جورج اورويل

جورج أورويل (و. 25 يونيو 1903 - ت. 21 يناير 1950) كاتب وروائي بريطاني اسمه الحقيقي إريك آرثر بلير (George Orwel). وجورج أورويل هو الاسم المستعار له والذي اشتهر به. ولد في قرية مونتهاري بولاية البنجاب الهندية لأسرة متوسطة الحال.

جورج اورويل
George Orwell
جورج اورويل
جورج اورويل
وُلِدإريك أرثر بلير
25 يونيو 1903
Motihari، بيهار، الهند البريطانية
توفي21 يناير 1950
University College Hospital، لندن، إنگلترة، المملكة المتحدة
العرقبريطاني
الجامعة الأمإيتون كولدج
الصنف الأدبيروائي، كاتب سياسي، صحفي
الحركة الأدبيةمناهضة الفاشية ومناهضة اليسار الستاليني، دراما اجتماعية، نقد أدبي
أبرز الأعمالمزرعة الحيوانات (1945)
1984 (1949)
مقالات
الزوجEileen O'Shaughnessy (1935–1945، حتى وفاتها)
سونيا برونيل (1949–1950، حتى وفاته)

التوقيعتوقيع جورج اورويل
جورج أورويل

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طفولته

كان أبوه ريتشارد يعمل موظفا صغيرا في الإدارة المدنية البريطانية بالهند في دائرة الأفيون, أمه إيدا مابل ابنة تاجر أخشاب فرنسي بسيط في بورما.

في عام 1911 م عندما بلغ إريك الثامنة من العمر عادت أسرته إلى بريطانيا لتقيم في هنلي، بينما واصل والده عمله في الهند حتى اعتزل الخدمة عام 1912م.

أرسل إريك إلى مدرسة إعدادية خاصة في سسكس (Sussex) وعندما بلغ الثالثة عشرة حصل على منحة للدراسة في ولنجتون ثم حصل على منحة للدراسة في مدرسة إتون العامة الشهيرة. نجح بتفوق في الامتحان النهائي بالمدرسة ألا أنه لم يكمل دراسته الجامعية, فقد كان مولعا بالمغامرة وبالأدب وبأن يصبح كاتبا. قرر السفر عام 1922م للعمل في الشرطة الاستعمارية الهندية، ومن ثم ذهب لتلقي تدريبا على عمله في بورما، ثم ظل يخدم حيث تدرب إلى أن استقال بعد 5 أعوام.

وعلى الرغم أيضا من ولعه بالأدب وحلمه منذ كان ابن 5 أو 6 سنوات بأن يكون كاتبا، فإنه قرر الانخراط في حياة مليئة بالمغامرة؛ فقرر السفر عام 1922 للعمل في الشرطة الاستعمارية الهندية، ومن ثم ذهب لتلقي تدريبا على عمله في بورما، ثم ظل يخدم حيث تدرب إلى أن استقال بعد 5 أعوام، ربما اكتفاء بسنين المغامرة تلك وعودة إلى مسار الكتابة الذي طالما حلم به، أو ربما لإحساسه أنه يدعم بعمله هذا نظاما لم يعد يؤمن به، وكما عبر هو فيما بعد في تقريره "الطريق إلى ويجان بيير" المنشور عام 1937: "أردت أن أهرب من كل أشكال هيمنة الإنسان على الإنسان، والبناء الاجتماعي السائد في ظل الإدارة الاستعمارية في بورما كان أساسه الهيمنة على الآخرين.. ليس فقط البورميين بل أيضا الإنجليز من الطبقة العاملة".


