ACE (نظام كابلات)

كابل الاتصالات البحري ACE (الساحل الأفريقي إلى أوروپا)، هو نظام كابلات على إمتداد الساحل الغربي لأفريقيا بين فرنسا وجنوب أفريقيا يشغله كونسورتيوم من 17 مشغل وادارة برئاسة اورانج. تم توقيع اتفاقية الكونسورتيوم في 5 يونيو 2010. الكابل صنعته ألكاتل للشبكات البحرية وأرسلته سفن من ألكاتل وفرانس تلكوم البحرية.

الساحل الأفريقي إلى أوروپا (ACE)
نوع الكابلكابل اتصالات بحري
الحالةفي الخدمة
أول مرور15 ديسمبر 2012
قدرة التصميم5.12 تيرابيت/ث
منطقة الخدمةالساحل الغربي الأفريقي
الموقع الإلكترونيwww.ace-submarinecable.com

المرحلة الأولى عبارة عن كابل ألياف ضوئية بطول 17.000 كم دخل الخدمة في 15 ديسمبر 2012، وعقدت مراسم الافتتاح الرسمية في 19 ديسمبر 2012 في بانجول، گامبيا.

في النهاية سربط كابل ACE 23 بلد، سواء بصورة مباشرة بالنسبة للبلدان الساحلية أو عن طريق وصلات أرضية بالنسبة للبلدان الحبيسة، مثل مالي والنيجر.


كابل ACE هو أول كابل بحري دولي له نقاط إبرار في غينيا الإستوائية، گامبيا، ليبريا، موريتانيا، ساو تومه وپرنسيپه وسيراليون

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كونسورتيوم ACE

 
ابرار كابل ACE في مونروڤيا، 3 نوفمبر 2011.

الأعضاء الحاليون في الكونسورتيوم:


الطوبولوجيا

يستخدم نظام ACE تقنية مضاعفة تقسيم الطول الموجي، والتي تعتبر من أكثر التقنيات تقدماً في الكابلات البحرية. عن طريق مضاعفة تقسيم الطول الموجي، يمكن أن تزيد قدرة الكابل بدون شبكة بحرية إضافية. بقدرة إجمالية محتملة تصل إلى 5.12 تيرابيت/ث، سيدعم النظام منذ اطلاقه تقنية بقدرة 40 تيرابيت/ث.

نقاط الابرار

 
كابل ACE باللون البرتقالي.

نقاط ابرار الكال مخطط أن تكون في البلدان والمناطق التالية:[1]

بجانب نقاط الابرار السابقة، يتم توسيع الربط إلى البلدان الحبيسة مثل مالي والنيجر عبر وصلات برية.

التجسس على كابلات الاتصالات

في 1 يوليو 2015 كشفت مجلة لوبس الأسبوعية أن فرنسا قامت بعمليات تنصت على الاتصالات عبر الكابلات البحرية بين أوروپا وباقي العالم. وأفادت المجلة أن العملية أطلقت بأمر من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، فيما قام خلفه فرانسوا اولاند بتوسيع رقعتها وشرع سراً هذه الممارسات.[2]

وذكرت المجلة أن الرئيس السابق ساركوزي أمر في مطلع 2008 المديرية العامة للأمن الخارجي (أجهزة استخبارات)، بإقامة محطات سرية على السواحل الفرنسية للتنصت على كابلات الاتصالات البحرية، مستندة إلى شهادات عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين الذين رفضوا ذكر أسمائهم.

وبعد ذلك، سمح خلفه فرنسوا اولاند، الذي انتخب عام 2012، للمديرية العامة للأمن الخارجي بتوسيع رقعة عملياتها وشرع سرا هذه الممارسات من خلال القانون الجديد حول الاستخبارات الذي أقر في 24 يونيو، وفق المجلة.

وجرت عمليات التنصت بمساهمة شركات فرنسية كبرى، وأوضحت مجلة لوبس أنه تم التنصت على خمسة كابلات رئيسية على الأقل خلال تلك الفترة بمساعدة شركة أورانج للاتصالات ومجموعة ألكاتيل-لوسنت، ومن بينها الكابل تي إيه تي 14 نحو الولايات المتحدة وآي مي وي نحو الهند، وسي-مي-وي 4 نحو جنوب شرق آسيا وآيس نحو غرب أفريقيا.

وذكرت المجلة أن المديرية العامة للأمن الخارجي عقدت اتفاقاً سرياً مع جهاز الاستخبارات البريطاني جي سي اتش كيو في إطار الاتفاقية الدفاعية المعروفة لانكستر هاوس الموقعة عام 2010 بين نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديڤد كاميرون.

وبحسب الصحيفة، فإن عمليات التنصت هذه هي التي "تبرر الاعتدال المدهش (في رد فعل ساركوزي واولاند) بعد الكشف عن قيام وكالة الأمن القومي (الأمريكية) بالتنصت عليهما".

وكشفت وثائق سربها موقع ويكيليكس ونشرت في 24 يونيو 2015 أن الولايات المتحدة تنصتت على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين بين 2006 و2012 على أقل تقدير.

كما تنصتت أجهزة الاستخبارات الأمريكية على وزيري اقتصاد متتاليين فرنسيين ومارست التجسس الاقتصادي في فرنسا، بحسب وثائق ويكيليكس.


انظر أيضاً

نظم كابلات منفردة قبالة الساحل الغربي لأفريقيا وتشمل:

المصادر

  • "Africa Coast to Europe (ACE) Submarine Cable Consortium signs landmark Agreement in Paris" (PDF). Retrieved 2010-06-08.
  • "ACE (Africa Coast to Europe) submarine cable welcomes new members" (PDF). Retrieved 2009-12-01.
  • "ACE (Africa Coast to Europe) submarine cable extended to South Africa" (PDF). Retrieved 2009-06-16.