آي-مي-وي I-ME-WE (الهند-الشرق الأوسط-غرب اوروبا) هو كابل اتصالات بحري عالي السرعة طوله 13,000 كم[1] يربط ممباي، الهند بمارسيليا فرنسا. نظام الكالبل سيمكنه إمداد سرعات توصيل بيانات حتى 3.84 ترابت في الثانية، ويـُتوقع أن يبدأ تشغيله في 2009. مزودو خدمات الإنترنت ومشغلو الشبكات يأملوا استخدام السعة الإضافية لدعم خدمات الند-للند واسعة الحزمة المعتمدة على پروتوكول الانترنت مثل البث عبر الوسائط المتعددة، والاتصالات هاتفية صوتية ومرئية وانترنت عالي السرعة.[2]

نظام الكابل سوف يتضمن أيضاً وصلة أرضية تربط بين مدينتي الإسكندرية والسويس في مصر.

وسيتم تمويل نظام الكابل من خلال كونسورتيوم من 9 شركات من حول العالم:[3]

نظام الكابل آي-مي-وي ستكون من ثلاث أزواج من كابلات الألياف الضوئية و 2 خط ترنك. وسيكون له نقاط إنزال في المدن التالية:

عقد انشاء وصيانة نظام الكابل تم اعطاؤه لشركة الكاتل-لوسنت.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التجسس على كابلات الاتصالات

في 1 يوليو 2015 كشفت مجلة لوبس الأسبوعية أن فرنسا قامت بعمليات تنصت على الاتصالات عبر الكابلات البحرية بين أوروپا وباقي العالم. وأفادت المجلة أن العملية أطلقت بأمر من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، فيما قام خلفه فرانسوا اولاند بتوسيع رقعتها وشرع سراً هذه الممارسات.[4]

وذكرت المجلة أن الرئيس السابق ساركوزي أمر في مطلع 2008 المديرية العامة للأمن الخارجي (أجهزة استخبارات)، بإقامة محطات سرية على السواحل الفرنسية للتنصت على كابلات الاتصالات البحرية، مستندة إلى شهادات عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين الذين رفضوا ذكر أسمائهم.

وبعد ذلك، سمح خلفه فرنسوا اولاند، الذي انتخب عام 2012، للمديرية العامة للأمن الخارجي بتوسيع رقعة عملياتها وشرع سرا هذه الممارسات من خلال القانون الجديد حول الاستخبارات الذي أقر في 24 يونيو، وفق المجلة.

وجرت عمليات التنصت بمساهمة شركات فرنسية كبرى، وأوضحت مجلة لوبس أنه تم التنصت على خمسة كابلات رئيسية على الأقل خلال تلك الفترة بمساعدة شركة أورانج للاتصالات ومجموعة ألكاتيل-لوسنت، ومن بينها الكابل تي إيه تي 14 نحو الولايات المتحدة وآي مي وي نحو الهند، وسي-مي-وي 4 نحو جنوب شرق آسيا وآيس نحو غرب أفريقيا.

وذكرت المجلة أن المديرية العامة للأمن الخارجي عقدت اتفاقاً سرياً مع جهاز الاستخبارات البريطاني جي سي اتش كيو في إطار الاتفاقية الدفاعية المعروفة لانكستر هاوس الموقعة عام 2010 بين نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديڤد كاميرون.

وبحسب الصحيفة، فإن عمليات التنصت هذه هي التي "تبرر الاعتدال المدهش (في رد فعل ساركوزي واولاند) بعد الكشف عن قيام وكالة الأمن القومي (الأمريكية) بالتنصت عليهما".

وكشفت وثائق سربها موقع ويكيليكس ونشرت في 24 يونيو 2015 أن الولايات المتحدة تنصتت على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين بين 2006 و2012 على أقل تقدير.

كما تنصتت أجهزة الاستخبارات الأمريكية على وزيري اقتصاد متتاليين فرنسيين ومارست التجسس الاقتصادي في فرنسا، بحسب وثائق ويكيليكس.


المصادر

  1. ^ "Alcatel-Lucent to build undersea cable". Business Standard. 2008-02-13. Retrieved 2008-02-13.
  2. ^ "Imewe Picks Alcatel-Lucent". UnStrung. 2008-02-11. Retrieved 2008-02-13.
  3. ^ Shanbhag, Raju (2008-02-11). "Global Telecom Leaders to Build I-Me-We Cable System". TMCnet. Retrieved 2008-02-13.
  4. ^ "مجلة تكشف تنصت الاستخبارات الخارجية الفرنسية على مكالمات "الكابلات" البحرية". فرانس 24. 2015-07-01. Retrieved 2015-07-02.