الطوفان Flood هو فيضان الماء . وأشهر طوفان في التاريخ هو الطوفان الذي حدث في عصر نوح عليه السلام .

Jeddah Flood, covering King Abdullah Street in Saudi Arabia.
Flash flooding caused by heavy rain falling in a short amount of time.
Dozens of villages were inundated when rain pushed the rivers of northwestern Bangladesh over their banks in early October 2005. The Moderate Resolution Imaging Spectroradiometer (MODIS) on NASA’s Terra satellite captured the top image of the flooded Ghaghat and Atrai Rivers on October 12, 2005. The deep blue of the rivers is spread across the countryside in the flood image.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

وردت عدة إشارات وروايات عن الطوفان، في النصوص المسمارية، وتناقلت الكتابات القديمة أخباره. وأقدم إشارة كتابية إلى الطوفان وردت في «قوائم الملوك السومرية» التي اتخذت منه حداً فاصلاً ما بين حقبتين رئيستين من تأريخ البشرية0 فقبل الطوفان حكم ثمانية ملوك في خمس مدن مدة (241000) عام ثم جاء الطوفان. وبعد الطوفان هبطت الملكية ثانية من السماء وحلت في مدينة كِش (على بعد نحو 20 كم إلى الشرق من بابل) ثم تنقلت بين عدة مدن في بلاد الرافدين والشام ومنطقة عيلام.

لقد اكتشفت عن الطوفان، حتى اليوم، رواية واحدة باللغة السومرية وروايتان باللغة الأكدية. ويفهم مما تبقى من الرواية السومرية أن بطلها يدعى زيوسدرا Zi-u-sud-ra، واسمه يعني نحو «حياة لأيام طويلة»، كان ملكاً تقياً، وقد أفشى له إله الحكمة أنكي (أيا) سر قرار الآلهة بإحداث الطوفان لإفناء البشر. ويبدو أن زيوسدرا بنى فلكاً ظل فيه مدة الطوفان التي استغرقت سبعة أيام وسبع ليال. وبعد أن انتهى الطوفان قدم زيوسدرا الأضاحي للآلهة الذين منحوه الحياة الخالدة، لدوره في المحافظة على ذرية البشر والكائنات الحية من الفناء، ونقل ليعيش بعيداً في دلمون (البحرين حالياً).[1]

ترد الرواية الأكدية الأولى في «ملحمة جلغامش»، وخلاصتها أن الآلهة قررت إحداث الطوفان، ولكن إله الحكمة «أيا» أبلغ أوتا ـ نبشتم Uta - Napashtim، وهو رجل كان يعيش في مدينة شروباك (تل فارة) ومعنى اسمه «واجد الحياة»، بهذا القرار، وأرشده إلى أن يبني فلكاً بشكل مكعب طول ضلعه ستون متراً ويحمله ببذرة كل ذي حياة. قام أوتا ـ نبشتم ببناء الفلك، وأركب فيه أفراد عائلته وأفراداً من ذوي المهارات وأصنافاً من الحيوانات. ثم حدث الطوفان واستمر مدة ستة أيام وسبع ليال، اكتسح فيها البلاد وأفنى البشر. وبعد ذلك توقفت العواصف والأمطار، ورسا الفلك على جبل نصير الذي يدعى في الوقت الحاضر جبل بيره مكرون، وهو الجبل الذي يعني الوصول إليه الانتقال من المنطقة شبه الجبلية إلى الجبلية في منطقة السليمانية في شمالي العراق. وبعد سبعة أيام اطلق أوتا ـ نبشتم حمامة فطارت ورجعت بعد حين، وحدث الأمر نفسه مع طائر السنونو. ولكن في المرة الثالثة أطلق غراباً فلم يعد إلى الفلك لأنه وجد أرضاً وغذاءاً فمكث فيها، عند ذلك قدَّم أوتا ـ نبشتم الأضاحي، فتجمع الآلهة حوله فرحين وباركوه مع زوجته وقرروا منحهما الخلود ونقلهما للعيش بعيداً عند منابع الأنهار.

أما الرواية الأكدية الثانية فترد في « ملحمة أترا ـ خسيس»، التي يعني اسم بطلها «فائق الحكمة»، وقد لقب به أيضاً أوتا ـ نبشتم في «ملحمة جلغامش». تبتدئ الملحمة بمقدمة تتضمن وصف أزمان وأحداث سبقت خلق البشر، وقادت إلى قرار الإله إنليل Enlil بإحداث الطوفان لافنائهم. استمر الطوفان سبعة أيام وسبع ليال ووقعت فيه أحداث مشابهة لما ورد في «ملحمة جلغامش». وتجدر الإشارة هنا إلى أن «ملحمة أترا ـ خسيس» كانت المصدر الذي اقتبست منه الإشارات الخاصة بالطوفان في الأساطير الحثية والأغاريتية.

تناقلت الكتابات الكلاسيكية رواية الطوفان التي اقتبستها من كتابات الكاهن البابلي الأصل بيروسس Berossus، الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد. ويدعى بطل هذه الرواية خيسثروس Xisthrus، وهو اسم قريب من اسم زيوسدرا السومري. وتذهب الرواية إلى أن كرونوس Cronus، كبير الآلهة الإغريقية، أبلغ خيسثروس موعد حدوث الطوفان، وأمره أن يحفر حفرة في مدينة سبار البابلية ويدفن فيها الكتابات التي تتضمن جميع المعارف، وأن يبني الفلك. وبعد أن توقف الطوفان تحقق خيسثروس من ظهور اليابسة عن طريق إطلاق الطيور، ثم إنه اختفى من بعد نزوله من السفينة، ونادى صوته على جماعته ليخبرهم أنه سيعيش مع الآلهة جزاء صلاحه وكذلك زوجته وابنته وملاحه، وأمرهم أن يعودوا إلى بلاد بابل ويستخرجوا الكتابات المدفونة في مدينة سبار وينشروها بين الناس، وأبلغهم كذلك انهم في بلاد أرمينيا. وذكر بيروسس أن أجزاء من الفلك لم تزل موجودة على جبال جورديان Gordyaean الأرمينية.

