إدريس

(تم التحويل من ادريس)

قالب:Islamic prophets إدريس (ع) هو ثالث نبي أرسل للبشرية بعد أدم، اختلف العلماء في مكان ولادته، قال بعضهم إنه ولد ببابل مدينة في العراق، وقال البعض إنه ولد بمصر.


إدريس

عليه السلام
Idris, prophet (calligraphic, transparent background).png
اسم "إدريس" بالخط العربي
وُلِدَ
بابل، العراق[أ]
العنواننبي
السابقشيث[أ]
اللاحقنوح[أ]

يؤمن المسلمون بأن نبيهم محمد بن عبد الله (ص) قد قابل إدريس (ع) في السماء الرابعة اثناء المعراج في رحلة الإسراء و المعراج.

ويعتقد بأنه أول من خط بالقلم أنه أول من خاط الثياب ولبسها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إدريس عليه السلام

قال تعالى في سورة (مريم):


وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا


إدريس عليه السلام هو أحد الرسل الكرام الذين أخبر الله تعالي عنهم في كتابة العزيز، وذكره في بضعة مواطن من سور القرآن، وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلاً أي يجب اعتقاد نبوته ورسالته على سبيل القطع والجزم لأن القرآن قد ذكره باسمه وحدث عن شخصه فوصفه بالنبوة والصديقية. نسبة هو إدريس بن يارد بن مهلائيل وينهي نسبة إلى شيث بن آدم عليه السلام واسمه عند العبرانيين (خنوخ) وفي الترجمة العربية (أخـنـوخ) وهو من أجداد نوح عليه السلام.

إدريس عليه السلام هو أول بني آدم أعطي النبوة بعد (آدم) و(شيث) عليهما السلام، وذكر ابن إسحاق أنه أول من خط بالقلم، وقد أدرك من حياة آدم عليه السلام 308 سنوات لأن آدم عمر طويلاً زهاء 1000 ألف سنة كما مر في قصته عليه السلام.

وقد أختلف العلماء في مولده ونشأته، فقال بعضهم إن إدريس ولد ببابل، وقال آخرون إنه ولد بمصر ، وقد أخذ في أول عمره بعلم شيث بن آدم، ولما كبر آتاه الله النبوة فنهي المفسدين من بني آدم عن مخالفتهم شريعة (آدم) وشيث) فأطاعه نفر قليل، وخالفه جمع خفير، فنوى الرحلة عنهم وأمر من أطاعه منهم بذلك فثقل عليهم الرحيل عن أوطانهم فقالوا له، وأين نجد إذا رحلنا مثل (بابل) فقال إذا هاجرنا الله رزقنا غيره، فخرج وخرجوا حتى وصلوا إلى أرض مصر فرأوا النيل فوقف على النيل وسبح الله، وأقام إدريس ومن معه بمصر يدعو الناس إلى الله وإلى مكارم الأخلاق.

وقد كانت مدة إقامة (إدريس) عليه السلام في الأرض (82) سنة ثم رفعه الله إليه كما قال تعالي (ورفعناه مكاناً عليا) وكانت له مواعظ وآداب فقد دعا إلى دين الله، وإلى عبادة الخالق جل وعلا، وتخليص النفوس من العذاب في الآخرة، بالعمل الصالح في الدنيا وحض على الزهد في هذه الدنيا الفانية الزائلة، وأمرهم بالصلاة والصيام والزكاة وغلظ عليهم في الطهارة من الجنابة، وحرم المسكر من كل شي من المشروبات وشدد فيه أعظم تشديد وقيل إنه كان في زمانه 72 لساناً يتكلم الناس بها وقد علمه الله تعالي منطقهم جميعاً ليعلم كل فرقة منهم بلسانهم. وهو أول من علم السياسة المدنية، ورسم لقومه قواعد تمدين المدن، فبنت كل فرقة من الأمم مدناً في أرضها وانشئت في زمانه 188 مدينة وقد اشتهر بالحكمة فمن حكمة قوله، (خير الدنيا حسرة، وشرها ندم ) وقوله (السعيد من نظر إلى نفسه وشفاعته عند ربه أعماله الصالحة) وقوله الصبر مع الإيمان يورث الظفر.


