ألفونس دى لامارتين
ألفونس دي لامارتين Alphonse de Lamartine (عاش 21 اكتوبر 1790 - 28 فبراير 1869) كاتب وشاعر وسياسي فرنسي يعتبر رائد الرومانسية، ولعب دوراً محورياً في تأسيس الجمهورية الفرنسية الثانية.
Alphonse de Lamartine | |
|---|---|
 Portrait by Ary Scheffer, 1848 | |
| Member of the National Assembly for Saône-et-Loire | |
| في المنصب 8 July 1849 – 2 December 1851 | |
| سبقه | fr (Charles Rolland) |
| خلـَفه | End of the Second Republic |
| الدائرة الانتخابية | Mâcon |
| Minister of Foreign Affairs | |
| في المنصب 24 February 1848 – 11 May 1848 | |
| رئيس الوزراء | Jacques-Charles Dupont |
| سبقه | François Guizot (also Prime Minister) |
| خلـَفه | Jules Bastide |
| Member of the National Assembly for Bouches-du-Rhône | |
| في المنصب 4 May 1848 – 26 May 1849 | |
| سبقه | New constituency |
| خلـَفه | Joseph Marcellin Rulhières |
| الدائرة الانتخابية | Marseille |
| Member of the Chamber of Deputies for Saône-et-Loire | |
| في المنصب 4 November 1837 – 24 February 1848 | |
| سبقه | Claude-Louis Mathieu |
| خلـَفه | fr (Charles Rolland) |
| الدائرة الانتخابية | Mâcon |
| Member of the Chamber of Deputies for Nord | |
| في المنصب 7 January 1833 – 3 October 1837 | |
| سبقه | fr (Paul Lemaire) |
| خلـَفه | fr (Louis de Hau de Staplande) |
| الدائرة الانتخابية | Bergues |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | Alphonse Marie Louis de Prat de Lamartine 21 أكتوبر 1790 Mâcon, Burgundy, France |
| توفي | 28 فبراير 1869 (aged 78) Paris, French Empire |
| الحزب | fr (Social Party (France))[1] (1833–1837) fr (Third Party (France)) (1837–1848) Moderate Republican (1848–1851) |
| الزوج | Elisa de Lamartine (ز. 1820; d. 1863) |
| الأنجال |
|
| التعليم | Belley College |
| المهنة | |
| Writing career | |
| الفترة | 19th century |
| الصنف الأدبي |
|
| الموضوع | Nature, love, spiritualism |
| الحركة الأدبية | Romanticism |
| أبرز الأعمال | Graziella (1852) |
| سنوات النشاط | 1811–1869 |
| التوقيع |  |
ولد رائد الرومانسية، ألفونس دي لامارتين، سنة 1790 بـماكون إحدى حواضر مقاطعة اللوار بفرنسا. قام في مقتبل عمره برحلة إلى إيطاليا، محج الفنانين و قلب الثّقافة النّابض في أوروبا آنذاك. التحق مبكّراً بخدمة الملك لويس الثّامن، وتزامن ذلك مع بداية تفتّق موهبته كشاعر. حاز ديوانه الأول «تأمّلاتٌ شعرية» على نجاح منقطع النّظير، وهو بحقّ أول مجموعة أعمال رومانسية في تاريخ الأدب الفرنسي.
استأثرت الموضوعات الدينية بأهميةٍ كبرى في شعر لامارتين، و هو ما يستشعره القارئ بقوّةٍ في مجموعته «تناغمات شعرية دينية» ( 1830 ). غير ان موت ابنة الشّاعر جوليا، سنة 1832، وانخراطه المتنامي في العمل السياسي كان لهما عميق الأثر في فكره و قناعاته الدّينية، حيث أصبح يُعرف بحماسه الزّائد في الدَّعوة إلى تصوُّر أكثر تحرُّراً و عدالة للمسيحيّة.
بلغ التّأثير السياسي للامارتين ذروته سنة 1898 إبّان تعيينه وزيراً للخارجية. ثم جاء الانقلاب الذي قاده نابليون الثالث عام 1851 ليقبر طموحات لامارتين و يجبره على الانسحاب من المشهد السياسي. و بعد أن حاصرته الديون، اضطرّ الشّاعر الكبير لينجز مُكرَهاً أعمالا أدبية لم تعد تعني له الشّئ الكثير.
قضى لامارتين نحبه سنة 1869 في مدينة باريس، وسط قسوة لا مبالاة الجمهور الأدبي.
تتألّف باكورة إنتاج لامارتين، «تأمّلات شعرية»، من 24 قصيدة كُتِبت بين عامي 1815 و1820، و هي أشبه ما تكون بمذكّراتٍ شخصية لما عايشه الشاعر من تجارب خلال تلك المدّة.
ولعلّ أعمق تلك التجارب تأثيراً ما حرَّكته في نفسية الشاعر سيدةٌ تُدعى «جولي شارل» و هي المرأة التي نسج حولها قصيدة البحيرة الذّائعة الصّيت.
حظيت قصائد هذا الديوان عند ظهورها برواجٍ باهرٍ، سيما في الأوساط الكاثوليكية، إلى درجة أن ملك فرنسا نفسه، و بعض حاشيته كالوزير «طاليران»، كانوا يرددون أبياتها عن ظهر قلب. أما من الناحية التاريخية، فتكتسي هذه المجموعة أهمية بالغة كذلك، اذ اعتبرها النّقاد وجمهور القرّاء - إلى جانب إبداعات «شاطوبريان» ـ فاتحة عهدٍ جديدٍ في الشعر و أول مؤلَّفٍ رومانسي خالص في الأدب الفرنسي.
يرى لامارتين أن الشاعر كائنٌ منعزلٌ وحيدٌ، و أنه أقرب ما يكون إلى الخالق من بين بني البشر.
و قد كان هذا الشاعر يعاني من حالة حزنٍ لا تكاد تنقطع و يكابد تباريح روحانية كانت إيذاناً بما عُرف فيما بعد عند فحول الشعراء الرومانسيين ب «داء العصر» (على حدّ وصف موسيه ) أو ما عبّر عنه «بودلير» بعبارة «سبلين» (أى القلق و الكآبة).
ويجدر التنبيه إلى أن الدفق الشعري عند لامارتين (المتجلّي بوضوح في قصائد «البحيرة» و«الخريف» و«الوادي») يتحلّى باهم خصائص الرومانسية، وهي كونه نابعا من تجربة شخصية تطبعها الذّاتية إلى مدى بعيد. غير أن الذّاتية المفرطة لم تمنعها من أن تمتدّ لتشمل أجيالا كاملة بتأثيرها وتخاطب كلاًّ منهم كما لو كانت تجربته الخاصّة.
كان شعر لامارتين، شأن الرومانسيين الأوائل، فيضٌ من الأحاسيس الجياشة إلى درجة المبالغة، بل لا يسع المرء أن يحمل كل المرارة المنبعثة من شكواه على محمل المعاناة الصّادقة. و لكن أليس تكثيف المشاعر وتهويل معانات الفرد و شعوره بالغربة و الوحدة هي بعينها أبلغ المؤثرات التي جعلت من مجموعة «التأملات» أكثر الدواوين رومانسية على الإطلاق ؟ للدّلالة على ما يختزنه شعر لامارتين من قدرةٍ هائلة على التّشبيه المبتَكَر و الوصف البليغ للحظاتٍ خاطفة وزاخرةٍ بالأحاسيس الموجعة، و التي لا يكاد المرء يلامسها حتى تنسلّ من بين أصابعه تاركةً وراءها فراغاً و حيرةً، آثرتُ أن أترجم مقدّمته التأمليّة الجميلة لمطوّلته الرّائعة «ذكرى الأموات». و ذلك لما تمتاز به هذه القصيدة من نفسٍ رومانسيّ أصيل ملؤه الأسى الغامض العميق الذي فجرّ في نفس الشاعر أحاسيس رقيقةٍ عذراء، فجرى بها لسان لامارتين معاني أبكار لم يطمثهنّ شاعرٌ قبله، و ما أكثر ما تكررت على ألسنة الشعراء الرومانسيين من بعده إلى درجة الابتذال.
لقد كان زمن لامارتين زمن التّغيير الذي شهد ميلاد عالمٍ جديدٍ و طرائق عيشٍ مختلفة ومشاعر مغايرة، لذا جاءت صور الشاعر و تعابيره ـ و هو المبدع الكبير ـ تقطر جدة وتفرّد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتابات مختارة
| الأدب الفرنسي |
|---|
| بالتصنيف |
| تاريخ الأدب الفرنسي |
|
العصور الوسطى |
| كتـّاب الفرنسية |
|
قائمة زمنية |
| بوابة فرنسا |
| بوابة الأدب |
- Saül (1818)
- Méditations poétiques (1820)
- Nouvelles Méditations (1823)
- Harmonies poétiques et religieuses (1830)
- Sur la politique rationnelle (1831)
- Voyage en Orient (1835)
- Jocelyn (1836)
- La chute d'un ange (1838)
- Recueillements poétiques (1839)
- Histoire des Girondins (1847)
- Histoire de la Révolution (1849)
- Histoire de la Russie (1849)
- Raphaël (1849)
- Confidences (1849)
- Geneviève, histoire d'une servante (1851)
- Graziella (1852)
- Les visions (1853)
- Histoire de la Turquie (1854)
- Cours familier de littérature (1856)
انظر أيضاً
- French demonstration of 15 May 1848
- Lamartine Place Historic District in منهاتن، مدينة نيويورك
المصادر
- الهامش
- ^ Jenson, Deborah (2001). Trauma and Its Representations: The Social Life of Mimesis in Post-Revolutionary France. Johns Hopkins University Press. pp. 152–154. ISBN 9780801867231.
- ببليوگرافيا
- MacKay, John (2006). Inscription and Modernity: From Wordsworth to Mandelstam. Bloomington, IN: Indiana University Press. ISBN 0-253-34749-1. Retrieved 14 November 2010.
- Whitehouse, Henry Remsen (1918). The Life of Lamartine, Volume 1. BiblioBazaar (2009). ISBN 978-1-115-29659-5. Retrieved 14 November 2010.
وصلات خارجية
- أعمال من Alphonse de Lamartine في مشروع گوتنبرگ
- Le Lac in English at Poems Found in Translation.
- Le lac Another English translation of Le Lac. More English translations at www.brindin.com .
- History of Vegetarianism: Alphonse de Lamartine
- Article on Lamartine from Bertrin, G. (1910) in The Catholic Encyclopedia. New York: Robert Appleton Company.
| مناصب سياسية | ||
|---|---|---|
| سبقه جاك-شارل دوپون ده لور رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية |
رأس دولة فرنسا 1848-05-06–1848-06-28 عضو المفوضية التنفيذية بجانب: فرانسوا أراگو لوي-أنطوان گارنييه-پاجيه ألكسندر لدرو-رولان پيير ماري (ده سان-جورج) |
تبعه لوي-اوجين كاڤنياك رئيس مجلس الوزراء |
| مناصب ثقافية | ||
| سبقه پيير دارو |
المقعد 7 الأكاديمية الفرنسية 1829–1869 |
تبعه إميل اوليڤييه |