مورطانيا

(تم التحويل من موريطانيا القديمة)
مورطانيا
Mauretania

القرن الثالث ق.م. – 431 م
533–698
مقاطعة مورطانيا الطنجية (الحدود عام 116 م).
مقاطعة مورطانيا الطنجية (الحدود عام 116 م).
المكانةقبلية؛ مقاطعة تابعة للامبراطورية الرومانية (33 ق.م. - 44م)؛ ادارة امبراطورية
العاصمةيوليا القيصرية
اللغات الشائعةالأمازيغية، اللاتينية
الدين الوثنية الرومانية، الاعتقادات المحلية
الملك 
• 110-80 ق.م.
بوخوس الأول
• 23-40 م
پلطيموس من مورطانيا
الحقبة التاريخيةالعتيق الكلاسيكي
• تأسست
قبل 200 ق.م.
33 ق.م.
• مقاطعة رومانية
44 م
• غزو الڤاندال
عقد 430
• الغزو الروماني
533
698
ISO 3166 code[[ISO 3166-2:تم كشف حلقة قالب: قالب:ISO 3166 code|تم كشف حلقة قالب: قالب:ISO 3166 code]]
سبقها
تلاها
قرطاج القديمة
الخلافة الأموية
تاريخ المغرب
Coat of arms of Morocco.svg
العصور القديمة
أطلنطفينيقيونالبونيقيون
الرومانوندالبيزنطيون
الفتح الإسلامي (681 - 789)
الأمويونثورات الأمازيغ
تأسيس المغرب
أدارسةإمارة سجلماسة
مملكة نكوربرغواطة
الخلافة القرطبية والفاطمية
الخلافة القرطبيةالخلافة الفاطمية
بنو يفرنمكانسةالمغراويون
السلالات الأمازيعية (1040-1554)
المرابطونالموحدون
المرينيونالوطاسيون
سلالات الأشراف (منذ 1509)
السعديونالعلويون

المحمية الاوروپية (1912-1956)
أزمة طنجةمؤتمر الجزيرة الخضراء
أزمة أغاديرمعاهدة فاس
الحماية الفرنسيةالحماية الإسپانية
حرب الريفمعركة أنوال
الظهير البربريبيان الاستقلال
التاريخ المعاصر (منذ 1956)
المغرب الكبيرمحمد الخامسالحسن الثاني
حرب الرمالانقلاب 1972
إنقلاب الصخيراتاتفاق مدريد
المسيرة الخضراءنزاع الصحراء الغربية
سنوات الرصاصمحمد السادساحتجاجات 2011

مورطانيا Mauretania (أو مورطانية)، كانت جزء من شمال أفريقيا يتمد من الساحل المتوسطي فيما يعرف اليوم بالمغرب ومدينتي سبتة ومليلة الإسپانية.

كانت مورطانيا مملكة أمازيغية قبلية مستقلة من حوالي القرن الثالث ق.م. أصبحت تابعة للامبراطورية الرومانية عام 33 ق.م، لكنها أصبحت مقاطعة رومانية خالصة بعد وفاة پلطيموس من مورطانيا عام 40 م.

سقطت مورطانيا في أيدي الغزاة الڤاندال في عقد 430، لكن الامبراطورية الرومانية الشرقية استردتها عام 533. كانت هناك وقت ضعف فيه الحكم البيزنطي حيث كانت الأراضي مستقلة جزئياً. في النهاية سقطت المقاطعة في أيدي الأمويين المسلمين حوالي عام 698م. عام 743م، هزم الأمازيغ الأمويين المسلمين في الثورة الأمازيغية، واستعادوا الاستقلال الكامل وأسسوا الكثير من الممالك المسلمة الأمازيغية.

