مطار بغداد الدولي

(تم التحويل من مطار بغداد)

مطار بغداد الدولي هو اكبر مطارات العراق كان سابقا يسمى بمطار صدام الدولي تقع 16 كم غرب العاصمة بغداد في العراق بالرغم من تغيير اسم المطار ضل المطار محتفظا برمزه الملاحي القديم SDA والتي ترمز إلى حروف الأسم القديم للمطار. بني المطار من قبل شركات فرنسية بين عامي 1979 و 1982 وكلف انشائه اكثر من 900 مليون دولار وكان مصمما للاستخدام المدني و العسكري بقدرة استيعابية قدرها 7.5 مليون مسافر سنويا. في المطار ثلاث بوابات رئيسية وهي بوابات بابل و نينوى و سامراء وقد بدلت هذه الأسماء بعد غزو العراق 2003 إلى بوابات A ، B ، C . عقب حرب الخليج الثانية وفرض الحصار الأقتصادي على العراق توقفت نشاطات المطار بصورة كلية باستثناء بعض الرحلات المحلية ورحلات خيرية لنقل الأدوية والغذاء إلى العراق من قبل جمعيات خيرية عالمية.

مطار بغداد الدولي
Baghdadinternationalairportaerial.JPG
الملخص
نوع المطارPublic / Military
المشغلIraqi Government / United States Air Force
الموقعBaghdad, Iraq
محور لـIraqi Airways
المنسوب AMSL114 ft / 35 m
الإحداثيات33°15′45″N 044°14′04″E / 33.26250°N 44.23444°E / 33.26250; 44.23444
المدارج
الاتجاه الطول السطح
قدم متر
15R/33L 10,830 3,301 Concrete
15L/33R 13,124 4,000 Concrete
Source: DAFIF[1][2]
Inside view of the terminal, showing a disfunctional and an abandoned FIDS (note the FIDS still shows British Airways, Iran Air and many others on the screen) in front of empty check-in desks and passport control.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نبذة تاريخية

 
The entrance when the airport was called Saddam International Airport
 
The current entrance to Baghdad International Airport. (2007)

يعود تاريخ إنشاء المطار إلى عامي 1979 و1982، وتولى بناء المطار شركات فرنسية وبريطانية، وكلف انشائه أكثر من 900 مليون دولار، وكان مصمما للاستخدام المدني والعسكري، عقب حرب الخليج الثانية وفرض الحصار الأقتصادي على العراق توقفت نشاطات المطار بصورة كلية باستثناء بعض الرحلات المحلية ورحلات خيرية لنقل الأدوية والغذاء إلى العراق من قبل جمعيات خيرية عالمية. وأثناء غزو العراق 2003 تمكنت القوات الأمريكية في 3 ابريل من احتلال المطار بعد معارك ضارية استمرت لثلاثة ايام، وبحلول منتصف 2003 تحول المطار إلى معسكر للجيش الأمريكي يضم مايقارب 10,000 جندي أمريكي واعداد كبيرة من الخيم والمدرعات الأمريكية. منذ 25 اغسطس 2004 تم السماح للخطوط الجوية العراقية والملكية الأردنية بتنظيم رحلات بين بغداد وعمان، ولكن المطار تعرض بصورة متكررة إلى القصف من قبل جماعات مسلحة، في 8 نوفمبر 2004 تم اغلاق المطار بأمر من رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة اياد علاوي وذلك أثناء احداث الفلوجة، وتم افتتاحه بعد ذلك، ويستخدم من قبل العديد من شركات الطيران.

 
مطار بغداد الدولي والخطوط الجويه العراقيه
 
U.S. President George W. Bush with troops at the Bob Hope Dining Facility on Thanksgiving 2003.

مبنى الركاب

 
Air Force One at BIAP. (2009)

تقدر القدرة الاستيعابية لمطار بغداد الدولي حوالي 7.5 مليون مسافر سنويا. يضم المطار ثلاث بوابات رئيسية وهي بوابات بابل ونينوى وسامراء، وقد بدلت هذه الأسماء بعد غزو العراق 2003 إلى بوابات A، B، C، تضم كل بوابة من هذه البوابات ستة جسور متحركة لتوصيل الركاب إلى الطائرات.

