الجيش العربي الأردني

القوات المسلحة الأردنية
JoArmy CoA2.jpg
القوة العسكرية العملة
الفروع: القوات الأرضية الأردنية الملكية, القوات البحرية الملكية, والقوات الجوية الأردنية الملكية); Badiya

(irregular) Border Guards; Ministry of the Interior's Public Security Force (falls under JAF only in wartime or crisis situations) Royal Special Forces, and His Majesty's Special Security.

سن التجنيد 18 عاما
Availability males age 18-49: 2,372,958 (2002 est.)
Fit for military service males age 18-49: 1,773,991 (2002 est.)
Reaching military age annually males: 57,131 (2005 est.)
Expenditure
US Dollar figure $1.39 billion (FY01)
Percent of GDP
(2005)
8.6%(FY98)

الجيش العربي الأردني ويعرف بالجيش العربي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والجذور

تعود نشأة الجيش العربي إلى نخبة الأردنيين من رجال الثورة العربية الكبرى الذين خرجوا مع الأمير عبد الله بن الحسين (المؤسس) والتحقوا به في الحجاز لتحرير الأردن و بلاد الشام حيث عمل الأمير عبدالله على تشكيل أول حكومة وطنية في شرق الأردن في 11 أبريل عام 1921، واطلق سمو الأمير على القوات المسلحة الأردنية اسم الجيش العربي منذ عام 1923م.


مهام الجيش الأردني

  1. حماية حدود المملكة الأردنية الهاشمية من أي غزو
  2. حماية الشعب الأردني داخل المملكة وحقوقة
  3. حماية ملك الأردن
  4. حماية الدول العربية المجاورة

المعارك والحروب

مساندة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية

في الفترة من سنة 1941م ولغاية سنة 1945م إنتشرت سرايا الجيش العربي الأردني على طول خطوط تموين الحلفاء عبر فلسطين والأردن وسوريا ومصر والعراق وإيران حيث أنيطت بها مسؤولية حماية تلك الخطوط ومستودعاتها ونقاط تكديس الذخائر والمؤن والجسور والسكك الحديدية وكذلك حماية القطارات العسكرية المسافرة بين سوريا والأردن وفلسطين ومصر.

القتال في العراق (إنهاء تمرد رشيد عالي الكيلاني)

في 10 أيار 1941م الجيش العربي الأردني يتدخل في العراق للتصدي لتمرد رشيد عالي الكيلاني الموالية للنازيين ولحماية العرش الهاشمي في العراق وفي 11 أيار 1941م يسيطر على مدينة الرطبة ويتمكن في 29 أيار 1941م من القضاء على الثورة ويؤمن الحراسة لسكة حديد الموصل-بغداد وفي 4 حزيران 1941م يعود الجيش العربي الأردني إلى عمّان.

القتال في سوريا (محاربة قوات حكومة فيشي الفرنسية)

في 21 حزيران 1941م يتوجه الجيش العربي (قوة البادية الأردنية) إلى سوريا لمواجهة قوات حكومة فيشي الفرنسية الموالية للنازيين وفي نفس اليوم يتمكن من السيطرة على مدينة تدمر وفي 27 حزيران 1941م يستولي على مخفر (السبع بيار) الفرنسي وبعدها بيومين يدخل قرية السخنة ويصطدم بقوة فرنسية ميكانيكية قادمة من دير الزور حيث هزم القوة الفرنسية وكبدها 11 قتيلاً و 90 أسيراً وغنم منها 6 سيارات مصفحة و 4 سيارات نقل كبيرة و 12 مدفع رشاش ولم يفقد الجيش العربي في هذه المواجهة سوى شهيد واحد فقط.

إنتصارات حرب عام 1948

من ناحية تاريخيّة موثقة، كان الأردن رغم أنه أقل الجيوش العربية عددا وعدة صاحب الانتصارات الوحيدة في حرب 1948، وقد استطاع الجيش العربي الأردني أن يحقق انتصارات ميدانيّة مهمّة واستثنائيّة. وكانت ثمرة البطولات العسكريّة الأردنيّة أن تم تحرير القدس والحفاظ عليها وطرد اليهود منها وإفشال المخططات الإسرائيليّة، آنذاك، في احتلال الضفة الغربيّة، التي خاض فيها الجيش العربي الأردني معارك ضارية، ومستميتة، ويعود له الفضل الميداني، الوحيد، في الحفاظ عليها. وقد حددت مهام الجيش الأردني بالزحف نحو القدس ورام الله فقط فحررهما الا أن تخلف القوات العربية الاخرى أدى إلى إتساع جبهة القتال الأردنية. ومن معارك الجيش العربي الأردني عام 1948 :

معركة اللطرون

استمرت معركة اللطرون من 15 مايو حتى 23 مايو 1948، وهي إحدى معارك القدس في الحرب العربية الإسرائيلية (حرب 1948) وكانت مقدمة لتحرير القدس وإخراج القوات اليهودية منها حيث استطاع 1200 جندي أردني من الدفاع عن القدس بمقابل 6500 إسرائيلي.

كانت خسائر الفوات الأسرائيليه كبيره في هذه المعركة وقاد القوات الأردنية المشير حابس المجالي. وقاد الجيش الأسرائيلي أرئيل شارون الذي اصبح في ما بعد رئيسا للوزراء(2001-2006). وقد جرح أرئيل شارون في المعركة وقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.

وفي عام 1985 قال النائب الأسرائيلي عوزي لاندو في الكنيست ان عدد القتلى الأسرائيلين في اللطرون تجاوز ال 2000 قتيل,وبعد انتقادات شديدة فام بتقليل تقديراته إلى ال 1000.

معركة باب الواد

حدثت معركة باب الواد بعد اقل من اسبوع من معركة اللطرون. وتأتي أهمية موقع باب الواد العسكرية من حيث اعتبارها مفتاح مدينة القدس. إستطاع من خلالها الجيش العربي الأردني تحرير القدس من قوات الاحنلال الأسرائيلية و كانت خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلية هائلة في هذه المعركة فقد قتل ما يزيد عن الألف وجرح أكثر من ضعفهم ولم يخسر الجيش العربي الأردني سوى 20 جنديا.

وقاد الجيش الأردني في هذه المعركة, الضابط\ حابس المجالي. والذي أصبح لاحقاً قائداً للجيش الأردني في الضفة الغربية و حاكماً عسكرياً .

قال رئيس الوزراء الكيان الصهيوني ومؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1949 امام الكنيست:"لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".

معركة النوتردام

شهدت عمارة النوتردام هجوماً قوياً نفذته الكتيبة الثالثة في الجيش العربي الأردني واستبسل أبطالها في محاولة احتلال هذه البناية اليهودية التي يتحصن بها مئات المقاتلين اليهود واستمر الهجوم عليها وحصارها حوالي ثلاثة أيام باعتبارها كانت تسيطر على منطقة باب العمود وقدمت هذه الكتيبة الكثير من الشهداء وقد أشار اليهود إلى ذلك اليوم 24 أيار في النوتردام لكثرة خسائرهم وهولها بأنه يوم مذبحة دامية .

معركة تل الرادار

في تلة الرادار التي تسيطر على مستعمرة الخميس والتي تمكنت القوات اليهودية من احتلالها بعد الانتداب دارت معارك ضارية بين السرية الرابعة من الكتيبة الأولى من اللواء الأول في الجيش العربي الأردني حيث تمكنت من طرد القوات اليهودية منها وقتلت منهم العشرات واستشهد من أفرادها أربعة جنود فقط وجرح ستة عشر آخرون بينهم قائد السرية واستطاعت الاحتفاظ بالموقع ومنع اليهود من احتلاله مرة ثانية بالرغم من كل محاولاتهم من أجل ذلك .

معركة شعفاط

معركة جبل المشارف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معركة البرج

معركة جبل المكبر

معركة تل النبي صموئيل

معركة تل الشيخ عبد العزيز

معركة المطلع

معركة الجامعة العبرية

معركة جبل الزيتون

معركة مياشيرم

معركة الصرارة

معارك البلدة القديمة وحارة اليهود

إستسلمت حارة اليهود في هذه المعركة بعد حصارهم من قيل الجيش العربي الأردني وأسر مقاتلي العصابات الصهيونية ونقلوا إلى السجون الأردنية.

معركة بير معين

معركة القطمون

معركة مشيرم

نهي معركه صغيره كانت مجرد مناوشات لجس النبض

معركة رامات راحييل

وبعد النصر في هذه المعركة وطرد اليهود من هذه المنطقة وجه الملك عبد الله الأول رسالة إلى اليهود قال فيها : " ان الشوط طويل والعرب كثير ، وقد بغيتم ولا نصر للباغي "

معركة بيت نبالا

كان الضابط المسوؤل هو اشرف صاحب المهجه التي لا تسجد الا لله

معركة الشيخ جراح

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معركة صرفند

معركة نيف يعقوب (مستوطنة النبي يعقوب)

معركة مستوطنة غيشر

معركة كفار عصيون

وفي هذه المعركة حافظ الجيش العربي الأردني على مدينة الخليل عربية ومنع تقدم القوات الإسرائيلية وألحق بها هزيمة ساحقة وتم أسر المئات منهم ونقلهم إلى السجون الأردنية. وقاد الجيش الأردني في هذه المعركة, الضابط\ نواف جبر الحمود.

معركة فك الحصار عن القوات المصرية في جنوبي الخليل

طلب الجيش المصري من الجيش العربي الأردني مساعدته بعد أن تم محاصرة القوات المصرية في الخليل. فقام الجيش العربي الأردني بتجهيز مجموعة قتال مؤلفة من سريتي مشاه وسرية مدرعات وحركتها إلى الخليل واستطاعت أن تفك الحصار عن القوات المصرية وحافظت على الخليل وبيت لحم من أية هجمات إسرائيلية.وقاد السرايا أنذاك الضابط \نواف جبر الحمود.

معركة يالو

معركة مستوطنة ريفاديم

معركة مستوطنة ماسووت اسحاق

معركة مستوطنة عين تسوريم

معركة عمواس

معارك رام الله

معركة وادي عربة

معارك طولكرم

معارك نابلس

معارك جنين

معارك حيفا

معارك اللد

معارك الرملة

وغيرها الكثير من المعارك

وفي النهاية تمكن الجيش العربي الأردني من إحكام سيطرته على كامل المنطقة الممتدة من جنين في الشمال إلى العفولة في الجنوب ومن جسر المجامع شرقاً إلى بيسان غرباً. حيث كان الفضل الوحيد للجيش الأردني في المحافظة على ما يسمى الان بالضفة الغربية.

معارك الضفة الغربية ما بين عامي (( 1948 - 1967 ))

خاض الجيش العربي الأردني أكثر من 44 معركة وإشتباك مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ما بين عامي ((1948 - 1967))، أهمها معركة السموع في لواء الخليل، إنتهت جميعها بالنصر و بدحر القوات الإسرائيلية الغازية.

المحافظة على استقلال الكويت عام 1961

في 19/6/1961م وعقب استقلال الكويت اعلن الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم ضم الكويت إلى العراق فقررت جامعة الدول العربية إرسال قوات عربية لضمان استقلال الكويت وكانت قوات الجيش العربي الأردني المكونة من كتيبة مشاة مدعومة بسرية دفاع جوي من اوائل القوات العربية التي وصلت الكويت حيث حافظت مع باقي جيوش الدول العربية المشاركة على أمن وإستقلال دولة الكويت وقد عادت تلك القوات إلى المملكة بتاريخ 13/12/1963م.

