لأجل ذلك حصلت الموافقة على طباعة العملات ذات 500 والالف ليرة بما يعادل مبلغ 100 مليون ليرة - من التي تحمل صور اينونو- جُلِبَت إلى اسطنبول يوم 30 يوليو سنة 1940 لا عن طريق قناة السويس في مدة 3.5 شهر. وتم تحميل ما يعادل 5 مليون ليرة من فئة الليرة الواحدة و ما يعادل الـ 200 مليون ليرة من فئة 100 ليرة و ما يعادل 25 مليون من فئة 50 قرش إلى السفينة في شهر أكتوبر سنة 1940 .

وبعدما غادرت السفينة المسماة فابيان الميناء محملة بالليرات من فئة الليرة الواحدة والسفينة سيتي اوف روبوا التي تحمل العملات من 100 ليرة و 50 قرش التي تحمل صور اينونو غرقت في ميناء بيرايوس اليوناني على اثر حادث وعلى اثر قيام اليونانيين باخراج النقود من السفينة الغارقة اصدر قانون بالغاء استعمالها .

ولاقت تركيا في هذه الفترة صعوبة كبيرة في العملات الورقية مما دفعها إلى طباعة هذه العملات في البلدان التي بها اتصال بري بتركيا وقد طلبت من مطابع رايشدروكري الألمانية طباعة العملات فئة 10 و100 ليرة و 50 قرش كبداية الا انه ظهرت حالة غريبة فيها.

فقد كان البنك المركزي التركي قد طلب من مطبعة برلين طباعة 9 ملايين من انواع اي و بي وسي ودي تم تداولها يوم 15 اغسطس سنة 1942 ومن ثم ظهرت انواع اي واف وجي واج وجي . مما يعني ان المبالغ طبعت دون معرفة البنك المركزي في برلين تم على اثرها الغاء الطباعة .

وبدأت تركيا سنة 1950 بالتباحث حول طباعة العملات الورقية في تركيا على اثر التطورات الصناعة التي شهدتها وبدأ العمل سنة 1951 في £ وقد دخلت الليرة التركية مرحلة جديدة يوم 15 يونيو سنة 1966 لتستعمل الجيل السادس من العملة . وتعد السبعينات سنوات تضخم اقتصادي كبير وسنوات قحط . وزاد من الازمة الحضر الذي فرض على النفط سنة 1974 والتدخل التركي في جزيرة قبرص والحصار الاقتصادي ضد تركيا مما أدى إلى هبوط قيمة الليرة التركية إلى مستويات منخفضة جداً. وتم تداول الجيل 7 من العملة منذ سنة 1979. في نهاية السبعينات اختفت العملات فئة الالف لتصبح عملة نادرة . وبعد سنة 1980 أصبحت الألف ليرة تطبع كنقود قليلة القيمة.

وكاستمرار للجيل 7 تم طباعة عملات فئة 5 الاف و 10 الاف و 20 الف و 50 الف و 100 الف و250 الف و500 الف ليرة ذات أصفار كثيرة . وتم لاول مرة في تركيا طباعة العملة الورقية فئة المليون ليرة سنة 1995 . لتصبح الألف ليرة لا قيمة لها البتة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد تم طباعة عملات فئة 5 مليون و10 مليون و20 مليون ليرة . وبحلول السنة الأولى من الالفية الثانية أصبح التعامل بالعملات من فئات المليون ليرة .

وعند الدخول إلى الالفية الثانية أصبح من الضروري إجراء تعديلات على الليرة التركية بعد النمو الاقتصادي الكبير . لأجل ذلك أصدر قانون تنظيم العملة للجمهورية التركية يوم 28 يناير 2004 وبرقم 5083 . جرى بعدها حذف 6 اصفار من العملة بتاريخ 1 يناير سنة 2005 ليبدأ الجيل 8 من النقود . واكتسب تسمية الليرة التركية الجديدة وكانت من فئات 5 و10 و20 و50 و100 ليرة.

