مرفأ طرابلس (لبنان)

(تم التحويل من ميناء طرابلس (لبنان))

مرفأ طرابلس Port of Tripoli، هو ثاني أكبر ميناء في لبنان. تبلغ مساحة الميناء 3 كم² تقريباً، وتصل المساحة البحرية إلى 320.00 م²، بينما تبلغ مساحة منطقة التفريغ المجاورة للميناء الحالي 420.000 م²، محفوظة لمحطة الحاويات ومنطقة السوق الحرة المستقبلية.[1]

ميناء طرابلس
Port of Tripoli Lebanon.jpg
Port of Tripoli Logo
Port of Tripoli (Lebanon) logo.png
Click on the map for a fullscreen view
الموقع
البلدلبنان
الموقعطرابلس
الإحداثيات34°27′03″N 35°49′43″E / 34.45083°N 35.82861°E / 34.45083; 35.82861Coordinates: 34°27′03″N 35°49′43″E / 34.45083°N 35.82861°E / 34.45083; 35.82861
تفاصيل
فـُتـِـح1959
المشغـِّلهيئة ميناء لبنان
المالكحكومة لبنان
نوع الميناءArtificial/Coastal breakwater
حجم الميناء2.200.000 ن²
الحجم3.000.000 م²
المراسي المتاحة8
Wharfs1
Port Managerأحمد تامر
إحصائيات
السفن الواصلة430 سفينة (سنوياً)
الموقع الإلكتروني
http://www.portdetripoli.com/

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

ظل ميناء طرابلس على وجه العموم مرفأً طبيعياً، وهو شريط جغرافي أرضي حيث توجد المراكب الشراعية التي تخدم خطوط التجارة على طول سواحل تركيا وسوريا ولبنان ومصر، وتمتد إلى مالطا، وكريت واليونان. خليج المينا الذي يأخذ شكل الهلال، يخدم كمأوى طبيعي للرياح الشمالية الشرقية التي تخلق تيارات قوية في المياه العميقة.

كانت السفن ترسو في خليج المينا، تخدمها قوارب التجار المحلية التي تفرغ حمولة السفن يدوياً إلى القوارب الصغيرة التي تنقل البضائع إلى الأحواض الجافة. كانت السفن حتى أوائل القرن العشرين من صغيرة إلى متوسطة، بحمولة تتراوح بين 50 و75 طن لكل سفينة.

وحدث أول تطور بارز أثناء الانتداب الفرنسي، عندما تم بناء اثنين من الأحواض الجافة، گرمبلاد والشيخ عفان، للسماح برسو القاطرات العسكرية. المرفأ الطبيعي الثالث على الجانب الشرقي من المدينة والذي كان نادراً ما كان يستخدم، كان بمثابة مرفأ احتياطي عندما كانت اشتداد هبوب الرياح الشمالية الشرقية، إلا أن الطبيعة الصخرية لتلك المنطقة كانت الملاذ الأخير وكانت تتطلب خبرة أفضل من البحارة المحليين، والذين كان يساعدهم في بعض الأحيان صيادو المينا الذين لديهم خبرة جيدة بالمياه.

عند مطلع الحرب العالمية الثانية، استخدمت المقاتلات الفرنسية وطائرات الإمداد القادمة من الشرق الأقصى (الهند والصين وفيتنام) حوض المينا كمنطقة هبوط. ولأن وزنها كان أخف بكثير من المراكب الشراعية، تسبب التيار المحلي داخل الحوض في العديد من المشكلات، ومن ثم مُنح عمدة الميناء [[خير الدين عبد الوهابي] عقداً لإنشاء أول حاجز أمواج اصطناعي الذي يعتبر بداية لإنشاء مرفأ طرابلس.

الزوارق البحرية التي تُبنى بشكل رئيسي على جزيرة أرواد ولاحقاً في المينا أيضاً، تراجعاً كبيراً مع انتشار السفن البخارية، وشهدت المدينة نشاطاً متزايداً لتفريغ السفن التجارية، ومع ظهور الصناعات الخدمية، مثل استخدام المواصلات التي تستخدم في تفريغ الحمولات بين السفن. واصل الانتداب البريطاني تطوير الميناء بإنشاء محطة لرسو السفن الصغيرة داخل البركة الاصطناعية الناتجة عن مياه حاجز الأمواج، والتي أصبحت مزدحمة الآن بالبارجات. كان رسو البارجات من شأنه أن يجعل التفريغ أسرع وأكثر فاعلية، وكانت الشحنات المفرغة تُنقل إلى محطة السكك الحديدية، ثم إلى العربات المتجهة إلى سوريا، والعراق، والأردن. كما تزامن ذلك مع مشروع خط أنابيب شركة نفط العراق لاستيراد الحديد والصلب لمشروع بناء مصفاة في بلدة البداوي اللبنانية المجاورة.