الهيمنة.. من الفرار إلى المواجهة

لدى عودته إلى لندن، مكث إريك عاما كاملا يتحسس أولى خطواته مع الكتابة. وفي ربيع عام 1928 قرر أن يعيش الحياة نفسها التي يحياها الفقراء حتى يتخلص من عقدة النفور الموروثة لدى أبناء الطبقة الوسطى التي ينتمي إليها من الفقراء، فانتقل للعيش في أحياء لندن الفقيرة، ثم سافر إلى باريس حيث عاش في أحد أحياء العمال، وعمل في غَسْل الأطباق. وبين لندن وباريس قضى أكثر من عام يشاهد ما يتعرض له الفقراء من ظلم في بلدانهم لا يختلف عن الظلم الذي يتعرض له البورميون في وطنهم المحتل.

وفي ديسمبر عام 1929 شرع إريك في كتابة أول كتبه، وكان تقريرا عن تلك الفترات التي عاشها في كل من لندن وباريس بين الفقراء، لكن التقرير لم ير النور إلا عام 1933 وجاء بعنوان "Down And Out In Paris And London"، واختار إريك أن ينشره باسم مستعار هو جورج أورويل (أورويل: اسم لنهر في المنطقة التي ولد فيها)، مبررا ذلك بأنه يريد التخلص من إريك بلير "الطالب القديم في إتون، ورجل الشرطة الاستعماري الإنجليزي ليصبح جورج أورويل اللاطبقي، والمُعادي للسلطة والتسلط بكافة أشكاله Anti-authoritarian"، ووجه أورويل كتابه ذلك إلى أعضاء الطبقة الوسطى التي ينتمي إليها ليروا كيف أن حياتهم التي يستمتعون بها إنما وجدت بفضل ما يعانيه أناس آخرون، واعتبر أن مهمته إنما هي كشف الحقائق المؤلمة التي لا يريد الناس رؤيتها لأسباب متباينة، معتبرا أنه يمثل في ذلك الضمير الأخلاقي للإنجليز. واستمرارا على نفس النهج نشر أورويل كتابه الثاني "أيام بورمية Burmese Days" الذي يتناول فيه خبراته في فترة الخدمة الاستعمارية في بورما.

الاشتراكية بين الشعارات والحقائق

وربما فشل كتاب أورويل الأول جماهيريا، ولكنه فتح له الطريق لاحتراف الكتابة. ففي عام 1935 بدأ مسيرته الأدبية برواية "ابنة كليرجيمان A Clergyman's Daughter" التي أتبعها برواية أخرى عام 1936 بعنوان "دع الزنبقة تطير Keep The Aspidistra Flying".

وكانت المفارقة أنه فتح في العام نفسه دكانا قرويا صغيرا في والنجتون! فكان يقضي النهار في البيع والليل في الكتابة وفيه تزوج للمرة الأولى. وهو العام نفسه الذي تلقى فيه تفويضا من نادي الكتاب اليساري Left Book Club لفحص أحوال الفقراء والعاطلين عن العمل، فتوجه إلى شمال إنجلترا لفحص أحوال مجتمعات التعدين وعمال المناجم وأعد تقريرا نشر في مارس عام 1937 بعنوان "الطريق إلى ويجان بيير The Road to Wigan Pier" انتقد فيه كلا من النظام الطبقي الإنجليزي والاشتراكية الإنجليزية التي اتهمها بأنها غير واقعية وأن معظم المؤمنين بها يميلون للانتماء إلى الطبقة الوسطى، وسخر فيه من أولئك الذين يتشدقون بعبارات مثل التماسك البروليتاري، وأولئك الذين يحقرون من شأن الناس البسطاء الكرماء الذين يرى أورويل أنهم الأجدر بأن يتوجه إليهم بكتاباته، لكن تلك الآراء لم ترق للقائمين على النادي، وهو ما دفعهم لكتابة مقدمة تتضمن ملاحظاتهم النقدية على آراء أورويل.