عملية الناصر 1962

في 26/9/1962م أعلن العقيد عبد الله سلال مدعوماً من قبل مصر وسوريا الثورة في اليمن واطاح بالإمام محمد البدر معلناً قيام الجمهورية العربية اليمنية ومبدياً رغبته الإطاحة بالانظمة العربية في شبه الجزيرة العربية وقد أرسلت مصر 60 ألف جندي لمساندته فتحركت الأردن والسعودية ضد هذه الثورة وفي 2/11/1962م وقعت المملكتان اتفاقية للدفاع المشترك والوحدة العسكرية وعلى اثرها أرسل الأردن 1500 جندي من قوات الجيش العربي الأردني جواً إلى اليمن في عملية "الناصر" العسكرية كما ارسل مجموعة من سلاح الهندسة بكامل معداتها إلى منطقة نجران السعودية.

حرب 1967

لقد دخل الأردن الحرب تضامناً مع الموقف العربي بالرغم من قناعته المطلقة بعدم استعداد الأمة العربية لذلك معتقداً أن أهم متطلباته من القوات البرية والجوية خصوصا سوف يحصل عليها من قبل بدء المعركة من الدول العربية الحليفة غير أن أيّاً من هذه المتطلبات لم يتم تلبيتها.

فبعد أن تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين الأردن ومصر في 30 أيار 1967 فقد وضع الجيش العربي الأردني في حالة تأهب قصوى ، وجرت معارك على طول الجبهة وحارب الجيش العربي الأردني من جديد في القدس واللطرون وباب الواد وجبل المكبر وتل الرادار وتل الشيخ عبد العزيز وتل النبي صموئيل والشيخ جراح والمطلع ونابلس وجنين وطولكرم و الخليل وبالرغم من قلة العدد والعدة وإنعدام الغطاء الجوي (الموعود من مصر وسوريا) وما تعرض له الجيش العربي الأردني من خسائر جسيمة حتى أن بعض السرايا قاتلت حتى أخر رجل فيها فإن روح التضحية والشجاعة والإصرار على القتال حتى آخر طلقة وأخر رجل أجبر العدو قبل الصديق على أن يشهد لهذا الجيش بالشجاعة والاحتراف والتفاني ، فقد صرح أحد جنرالات الجيش الإسرائيلي بأن هذه الحرب كان يمكن أن تسمى حرب الساعات الستة لا الأيام الستة لولا صمود الجيش الأردني الذي بقي يحارب منفرداً أياماً فيما انهزم الآخرون خلال ساعات. وقد كانت الخسائر الإسرائيلية على الجبهة الأردنية أكبر من جميع الجبهات الاخرى مجتمعة.

وفي رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي أحد القادة الأردنيين في معركة تل الذخيرة في القدس قال : سيسجل لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية، لقد بذلتم فوق المستطاع، لك عليَّ ، كلما ذكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة أن احني هامتي إلى الأرض إكراما لما شاهدت منك ومن رجالك من بطولة في هذه المعركة

* معركة الكرامة والانتصار الخالد 1968

تعتبر معركة الكرامة أول إنتصار كامل لجيش عربي على القوات الإسرائيلية حيث استطاع الجيش العربي الأردني تحقيق هذا النصر وتحطيم أسطورة (( الجيش الذي لا يقهر )).

ففي 21/3/1968م شنت إسرائيل هجوماً بواسطة 15 ألف جندي ومظلي مدعومين بقصف مدفعي وجوي على جميع مواقع الجيش العربي الأردني الأمامية والخلفية وواجهة الفرقة الثانية الأردنية وحاولت القوات الإسرائيلية التقدم عن طريق أربع مواقع على طول الجبهة الأردنية هي :

  • جسر الامير محمد حيث تصدى لها لواء القادسية ببسالة وصمود وأجبرها على التراجع إلى غربي النهر موقعاً فيها خسائر الكثير من الخسائر في معدات والأرواح.
  • جسر سويمة حيث تصدى لها لواء حطين وتمكن من صدها وإفشال عملية تجسير على نهر الأردن.
  • غور الصافي حيث استخدم الإسرائيليون الدبابات والمشاة والمظليين وتمكنوا من الوصول إلى غور الصافي واصطدموا بقوات الجيش العربي الأردني الباسلة التي تمكنت من تدمير عدد من الدبابات المهاجمة وقتل عدد من الجنود الإسرائيليون واجبرتهم على الانسحاب في نفس اليوم.
  • جسر الملك حسين حيث تمكن الإسرائيليون بواسطة الدبابات والمشاة المنقولة جواً من اجتيازه والوصول إلى الشونة والكرامة ودار قتال ضاري بين الجيش العربي الأردني والقوات الإسرائيلية لم يتوقف إلا بإنسحاب القوات الإسرائيلية إلى غربي النهر.

وقد خسر الإسرائيليون في هذه المعركة 250 جنديا و 450 جريح وتدمير ما يزيد عن 88 الية و 5 طائرات فيما استشهد 61 جندياً أردنياً و 108 جرحى ودمرت 39 الية.

وقد وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية المقدم أهارون بيلد المعركة فيما بعد لجريدة دافار الإسرائيلية بقوله: لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط.

حرب الإستنزاف 1968 - 1970

افتتحت معركة الكرامة البطوليةمرحلة مهمة جدا في تاريخ الصراع الأردني ـ الإسرائيلي تمثلت في حرب الاستنزاف على الجبهة الأردنية ( 1968 ـ 1970). وهي للأسف حرب مغمورة لم تأخذ حظها من الشهرة والتأريخ والتحليل مثلما حدث لحرب الاستنزاف على الجبهة المصرية والسورية في الفترة نفسها.

خلال هذه السنوات الثلاث كان القتال محتدما على طول الجبهة الأردنية التي تمتد من الحمة شمالا إلى وادي عربة جنوبا واشتهر خلالها سلاح المدفعية المحصنة في الجبال كسلاح ردع مضاعف وقدمت المدن والبلدات الأردنية في تلك الفترة المجيدة تضحيات جساما بصبر ورجولة.

انتهت حرب الاستنزاف على الجبهتين الأردنية والمصرية معا بقبول البلدين مبادرة روجرز للسلام. وكانت هذه المبادرة بحد ذاتها نتيجة للتوازن القتالي الحاصل.

إلا أن نهاية حرب الاستنزاف اقترنت على الجبهة الأردنية بتطورات سياسية وأمنية داخلية كادت تودي بالكيان الوطني الأردني ووحدة الشعب والمجتمع مما اضطر التحالف الوطني ـ الشعبي إلى توجيه جهوده لحماية الجبهة الداخلية ولكن للأسف جزئيا حيث نشأ سياق سياسي أدى لاحقا إلى إنهاء وحدة المملكة (بضفتيها).

أحداث أيلول

في 16/9/1970م تحرك الجيش العربي الأردني لمواجهة ميليشيات الفدائيين الذين عاثوا في المملكة فساداً وأصبحوا ارهابيون يخطفون الطائرات المدنية ويفجرونها ويحاولون المس بهيبة الدولة الأردنية ومكانتها وقاموا بتجيير نتائج معركة الكرامة لصالحهم وأصبحوا قطاع طرق يسدون مداخل المدن الأردنية ويجمعون الضرائب والأتاوات من المواطنين ويحاولون إنشاء دولة داخل الدولة بل ويدعون إلى تغيير النظام في المملكة ويتطاولون على الجيش العربي الأردني وبحلول صيف سنة 1971م أكمل الجيش العربي الأردني مهمته وطهر الأراضي الأردنية منهم.

حرب 1973 على الجبهة السورية

رغم عدم معرفة الأردن مسبقا بالحرب، في 14/10/1973م ونتيجة لتدهور الموقف على الجبهة السورية في الجولان ، لواء الجيش العربي الأردني المدرع 40 بقيادة اللواء عطاالله غاصب (الذائع الصيت) يصل إلى الجبهة السورية في الجولان ويخوض أولى معاركه هناك ضد القوات الإسرائيلية ويجبرها على التراجع إلى الخلف مسافة 10 كم وفي نفس الوقت فإن حالة التأهب لدى الجيش العربي الأردني على طول الجبهة مع إسرائيل حرمتها من محاولة تطويق الجبهة السورية من الجنوب عن طريق الأردن.

وأثناء فتال الجيش العربي الأردني التقطت كتيبة الاستطلاع السوري الضباط الصهاينة يصرخون مخاطبين قادتهم "أنقذونا من اللواء الأردني انهم يتقدمون باتجاهنا ولا يعرفون التراجع ونحن نخلي مواقعنا لهم" وقد سلم التسجيل إلى قائد اللواء الأردني (40) اللواء الركن خالد هجهوج المجالي بعد انتهاء هذه المعركة في الغروب من قبل العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري.

مساندة القوات العُمانية (( 1974 - 1979 ))

من سنة 1974م ولغاية سنة 1979م شارك الجيش العربي الأردني في مواجهة ثورة ظفار الشيوعية في سلطنة عُمان والتي كانت تهدف لإقامة دولة اشتراكية شبيهه بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقد أرسل الأردن كتيبة قوات خاصة وعدد من طياري الهوكرهنتر حيث تولت هذه الكتيبة إلى جانب قوات إماراتية تأمين أمن وسلامة الأقاليم العُمانية الشمالية ليتيح المجال للقوات العُمانية للتفرغ لقتال الميليشيات في الجنوب وكان للطياريين الأردنيين دور بارز في قصف مواقع هذه الميليشيات.

الوقوف بجانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية

من 22/9/1980م ولغاية 20/8/1988م وقف الأردن إلى جانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي في مواجهة إيران وشارك الجيش العربي الأردني في تقديم الدعم اللوجستي والتدريبي للقوات العراقية وتم تشكيل لواء اليرموك من المتطوعين الأردنيين كما تم تسهيل نقل مختلف أنواع الأسلحة والذخائر للجيش العراقي عبر الأراضي الأردنية.

ونتيجة لهذا الموقف وفي شهر كانون الأول 1980م وعلى إثر حشد سوريا لقواتها المسلحة على طول الحدود الأردنية السورية بهدف الضغط على الأردن لتغيير مواقفه السياسية من مصر وإبعاد الأردن عن التقارب مع العراق ، الجيش العربي الأردني يرد بتعزيز مواقعه على طول الحدود السورية و يحشد قواته مما أجبر سوريا على التراجع بعدما لمست قوة وتماسك والتفاف الجيش العربي الأردني حول قيادته وصلابة الموقف الداخلي للجبهة الأردنية.

تشكيلات القوات المسلحة ومزاياها

بعد قرار جلالة الملك الحسين رحمه الله تعريب قيادة الجيش في 1/3/1956م ، كان همه أن يجعل الجيش العربي جيشاً قوياً مدرباً و مسلحاً بأحدث الأسلحة ، ليكون قادراً على القيام بمهامه في الدفاع عن الوطن و تطويره من وحدات صغيرة إلى جيش مزود بأحدث الأسلحة و الخدمات و الكفائات المتطورة التي نشاهدها اليوم في مختلف تشكيلات القوات المسلحة .

وعندما تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ، وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية ، أعاد هيكلة وبناء الجيش ، ليكون عنوان مرحلة البناء و التطور المستقبلية ، وليكون التطور تطوراً نوعياً من منطلق مرتكزات الأمن الوطني الأردني ، و تضم القوات المسلحة الأصناف الرئيسية الثلاثة :

  • البرية
  • الجوية
  • البحرية

الأسلحة التي تضمها

  • سلاح المشاة و المشاة الآلية

شهد تطوراً في نواحي عدة ، فالتجهيزات خفيفة امة للظروف المختلفة و قابلية للحركة . وشهد تطوراً في وسائل المواصلات ، و استخدام التمارين التعبوية و الإلكترونية لرفع مستوى كفائة الأفراد القتالية ، لذلك يمتاز هذا السلاح بمنظومة متكاملة من الأسلحة و الكفائة القتالية .

  • العمليات الخاصة

كان هذا السلاح وحدة مظليين ، ثم صدر الأمر الملكي بتشكيل القوات الخاصة عام 1971 م ، و شملها التطوير و التحديث . واحتراف منتسبوها اللياقة البدنية المتميزة وتنفيذ المهام القتالية ، ورياضة الدفاع عن النفس ، وشاركت في العديد من مهام حفظ السلام الدولية باقتدار . وكان جلالة الملك عبد الله الثاني قائداً لهذه القوات وعايشها . وتم دمج القوات الخاصة ولواء الملك الحسين بن علي و مدرسة القوات الخاصة لتتشكل العمليات الخاصة حيث أوكل لها مهمة الدفاع عن الوطن في الأمن الداخلي أو عمليات خاصة خارج الوطن وزودت باحدث الأسلحة و المعدات و التقنيات المتطورة,ان قوات الامن الخاصه هي من اشرس القوات الاردنيه واخص بذكر قوات 91 التي هي تواجه الارهاب في شتى اماكن المملكه الاردنيه او خارج المناطق الأردنية.

  • سلاح الدروع الملكي

تشكل هذا السلاح وزود بمدرعات و دبابات و معدات حديثة ، وقام الضباط الأردنيون من المهندسين الفنيين على تعديلها فنياً و تطويرها لرفع كفائتها و ادائها بحيث اصبحت مدرعات ذات كفائه عاليه وانا ايضاً افتخر بها والفضل في ذالك لله تعالى ثم لجلالة الملك عبد الله ابن الحسين طيب الله في عمره وادامه الله لنا.


  • سلاح المدفعية الملكي

تم تشكيل العديد من وحدات المدفعية الجديدة التي يتمتع أفرادها بكفائة عالية في استخدام الأسلحة المزودة بجهاز الحاسوب و الرادارات المتطورة ، و أحدث أجهزة الرصد التي تحقق مستوى عالياً من الكفائة و الجاهزية و قابلية الحركة و المناورة ، و يمتلك أفضل أنواع الأسلحة و الذخائر . اشترك سلاح المدفعية الأردني في معارك خاضها الجيش العربي ببسالة وتضحية و صمود .

  • الدفاع الجوي الميداني الملكي

تم تزويد الدفاع الجوي بشبكة صواريخ و أطقم مدربة لهذا السلاح ؛ لتدافع عن سماء المملكة ، وتم تزويده بالرادارات الحديثة .


  • سلاح الهندسة الملكي

تطور هذا السلاح وتم تشكيل العديد من وحدات الهندسة لتبقى قادرة على خدمة تطور القوات المسلحة و تنظيمها الحديث . وقد زوج بالتجهيزات و الآليات التي أسهمت بفعالية بتنفيذ العديد من مشاريع التنمية في المملكة ، وقدم هذا السبلاح خدمات وجهوداً متواصلة في السلم و الحرب ، وساهم في نزع الألغام الخطرة في العديد من مناطق العالم .

  • سلاح اللاسلكي الملكي

يمتاز بشبكة اتصالات حديثة مع وحدات القوات المسلحة التي تعمل في مختلف الظروف الجوية لتأمين الاتصال الميسر بين وحدات وتشكيلات الجيش جميعها . ويضم كلية الشريف ناصر بن جميل للاتصالات العسكرية التي تؤهل كوادر مدربة على مختلف أجهزة الاتصالات السلكية وللاسلكية ، ومديرية الحرب الالكترونية التي تقوم برصد الاتصالات باستخدام أجهزة الحاسوب ، وتسهم بتقديم خدمات الصيانة للمعدات الالكترونية في المؤسسات الأخرى للمملكة.

  • سلاح الصيانة الملكي

تشكل هذا السلاح وحقق انجازاً كبيراً بكفائة عالية ، وتم إنشاء مشاغل الحسين الرئيسية ذات المستوى التكنلوجي العالي و مشغل المعدات الالكترونية ، و أدخلت تعديلات متطورة على أسلحة الجيش ؛ لتتلائم مع طبيعة ظروف و عمل القوات المسلحة الأردنية . و تم إنشاء مركز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتصميم و التطوير (kaddb) ليكون مركزاً للصناعات الدفاعية . ويعد سلاح الصيانة الملكي مصدراً أساسياً لرفد السوق المحلي بالكوادر الفنية المدربة مما يساهم في التنمية الوطنية .

  • سلاح التموين و النقل الملكي

يقوم بتأمين متطلبات الدعم من مواد التموين و المحروقات للقوات المسلحة ، و المساهمة في عمليات نقل الآليات المجنزرة من موقع إلى موقع بالإضافة إلى تأمين وسائط النقل الحديثة لنقل أفراد القوات المسلحة من موقع عملهم إلى مناطف سكناهم أثناء الإجازة .

بدأة نواة قوة طيران الجيش العربي بطائرات مروحية لأغراض التدريب و النقل و البريد ثم تواصل تطويره وزود بطائرات مقاتلة و عمودية حديثة و طائرات للنقل و التدريب .

  • القوة البحرية الملكية

كان الاهتمام بتعزيز قدرات سلاح خفر السواحل عن طريق تجهيزه بالزوارق و معدات الغطس و الغوص ، وزود بزوارق حربية حديثة مجهزة بالأسلحة و المعدات لحماية شواطىء المملكة ، وتأمين الحماية و المساعدة للسفن و البواخر التي ترسو في ميناء العقبة ؛ لتنشيط الاقتصاد الوطني .

قيادة الجيش العربي ورئاسة أركان الجيش العربي الأردني

لم يتسلم منصب قائد الجيش الا ثلاثة قادة هم المشير حابس المجالي وناصر بن جميل والامير زيد بن شاكر

الإسم بداية الخدمة نهاية الخدمة
خالد جميل الصرايرة - رئيس أركان 2002 حاليا
محمد يوسف الملكاوي - رئيس أركان 1999 2002
عبد الحافظ الكعابنة - رئيس أركان 1993 1999
فتحي أبو طالب - رئيس أركان 1988 1993
الأمير زيد بن شاكر - قائدا للجيش 1976 1988
حابس المجالي - قائد عام للقوات المسلحة وحاكم عسكري عام 1970 1976
مشهور حديثة الجازي - رئيس أركان 1970 1970
الشريف ناصر بن جميل - قائدا للجيش 1969 1970
عامر خماش - رئيس أركان 1967 1969
حابس المجالي - رئيس أركان ثم قائد عام للقوات المسلحة 1957 1967
علي الحياري - رئيس أركان 1957 1957
علي أبو نوار - رئيس أركان 1956 1956
راضي عناب - رئيس أركان 1956 1956
جون كلوب - قائدا للجيش 1939 1956
بيك - قائدا للجيش 1923 1939


المصادر

انظر أيضا

وصلات خارجية

الجيوش العربية

الجيش المصري - الجيش السوري - الجيش الاماراتي - الجيش السعودي - الجيش التونسي - الجيش الجزائري - الجيش السوداني - الجيش المغربي - الجيش الموريتاني - الجيش العراقي - الجيش الفلسطيني - الجيش اليمني - الجيش الليبي - الجيش اللبناني - الجيش البحريني - الجيش القطري - الجيش الكويتي- الجيش الاردني