في الخمسينيات، منحت حكومة الرئيس البناني كميل شمعون ورئيس الوزراء رشيد كرامي عقداً لشركة ڤيننگ الإيطالية لإنشاء المرفأ المعاصر. ومع الضغط المكثف من رعاة مرفأ بيروت، اقتصر عمق بركة المرفأ الداخلي على 8 أمتار، مما سيعوق لاحقاً ميناء طرابلس من استقبال سفن أكبر. مع بداية العمل عام 1957، تم تعيين أول مجلس إدارة في عام 1961 للإشراف على التشغيل اليومي للميناء، وهو الآن كيانياً حكومياً.[1]


الحوكمة

يحكم الميناء بواسطة هيئة ميناء لبنان، والذي يتكون من لجنة تضم خمسة أعضاء تعينهم وزارة النقل اللبنانية، مؤلفين من رجال أعمال وكبار الشخصيات الأنسب للإشراف على تشغيل الميناء. إن ميناء طرابلس مستقل إدارياً ومالياً، ويحكمه القانون العام للمؤسسات العامة وفقاً لقرار الحكومة اللبنانية رقم 4513.

تعينت اللجنة الأولى عام 1961 لثلاث سنوات قابلة للتجديد. مع اندلاع الحرب الأهلية عام 1976، استمر نفس أعضاء اللجنة في الخدمة حتى عام 1991، عندما تم تعيين أول مجلس بعد الحرب وبدأوا بالتخطيط لميناء طرابلس الجديد على الجانب الشمالي من الشريط الصخري. تم منح العقد لشركة الصين للموانئ، وهي شركة صينية لتطوير الموانئ، لتطوير رصيف جديد بطول 1800 متر وبعمق 15 متر، مع اكتمال أول 600 متر بحلول أكتوبر 2011.

تفاصيل الميناء

النوع العمق
المرسى 17.1–18.2 م
رصيف حاويات   7.1–  9.1 م
عمق محطة النفط 17.1–18.2 م
الرصيف الجاف N/A
حجم المرفأ متوسط
عرض السكة الحديدية N/A
نوع المرفأ حاجز أمواج شاطئي
العمرات متوسطة
المأوى جيد

[1]

المستودعات والمنشآت

 
سفن راسية على أحد أرصفة الميناء.

المستودعات والساحات

  • 4 مستودعات للبضائع الجافة، بمساحة 11.000 م²
  • 10 مستودعات للبضائع الجافة والأخشاب، بمساحة 17.500 م²
  • 5 ساحات لمركبات التخزين، بمساحة تتجاوز 10.000 م²
  • 1 ساحة لحاويات التخزين، بمساحة 10.000 م²
  • 1 ساحة للأغراض العامة، بمساحة 15.000 م²
  • 2 ساحتان بمساحة 3.000 م² لتخزين أخشاب التنوب


معدات الميناء

  • 6 رافعات متحركة بسعة 125-165 طن
  • 7 رافعات متحركة بسعة 100-120 طن
  • 10 رافعات متحركة بسعة 70-90 طن
  • 20 رافعات متحركة بسعة 40-65 طن
  • 11 رافعات متحركة بسعة 25-38 طن
  • 15 gafs للبضائع الجافة
  • 24 رافعة شوكة
  • 8 جرافات
  • 30 شاحنة
  • 4 قاطرات
  • معدات تخزين البضائع الجافة

الإمداد بالماء

  • 8 منافذ لتزويد السفن بالمياه باستخدام التقنيات الحديثة
  • شالون مرفق بخزان لتزويد السفن بالمياه داخل وخارج الأحواض (يتم توفير هذه الخدمة من قبل محطة التوجيه)

