كنيس ماغين أبراهام

Coordinates: 33°53′50.81″N 35°30′0.36″E / 33.8974472°N 35.5001000°E / 33.8974472; 35.5001000

كنيس مگن أبراهام أو كنيس ماغين إبراهيم (بالعبرية: בית הכנסת מגן אברהם - "بيت حَ-كِنِسِّت مَغِن ابرهم") هو الكنيس اليهودي الأقدم والوحيد في بيروت، لبنان. ورغم أنه لم يعد يستخدم كمكان للعبادة، فلا زال الكنيس قائما في شارع وادي أبو جميل؛ في وسط بيروت.

كنيس ماغين أبراهام

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ

انظر أيضا: يهود لبنان

بني الكنيس العام 1925 وقد سمي على اسم ابن أبراهام ساسون. قام يوسف فارحي زعيم الطائفة اليهودية في لبنان بالمساعدة على اكمال البناء الداخلي وذلك لنقص بالتمويل.

قامت الحركة الصهيونية باستعمال الكنيس في اربعينيات القرن العشرين فاستخدمته محطة مؤقتة للمهاجرين غير الشرعيين إلى فلسطين.[1]

في العام 1976، بعد عام من بداية الحرب الأهلية اللبنانية، قام يوسف فارحي بنقل اسفار التوراة الخاصة به إلى جنيف حيث استودعها لدى الصيرفي اليهودي السوري الأصل المعروف ادموند صفرا الذي قام بحفظها في خزائن مصرفه. وقد تم نقل غالبيتهم لاحقا إلى كُنُس لليهود الشرقيين في إسرائيل.[2]

أدى الاجتياح إلإسرائيلي للبنان عام 1982 إلى العديد من الأعمال الانتقامية ضد الطائفة اليهودية في لبنان. في وقت حاولت فيه إسرائيل اجتذاب يهود لبنان لكي يهاجروا لها. حيث كانت فكرة الهجرة إلى إسرائيل فكرة مرفوضة لدى الطائفة في لبنان رغم تعرضها للعديد من الاعتداءات من قبل جماعة إسلامية متشددة منذ 1984. وقد شملت الاعتداءات هجمات على كنس يهودية، كما تم خطف 11 يهوديا من أعيان الطائفة اليهودية اللبنانية واعدامهم. في عام 1991 وكنتيجة للهجرة الجماعية للطائفة إلى الخارج، لم يبقى في لبنان سوى 60 يهوديا يعيش اثنان منهم في شارع وادي أبو جميل، فيما توجد البقية في بيروت، بيبلوس (جبيل) وبحمدون الا أن هذه الجالية الباقية تقوم بالتخفي خشية.

قام رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري باصدار قرار بأعادة افتتاح الكنيس واحاطته بالحدائق ألا ان القرار لم ينفذ. أما بالنسبة للمدرسة التلمودية المجاورة فقد تم هدمها حتى لا تقوم بتغطية منظر شاطئ البحر على أبنية حديثة مجاورة.[3]

في أكتوبر 2008 ذكرت وسائل اعلام حول قيام بعض أفراد الطائفة اليهودية في لبنان بالاستعداد لترميم الكنيس، حيث توقع اسحق آرازي وهو من اليهود اللبنانيين القلائل الذين لايزالون في لبنان أن مشروع ترميم الكنيس هو "مشروع جدي" متوقعا أن تصل كلفة ترميمه إلى نحو مليون دولار أمريكي.[4]


الحاخامات الكبير

بين أعوام 1908 و1978 قاد عدة حاخامات يهود الشؤون الدينية للطائفة اليهودية في لبنان وهم على النحو التالي:

انظر أيضا

مصادر

وصلات خارجية

  هل أنت مهتم ببلد الأرز لبنان ؟ ستجد الكثير من المعلومات عنه في بوابة لبنان.