الحرب الأسبانية وكشف الأقنعة

وفي نهاية العام نفسه (1936) توجه أورويل إلى أسبانيا التي كانت تشهد حربا أهلية ذات طابع أيديولوجي، أطرافها هم الشيوعيون والاشتراكيون الجمهوريون من ناحية، والمتمردون التابعون للجنرال الفاشي فرانكو من ناحية أخرى. كانت نية أورويل أن يعمل مراسلا صحفيا من هناك، لكنه حين وصل برشلونة أُخذ بالجو السائد فيها الذي بدا مبهِرا بالنسبة له، فما كان مستحيلا في بريطانيا صار واقعا معاشا في أسبانيا، حياة ذابت فيها الفوارق بين الطبقات، إذ كانت الحياة يشوبها نقص في كل شيء إلا أنها كانت تتسم بالمساواة.

لذلك فقد التحق أورويل بالميليشيات المحاربة للفاشية، ولأول مرة في حياته بدت الاشتراكية كواقع معاش كان على استعداد لأن يقاتل من أجله. وبعد تلقيه التدريب العسكري الأساسي أرسل إلى الجبهة في أراجون بالقرب من سرجوسة، حيث قضى شهرين كئيبين جرح خلالهما في حلقه، لكنه قضى ثلاثة أشهر أخرى بعد ذلك. ثم عاد بعد ذلك إلى برشلونة ليجدها مدينة أخرى، مدينة خلعت حلة المجتمع المنشود - غير المعتاد - لدى أورويل وارتدت ثوبها العادي، وفوجئ بأن الميليشيا التي التحق بها يقاتل الشيوعيون فيها الاشتراكيين، وأن الشيوعيبن متهمون بمساعدة فرانكو سرا! وكثيرا ما اضطر أورويل لأن ينام في العراء خوفا على حياته، إلى أن استطاع أن يهرب بزوجته إلى فرنسا.

وقد دون أورويل خبراته التي عاشها في الحرب الأسبانية في كتاب أصدره عام 1938 بعنوان "تقديرا لكاتالونيا Homage to Catalonia" وقد تركت تلك الخبرات انطباعين أساسيين عليه:

  • الأول: أن الاشتراكية بدت وكأنها احتمال بشري قابل للتطبيق ولو لفترة محدودة، وأن كلمة "الرفيق" يمكن أن تكون حقيقة بدلا من أن تكون كلمة جوفاء.
  • الثاني: أن الواقع الطبقي رغم ذلك بدا كحقيقة دائمة ترتبط بطبيعة بشرية تميل إلى العنف والصراع والسيطرة على الآخرين.

الرحلة تصل إلى نهايتها

وفي عام 1938 أصيب أورويل بالسل وسافر لقضاء بعض الوقت في المغرب، وهناك ألف روايته الثالثة "الخروج إلى المتنفس Coming up for Air" التي نشرت عام 1939، العام الذي بدأت فيه الحرب بين ألمانيا النازية وبريطانيا والتي أراد أورويل أن يشارك فيها لكنه رفض بسبب حالته الصحية. وفي عام 1941 التحق بالقسم الهندي بهيئة الإذاعة البريطانية BBC، وفي عام 1943 ترك الخدمة بالإذاعة ليعمل محررا أدبيا بصحيفة تريبيون Tribune، وبدأ في كتابة روايته الأكثر شهرة "مزرعة الحيوانات Animal Farm". وفي عام 1944 تبنى أورويل طفلا، وتوفيت زوجته عام 1945. وفي نفس ذلك العام وقرب نهاية الحرب العالمية سافر إلى أوروبا للعمل كمراسل، لكنه عاد في نهاية العام ليستقر في جزيرة جورا قرب السواحل الأسكتلندية. وفي الجزيرة ألف روايته الأخيرة "1984" عام 1946، ثم تزوج للمرة الثانية في نهاية ذلك العام... ولم يعمر أورويل طويلا بعدها إذ أدى مناخ الجزيرة غير الملائم إلى ازدياد حالته الصحية سوءا؛ فتوفي في يناير عام 1950 متأثرا بمضاعفات مرض السل.

فن الكتابة السياسية

استطاع أورويل، خاصة في روايتيه الأخيرتين، أن يحيل الكتابة السياسية إلى فن كما أراد وعبر في مقاله ""لماذا أكتب؟". وإذا كان أورويل يشتهر في بلاده بمجمل أعماله، فإنه يشتهر خارجها بهاتين الروايتين بصفة خاصة.