إدريس في الإسلام

ذكره القرآن باسمه في سورة مريم، الآيتين 56 و57 حيث قال تعالى:   وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا   وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا    .[1]

«إدريس» هو أحد الأنبياء الذين أخبر الله عنهم في القرآن حيث ذكر صراحة أنه نبي، وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلاً أي يجب اعتقاد نبوته على سبيل القطع والجزم لأن القرآن قد ذكره باسم وحدث عن شخصيته فوصفه بالنبوة والصديقية. وهو أول بني آدم أُعطي النبوة بعد آدم وشيث، وذكر ابن إسحاق أنه أول من خطَّ بالقلم وقد أدرك من حياة آدم ثلاثمئة سنة وثماني سنين. وقد قال طائفة من الناس أنه المُشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السلمي لما سأل الرسول محمد عن الخط بالرمل فقال: «قد كان نبيٌّ مِن الأنبياءِ يخُطُّ فمَن وافَق خطَّه فذاك».[2][3]

تحدث النبي محمد عن لقاءه «إدريس» في السماء الرابعة أثناء المعراج في رحلة الإسراء والمعراج.[4]

هل إدريس هو إلياس

ذهب بعض العلماء من الصحابة ومن بعدهم إلى أنهما -أي إلياس وإدريس- اسمان لنبي واحد، وأن إلياس هو إدريس وإدريس هو إلياس، قال


وهذا ما ذهب إليه الضحاك بن مزاحم وحكاه قتادة بن دعامة ومحمد بن إسحاق.

وكان عبد الله بن مسعود يقرأ   سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ     فيقول: ﴿سَلامٌ عَلى إدْرَاسِينَ، وكان يقول: إلياس هو إدريس، ويقرأ: «وَإِنَّ إدْرِيسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ»، ثم يقرأ على ذلك: «سَلامٌ عَلَى إدْرَاسِينَ»، كما قرأ الآخرون: (سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ) بقطع الآل من ياسين.[5]

وقد رجح ابن كثير أنهما مختلفان وأن إلياس ليس هو إدريس، فقال: والصحيح أنه غيره كما تقدم.[6] [7]

ولادته وعمره

وقد اختلف العلماء في مولده ونشأته، قال بعضهم إنه ولد في فلسطين وقال بعضهم إن «إدريس» ولد ببابل، وقال آخرون إنه ولد بمصر وقيل غير ذلك.[8] وقد أخذ في أول عمره بعلم شيث بن آدم، وقد أدرك من حياة آدم 308 سنوات لأن آدم عمر طويلا زهاء ألف سنة. ولما كبر آتاه الله النبوة فنهى المفسدين من بني آدم عن مخالفتهم شريعة آدم وشيث فأطاعه نفر قليل، وخالفه جمع غفير، فنوى الرحيل عنهم وأمر من أطاعه منهم بذلك فثقل عليهم الرحيل عن أوطانهم فقالوا له، وأين نجد إذا رحلنا مثل بابل؟ فقال: الله رزقنا هاهنا وهو رازقنا غيره، فخرج وخرجوا حتى وصلوا إلى أرض مصر فرأوا النيل فوقف على النيل وسبح الله، وأقام إدريس ومن معه يدعو الناس إلى الله وإلى مكارم الأخلاق.

وقد كانت مدة إقامة «إدريس» في الأرض ما يقارب ال800 سنة ثم رفعه الله إليه كما ذكر القرآن   وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا    .[9]

أعماله

وكانت له مواعظ وآداب فقد دعا إلى دين الله، وإلى عبادة الخالق جل وعلا، وتخليص النفوس من العذاب في الآخرة، بالعمل الصالح في الدنيا وحض على الزهد في هذه الدنيا الفانية الزائلة، وأمرهم بالصلاة والصيام والزكاة وغلظ عليهم في الطهارة من الجنابة، وحرم المسكر من كل شيء من المشروبات وشدد فيه أعظم تشديد وقيل إنه كان في زمانه 72 لسانا يتكلم الناس بها وقد علمه الله منطقهم جميعا ليعلم كل فرقة منهم بلسانهم. وهو أول من علم السياسة المدنية، ورسم لقومه قواعد تمدين المدن، فبنت كل فرقة من الأمم مدنا في أرضها وأنشئت في زمانه 188 مدينة. ويعتقد بأنه أول من خط بالقلم ودون الصحف التي أنزلت عليه من الله وأنه أول من خاط الثياب البيض ولبسها وكان قبلها يلبسون الجلد.[10]

وفاته

عند أهل السنة والجماعة

وقد أختلف في موته، فعن ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن هلال بن يساف قال: سأل ابن عباس كعبا وأنا حاضر فقال له: ما قول الله لإدريس   وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا     ؟ فقال كعب: أما «إدريس» فإن الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم - لعله من أهل زمانه - فأحب أن يزداد عملا، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال له: إن الله أوحى إلي كذا وكذا فكلم ملك الموت حتى أزداد عملا، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدرا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه «إدريس»، فقال: وأين "إدريس؟ قال: هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي اقبض روح «إدريس» في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك. فذلك قول الله عز وجل   وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا    . ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها.[11] وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى انظر، فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى «إدريس» فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر. وهذا من الإسرائيليات، وفي بعضه نكارة.

وقول ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله:   وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا     قال: «إدريس» رفع ولم يمت كما رفع عيسى. إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففي هذا نظر، وإن أراد أنه رفع حيا إلى السماء ثم قبض هناك. فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار.

وقال العوفي عن ابن عباس في قوله:   وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا    : رفع إلى السماء السادسة فمات بها، وهكذا قال الضحاك. والحديث المتفق عليه من أنه في السماء الرابعة أصح، وهو قول مجاهد وغير واحد. وقال الحسن البصري في قوله تعالى   وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا     قال: إلى الجنة، وقال قائلون رفع في حياة أبيه يرد بن مهلاييل. وقد زعم بعضهم أن «إدريس» لم يكن قبل نوح بل في زمان بني إسرائيل.

قال البخاري: ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو «إدريس»، واستأنسوا في ذلك بما جاء في حديث الزهري عن أنس في الإسراء: أنه لما مر به قال له مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ولم يقل كما قال آدم وإبراهيم: مرحبا النبي الصالح والابن الصالح، قالوا: فلو كان في عمود نسبه لقال له كما قالا له.

وهذا لا يدل ولابد، قد لا يكون الراوي حفظه جيدا، أو لعله قاله على سبيل الهضم والتواضع، ولم ينتصب له في مقام الأبوة كما انتصب لآدم أبي البشر، وإبراهيم الذي هو خليل الرحمن، وأكبر أولي العزم بعد محمد صلوات الله عليهم اجمعين.[12]



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عند الإمامية

روى القمي: وقوله: (واذكر في الكتاب إدريس انه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا) فإنه حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عمن حدثه عن أبي عبد الله قال: ان الله تبارك وتعالى غضب على ملك من الملائكة فقطع جناحه وألقاه في جزيرة من جزائر البحر فبقي ما شاء الله في ذلك البحر فلما بعث الله إدريس عليه السلام جاز ذلك الملك إليه فقال: يا نبي الله ادع الله ان يرضى عنى ويرد علي جناحي، قال نعم فدعا إدريس فرد الله عليه جناحه ورضي عنه قال الملك لإدريس ألك إلي حاجة قال: نعم أحب أن ترفعني إلى السماء حتى أنظر إلى ملك الموت فإنه لا عيش لي مع ذكره، فأخذه الملك على جناحه حتى انتهى به إلى السماء الرابعة فإذا ملك الموت يحرك رأسه تعجبا فسلم إدريس على ملك الموت وقال له: مالك تحرك رأسك؟ قال: إن رب العزة أمرني ان اقبض روحك بين السماء الرابعة والخامسة فقلت: يا رب وكيف هذا وغلظ السماء الرابعة مسيرة خمسمائة عام ومن السماء الرابعة إلى السماء الثالثة مسيرة خمسمائة عام ومن السماء الثالثة إلى الثانية خمسمائة عام وكل سماء وما بينهما كذلك فكيف يكون هذا ثم قبض روحه بين السماء الرابعة والخامسة وهو قوله (ورفعناه مكانا عليا) قال: وسمي إدريس لكثرة دراسته الكتب..][13]

نقل تفسير نور الثقلين: في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أخبرني جبرئيل ان ملكا من الملائكة كانت له عند الله منزلة عظيمة فتعتب عليه فأهبطه من السماء إلى الأرض، فأتى إدريس عليه السلام فقال له: ان لك من الله منزلة فاشفع لي عند ربك، فصلى ثلاث ليال لا يفتر وصام أيامها لا يفطر، ثم طلب إلى الله عز وجل في السحر في الملك، فقال الملك: انك قد أعطيت سؤلك وقد أطلق الله لي جناحي وانا أحب ان أكافيك فاطلب إلى حاجة، فقال تريني ملك الموت لعلى آنس به فإنه ليس يهنيني مع ذكره شئ. فبسط جناحه ثم قال: اركب فصعد به يطلب ملك الموت في السماء الدنيا، فقيل له: اصعد فاستقبله بين السماء الرابعة والخامسة، فقال الملك: يا ملك الموت مالي أراك قاطبا؟ قال: العجب انى تحت ظل العرش حيث أمرت ان أقبض روح آدمي بين السماء الرابعة والخامسة؟ فسمع إدريس عليه السلام فامتعض فخر من جناح الملك فقبض روحه مكانه وقال الله عز وجل: ورفعناه مكانا عليا.[14]

من أقواله وحكمه

وقد اشتهر بالحكمة فمن حكمه قوله:

  • «خير الدنيا حسرة، وشرها ندم».
  • «السعيد من نظر إلى نفسه وشفاعته عند ربه أعماله الصالحة».
  • «الصبر مع الإيمان يورث الظفر».

إدريس في ديانة الصابئة المندائيون

يعتقد أنه دنانوخ الوارد ذكره في كتاب الصابئة المقدس وأنه نفسه أخنوخ الوارد ذكره في الكتاب المقدس.

والصابئة كلمة أصلها من الفعل الآرامي المندائي مصبتا، أي صبغ أو اغتسل، وتدل على التطهر والنقاء، الاسم هذا هو اسم أقدم ديانة سماوية توحيدية وهي ديانة الله الأولى التي أنزلت على نبيه ورسوله آدمقالب:وفقاً لمن؟. لهم كتابهم المنزل الذي يسمى جنزا ربا أي الكنز العظيم، ويعتبر النبي «دنانوخ ادريس» رابع انبياء الصابئة، حيث لهذه الديانة الموحدة سبعة أنبياء هم: آدم، شيتل بن آدم أو شيث، آنوش، نوح، سام بن نوح، «دنانوخ ادريس» وآخرهم يحيى بن زكريا عليهم السلام. حيث يسمى بهذه الديانة الموحدة بـ«دنانوخت» أو «دنانوخ»، ولمكانة «النبي ادريس» وابنه مكانة مميزة بهذه الديانة السماوية حيث ترد نصوص كثيرة حول حياته بكتاب جنزاربا الكنز العظيم صحف الأنبياء وفي الكتب والمخطوطات الأخرى.

في الأديان الأخرى

أخنوخ

 
Elijah and Enoch - seventeenth-century icon, Historic Museum in Sanok, Poland

Idris is generally accepted to be the same as Enoch, the patriarch who lived in the Generations of Adam. Many Qur'anic commentators, such as al-Tabari and Qadi Baydawi, identified Idris with Enoch. Baizawi said, "Idris was of the posterity of Seth and a forefather of Noah, and his name was Enoch (Ar. Akhnukh)"[15] Bursalı İsmail Hakkı's commentary on Fuṣūṣ al-Ḥikam by ibn ʿArabi.[16]

هرمس مثلث العظمة

Antoine Faivre, in The Eternal Hermes (1995), has pointed out that هرمس مثلث العظمة (a syncretic combination of the Greek god Hermes and the Egyptian god Thoth)[17] has a place in the Islamic tradition, although the name Hermes does not appear in the Quran. Hagiographers and chroniclers of the first centuries of the Islamic Hijrah quickly identified Hermes Trismegistus with Idris,[18] the Prophet of surat 19.56-57 and 21.85, whom the Arabs also identified with Enoch (cf. Genesis 5.18–24). Idris/Hermes was termed "Thrice-Wise" Hermes Trismegistus because he had a threefold origin. The first Hermes, comparable to Thoth, was a "civilizing hero", an initiator into the mysteries of the divine science and wisdom that animate the world; he carved the principles of this sacred science in Egyptian hieroglyphs. The second Hermes, in Babylon, was the initiator of Pythagoras. The third Hermes was the first teacher of alchemy. "A faceless prophet," writes the Islamicist Pierre Lory, "Hermes possesses no concrete or salient characteristics, differing in this regard from most of the major figures of the Bible and the Quran."[19] A common interpretation of the representation of "Trismegistus" as "thrice great" recalls the three characterizations of Idris: as a messenger of god, or a prophet; as a source of wisdom, or hikmet (wisdom from hokhmah); and as a king of the world order, or a "sultanate". These are referred to as müselles bin ni'me.

The star-worshipping sect known as the Sabians of Harran also believed that their doctrine descended from Hermes Trismegistus.[20]

اقترانات أخرى

Due to the linguistic dissimilarities of the name "Idris" with the aforementioned figures, several historians have proposed that this Quranic figure is derived from "Andreas", the immortality-achieving cook from the Syriac Alexander romance.[21][22][23] In addition, historian Patricia Crone proposes that both "Idris" and "Andreas" are derived from the Akkadian epic of Atra-Hasis.[24]

انظر أيضاً

ملاحظات

  1. ^ أ ب ت Assuming Idris is identical with Enoch. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "EnochEquivalence" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.

المراجع

  1. ^ القرآن الكريم، سورة مريم، الآيتين 56 و57.
  2. ^ ابن إسحاق
  3. ^ البداية والنهاية
  4. ^ الحديث النبوي
  5. ^ تفسير الطبري، الآية 130 من سورة الصافات Archived 2019-10-22 at the Wayback Machine
  6. ^ فتوي إسلام ويب - هل إلياس وإدريس نبي واحد Archived 2019-02-26 at the Wayback Machine
  7. ^ "إدريس". ويكيبيديا العربية.
  8. ^ خضر، محمد أحمد (1999). الخليل إبراهيم وذريته. دار الاعتصام. p. 30. Archived from the original on 2021-08-10. {{cite book}}: Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  9. ^ القرآن الكريم، سورة مريم، الآية 57.
  10. ^ {{cite book}}: Empty citation (help)
  11. ^ تفسير ابن أبي حاتم
  12. ^ البداية والنهاية، ابن كثير.
  13. ^ {{cite book}}: Empty citation (help)
  14. ^ {{cite book}}: Empty citation (help)
  15. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Islam, T.P. Hughes 1989, pg. 192
  16. ^ Zaid H. Assfy Islam and Christianity: connections and contrasts, together with the stories of the prophets and imams Sessions, 1977 p122
  17. ^ A survey of the literary and archaeological evidence for the background of Hermes Trismegistus in the Greek Hermes and the Egyptian Thoth may be found in Bull, Christian H. (2018). The Tradition of Hermes Trismegistus: The Egyptian Priestly Figure as a Teacher of Hellenized Wisdom. Religions in the Graeco-Roman World: 186. Leiden: Brill. doi:10.1163/9789004370845. ISBN 978-90-04-37084-5. S2CID 165266222. pp. 33–96.
  18. ^ Van Bladel, Kevin (2009). The Arabic Hermes: From Pagan Sage to Prophet of Science. Oxford: Oxford University Press. doi:10.1093/acprof:oso/9780195376135.001.0001. ISBN 978-0-19-537613-5. p. 168: "Abu Mas'har’s biography of Hermes, written approximately between 840 and 860, would establish it as common knowledge."
  19. ^ (Faivre 1995 pp. 19–20)
  20. ^ Stapleton, Henry E.; Azo, R.F.; Hidayat Husain, M. (1927). "Chemistry in Iraq and Persia in the Tenth Century A.D." Memoirs of the Asiatic Society of Bengal. VIII (6): 317–418. OCLC 706947607. pp. 398–403.
  21. ^ Çakmak, Çenap. Islam: A World Encyclopedia, Vol. 1: A-E. 2017. p 674-675.
  22. ^ Brown, John Porter. The Darvishes: Or Oriental Spiritualism. Edited by H. A. Rose. 1968. p 174, footnote 3.
  23. ^ Brinner, William M. The History of Al-Tabari, Vol. III. Edited by Ehsan Yar-Shater. 1991. p 415, footnote 11.
  24. ^ Crone, Patricia. Islam, the Near East, and Varieties of Godlessness: Collected Studies in Three Volumes, Vol. III. Edited by Hanna Siurua. 2016. p 49-70.

ببليوگرافيا

  • Ibn Khaldun, Mukkadimma, tr. Rosenthal, i, 229, 240, n. 372; ii, 317, 328, 367ff.; iii, 213
  • Ya'kubi, i, 9
  • Kissat Idris, c. 1500, MS Paris, Bibl. Nat. Arabic 1947
  • Djahiz, Tarbi, ed. Pellat, 26/40
  • Sahih Bukhari, Prayer, I, Krehl, i, 99-100; Prophets, 4, Krehl, ii, 335
  • A.E. Affifi, Mystical Philosophy of Ibn Arabi, Cambridge, 1939, 21, 110
  • Tabari, History of the Prophets and Kings, I: From Creation to Flood, 172-177
  • Balami, tr. Zotenberg, i, 95-99
  • Tabari, Tafsir Tabari, xvi, 63ff., xvii, 52
  • Masudi, Murudj, i, 73
  • D. Chwolsson, Die Ssabier und der Sabismus, St. Petersburg, 1856


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية