عرعرة قرية عربية تقع في منطقة وادي عارة التي تربط بين قيسارية والناصرة. يبلغ عدد سكانها حوالي 15000 نسمة، جلهم من المسلمين وينحدر نصفهم من اصول مصرية قدمت إلى المنطقة في اثناء حملة محمد علي باشا إلى سوريا.

Ar'ara
  • עַרְעָרָה
  • عرعرة
Local council (from 1970)
الترجمة اللفظية بالـ Hebrew
 • ISO 259ʕarˁara
Mosque in Ar'ara
Mosque in Ar'ara
Ar'ara is located in منطقة حيفا، إسرائيل
Ar'ara
Ar'ara
Ar'ara is located in إسرائيل
Ar'ara
Ar'ara
الإحداثيات: 32°29′40″N 35°05′39″E / 32.49444°N 35.09417°E / 32.49444; 35.09417Coordinates: 32°29′40″N 35°05′39″E / 32.49444°N 35.09417°E / 32.49444; 35.09417
Grid position159/211 Israel grid
CountryIsrael
District منطقة حيفا
التعداد
 (2019)[1]
 • الإجمالي25٬245
Name meaning"The juniper tree"[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل الاسم

سميت عرعرة بهذا الاسم للدلالة على موقعها العالي من جبل الخطاف التي تقع عليه ،حيث ورد الاسم في المصادر العربية مقترنا بالجبل .فقد ورد في رسالة بعثها القائد المسلم يزيد بن المهلب إلى والي العراق الحجاج بن يوسف يخبره بها ان الجيش الاسلامي اجبر العدو ان يهرب إلى عرعرة الجبل اي إلى اعلاه . وهناك من يقول ان الاسم قد اشتق من شجر العرعر الذي كان منتشر في المنطقة الا اننا لا نستطيع قبول هذا التفسير لان القرى العربية التي لها علاقة بشجر العرعر سميت باسم عرعر وليس عرعرة كما هو الحال في مدينة عرعر السعودية .


التاريخ

العصور الفارسية إلى المملوكية

Pottery sherds from Persian period have been found here.[3]

القرية معروفة باهميتها الاستراتيجية والعسكرية منذ العهد الروماني وبنى الرومان على قمة جبلها قلاع رومانية لتامين الطريق الذي يربط بين المدينة الرومانية قيسارية وبين مناطق الجليل . وقد اكتشف بها العديد من الاثار الرومانية في عدد من الكهوف اثناء تعبيد بعض الطرق في سنوات السبعينات التي اثارت بعض التساؤلات حول الديانة التي كانت سائدة في عرعرة في الفترة الرومانية . من الممكن القول بانه استنادا للاثار وبالاعتماد على الجغرافي والمؤرخ العربي المسعودي فان سكان عرعرة حتى الفترة الصليبية كانوا ينتمون للديانة السامرية . في الفترة الصليبية تم ترميم القلاع الرومانية القديمة لصد الهجمات الاسلامية في منطقة وادي عارة . في عام 1265 للميلاد استولى على القرية الظاهر بيبرس الذي اقطع اراضي القرية بين اميرين اثنين من امراء الجيش المملوكي.

العصر العثماني

ذكرت عائلات عرعرة في السجلات العثمانية في القرن السادس عشر وذالك لاول مرة . الا ان هذه العائلات قد غادرت القرية واستبدلت بعائلات اخرى منذ نهاية القرن الثامن عشر التي ما زالت موجودة حتى اليوم . كانت في بداية القرن التاسع عشر هجرة مصرية مكثفة إلى عرعرة نتيجة هروب الفلاحين من منطقة الدلتا المصرية من عبئ الضرائب التي فرضها محمد علي ونتيجة استقرار بعض الجنود المصريين بعرعرة بعد انتهاء الحكم المصري في سوريا.

التحق العديد من سكان القرية بالجيش العثماني في فترة الحرب العالمية الاولى وتم قطع العديد من غابات الاحراش الطبيعية التي كانت في ضمن اراضي القرية لاستغلالها لعمليات الحرب مما حول مناطق خضراء كثيرة إلى مناطق جرداء تبدو اثارها حتى يومنا هذا.

شارك العديد من سكان القرية في ثورة 1936 وكان لهم دورا كبيرا في معركة وادي عرعرة التي اندلعت بين الثوار العرب وبين الجيش البريطاني الذي قام باستدعاء العديد من الوحدات العسكرية من أجل اخماد الثورة التي انتشرت بسرعة في منطقة جنين.

كان في عرعرة عام 1948 مركز عسكري للجيش العراقي، وجود الجيش العراقي في عرعرة ادى إلى العديد من اللاجئين الفلسطينين ان يختاروا القرية كمكان امن من القوات الاسرائيلية . في عام 1949 تم تسليم القرية إلى منطقة نفوذ اسرائيل وفق اتفاقية رودوس بين المملكة الأردنية وبين اسرائيل .

دولة إسرائيل

Ar'ara was transferred from Jordanian to Israeli jurisdiction in 1949 under the Rhodes armistice agreements.[4]

By 1962 the area had been reduced to 7,269 dunums, partly due to expropriations of 8,236 dunums by the Israeli government in 1953–54.[5] One case of expropriation from a private landowner named Younis became a test case before the High Court of Israel in 1953,[6] as the land had been expropriated by the government without notifying the owner.[6] In 1954 the court ruled that the law did not require the owner to be notified and did not provide a right for the owner to contest the expropriation in advance.[6] This ruling and one other effectively ended the possibility of land owners using the courts to contest the seizure of their land.[6] The neighboring village of ʿAra was merged with Ar'ara in 1985.

مقام الشيخ خلف

Maqam Shaykh Khalaf is the only building which was noted by the Israel Antiquities Authority in the Mandate area, and it is located on a slope by the highest point in the village, set in the middle of extensive graveyards. The Maqam is a single rectangular chamber, covered by a dome. The two top courses are chamfered towards the dome. On the north side is a doorway, and double window set inside shallow arches. There is also a set of windows on the west side. Inside, there are three cenotaphs, located east-west, close to the west wall. A mihrab is located on the south wall. The date of the building is not known, but according to A. Petersen (who inspected the place in 1994), the architecture indicate an eighteenth or early nineteenth century date.[7]

Panoramic view

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ "Population in the Localities 2019" (XLS). Israel Central Bureau of Statistics. Retrieved 16 August 2020.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Palmer144
  3. ^ Zertal, 2016, p. 134
  4. ^ Family Affair: The Masarwah-Marzuks, Reli Avrahami for Haaretz, 9 July 2009
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Jiryis
  6. ^ أ ب ت ث Hanna Dib Nakkara (1985). "Israeli Land Seizure under Various Defense and Emergency Regulations". Journal of Palestine Studies. 14 (2): 13–34. doi:10.1525/jps.1985.14.2.00p0125a.
  7. ^ Petersen, 2001, p. 94

المراجع

ابو الحسن علي المسعودي ، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، بيروت : دار الفكر ، 1997

احمد المقريزي ، السلوك لمعرفة دول الملوك ، بيروت: 1997

مصطفى مراد الدباغ ، بلادنا فلسطين ، كفر قرع : دار الشفق 1988

محمد عقل ، المفصل في تاريخ وادي عارة ، القدس : مطبعة الشرق العربية ، 1999

وصلات خارجية