إحسان عبد القدوس

(تم التحويل من احسان عبدالقدوس)

إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990) صحفي وروائي مصري وصاحب أكبر عدد من الأعمال التي تم تحويلها إلى أفلام ومسلسلات تليفزيونية.

إحسان عبد القدوس
Ihsan-Abdel-Quddous.jpg
وُلِدَ(1919-01-01)1 يناير 1919
توفي12 يناير 1990(1990-01-12) (aged 71)
الجنسيةمصري
المهنةروائي، كاتب، صحفي
الأنجالمحمد إحسان عبد القدوس
الوالدانمحمد عبد القدوس
روز اليوسف
إحسان عبد القدوس

من أصل تركي من جهة أبويه، ابن السيدةفاطمة اليوسف التركية الأصول اللبنانية المولد والمربى و هي مؤسسة مجلة روز اليوسف و مجلة صباح الخير. يعتبر من اوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية. تحولت اغلب قصصه إلى افلام سينمائية. من رواياته الشهيرة: في بيتنا رجل، النظارة السوداء، لا وقت للحب, أيام من شبابي ... الخ... له ما يقرب من 59 رواية، ابنه الصحفي المعروف محمد عبدالقدوس الاسلامي الاتجاه وعضو مجلس نقابة الصحفيين.

ترجمات باللغة الصينية قد صدرت في الصين لمشاهير الأدباء والكتاب والشعراء المصريين. إلا أن أكثر الأعمال الإبداعية توزيعا في الصين من بين أدباء مصر الذي ترجموا لهم أعمالهم إلى اللغة الصينية هو "إحسان عبد القدوس".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نبذة عن حياته وتعليمه

 
منتهى الحب. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.
 
نجيب محفوظ يوسف ادريس الحكيم احسان عبد القدوس في الهوان اول الثمانيات

نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جده لوالده رضوان، والذي تعود جذوره إلى قرية السيدة ميمونة زفتا الغربية. وكان من خريجي الجامع الأزهر ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية. وهو بحكم ثقافته وتعليمه متدين جداً، وكان يفرض على جميع العائلة الالتزام والتمسك بأوامر الدين وأداء فروضه والمحافظة على التقاليد، بحيث كان يُحرّم على جميع النساء في عائلته الخروج إلى الشرفة بدون حجاب.[1]

وفي الوقت نفسه كانت والدته الفنانة والصحفية السيدة روز، سيدة متحررة تفتح بيتها لعقد ندوات ثقافية وسياسية يشترك فيها كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن.[2]

وكان ينتقل وهو طفل من ندوة جده حيث يلتقي بزملائه من علماء الأزهر ويأخذ الدروس الدينية التي ارتضاها له جده. وقبل أن يهضمها يجد نفسه في أحضان ندوة أخرى على النقيض تماماً لما كان عليه. إنها ندوة روز اليوسف.[3]

ويتحدث إحسان عن تأثير هذين الجانبين المتناقضين عليه فيقول: "كان الانتقال بين هذين المكانين المتناقضين يصيبني في البداية بما يشبه الدوار الذهني، حتى اعتدت عليه بالتدريج واستطعت أن أعد نفسي لتقبله كأمر واقع في حياتي لا مفر منه.[4]

والدة إحسان "روز اليوسف" اسمها الحقيقي فاطمة اليوسف وهي لبنانية الأصل، نشأت يتيمة إذ فقدت والديها منذ بداية حياتها واحتضنتها أسرة (مسيحية)، صديقة لوالدها والتي قررت الهجرة إلى أمريكا. وعند رسو الباخرة بالإسكندرية، طلب إسكندر فرح صاحب فرقة مسرحية من الأسرة المهاجرة التنازل عن البنت اليتيمة فاطمة ليتولاها ويربيها فوافقت الأسرة. وبدأت حياتها في الفن.

وتعرفت فاطمة اليوسف على المهندس محمد عبد القدوس، المهندس بالطرق والكباري، في حفل أقامه النادي الأهلي وكان عبد القدوس عضواً بالنادي ومن هواة الفن فصعد على المسرح وقدم فاصلاً من المونولوجات المرحة، فأعجبت به فاطمة وتزوجته، فثار والده وتبرأ منه وطرده من بيته لزواجه من ممثلة، فترك الابن وظيفته الحكومية وتفرغ للفن ممثلاً ومؤلفاً مسرحياً.[5]

قبل أن يسافر والده "محمد عبد القدوس" إلى إيطاليا عام 1924 لدراسة فن التمثيل أدخل "إحسان" كتابا بالعباسية، وبعد ان عاد أدخله مدرسة السلحدار الإبتدائية في "باب الفتوح" ليكون في رعاية "محمد عبد الوهاب" مدرس الموسيقى وصديق "محمد عبد القدوس"، وبعدها إلتحق بمدرسة خليل أغا، ثم مدرسة فؤاد الأول حيث حصل على التوجيهية عام 1938، وكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول، وحصل على الليسانس عام 1942. وفشل في أن يكون محامياً، ويتحدث عن فشله هذا فيقول: "كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً".[5]

