الصحوات أو المجلس الوطني لإنقاذ العراق أو حركة الإنقاذ السني، إنقاذ الأنبار أو أبناء العراق، أو قوات الصحوة أو تنظيمات الأسناد والصحوة هي عبارة عن تجمعات مدنية تهدف لحماية عوام الناس وطرد المجرمين والمليشيات فخلال أسابيع قليلة إستطاع المجلس القضاء على تنظيم القاعدة والسيطرة وأعادة الهدوء والسلام إلى عموم الأنبار وجانبا كبيرا من غرب بغداد المسمى بجانب الكرخ، يضم المجلس عشائر عراقية مدنيين وعسكرين ويقدر عدد إفراد المجلس الوطني في عموم العراق بحدود 90 الف إلى 200 الف مقاتل، ويتواجدون في كل من محافظات الأنبار، وتكريت، وبابل، ونينوى، وديالى، وبغداد أخيراً، في مناطق الدورة، والعامرية، والسيدية، والخضراء، واليرموك، والمنصور، والجامعة، والغزالية، والأعظمية، والبياع، والفضل، وبغداد الجديدة، والعدل، والشعب، ومناطق حزام بغداد.

الصحوات
Awakening
مشارك في حرب العراق
فترة النشاط2005 – الآن
القادةالشيخ عبد الستار أبو ريشة (أُغتيل)
الشيخ علي حاتم علي سليمان
الشيخ عبد الجبار أبو ريشة
شيوخ أبو النمر
شيوخ أبو عيسى
سيف السعد العبيدي (أبو العبد)
عادل المشهداني  # Skull and crossbones.svg[1]
منطقة العملياتالعراق
الحجم51,900 (تقديرات يناير 2011)[2]
30,000 (6 يناير 2012)[3]
الحلفاءالقوة المتعددة الجنسيات في العراق (وقف إطلاق النار)
الجيش والشرطة
الخصوم القاعد في العراق
المعارك والحروبحرب العراق

بعد سيطرة المجلس على محافظة الأنبار بالكامل بقيادة الشيخ عبد الستار أبو ريشة وحماية بعض مناطق بغداد حقق المجلس انجازات كبيرة في ضبط الوضع الأمني وفي وقف القتل العشوائي والطائفي وطرد عناصر المليشيات والقاعدة، وشهدت بغداد وعموم مناطق وسط العراق هدوء نسبي كبير تحدثت عنه وسائل الإعلام.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظرة عامة

 
مليشيات الصحوة في نقطة تفتيش.



التاريخ

التوزيع الجغرافي

كانت البداية الأولى في محافظة الأنبار غرب العراق التي تعد أكبر محافظة سنية، ومنها انطلقت فكرة مجالس الصحوة إلى محافظات أخرى مثل محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى.

وفي بغداد تأسست مجالس للصحوة في مناطق مثل الدورة والعامرية والسيدية والخضراء واليرموك والمنصور والجامعة والغزالية والأعظمية والفضل ومناطق حزام بغداد الشمالي والجنوبي والغربي، وهي مناطق يغلب عليها الطابع السني.[4]

  • مجلس صحوة الأنبار أو ثوار الأنبار عمل الوحيد الذي قام به هو طرد القاعدة، وقد تم حلة بنهاية عام 2007 وتم إنشاء شرطة الأنبار.
    • الرمادي (منطقة الجزيرة)
  • مجلس أسناد صلاح الدين وينتشر في
    • تكريت
    • سامراء
    • بيجي
    • الطارمية
    • بلد
    • المعتصم
    • الصينية
    • المشاهدة
    • يثرب
    • الدور
    • الشرقاط
    • الحويجة
  • اللجان الشعبية (30 ألف مقاتل)، ينتشرون في:
    • بعقوبة
    • المقدادية
    • خانقين وقرى ديالى
  • ثوار بغداد (80 ألف مقاتل) ينتشرون في بغداد وأضواحيها:
    • العامرية (7 آلاف)
    • الاعظمية (9 آلاف)
    • الدورة (15 آلاف)
    • الخضراء
    • اليرموك
    • بغداد الجديدة
    • الجامعة
    • الشعب
    • العدل
    • الغزالية
    • المدائن
    • المنصور
    • البياع
    • الفضل
    • الشعب
    • السيدية وباقي مناطق بغداد
  • مجلس أمن بابل وينتشر في:
    • الحلة
    • المحمودية
    • اليوسفية
    • المسيب‎
    • الرشيد
    • اللطيفية
    • جرف الصخر
    • الإسكندرية
  • مجلس أسناد البادية الجنوبية وينتشر في:
    • البصرة
    • المثنى

العلاقة مع الجيش الجيش الأمريكي

تمتد القوات الأمريكي هذه المجالس بالمال والسلاح سواء بطريقة مباشرة أو عبر الحكومة العراقية، وقد برر الجيش الأمريكي ذلك بوحدة الهدف المشترك الذي يجمعه وهذه المجالس خاصة في ما يتعلق بمحاربة تنظيم القاعدة.

نجحت مجالس الصحوة إلى حد كبير في تقليل نفوذ القاعدة واستطاعت طرد أعداد كبيرة من المنتمين لهذا التنظيم الذين كانوا يتخذون من هذه الأماكن مأوى لهم.

وقد دفع التوتر الذي وسم العلاقة بين العشائر المكونين لمجالس الصحوة وبين تنظيم القاعدة زعيم التنظيم أسامة بن لادن الشهر الماضي إلى توجيه كلمة لهذه القبائل طالبا منها مساندة المجاهدين والصفح عن بعض الأخطاء التي ارتكبوها وفتح صفحة جديدة عنوانها توحيد الكلمة والصف لمواجهة العدو صفا واحدا كالبنيان المرصوص.

وكذلك حذر رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري من أن تكون هذه المجالس شراكا للمقاومة العراقية عامة يجعل هدفها وجهدها ينحرف، فينشغل الجميع بعضهم ببعض عوضا عن انشغالهم بمقاومة المحتل والعمل جميعا على إخراجه من أرض العراق.

مخاوف حكومية

بعض الأصوات الحكومية ورغم ترحيبها بمجالس الصحوة وبما حققته من إنجاز في مقاومة عناصر تنظيم القاعدة في مناطقهم، غير أنها دقت جرس الإنذار من تحول هؤلاء العشائر إلى قوة يصعب السيطرة مستقبلا عليها خاصة بعد أن كثر في يدها السلاح والمال الأميركي.

مجالس الصحوة بدأت تشهد في الآونة الأخيرة ما يشبه التراجع خاصة بعد اتهامها "بتدنيس" يدها بالمال والسلاح الأميركي، وبعد عمليات التصفية الجسدية التي طالت بعض قادتها مثل زعيم مجلس صحوة الأنبار الشيخ عبد الستار أبو ريشه في الأنبار، والشيخ حسين جبارة في صلاح الدين، وبعد الشيخ حسين علي صالح الجبوري في كركوك وكذلك بعد تفجير منزل رئيس صحوة عشائر الموصل الشيخ فواز الجربة، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك حول هذه التجربة ومدى إمكانية استمرارها.

عارضت الحكومة العراقية وبشدة وجودهم في بغداد ولكن بعد التحسن الأمني الذي طرء في بغداد خففت لهجة تصريحات نواب البرلمان ومسئولي الحكومة العراقية حول عناصر المجلس وتنظيمات الصحوة والإسناد.

رفض وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي وجود قوات الأسناد والصحوة في بغداد او جنوب العراق وأعلن العبيدي في مؤتمر صحافي عقد في بغداد مع وزير الداخلية جواد البولاني رفض ضم مجاميع الصحوة والاسناد إلى قوات الأمن العراقية في وزارتي الدفاع والداخلية، وقال: «سيتم اختيار من هو صالح للخدمة للعمل كجنود» ورفض تسييس ضمهم إلى قوات الأمن العراقية».

وقال عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى أمام اتباعه إلى تقييد دوريات مجالس الصحوة، وقال إن قوات الصحوة لأبد أن تكون في يد الحكومة. لكن الحكيم ثمن جهود دوريات الصحوة في المساهمة في الانخفاض الحاد في مستويات العنف، مستدركا "يتعين عليها أن تقوم بدور مساعد فقط، مؤكدا أنه من الواجب أن تكون مجالس الصحوة هذه ذراعا للحكومة في ملاحقة المجرمين والإرهابيين، وألا تكون بديلا عن الدولة". قال الحكيم " يجب أن تكون الدوريات مختلطة، حيثما يكون ذلك ممكنا" وتبدي الحكومة المركزية وبعض القوى السياسية الفاعلة مخاوفها من "احتمال أن تنقلب هذه القوات على النظام الحالي بمجرد انسحاب القوات الأمريكية.

ويطالب قادة الصحوة والاسناد ببغداد بضمهم إلى قوى الأمن او اعطاءهم الصفة رسمية كجزء من الشرطة ويطالب بعضهم بضم مدنهم ومناطقهم إلى محافظة الانبار لحماية مدنهم ومناطقهم في حال عدم ضمهم إلى قوى الأمن

حل المجلس

انتخابات المحافظات 2009

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Iraq executes 26 men, including anti-Qaeda leader
  2. ^ Hosted news, Google, Associated Press, http://www.google.com/hostednews/ap/article/ALeqM5giS6f51ZFjhO3ii2IvM1Mzet41aw?docId=2279c86f157b4c7fb57c07c24d600ce1 .
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Iraq: Politics, Governance, and Human Rights
  4. ^ مجالس الصحوات، الجزير نت

وصلات خارجية