ترد قصة الطوفان في العهد القديم (سفر التكوين)، وفيها أن نوحاً تلقى الوحي لبناء الفلك وأن الطوفان استمر مدة أربعين يوماً وأربعين ليلة. وتذكر الرواية أن مرسى الفلك كان على جبال آرارات (أورارط' في النصوص الآشورية ويقصد بها بلاد إرمينيا القديمة). ثم قام نوح بإطلاق غراب ثم ثلاث حمامات لم تعد الأخيرة منهن، فخرج هو وصحبه من الفلك ونال رضى الله وعهده بأن لايتكرر الطوفان. وترد قصة الطوفان أيضاً، وقيام نبي الله نوح ببناء الفلك، في القرآن الكريم (سورة هود). ويحدد مرسى الفلك في القرآن الكريم على جبل الجودي، الذي يرجح أن يكون موقعه عند الحدود العراقية ـ التركية.

إن موضوع الطوفان في النصوص المسمارية يثير الكثير من الأسئلة التي تحتاج أجوبتها إلى توافر المزيد من الأدلة الواضحة. وهناك أيضاً تساؤل عما إذا كانت المصادر الدينية والمصادر المسمارية تتحدث عن الطوفان نفسه، أم أن هناك أكثر من طوفان أو إن الدلالة مختلفة لمعنى الطوفان من مصدر إلى آخر.

وما يمكن قوله اليوم، عموماً، إن قوائم الملوك السومرية والمصادر المسمارية الأخرى تحدثت عن طوفان أو فيضان واحد كان قد أحدث دماراً في منطقة السهل الرسوبي جنوبي بلاد الرافدين، وهي المنطقة المعرضة لذلك في جميع أدوارها التأريخية، وقد وجدت دلائل جيولوجية لطوفان كبير في بعض مدن الرافدين، وخاصة في أوّر. وتتفق آراء عدد من المختصين على ترجيح حدوث هذا الطوفان في وقت ما من النصف الأول من الألف الثالثة قبل الميلاد، وذلك بين الدورين الأول والثاني من عصر فجر السلالات. ويستند هذا الاحتمال إلى الافتراض القائل إن سلالة كِش الأولى، التي حكمت من بعد الطوفان بحسب قوائم الملوك السومرية، يقع زمانها في عصر فجر السلالات الثاني وأن زمن غلغامش في بداية الدور الثالث من ذلك العصر.


أنواع والأسباب الرئيسية

النهرية

مصبات الأنهار

الساحلي

الكارثي

من صنع الإنسان

موحل (طيني)

أنوع أخرى

الآثار الناجمة عن الطوفان

الآثار الأولية

الآثار الثانوية

الآثار الطويلة الأجل

السيطرة والتحكم

 
Autumn Mediterranean flooding in Alicante (Spain), 1997.
 
The River Berounka, Czech Republic, burst its banks in the 2002 European floods and houses in the village of Hlásná Třebaň, Beroun District, were inundated.
 
Debris and bank erosion left after the 2009 Red River Flood in Winnipeg, Manitoba.
 
Pittsburgh floods in 1936
 
Flooding near Snoqualmie, Washington, 2009.
 
Floods in Bangladesh 2009


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أوروبا

أمريكا الشمالية

آسيا

أفريقيا

تنظيف الآمن

الفوائد

Computer modelling

أعنف الفيضانات

Below is a list of the deadliest floods worldwide, showing events with death tolls at or above 100,000 individuals.

Death toll Event Location Date
2,500,000–3,700,000[2] 1931 China floods China 1931
900,000–2,000,000 1887 Yellow River (Huang He) flood China 1887
500,000–700,000 1938 Yellow River (Huang He) flood China 1938
231,000 Banqiao Dam failure, result of Typhoon Nina. Approximately 86,000 people died from flooding and another 145,000 died during subsequent disease. China 1975
230,000 Indian Ocean tsunami Indonesia 2004
145,000 1935 Yangtze river flood China 1935
100,000+ St. Felix's Flood, storm surge Netherlands 1530
100,000 Hanoi and Red River Delta flood ڤيتنام الشمالية 1971
100,000 1911 Yangtze river flood China 1911

انظر أيضاً

المصادر

قائمة المراجع

  • O'Connor, Jim E. and John E. Costa. (2004). The World's Largest Floods, Past and Present: Their Causes and Magnitudes [Circular 1254]. Washington, D.C.: U.S. Department of the Interior, U.S. Geological Survey.
  • Thompson, M.T. (1964). Historical Floods in New England [Geological Survey Water-Supply Paper 1779-M]. Washington, D.C.: United States Government Printing Office.
  • Powell, W. Gabe. 2009. Identifying Land Use/Land Cover (LULC) Using National Agriculture Imagery Program (NAIP) Data as a Hydrologic Model Input for Local Flood Plain Management. Applied Research Project. Texas State University – San Marcos.

وصلات خارجية

Wikinews has related news: