العلاقات الروسية العربية

العلاقات الروسية العربية، هي العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والمنطقة العربية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ

 
تاريخ بطرس الكبير، تأليف نخلة قلفط، في بيروت، عام 1886.

بدأ الانفتاح الروسي على الشرق بعد انتهاء الحرب الروسية التركية 1768-1774، التي منحت البعثات الروسية الفرصة للوصول إلى الأراضي العربية وتحديداً إلى كل من الإسكندرية ودمشق وبيروت. وبموجب مرسوم أصدرته يكاترينا الثانية في نوفمبر 1784 عين كوندراتي فون تونوس أول قنصل روسي في الإسكندرية، ومنذ ذلك الوقت توجد لدى روسيا ممثلية دائمة في مصر.

لكن ميلاد القنصلية الروسية يعود حسب الوثائق الرسمية إلى العام 1809 عندما أصدر الامبراطور ألكسندر الأول مرسوما بإستحداث الخدمة القنصلية.

إلا أن تعقد السياسة الدولية عموما وفي الشرق خصوصاً دفع وزارة الخارجية حينها إلى إحداث تغيرات كثيرة في عملها فأسست في عام 1818 دائرة آسيا التي أوكلت إليها مهمة تفعيل وتنشيط علاقة روسيا مع منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي وهو ما تطلب فتح قسم خاص عام 1823 لتحضير الكوادر والاختصاصين في شؤون تلك المنطقة. وخلال مئة سنة استطاع هذا القسم إعداد مئتين وخمسين اختصاصي بشؤون الشرق تطلب اعدادهم دعوة اختصاصين بهذه اللغات من الخارج خاصة من الاقطار العربية، حيث استدعي عام 1838 الأستاذ في جامعة الأزهر الشيخ محمد الطنطاوي الذي عاش إلى آخر أيامه في روسيا ودفن في احدى مقابر مدينة سانت پطرسبورگ.

إذن يعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية الروسية حسب الوثائق التاريخية المختلفة الى قرابة الألف ومئة وخمسين عاما، أي أن روسيا تعتبر من أولى الدول التي أقامت علاقات مختلفة مع شعوب العالم والفضل في ذلك بلا شك يعود إلى خريجي وزارة الخارجية الروسية، التي ترعى اليوم وبمهارة الدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد على الساحة الدولية من خلال اكتسابها الخبرة العالية ووضعها المفاهيم الأساسية في سياسة روسيا الخارجية التي تعتبر أكثر توازنا في معالجة المعضلات المعقدة في عالمنا المعاصر.


العلاقات الثنائية

مصر

تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوڤيتي ومصر في 26 أغسطس 1943. وشهدت العلاقات بين البلدين تغيرات جدية، كما تغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجي والداخلي. أصبحت روسيا ومصر اليوم شريكتين على الصعيدين الثنائي والدولي. وتمت الخطوة الأولى للتعاون المصري الروسي في أغسطس 1948 حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوڤيتي. وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة كان أبرزها بعد ثورة يوليو 1952 حين قدم الاتحاد السوفيتي لمصر المساعدة في تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي. بلغت العلاقات الثنائية ذروتها في فترة الخمسينات – الستينات من القرن العشرين حين ساعد آلاف الخبراء السوفيت مصر في إنشاء المؤسسات الإنتاجية، وبينها السد العالي في اسوان ومعمل الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم بنجع حمادي ومد الخطوط الكهربائية اسوان – الإسكندرية. وتم في مصر إنجاز 97 مشروعا صناعيا بمساهمة الاتحاد السوڤيتي. وزودت القوات المسلحة المصرية منذ الخمسينات بأسلحة سوڤيتية. كانت مصر في طليعة الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوڤيتي عام 1991. وتطورت العلاقات السياسية على مستوى رئيسي الدولتين والمستويين الحكومي والبرلماني. وجاءت الزيارة الرسمية الأولي للرئيس مبارك إلى روسيا الاتحادية في سبتمبر 1997، وقع خلالها البيان المصري الروسي المشترك وسبع اتفاقيات تعاون، ما بالنسبة للميدان الاقتصادي فقد تقلص نطاق التعاون العملي في التسعينات. ولكن من الملاحظ أنه ينمو باطراد في السنوات الأخيرة. وقد بلغ حجم تبادل السلع والخدمات بين البلدين في عام 2006 حوالي مليار و950 مليون دولار. ويشكل التبادل التجاري منه قرابة المليار و200 مليون دولار.وقد ازداد حجم التبادل التجاري في السنوات الأربع بحوالي 5 امثال. وهو يشكل الآن أكثر من ملياري دولار. وبلغ التبادل السلعي بين البلدين في عام 2008 حوالي 2.065 مليار دولار. وقعت شركة" كاماز" في مارس عام 2004 مع شركة "تاكو يوروماتيك" المصرية مذكرة التفاهم حول إنشاء معمل تجميع السيارات " كاماز". وفي فبراير عام 2006 تم افتتاح معمل تجميع السيارات "لادا" في مصر.[1]

الأردن

تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والاتحاد السوڤيتي في 21 أغسطس 1963. وفي 16 فبراير عام 1992 اعترفت الأردن بروسيا كوريثة للاتحاد السوڤيتي. تربط البلدين علاقات الصداقة والتعاون على امتداد سنين طويلة، وكانت اسس تلك العلاقات قد ارسيت في عهد الراحل حسين. وتتسم العلاقات السياسية بين الأردن وروسيا بتطابق المواقف في معظم القضايا الدولية. بالنسبة للجانب الاقتصادي فتم في 20 أغسطس 1988 التوقيع على الاتفاقية الخاصة بتشكيل لجنة التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني الثنائية بين الحكومتين السوفيتية والأردنية، اما في نوفمبر عام 1993 فاتخذ قرار بتشكيل اللجنة الروسية - الأردنية المماثلة. كان التبادل التجاري بين البلدين في عام 2002 يعادل مبلغ 32.7 مليون دولار، وفي عام 2003 مبلغ 50 مليون دولار، وفي عام 2006 مبلغ 140 مليون دولار. اما في عام 2008 فبلغ التبادل السلعي بين روسيا والأردن ما قيمته 410 ملايين دولار ،بما فيه صادرات روسية إلى المملكة الأردنية الهاشمية بمقدار 406.5 مليون دولار، وواردات روسية من المملكة بمقدار 3.5 مليون دولار. عقدت في عمان عام 2007 اتفاقية التعاون بين شركة "افتوفاز" الروسية وشركة "يوردانين كومباني جنرال اوتوموبيل اندستري" الأردنية التي قضتع بإنشاء معمل تجميع سيارات "لادا" تبلغ قدرته الإنتاجية 30 الف سيارة كل سنة.[2]


فلسطين

 
طابع سوڤيتي عن حقوق الفلسطينيين، صادر في 1983.

لبنان


سوريا


العراق


الكويت


البحرين

قطر

الإمارات


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عمان

السعودية

اليمن


ليبيا

السودان

تونس

تأسست العلاقات بين الاتحاد السوڤيتي وتونس في 11 يوليو 1956. واعلنت تونس اعترافها بروسيا في 25 ديسمبر 1991. وعقد أول لقاء في تاريخ العلاقات الروسية التونسية بين رئيسي روسيا وتونس على هامش مؤتمر قمة الالفية الذي عقد في نيو يورك عام 2000. وجرت في مايو 2001 وأبريل 2002 أول زيارتين لوزيري الخارجية الروسي والتونسي في تاريخ العلاقات الروسية التونسية إلى كل من تونس وموسكو. وفي نوفمبر 2005 قام وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرگي لاڤروڤ بزيارة تونس في اطار جولته في المغرب العربي.[3]

الجزائر


المغرب


جيبوتي

موريتانيا

الصومال

العلاقات الثقافية

 
لافتة في الخرطوم، بمناسبة انعقاد الدورة الثانية من منتدى التعاون العربي الروسي في الخرطوم، 6 ديسمبر 2014.


في الثلاثاء 6 ديسمبر 2014، أ ش أ، بقاعة الصداقة بالعاصمة السودانية "الخرطوم"، بدأت أعمال "الدورة الثانية لمنتدى التعاون العربي الروسي"، والتي تستمر لمدة يومين، وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، أن برنامج المنتدى سينطلق غدا بالاجتماع التنسيقي "العربي-العربي"، يعقبها اجتماعات المنتدى باجتماع لجنة كبار المسئولين التحضيري الذي يضم وفود وزارة الخارجية السودانية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ووزارة الخارجية الروسية، وذلك لاعتماد مسودة البيان الختامي.

وانطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى بقاعة الصداقة يخاطبها وزير الخارجية السوداني علي كرتي، وأحمد ولد تكدي وزير خارجية الجمهورية الموريتانية الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية، بالإضافة إلى كلمتي سرگي لاڤروڤ، وزير خارجية روسيا الاتحادية، ونبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، كما يخاطب في الجلسة الثانية للمنتدى، رؤساء الوفود المشاركة، بجانب إجازة مشروع البيان الختامي، وعقد مؤتمر صحفي تعلن فيه مخرجات المنتدى.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر