جزيرة تاروت

(تم التحويل من تاروت (جزيرة))

تاروت جزيرة سعودية تقع في الخليج العربي. وهي ثاني أكبر جزيرة في الخليج بعد جزيره أوال أو ما يسمى حاليا بالبحرين. تاريخ جزيرة تاروت مرتبط بتاريخ منطقة البحرين وهي المنطقة من البصرة لمضيق هرمز الواقع في عمان. يرجع تاريخ الجزيرة المعروف إلى أكثر من خمسة آلاف عام، ومن اقدم بقاع شبه الجزيرة العربية.

قلعة تاروت تعتبر أبرز مكان حضاري لهذه المنطقة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

 
بعض اللقى في قلعة تاروت التي يعود تاريخها 5000 عام

وقد أخذ اسمها من عشتار أو أشتار أو إشتار أو عشروت أو عشتاروت وهي آلهة الحب والحرب عند البابليين والكنعانيين ومنهم الفينيقيين. وترمز بشكل عام إلى الآلهة الأم الأولى منجبت الحياة، وكان أحد رموزها الأسد.


التاريخ

جزيرة تاروت كانت مهداً للتاريخ وموئلاً لحضارات سادت ثم بادت ، وتروي كتب التاريخ أنها كانت مدينة فينيقية أثرية تقع في ركن هادئ على بعد ستة كيلومترات من الساحل لخليج كيبوس (الخليج العربي) .

ولعل أهم ميزاتها التي تشتهر بها تلك الآثار القديمة التي يرجع عهدها إلى مختلف الحضارات العالمية القديمة التي تعاقبت عليها ، إلى جانب أهميتها التجارية المرموقة لوقوعها في قلب الخليج ((على بعد 50 درجة من خطوط الطول شرقاً و 26 درجة غرباً و 32 درجة من خطوط العرض شمالاً)) .[1]

الجغرافيا

وتقع جزيرة تاروت ((شرق القطيف داخل خور واسع من البحر ، يحيط به غرباً ساحل القطيف وجنوباً ساحل الدمام وشمالاً رأس تنورة الممتد إلى محاذاة الجزيرة من الشرق وتعتبر جزيرة تاروت أوسع الجزر الواقعة على شاطئ الخليج داخل المملكة بل أكبر جزيرة فيه بعد جزيرة البحرين)) .[2]

ويبدو طرفها القريب من الساحل حوالي ميلين شرق شمال مدينة القطيف وتتصل عند انخفاض الماء باليابس عن طريق مخاضة يبلغ طولها ميلاً شمال ((كوت القطيف)) .[3]

وكان الجزء الغربي من البحر الذي يفصل بينها وبين القطيف ضحلاً ، يمكن اجتيازه في وقت الجزر مشياً على الأقدام وعلى الدواب ، أما في حالة المد فلا يمكن اجتيازه إلا بالقوارب الصغيرة .[4]

وترتبط الجزيرة حالياً بالقطيف بطريق عبر الخليج قد قامت الحكومة السعودية بعمله 1385هـ والذي يبلغ طوله حوالي خمسة أميال وعرضه 15 متراً ، أضيف إلى عرضه 15 متراً قبل ثلاث سنوات وازدانت جوانبه بالأشجار . وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 70 كم2 وقد قدرها البعض بأربعة أميال كما جاء في كتاب ((دليل الخليج)) .[5] وبعضهم قدّرها بحوالي 40 كم2 ((ويبلغ أقصى طول لها من الشمال إلى الجنوب 8 كم وأقصى عرض لها 5 كم)) .[6]

بينما نجد الكابتن ج. فورستر سادلر الذي كتب عن هذه الجزيرة أثناء رحلته عبر الجزيرة العربية خلال عام 1919 أي قبل (66 عاماً) فقال : ((... أما جزيرة تاروت فتقع في الوسط متجهة نحو قمة الخليج يبلغ طولها عشرة أميال ممتدة بين الشمال الغربي والجنوبي الشرقي ، غرست فيها أشجار النخيل بشكل كثيف ولديها زاد كاف من الماء. تبرز ضفة من هذه الجزيرة باتجاه فتحة الخليج على شكل صـدفة محارية ذات سلسلة من النتوءات المتخذة شكلاً دائرياً تقسم الخليج إلى قناتين : شمالية وجنوبية)) .[7]

مساحة هذه الجزيرة في يومنا هذا قد ازدادت، حيث حصل ردم لمساحة واسعة في البحر في الجهة الشمالية والجهة الغبية فأصبح أقصى طول لها من الشمال إلى الجنوب حوالي عشرة كيلو متر وأقصى عرض لها سبعة كيلو مترات . لتصبح مساحتها 70 كم2.

مناخ

مناخها شبيه بمناخ معظم مدن الخليج العربي . فهو شديد الرطوبة صيفاً في الفترة الممتدة من مايو إلى سبتمبر تهب فيه الرياح الخفيفة ويعتدل الجو ويصبح لطيفاً في افترة الممتدة من سبتمبر إلى مايو حيث تتراوح الحرارة بين 18 و 22 درجة مئوية أثناء النهار وبين 8 و 13 درجة مئوية أثناء الليل.

الآثار

جزيرة تاروت كانت مهداً للتاريخ وموئلاً لحضارات سادت ثم بادت ، وتروي كتب التاريخ أنها كانت مدينة فينيقية أثرية تقع في ركن هادئ على بعد ستة كيلومترات من الساحل لخليج كيبوس (الخليج العربي) .

ولعل أهم ميزاتها التي تشتهر بها تلك الآثار القديمة التي يرجع عهدها إلى مختلف الحضارات العالمية القديمة التي تعاقبت عليها ، إلى جانب أهميتها التجارية المرموقة لوقوعها في قلب الخليج ((على بعد 50 درجة من خطوط الطول شرقاً و 26 درجة غرباً و 32 درجة من خطوط العرض شمالاً)) .[1]

وتقع جزيرة تاروت ((شرق القطيف داخل خور واسع من البحر ، يحيط به غرباً ساحل القطيف وجنوباً ساحل الدمام وشمالاً رأس تنورة الممتد إلى محاذاة الجزيرة من الشرق وتعتبر جزيرة تاروت أوسع الجزر الواقعة على شاطئ الخليج داخل المملكة بل أكبر جزيرة فيه بعد جزيرة البحرين)) .[2]

ويبدو طرفها القريب من الساحل حوالي ميلين شرق شمال مدينة القطيف وتتصل عند انخفاض الماء باليابس عن طريق مخاضة يبلغ طولها ميلاً شمال ((كوت القطيف)) .[3]

وكان الجزء الغربي من البحر الذي يفصل بينها وبين القطيف ضحلاً ، يمكن اجتيازه في وقت الجزر مشياً على الأقدام وعلى الدواب ، أما في حالة المد فلا يمكن اجتيازه إلا بالقوارب الصغيرة .[4]

وترتبط الجزيرة حالياً بالقطيف بطريق عبر الخليج قد قامت الحكومة السعودية بعمله 1385هـ والذي يبلغ طوله حوالي خمسة أميال وعرضه 15 متراً ، أضيف إلى عرضه 15 متراً قبل ثلاث سنوات وازدانت جوانبه بالأشجار . وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 70 كم2 وقد قدرها البعض بأربعة أميال كما جاء في كتاب ((دليل الخليج)) .[5] وبعضهم قدّرها بحوالي 40 كم2 ((ويبلغ أقصى طول لها من الشمال إلى الجنوب 8 كم وأقصى عرض لها 5 كم)) .[6]


الاقتصاد

الثقافة

أغلبية سكان جزيرة تاروت من الأقلية الشيعية في المملكة العربية السعودية ، ويعمل كثير من اهالي الجزيرة في صيد الاسماك في الماضي. وتحول كثير منهم للعمل في الأعمال الحكومية والخاصة وأيضاً في شركة أرامكو و سابك.

اللغة

اللغة العربية هي لغة أهالي الجزيرة.

المصادر

[1] الدارة . العدد الثاني السنة الثامنة من محرم 1403هـ. [2] حمد الجاسر: المعجم الجغرافي للمنطقة الشرقية. جريدة اليوم السبت 27 شوال العدد 3847 ص 9 – 1403هـ. [3] دليل الخليج ، القسم الجغرافي ص 3572 . [4] المجلة العربية . شعبان 1405هـ . [5] قد يكون هناك خطأ في الرقم أو يقصد بها تاروت وحدها دون قراها . [6] الدارة . العدد الثاني . السنة الثامنة من محرم 1403هـ . [7] ج. فورستر سادلر . رحلة عبر الجزيرة العربية . ترجمة أنس الرفاعي ص 43 – 1403هـ .

وصلات خارجية