عام 789، الأدارسة الأشراف، مؤسسو الدولة المغربية الحديثة،[1][2] قاموا بتوحيد مورطانيا بدعم أمازيغي ولم تصبح المغرب تحت حكم الخلافة الشرقية أو أي قوة أجنبية مرة أخرى حتى القرن العشرين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خط زمني

  • 6000 ق.م.: الحضارة الأمازيغية الإيبروموريزية و تتميز هذه الحضارة بظهور الزراعة واستقرار الإنسان وتدجين الحيوانات وصناعة الخزف واستعمال الفؤوس الحجرية...
  • 3000 ق.م.: اكتشاف الفخار وصناعة المعادن و طرق دفن فريدة من نوعها
  • 2800 ق.م.: بداية عهد مملكة موريطنية المغربية القديمة
  • 1480 ق.م.: الملك الأمازيغي المغربي انتي (انتيوس) يعتلي عرش مملكة موريطنية القديمة
  • 1320 ق.م.: الملك الأمازيغي سوفاكس ابن الاميرة طنجيس زوجة البطل الأمازيغي انتي, يؤسس مدينة طنجيس (طنجة)
  • 1200 ق.م.: اختراع الكتابة الأمازيغية تيفيناغ
  • 1000 ق.م.: اول هجرات أمازيغية نحو جزر الكناري شكلت فيما بعد شعب الغوانش (أمازيغ جزر الكناري)
  • 1180 ق.م.: تاسيس مدينة ليكسوس الساحلية (العرائش اليوم)
  • 886 ق.م.: تطور في العمران و الاقتصاد و سك اول عملة نقدية
  • 700 ق.م.: ملك مملكة موريطنية يؤسس مدينة شالة (موقع اثري قرب مدينة الرباط)
  • 750 ق.م.: وصول الفينقيين إلى المغرب و نشاط المبادلات التجارية بين الأمازيغ والفينقيين
  • 663 ق.م.: هجرات أمازيغية مكثفة نحو إسبانيا
  • 500 ق.م.: بداية هجرات يهودية نحو المغرب بمساعدة التجار الفينيقيين
  • 450 ق.م.: اعتناق المغاربة للديانة اليهودية وانتشار اللغة العبرية
  • 400 ق.م.: حاكم قرطاج يطلب دعم عسكري من ملك المغرب
  • 350 ق.م.: تشييد مدينة وليلي الواقعة بالقرب من مدينة ليكسوس شمال غرب المغرب
  • 206 ق.م.: ملك المغرب باكا يساعد الأمير مسينيسا ب 4000 فارس لمحاربة خصومه
  • 133 ق.م.: الملك الأمازيغي بوكوس الأول يعتلي عرش مملكة موريطنية
  • 110 ق.م.: الملك الأمازيغي بوكوس الأول يتحالف مع الرومان ضد يوكرتن ملك مملكة نوميديا
  • 86 ق.م.: الملك الأمازيغي يوبا الثاني يتخد مدينة وليلي عاصمة لمملكة موريطنية المغربية
  • 38 ق.م.: الملك الأمازيغي بوكوس الثاني يستولي على اراضي اخيه بوكود, مستغلا وجود الملك بوكود في حملة عسكرية في إسبانيا بعد العودة اجبر بوكود إلى الفرار عند صديقه الروماني انتونيو في الشرق
  • سنة 05 ميلادية : الملك الأمازيغي يوبا الثاني يشيد معملا لصناعة الصباغات المستخرجة من المحار في مدينة موغادور (الصويرة) بهدف تصديرها إلى روما
  • سنة 17 ميلادية : بداية الحرب الاهلية, أمازيغ جنوب مملكة موريطنية يخوضون حرب شرسة ضد الملك الأمازيغي بطليموس
  • سنة 20 ميلادية : الملك الأمازيغي بطليموس يطلب مساعدة عسكرية من الرومان لاخماد الثورة في مملكة موريطنية
  • سنة 24 ميلادية : انتهاء الحرب الاهلية التي خاضها الأمازيغ ضد الملك الأمازيغي بطليموس ورغم فوز بطليموس والرومان الا انهما عانا الكثير من الخسائر في المشاة والفرسان
  • سنة 38 ميلادية : ولادة الاميرة دروسيلا البنت الوحيدة للملك الأمازيغي بطليموس المعروفة باسم دروسيلا موريطنية
  • سنة 40 ميلادية : اغتيال الملك الأمازيغي بطليموس من طرف ابن خالته الروماني كاليجولا امبراطور روما
  • سنة 40/44 ميلادية : ثورة ايديمون (انصار الملك بطليموس) ضد الرومان في موريطنية الطنجية
  • سنة 43 ميلادية : الجنرال الأمازيغي الموريطاني لوسيوس كيتيوس و جنوده يقفون ضد انصار بطليموس و يساندون الرومان في اخماد ثورة ايديمون
  • سنة 44 ميلادية : سقوط موريطنية الطنجية تحت هيمنة الرومان
  • سنة 100 ميلادية : اعتناق المغاربة للديانة المسيحية وانتشار اللغة اللاتينية
  • سنة 117 ميلادية : الجنرال الأمازيغي لوسيوس كيتيوس يصبح قائد جيوش روما و حاكم مقاطعة يهودا في فلسطين
  • سنة 162 ميلادية : اساقفة الكنائس الأمازيغية ينشرون المذهب المسيحي المغربي في إسبانيا
  • سنة 284 ميلادية : ثورة الأمازيغ ضد الرومان نتج عنها طرد كل ما هو روماني من المغرب
  • سنة 303 ميلادية : القديس الأمازيغي المغربي فيكتور الذي كان جندي في الحرس الامبراطوري الروماني يقتل بعدما اقدم على تحطيم اصنام و طاولات المذابح الوثنية في ميلانو
  • سنة 362 ميلادية : القديس الأمازيغي المغربي زينو ينتخب أسقف على الكنيسة الكاتوليكية في مدينة جيرونا شمال إيطاليا
  • سنة 500 ميلادية : الملك الأمازيغي ماسونا يؤسس مملكة غارمول مملكة مسيحية أمازيغية و يتخد مدينة التافا (مدينة قرب تلمسان) عاصمة للمملكة و ينصب ماجينوس على سفار و ماكسيموس وكيل نيابة التافا و ليدير وكيل نيابة على سيفيريانا كاسترا
  • سنة 600 ميلادية : أمازيغ صنهاجة يقسمون المغرب كله إلى إمارات أمازيغية مستقلة


