الكوفة

(تم التحويل من Kufa)

الكوفة، هي إحدى مدن العراق، وتقع على بعد 170 كم من العاصمة بغداد، و10 شمال شرق النجف. وتقع الكوفة على ضفتي نهر الفرات. في 2003 كان عدد سكانها 110.000 نسمة. تشكل الكوفة والنجف منطقة حضرية واحدة تُعرف بمنطقة النجف.[بحاجة لمصدر]

الكوفة
مسجد الكوفة الكبير عام 2014.
الكوفة is located in العراق
الكوفة
الكوفة
موقع الكوفة في العراق.
الإحداثيات: 32°02′N 44°24′E / 32.033°N 44.400°E / 32.033; 44.400
البلد العراق
المحافظةالنجف
منطقة التوقيتGMT+3

تشكل مع سامراء، كربلاء، الكاظمية والنجف العراقية الخمسة المقدسة لدى الشيعة. كانت الكوفة عاصمة الخليفة علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، وأسسها ثاني الخلفا الراشدين عمر بن الخطاب عام 630 ميلادياً (17 هجرياً).[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

حينما مصرها العرب عرفت بالكوفة من التكوف (التجمع) وسميت كوفاني (المواضع المستديرة من الرمل)، وكل ارض فيها الحصباء مع الطين والرمل تسمى كوفة، وسميت كوفان بمعنى (البلاء والشر) أو (ما بين الدغل والقصب والخشب) وسميت كوفة الجند لأنها اسست لتكون قاعدة عسكرية تتجمع فيها الجند ومهما يكن فأن اسمها اسم عربي، وقيل ان اسمها سرياني.

قيل أن المواضع المستديرة من الرمل تسمّى كوفاني. وبعضهم يسمّي الأرض التي فيها الحصباء مع الطين والرمل كوفة. وقال الأثرم كما عن البلاذري: التكوّف يعني الاجتماع.[2] وأورد ياقوت الحموي نفس ما ذكره البلاذري في معنى الكوفة، مضيفا إليه: والكوفان الإستدارة، وكوفان اسم أرض وبها سمّيت الكوفة، وكوفان والكوفة واحد.[3]


التاريخ

 
الكوفة سنة 1932م

أسسها سعد بن أبي وقاص كمعسكر، عام 638م، بعد معركة القادسية زمن خلافة عمر بن الخطاب بالقرب من مدينة الحيرة، حاضرة المناذرة. وقد ازدهرت الكوفة في أيام الحكم الأموي. وقد دمجت المدينتان عام 691م في عهد عبد الملك بن مروان. وكانت تسمى قديماً ب (كوفان).

في عام 638م كانت الكوفة قاعدة جيش المسلمين لمهاجمة المدائن (بالفارسية: مهوزة) حاضرة الفرس الساسانيين. ولقد انتصر المسلمون في معركة المدائن على الفرس المجوس.

وفي خلافة علي ابن ابي طالب اتخذها عاصمة لدولته، ومع الزمن أصبحت للكوفة مكانة مهمّة في مجال السياسة والحرب. وشهدت الكوفة أحداثاً وتطورات سياسية واضطرابات كثيرة ومهمة في ذلك الزمان، حيث وقعت حادثة كربلاء (واقعة الطف) قريباً من الكوفة، وكان الجيش الذي خرج لقتال الحسين يتألف بشكل أساسي من أهل الكوفة، كما وقعت فيها أيضاً ثورات العلويين في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة كثورة ابن طباطبا، وكذلك شهدت خروج أبو السرايا في زمن المأمون، وثورة القرامطة.

وتحوي الكوفة الموقع الذي استشهد فيه الامام علي عليه السلام على يد الخارجي عبد الرحمن بن ملجم في شهر رمضان المبارك عند صلاة الفجر. ويحي الشيعة هذا اليوم من السنة في كل عام اذ ان عبد الرحمن بن ملجم جرح رأسه في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك وتوفي علي بن أبي طالب في الواحد والعشرون من شهر رمضان.

