المؤسسة الملكية

(تم التحويل من Royal Institution)

المؤسسة الملكية لبريطانيا العظمى Royal Institution of Great Britain (كثيراً ما تُختصر إلى المؤسسة الملكية Royal Institution أو RI) هي مؤسسة مكرسة للتعليم والبحث العلمي، ومقرها في لندن.

المؤسسة الملكية
Royal Institution
Royal Institution Shepherd TH.jpg
مبنى المؤسسة الملكية في شارع ألبى‌مارل، لندن، حوالي 1838
تأسس1799
الموقع الإلكترونيwww.rigb.org
نقاش مساء الجمعة في المؤسسة الملكية؛ السير جيمس ديوار حول الهيدروجين السائل ألقاه هنري جامين بروكس، 1904

وكانت مؤسسة لندن الملكية - الأقل شهرة من الجمعية الملكية، وإن كانت أهدافها أكثر وضوحا من حيث كونها مؤسسة تهتم بالتعليم - قد أسسها الكونت رمفورد Rumford في سنة 1800 لتوجيه الاكتشافات الجديدة في مجال العلوم لخدمة الفنون والصناعات، وذلك عن طريق تقديم دراسات نظامية - محاضرات فلسفية وتجارب ( معملية أو ميدانية) وأتاحت مبنى شاسعاً في شارع ألبمارل Albemarle لتقديم برامجها التعليمية فألقى فيه جون دالتون Dalton والسير همفري ديڤي Davy محاضرات في الكيمياء، وتوماس يونگ Young محاضرات في الطبيعة nature وانتشار الضوء، وكولردج Coleridge محاضرات في الفكر والأدب وسير إدوين لاندسير Edwin Landseer محاضرات في الفنون ... وكانت هناك جمعيات أكثر تخصصا كجمعيات الشلالات التي اندمجت في سنة 2081 في جمعية للنبات، والجمعية الجغرافية (7081) وسرعان ما ظهرت بعد ذلك جمعية لعلم الحيوان وأخرى للبساتين وثالثة للكيمياء الحيوية ورابعة للفلك، وأسست مانشستر وبرمنگهام جمعياتها الفلسفية رغبة منها في تطبيق العلم على صناعاتها، وأقامت بريستول معهد دراسة الغازات، وتم تكوين أكاديميات لشرح العلوم وتبسيطها للجمهور العام. وقدم مايكل فاراداي Michael Faraday في إحدى هذه الأكاديميات وهو في الخامسة والعشرين من عمره سلسلة محاضرات أسهمت طوال نصف قرن في حفز البحوث في مجال الكهرباء. وقد ألقى فراداي محاضراته هذه سنة 1816، وبشكل عام، ففي التعليم العلمي، كان مجتمع رجال الأعمال في طليعة الجامعات كما جرى كثير من التقدم العلمي في مجال العلوم على أيدي أفراد مستقلين (غير تابعين لمؤسسات علمية أو تعليمية) يدعمهم أو يمولهم أصدقاؤهم. لقد تخلى البريطانيون عن الرياضيات للفرنسيين، وراح العلم البريطاني يركز على الفلك والجيولوجيا والجغرافيا والفيزياء والكيمياء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
مايكل فراداي يلقي محاضرة الكريسماس في المؤسسة الملكية 1856

لقد اهتم التاج البريطاني بعلم الفلك ووضعه تحت حمايته وقدم لبحوثه الإعانات المالية، لأنه علم حيوي للملاحة ويساعد في السيطرة على البحار. واعترف بمرصد گرينتش Greenwich بما فيه من أدق المعدات التي أمكن شراؤها بالأموال التي أقر البرلمان صرفها - بأنه على قمة المراصد الأخرى. ونشر جيمس هتون Hutton سنة 1795 قبل موته بعامين مبحثه نظرية الأرض وهو مبحث جيولوجي كلاسي: يلخص الحياة العامة لكوكبنا من خلال عمليات دورية يقوم المطر في كل دور منها بجرف سطح الأرض فتنشأ الأنهار نتيجة التّحات الذي تسببه الأمطار أو تحمل الأنهار بدورها نتيجة التّحات إلى البحر، وتتبخر المياه والرطوبة من فوق سطح الأرض فتصير سحاباً، وبتكثف المياه في السحب تنزل مرة أخرى مطرا... وعند الطرف الآخر لهذا العصر (1815) حقق وليام سميث W. Smith - الملقب بستراتا شمث أو سمث طبقات جيولوجية Strata Smith - شهرة لبحثه المركز الذي لا يزيد عن خمس عشرة صفحة والذي يحمل عنوان خريطة جيولوجية لإنجلترا وويلز ويظهر هذا البحث أن طبقات جيولوجية تتجه تدريجيا نحو الشرق صاعدة حتى تصل في النهاية إلى سطح الأرض، وتقدم لنا في أثناء اتجاهها الصاعد أشكال الحياة في العصور الجيولوجية السابقة كما تظهر في المتحجرات الحيوانية والنباتية في العصور الجيولوجية المختلفة، وقد قدمت له الحكومة البريطانية راتبا سنويا مقداره مائة جنيه إسترليني مدى الحياة بدءا من عام 1831 مكافأة له لكشفه عن أسرار باطن الأرض، وتوفي وليام سميث سنة 1839.

واستمر الملاحون البريطانيون في شرح زوايا الأرض والبحر وشقوقها. وفيما بين عامي 1971 و 4971 رسم جورج ڤانكوڤر G. Vancouver خريطة لسواحل أستراليا ونيو زيلندا وهاواي والباسيفيكي شمال غرب أمريكا، وهناك دار مبحراً حول الجزيرة الفاتنة التي تحمل اسمه.


حائزو جائزة نوبل

  1. جون وليام سترت (1842–1919): Physics 1904 with William Ramsay for the discovery of argon
  2. جوسف جون تومسون (1856–1940): Physics 1906 for studies of electrical connection through gases
  3. إرنست رذرفورد (1871–1937): Chemistry 1908 for work on the chemistry of radioactive substances and the disintegration of the elements
  4. وليام لورنس براگ (1890–1971): Physics 1915 joint with WH Bragg, for determining the molecular structure of crystals using x-rays
  5. وليام هنري براگ (1862–1942): Physics 1915 joint with WL Bragg, for determining the molecular structure of crystals using x-rays
  6. تشارلز سكوت شرنگتون (1857–1952): Medicine 1932 shared with Edgar Adrian, for his discovery of the function of neurons
  7. هنري هالت ديل (1875–1968): Medicine 1936 joint with Otto Loewi, for their work on the chemical transmission of nerve impulses[1]
  8. پيتر براين مدور (1915–1987): Medicine 1960 for his work on making permanent skin grafts
  9. جون كاودري كندرو (1917–1997): Chemistry 1962 with Perutz, for determining the structures of haemoglobin and myoglobin using X-ray crystallography and (new at the time) electronic computers
  10. ماكس فرديناند پروتس (1914–2002): Chemistry 1962 with Kendrew, for determining the structures of haemoglobin and myoglobin using X-ray crystallography and (new at the time) electronic computers
  11. أندرو فيلدنگ هكسلي (1917–2012): Medicine 1963 for explaining how nerves use electricity to send signals around the body
  12. دوروثي كروفوت هودجكن[2] (1910–1994): Chemistry 1964 for determining the structure of important biochemical substances including vitamin B12 and penicillin using X-ray techniques
  13. جورج پورتر (1920–2002): Chemistry 1967 for work on chemical reactions triggered by light, and for photographing the behaviour of molecules during fast reactions
  14. أنتوني هويش (1924–): Physics 1974 for his work on the discovery of pulsars
  15. جون گوردون (1933–): في 2012، he and Shinya Yamanaka were awarded the Nobel Prize for Physiology or Medicine for the discovery that mature cells can be converted to stem cells

العناصر الكيميائية المكتشفة أو المعزولة

  1. الپوتاسيوم – Isolated from caustic potash by Humphry Davy in 1807 using electrolysis.
  2. الصوديوم – Humphry Davy first isolated sodium in 1807 from molten sodium hydroxide.
  3. الباريوم – Isolated by electrolysis of molten barium salts by Humphry Davy in 1808.
  4. البورون – Discovered by Humphry Davy who first used electrolysis to produce a brown precipitate from a solution of borates in 1808. He produced enough of the substance to identify it as an element but pure boron was not produced until 1909.
  5. الكالسيوم – Isolated by Humphry Davy in 1808 from a mixture of lime and mercuric oxide using electrolysis.
  6. الكلور – Elemental chlorine was discovered in 1774 but was thought to be a compound and was called "dephlogisticated muriatic acid air". Humphry Davy named it chlorine in 1810 after experimenting with it and declared it was an element.
  7. المغنسيوم – First produced and discovered in 1808 by Humphry Davy using electrolysis of a mixture of magnesia and mercury oxide.
  8. السترونشم – Known in mineral form but isolated as an element in 1808 by Humphry Davy from a mixture of strontium chloride and mercuric acid.
  9. اليود – Discovered by Bernard Courtois in 1811, he lacked the resources to investigate the substance but gave samples to various researchers. It was named by Joseph Louis Gay-Lussac who thought it either a compound of oxygen or an element. A few days later Humphry Davy stated it was a new element leading to argument between the two over who identified it first.
  10. الأرگون – اكتشفه في 1894 كل من اللورد ريلي ووليام رامزي.

الرؤساء

منذ 1799، تعاقب على المؤسسة الملكية خمسة عشر رئيساً ورئيس-مؤقت واحد.[3]

جدل گرين‌فيلد

حتى 8 يناير 2010، مديرة المؤسسة الملكية كانت سوزان گرين‌فيلد، إلا أنه بعد مراجعة،[4] فقد ألغي المنصب "لعدم القدرة على تحمل تكاليفه".[5] وعلى إثر ذلك، أعلنت گرينفيلد أنها بصدد مقاضاة الحكومة بتهمة التمييز.[6]

المؤسسة الملكية اليوم

 
واجهة المؤسسة الملكية اليوم

رعاة ومحافظو المؤسسة يضمون:


طالع أيضاً

الهامش

  1. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1936". www.nobelprize.org. Retrieved 30 January 2013.
  2. ^ "Nobel Prize - Dorothy Hodgkin".
  3. ^ RI Presidents since 1799, Royal Institution website, accessed 26/02/2011
  4. ^ BBC (8 December 2009). "Science body confirms review". BBC. Retrieved 9 January 2010. {{cite news}}: Check date values in: |year= / |date= mismatch (help)
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة telegraph
  6. ^ BBC (9 January 2010). "Royal Institution former chief suing for discrimination". BBC. Retrieved 9 January 2010.
  7. ^ Board of Trustees, Royal Institution, UK.

وصلات خارجية

Coordinates: 51°30′35″N 0°08′33″W / 51.5098°N 0.1425°W / 51.5098; -0.1425