خندق ماريانا

(تم التحويل من أخدود ماريانا)

Coordinates: 11°21′N 142°12′E / 11.350°N 142.200°E / 11.350; 142.200

خندق ماريانا Mariana Trench،[1] هو أعمق نقطة في المحيط بالعالم. ويقع غرب المحيط الهادئ، إلى الشرق من جزر ماريانا. يصل طوله إلى 2550 كم ويصل غرضه 69 كم. وأقصى عمق له 10.91 كم (35,800 قدم) عند غور تشالنجر، وهي شق بشكل وادي في قاع الخندق، عند نهايته الجنوبية،[2] على الرغم من أن بعض القياسات قد سجلت نقاط أكثر عمقاً وصلت إلى 11.03 كم.[3]

موقع خندق ماريانا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

جزر ماريانا ادعت اسبانيا ملكيتها في 1668. وأسست مستعمرة فيها وأعطت الجزر الاسم الرسمي "لاس مارياناس"، تكريماً للملكة ماريانا من النمسا، أرملة فيليپ الخامس من إسپانيا.


الجيولوجيا

إذا كانت قمة إڤرست (أعلى جبل على الأرض بارتفاع يَبلغ 8.848 متراً) قد وُضعت في أعمق نقطة في خندق ماريانا، فسيَظل هناك 2,076 متراً من الماء فوقها.[2]

جزء من نظام قوس إيزو-بونن-ماريانا يُشكل حدوداً بين صفيحتين تكونيّتين، حيث أن الحافة الغربية لصفيحة الهادي تزلق تحت صفيحة ماريانا الصغيرة. بسبب أن صفيحة الهادي هي أكبر الصفائح التكتونية على الأرض على الإطلاق، وقد مضى على المادة القشرية عند حافتها الغربية وقت طويل منذ تكونها (قبل ما يَصل إلى 170 مليون عام) مما جعلها تكتنز وتصبح كثيفة للغاية، فإن ارتفاعها يَختلف بشكل هائل بالنسبة إلى صفيحة ماريانا عند النقطة التي تنزلق فيها قشرة صفيحة الهادي. وهذه المنطقة العميقة هي مكان خندق ماريانا. وحركة هاتين الصفيحتين مسؤولة أيضاً عن تكوّن جزر ماريانا.

عند قاع الخندق حيث تلتقي الصفيحتان، يُولد عمود الماء فوق ضغطاً يَبلغ 108.6 مـِگاپاسكال، وهذا يُعادل أكثر من ألف ضعف الضغط الجوي القياسي عند مستوى البحر.

بسبب أن الأرض ليس كرويّة تماماً، فإن الخندق ليس أقرب جزءٍ من قاع البحر إلى مركز الأرض - فجزء من قاع المحيط المتجمد الشمالي أقرب بـ13 كيلومتراً على الأقل إلى مركزها من قاع الخندق.

القياسات

 
The Pacific plate is subducted beneath the Mariana Plate, creating the Mariana trench, and (further on) the arc of the Mariana islands, as water trapped in the plate is released and explodes upward to form island volcanoes.


الأصول

 
23 يناير 1960: Trieste just before the dive


أصول مقترحة

الحياة

في أوائل عام 2010، كشفت دراسة للحياة في خندق ماريانا عن وجود مركبات لكالكاريوس في عيّنات أخذت من عمق تشالنجر، وهي عبارة عن صفائح من كربونات الكالسيوم لطحالب صغيرة تسمى "الكوكّولِثوفورات"، إضافة إلى شظايا من أشكال حياة من العوالق. وقد بنت هذه المخلوقات المجهرية بيوتها من مواد مثل السيليكا والمعادن مثل الكوارتز، والتي يُعتقد أنها وصلت إلى هذا العمق عن طريق "ثلج بحري" سريع الغرق انجرف في المحيط.[4]

منطقة اقتصادية خاصة للولايات المتحدة

 
خريطة خندق ماريانا، وتبين حدود المنطقة الاقتصادية الخاصة.

وفي 28 ديسمبر 2017، أعلنت الصين عن بدء برنامج موسع للأبحاث الصوتية في خندق ماريانا، وهي منطقة اقتصادية خالصة أمريكية.[5]

لعلها مقابل إصرار أمريكا على تسيير دوريات ببحر الصين الجنوبي، الذي تعتبره الصين منطقة اقتصادية خالصة.

موقع مقترح لدفن النفايات النووية

مرئيات

لقطات من خندق ماريانا. 10792 مترا (36000 قدم) تحت سطح المحيط.

انظر أيضاً

هوامش

  1. ^ Variant according to the U.S. National Geospatial-Intelligence Agency
  2. ^ أ ب "NOAA Ocean Explorer: History: Quotations: Soundings, Sea-Bottom, and Geophysics". NOAA, Office of Ocean Exploration and Research. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "NOAA, Office of Ocean Exploration and Research" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. ^ "Mariana Trench". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica.
  4. ^ أشكال الحياة في أعماق المحيط تبني بيوتها من المواد الغارقة من قرب سطح المحيط. "Science Daily" (العلم يوميًا). تاريخ الولوج 09-10-2010.
  5. ^ ورقة بحثية صينية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية