فردريك جوليو-كوري

(تم التحويل من فريديريك جوليو-كوري)

فردريك جوليو-كوري (Frédéric Joliot-Curie) هو فيزيائي فرنسي ولد في 19 مارس 1900 وتوفي في 14 اوت 1958.

Frédéric Joliot-Curie
Joliot.gif
وُلِدَ19 March 1900
Paris, France
توفي14 أغسطس 1958(1958-08-14) (aged 58)
Paris, France
الجنسيةFrance
المدرسة الأمSchool of Chemistry and Physics of the city of Paris
اللقبAtomic nuclei
الجوائزNobel Prize for Chemistry (1935)
السيرة العلمية
المجالاتPhysics


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة الذاتية

 
Stamp Issued by DDR commemorating Frédéric Joliot-Curie.

At the time of the Nazi invasion in 1940, Joliot-Curie managed to smuggle his working documents and materials to England with Hans von Halban and Lew Kowarski. During the French occupation he took an active part in the French Resistance as a member of the National Front.

تزوج في سنة 1927م من إيرين جوليو-كوري ابنة بيار كوري وماري كوري . أنجبا هيلين لانجفان-جوليو وبيير جوليو-كوري. درس في المدرسة العليا للفيزياء والكيمياء والتقى فيها ببول لانجفان. أصبح مساعدا لماري كوري في معهد الراديوم. قام بأبحاث مع زوجته حول الذرة.

حصل مع زوجته إيرين جوليو-كوري على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1935 وذلك لأبحاثهما حول النشاط الإشعاعي الإصطناعي. في سنة 1937 عين أستاذا في الكيمياء النووية في معهد فرنسا (Collège de France). عمل مع زوجته على مشروع القنبلة النووية الفرنسية وكان هذا المشروع متفوقا على المشروع الأمريكي قبل الحرب.

 
إيرين وفريدريك جوليو كوري

انخرط في سنة 1942 وذلك خلال الاحتلال النازي لفرنسا في الحزب الشيوعي الفرنسي وكان عضوا في الهيئة المركزية حتى سنة 1956م. أطلق في سنة 1950م نداء ستكهولم لحظر القنبلة النووية. توفي في 14 اوت 1958م بسبب إصابته بمرض في الكبد.


دراستة

كان فريديريك جوليو طالباً داخلياً في إحدى الثانويات، وبارعاً في الرياضة (كرة القدم) أكثر من براعته في دروسه. ولفقر أسرته انتسب إلى مدرسة عامة لتحضير مسابقة لدخول مدرسة الفيزياء والكيمياء الصناعية حيث نال درجة مهندس وكان ترتيبه الأول، وبعد أن أنهى خدمة العلم، عمل بتوصيةٍ من الفيزيائي لانجفان، في مختبر ماري كوري عام 1925 حيث التقى ابنتها إيرين وتزوجا في العام التالي 1926. قام جوليو، في أثناء عمله في المختبر، بدراسات جديدة للحصول على شهادة الليسانس في العلوم، وقد نالها عام 1927، وكان يعمل إلى جانب ذلك في التدريس في مدرسة الكهرباء الصناعية لزيادة دخله، وحاز الدكتوراه في عام 1930 بأطروحته عن الكيمياء الكهربائية للبولونيوم.

انجازته

في عام 1928، اتفق جوليو مع زوجته إيرين على القيام بأعمال علمية مشتركة فدرسا بنية الذرة وحين سلطا على المادة فوتونات عالية الطاقة حصلا على البوزترونات positrons التي كان قد تنبأ بها ديراك P.Dirac وتحقق من وجودها أندرسون في تجاربه. كذلك تحقق جوليو وإيرين في عام 1933 من اقتراح دوبروي De Broglie في فناء إلكترون مع بوزترون وإطلاق فوتونين، وقد أوشكا على كشف النترون حين وجدا أشعة حيادية تصدر عن تفاعل أشعة ألفا مع البيريليوم berylium، فظنا أنها أشعة غاما (γ) ونشر ذلك عام 1932، ولكن شادْويك J.Chadwick أعلن بعد شهر من قراءته تقريرهما كشفه للنترون.

تابع الزوجان بحثهما في جسيمات ألفا، في الوقت الذي كانت فيه نواة الذرة تثير كثيراً من التساؤلات، فسلَطا هذه الجسيْمات على نوى الألمنيوم العادي وحصلا عندئذ على نظير الفسفور (i30P) المشع الذي يطلق أشعة بيتا (β) أي إلكترونات؛ وفعلا الشيء نفسه بالبور فحصلا على النظير المشع (i43N) للآزوت، وبالمغنزيوم فحصلا على المغنزيوم المشع، فكان هذا أول إنتاج صناعي لعناصر مشعة لاوجود لها في الطبيعة، مما أهّلهما لنيل جائزة نوبل عام 1935؛ وقد ترتب على هذا الكشف نتائج علمية وصناعية مهمة.وفي عام 1937 عُيِِّن فريديريك أستاذاً في الكلية الفرنسية Collège de France، بعد أن كان أستاذاً محاضراً فيكلية العلوم، وبنى لمختبره أول سيكلوترون[ر] cyclotron في أوروبا هو الثاني في العالم بعد الاتحاد السوڤييتي. أما إيرين فقد خلفت أمها وأصبحت أستاذة في كلية علوم باريس، وراح كل من الزوجين يتابع بحوثه مع تلاميذه من دون أن ينقطعا عن التعاون في البحث، ولكن بحوثهما في الانشطار الذري والتفاعل المتسلسل أوقفتْ عند تقدم النازيين، وقد وضعت وثائق هذه البحوث في غلاف مختوم في أكاديمية العلوم، وظلت سراً حتى عام 1949.

وفي عام 1941، شارك جوليو في تأسيس الجبهة الوطنية التي أصبح رئيسها، كما انتسب إلى الحزب الشيوعي في عام 1942، وعيّن في عام 1945 مديراً للمركز الوطني للبحث العلمي، وأصبح في عام 1946 أول مفوض سامٍ للطاقة الذرية، وكانت تساعده على ذلك إيرين التي أصبحت مديرة معهد الراديوم Institut de Radium ومفوضة في الطاقة الذرية، إضافة إلى كونها مساعدة لأمين سر الدولة لشؤون البحث العلمي منذ 1936.

أشرف جوليو على بناء أول مفاعل ذري فرنسي بدأ عمله عام 1948، ولكنه نحّي في عام 1950 عن مناصبه (إلا عن إدارة مختبره ومركزه في الكلية الفرنسية) بسبب انتمائه إلى الحزب الشيوعي ونشاطه السياسي، كما نحيتْ إيرين بعد بضعة أشهر عن منصبها في مفوضية الطاقة الذرية، فتفرغا بعد ذلك لعملهما المشترك في مختبرهما للتعليم وحركات السلام، فأصبح جوليو رئيساً لمجلس السلام العالمي مما أكسبه شهرة عالمية وشعبية واسعة.

وفاتة

ظهرت عليه أعراض التهاب الكبد منذ عام 1953، وعانى من ذلك طوال خمس السنوات التالية مع انتكاس شديد عام 1955. وقد خلف زوجته في كرسي الفيزياء في جامعة باريس في عام 1956 مع الاحتفاظ بكرسيه في الكلية الفرنسية، وأكمل بنجاح تأسيس مختبرات الفيزياء النووية في جامعة أورسي وشهد ابتداء البحوث فيها قبل موته عام 1958.

المصادر

أنظر أيضاً

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بفردريك جوليو-كوري، في معرفة الاقتباس.

المصادر