ويجمع بين هاتين الروايتين أنهما من أنواع الكتابة الرمزية السياسية، التي يدور محورها الأساسي حول "الاستبداد السياسي" الذي يستخدم أداتين أساسيتين لتحقيق أغراضه: الإعلام الذي يروج للشعارات البراقة الكاذبة، مع الإرهاب والقمع البوليسي.

ففي "مزرعة الحيوانات" يبني أورويل عالما متخيلا من الحيوانات يسرد فيه تاريخ الثورة البلشفية، وكيف انتهى بها الحال في إطار الإرهاب الستاليني، وقد ترجمت تلك الرواية مرتين إلى اللغة العربية - فيما أعلم.

أما رواية "1984" فتدور في إطار تخيلي أيضا ولكنه مستقبلي، يماثل فيه أورويل بين كافة أشكال الأنظمة الاستبدادية، سواء الشيوعية أو النازية والفاشية وبين عالمه المتخيل، ذلك القائم على نظام الحزب الواحد الذي يتحكم في حياة الناس وضمائرهم.

وإذا كان البعض يرى في أورويل اشتراكيا تروتسكيا، أو فوضويا، أو متمردا ومنقلبا على الشيوعية، فإنني لا أراه إلا إنسانا يبحث عن حقيقة الأشياء لا عن أسمائها، إنسانا ظلت تصدمه الأكاذيب التي تحيط بالأيديولوجيات في إطار بحثه عما يحقق الحرية والمساواة والعدالة للناس جميعا، بخاصة أولئك الفقراء البسطاء الذين تزدريهم الأعين. إنسانا انقسمت حياته بين رحلات للغوص في أعماق التجارب هنا وهناك، يعقبها خلوات لتأمل ما اكتشفه في تلك الرحلات والكتابة عنها، وهكذا إلى أن عاجله الموت بمرض من أمراض الفقراء في زمانه.

حياته المهنية

في ديسمبر عام 1929 بدأ إريك في كتابة أول كتبه، وكان عبارة عن تقرير عن تلك الفترات التي عاشها في كل من لندن وباريس بين الفقراء، لكن التقرير لم ير النور إلا عام 1933 وجاء بعنوان (Down And Out In Paris And London)، ونشره باسم مستعار هو جورج أورويل, ونشر كتابه الثاني أيام بورمية (Burmese Days) الذي تناول فيه خبراته في فترة الخدمة الاستعمارية في بورما.

في عام 1935 م كتب رواية ابنة قسيس, وفي عام 1936 م كتب روايته دع الزنبقة تطير (Keep The Aspidistra Flying), في عام 1937 كتب تقريره الطريق إلى ويجان بيير (The Road to Wigan Pier) انتقد فيه كلا من النظام الطبقي الإنجليزي والاشتراكية الإنجليزية, وفي نهاية عام 1936 توجه أورويل إلى إسبانيا ليعمل مراسلا صحفيا وقد دون أورويل خبراته التي عاشها في الحرب الأسبانية في كتاب أصدره عام 1938 بعنوان تقديرا لكاتالونيا (Homage to Catalonia).

في عام 1938 أصيب أورويل بالسل وسافر لقضاء بعض الوقت في المغرب، وهناك ألف روايته الثالثة الخروج إلى المتنفس (Coming up for Air) التي نشرت عام 1939 م.

في عام 1941 التحق بالقسم الهندي بهيئة الإذاعة البريطانية، ثم ترك عمله عام 1943 بالإذاعة ليعمل محررا أدبيا بصحيفة تريبون، وبدأ في كتابة روايته المشهورة عالميا مزرعة الحيوانات (Animal Farm), وفي عام 1946 ألف روايته الأخيرة ألف وتسع مئة وثمان وأربعون التي حولت إلى فيلم سينمائي.

