أوميت أوزداغ

أوميت أوزداغ (تركية: Ümit Özdağ؛ و. 3 مارس 1961)، هو سياسي تركي وزعيم حزب النصر اليميني المتشدد[1][2][3] المعارض للمهاجرين، وعضو البرلمان التركي. كان أوزداغ نائب زعيم حزب الحركة القومية من نوفمبر 2015 حتى فبراير 2016. أعلن ترشحه لزعامة الحزب في المؤتمر الاعتيادي الثامن عام 2006، لكن عضويته ألغيت بعد يومين. بعد عودته للحزب في أعقاب رفعه دعوى قضائية، أعلن مرة أخرى ترشحه لزعامة الحزب في أبريل 2016 في المؤتمر الاستثنائي لحزب الحركة القومية الذي تم إلغاؤه في النهاية بعد نزاعات قانونية عديدة. ألغيت عضويته في الحزب من قبل مجلس الانضباط العالي في حزب الحركة القومية في 15 نوفمبر 2016 وانضم إلى الحزب الجيد. في أبريل 2019، استقال من المجلس التنفيذي للحزب لكنه أعلن أنه سيستمر في البقاء في الحزب وسيواصل نشاطاته الحزبية.[4] في 16 نوفمبر 2020، أقيل أوزداغ أيضاً من الحزب الجيد.[5] في 26 أغسطس 2021 أسس حزب النصر، وانتخب كأول رئيس للحزب.[6]

أوميت أوزداغ

Ümit Özdağ in June 2022.png
زعيم حزب النصر التركي
تولى المنصب
26 أغسطس 2021
سبقهتأسيس الحزب
زعيم حزب الحركة القومية
في المنصب
14 نوفمبر 2015 – 24 فبراير 2016
الزعيمدولت بهچه‌لي
سبقهيلدريم طوغرول توركش
خلـَفهمحمد گونال
عضو المجلس الوطني الأكبر
تولى المنصب
8 يوليو 2018
الدائرة الانتخابيةإسطنبول (II) (2018)
في المنصب
7 يونيو 2015 – 7 يوليو 2018
الدائرة الانتخابيةغازي‌عنتپ (يونيو 2015، نوفمبر 2015)
تفاصيل شخصية
وُلِد3 مارس 1961 (العمر 63 سنة)
طوكيو، اليابان
القوميةتركي
الحزبحزب الحركة القومية (MHP) (until 2016)
الحزب الجيد (İYİ) (2017–2020)
حزب النصر (2021–الحاضر)
الأنجال1
التعليمالعلوم السياسية
المدرسة الأمجامعة لودڤيش ماكسميليان في ميونخ
جامعة غازي
الوظيفةأكاديمي وسياسي
الموقع الإلكترونيumitozdag.com

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

وُلد أوميت أوزداغ في 3 مارس 1961 في العاصمة اليابانية طوكيو، حيث كان والده منصر أوزداغ (ضابط جيش)، مستشار الحكومة التركية في أعقاب انقلاب 1960. والداه من مدينتي قيصرية وغازي‌عنتپ في تركيا. وهو من أصول داغستانية (اللاك).[7]

والدته، گونول أوزداغ، وهي محامية سابقة، هي مؤسسة وأول رئيسة جناح نسائي لحزب الحركة القومية.[8] كان والده حليفًا وثيقًا لمؤسس حزب الحركة القومية ألپ أرسلان توركيش وعمل كعضو في لجنة الوحدة القومية التي تأسست في أعقاب الانقلاب التركي 1960.[9]

درس أوزداغ الفللسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة لودڤيش ماكسميليان في ميونخ،[8] بعد حصوله على الماجستير في مؤسسات التنمية الإستراتيجية التركية وتخطيط الدولة.


العمل الأكاديمي

أكمل أوميت أوزداغ تعليمه الابتدائي والثانوي والثانوي في كلية تيد أنقرة. خلال سنوات دراسته الثانوية، بدأ أوميت أوزداغ نضالًا سياسيًا داخل الحركة المثالية (حركة أولكوچو) في كانكايا أولكو أوكاكلاري وكلية أنقرة في أنقرة. بسبب الأنشطة القومية خلال هذا الصراع، فُصل من كلية أنقرة بشهادة القبول بناءً على تعليمات من حاكم أنقرة في ذلك الوقت، في اليوم الأخير من العام الدراسي 1977/78. لذلك، حصل أوميت أوزداغ على شهادة الثانوية العامة من مدرسة أكتيپ الثانوية في أنقرة.

أكمل أوميت أوزداغ تعليمه العالي في جامعة لودڤيش ماكسميليان في ميونخ بين 1980-1986. درس العلوم السياسية والفلسفة في الجامعة نفسها. أعد أوميت أوزداغ دراسته العليا حول "التنمية المخططة وهيئة تخطيط الدولة في تركيا".

بدأ أوميت أوزداغ العمل كباحث مساعد في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة غازي عام 1986. حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية عام 1990 وكانت رسالته حول "العلاقات العسكرية والسياسية في عهد تاتورك وإنونو".

حصل د. أووداغ على لقب أستاذ مشارك في النظرية السياسية عام 1993 وكانت أطروحته بعنوان "العلاقات السياسية-العسكرية في فترة مندريس وحركة 27 مايو العسكرية".

بدأ د. أوميت أوزداغ في نشر وتحرير مجلة العلاقات الدولية والأبحاث الاستراتيجية الفصلية المسماة "ملف أوراسيا"، والتي كان من المقرر نشرها حتى عام 2004.

أوزداغ، الذي أجرى أبحاثًا حول الإرهاب والمشاكل العرقية منذ أواخر الثمانينيات، أجرى بحثًا ميدانيًا اجتماعيًا وسياسيًا في المحافظات التي استقبلت مهاجرين من المحافظات الشرقية والجنوبية الشرقية وجنوبي شرق الأناضول عام 1995. وفي 1997 أجرى بحثاً ميدانياً في منطقة موتكى في بدليس. عام 1996، أجرى بحثًا متمحورًا حول الاقتصاد في أربيل والسليمانية في شمال العراق.

أجرى أوميت أوزداغ بحثًا حول العولمة والقضايا العرقية في أوراسيا في جامعة توسون في بالتيمور، الولايات المتحدة، بين 1997-1998، وألقى محاضرات حول نفس الموضوعات.

عام 1999 أسس أوميت أوزداغ مركز البحوث الإستراتيجية الأوراسية (ASAM)، وهو من أكبر مراكز البحوث الإستراتيجية في العالم وأول مؤسسات البحث الإستراتيجي الحديثة في تركيا. عام 2000، أسس معهد الدراسات الأرمنية تابعة لـ ASAM. كان أوميت أوزداغ رئيسًا ورئيسًا لمجلس إدارة ASAM حتى عام 2004.

أسس أوميت أوزداغ مركز البحوث الإستراتيجية، "مركز أبحاث ديانات" (DIYAM)، الذي يبحث في العلاقات والمشاكل الدينية من وجهة نظر استراتيجية، لرئاسة الشؤون الدينية عام 2003 وكان بمثابة رئيس للمركز لستة أشهر.

اعام 2005 أسس أوزداغ وترأس مركز أبحاث يسمى "معهد القرن العشرين في تركيا". بعد عام 2015، واصل أوزداغ عمله كرئيس لمجلس إدارة المعهد حتى 2021.

ألقى أوميت أوزداغ محاضرات ليس فقط في جامعة غازي، حيث عضو في هيئة التدريس، لكن أيضًا في الأكاديمية العسكرية وأكاديمية الشرطة وإدارة مخابرات الشرطة وأكاديمية الأمن القومي وأكاديمية الأمن القومي ودورات الدبلوماسية العامة وكلية العدل ووزارة الداخلية.

شارك أوزداغ في مؤتمرات بجامعات ومراكز أبحاث مختلفة في واشنطن وموسكو وطوكيو ونيودلهي والقاهرة والإسكندرية وبروكسل وطهران وبيشكيك وألما آتا ولندن وميونيخ وتل أبيب. كما شارك في مؤتمرات في العديد من البلدان وقدم أوراقًا بحثية.

بالإضافة إلى دراساته الأكاديمية والسياسية حول أمن تركيا، حارب أوزداغ أيضًا من أجل الديمقراطية ليس فقط من خلال الخطاب ولكن أيضًا من خلال العمل. ترك أوميت أوزداغ، الذي أصبح أستاذاً عام 2001، جامعة غازي من خلال احتجاجه على تعيين رئيس الجامعة المناهض للديمقراطية أحمد نجدت سزر في جامعة غازي عام 2005، قائلاً إنه لن يلقي محاضرات في الجامعات ما دام سزر رئيساً للجامعة. عاد أوزداغ إلى التدريس في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة غازي بعد انتهاء ولاية الرئيس سزر.

يعمل أوزداغ في مجال العلوم الأمنية وعلوم الاستخبارات والصراع منخفض الحدة والمشاكل العرقية والاتحاد الأوروپي وأوراسيا والشرق الأوسط. نشر أوزداغ 11 كتاباً قام بتحريرها. هناك أربعة كتب ترجمة من الألمانية. له أكثر من 300 مقال نُشر في مجلات وصحف مثل أوراسيا فايل، وستراتيجي أناليسز، وتورك توردو، و21 يوزيل 21. يتحدث أوزداغ الإنگليزية، الفرنسية والألمانية.

مسيرته السياسية

الترشح لزعامة حزب الحركة القومية

عام 2006، أعلن أوزداغ ترشحه لزعامة حزب الحركة القومية.[10] رُفض ترشحه وأوقفت عضويته من الحزب بعد يومين، مع اعادة انتخاب الزعيم الشاغر دولت بهچه‌لي. لاحقاً عاد أوزداغ إلى جامعة غازي كمحاضر. عاد للحب عام 2010 في أعقاب رفعه دعوى قضائية، ليتقدم كمرشح برلماني عن الدائرة الانتخابية الثانية-إسطنبول في الانتخابات العامة 2011. ولأنه في المركز الرابع في قائمة مرشحي حزبه، لم يتم انتخابه.[11]

أثناء المؤتمر الاعتيادي رقم 11 لحزب الحركة القومية، أنتخب عضواً في اللجنة التنفيذية المركزية للحزب. انتخب عضواً في البرلمان عن دائرة غازي‌عنتپ في الانتخابات العامة، يونيو 2015 وأعيد انتخابه في انتخابات نوفمبر 2015.[12] في 14 نوفمبر، أصبح نائب زعيم الحزب المسئول عن العالم التركي والعلاقات الدولية.

استقال أوزداغ من منصب نائب زعيم الحزب في 24 فبراير 2016، داعياً الحزب لعقد مؤتمراً استثنائياً في أعقاب هزيمته الثقيلة في انتخابات نوفمبر 2015. أعلن ترشحه لزعامة الحزب في 9 أبريل 2016 بعد أن بدأ زملائه المرشحين لزعامة الحزب في جمع توقيعات المندوبين لحضور مؤتمر استثنائي.[13][14] أصبحت عملية عقد المؤتمر الاستثنائي لحزب الحركة القومية 2016 محل نزاعات قانونية وتم حله في النهاية بعد تدخل من المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا. في 20 أكتوبر، أحيل أوزداغ مرة أخرى إلى مجلس الانضباط العالي لحزب الحركة القومية انتظاراً لإقالته من الحزب، والتي دخلت حيز التنفيذ في 15 نوفمبر 2016.[15]

وزعم أوزداغ أن إقالته حدثت أيضاً لمعارضته الرئاسة التنفيذية، والتي أيدها دولت بهچه‌لي. أعلن حزب الحركة القومية أنه سيشترك في صياغة دستور جديد يتضمن رئاسة تنفيذية مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في أكتوبر 2016.[16]

حزب النصر

في أغسطس 2021، أعن تأسيس حزب النصر الذي استوحي شعاره من مصطفى كمال أتاتورك والسلطان السلجوقي ألپ أرسلان.[17] في مايو 2022، دخل في مشادة مع وزير الداخلية سليمان صويلو الذي اعتبره من بين تصريحات أخرى أنه دمية جورج سوروس، وليس إنسانًا وأقل من حيوان، خلال بث تلفزيوني.[18] ردًا على ذلك، تحدى أوزداغ رؤية صويلو في وزارته، وأنه إذا كان "لديه ما يكفي من الرجولة" فلا يجب أن يختبئ وراء الشرطة التركية.[18] عندما ظهر أوزداغ عند الوزارة، منعته الشرطة.[19]

وفقًا لتحليل بلومبرگ، فإن متوسط الإعجابات التي حصل عليها أوميت أوزداغ على تويتر في مايو 2022 تجاوز حتى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.[20]

آراؤه

فيتجربة من كتاب أوميت أوزداغ لعام 2006 “Gelecek 1000 Yılda da Buradayız” (نحن هنا حتى الألف سنة القادمة)، وغيرها، وصف أوزداغ الشركس على أنه "انفصاليين" بعد مظاهرة مزعومة في مدينة إسطنبول نظمها مجموعة من النشطاء الشركس يطالبون حكومتي روسيا وتركيا بمنح الشركس المقيمون في تركيا الجنسية المزدوجة.[21]

في 22 فبراير 2023 صرح أوميت أوزداغ: "سبب الزلال هي الصفيحة العربية التي تدفع صفيحة الأناضول منذ ملايين السنين لكننا نواجه الصفيحة العربية من جهة والغزاة السوريين من جهة أخرى".[22]

حياته الشخصية

أوزداغ أعزب ولديه ولد، ألپ أوزداغ.[23] وهو يتحدث الإنگليزية والألمانية والفرنسية.

كتبه


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Turkey Signals Possible Rapprochement With Syria". VOA (in الإنجليزية). Retrieved 2022-11-13. On the other hand, the far-right Victory Party calls for forced deportations of Syrian refugees, blaming them for the rising food prices.
  2. ^ Osterlund, Paul Benjamin. "Killing of refugee highlights struggle facing Syrians in Turkey". www.aljazeera.com (in الإنجليزية). Retrieved 2022-11-13.
  3. ^ OZERKAN, Fulya. "Syrian Refugees In Turkey Left In Limbo". www.barrons.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2022-11-13.
  4. ^ "İP founding member resigns from party's executive board". Daily Sabah. 3 April 2019.
  5. ^ "Turkey: Opposition IYI Party dismisses its lawmaker". www.aa.com.tr. Retrieved 2021-04-25.
  6. ^ "İYİ Parti'den ayrılan Özdağ, Zafer Partisi'ni kurdu: TBMM'deki parti sayısı 14'e yükseldi" (in التركية). 26 August 2021. Retrieved 2022-03-12.
  7. ^ Berzeg, Sefer E. (1995). Kafkas diasporası'nda edebiyatçılar ve yazarlar sözlüğü (in التركية). Kafkasya gerçeği.
  8. ^ أ ب Topcu, Elmas. ""Partei des Sieges": Die neuen Rechtspopulisten in der Türkei". Deutsche Welle.
  9. ^ sitesi, milliyet.com.tr Türkiye'nin lider haber. "Ümit Özdağ kimdir?".
  10. ^ "Ümit Özdağ kimdir? MHP Gaziantep Milletvekili Ümit Özdağ hakkında bilinmeyenler".
  11. ^ "MHP'den ihraç edilen Ümit Özdağ kimdir? Ümit Özdağ hayat hikayesi – Gündem Haberleri". 15 November 2016.
  12. ^ sitesi, milliyet.com.tr Türkiye'nin lider haber. "ÜMİT ÖZDAĞ Haberleri ve ÜMİT ÖZDAĞ Gelişmeleri- Milliyet".
  13. ^ "Ümit Özdağ, MHP Genel Başkanlığı'na aday olacak".
  14. ^ "MHP Genel Başkan Adayı Prof. Dr. Ümit Özdağ 18.06.2016".
  15. ^ "Son dakika... MHP'li Ümit Özdağ partiden ihraç edildi".
  16. ^ "MHP'den ihraç edilen Ümit Özdağ konuştu – Gündem Haberleri". 16 November 2016.
  17. ^ "Former IP lawmaker Özdağ announces new party details". Daily Sabah (in الإنجليزية الأمريكية). 2021-08-24. Retrieved 2022-05-27.
  18. ^ أ ب "Battle of words between Soylu, Özdağ turns into standoff". Daily Sabah (in الإنجليزية الأمريكية). 2022-05-06. Retrieved 2022-05-27.
  19. ^ "Higher inflation for the poor, controversy in politics". Bianet.
  20. ^ "Turkey's Anti-Immigration Challenger Tops Erdogan on Twitter". bloomberg.com (in الإنجليزية). 20 May 2022.
  21. ^ GELECEK 1000 YILDA DA BURADAYIZ.
  22. ^ "حزب النصر التركي المعارض.. نحن نواجه الصفيحة العربية والغزاة السوريين في آنٍ واحد". وكالة ستيب الإخبارية. 2023-02-22. Retrieved 2023-02-22.
  23. ^ "Ümit Özdağ Kimdir?".

وصلات خارجية