وليام گلادستون
وليام إوارت گلادستون William Ewart Gladstone (و. 1809 – 1898م). كان واحدًا من أشهر القادة السياسيين البريطانيين في أوائل القرن التاسع عشر. كان قائدًا علمانيًا بارزًا في كنيسة إنجلترا وألف عدة كتب في اللاهوت.
| المبجل وليام گلادستون William Gladstone | |
|---|---|
| |
| رئيس وزراء المملكة المتحدة | |
| في المنصب 15 أغسطس 1892 – 2 مارس 1894 | |
| العاهل | ڤيكتوريا |
| سبقه | ماركيز سالزبري |
| خلفه | إرل روزبري |
| في المنصب 1 فبراير – 20 يوليو 1886 | |
| العاهل | ڤيكتوريا |
| سبقه | ماركيز سالزبري |
| خلفه | ماركيز سالزبري |
| في المنصب 23 أبريل1880 – 9 يونيو 1885 | |
| العاهل | ڤيكتوريا |
| سبقه | بنجامين دزرائيلي |
| خلفه | ماركيز سالزبري |
| في المنصب 3 ديسمبر 1868 – 17 فبراير 1874 | |
| العاهل | ڤيكتوريا |
| سبقه | بنجامين دزرائيلي |
| خلفه | بنجامين دزرائيلي |
| وزير الخزانة | |
| في المنصب 28 أبريل1880 – 16 ديسمبر 1882 | |
| العاهل | ڤيكتوريا |
| سبقه | Stafford Northcote |
| خلفه | هيو تشايلدرز |
| في المنصب 11 أغسطس 1873 – 17 فبراير 1874 | |
| العاهل | ڤيكتوريا |
| سبقه | Robert Lowe |
| خلفه | Stafford Northcote |
| في المنصب 18 يونيو 1859 – 26 يونيو 1866 | |
| العاهل | ڤيكتوريا |
| سبقه | بنجامين دزرائيلي |
| خلفه | بنجامين دزرائيلي |
| في المنصب 28 ديسمبر 1852 – 28 فبراير 1855 | |
| العاهل | ڤيكتوريا |
| سبقه | بنجامين دزرائيلي |
| خلفه | George Cornewall Lewis |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | ليڤرپول، لانكشاير، إنگلترة |
| توفي | Hawarden Castle, فلنتشاير, ويلز |
| الحزب | المحافظون، پيليون والأحرار |
| الجامعة الأم | جامعة أكسفورد |
| الدين | كنيسة إنگلترة (High church) |
| التوقيع | 
|
تم انتخابه لمجلس العموم في عام 1832م عن حزب المحافظين، وأصبح من اتباع قائد حزب المحافظين السير روبرت پيل. وأثناء الجدل حول إلغاء قوانين الحبوب في عام 1846م تحول جلادستون تدريجيًا من حزب المحافظين إلى حزب الأحرار.
Gladstone was born in Liverpool to Scottish parents. He first entered the House of Commons in 1832, beginning his political career as a High Tory, a grouping which became the Conservative Party under Robert Peel in 1834. Gladstone served as a minister in both of Peel's governments, and in 1846 joined the breakaway Peelite faction, which eventually merged into the new Liberal Party in 1859. He was chancellor under Lord Aberdeen (1852–1855), Lord Palmerston (1859–1865) and Lord Russell (1865–1866). Gladstone's own political doctrine—which emphasised equality of opportunity and opposition to trade protectionism—came to be known as Gladstonian liberalism. His popularity amongst the working-class earned him the sobriquet "The People's William".
In 1868, Gladstone became prime minister for the first time. Many reforms were passed during his first ministry, including the disestablishment of the Church of Ireland and the introduction of secret voting. After electoral defeat in 1874, Gladstone resigned as leader of the Liberal Party. From 1876 he began a comeback based on opposition to the Ottoman Empire's reaction to the Bulgarian April Uprising. His Midlothian Campaign of 1879–80 was an early example of many modern political campaigning techniques.[1][2] After the 1880 general election, Gladstone formed his second ministry (1880–1885), which saw the passage of the Third Reform Act as well as crises in Egypt (culminating in the Fall of Khartoum) and Ireland, where his government passed repressive measures but also improved the legal rights of Irish tenant farmers.
Back in office in early 1886, Gladstone proposed home rule for Ireland but was defeated in the House of Commons. The resulting split in the Liberal Party helped keep them out of office—with one short break—for 20 years. Gladstone formed his last government in 1892, at the age of 82. The Government of Ireland Bill 1893 passed through the Commons but was defeated in the House of Lords in 1893, after which Irish Home Rule became a lesser part of his party's agenda. Gladstone left office in March 1894, aged 84, as both the oldest person to serve as Prime Minister and the only prime minister to have served four terms. He left Parliament in 1895 and died three years later.
Gladstone was known affectionately by his supporters as "The People's William" or the "G.O.M." ("Grand Old Man", or, to political rivals "God's Only Mistake").[3] Historians often call him one of Britain's greatest leaders.[4][5][6][7]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وزير الخزانة: 1852–1855
عمل في مجالس وزراء حزب الأحرار ولأحزاب مختلطة وزيرًا للخزانة، وأصبح مشهورًا بميزانياته التي خفّض فيها ضريبة الدخل وألغى فيها العديد من ضرائب الاستيراد.
رئيس الوزراء: 1868–1874
بحلول عام 1865م اشتهر بكونه خطيبًا وخبيرًا ماليًا وليبراليًا مخلصًا. في نفس العام تم تعينه زعيمًا للحزب الليبرالي في مجلس العموم. ساعد جلادستون في تعديل لائحة الإصلاح لحكومة المحافظين في عام 1867م بحيث يتضاعف عدد من يحق لهم التصويت في الانتخابات العامة. وفي عام 1868م بدأ جلادستون فترته الأولى رئيسًا للوزراء. رئيس وزراء. (1868 – 1874م). خلال فترة رئاسة جلادستون للوزارة التي امتدت ست سنوات تم إجازة العديد من القوانين، وكان مصممًا على تصحيح مظالم الإدارة في أيرلندا. جعل من كنيسة إنجلترا تنظيمًا طوعيًا في أيرلندا وسحب منها أكثر من نصف ثروتها الضخمة. كما ناضل من أجل التشريعات التي تجعل من الصعب طرد المستأجرين الأيرلنديين من الأراضي التي استأجروها. ومن أعماله المهمة الأخرى، نظام فتح التعليم الابتدائي في إنجلترا، للمرة الأولى، لكل الأطفال (1870م).
وعندما عاد المحافظون بزعامة بنجامين دزرائيلي للسلطة في عام 1874م استقال جلادستون من قيادة حزب الأحرار، لكنه عاد للعمل السياسي عندما أثارت سياسة المحافظين في المستعمرات وسياستهم الخارجية مبادئه الأخلاقية. كان جلادستون يفضل حل النزاعات العالمية بالتسوية السلمية وليس الحرب.
رئيس الوزراء: 1880–1885
احتلال مصر
طلبت الملكة فيكتوريا من اللورد هارنجتون تشكيل الوزارة، إلا أنه أقنعها بأن تعهد بالتشكيل إلى گلادستون. وقد استمرت وزارة جلادستون الثانية —كرئيس للوزراء ومرة أخرى كوزير للخزانة حتى 1882—من يونيو 1880 إلى يونيو 1885. وقد عارض جلادستون مواقفه هو نفسه السابقة واتـَّبع "اللوبي الاستعماري" الدافع إلى الهروع إلى أفريقيا. ولذلك فقد شهد إنهاء الحرب الإنگليزية الأفغانية الثانية، حرب البوير الأولى والحرب ضد المهدي في السودان.
إلا أنه لم يحترم وعده الانتخابي بالانسحاب من مصر. فقد شهد شهر يونيو 1882 اضطرابات في مدينة الإسكندرية بمصر، راح ضحيتها نحو 300 قتيل كجزء من ثورة عرابي. وفي البرلمان برز مزاج اتهام وغضب ضد مصر، وأقرت الوزارة قصف مدفعية أحمد عرابي من قِبل الأدميرال بوشامپ سيمور والإنزال اللاحق للقوات البريطانية لاستعادة النظام في المدينة. وقد دافع جلادستون عن قراره في مجلس العموم بإعلانه أن مصر كانت "في حالة عنف عسكري، بدون أي قانون على الإطلاق".[8]
النزاع حول الحكم الذاتي لأيرلندا
كانت فترة جلادستون الثانية لرئاسة الوزارة، من 1880 إلى 1885م أقل إنتاجًا للتشريعات المهمة من فترته الأولى. ففي عام 1884م أجاز البرلمان قانون إصلاح آخر، مقربًا بريطانيا من حق التصويت للرجال المتبع في بقية العالم.
رئيس الوزراء: 1886
وفي 1886 انتهت سريعًا فترة جلادستون الثالثة لرئاسة الوزراء عندما حاول أن يعطي الأيرلنديين قدرًا أكبر من الحكم الوطني الذاتي، حيث أسقط له قانون الحكم الذاتي في مجلس العموم مما تسبّب في انشقاق دائم في الحزب الليبرالي.
وفي عام 1892، عندما بلغ سنّه 83 سنة، أصبح جلادستون رئيسًا للوزراء مرة أخرى. وقام بمحاولة أخيرة لتحقيق الحكم الذاتي لأيرلندا، وهذه المرة أُجيز قانون الحكم الذاتي في مجلس العموم ليمنى بهزيمة ساحقة في مجلس اللوردات. أصيب جلادستون بالإرهاق والإنهاك من الخدمة الطويلة، واستقال من منصبه في عام 1894م.
أعوامه الأخيرة
ولد جلادستون في ليفربول، بإنجلترا، ودرس في كلية إيتون وجامعة أكسفورد.
انجازاته
بعد سقوط حكومة ديزرائيلي الأولى سنة 1868، تقلد غلادستون رئاسة الوزارة أربع مرات، فيما بين 1868 و1894، حقق لبريطانيا فيها كثيراً من المنجزات، يأتي في مقدمتها استقرار الأوضاع في إيرلندا، التي كانت تسودها أعمال عنف ضد الحكم البريطاني. وأصدر مجموعة من القوانين كان يعدها سبباً لإزالة سخط الإيرلنديين، كقانون الأراضي الزراعية الإيرلندية الذي حدد بموجبه علاقة المزارع المستأجر بصاحب الأرض. وأقرّ إنشاء محكمة للتوسط بين المستأجرين والمالكين لتحديد الأجور العادلة بين الفريقين، وقانون فصل الكنيسة عن الدولة الذي لم يعد بموجبه يُفْرَضُ على الكاثوليك الإيرلنديين أن ينفقوا من أموالهم على كنيسة رسمية ليسوا أعضاء فيها. وكان غلادستون من مؤيدي الحكم الذاتي لإيرلندا، وهو ما وافق عليه البرلمان في ظل وزارته الرابعة. ومن جملة إصلاحاته تطوير نظام الوظائف المدنية وإلغاء نظام شراء وظائف الجيش ورتبه، وسنّ قانون الاقتراع السري، وتوحيد حق الانتخاب في جميع أرجاء المملكة المتحدة لجميع الرجال باستثناء خدم المنازل والعزاب، ومن ليس له سكن ثابت. ومن إصلاحاته أيضاً دمج المحاكم المتعددة في محكمة واحدة وإعادة تنظيم المؤسسات القضائية بما ينسجم وطبيعة المرحلة.
أما على الصعيد السياسي؛ فقد كان غلادستون مناهضاً للنهج الاستعماري الذي كان يتبناه خصومه السياسيون ديزرائيلي وسالزبري Salisbury. وكانت سياساته قائمة على بعض المبادئ الإنسانية، والدليل على ذلك قوله: «رسالتي هي نشر السلام في ربوع إيرلندا» في إطار التسويق لبرنامجه السياسي عند توليه الوزارة للمرة الأولى. ولكن مثل هذه السياسات لم يُقدَّر لها النجاح في عصر كان مطبوعاً بالتوسع الاستعماري، فكانت لغلادستون بعض الأدوار في هذا الاتجاه، ولكن على نطاق محدود. وكثيراً ما اختلف والملكة فيكتوريا الأولى في عديدٍ من القضايا التي يعدّها غلادستون من صلاحيات رئيس الوزراء، وفي أثناء فترته الرابعة، واجهته معارضة واسعة في مجلس اللوردات تجاه مشروعه الذي تبناه حول قضية الحكم في إيرلندا، مما دعاه إلى الانسحاب من الحكومة سنة 1894 واعتزاله العمل السياسي حتى وفاته.
تماثيل له
الهامش
|
السير
- Walter Bagehot, 'Mr. Gladstone', Biographical Studies (1881).
- D. W. Bebbington, William Ewart Gladstone (1993).
- D. W. Bebbington, The Mind of Gladstone: Religion, Homer and Politics (2004)
- Eugenio F. Biagini, Gladstone (2000)
- F. Birrell, Gladstone (1933).
- Eric Brand, William Gladstone (1986) ISBN 0877545286.
- Osbert Burdett, W. E. Gladstone (1928).
- E. G. Collieu, Gladstone (1968).
- E. Eyck, Gladstone (1938).
- Viscount Gladstone, After Thirty Years (1928).
- Edward Hamilton, Mr. Gladstone. A Monograph (1898).
- F. W. Hirst, Gladstone as Financier and Economist (1931).
- Roy Jenkins, Gladstone (1995), ISBN 0-333-66209-1.
- Philip Magnus, Gladstone: A Biography (1954)
- H. C. G. Matthew, Gladstone: 1809-98 (1995), ISBN 0198206968.
- John Morley, The Life of William Ewart Gladstone (Three volumes, 1903)
- Sir Wemyss Reid (ed.), The Life of William Ewart Gladstone (1899).
- Richard Shannon, Gladstone: Peel's Inheritor, 1809-1865 (1985), ISBN 0807815918.
- Richard Shannon, Gladstone: Heroic Minister, 1865-1898 (1999), ISBN 0807824860.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
وصلات خارجية
- Hansard 1803–2005: contributions in Parliament by William Gladstone
- Mr. Gladstone (character sketch by W.T. Stead, in the Review of Reviews, 1892)
- أعمال من William Ewart Gladstone في مشروع گوتنبرگ
- More about William Ewart Gladstone on the Downing Street website.
- William Ewart Gladstone 1809-98 biography from the Liberal Democrat History Group
- BBC Radio - Programme Two contains a recording of Gladstone's voice