ثاوفرسطس

(تم التحويل من Theophrastus)

ثيوفراستوس Theophrastus (باليونانية: Θεόφραστος); أو ثاوفرسطس كما سماه العرب في العصور الوسطى (و.370 — ح. 285 ق.م.), من إرسوس في لسبوس, كان خليفة أرسطو في المدرسة Peripatetic school. وكان أحد تلاميذ أرسطوطاليس وابن خالته وأحد الأوصياء الذين وصى إليهم أرسطوطاليس وخلفه على دار التعليم بعد وفاته‏. ‏كل ما نعرفه عن سيرته أتى من Diogenes Laertius' سير الفلاسفة, الذي كُتب بعد أربعمائة سنة من رحيل ثاوفرسطس, "ليس هناك عدم احتمال ذاتي في معظم ما سجل ديوجينس".[1] اسمه الأول كان تيرتامـُس Tyrtamus (Τύρταμος), إلا أنه لاحقاً صار يـُعرف باسم التدليل "ثيوفراستوس Theophrastus", الذي اطلقه عليه, كما يقال، أرسطو ليبين اهتمامه بمحادثاته معه (باليونانية القديمة: Θεός = إله و φραστος = يـُعـبـِّر، أي "التعبير المقدس").

ثاوفرسطس
Teofrasto Orto botanico detail.jpg
وُلِدَح. 371 ق.م.، في إرسوس
توفيح. 287 ق.م.، في أثينا
العصرالفلسفة القديمة
المنطقةالفلسفة الغربية
المدرسةPeripatetic school
الاهتمامات الرئيسية
علم النبات, الأخلاق, Grammar, تاريخ, Logic, Metaphysics, Natural History, Physics
الأفكار البارزة
Developed the philosophy of Aristotle
تمثال ثاوفرسطس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الفلسفة

 
Theophrastus, depicted as a medieval scholar in the Nuremberg Chronicle

واصل ثاوفراسطوس اللسيوسي المجد النشط في اللوقيين تقاليد الطريقة الأختبارية. لقد كان المشاءون علماء وباحثين أكثر منهم فلاسفة، وهبوا حياتهم للبحث المتخصص في علوم الحيوان والنبات، والسير، وتاريخ العلوم، والفلسفة، والأدب، والقانون. وارتاد ثاوفراسطوس في أثناء زعامته العلمية التي دامت أربعاً وثلاثين سنة (322- 288) ميادين علمية كثيرة، ونشر بحوثه في أربعمائة مجلد تكاد تعالج كل موضوع من الحب إلى الحرب. وقد شدد النكير على النساء في رسالته "في الزواج"، فردت علمية لينتيوم حظية أبيقور برسالة غزيرة المادة، شديدة الوقع عليهِ، فندت فيها أراءه(1). ومع هذا فإن ثنيوس يعزو إلى ثاوفراسطوس ذلك القول الدال على رقعة العاطفة: "إن التواضع هو الذي يجعل الجمال جميلاً(2)" ويصفه ديجين ليرتس بأنه "من أحب الناس للخير ومن أكثرهم ظرفاً". وقد بلغ من فصاحته أن نسي الناس اسمه الأول فلم يذكروه إلا بالاسم الذي أطلقه عليه أرسطو والذي يعني أنه يتكلم كما تتكلم الآلهة؛ وقد بلغ من حب الناس إياه أن ألفين من الطلاب كانوا يهرعون إلى سماع محاضراته، وكان مناندر من أخلص أتباعه(3). وقد عني الناس من بعده أشد العناية بالاحتفاظ بكتابه في "الأخلاق"، ولم يكن احتفاظهم به لأنه أوجد طرازاً جديداً في الأدب، بل لأنه سخر أشد السخرية من الأخطاء التي يعزوها الناس جميعاً لغيرهم من الناس. فهنا الرجل الثرثار الذي يبدأ بمدح زوجته، ثم يروي الرؤيا التي نراها في الليلة السابقة، ويعدد أصناف الأطعمة التي تناولها في العشاء صنفاً صنفاً؛ ثم يختم حديثه بقولهِ "إننا لم نعد كما كنا" من قبل الأيام الخالية. وهنا الرجل الغبي الذي "إذا ذهب ليشاهد مسرحية، تركه الناس في آخر التمثيل مستغرقاً في النوم في الدار الخاوية...فهو يثقل معدته بالعشاء الدسم، فيضطر إلى السهر ليلاً، ويعود إلى منزله وهو بين النوم واليقظة، فلا يعرف بابه، ويعضه كلب جاره(4)".

ومن الحوادث القليلة في حياة ثاوفراسطوس أن الدولة أصدرت مرسوماً (307) يحتم موافقة الجمعية على من يُختارون لرياسة المدارس الفلسفية. وحوالي هذا الوقت نفسه، وجه أجننيديز Agnonides إلى ثاوفراسطوس التهمة القديمة، تهمة المروق من الدين؛ فما كان من ثاوفراسطوس إلا أن غادر أثينة في هدوء، ولكن الطلاب الذين غادروها بعده بلغوا من الكثرة حداً جعل التجار يجأرون بالشكوى من كساد بضاعتهم الذي يوشك أن يحل بهم الخراب. فلم تمضِ سنة على صدور المرسوم حتى اضطرت الدولة إلى إلغائه، وعاد ثاوفراسطوس ظافراً ليرأس اللوقيين ويظل رئيساً لها إلى قرب وفاته في سن الخامسة والثمانين. ويقال إن "أثينة بأجمعها" شيعت جنازته. ولم تبقَ مدرسة المشائين طويلاً بعد وفاته؛ ذلك أن العلم خرج من أثينة بعد أن افتقرت إلى الإسكندرية الغنية الرخية، وانحطت اللوقيون التي كانت قد وهبت نفسها للبحث العلمي فلم يعد يسمع الناس عنها إلا القليل.


كتبه

ولثيوفرسطس من الكتب كتاب النفس مقالة كتاب الآثار العلوية مقالة كتاب الأدلة مقالة كتاب الحس أو المحسوس أربع مقالات كتاب ما بعد الطبيعة مقالة كتاب أسباب النبات تفسير كتاب قاطيجورياس وقيل أنه متحول إليه كتاب إلى دمقراط في التوحيد كتاب في المسائل الطبيعية‏.‏

On Stones

 
Baltic amber necklace
 
Bi-colored tourmaline crystal.

المراجع

الهامش

  1. ^ Sir Arthur Hort, Introduction to Enquiry into Plants.

وصلات خارجية

قالب:Peripatetics