نديم الجميّل

نديم الجميّلNadim Bashir Gemayel (و1 مايو 1982 -)، سياسي لبناني. هو ابن رئيس لبنان السابق بشير الجميّل والذي اغتيل قبل أن يتسلم الرئاسة والنائب الأسبق صولانج الجميّل، كما إنه عضو في حزب لكتائب.

Nadim Bashir Gemayel
ملف:NBG p1.PNG
وُلِدَMay 1, 1982
الجنسيةLebanese
المهنةPolitician
العنوانVice-President,
Achrafieh Kataeb District
الحزبKataeb Party
الموقع الإلكترونيhttp://www.nadimgemayel.com

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بداية حياته وتعليمه وعمله

هو الابن الثالث لبشير وصولانج بعد مايا[1] (والتي اغتيلت حين كان عمرها 18 شهرًا بحادث سيارة مفخخة كانت تستهدف والدها) ويمنى[1]، اغتيل والده في 14 سبتمبر 1982 بعد 21 يوم من انتخابه رئيسًا وقبل أيام من تسلمه الرئاسة وكان حينها يبلغ من العمر أربعة أشهر.

بعد انتهائه من المرحلة الثانوية عام 2000 انتقل إلى فرنسا ليتابع دراسة القانون[2]، وفي عام 2004 تخرج من جامعة باريس الثانية بانثيون أساس إنگليزية: Pantheon-Assas Paris II University[2]، وعاد إلى لبنان في عام 2005[2] وأكمل دراسته في الجامعة اللبنانية وتخرج منها بشهادة بالقانون المدني اللبناني[3][2]، وإنظم بعد ذلك إلى مكتب بدري وسليم المعوشي للمحاماة والتي تملك مكاتب في لبنان وقطر[2]، وقد بدأ العمل فيها في مكتب بيروت[3][2]، وفي يناير من عام 2007 إنظم إلى مكتب قطر[4][3][2]. كما إنه ومنذ عام 2003 أصبح يترأس مؤسسة بشير الجميّل[3].


عمله السياسي

بدأ دخوله إلى عالم السياسة أثناء فترة التواجد السوري في لبنان وذلك من خلال المشاركة في التظاهرات المناهضة للقيادة السورية وتنظيم الاعتصامات مع الفصائل الأخرى المناهضة للسوريين داخل الجامعات. وكانت أبرز مشاركاته في المظاهرات التي أعقبت إغلاق محطة mtv عام 2002، حيث كان في مقدمة المظاهرة لإعادة فتحها المحطة، وكادت قوات الأمن القبض.

ثورة الأرز

 
مع والدته صولانج الجميّل يوقدان شعلة أمام النصب التذكاري لبشير الجميّل بالأشرفية في ساحة ساسين

بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في عام 2005 واندلاع المظاهرات ضد القوات السورية المتواجدة في لبنان[5]، وضد رئيس الجمهورية إميل لحود ورئيس الحكومة عمر كرامي[6] ووصول هذه المظاهرات إلى ذروتها في 14 مارس 2005 لتشكل ما عرف لاحقًا باسم ثورة الأرز، وكان حينها من بين المتظاهرين الذين أقامو الخيام في ساحة الشهداء مطالبين باستقالة الحكومة ومسؤولي الأمن والانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات السورية وإنشاء لجنة دولية للتحقيق في اغتيال رفيق الحريري والسياسيون المغتالون في الماضي. وقد نجحت ثورة الأرز بانسحاب القوات السورية في 26 أبريل 2005[7] وذلك بعد ضغوط دولية خصوصا من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

الانتخابات البرلمانية 2009

قرر ترشيح نفسه للانتخابات النيابية في دائرة بيروت الأولى مرشحًا عن حزب الكتائب وتحالف 14 آذار[4]، واستطاع أن يحقق الفوز بالمقعد الماروني.

المصادر

وصلات خارجية