تعويم الليرة القديمة

وفي 23 فبراير 2001، قررت الحكومة التركية تعويم الليرة. أقدمت تركيا على خطوة مالية ذات أبعاد غير معروفة على مستقبل الاقتصاد المحلي والاوروبي وربما ستكون لها تأثيرات عالمية اعمق، فقد تخلت تركيا عن نظامها لأسعار الصرف الثابتة التي وضعها منذ نهاية 1999 البنك المركزي في اطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي للتصدي للتضخم المزمن وقررت تعويم عملتها. وجاء في بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء وبثته شبكة ان. تي. في التلفزيونية «بسبب التطورات الاخيرة، فان سعرالصرف يمكن ان يتقلب من الان فصاعدا». واضاف البيان الذي صدر في ختام اجتماع طارئ استمر 13 ساعة برئاسة رئيس الوزراء بولنت اجاويد ان «الحكومة مصممة على التقيد الدقيق بالبرنامج الاقتصادي». واضاف البيان ان «الاصلاحات الهيكلية ستستمر كما في السباق وسيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة بسرعة بهدف خصخصة شركتي الخطوط الجوية التركية والاتصالات». وكان صندوق النقد الدولي اعتبر خصخصة الشركتين من اولويات مكافحة التضخم. وكان تثبيت سعر الصرف يشكل عنصرا اساسيا في اتفاق مع صندوق النقد الدولي يتضمن تقديم مساعدة بقيمة 4 مليارات دولار على ثلاث سنوات. وسيؤدي وقف العمل باسعار الصرف الثابتة الى تخفيض سعر صرف الليرة التركية. وحضر الاجتماع الطارئ حاكم المصرف المركزي غازي ارشل ومسؤولون اقتصاديون. ويأتي القرار اثر ازمة نقدية نجمت عن نشوب جدال بين الرئيس أحمد نجدت سيزر وبولنت أجاويد المختلفين حول مكافحة الفساد. وأدى الخلاف الى فقدان الثقة في الاسواق وتراجع البورصة في وقت خرجت منه تركيا بالكاد من ازمة مالية في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول). ولمست الاسواق ازمة سيولة مجددا في حين بلغ سعر الفائدة ليوم واحد أول من أمس 4 في المائة وتراجعت بورصة اسطنبول باكثر من 18في المائة. وضغطت الازمة على نظام اسعار الصرف الثابتة الذي اعتمد في 1999. لكن المؤشر الاكثر وضوحا بدا على الليرة اذ وفور اعلان البيان فقدت الليرة التركية 21.7 في المائة من قيمتها قياسا إلى الدولار الأمريكي بحيث تم تبادلها بمعدل 880 ألف ليرة تركية للدولار مقابل 689 ألف ليرة الأمس عند افتتاح سوق الصرف. أما بورصة اسطنبول فسجلت ارتفاعا بنسبة 10.6 في المائة لدى اقفال الجلسة الاولى بعد التدهور التاريخي بنسبة 18.1% أول أمس. وأقفلت البورصة في أول جلسة لها مسجلة 7945 نقطة، أي بارتفاع 765 نقطة. وأعرب صندوق النقد الدولي في الحال عن استحسانه قرار تركيا بالتخلي عن نظام سعر الصرف المتدرج للعملة وتعويم الليرة وذلك في سعيها الي حل احدث أزمة مالية تعصف بالبلاد، حيث قال عضو مجلس الادارة المنتدب لصندوق النقد الدولي هورست كولر في بيان صدر في وقت متأخر يوم الاربعاء

««يساند صندوق النقد الدولي قرار السلطات التركية بتعويم الليرة. ونحن نتطلع إلى الأمام فإننا نرحب بأهداف الحكومة التركية لمواصلة خفض التضخم وضمان معدل نمو مستدام».»

وجاء قرار انقرة بعد اسابيع من مضاعفة صندوق النقد الدولي قروضه إلى أنقرة إلى 11 مليار دولار في أعقاب ازمة مالية جديدة. وأعلنت تركيا في الوقت نفسه تمسكها بسياسة التصدي للتضخم. في حين قال البنك المركزي التركي في 22 فبراير 2001، أنه سينتهج سياسية نقدية مشددة لمتابعة خطط خفض التضخم التي هددتها الازمة المالية مما دفع البنك إلى تعويم العملة التركية. وقال مسؤولون أتراك في وقت سابق من امس انهم سيسمحون بتعويم الليرة بحرية عندما تفتح البنوك ابوابها وذلك عقب الازمة المالية التي عصفت باسواق البلاد بعد خلاف علني بين رئيس الوزراء والرئيس. وقال البنك المركزي في بيان انه سيلعب دورا نشطا لتوفير ظروف ملائمة للاسواق في تركيا حيث وصلت اسعار الفائدة الرئيسية على القروض الى 5000 بالمائة في الايام الاخيرة وسط تهافت على شراء الدولارات. واضاف البنك ان شرائح قروض مشروطة من صندوق النقد الدولي بإجمالي 11.5 مليار دولار ستواصل التدفق على البلاد كالمعتاد. ومن جهة اخرى يبدو الائتلاف الحكومي الحالي في مهب الريح بانتظار ماستؤول اليه الاوضاع عقب هذه الخطوة فمن جهة الشارع التركي عبر مراسل وكالة «سي.ان.ان» للانباء عن قرار التعويم وانعكاساته في الشارع التركي قائلا «إنها بالتأكيد أنباء لا تسر رجل الشارع التركي»، فيما عبر ائتلاف من اتحادات العمال ومجموعة أرباب العمل «ان وجود وزراء فاشلين بالاضافة الى بيروقراطية متفاقمة يشكل اهم اسباب تعثر سياسات الحكومة ومن الضروري ازاحتهم واستبدالهم بكفاءات قادرة على التعاطي مع الازمة المالية». وفي الحقيقة فان الحكومة الحالية امام عبء متفاقم جراء تزايد ديونها الخارجية وبالاخص التجارية، وفي حديث لصحيفة الفايناشيال تايمز اللندنية أمس وصف محلل مالي غربي تلك الديون والموقف اجمالا بالقول «اذا استمر الموقف الاقتصادي بالمراوحة على هذا المنوال فلا أحد يعلم ماذا سيكون مصير الائتلاف الحاكم» في وقت تبلغ فيه الديون التركية الخارجية حوالي 110 مليار دولار أمريكي 70% منها تجارية منها 54 مليار دولار قروضاً من القطاع الخاص الاوروبي.[3]

الليرة التركية الثانية (2005–الحاضر)

كيف أدت سياسات صندوق النقد بتركيا إلى إنهيار الليرة الحالي؟

في ديسمبر 2003، مرر المجلس الوطني الأكبر لتركيا قانواً يسمح باعادة تقييم العملة بإزالة الستة أصفار من الليرة التركية، وإنشاء عملة جديدة. طُرحت في 1 يناير 2005، لتحل محل الليرة التركية القديمة (والتي ظلت سارية حتى نهاية 2005) بمعدل 1 ليرة تركية جديدة (ISO 4217 الرمز "TRY") = 1.000.000 ليرة تركية قديمة (ISO 4217 الرمز "TRL"). مع رفع قيمة الليرة التركية، Romanian leu (كما ارتفعت قيمتها في 2005) لتصبح لفترة وجيزة العملة ذات القيمة الأقل في العالم. في الوقت نفسه، طرحت الحكومة عملتين ورقيتين جديدتين بقيمة 100 و50 ليرة تركية.

في الفترة الانتقالية بين يناير 2005 وديسمبر 2008، كانت الليرة الجديدة تسمى رسمياً Yeni Türk Lirası (الليرة التركية الجديدة).[4] وكان اختصارها الرسمي "YTL" وكانت تنقسم إلى 100 قرش جديد (yeni kuruş). بدءاً من يناير 2009، أزيلت كلمة "الجديدة" من الليرة التركية الثانية، ليصبح اسمها الرسمي "الليرة التركية" مرة أخرى، واختصاره "TL". يحمل وجه وظهر العملة الورقية صور مصطفى كمال أتاتورك.

وبعد حذف ستة أصفار من العملة اكتسبت الليرة استقرارها ولازالت العملة مستمرة في استقرارها منذ ذلك الوقت.

العملات

من 1 يناير 2009، أزيلت كلمة "الجديدة" من الليرة التركية الثانية، ليصبح اسمها الرسمي "الليرة التركية" مرة أخرى؛[5] وصدرت العملات المعدنية الجديدة بدون كلمة "yeni" (جديدة) بقيمة 1، 5، 10، 25، 50 قرش، و1 ليرة. كذلك، كانت تم عكس سبائك المركز والدائرة لعملات 50 قرش و1 ليرة.

العملات المعدنية التركية الجديدة [1]
صورة القيمة
(قرش)
المتغيرات التقنية الوصف التاريخ
الوجه الظهر القطر
(مم)
السمك
(مم)
الكتلة
(g)
التكوين الحافة الوجه الظهر أول صك الإصدار
    1 16.5 1.35 2.2 70% Cu، 30% Zn مسطحة القيمة، الهلال والنجمة، سنة الصك Snowdrop "TÜRKİYE CUMHURİYETİ",
مصطفى كمال أتاتورك
2008 1 يناير 2009
    5 17.5 1.65 2.9 65% Cu، 18% Ni، 17% Zn شجرة الحياة
    10 18.5 3.15 نقش رومي
    25 20.5 4 مقصبة الخط الكوفي
    50 23.85 1.9 6.8 الدائرة: 65% Cu، 18% Ni، 17% Zn
الوسط: 79% Cu، 17% Zn، 4% Ni
تقصيب عريض جسر البسفور وإسطنبول بخلفية داكنة
    100
(₺1)
26.15 8.2 الدائرة: 79% Cu، 17% Zn، 4% Ni
الوسط: 65% Cu، 18% Ni، 17% Zn
منقوشة، حرفي T. C، وشكل التيوليپ نقش رومي
These images are to scale at 2.5 pixels per millimetre. For table standards, see the coin specification table.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأوراق النقدية

الأوراق النقدية التركية الحالية [2]
صورة القيمة
(₺)
الأبعاد
(مم)
اللون الرئيسي الوصف تاريخ الإصدار
الوجه الظهر الوجه الظهر العلامة المائية
    5 130 × 64 البني مصطفى كمال أتاتورك آيدين سايلي:
المجموعة الشمسية، الذرة، كهف قديم، حلزون Z-DNA في الاتجاه الأيسر.
مصطفى كمال أتاتورك، القيمة 1 يناير 2009
    قرمزي 8 أبريل 2013
    10 136 × 64 أحمر جاهد عارف:
لا متغير عارف، سلاسل حسابية، أباكوس، التسلسل الثنائي
1 يناير 2009
    20 142 × 68 الأخضر المعماري كمال الدين:
المبنى الرئيسي لجامعة غازي، قناة مائية، circular motif and cube-globe-cylinder symbolizing architecture
    50 148 × 68 برتقالي Fatma Aliye Topuz:
flower and literary figures
    100 154 × 72 أزرق Buhurizade Itri:
musical notes, instruments and Mevlevi figure
    200 160 × 72 بنفسجي Yunus Emre:
Yunus's mausoleum, rose, pigeon and the line "Sevelim, sevilelim" (Let us love, let us be loved)
هذه الصور بمقياس 0.7 پكسل لكل millimetre. لمعايير الجدول، انظر جدول مواصفات الأوراق النقدية.

أسعار الصرف

العملات الأكثر تداولاً حسب القيمة
توزيع العملات العالمية تبعاً دوران سوق الصرف الأجنبي[6]
ترتيب العملة رمز ISO 4217
(الرمز)
% الحصة اليومية
(أبريل 2016)
1
 دولار أمريكي
USD (US$)
87.6%
2
 يورو
EUR (€)
31.4%
3
 ين ياباني
JPY (¥)
21.6%
4
 جنيه إسترليني
GBP (£)
12.8%
5
 دولار أسترالي
AUD (A$)
6.9%
6
 دولار كندي
CAD (C$)
5.1%
7
 فرنك سويسري
CHF (Fr)
4.8%
8
 رن‌مين بي
CNY (元)
4.0%
9
 كرونة سويدية
SEK (kr)
2.2%
10
 دولار نيوزيلندي
NZD (NZ$)
2.1%
11
 پيسو مكسيكي
MXN ($)
1.9%
12
 دولار سنغافوري
SGD (S$)
1.8%
13
 دولار هونگ كونگ
HKD (HK$)
1.7%
14
  كرونة نرويجية
NOK (kr)
1.7%
15
  وون كوري جنوبي
KRW (₩)
1.7%
16
 ليرة تركية
TRY (₺)
1.4%
17
 روبل
RUB (₽)
1.1%
18
  روپية هندية
INR (₹)
1.1%
19
  ريال برازيلي
BRL (R$)
1.0%
20
  راند جنوب أفريقي
ZAR (R)
1.0%
أخرى 7.1%
الإجمالي[7] 200.0%

بعد فترات من ربط الليرة بكل من الجنيه الاسترليني والفرنك الفرنسي، تم اتخاذ ربط قدره 2.8 ليرة تركية = 1 دولار أمريكي في 1946 وحافظت على ذلك حتى عام 1960، عندما انخفضت قيمة العملة التركية لتصبح 9 ليرة تركية = 1 دولار. من عام 1970، شهدة الليرة سلسلة من الصعوبات، إلى أن بدأت قيمة الليرة التركية في الانخفاض:

  • 1966 – 1 دولار أمريكي = 9 ليرة تركية
  • 1980 – 1 دولار أمريكي = 90 ليرة تركية
  • 1988 – 1 دولار أمريكي = 1.300 ليرة تركية
  • 1995 – 1 دولار أمريكي = 45.000 ليرة تركية
  • 2001 – 1 دولار أمريكي = 1.650.000 ليرة تركية

كتاب گنس للأرقام القياسية صنـّف الليرة التركية بأن العملة الأقل قيمة في العالم في 1995 و 1996، ثم مرة أخرى من 1999 وحتى 2004. وقد انزلقت قيمة الليرة التركية لدرجة أن ليرة ذهبية أصلية واحدة كانت تباع بقيمة 154,400,000 ليرة تركية قبل اعادة التقييم الذي جرى في عام 2005.

 
سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، 1992 - 2022-07-24.[8]
جدول: أسعار صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي حسب المتوسط السنوي[9]
السنة ! الدولار/الليرة
2005 1.344
2006 1.428
2007 1.303
2008 1.302
2009 1.550
2010 1.503
2011 1.675
2012 1.796
2013 1.904
2014 2.189
2015 2.720
2016 3.020
2017 3.648
2018 4.824
2019 5.682
2020 6.447
2021 7.330
 
لليرة التركية تاريخ خسارة متسارعة لقيمتها بالنسبة لليورو، لتتعدى الخمس ليرات مقابل 1 يورو في أوائل 2018.


في 4 مارس 2021 هبطت الليرة التركية مقابل الدولار إلى 7.5145 مقارنة مع 7.4550 أمس، حين أظهرت بيانات أن التضخم السنوي زاد إلى 15.6% في فبراير. لكن بحلول الساعة 09:00 بتوقيت گرينتش، تعافت الليرة التركية قليلا إلى 7.48 لكن ذلك لا يزال أقل من المستوى الذي أنهت عنده العام الماضي وهو 7.44.

وكانت الليرة التركية قد تراجعت في السادس والعشرين من الشهر الماضي، لليوم الخامس على التوالي، جراء ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، ما ساهم في محو جميع المكاسب التي حققتها هذا العام تقريبا، ما مهد بدوره الساحة لمعركة محتملة أكثر صعوبة في مواجهة معدل تضخم في خانة العشرات.

وهبط سعر الليرة إلى 7.7480 مقابل الدولار قبل أن تتعافى إلى 7.34 بحلول الساعة 0815 بتوقيت گرينتش، آنذاك، لتظل منخفضة قليلا فحسب خلال الجلسة.

وصعدت العملة التركية بقوة حتى منتصف فبراير، لتتفوق على نظرائها، بعد أن أنهت العام الماضي عند 7.44.

وأدى اضطراب في أسواق السندات العالمية لإثارة قلق المستثمرين في ظل مخاوف من أن الخسائر قد تطلق شرارة عمليات بيع مدفوعة حالة القلق في أماكن أخرى. وتخلى المستثمرون عن عملات الأسواق الناشئة إذ سجلت عوائد الخزانة لأجل عشر سنوات أكبر قفزة هذا الشهر منذ 2016.

ويقول محللون إنه إذا استمر ضعف الليرة على الرغم من تبني تركيا إحدى أكثر السياسات النقدية تشديدا في العالم، فإن الاقتصاد المعتمد على الاستيراد ربما يشهد المزيد من الضغوط الصعودية للتضخم الجاثم بالفعل عند 15 في المئة.[10]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أزمة 2018

في 2018، تدهورت أسعار صرف الليرة بشكل كبير، لتصل إلى 4.5 ليرة/دولار مع منتصف مايو و4.9 في نهاية الأسبوع. وحسب الاقتصاديين، يرجع انخفاض قيمة الليرة بشكل عام إلى منع رجب طيب أردوغان البنك المركزي التركي من إجراء التعديلات اللازمة لسعر الفائدة.[11][12] أردوغان، الذي يزعم أن خروج أسعار الفائدة عن سيطرته لتكون "أم وأب جميع الشرور"، قال أن "البنك المركزي لا يمكنه اتخاذ هذه الإجراءات بشكل مستقل وعدم الالتفات للإشارات التي أعطاها الرئيس".[11]

في حملة الانتخابات العامة 2018، انتشرت نظريات المؤامرة التي تزعم بأن انخفاض الليرة التركية كان نتاج لعمل مجموعة خفية، مكونة من الأمريكان، الإنگليز، الهولنديين و"بعض العائلات اليهودية" الذين يريدون حرمان الرئيس الحالي أردوغان من الدعم في الانتخابات.[13] تبعاً لاستطلاعات الرأي التي أجريت من أبريل 2018، فإن 42% من الأتراك، و59% من ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم، يرون أن انخفاض الليرة نتيجة لمؤامرة من قوى أجنبية.[14]

تراجعات 2020

في 6 أغسطس 2020، انخفض سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي إلى مستويات قياسية متدنية، وذلك وسط موجة بيع، مع تخوف المستثمرين من أن تشهد تركيا أزمة عملة كما حدث في 2018.

ووفقاً لبيانات موقع بلومبرگ فقد ارتفع سعر صرف الدولار، بحلول الساعة 12:30 بتوقيت موسكو، بنسبة 2.86% إلى 7.2494 ليرة تركية للدولار، لتسجل بذلك العملة التركية أدنى مستوى في عدة شهور.

وكانت العملة التركية قد سجلت أدنى مستوى لها في التاريخ في وقت سابق من 2020، حيث بلغت 7.26 ليرة للدولار، ويعني ذلك أن مستوى تداول الليرة في 6 أغسطس كان بالقرب من مستويات تاريخية متدنية.[15]

وقالت وسائل إعلام إن البنك المركزي التركي قد خفض أسعار الفائدة إلى ما دون المعدل السنوي للتضخم، تماشياً مع تعليمات من الحكومة، مما أجبره على بيع عشرات المليارات من الدولارات من احتياطياته من العملات الأجنبية، لحماية قيمة الليرة.

ويقول اقتصاديون إن سياسة كهذه ليست مستدامة، مشيرين إلى احتياطيات البنك المستنفدة وطفرة الاقتراض.

وحذر صندوق النقد الدولي في أوائل أغسطس 2020 من تعرض الليرة التركية لضغوطات، ودعا المركزي التركي إلى تعزيز احتياطياته من النقد الأجنبي على المدى المتوسط ​​واحتواء النمو الائتماني السريع.


في 7 نوفمبر 2020، أفادت الصحيفة الرسمية في تركيا أن الرئيس أردوغان أقال مراد أويسال محافظ البنك المركزي من منصبه، وعين وزير المالية السابق ناجي إقبال بدلاً منه. وجاءت هذه الخطوة في مرسوم رئاسي بعد هبوط قياسي لليرة التركية أمام الدولار، إذ خسرت الليرة نحو 30% من قيمتها أمام العملة الأمريكية منذ بداية 2020. ورفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي خلال اجتماعه في سبتمبر 2020 ورفع سقف نطاق الفائدة أكتوبر لمواجهة معدل تضخم.[16]


في 8 نوفمبر 2020، استقال براءة البيرق، وزير المالية وصهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من منصبه كوزير للمالية، عازياً قراره إلى أسباب صحية. وجاء في البيان أنه: بعد تولي حقائب وزارية على مدى خمس سنوات تقريباً، قررت التوقف عن ممارسة مهامي لأسباب صحية:. وفيما أشار البيرق إلى تعرضه لنوع من الظلم وحملة مغرضة، أكدت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن الاستقالة جاءت بناء على طلب من إردوغان. وجاءت استقالته بعد يومين من إقالة أردوغان محافظ البنك المركزي الذي عينه البيرق قبل 16 شهراً، بعد تدهور سعر الليرة التركية التي فقدت 42% من قيمتها منذ بداية عام 2021، حيث وصل سعر صرف الليرة في 8 نوفمبر 8.54 مقابل الدولار.[17]

تراجع 2021- 2022

في 15 فبراير 2012، قفزت الليرة التركية أكثر من 1% أمام الدولار الأمريكي أثناء التعاملات، وتراجعت عن مستوى سبعة ليرات للمرة الأولى منذ أوائل أغسطس 2020، مواصلة اتجاهاً تصاعدياً بدأ منذ ثلاثة أشهر بفضل توقعات بتشديد السياسة النقدية. وبلغت الليرة 6.9580 بحلول الساعة 1355 بتوقيت جرينتش، لتصل بمكاسبها منذ بداية 2021 إلى أكثر من 6%.[18]

وسجلت الليرة مكاسب تزيد على 20% منذ تعيين محافظ للبنك المركزي ووزير للمالية جديدين في أوائل نوفمبر 2020، وهو ما عزز التوقعات لتبني سياسة تقليدية بدرجة أكبر. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة منذ ذلك الحين إلى 17% بدلاً من 10.25%.

في 22 مارس 2021، علّقت بورصة إسطنبول التداول لفترة وجيزة بعدما سجّل مؤشرها الرئيس انخفاضاً كبيراً. وكان سعر صرف الليرة التركية فيد شهد انخفاضاً كبيراً في أعقاب إقالة الرئيس التركي أردوغان لمحافظ البنك المركزي الذي يوصف بأنه يحظى باحترام واسع.[19]

وتحدثت وسائل إعلان عن تراجع قيمة الليرة التركية بنسبة 17% بعد قرار الرئيس أردوغان استبدال رئيس البنك المركزي في البلاد، وبلغت اسعار صرف العملة التركية 8.39 ليرة للدولار. وعقب رفع سعر الفائدة، أقال أردوغان رئيس البنك المركزي وعيّن رئيساً جديداً بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيس من 17%إلى 19%. ويعد هذا الاستبدال في منصب رئيس البنك المركزي التركي، الرابع في غضون 20 شهراً.

في 21 أكتوبر 2021 خفض المصرف المركزي التركي، سعر الفائدة من 18% إلى 16%، رغم أنه كان من المتوقع تخفضاً أطفف من ذلك وأن يكون نسبة الفائدة الجديدة 17.5%. وعلى إثر هذا القرار تراجعة قيمة الليرة التركية مقابل الدولار لتصل مستوى يقارب 9.5 ليرة مقابل الدولار الواحد، وهو أدنى قيمة لليرة التركية في تاريخها. ويعد هذا تاثي تخفيض لسعر الفائدة خلال شهر، إذ أنه في 23 سبتمبر خفض المركزي سعر الفائدة من 19% إلى 18%. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أقال نائبي من البنك المركزي التركي وعضوا في مجلس السياسات النقدية بالبنك، مما أدى إلى تسجيل الليرة التركية انخفاضا مقابل العملات الأجنبية.[20] وانخفضت قيمة الليرة التركية بحوالي 20% خلال عام.[21]

في 12 نوفمبر 2021، تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 10 ليرات مقابل الدولار.

وفقدت الليرة ثلثي قيمتها في خمس سنوات، ما قلص دخول المواطنين، في مقابل تزايد التضخم إلى نسبة من رقمين.و[22]

في 18 نوفمبر 2021، قرر البنك المركزي التركي تخفيض سعر الفائدة مجددا، من 16% الى 15%. وهذا ثالث تخفيض شهري لمعدل الفائدة على التوالي. وعلى اثر هذا الاتخفيض تراجعة والليرة التركية مجددا، ووصل سعرها الى 11 ليرة مقابل الدولار الواحد، كقاع قياسي جديد لقيمة الليرة.[23]

في 16 ديسمبر 2021 سجلت الليرة التركية تراجعا جديدا أمام الدولار الأمريكي بعد أن أعلن البنك المركزي التركي مجددا خفض سعر الفائدة.

وقرر البنك خفض سعر الفائدة بنسبة 1%، ليصل إلى 14%، في اجتماع عقدته لجنة السياسات النقدية في البنك، رغم التحذيرات من آثار ذلك على سعر الليرة.

وعلى الفور انخفض سعر الليرة إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، إذ بلغ 15.6 ليرة مقابل الدولار.

وعلى مدار الأشهر الثلاثة الماضية، خُفضت أسعار الفائدة لأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتقد أن هذا سيحد من ارتفاع الأسعار.[24]

في 17 ديسمبر 2021 تراجع سعر الليرة الى أكثر من 17 ليرة مقابل الدولار، حيث تتسارع وتيرة انهيار الليرة التركية مع كل قرار يتخذه البنك المركزي التركي بخفض الفائدة على الليرة التركية.

وقال البنك في بيان له أنه تدخل بشكل مباشر في سوق العملات من خلال عمليات بيع الدولار الأمريكي وذلك بسبب ما وصفه بتشكيلات غير صحية في أسعار الصرف.

وتجاوزت نسبة تراجع الليرة اليوم 8%، إلا أن تدخل المركزي حد من خسائر العملة لتستقر عند مستوى 16.3 ليرة مقابل الدولار.

وتدخل البنك المركزي في سوق العملات مرات عدة خلال الأسبوعين الماضيين وباع دولارات لإبطاء تراجع الليرة مما أدى إلى تآكل احتياطياته الأجنبية المستنزفة أصلاً.

وقال رئيس غرفة صناعة اسطنبول يوم 17 ديسمبر الجاري تعقيبا على تدهور الليرة التركية بنسبة 8 في المئة أنه يشعر بالدهشة من قيام المصرف المركزي بتخفيض سعر الفائدة ثم بيع احتياطاته من العملة الصعبة في اليوم التالي لمنع انهيار الليرة أكثر.

هذا التراجع المتسارع في قيمة الليرة التركية ينعكس سلبا على الأوضاع المعيشية للموطنين الأتراك الذين تأكلت مدخراتهم بفعل التضخم الذي بلغ 20 في المئة حسب البيانات الرسمية بينما يرجح العديد من الخبراء ان نسبتها الفعلية تتجاوز 50 في المئة حيث تغير المحلات التجارية أسعار المواد الغذائية الاساسية يوميا تقريباً.

وقالت صحيفة جمهوريات المعارضة الصادرة في 13 ديسمبر الحالي إن الطوابير تصطف امام اكشاك بيع الخبز التي افتتحتها بلدية اسطنبول حيث يباع بأسعار رخيصة بعد أن بلغ سعر الرغيف أكثر من 3 ليرات ونصف في بعض احياء المدينة.

وتراجعت قيمة الليرة بنسبة 55 في المئة منذ بداية العام الحالي حسب وكالة أنباء رويترز، بينها 37 في المئة خلال الايام الثلاثين الماضية.[25]

في 26 ديسمبر 2021، قال محافظ البنك المركزي التركي، شهاب قوجي أوغلو، إن المصرف قد يوقع صفقتين لمبادلة العملات في غضون أسبوعين، وذلك وفقا لمحطة "بلومبيرگ إتش تي". وكانت رويترز ذكرت قبل يومين أن محادثات بين "المركزي التركي" ونظيريه في أذربيجان والإمارات بشأن اتفاق محتمل لمبادلة العملات أوشكت على الانتهاء. وذكرت الوكالة أن الليرة التركية زادت 3% بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الحكومة والبنك المركزي سيوفران ضمانات لبعض الودائع بالعملة المحلية مقابل خسائر الصرف الأجنبي. وكانت الليرة التركية بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 18.4 مقابل الدولار يوم الاثنين 27 ديسمبر قبل أن تغير مسارها وتصعد بعد إعلان خطة الإنقاذ.[26]

في 30 ديسمبر 2021، أظهرت بيانات من البنك المركزي التركي أن صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك انخفض إلى أدنى مستوى منذ 2002. ووصلت الاحتياطيات إلى 8.63 مليار دولار في 24 ديسمبر 2021 من 12.16 مليار قبل ذلك بأسبوع فيما يعكس تدخل البنك في سوق الصرف الأجنبي مؤخراً.[27]

وكان البنك المركزي أعلن تدخله المباشر خمس مرات في السوق هذا الشهر لوقف انهيار العملة، وقال مصرفيون إن حجم التدخل الإجمالي تراوح بين ستة مليارات وعشرة مليارات دولار. ولم تصدر إعلانات عن تدخل البنك المركزي منذ 17 ديسمبر 2021، لكن مصرفيين قالوا إن انخفاض الاحتياطيات يشير إلى مزيد من دعم الدولة لليرة التركية.

وقبل نحو أسبوع كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن حجم احتياطيات تركيا الدولية، وقال إن احتياطي البنك المركزي التركي يتجاوز اليوم (24 ديسمبر 2021) 115 مليار دولار، كما أنه لا يوجد على تركيا دين لصندوق النقد الدولي ولا توجد أي محادثات معه. وأشار الرئيس التركي إلى وجود "حرب اقتصادية" ضد تركيا، وقال إن "الذين لم يتمكنوا من تركيع تركيا بأي طريقة وجهوا قوتهم نحو اقتصادنا"، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".

في 20 أكتوبر 2022 أعلن البنك المركزي التركي خفض معدلات الفائدة بمعدل 150 نقطة اساس، لتصب 10.5% بدلا من 12%. ويعد هذا الخفض الثالث على التوالي لمعدلات الفائدة، على الليرة التركية، إذا كان المركزي قد ثبت نسبة الفائدة عن 14% منذ سبعة أشهر. وقد خفض المركزي الفائدة بمعدل 100 نقطة اساس في من أغسطس، وسبتمبر 2022. ويأتي التخفيض بعد أيام من تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "ما دام أخوكم في هذا المنصب ستستمر الفائدة في الانخفاض مع مرور كل يوم، مرور كل أسبوع وكل شهر". يتأرجح سعر الليرة التركية في أكتوبر 2022 بين 18.5 و19.5 ليرة للدولار الواحد. مع توقعات باستمرار سياسة خفض معدلات الفائدة، والتي ستؤدي لزيادة معدلات التضخم في تركيا والتي وصلت إلى 85% في شهر سبتمبر.[28]

2023

في 23 فبراير 2023، استأنف البنك المركزي التركي سياسته المتمثلة في خفض سعر الفائدة الرئيسي حتى في الوقت الذي تكافح فيه البلاد مع ارتفاع معدلات التضخم وعواقب الزلزال المدمر.

وقالت لجنة السياسة النقدية بالبنك إنها خفضت سعر الفائدة المعياري بمقدار 0.5 نقطة مئوية، نزولاً إلى 8.5 بالمائة. وخفض البنك المركزي لجمهورية تركيا سعر الفائدة القياسي بمقدار 5 نقاط مئوية.

جاءت التخفيضات على الرغم من التضخم المرتفع في البلاد، والذي يبلغ حاليًا 57.68 بالمائة وتسبب في أزمة تكلفة المعيشة،

أدى الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب أجزاء من تركيا وسورية في 6 فبراير/شباط، إلى مقتل أكثر من 43500 شخص في تركيا وتدمير 164 ألف مبنى. وقد وصف بأنه أسوأ كارثة في تاريخ البلاد الحديث.

وقال البنك المركزي إن الزلزال لن يؤثر على اقتصاد تركيا على المدى المتوسط.

وأضاف البنك في بيان: "يجري تقييم تأثير الزلزال على الإنتاج والاستهلاك والتوظيف والتوقعات على نطاق واسع.. بينما من المتوقع أن يؤثر الزلزال على النشاط الاقتصادي في المدى القريب، فمن المتوقع ألا يكون له تأثير دائم على أداء الاقتصاد التركي على المدى المتوسط".[29]

علامة العملة


أسعار صرف TRY الحالية

From Yahoo! Finance: AUD CAD CHF EUR GBP HKD JPY USD RUB AZN
From XE.com: AUD CAD CHF EUR GBP HKD JPY USD RUB AZN
From OANDA.com: AUD CAD CHF EUR GBP HKD JPY USD RUB AZN

انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ "Turkish Lira Sign". Central Bank of the Republic of Turkey. Archived from the original on 13 ديسمبر 2012. Retrieved 30 مايو 2013. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  2. ^ International Organization for Standardization. "Currency codes – ISO 4217". ISO. Retrieved 8 February 2013.
  3. ^ "الحكومة التركية تقرر تعويم الليرة والأزمة المالية تدخل منعطفا خطيرا". صحيفة الشرق الأوسط. 2001-02-23.
  4. ^ Official Gazette of the Republic of Turkey. "Law on the Currency of the Republic of Turkey".
  5. ^ "Public Announcement As to the Removal of the Prefix "New" From The New Turkish Lira".
  6. ^ "Triennial Central Bank Survey Foreign exchange turnover in April 2016" (PDF). Triennial Central Bank Survey. Basel, Switzerland: Bank for International Settlements. 11 December 2016. p. 7. Retrieved 22 March 2017.
  7. ^ المجموع الإجمالي 200% لأن تداول كل عملة غالباً ما يتضمن زوج من العملات.
  8. ^ "Turkish Lira". tradingeconomics.com. 2022-07-24. Retrieved 2022-07-24.
  9. ^ "tradingeconomics.com". OECD.
  10. ^ "الليرة التركية تنزلق لأقل مستوى منذ بداية 2021". sputniknews. 2021-03-04. Retrieved 2021-03-04.
  11. ^ أ ب "Turkey's leader is helping to crash its currency". Washington Post. 16 May 2018.
  12. ^ "Investors lose their appetite for Turkey". Financial Times. 16 May 2018.
  13. ^ "Tumbling Turkish lira tests voters' support for Erdogan". Financial Times. 18 May 2018.
  14. ^ "Forty-two percent of Turks say lira's drop is foreign plot". Ahval. 18 May 2018.
  15. ^ "الليرة التركية تهبط إلى مستويات قياسية متدنية". روسيا اليوم. 2020-08-06. Retrieved 2020-08-07.
  16. ^ "بعد هبوط قياسي لليرة التركية... أردوغان يقيل محافظ البنك المركزي". سپوتنك نيوز. 2020-11-07. Retrieved 2020-11-07.
  17. ^ "صهر إردوغان يستقيل من «المالية»". جريدة الشرق الأوسط. 2020-11-09. Retrieved 2020-11-09.
  18. ^ "الليرة التركية تزيد مكاسبها مقابل الدولار بعد صعودها 6% منذ بداية العام". رويترز. 2021-02-15. Retrieved 2021-02-15.
  19. ^ "بورصة اسطنبول تعلق عمليات التداول بعد انهيار سعر صرف الليرة والانخفاض الكبير في المؤشر الرئيسي". روسيا اليوم. 2021-03-21. Retrieved 2021-03-21.
  20. ^ الجزيرة
  21. ^ العربية
  22. ^ "الليرة التركية تتراجع لأدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار". العربية. 2021-11-12. Retrieved 2021-11-13.
  23. ^ الأناضول
  24. ^ "الليرة التركية تسجل تراجعا قياسيا في مقابل الدولار بعد قرار البنك المركزي خفض سعر الفائدة".
  25. ^ "الليرة التركية: لماذا فقدت أكثر من نصف قيمتها خلال عام 2021؟". bbc. 2021-12-18. Retrieved 2021-12-19.
  26. ^ "إحداها مع الإمارات.. المركزي التركي قد يوقع صفقتين لمبادلة العملات". روسيا اليوم. 2021-12-26. Retrieved 2021-12-26.
  27. ^ "خلافا لما أعلنه أردوغان.. البنك المركزي التركي يكشف عن صافي احتياطاته من الذهب والنقد الأجنبي". روسيا اليوم. 2021-12-30. Retrieved 2021-12-30.
  28. ^ العربي الجديد
  29. ^ "تركيا تخفض سعر الفائدة رغم خسائر الزلزال". العربي الجديد.
  30. ^ "TLSimge". Central Bank of the Republic of Turkey. Retrieved 31 January 2013.

قراءات إضافية

وصلات خارجية

تصينف:تاريخ جمهورية تركيا