مؤلفات أورويل

تأثر أورويل منذ طفولته بكتابات جورج برنارد شو وسومرست موم وصاموئيل بتلر وقرأ كافة أعمال هـ. ج. ويلز وكان كومبتون ماكنزي.

من كتبه:

  • إيريك ونحن (وهو الكتاب الوحيد الذي صدر باسمه الحقيقي).
  • الصعود من أجل الهواء.
  • الطريق إلى رصيف ويگان.
  • ودع الدراقة طائرة.

مات عام 1950 متأثرا بمرض السل ولم يكمل الخمسين من العمر.

سيرة ذاتية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

جورج اورويل


؛ روايات

؛ كتب تجاربه الشخصية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

هوامش

  • القسم الأكبر من المقال مأخوذ عن الجزء الخاص بسيرة جورج أورويل على الموقع الخاص به

إسلام أون لاين: جورج أورويل.. هارب من زيف الأيديولوجيا - بقلم: مجدي سعيد       تصريح


قراءات إضافية

  • Anderson, Paul (ed). Orwell in Tribune: 'As I Please' and Other Writings. Methuen/Politico's 2006. ISBN 1-84275-155-7
  • Bounds, Philip. Orwell and Marxism: The Political and Cultural Thinking of George Orwell. I.B. Tauris. 2009. ISBN 1845118073
  • Bowker, Gordon. George Orwell. Little Brown. 2003. ISBN 0-316-86115-4
  • Buddicom, Jacintha. Eric & Us. Finlay Publisher. 2006. ISBN 0-9553708-0-9
  • Caute, David. Dr. Orwell and Mr. Blair, Weidenfeld & Nicolson. ISBN 0-297-81438-9
  • Crick, Bernard. George Orwell: A Life. Penguin. 1982. ISBN 0-14-005856-7
  • Flynn, Nigel. George Orwell. The Rourke Corporation, Inc. 1990. ISBN 0-86593-018-X
  • Hitchens, Christopher. Why Orwell Matters. Basic Books. 2003. ISBN 0-465-03049-1
  • Hollis, Christopher. A Study of George Orwell: The Man and His Works. Chicago: Henry Regnery Co. 1956.
  • Larkin, Emma. Secret Histories: Finding George Orwell in a Burmese Teashop. Penguin. 2005. ISBN 1-59420-052-1
  • Lee, Robert A, Orwell's Fiction. University of Notre Dame Press, 1969. LC 74-75151
  • Leif, Ruth Ann, Homage to Oceania. The Prophetic Vision of George Orwell. Ohio State U.P. [1969]
  • Meyers, Jeffery. Orwell: Wintry Conscience of a Generation. W.W.Norton. 2000. ISBN 0-393-32263-7
  • Newsinger, John. Orwell's Politics. Macmillan. 1999. ISBN 0-333-68287-4
  • Rodden, John (ed.) The Cambridge Companion to George Orwell. Cambridge. 2007. ISBN 978-0-521-67507-9
  • Shelden, Michael. Orwell: The Authorized Biography. HarperCollins. 1991. ISBN 0-06-016709-2
  • Smith, D. & Mosher, M. Orwell for Beginners. 1984. London: Writers and Readers Publishing Cooperative.
  • Taylor, D. J. Orwell: The Life. Henry Holt and Company. 2003. ISBN 0-8050-7473-2
  • West, W. J. The Larger Evils. Edinburgh: Canongate Press. 1992. ISBN 0-86241-382-6 (Nineteen Eighty-Four – The truth behind the satire.)
  • West, W. J. (ed.) George Orwell: The Lost Writings. New York: Arbor House. 1984. ISBN 0-87795-745-2
  • Williams, Raymond, Orwell, Fontana/Collins, 1971
  • Wood, James "A Fine Rage." The New Yorker. 2009. 85(9):54.
  • Woodcock, George. The Crystal Spirit. Little Brown. 1966. ISBN 1-55164-268-9

وصلات خارجية


ru-sib:Орвел, Джордж