1958 في السودان

أحداث سنة 1958 في السودان.

← 1957 1956 1955 1958 في السودان → 1959 1960 1961
العقود:
انظر أيضاً:	أحداث أخرى في 1958 تاريخ السودان

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 الحكم

• الرئيس: عبد الرحمن سوار الذهب
• رئيس الوزراء: الجزولي دفع الله

 أحداث

• 1 مارس : قامت محكمة الخرطوم الجنائية بتأجيل النظر في قضية مدير مصلحة النقل الميكانيكي اللواء عبداللطيف الضو الى 13 مارس . وقامت السلطات بتوجيه 4 تهم للضو وهي خيانة الأمانة، الاختلاس، التزوير و الحصول على مسروقات. وسيقوم الإدعاء بإستدعاء 37 شاهد. (وكالة الصحافة السودانية)
• 14 مارس : تم الإعلان في السودان عن إنشاء حزب جديد باسم 'الحزب العباسي' وبصدد صياغة دستور للحزب. ويعتقد أن الحزب هو إحياء لفكرة الصلة العباسية لقبائل الجعليين والشايقية الذين يعتقدون بنسبتهم لعم الرسول العباس بن عبدالمطلب . وتم اختيار اللواء حامد صالح المك رئيسا للحزب والشيخ عمر دفع الله نائبا و يوسف عمر (منسلخ من حزب الأمة) أمينا عاما و إلياس محمد نصر (منسلخ من حزب الأمة) أمينا للإعلام. وبقية الأعضاء المؤسسين هم إبراهيم مالك (منسلخ عن حزب الشعب الديمقراطي) ، حسن محمد علي التوم، عبد القادر الشيخ، الطيب الخزين (منسلخ من حزب الأمة) مختار محمد الفضل، سيدأحمدالراشد، دياب صالح المك، أحمد حسن جوما، محمدأحمدأبو حريرة، الشيخ سليمان طلحة وأخرون. (وكالة الصحافة السودانية)

إبراهيم أحمد وزير المالية السوداني 1958.

• 4 أبريل 1958 - رفض وزير المالية السوداني إبراهيم أحمد التعليق على ما ذكرته جريدة (الصراحة) من ان حكومة السودان قامت ببيع 6 مليون جنيه من احتياطاتها في بريطانيا بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة. ويترتب على هذا الإجراء خسارة 2 مليون جنيه من الفوائد طويلة الأجل. (صحف الخرطوم)

• 10 أبريل منعت السلطات المصرية مفتش المركز في وادي حلفا عبد السميع غندور - عند وصوله الى الشلال- من دخول أراضيها وأرغمته على العودة إلى مركبه التابع لحكومة السودان والذي كان متجه شمالا. وأخطر ضباط الشرطة المصريين غندورأنه شخص غير مرغوب فيه. وكان المسؤول السوداني في طريقه إلى القاهرة لتلقي العلاج. وأستدعى وكيل وزارةالخارجية السودانية محمد عثمان ياسين سفير الجمهورية العربية المتحدة محمود سيف اليزل خليفة لنقل وجهة نظر حكومة جمهورية السودان حول هذا الإجراء. وقال المستشار الصحفي في سفارة الجمهورية العربية المتحدة إبراهيم خليفة أنه من وجود سبب قوي لهذا الإجراء غير أنه شدد على أنهم مازالوا بانتظار رد القاهرة قبل إعطاء رد رسمي. وتقول التقارير الواردة من حلفا أن غندور وضع على قائمة سوداء نظرا لدوره إبان الخلاف الحدودي بين مصر و السودان في فبراير الماضي حول مثلث حلايب وقيامه بتنفيذ أوامر الخرطوم وإحتجاز باخرة مصرية وطاقمها المصري من موظفي الإنتخابات بالقرب من منطقة دبيرة في وادي حلفا عندما حاولوا عبور الحدود السودانية في محاولة لإجراء الإستفتاء حول الجمهورية العربية المتحدة في حلايب. (وكالة الصحافة السودانية)

• 12 أبريل وصل صباح اليوم الى السودان سفير الولايات المتحدة الجديد جيمس موس لاستلام منصبه. وكان في استقباله في مطار وادي سيدنا القائم بالأعمال وليام كول وعدد من العاملين في السفارة بالإضافة إلى مدير البروتوكول في وزارة الخارجية فخر الدين محمد. (صحف الخرطوم)
• 13 أبريل قال مفتش المركز في وادي حلفا عبد السميع غندور أن السلطات المصرية في منطقة الشلال احتجزته في زنزانة لمدة 12 ساعة واستجوبه ضابط صغير بشكل علني والتعامل معه بعنف والصراخ في وجهه كما قيل له أن اعتقاله جاء بناءا على أوامر وزير الداخلية زكريا محي الدين. (صحيفة الأيام)

• 15 أبريل وصل مفتش المركز في وادي حلفا عبدالسميع غندور إلى الخرطوم وعقد لقاء مع وزير الداخلية السوداني ميرغني حمزة لشرح ما حدث له في منطقة الشلال من قبل السلطات المصرية بعد منعه من دخول البلاد. وشدد غندور في حديثه مع الوزير على المعاملة السيئة التي تلقاها. (صحف الخرطوم)
  • تم الانتهاء من أعمال الإنشاء لمطار عسكري في منطقة حلايب ويصل قائد المطار في بورتسودان يوم الخميس القادم للإشراف على ترتيبات تسليمه للجيش السوداني. (صحف الخرطوم)

• 19 أبريل يقوم قائد الجيش السوداني اللواء إبراهيم عبود بزيارة إلى بورتسودان و حلايب الشهر القادم لتفقد القوات هناك. (صحف الخرطوم)

• 1 مايو هرعت أعداد كبيرة من المواطنين في السودان إلى مكتب الجوازات ووزارة الداخلية لإستخراج جوازات سفر تسمح لهم بالحصول على تأشيرة دخول إلى مصر بعد قرار حكومة الجمهوريةالعربية المتحدة بفرض تأشيرات على السودانيين.وقال مسؤول سوداني في مكتب الهجرة أن هذا القرار كان متوقعا بإعتبار مبدأ المعاملة بالمثل معمول به في أغلب دول العالم. ولكن هذا القرار المفاجيء سيسبب صعوبات للمواطنين الذين كانوا في طريقهم إلى مصر أو على وشك السفر إلى هناك. وجدير بالذكر أن إستخراج جواز السفر يتطلب تقديم الكثير من الوثائق الثبوتية والصور مما يستغرق وقتا.ولم تعط سفارة الجمهورية العربية المتحدة في الخرطوم اي اشارة حول وجود فترة سماح لتطبيق القرار. وأضاف المسؤول أنه من المتوقع أن الركاب السودانيين المتجهين الى مصر حاليا سيتم ارجاعهم بموجب القرار الجديد. وبالنسبة للسودانيين المتواجدين في مصر حاليا قال المسؤول انه يتوقع أن تقومالسلطات هناك بإجراء ما حيالهم اذا لم تكن بحوزتهم جوازات سفر سارية وأن القناصل السودانيين في مصر سيتعرضون الى "غزو" من قبل مواطني السودان هناك الساعين للحصول على جوازات سفر. (وكالة الصحافة السودانية)

• 2 مايو حكومة الجمهورية العربية المتحدة ستسمح لمواطني السودان بالدخول إلى مصر دون جواز سفر او تأشيرة دخول حتى يوم 8 مايو.

• • بعد 8 مايو وحتى 1 يونيو يجب على مواطني السودان الحصول على وثيقة سفر مؤقتة ويتم التصديق عليها من القنصل في سفارة الجمهورية العربيةالمتحدة .بعد 1 يونيو يسري القرار كاملا على مواطني السودان حيث لن يسمح لهم بدخول مصر دون جواز سفر عليه تأشيرة دخول.

• 04 مايو حدد القاضي توفيق قطران يوم 22 مايو للنظر في قضية رئيس الوزراء السوداني عبد الله خليل ضد كل من

- عبد الله رجب (جريدة الصراحة) - صالح محمود إسماعيل (صحيفة الاخبار) - محمد الخليفة (صحيفة التلغراف)

حيث تم توجيه الاتهام لهم تحت المادة 437 (أ) من قانون العقوبات المتعلقة بنشر أكاذيب مغرضة.

• 11 مايو تم الحكم على رئيس المحاسبين السابق في المزرعة التجريبية في ود مدني بالسجن 4 أعوام بتهمة اختلاس مبلغ 18,281 جنيه سوداني. (وكالة الصحافة السودانية)