اثناء غزو العراق 2003 و في 3 ابريل تمكنت القوات الأمريكية من احتلال المطار بعد معارك ضارية مع الجيش العراقي ومع منتصف 2003 تحول المطار إلى معسكر للجيش الأمريكي يحوي على مايقارب 10,000 جندي امريكي واعداد كبيرة من الخيم و المدرعات الأمريكية حتى ان قيادات الجيش الأمريكي قامت ببناء مطعم وجبات خفيفة على نفس طراز مؤكولات برغر كينغ المشهورة في الولايات المتحدة. منذ 25 اغسطس 2004 تم السماح للخطوط الجوية العراقية و الملكية الأردنية بتنظيم رحلات بين بغداد و عمان ولكن المطار تعرض بصورة متكررة إلى قصف من قبل بعض فصائل المقاومة العراقية. في 8 نوفمبر 2004 تم اغلاق المطار بامر من رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة ، اياد علاوي ، اثناء احداث الفلوجة. يقع بالقرب من مطار بغداد الدولي معتقل لأعضاء قيادة الحكومة العراقية السابقة ويعتقد ان صدام حسين معتقل في ذلك السجن الذي يسمى معسكر كروبر Camp Cropper .

مركز الخدمات الجوية الحالية

 
An Iraqi Airways Boeing 727-200 and Boeing 747SP stored at Baghdad International Airport. (2003)
 
The old BIA radar tower is taken down so that a new tower could be built to meet international standards. (2004)
 
An Iraqi Airways Boeing 737-200 taxiing in front of Baghdad International Airport control tower. (2008)
 
An Iraqi Airways Boeing 737-200 at Baghdad International Airport. (2008)

شركات الطيران العاملة

 
The terminal at BIAP. (2007)

شركات الشحن الجوي


حوادث وأحداث

 
الطائرة إيرباص A300B4 التابعة للخطوط الجوية الأوروپية أثناء هبوطها اضطرارياً في مطار بغداد، 2003.
 
منصة الصواريخ التي أطلقت منها القذائف على مطار بغداد الدولي، 22 أبريل 2021.
 
جزء من الصواريخ التي أطلقت على مطار بغداد، 22 أبريل 2021.
 
موقع سقوط إحدى الصواريخ التي استهدفت مطار بغداد، 22 أبريل 2021.


في 22 أبريل 2021، استهدفت قاعدة فيكتوريا الأمريكية في مطار بغداد الدولي بثلاث صواريخ، والتي سقطت في محيط القاعدة في منطقة خالية من المنشآت والموظفين العسكريين والمدنيين، حيث لم يؤشر حتى الآن إصابة أي شخص. سقطت الصواريخ الثلاثة على مقر أكاديمية جهاز مكافحة الإرهاب، ومقر فوج قوات الرد السريع، وعلى السجن المركزي.[3]

في 2 مايو 2021، سقط عدد من الصواريخ في محيط مطار بغداد الدولي بالعراق، الذي تتمركز بالقرب منه وحدة من القوات الأمريكية. وبحسب ما أكده مصدر أمني، فإن عددا من الصواريخ سقط في محيط مطار بغداد الدولي بالعراق، لافتاً إلى أنه "لا معلومات عن خسائر بشرية أو أضرار حتى اللحظة".[4]

 
صورة نشرتتها وزارة النقل العراقية بوك تظهر طائرة مصابة بأضرار جسيمة على أرض مطار بغداد، بعد سقوط صواريخ على المدرج في 28 يناير 2022.
 
الشاحنة المستخدمة في إطلاق الصواريخ على مطار بغداد، 28 يناير 2022.


فجر الجمعة 28 يناير تعرض مطار بغداد الدولي لهجوم بستة صواريخ مسبباً أضراراً مادية جسيمة طالت طائرة مدنية كانت متوقفة على مدارج المطار. وسقطت بضعة صواريخ قرب قاعدة كامپ ڤكتوري الجوية الأمريكية الواقعة في محيط المطار. وازدادت وتيرة الهجمات الصاروخية على مجمع المطار في الآونة الأخيرة، ويلقي المسؤولون الأمريكيون دائما باللائمة على فصائل شيعية عراقية موالية لإيران.

ورغم التبرير الذي قدمته سلطة الطيران المدني العراقية من أن الطائرة المصابة هي من الطائرات التي خرجت من الخدمة، فإن الصواريخ التي سقطت على المطار وقع بعضها على المدرج، وهو ما يحصل للمرة الأولى برغم كثرة الاستهدافات التي تعرضت لها قاعدة كامپ ڤكتوري قرب المطار، التي كانت تضم جنوداً أمريكيين، وطبقاً للسلطات العراقية فإن هذه القاعدة انسحب منها الأمريكيون منذ شهور ولم يعد يوجد فيها سوى بعض المدربين والمستشارين التابعين للتحالف الدولي.

الجديد في القصف هذه المرة أنه استهدف مطار بغداد الدولي بشكل مباشر، وأدى إلى إصابة إحدى الطائرات، الأمر الذي يمكن أن تترتب عليه تداعيات خطيرة من بينها احتمال امتناع العديد من شركات الطيران العالمية تسيير طائراتها سواء عبر الأجواء العراقية، وهو ما سيحرم العراق من مورد مالي كبير، أو الهبوط في مطار بغداد الدولي.

وفي هذا السياق، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، «الدول الصديقة للعراق إقليمياً ودولياً إلى عدم وضع قيود على السفر أو النقل الجوي من وإلى العراق، بما يشكل إسهاماً في ردع الإرهاب عن تحقيق غاياته». وقال الكاظمي، في بيان له، إن «استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار يمثل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليمياً ودولياً، وتعريض معايير الطيران الدولي إلى المطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي؛ كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلاً عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها والانفتاح وتحليق طائرات العراق في جميع الأجواء العالمية».

يذكر أن استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ يأتي بعد أيام قلائل من قصف مماثل طال منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي في مسقط رأسه في منطقة الكرمة غربي بغداد. وفيما أعلنت السلطات العراقية عن استهداف منزل الحلبوسي بثلاثة صواريخ سقطت بالقرب من المنزل أصاب أحدها عدداً من المدنيين بينهم طفل، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في اليوم التالي أن 5 صواريخ كانت معدة للإطلاق على منزل الحلبوسي نفسه لكن تم إحباطها.[5]

وكالعادة، فإن قوى الدولة ممثلة بالسلطات والرئاسات وكبار المسؤولين لا تملك حيال تغول قوى اللادولة سوى برقيات الإدانة والاستنكار والمطالبة بالكشف عن الجهات التي تقوم بمثل هذه الأعمال. وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الأعمال فإن قوى اللادولة تستمر في عمل كل ما بمقدورها القيام به سواء كان القصف بالصواريخ أو الطائرات المسيرة المفخخة التي سبق أن طالت منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قبل شهور أو منزل رئيس البرلمان (محمد الحلبوسي) قبل أيام أو مطار بغداد الدولي دائماً.

وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت التوصل إلى خيوط تفيد بمعلومات عن منفذي هجوم مطار بغداد الجمعة. وقالت الخلية، في بيان لها، إن «عصابات اللادولة الإرهابية أقدمت على استهداف مطار بغداد الدولي بستة صواريخ نوع كاتيوشا في محاولة لاستهداف مقدرات البلد»، مشيراً إلى أن «الصواريخ سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية، ما أدى إلى إضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج». وأضاف البيان أن «هذا الفعل الإرهابي يسعى إلى تقويض الجهد الحكومي في استعادة الدور الإقليمي للعراق، وإعاقة نشاط جهود الخطوط الجوية العراقية في أن تكون بطليعة الدول في مجال النقل والملاحة الجوية ورفع تحديات عملها». وتابع أنه «وفور حصول هذا العمل الإرهابي شرعت الأجهزة الأمنية والاستخبارية بإجراءاتها وعثرت على ثلاثة صواريخ داخل منصة للإطلاق في قضاء أبو غريب قرب إحدى المنازل، وتمكنت مفارز المعالجة من إبطال مفعولها، كما تم التوصل إلى خيوط مهمة عن الجناة للقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وتقديمهم للعدالة، في حين قامت مفارز الأدلة الجنائية برفع البصمات والتحرز على المبارز الجرمية».

إلى ذلك، كشفت رابطة الطيارين العراقيين عن معلومات بشأن ما أشير عن استهداف طائرة كانت جاثمة في المطار جراء القصف بالصواريخ. وقالت الرابطة، في بيان لها: «تعرض مطار بغداد للقصف بستة صواريخ، سقط أحدها بصورة مباشرة على الطائرة الرئاسية العراقية الخارجة عن الخدمة (سكراب) التي تحمل تسجيلYI - APX، والتي أهدتها إيران إلى حكومة نوري المالكي سنة 2007».  وبينت أن «هذه الطائرة تحديداً كانت تنقل الحكومة العراقية آنذاك بطاقم إيراني من شركة ماهان الإيرانية».  وأضافت: «لاحقاً تم إرسال طيارين عراقيين للتدريب على هذه الطائرة في إيران ليتبين أن الطائرة تحتاج إلى صيانة مكلفة للغاية تساوي سعرها، مع نقص في المعدات، ناهيك عن تجاوزها العمر المقرر للطيران».

 وكشفت أن «الطائرة تعود أساساً لشركة مصر للطيران، حيث دخلت الخدمة سنة 1983 بتسجيل SU - GAA، ثم بيعت إلى شركة يابانية سنة 1990 Japan Air System (JAS) بتسجيل JA8369، ولاحقاً هذه الشركة باعت الطائرة للخطوط اليابانية سنة 2004 بنفس التسجيل، ومن ثم بيعت إلى شركة ماهان الإيرانية سنة 2006».  وتابعت أنه «بعد تجاوز العمر المقرر للطائرة أهديت لحكومة المالكي سنة 2007، تحت تسجيل YI - APX، وبعدها استقرت في ساحة سكراب الطائرات بمطار بغداد إلى هذا اليوم».


في 29 يناير 2022، أعلنت الكويت تعليق رحلاتها الجوية إلى العراق عقب الهجوم الذي استهدف مطار بغداد الدولي اليوم السابق. وقالت شركة الخطوط الجوية الكويتية إن القرار جاء بناء علي التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني. وتابعت الشركة أن التعليق جاء بناء علي التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني، وذلك "نظرا للأوضاع الراهنة في الجمهورية العراقية".[6]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ Airport information for ORBI at World Aero Data. Source: DAFIF.
  2. ^ Airport information for SDA at Great Circle Mapper. Data current as of October 2006. Source: DAFIF (effective Oct. 2006).
  3. ^ "قائد عسكري لـRT: لا خسائر بشرية ومادية في قصف قاعدة مطار بغداد الدولي". روسيا اليوم. 2021-04-22. Retrieved 2021-04-22.
  4. ^ "مصدر أمني لسبوتنيك: استهداف محيط مطار بغداد الدولي بعدد من الصواريخ". سپوتنيك نيوز. 2021-05-02. Retrieved 2021-05-02.
  5. ^ "مخاوف من غلق أجواء العراق بعد استهداف مطار بغداد". جريدة الشرق الأوسط. 2022-01-29. Retrieved 2022-01-29.
  6. ^ "الكويت تعلن تعليق رحلاتها إلى العراق مؤقتا إثر الهجوم الذي استهدف مطار بغداد". فرانس 24. 2022-01-29. Retrieved 2022-01-29.

وصلات خارجية