المملكة

قائمة ملوك مورطانيا:

الاسم العهد هوامش صورة
باگاس 225 ق.م.
بوخوس الأول ح. 110 – ح. ع. 80 ق.م.
بوخوس الثاني 49 – ح. 33 ق.م. حكم بالاشتراك مع بوگود
بوگود 49 – ح. 38 ق.م. حكم بالاشتراك مع بوخوس الثاني
يوبا الثاني 25 ق.م. – 23 م ملك موالي للرومان  
پطليموس 20 – 40 آخر ملوك مورطانيا، بدأ عهده كحاكم مشترك مع يوبا الثاني، أعدمه كاليگولا  

المقاطعة الرومانية

في القرن الأول قسم الامبراطور كلاديوس مقاطعة مورطانيا الرومانية إلى مورطانيا القيصرية ومورطانيا الطنجية على إمتداد نهر مولوخا، على بعد 60 كم تقريباً غرب وهران المعاصرة:


أواخر العصر العتيق

الممالك الرومانية-المورية

مملكة الڤاندال

مقاطعة أفريقيا الپرتيورية

إكسرخسية أفريقيا

الآلهة والمعبودات

بوسيدون

بحسب الميثولوجيا الأمازيغية فإن بوسيدون هو أب البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو عنتي بالأمازيغية، وهو زوج غايا إلهة الطبيعة والأرض، كما أنه أب آثينا / تانيت وأطلس في الميثولوجيا الأمازيغية. ويمكن القول اعتمادا على أسطورة أنتايوس بأن بوصيدون الليبي كان مرتبطا بطنجة المدينة المغربية، ذلك أن طنجة تجمع بين الأرض أي المكان المفضل لغايا، والبحر أي المكان المفضل له كونه إله البحر، حتى إن طنجة هو اسم لزوجة أنتايوس حسب الأسطورة، كما أن أنتايوس كان مرتبطا بخت، إذ يلجأ فيها إلى سلاحه السري وهو الأرض أي أمه غايا، وبها عمل على جمع جماجم الأعداء الذين حاولوا إيذاء الأمازيغ، ليبني بهم معبدا لأبيه بوصيدون، كما تروي الأسطورة الإغريق.

وبحسب المؤرخ الإغريقي فإن بوصيدون إله أمازيغي الأصل، إذ قال بأن ما من شعب عرف عبادة هذا الإله في القدم إلا الأمازيغ، كما أشار إلى أن كلمة بوصيدون كلمة أمازيغية، وأن الإغريق قد عرفوه عن الليبيين القدامى أي الأمازيغ، في عبارته التالية: «وتلك المعبودات التي يزعمون (يقصد المصريين) عدم معرفتهم لها، وعلمهم بها، يبدو لي، أنها كانت ذات أصول وخصائص بلسجية ما عدا بوسيدون، فإن معرفة الإغريق لهذا الإله، قد كانت عن طريق الليبيين، إذ ما من شعب انتشرت عبادة بوسيدون بين أفراده منذ عصور عريقة غير الشعب الليبي، الذي عبده أبدا، ومنذ القديم» – الكتاب الثاني: 50

غايا

غايا باليونانية (Γαῖα) هي ربة من الميثولوجيا الأمازيغية، هي ربة الأرض وزوجة إله البحر بوسيدون. غايا هي أيضا أم البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو عنتي كما سماه الأمازيغ القدامى. يمكن القول بأن غايا مرتبطة بالمدينة الحالية طنجة، لكون طنجة تجمع بين الأرض من جهة والبحر من جهة أخرى وهو ماقد يجسد الزوجين: بوسيدون إله البحر وزوجته ربة الأرض غايا. يمكن أيضا الاعتماد على أسطورة عنتي الذي ارتبط بطنجة، حيث ما كان له أن يكون بطلا لايقهر دون أمه الأرض (غايا)، فهي التي تجدد قواه كلما عاد إليها، ودهن جسده بترابها (تراب الأرض). تبرز غايا (جايا) أيضا في الميثولوجيا الإغريقية كزوجة للإله بوسيدون.

عنتي

حسب الأسطورة فعنتي هو ابن رب البحر بوسيدون، وربة الأرض غايا وزوج تينجا التي تسمى أيضا تنجيس. وهو ما نقله لنا المؤرخون القدماء، وهذا لا يعني وجود معبودين عند كلا الشعبين، فالأسطورة الإغريقية تعرفه بالعملاق الليبي أي الأمازيغي. كما إن هرقل الذي صارعه، صارع خارج بلاد الإغريق حسب الأسطورة الإغريقية. اعتمادا على عدد من الروايات، يرجح باحثون أن يكون عنتي قد أقام في مدينة طنجة، التي كانت عرف ب: " تينجيس ". وحدد العديد من الكتاب القدماء أن حدائق الهسبريد، التي حدد موقعها عند الكتاب الكلاسيكيين بين منطقة طنجة والليكسوس، كانت مقرا لعنتي. ويعتقد بومبونيوس أنه في طنجة ترس عنتي الضخم، وهو مصنوع من جلد الفيل، وأنه نظرا لضخامته لم يقدر أحد على حمله واستعماله. لا يعتبر عنتي إلها بالمفهوم الكلاسيكي للآلهة عند الشعوب القديمة كبوصيدون وزيوس وغيرهم من الآلهة، وإنما هو يعتبر بطلا من أنصاف الآلهة، ويعرفون أيضًا بالعماليق، وهو من العبادات التي ظهرت في وقت متأخر ولم تكن معروفة في عهد هوميروس ويعتقد الباحثون أنها قد ظهرت خلال القرن الخامس قبل الميلاد بالنسبة للإغريق. أنصاف الآلهة هي غالبا ما تكون ثمرة ترابط بين إله كامل وامرأة قابلة للموت حسب الأساطير ومثاله هرقل الذي ولد من زيوس وألكمنه، وبرسيوس الذي ولد من زيوس وداناي. أما عنتي فرغم تصنيفه ضمن هذه العبادات فهو ابن لإله وإلهة متكاملتين وهما بوصيدون وغايا التي تعرف أحيانا بأم العماليق. يكمن دور العماليق في مساعدة الإنسان، وكانت الشعوب تنسب نفسا إلى بطل من الأبطال، وتعتبره زعيما لها تخضع لحمايته. وهو ما ينطبق على عنتي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

صوفاكس

صوفاكس أو سيفاكس أو صفاقس كما هو اسم المدينة التونسية الحالية، هو بطل من الميثولوجيا الأمازيغية، كما ارتبط أيضا بالمعتقدات الإغريقية. يبرز صوفاكس من خلال الميثولوجيا الأمازيغية كابن للربة تينجا أو تينجيس. هذه الأخيرة كانت في البدء زوجة للبطل الأسطوري أنتايوس أو عنتي بالأمازيغية، الذي تكفل بحماية أرض الأمازيغ، ولم يكن ليهزم إلا بالحيلة كما يروي الشاعر بينداس معلقا على هزيمة عنتي من طرف هرقل البطل الإغريقي.

أطلس

هو معبود من الميثولوجيا الليبية أو الأمازيغية وأيضا من الميثولوجيا الأغريقية. فهو يشتهر بحمله قبة السماء.

أطلس هو أحد العمالقة الأقواء كعنتي وهرقل وغيرهم, حسب الميثولوجيا الأغريقية فهو ابن بوصيدون, وللأشارة فقد جعل هيرودوت الرب بوصيدون ألاها أمازيغيا, وأخ لكل من بروميثيوس أيبيميثيوس وقد كان أطلس من بين العمالقة الذين اكتسحوا الجبل الأولمبي الذي يحضي بمكانة عظيمة في الميثولوجيا الأغريقية وجزاء لذلك فقد عاقبه الرب زيوس بأن حكم عليه أن يحمل قبة السماء بنفسة وليس الأرض بكاملها كما يعتقد البعض خطأ.

في الميثولوجيا الأمازيغية فهو كائن شديد العلو بحيث لا يرى جزؤه العلوي من الرأس سواء صيفا أو شتاء. ويلاحظ أن الباحثين يميزون بين أطلس الليبي أي الأمازيغي وبين أطلس الأغريقي آثينا (الاسم الاغريقي: Αθήνα) هي ربة الحكمة والقوة وربة الحرب وحامية المدينة. تبرز أثينا في مثولوجيا حضارات مختلفة كالحضارة الأمازيغية والإغريقية. حسب الميثولوجيا الليبية (الأمازيغية) فأن أثينا هي ابنة بوصيدون إله البحر الأمازيغي وبحيرة تريتونيس. وأن أعينها زرقاوان شأنهما شأن أبيها بوصيدون. أما حسب الميثولوجيا الإغريقية فأن أثينا هي ابنة زيوس إله الحرب والسماء وأب الآلهة غير أن آثينا أقدم من زيوس والألهة الأالمبية الاثني عشر حيث تصنف آثينا. حسب بيدج في كتابه آلهة مصر فأن أن أثينا أفريقية الأصل وهي جزء من الربة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية التي تتكون من بالاس و أثينا و مادوسا. وهيرودوت يجعل أصلها أمازيغيا، أما أفلاطون فيغرفها بنيت الأمازيغية، وبالفعل فقد تم الربط بين الربتين، أما البعض ألأخر فيرى أن آثينا هي نفسها مادوسا الأمازونية ألأمازيغية الأًصل والتي تبرز أيضا في الميثولوجيا الأغريقية. أما في مصر القديمة فقد كانت أثينا لقبا للربة أزيس زوجة وأخت أزيريس.

العسكرية

كان الملك لأمازيغي هو القائد لأعلى للجيش ويشارك شخصيا أثناء الحرب . فقد قاد الملك بوكوس الأول جيوشه ضد الروم وتزعم الملك بوكود شخصيا في اٍسبانيا وبلاد لاٍغريق وساعد هؤلاء قادة سمتهم المصادر للاتينية بيرايفكتي بينما سموا في المصادر لاٍغريقية بستراتيكوا اٍلا أن هؤلاء الملوك فضلو اٍسناد هده المهام اٍلى أقاربهم لكن الأسبقية فيها لدى المور كانت تعطي للاٍبن أو لأخ فبوكس لأول مثلا عهد بها لابنيه فولكس "volux"وبوكود وأسندها بوكوس التاني لاٍبنيه خلال حربهم ضد البومبيين بينما كلف بها فرموس اٍخوته وأخته اٍن الدي أبهر القدامى في جيش الملوك لأمازيغ مهارة فرسانهم فقد شكل فرسان الملك يوبا الأول والد يوبا التاني القوة العسكرية لهدا الملك على الرغم من أنها لم تتجاوز ثلاتة أو أربعة فيالق حسب ما حكاه أبيان ونظرا للانتصارت التي أحرزها الفرسان الموريين في حروب داكيا بقيادة القائد الموري ليزيوس كويتوس فقد خلد الروم هده لانتصارات على عمود ترايانوس وأعجب العدو يهده الفرسان التي كانت تركب دون سراج ودون لجام وقد شكلت الخيول مفخرة للقادة لأمازيغ سيما ملوكهم لأنها يقظة ومطيعة وتتحمل المشاق وتنقاد بسهولة اٍما باللجام أو بدونه فبحركة واحدة تعدو وبأخرى تجمح وقد نقش الملوك لأمازيغ صور الفرس على نقودهم. وقد أنقدت خفة وسرعة هده لأفراس في كثير من لأحيان القادة من عدة مأزق.

وقد استعمل لأمازيغ الفيلة في حروبهم اٍلى جانب الفرس كقوة للردع فقد امتلك الملك الموري بوكوس الأول خلال القرن التاني قبل الميلاد على لأقل ستون فيلا استعملها في الحروب حسب ما نقلته المصادر .كما نقش بوكوس التاني صورة فيل على نقوده أما الملك لأمازيغي بوكود فكان في حوزته حوالي 30 فيلا. وقد كانت عدة المحارب لأمازيغي تتكون من الدرع المستدير والبيضاوي الشكل والسهم المسنن والخودة والخنجر ويلبس القمبص الفضفاض وحمالة السيف وجلد حيوان متوحش يحتمي به.

الكراسي الرسولية

3

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ "tradition (...) reaches back to the origins of the modern Moroccan state in the ninth century Idrisid dynasty which founded the venerable city of. Fes", G Joffe, Morocco: Monarchy, legitimacy and succession, in : Third World Quarterly, 1988
  2. ^ "The Idrisids, the founder dynasty of Fas and, ideally at least, of the modern Moroccan state (...)", Moroccan dynastic shurfa’‐hood in two historical contexts: idrisid cult and ‘Alawid power in : The Journal of North African Studies Volume 6, Issue 2, 2001 [1]

المصادر