وفي نوفمبر عام 1943 عقد قرانه على "لواحظ إلهامي" في منزل "محمد التابعي" وكان يتمرن في مكتب "إدوار قصيري المحامي" ولم تحضر أمه السيدة "روزاليوسف" عقد القران، وإستضاف الوالد العروسين في شقته الصغيرة بعابدين. وفي عام 1945 كتب مقالا ضد السفير البريطاني بعنوان "هذا الرجل يجب أن يذهب"، وكان "محمود فهمي النقراشي" رئيسا للوزراء فصادر المجلة وقبض على إحسان وأودع سجن الأجانب. وشهد مكتب وكيل النيابة مناقشة حامية بين الأم "روزاليوسف" والإبن "إحسان عبد القدوس" كل منهما يريد أن يتحمل مسئولية المقال. وتقول الأم "فاطمة اليوسف" في مذكراتها أنها عينت "إحسان" بعد الإفراج عنه رئيسا لتحرير المجلة، وسمحت له بالتدخين لأول مرة أمامها، ظل إحسان رئيسا للتحرير من 1945-1964. وكان قد تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف عام 1960 عقب تأميم الصحافة. ثم عين رئيسا لتحرير أخبار اليوم من 1966-1974، وعين عام 1971 رئيسا أيضا لمجلس إدارة المؤسسة. وإختير كاتبا متفرغا بجريدة الأهرام من 1974-1975 ورئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام من مارس عام 1975 حتى مارس عام 1976، وبعدها كاتبا متفرغا في الأهرام حتى وفاته في يناير عام 1990.


الصحافة

 
السعادة ليس لها تاريخ. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.

تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاماً، وهي المجلة التي أسستها والدته. وقد استلم رئاسة تحريرها بعد ما نضج في حياته، ولكن لم يمكث طويلاً في مجلة روز اليوسف ليقدم استقالته بعد ذلك، ويترك رئاسة المجلة لأحمد بهاء الدين، ويتولى بعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم من عام 1966 إلى عام 1968، ومن ثم عين في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير في الفترة بين 1971 إلى 1974.[6]

وكانت لإحسان مقالات سياسية تعرض للسجن والاعتقالات بسببها. ومن أهم القضايا التي طرحها قضية الأسلحة الفاسدة التي نبهت الرأي العام إلى خطورة الوضع. وقد تعرض إحسان لمحاولات اغتيال عدة مرات، كما سجن بعد الثورة مرتين في السجن الحربي، احداها كانت من الفترة 29 ابريل 1954 إلى 13 يوليو 1954 بزنزانة انفرادية رقم ( 91 ) بسبب مقالة نشرها بمجلة روز اليوسف بعنوان "الجمعية السرية التي تحكم مصر" هاجم فيها مجلس قيادة الثورة،[7] وأصدرت مراكز القوى قراراً بإعدامه.

بالرغم من موقفه تجاه اتفاقية كامب ديفيد إلا أنه في قصصه كان متعاطفاً مع اليهود كما في قصص: "كانت صعبة ومغرورة" و"لا تتركوني هنا وحدي".

الأدب

 
شيىء في صدري. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.

لقد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمائة رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عدداً كبيراً منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.[8]

كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وانغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة "الرباط المقدس" وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب!! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يشعر وكأنه يقرأ عن ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يشعر بأن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته(شي في صدري) والتي صاحبتها ضجة كبيرة في العام 1958، والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالي والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردي والإحساس بالمجتمع ككل.

كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد اعترض على روايته البنات والصيف، والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وأرسل رسالة إلى جمال عبد الناصر، يبين له فيها أن قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك، وهو يكتب هذه القصص أملاً في إيجاد حلول لها.


السينما والتلفزيون

 
ملصق فيلم لا أنام
 
ملصق فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي
 
ملصق فيلم يا عزيزي كلنا لصوص

كان لإحسان عبد القدوس دوراً بارزاً في صناعة السينما ليس فقط عن طريق الأفلام التي أعدت عن قصصه ورواياته ولكن بالتي شارك في كتابة السيناريو والحوار للكثير منها، فقد كان على النقيض من الأديب نجيب محفوظ، فهو لم يكن يؤمن بأن صاحب العمل الأدبي الأصلي لا علاقة له بالفيلم أو المسرحية التي تعد من عمله الأدبي. فقد شارك في صياغه وكتابة حوار العديد من الأفلام مثل فيلم (لا تطفئ الشمس) للمخرج صلاح أبو سيف الذي كتب نص الحوار فيه[9]، كما كتب الحوار أيضاً لفيلم (إمبراطورية ميم) الذي كانت قصته مكتوبة على أربعة أوراق فقط والذي أخرجه حسين كمال، كما شارك كذلك الكاتبين سعدالدين وهبة ويوسف فرنسيس في كتابة سيناريو فيلم (أبي فوق الشجرة).

وقد وصلت عدد رواياته التي تحولت إلى أفلام ومسلسلات قرابة ال 70 فيلم ومسلسل سينمائي وتلفزيوني، منها ما عرض ومنها ما لم يعرض ليتربع بذلك على عرش أكثر كاتب وروائي له أفلام ومسلسلات في تاريخ السينما والتلفزيون المصرية، ولا ينافسه في ذلك إلا الأديب نجيب محفوظ.

