إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان

إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان ويعرف اختصارا بالإتحاف، هو كتاب من تأليف المؤرخ أحمد بن أبي الضياف . يتناول فيه تاريخ تونس في عهد البايات و فترة التواجد العثماني بتونس، و يعتبر أهمّ مصدر في تاريخ تونس الحديث.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أقسامه

يتألف هذا الكتاب من ثلاثة أقسام:

  • المقدمة: وتنقسم بدورها إلى قسمين أو عقدين حسب تعبير المؤلف، أولهما عنوانه العقد الأول في الملك وأصنافه في الوجود، ودرس فيه مختلف أصناف الحكم: الملك المطلق، الملك الجمهوري والملك امقيد بقانون. ثم العقد الثاني في الإلمام بعمارة إفريقية وهو عبارة عن تلخيص لتاريخ إفريقية منذ الفتح الإسلامي إلى عهد علي باي (1759- 1782).
  • التاريخ وهو الجزاء الرئيسي من الكتاب ويغطي الفترة ما بين 1782 و 1772، ويتكون من ثمانية أبواب:
  1. حمودة باشا (1782- 1814).
  2. عثمان باي (1814).
  3. محمود باي (1814- 1824).
  4. حسين باي (1824- 1835).
  5. مصطفى باي (1835- 1837).
  6. أحمد باي (1837- 1855)
  7. محمد باي (1855- 1859).
  8. محمد الصادق باي (1859- 1882 غير أنه توقف بالنسبة له عند عام 1289هـ/1872-73م.
  • الخاتمة وقد عنونها كما يلي : لتراجم بعض الأعيان والمتأخرين من العلماء والوزراء والكتاب وغيرهم.

تأليفه

كتب ابن أبي الضياف الإتحاف على مراحل، ويبدو أنه وجد أكثر وقتا للتحرير منذ مطلع ستينات القرن التاسع عشر. غير أن أغلبه يعود إلى عام 1871، رغم أنه يغطي أحداثا وقعت بعد هذه السنة.

نشره

بمبادرة من الشاذلي القليبي كاتب الدولة للشؤون الثقافية والأخبار، تم نشر هذا الكتاب بين 1963 و1965، وقد ساهم في تحقيقه مجموعة من الباحثين التونسيين. كما تمت إعادة طبعه أكثر من مرة بعد ذلك. وقام المؤرخ الفرنسي أندري ريمون بتحقيق الجزء الخاص بعهد أحمد باي، ونشر عام 1994 في مجلد خصص للنص العربي والنص المترجم إلى الفرنسية، كما أضاف مجلدا ثانيا للتحليل التاريخي، وضمنه المصطلحات التاريخية والتراجم الواردة في الكتاب .