خدمات أخرى

  • 3 كافيتريات لخدمة مبنى الإدارة والأرصفة
  • مستشفى (تحت الإنشاء)
  • مكتب لنقابة العمال

[1]

أعمال التطوير

أعلنت وزارة النقل عن خطط لتطوير مرفأ طرابلس، لتوسيع الميناء بمقدار 1.2 كيلومتر مربع، وبناء مخازن مبردة ومباني للصناعات الخفيفة والتجميعية ومستودعات كبيرة الحجم. وتهدف الخطة أيضاً إلى توسيع طول [[الرصيف إلى 2200 متر وتعميق الغاطس ليصل إلى 12 متر. أعدت هيئة ميناء طرابلس خطة رئيسية بالتعاون مع الشركة الفرنسية، سوگريا، توسيع وإعادة تأهيل ميناء طرابلس والمنطقة الحرة التابعة له.[1]

في 25 يناير 2019، أعلنت روس نفط، أكبر منتج للنفط في روسيا، توقيعها اتفاقاً مع وزارة الطاقة والماء اللبنانية لادارة محطة المنتجات النفطية في مرفأ طرابلس بلبنان لعشرين سنة.[2]

وقع وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل عقد تطوير وتشغيل وخدمة منشآت تخزين النفط في طرابلس مع شركة "روسنفت" الروسية في حضور السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسپكن، مشيرا إلى أننا "أطلقنا مناقصة عن مشتقات النفط في أيار 2017 ووافقنا عليها حين كانت الحكومة بصلاحياتها، واليوم وقعنا العقد الذي سيسمح باعادة تطوير منشآت النفط في طرابلس وتأمين مدخول اضافي لها مما يعزز الثقة بالاقتصاد اللبناني وهو سيتم على مراحل.

 
الوفد الروسي واللبناني في بيروت، 29 يونيو 2021.jpg.

في 29 يونيو 2021، للمرة الثانية، زار وفد روسي استثماري لبنان، في إطار عرض الشركات الروسية مساعدة لبنان عن طريق مشاريع نفطية، وأخرى متعلقة بالطاقة الكهربائية، وعروض حول مرفأي بيروت وطرابلس.[3]

وأفاد مصدر مشارك في المحادثات المتعلقة بالعروض الروسية، بأن "لدى الوفد الروسي رغبة في العمل على 7 مشاريع تعد "إنقاذية" للبنان، تشمل إعادة إعمار مرفأ بيروت، وتحديث مرفأ طرابلس"، حيث أن شركة "Hydro engineering and construction" الممثلة داخل الوفد، تحظى بتوجيه ودعم من الحكومة الروسية، وهي تضم هيئات تمويلية وهندسية متخصصة. وأضاف المصدر أن "الوفد الروسي أبدى رغبته ببناء 3 محطات لتوليد الطاقة، بالإضافة إلى تأهيل مصفاتي نفط، في الزهراني وطرابلس (البداوي)".

وأجرى الوفد لقاءات مع وزارة النقل والأشغال، لبحث المواضيع المتعلقة بالمرافئ، كما التقى مع ممثلي وزارة الطاقة لدراسة المواضيع النفطية والمصافي. وأكد المصدر أن الجانب الروسي قدم للبنان اقتراحا فنيا للمصافي بحيث تتمكن من تغطية الطلب المحلي الكامل للبنان، لافتا إلى أن الخبراء سيطلعون خلال الأيام القادمة على المرافئ وسيتواصلون مع المعنيين لبحث العروض"، على أن تنتهي زيارتهم إلى لبنان السبت المقبل. وأوضح المصدر أن هذه العروض قد تلقى "ترحيباً" من قبل أغلبية الشعب اللبناني، في حين أنها قد "تواجه" و"تحارب" من قبل بعض الجهات التي قد يكون لها "مصالح تجارية وسياسية" مع أطراف خارجية محددة.


انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ أ ب ت ث ج Tripoli Port Authority. "Port Tripoli - About Us". Port Tripoli. Retrieved 2010-06-05.
  2. ^ "Rosneft to manage oil products storage terminal in Lebanon". رويترز. 2019-01-25.
  3. ^ "وفد استثماري روسي في لبنان بجعبته 7 مشاريع "إنقاذية"". روسيا اليوم. 2021-06-29. Retrieved 2021-06-29.


وصلات خارجية