أخرج لإحسان عبد القدوس عدد محدود من المخرجين وصل إلى 16 مخرجاً، وقد كان نصيب الأسد منها للمخرجين حسين كمال وصلاح أبو سيف وحسام الدين مصطفى وأحمد يحيى. وهذا يدل على أنه لم يكن يتعامل مع أي مخرج يعرض عليه إخراج أعماله، بل يتعامل فقط مع من يثق في قدراتهم في استيعاب أعماله بصورة جدية وجيدة. وقد قام المخرج حسين كمال بإخراج 9 أفلام من روايات إحسان عبد القدوس أولها فيلم (أبي فوق الشجرة) الذي اعتبر في وقته نقله جديدة في السينما الاستعراضية، ومن ثم اتبعهم بفيلم (أنف وثلاث عيون) من بطولة نجلاء فتحي ومحمود ياسين، وتلاها بتقديم فيلم (إمبراطورية ميم) الذي كان نقلة نوعيه جديدة في السينما المصرية، وقد شهد فيه عودة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وليخرج بعدها فيلم (دمي ودموعي وابتسامتي) من بطولة نجلاء فتحي ونور الشريف، وكذلك فيلم (بعيدا عن الأرض)، ومن ثم قدم فيلمين للنجمة نبيلة عبيد هما (العذراء والشعر الأبيض) والذي كان انطلاقه كبيرة للفنانة نبيلة عبيد في عالم النجومية و(أرجوك أعطني هذا الدواء)، وآخر ما قدم المخرح حسين كمال من أعمال إحسان عبد القدوس كان فيلم (أيام في الحلال).

وبالرغم من كمية الأفلام التي انتجت من رواياته إلا أن هنالك جزء منها نجح نجاحاً باهراً في السينما المصرية مثل أفلام (لا أنام) وهو من بطولة فاتن حمامة وإخراج صلاح أبو سيف و (في بيتنا رجل) من بطولة زبيدة ثروت وعمر الشريف و (كرامة زوجتي) بطولة صلاح ذو الفقار وشادية وغيرها من الأفلام التي أثرت السينما المصرية. ولكن كذلك هنالك بعض الأفلام التي كتبها لم تنجح كما كان متوقع لها بل وصفها بعض النقاد بأنها فشلت فشل ذريعاً.

ويقول إحسان عبد القدوس:" أما الممثلات اللاتي استطعن أن يجدن تمثيل شخصيات قصصي في مقدمتهن كانت فاتن حمامة. فقد استطاعت أن تصور خيالي عندما مثلت دور (نادية) في فيلم (لا أنام)، وعندما جسدت دور (فايزة) في فيلم (الطريق المسدود)، وأذكر اني ذهبت يوما أنا ويوسف السباعي إلى الاستديو أثناء تصوير مشاهد من فيلم (لا أنام)، ووقفت أنا ويوسف السباعي مشدودين ونحن ننظر إلى فاتن حمامة، فقد كانت تشبه البطلة الحقيقية للقصة التي كتبتها، كذلك من أفضل اللواتي جسدن شخصياتي هن نبيلة عبيد ونادية لطفي ولبنى عبد العزيز وسعاد حسني".

فالممثلة نبيلة عبيد أدت له العديد من الأعمال، فوصفها النقاد بأنها كانت نقلة كبيرة في مشوارها الفني، حيث قالت نبيلة عن إحسان:" لقد كان سبباً في وجودي في عالم السينما، فلولاه لما كانت نبيلة عبيد فقد كان ينتقي لي أدواري، ويعطيني العديد من النصائح لذا فأنا ممتنة له.[10]


الرقابة

كان إحسان عبد القدوس يكتب للناس ولا يضع عينيه على النقاد، ولكن مثلما كانت له معارك سياسية في قصصه ورواياته التي كتبها كانت له أيضا منازلات فنية مع السينما والرقابة ومنها:[11]

- فيلم البنات والصيف تدخلت الرقابة في القصة وقامت بتعديل نهاية الفيلم وذلك بانتحار البطلة مريم فخر الدين وذلك عقابا لها لأنها خانت زوجها في الفيلم وذلك عكس مجريات القصة الحقيقية.[12]

- فيلم لا أنام قامت الرقابة بتعديل نهاية الفيلم بحرق بطلة الفيلم فاتن حمامة لأنها كانت بنتا شريرة رغم أن القصة لم تكن كذلك.

- وفيلم الطريق المسدود طلبت الرقابة تعديل نهاية الفيلم بزواج البطلة بدلاً من انتحارها.

- وفيلم يا عزيزي كلنا لصوص رفضت الرقابة اسم الفيلم بحجة أنه يدل على أن فيه حكم على كافة البلد بأنهم لصوص، ووزير الثقافة في ذلك الوقت أوقف الفيلم سنتين حتى تمت الموافقة عليه بعد ذلك.[13]

- فيلم حتى لا يطير الدخان عندما عرضت قصته على الرقابة رفضت تماما، حتى أن منتج الفيلم تخلى عن إنتاج الفيلم، ومن ثم بعدها بفترة قام مخرج الفيلم أحمد يحيى بعمل استئناف إلى لجنة التظلمات وكانت معركة طويلة إلى أن تم الموافقة على الفيلم.


دخل السجن الحربي مرتين

ووقف "إحسان" إلى جانب الديموقراطية البرلمانية وثار بعنف على ضرب "د. عبد الرازق السنهوري" في مكتبه بمجلس الدولة وذهب لزيارته في بيته. وكتب 3 مقالات لمجلة روزاليوسف تحت عنوان "الجميعة السرية التي تحكم مصر". وشدوه إلى زنزانة إنفرادية في السجن الحربي من يوم 29 إبريلك عام 1954م حتى 31 يوليو عام 1954م. وكان قد طالب بضرورة خروج جمال عبد الناصر وزملائه الضباط من الجيش وإعادة الحياة النيابية "كضمان لحياة سياسية مستقرة". وكان يوم دخوله السجن الحربي نهاية لصداقته للضباط الذين إستولوا على السلطة يوم الأربعاء 23 يوليو عام 1952 ونهاية لتأييده لما قاموه به. وكان "فاطمة اليوسف" تعتقد أن إبنها "إحسان" (حسن النية أكثر ما يبنغي ولم يدقق في جوهر من وثق بهم دون حذر أو روية) ، وأصدرت تعليماتها بعدم ذكر أسماء هؤلاء الضباط على صفحات المجلة مادام إبنها مسجونا. ولم ترد كلمة واحدة في المجلة عن "ثورة يوليو" وكأنها لم تحدث أبدا. ولم ذهب "فاطمة اليوسف" إلى لقاء "عبد الناصر" حين طلبوا منها ذلك.

وخرج "إحسان" من السجن الحربي صباح يوم 31 يوليو 1954م ، وما أن وصل إلى بيته ليجد التليفون يحمل إليه صوت جمال عبد الناصر يضحك ويقول له: هيه إتربيت ولا لسه يا إحسان" طيب تعال إفطر معايا ، ما تتأخرش أنا منتظرك" (هذه العبارة وردت بالحرف في أحد الكتب التي نشرتها في هيئة الكتاب عام 1982 ، وكنت قد أرسلت له التجارب في مكتبه بجريدة الأهرام. وما رضى عنه ووافق عليه قمت بنشره).

ومرة أخرى من عام 1954م أخرجوه من بيته عنوة ، ورغم نعومة الثعابين التي لقيها من زوار الفجر وجد نفسه في السجن الحربي متهما بالتآمر على الثورة ، وأن شريكه في المؤامرة إعترف عليه ، ويجب أن يعترف هو الآخر بالمؤامرة ، وكانت هذ المرة للإستمرار في الضغط علي أعصاب الكاتب الكبير لأنه وهو أثناء جلسة التحقيق دق جرس التليفون ، وإذ بصوت "جمال عبد الناصر" يقول له "أعمل إيه بس يا إحسان.. إعذرني". وأعادوه إلى بيته وهو يحدث نفسه: إننا في العام الثاني للثورة .. ماذا يكون عليه الحال بعد عشرة أعوام؟! وجرت بعد ذلك أربع محاولات لإغتياله "حسب ما ذكره إحسان بنفسه".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أسرة الكاتب

 
النظارة السوداء. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.

لم يكون طريق "إحسان" مفروشا بالورد والزهور. وكان مليئا بالعثرات والتناقضات. نبدأ بجـــده "الشيخ أحمد رضوان" من خريجي الجامع الأزهر وعمل بالمحاكم الشرعية، وتولى تربية "إحسان"، وكان "الشيخ أحمد رضوان" يلتقي بزملائه علماء الأزهر في ندوة دينية يعقدها في منزله. والشيخ رضوان ريفي المولد والنشأة والسلوك من كفر "عمونة" التابع لقرية شبرا اليمن بمركز زفتى محافظة "الغربية". وقد ورث "إحسان" عن جده ثلاثة فدادين. وقرأ القرآن في بيت جده مرات كثيرة وأخذ من ضيوفه العلماء جرعات دينية. وكان الشيخ رضوان ريفيا محافظا ، ولكنه سمح لإحسان بأن يقضي كل يوم جمعة مع والدته الفنانة والكاتبة "روزاليوسف" وإستمر هذا التقليد ساريا حتى بعد أن تزوجت السيدة "فاطمة اليوسف" من الفنان "زكي طليمات" في أواخر عام 1923 ، وقد أحاط زكي طليمات "إحسان" بالرعاية والعناية. وظل "إحسان" ينادي زكي طليمات بعبارة "بابا زكي" إلى أن توفي. وحدث مرة – يوم جمعة – أن تطاول أبناء الجيران على الطفل "إحسان" فما كان من زكي طليمات إلا أن نزل إلى الشارع ماسكا "شومة" غليظة لتأديب الذين إعتدوا على "إحسان".

وإذا كان "إحسان" قد تأثر بجده "الشيخ رضوان" ، فقد وجد الحنان في صدر عمته "نعمات هانم رضوان". أغدقت عليه الحب والحنان. وفي بيت أمه وجد عطف الأم وتعرف على الفنانين والكتاب وحملة الأقلام. وإذا كان قد وجد الأمومة في بيت أمه وجد الإستقرار في بيت جده وعند عمته. وفي الثامنة عشرة من عمره ترك "حارة نصير" في العباسية غلى بيت أمه في "حارة جلال" بشارع عماد الدين. وبقى "إحسان" محبا لقريته ولأهله من الفلاحين البسطاء ، وظل يقضي العطلة الصيفية في تلك القرية منبت جده ووالده "محمد عبد القدوس".

ووالد إحسان "محمد عبد القدوس" كان مهندسا بالطرق والكباري وعاشقا للفن والتمثيل والمسرح. وسعى والده "الشيخ أحمد رضوان" لنقله إلى الصعيد حتى يبعده عن مناخ الفن في القاهرة. وتم نقل المهندس محمد عبد القدوس ليعمل ناظرا لمدرسة الأقصر الصناعية ، ولكن إستقال وعاد إلى القاهرة حيث النشاط الفني وكان محمد عبد القدوس بارا بإبنه "إحسان". وذكرنا في الفقرات الأولى أن والدإ أخذ إحسان وعروسه إلى شقته بعابدين. ويقول إحسان إنه أحب والده حبا بالغا وكان يعشقه لدرجة الإمتنان. وكان يرى أباه كأنه أحد القديدسين أو أحد المتصوفين.

إحسان وإبناه

 
إحسان وزوجته لولا وأخته آمال زكي طليمات.

وحتى تكمل الصورة فإن نموذج العلاقة بين "إحسان عبد القدوس" ووالده "محمد عبد القدوس" نراه يتكرر بين "إحسان" وولديه "محمد وأحمد". منح إحسان ولديه محمد وأحمد الحب والرعاية والعناية والثقة بالنفس وحرية التفكير والتصرف والسلوط. يقول عن ولده زميلنا وصديقنا "محمد عبد القدوس" الذي نتجمع حوله في إنتخابات نقابة الصحفيين فيحصل على غالبية الأصوات.. قال إحسان عن ولده محمد إنه متدين جدا ويذكره بجده.. وحينما فكر أن يتزوج لم يتدخل إحسان مطلقا ويحمد الله أنه إختار فتاة فاضلة هي إبنة "الشيخ محمد الغزالي" ، ويختلف محمد عن إحسان في أن إحسان رفض الإنضمام إلى أي حزب أو تنظيم ولكن محمد إنضم إلى "الإخوان المسلمين". ويتحدث إحسان بالحب أيضا عن إبنه الثاني "أحمد" الذي سافر إلى أمريكا وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا ، وإشتغل بعدها في شركة كبيرة وتزوج كريمة الخبير البترولي "توفيق شوقي". لقد أطلنا الحديث حول أسرة الكاتب والبيئة المحيطة ، لتقديرنا بأن هذا الحديث ينيرالطريق في تفسير كثير من الأمور عند إحسان عبد القدوس.

إلغاء المعاهدة

لم ينضم إحسان عبد القدوس إلى أي حزب من الأحزاب أو إلى أية جماعة سياسية من الجمعات. أتاح الفرصة للشيوعين في المجلة ، وظن الكثيرون أنه ماركسي ولكنه قال: "انا مسلم فحسب. ولست شيوعيا ولن أكون يوما ما". وتعرف على إخوان المسلمين.. ولكن لم يجد من يقتنع به سوى "الشيخ حسن البنا". وظنوا أنه ينتمي إلى "الحزب الوطني – مصطفى كامل" ، ولكنه وصف "أنه جامد غير متحرك إلى حد البرود السياسي". وإقترب من الأستاذ أحمد حسين زعيم "مصر الفتاة" وإنتهى إلى أن مصر الفتاة "لسيت سوى الطبيعة المصرية من الحزب النازي في ألمانيا الهتلرية" ، وكان يحضر الندوة التي يعقدها "الأستاذ محمد أبو الفتح" في جريدة المصري ، وإلتقى بالدكتور محمد مندور والدكتور عزيز فهمي وأعجب الفرسان الثلاثة ولكن بقى قلمه فارسا حرا يؤيد مرة ويختلف مرات إلى أن إجتمع بالبرلمان في جلسة تاريخية مساء الثامن من أكتوبر عام 1951م ليستمع إلى صوت "مصطفى النحاس" وهو يعلن بقوة: "من أجل مصر وقعت معاهدة 1936م ، ومن أجل مصر أطالبكم اليوم بإلغائها". وفي العدد التالي من مجلة "روزاليوسف" كانت الإفتتاحية بقلم "إحسان عبد القدوس" يقول فيها: "المراسيم بمشروعات القوانين الخاصة بإلغاء معاهدة 1936م وإتفاقتي سنة 189م إنما هي تعبير صادق عن الثورة التي أفرغنا العمر في المناداة بها.. والحكومة التي تضع هذه المراسيم موضع التنفيذ العملي هي حكومة الثورة ونحن جميعا معها نهتف في هتافها بسقوط الإستعمار الإنجليزي.. نحن جميعا معا يد واحدة في التضحية والجهاد".

الأسلحة الفاسدة

 
لافتة إحسان عبد القدوس التابعة لمشروع حكاية شارع للتعريف بالمشاهير.

في موضوع الأسلحة الفاسدة هذا القلم له رأي وللأستاذ إحسان رأي آخر بطبيعة الحال. لأنه هوالذي بدأ إثارة الموضوع على صفحات "روزاليوسف" في يوليو عام 1949، وقدم له "الضباط الأحرار" عددا من الوثائق تشير إلى بعض الأمراء وبعض كبار الضباط وزوجة أحد كبار الضباط ، وبعض رجال أعمال كلهم متورطون في صفقات مشبوهة للأسلحة ، وهذا لكنه يمكن إدراكه سياسيا. ويجدد "إحسان" الحملة في يونيو عام 1950 في ظل مناخ الحريات الذي أطلقته حكومة الوفد برئاسة "مصطفى النحاس" ، وهنا أشير غلى مذكرات حسن يوسف رجل الملك ص 289-290..(إتصل بي مصطفى نصرت وزير الحربية والبحرية ، وقال: إنه سوف يبلغ النائب العام. وإستعدت النيابة الأستاذ إحسان عبد القدوس لسماع أقواله فيما نشرته المجلة.. وبعد ثلاثة أشهر من بدء التحقيق زارني في مكتبي عبد الفتاح الطويل وزير العدل وفؤاد سراج الدين وزير الداخلية ، وقالا إن النائب العام يطل بالتصريح بتفتيش منزل خمسة أشخاص من موظفي الحاشية الملكية ومراقبة تليفوناتهم). المهم أن حكومة الوفد سمحت بتشر المقالات في هذا الموضوع. وأبعدت القائد العام للقوات السملحة عن منصبه "حيدر باشا" ، وأقالت رئيس هيئة أركان الحرب من منصبه ، وأحالت 12 ضابطا كبيرا غلى المعاش. وسهلت مهمة التائب العام غلى أقصى الحدود. وإنتهى التحقيق التذي تم في مناخ الحريات والنزاهة والحيدة التي وفرتها حكومة الوفد.

وفي 28 أغسطس عام 1951 صدر قرار بحفظ التحقيق. وبعد ان إستولى "الضباط الأخرار" على السلطة في 23 يوليو 1952 وأعادات التحقيق في موضوع الأسلحة الفاسدة وإنتهى التحقيق إلى الحفظ مرة أخرى. وفي يناير عام 1988 دعوت الفريق "حافظ إسماعيل" مستشار الأمن القومي السابق إلى ندوة "كاتب وكتاب" التي أعددتها وقدمتها في المعرض الدولي للكتاب. ومعروف عن "حافظ إسماعيل" الصدق والإستقامة والنزاهة وقرر أنه كان ضابطا في حرب فلسطين عام 1948، ولم تكن هناك بندقية واحدة فاسدة في أيدي الجيش المصري، وإستنادا إلى العمل الهم الذي أصدره الدكتور "ثروت عكاشة" في جزئين تحت عنوان "مذكرات في السياسة والثقافة"، والدكتور ثروت معروف بنزاهة القصد والجدية يقرر في الجزء الأول من المذكرات في صفحة 54 أن ما قيل عن فساد الأسلحة والذخائر التي كانت في أيدي الجيش المصري ، فهذا حديث يتجاوز الحقيقة.

وكان الدكتور ثروت يعمل في المخابرات الحربية وعلى علم يما يدور حوله من شئون حربية ، ومنها تلك الذخائر والأسلحة: إنني هنا أتكلم عن الأسلحة والذخائر التي كانت في أيدي الجيش المصري.. فهذه لم تكن فاسدة حسب شهادة إثنين من الضباط الذي كانوا في الحرب وحسب تحقيقين الأول في عهد الوفد ، والثاني في عهد الضباط الأخرار، أما الوثائق التي قدمها بعض الضباط إلى الأستاذ إحسان والتي إستند إليها في مقالاته فهذه لم تكشف حقيقتها بعد، وكذلك الأهداف التي حركت ضباط يوليو لإثارة مثل هذه القضية مع تسليمنا الكامل بفساد القصر وبفساد بعض الضباط. أما هزيمة الجيوش العربية السبعة في حرب فلسطين عام 1948م فتعود إلى أسباب كثيرة يقف خلفها الإستعمار البريطاني والقصور في تنظيم الجيوش وتدريبها وفي فساد الأنظمة العربية التي كانت قائمة وقت ذلك.

كلمات إنصاف

بعد أن رحل "إحسان عبد القدوس" في 11 يناير 1990 إنطلقت أصوات وأقلام كثيرة بكلمات تصف الرجل بعد أن ناوشته الأمراض وأثقلته متاعب المسرية التي إمتدت 71 عاما.

• حزب إحسان عبد القدوس.. فؤاد سراج الدين.
لن تنسى الحياة السياسية المصرية نضال إحسان عبد القدوس من أجل الديموقراطية والحياة الدستورية والحريات العامة حتى دفع الثمن كما ينبغي أن يدفعه المناضلون الأحرار دون أن يخفت له صوت أو يجف له قلم أو يساوم على مبادئه التي آمن بها إلى آخر يوم من حياته. لم يكن حزبيا في يوم من الأيام إلا انه كان عضوا غير منتسب إلى كل القوى الشريفة التي كانت تناضل من أجل حرية الشعب وإحترام الدستور. وعندما صدرت صحيفة الوفد في عام 1984 كان قلم إحسان عبد القدوس في طليعة الأقلام الشريفة التي إزدانت بها الصحيفة.

• مدرسة الهواء الطلق.. كامل زهيري.
بدأت مع إحسان عبد القدوس في روزاليوسف ، وكان إحسان إسما لامعا بلا جدال ، وكان إسمي مجرد إسم ثلاثي في بطاقتي الشخصية ، وأهم ما إكتشفته وأحببته أنه يؤمن بالحرية الفكرية والفنية. ولم يفرض رأيا فمدرسة إحسان هي مدرسة الكتابة في الهواء الطلق.

• جوانب لها تاريخ .. د. جابر عصفور.
هو الكاتب الذي إمتلك شجاعة إقتحام العوالم الموغلة التي ترسم العلاقات الإجتماعية في الطبقات الوسطى خاصة فيما يتعلق بالمرأة والجنس. ومكانته المهمة فيما يتصل بالريادة الخاصة بإقتحام المجالات السياسية الشائكة ، ولم يكن يكتفي بنقد مثالب الناصرية ، ولكن نقد أيضا مثالب الساداتية.

• أحبه الناس وخاصمه النقاد.. رجاء النقاش.
لم يكـــن غريبا أن يكون إحسان محمد عبد القدوس أحمد رضوان كاتبا فنانا له تأثيره الكبير في عصره وجيله ، بل كان الغريب أن يخرج إحسان إلى الحياة بلا موهبة وبلا تأثير. فالوراثة والتربية معا كانا لابد أن يخلقا منه فنانا كبيرا.


قائمة الأعمال

 
خواطر سياسية. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.
 
على مقهى في الشارع الرئيسي. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأفلام

قصة وسيناريو وحوار
إلا ابنتي 1992م
الراقصة والسياسي 1990م
يا عزيزي كلنا لصوص 1989م
انتحار صاحب الشقة 1986م
القط أصله أسد 1985م
لا تسألني من أنا 1984
أرجوك أعطني هذا الدواء
مايوه لبنت الاسطى محمود 1978م
آه يا ليل يا زمن 1977م
وسقطت في بحر العسل
أنا لا عاقلة ولا مجنونة 1976م
هذا أحبه وهذا أريده 1975م
الرصاصة لا تزال في جيبي 1974
أين عقلي
أنف وثلاث عيون 1972م
أختي 1971م
شيء في صدري
بئر الحرمان 1969م
أبي فوق الشجرة
3 نساء 1968م
هي والرجال 1965م
ثقوب في الثوب الأسود
عريس لأختي 1963م
لا تطفئ الشمس 1961م
في بيتنا رجل
أيام شبابي - حياتي (لم يعرض) 1960م
أنا حرة 1959م
الطريق المسدود 1957م
نساء بلا رجال 1953م
مؤلف
ونسيت إني امرأة 1994م
البحث عن طريق آخر 1992م
نوع آخر من الجنون
أيام الماء والملح 1990م
قبل الوصول لسن الانتحار 1988م
كل شيء قبل أن ينتهي العمر 1987م
أيام في الحلال 1985
حتى لا يطير الدخان 1984م
استقالة عالمة ذرة 1980م
ولا يزال التحقيق مستمرا 1979م
بعيدا عن الأرض 1976م
لا شيء يهم 1975م
دمي ودموعي وابتسامتي 1973م
إضراب الشحاتين 1967م
النظارة السوداء 1963م
البنات والصيف 1960م
إلى أين تأخذني هذه الطفلة
حبيبي أصغر مني
قصة
باقة زهور (فيلم قصير) 2009
الراقصة والطبال 1984
أنا لا أكذب ولكني أتجمل 1981
غابة من السيقان 1974
3 لصوص 1966
الوسادة الخالية 1957
الله معنا 1955
قصة وحوار
العذاب فوق شفاه تبتسم 1974
إمبراطورية ميم 1972
الخيط الرفيع 1971
رمال من ذهب
رواية
العذراء والشعر الأبيض 1983
كرامة زوجتي 1967
لا أنام 1957

المسلسلات

لا تطفئ الشمس 2017
خيوط في مسرح العرائس 2006
يا عزيزى كلنا لصوص 2004
وتاهت بعد العمر الطويل 2001
لن أتزوج زميلي (سهرة تلفزيونية)
رائحة الورد 1999
سنوات الشقاء والحب 1998
شيء غير الحب
دمي ودموعي وإبتسامتي 1997
لن أعيش في جلباب أبي 1995
شيء في صدري
زهرة و المجهول 1984
لمن اترك كل هذا
لم يكن أبدا لها
شذى الورد
ابن الجبل

مسلسلات إذاعية لإذاعة صوت العرب

من إخراج أحمد فتح الله

  • أرجوك خذني من هذا البرميل 1999
  • قلبي ليس في جيبي 2000
  • لم يكن أبدا لها 2002
  • وادي الغلابة 2003
  • أصابع بلا يد 2006

