أبو عبيدة هو كنية المتحدث الرسمي الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يعد من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الصهيونية نظراً لاعتباره الشريان الرئيسي للحرب النفسية والحرب الإعلامية التي تفرضها حماس. يُكنى بأبي عبيدة تيمناً بالصحابي فاتح القدس أبو عبيدة بن الجراح في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.

أبو عبيدة
أبو عبيدة.jpg
الشكل الذي يظهر به أبو عبيدة في التقارير، فلا أحد يعرف هويته الحقيقية
الجنسيةفلسطيني
اللقبالناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام
الحزبحركة حماس

عبارة كتائب القسام التي تنهي بها بياناتها المشهورة: (وإنه لجهاد نصر أو استشهاد)، هي نفس العبارة التي قالها الشهيد عز الدين القسام حين حاصره البريطانيون وطلبوا منه الاستسلام في أحراش يعبد، فبقي صامداً لست ساعات قبل أن يستشهد مع رفاقه في معركة غير متكافئة عام 1935.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ظهوره

غير محدد مكان الظهور أو الزمان، فيظهر في مؤتمرات صحفية، أو في مساجد غزة تارة، أو في وكالات الأنباء، أو في أحد الشوارع، أو على قناة الأقصى الفضائية، أو أي قناة فضائية أخرى.[1]


تصاعدت شهرة أبو عبيدة المتحدث العسكري لكتائب القسام في ظل عمليات المقاومة الفلسطينية المستمرة منذ نحو أسبوع، إلا أن ظهوره ليس جديدا، أطل على الشاشة للمرة الأولى عام 2006، معلنا نبأ أسر كتائب القسام للجندي الإسرائيلي گلعاد شاليط، ومنذ ذلك الوقت وهويته لا تزال مجهولة.

تقول التقارير الفلسطينية إن "وجه أبو عبيدة لا يعرفه سوى قليلون، لم ولن يظهر لوسائل الإعلام، ومنذ سنوات وجيش الاحتلال يحاول بشتى الوسائل الوصول إليه، بعدما عجزوا طوال الفترة الماضية عن تحديد هويته".

أما في الداخل الإسرائيلي، فيشكل ظهوره كابوسًا وهاجسًا للقيادة السياسية والعسكرية التي لطالما أحرجها أبو عبيدة بدحض رواياتها الكاذبة التي تحاول من خلالها تلميع صورتها أمام الرأي العام الإسرائيلي، وبلغ الأمر حد نشر استطلاعات رأي تؤكد بأن الشارع الإسرائيلي يصدق خطاب "الملثم المجهول" أكثر من تصريحات قادته السياسيين والعسكريين.[2]


طوفان الأقصى 2023

في 19 أكتوبر 2023 ذكر الناطق باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، أن حركة حماس تتحكم في مجريات الميدان ومستعدة لمعركة طويلة مع العدو الإسرائيلي، قائلا: «نطمئن شعبنا بأن المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب».

ولفت أبوعبيدة في خطاب، مساء الخميس، إلى أننا «نعد العدو بأن فاتورة الحساب ستكون قاسية، ولن نمرر جرائمه ضد أقصانا وشعبنا»، موضحًا أنّ «العدو اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 سنة»، مشيرًا إلى أنّه «لن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على قوتنا».

ودعا «جماهير أمتنا في كل مكان أن تدافع عن كرامتها وأقصاها»، كما دعا «أحرار العالم للنفير والاحتشاد أمام سفارات العدو والولايات المتحدة في دول العالم»[3] .

انظر أيضًا


مرئيات

أبوعبيدة: لا تبادل للأسرى دون أسرى نفق الحرية الأربعة،
11 سبتمبر 2021.
"أبوعبيدة الناطق باسم كتائب القسام": "نعد العدو أن
فاتورة الحساب معه ستكون قاسية ومؤلمة"
  1. ^ لقاءات-ومؤتمرات - موقع كتائب القسام Archived 2017-10-10 at the Wayback Machine
  2. ^ "من هو أبو عبيدة المتحدث العسكري لكتائب القسام؟". الوطن. 2021-05-21. Retrieved 2021-05-22.
  3. ^ "أبوعبيدة يدعو للاحتشاد أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية في العالم: مستعدون لمعركة طويلة". 2023-10-20.