الفساد في لبنان

تبعاً لمنظمة الشفافية الدولية يحتل لبنان الترتيب 138 على قائمة من 180 بلد على مؤشر انطباعات الفساد. وفي استطلاع[1] عقدته الشفافية الدولية عام 2016 يتضح أن 92% من اللبنانيين يعتقدون أن الفساد قد تزايد في تلك السنة. أكثر من 67% من المشاركين في الاستطلاع أشاروا إلى اعتقادهم بأن غالبية النخبة السياسية والاقتصادية من الفسدة، وأشار 76% إلى أن أداء الحكومة كان ضعيفاً في محاربة الفساد[1].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

احتجاجات 2019

في 17 أكتوبر 2019، اندلعت سلسلة من الاحتجاجات رداً على فشل الحكومة في إيجاد حلول ناجحة للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ عام 2018.[2] ومن المتوقع أن الاحتجاجات اللبنانية قد اندلعت بشكل مباشر بسبب الضرائب المقرر فرضها على الگازولين، التبغ، ومكالمات المحمول، كتلك التي تُجرى عن طريق واتس‌آپ،[3][4][5] حيث خرجت المظاهرات بعد محادثات مجلس الوزراء حول الضرائب، والمزمع التصديق عليها في 22 أكتوبر.[6][7]

الفساد السياسي-الاقتصادي

كتب الصحفي ميشال لاروش في موقع سويسري مقالاً تحت عنوان "لائحة العار اللبنانية" وتتضمن 18 عضواً على الشكل الآتي[8]:

"قائمة العار اللبنانية"
صورة الشخص الاتهامات
ميشال عون يملك في المصارف السويسرية والفرنسية مبلغ وقدره 400 مليون دولار خبأها منذ كان في قصر بعبدا من اموال اللبنانيين والمغتربين ووضعها مؤخراً باسم زوجته وبناته الثلاث وهو على علاقة ممتازة بعلاء الخواجه.
سعد الحريري يملك حالياً ما لا يزيد عن ثلاثة مليارات مسجلة في حسابات باسم ابنه حسام الدين وذلك لتهريبها من ملاحقة محمد بن سلمان له حيث أراد منه دفع كل ما كسبه والده من أموال في السعودية لأنها برأي بن سلمان هدايا من فهد لرفيق الحريري وليست نتيجة أعمال شرعية. وقد اعتقل الحريري في الرياض وجزئياً السبب كان استعادة مال يملكه سعد كسبه أبيه من السعودية. والحريري كونه رئيس وزراء لا يمر شيئاً دون توقيعه من صفقات الدولة فهو شريك الكل ويحصل على عمولة من كل المقاولين المتعاملين مع الدولة وهو شريك مع ال بساتنة ومع بري ومع جنبلاط ومع جبران في ايه اعمال يستفدون فيها من مواقعهم السياسية كما انهم شركاء معه في كل الصفقات التي ينفذها رجاله مع الدولة. من أدواته وزراء الاتصالات الذين يجنون مع صفقات خاصة مئات ملايين الدولارات سنوياً كما أن مجلس الانماء والاعمار وميزانيته السنوية مليار دولار تقريباً تحت سيطرته ومقاولين كثر من رجاله منهم عبد العرب وجهاد العرب وبشير البساتنة وعرابه الأكثر نفوذاً هو علاء الخواجة. كما أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة شريك لسعد في الهندسات المالية التي أدت لخسارة لبنان عشرة مليارات من الدولارات لصالح بنوك منها بنك يملكها سعد وبنك اخر يملك فيه اسهما كثير حاكم المصرف.
آل ميقاتي نجيب وطه: يملكون معاً ستة مليارات دولارات جنوا ملياراً منها من لبنان وخمسة من سوريا وعملهم في قطاع الاتصالات وكانوا تجاراً صغاراً بداية التسعينات حين مكنتهم علاقتهم بالسوريين من الحصول على عقد لتأسيس مشروع شركة الهاتف المحمول "فرنس تيليكوم" التي استولوا عليها من وكيلها الأصلي وهو كويتي لها شركاء لبنانيون وأجبروهم على التخلي عنها بتهديد من غازي كنعان. وقبضوا من كل لبناني أراد شراء خط خليوي مبلغ 500 دولار سلفاً، أي جمعو ما يقارب الربع مليار دولار نقداً قبل أن يبدأوا حتى في تركيب المعدات. وكان شركائهم في شركة الخليوي نعمة طعمة ورزق رزق ونزال دلول ابن الوزير الاسبق محسن دلول وصهر زوجة رفيق الحريري نازك.
وليد جنبلاط يقول الناشرون إن حسابات جنبلاط في سويسرا تصل قيمة موجوداتها الى ملياري دولار وهذه هي الأموال النقدية عدا عن صناديق ائتمان وأسهم وسندات خزينة سويسرية وأمريكية ونمساوية وشهادات اعتماد لا يعرف قيمتها احد موضوعة في صناديق ائتمان باسمه في زيورخ.

وجنبلاط بحسب موقع سويسري هو من أكبر ملاك الأراضي في لبنان بعد البطريكية المارونية وأملاكه هائلة عقارياً لا تمنعه من الاستيلاء بالقوة والنفوذ على عقارات في بيروت يسكنها فقراء الدروز في منطقة وطي المصيطبة كما أنه قام بالاستيلاء على مشاعات هائلة في بلدات الشوف الأعلى وهي بعدران بطمة ومعاصر الشوف والخريبة وجباع كما اشترى أغلب جبال تلك المناطق بدولار واحد للمتر وهي واقعياً تستحق مئات الدولارات نظراً لطبيعتها السياحية.

وجنبلاط محتكر الغاز وتجارته وتعبئته وتخزينه في لبنان بالشراكة مع طلال الزين وهو سوري حاصل على الجنسية اللبنانية، ويحصل جنبلاط من آل البساتنة على عمولة شهرية قدرها 300 ألف دولار نظير سكوته عن استيرادهم الفيول حصرياً.

وجنبلاط يمنع الدولة من استيراد الاسمنت ليبقى محتكراً لسوق مادة الاسمنت اللبناني مع شركتين أخرتين يملكها نافذون ولجنبلاط حصة كبيرة في شركة ترابة سبلين التي تملك مصنعاً في الشوف ويبلغ سعر بيع الاسمنت في لبنان رقماً قياسياً هو مئة دولار للطن في حين أن سعره عالمياً هو ثلاثين دولار وبالتالي فإن اللبنانيين يدفعون سعراً مضاعفاً للطن من الاسمنت فقط لأن جنبلاط وشركاته يريدون ذلك.

وشركاء جنبلاط في احتكار الترابة هم البطريكية المارونية التي تملك مصنع السبع للترابة مع آخرين وسليمان فرنجية الذي يملك مصنع شكا للترابة مع الاخرين. ولوليد جنبلاط حصة من نهب مشاريع صفقات مجلس الانماء والاعمار عبر ممثله وليد صافي مفوض الحكومة لدى المجلس.

فؤاد السنيورة يقال بأنه استولى على 11 مليار دولار وهذا صحيح لكنه لم يحصل غليها كلها بل شاركه فيها سعد الحريري ونبيه بري وسليمان فرنجية ووليد جنبلاط وهم يملك حالياً أحد أهم العقارات التجارية والسكنية في بيروت وهو أيضاً يملك في سويسرا حساباً قيمته 500 مليون دولار لكن أحد لا يعرف أين ذهب بباقي ثروته وهو خبير محاسبة لا بد أخفى أمواله بطريقة مبتكرة.
نهاد المشنوق يملك ثلاثماية مليون دولار جناها من مراسيم الجنسية وبيع نمر السيارات وبعض الصفقات واحداها فقط من وكيل رولكس في لبنان حيث قام بالضغط عليه وتسليمه عشرات الساعات ومبالغ نقدية.
غازي العريضي يملك 400 مليون دولار من صفقات الاشغال ومرفأ بيروت ومرفأ طرابلس والمطار وكان يتقاضى 10% من كل المتعهدين.
غازي زعيتر يملك 100 مليون دولار من صفقات وزارة الأشغال ووزارة الزراعة.
علي حسن خليل يملك 500 مليون دولار وسكرتيرته تملك وحدها 70 مليون وهي من آل خليل من كسروان وتقوم بجباية 10% من كل المتعهدين لمصلحة خليل.
جمال الجراح يملك 100 مليون دولار وقد جناها من وزارة الاتصالات وفي احدى المرات عندما اعتمد خدمة 4 جيجابيت ذهب اللى الصين وعاد بحقيبة كاش فيها 100 ملايين دولار نقداً بعد أن رفع التكلفة بالاشتراك مع بدر الخرافي وكيل هواوي من 24 مليون دولار إلى 124 مليون دولار.
يوسف فنيانوس أصبح يملك 100 مليون دولار من صفقات الأشغال والسوق الحرة والآن يتحضر لصفقة المليار والنصف مليار دولار لشراء الطائرات مع محمد الحوت.
محمد الحوت يملك 200 مليون دولار من صفقات الميدل ايست حيث يفرض على اللبناني أغلى البطاقات في العالم مقابل احتكار الأجواء وسرقة المال.
سليمان فرنجية يملك 200 مليون دولار جناها من معامل شكا للترابة وتجارة الجفصين الذي يحتكره والمازوت والبنزين من آل يمن.
جبران باسيل يملك 100 مليون دولار جناها من البواخر وصفقات الففط والكهرباء ومن بعض المغتربين.
عماد عثمان يملك 100 مليون دولار جناها من المخالفات البحرية على امتداد الشاطىء اللبناني ومن تجار المخدرات وهو شريك مع محمد صعب في أعمال البناء.
سعيد ميرزا يملك 300 مليون دولار جناها من ابتزاز الناس خلال سنوات من توليه النيابة العامة والتمييزية.
جان فهد يملك 50 مليون دولار جناها من ابتزاز بعض الأغنياء الذين يقومون بتبييض الأموال.

المصادر

  1. ^ أ ب "PEOPLE AND CORRUPTION: MIDDLE EAST & NORTH AFRICA SURVEY 2016". Transparency international. February 3, 2019. pp. 9–13.
  2. ^ Khraiche, Dana. "Nationwide Protests Erupt in Lebanon as Economic Crisis Deepens". www.bloomberg.com. Retrieved 2019-10-18.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  3. ^ "Lebanese govt to charge $0.20 a day for WhatsApp calls | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. Retrieved 2019-10-18.
  4. ^ "Protests erupt in Lebanon over plans to impose new taxes". www.aljazeera.com. Retrieved 2019-10-18.
  5. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "Lebanon: WhatsApp tax sparks mass protests | DW | 18.10.2019". DW.COM (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2019-10-18.
  6. ^ AP, Fadi Tawil |. "Protests spread across Lebanon over proposed new taxes". Washington Post (in الإنجليزية). Retrieved 2019-10-18.
  7. ^ "Protests erupt over taxes as govt races to wrap up budget | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. Retrieved 2019-10-18.
  8. ^ "لائحة العار اللبنانية". مدونة محمود الحجيري. 2019-10-29. Retrieved 2019-10-29.