من أهم أعماله الأدبية

قصص

لم يكن أبداً لها صانع الحب، دار روز اليوسف، 1948. بائع الحب، دار روز اليوسف، 1949. النظارة السوداء، دار روز اليوسف، 1952. أنا حرة، دار روز اليوسف، 1954. قصة طويلة. أين عمري، دار روز اليوسف، 1954. الوسادة الخالية، دار روز اليوسف، 1955. الطريق المسدود، دار روز اليوسف، 1955. قصة طويلة. لا أنام، دار روز اليوسف، 1957. قصة طويلة. في بيتنا رجل[؟]، دار روز اليوسف، 1957. قصة طويلة. شيء في صدري، دار روز اليوسف، 1958. قصة طويلة. عقلي وقلبي، دار روز اليوسف، 1959. منتهى الحب، دار روز اليوسف، 1959. البنات والصيف، دار روز اليوسف، 1959. لا تطفئ الشمس، الشركة القومية للتوزيع، 1960. قصة طويلة. زوجة أحمد، دار روز اليوسف، 1961. قصة طويلة. شفتاه، الشركة العربية، 1961. ثقوب في الثوب الأسود، كتبة مصر، 1962. قصة طويلة. بئر الحرمان، الشركة العربية، 1962. لا ليس جسدك، الشركة العربية، 1962. لا شيء يهم، الشركة العربية، 1963. قصة طويلة. أنف وثلاث عيون، جزءان، الشركة العربية، 1964. قصة طويلة. بنت السلطان، مكتبة مصر، 1965. سيدة في خدمتك، دار المعارف، 1967. علبة من الصفيح الصدئ، دار المعارف، 1967. النساء لهن أسنان بيضاء، أخبار اليوم، 1969. دمي ودموعي وابتسامتي، دار الرائد العربي، 1972. لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص، دار الشروق، 1973. الهزيمة كان اسمها فاطمة، دار المعارف، 1975. الرصاصة لا تزال في جيـبي، دار الشروق، 1977. العذراء والشعر الأبيض، دار المعارف، 1977. خيوط في مسرح العرائس، أرجوك خذني في هذا البرميل وعاشت بين أصابعه، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1977. حتى لا يطير الدخان، أقدام حافية فوق البحر، الهيئة المصرية…، 1977. مجموعة قصص. ونسيت أني امرأة، دار المعارف، 1977. قصة طويلة. الراقصة والسياسي وقصص أخرى، الهيئة المصرية…، 1978. لا تتركوني هنا وحدي، روز اليوسف، 1979. قصة طويلة. آسف لم أعد أستطيع، مكتبة مصر، 1980. يا ابنتي لا تحيريني معك، روز اليوسف، 1981. زوجات ضائعات، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1981. قصص طويلة. الحب في رحاب الله، مكتبة مصر، 1986. قصص.

روايات

مقالات

  • على مقهى في الشارع السياسي، دار المعارف، 1979-1980.
  • خواطر سياسية، عبد المنعم منتصر، 1979.
  • أيام شبابي، المكتب المصري الحديث، 1980. خواطر
  • بعيداً عن الأرض، القاهرة، الهيئة المصرية….، 1980. من الأدب السينمائي.

تكريمات

جوائز

  • الجائزة الأولى عن روايته: "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973.
  • جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".


وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ هدّارة، محمد مصطفى: "إحسان عبد القدوس وأزمة القصة"، مجلة دوحاً، تموز 1978، ص 36-42.
  2. ^ أبو الفتوح، أميرة: إحسان عبد القدوس، يتذكر، الهيئة المصرية…، 1982.
  3. ^ الشراع، 22/1/1990، ص 54-56، نعيات وتقدير وقائمة بأعماله.
  4. ^ أعلام الأدب العربي المعاصر، لروبرت كامبل (888-892)، وكتاب الأديبة سهيلة زين العابدين (إحسان عبد القدوس بين العلمانية والفرويدية
  5. ^ أ ب إحسان عبد القدوس يتذكر د. أميرة أبو الفتوح ص 11.
  6. ^ إحسان عبد القدوس في ذاكرة مصر العصرية Archived 2017-05-25 at the Wayback Machine
  7. ^ سلطة النبوغ الخصيب. p. 71. ISBN ISBN 978-625-7682-07-7. {{cite book}}: Check |isbn= value: invalid character (help); Unknown parameter |author 1= ignored (help)
  8. ^ إحسان عبدالقدوس.. أخلى سبيل رغبات الأنثى في قصصه.. فكشف عورات المجتمع (بروفايل) المصري اليوم Archived 2018-01-10 at the Wayback Machine
  9. ^ سينما.. إحسان عبدالقدوس من المصري اليوم Archived 2018-01-10 at the Wayback Machine
  10. ^ نبيلة عبيد: إحسان عبد القدوس سبب وجودي[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". {{cite web}}: Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help)
  11. ^ حوار مع المخرج أحمد يحيى ومحمد إحسان في برنامج نجم اليوم
  12. ^ حوار مع محمد إحسان في برنامج نجم اليوم
  13. ^ حوار مع المخرج أحمد يحيى في برنامج نجم اليوم

موقع إفتكس افتكاسة

  • إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، لأنور الجندي (ص 220).
  • المرجع السابق (ص 221).

المراجع