وتحتوي المدينة على عدد من المراقد الدينية منها: مسجد الكوفة، ومحراب علي بن أبي طالب الذي استشهد فيه، ومرقد مسلم بن عقيل، وهانئ ابن عروة، وكذلك تحوي بيت علي والمسجد الاعظم ومسجد السهلة ومقام إبراهيم الغمر وكذلك مرقد المختار الثقفي.

التوسعة والاعمار

في عهد المغيرة بن شعبة (ت. 50 هـ) بنيت جدران بيوتها باللبن وفي عهد زياد بن أبيه (ت. 53 هـ) شيدت بالآجر، وأول ما شيد ابواب الدور، وأول دور نهضت كانت بشارع كندة (محلة المتنبي). أول شيء اختطه أبو الهياج الاسدي في الكوفة مسجدها في وسطها على بعد 5.1 كم من الفرات وحفر خندقاً عليه وبنى في مقدمته صفة من رخام الأكاسرة، جيء به من الحيرة، وكان يتسع إلى 4 الاف انسان وزاد به عبيد الله بن زياد حتى صار يتسع لـ 20 ألف شخص.

  • في رجب سنة 36 هـ حين شرفها الإمام علي بن أبي طالب غير في الأقسام القبلية للكوفة وأجرى بعض التنقلات بين القبائل وحفر فيها بئراً ليس هنالك أعذب من مائها.
  • أنشأ زياد بن أبيه (ت. 53 هـ) جسراً يمنع فيضان الكوفة ظل هذا الجسر قائماً طوال الحكم الاموي وقام باصلاحه وتجديده كل من عمر بن هبيرة (سنة 103 هـ) وخالد بن عبد الله القسري سنة (105 هـ).
  • أحدث ابن هبيرة قنطرة الكوفة المعروفة عند الناس (كنيدرة) في الجانب الشرقي من جامع الكوفة وأصلحها من بعده الأمير خالد القسري.
  • في عهد الوالي خالد بن عبد اللّه القسري (ت. 126 هـ) بني فيها الأسواق وجعل لأهل كل باعة داراً وطاقاً وجعل غلالها للجند.
  • سنة 136 هـ بنى أبو جعفر المنصور قصراً يعرف بأبي الخصيب وحفر خندقاً وسوّر المدينة بسور.
  • سنة 314 هـ وفي عهد المتنبي (303-354 هـ) بلغت المدينة أقصى حالة من العمران والبناء.
  • سنة 676 هـ حفر عطاء الملك الجويني صاحب ديوان الدولة الايلخانية نهراً إلى ارض النجف واوصل الماء إلى مسجد الكوفة وسمي هذا النهر بنهر التاجية نسبة إلى المتولي على حفره السيد تاج الدين علي بن امير الدين أحد فضلاء ذلك العصر وأعلامهم.
  • سنة 943 هـ أمر الشاه طهماسب الأول الصفوي بحفر نهر من الفرات إلى الكوفة ويعرف النهر بالطهماسية ثم صحف إلى الطهمازية وفي سنة 1032 هـ أمر الشاه اسماعيل الاول بكري هذا النهر الذي طمّ في زمن محاصرة الاتراك للنجف ويعرف النهر بنهر الشاه أو الكرية.
  • سنة 1208 هـ - حفر نهر الهندية.
  • سنة 1290 هـ هبطها بعض النازلين وبنوا فيها بيوتاً من القصب وأحدثوا فيها البساتين على جانبي الفرات.
  • سنة 1305 هـ - لما جف الماء في بحر النجف وبسعي وكيل منطقة السنية تقدم عمران الكوفة وأحدث فيها الدور والأسواق حيث عرف هذا المكان أول الأمر بشريعة الكوفة.
  • سنة 1317 هـ نصب الجسر على نهر الفرات.
  • سنة 1323 هـ مدت أسلاك البرق إلى الكوفة من الحلة.
  • سنة 1325 هـ قام السيد علي كمونة سادن الحرم العلوي الشريف ببناء محل واسع وسوق وغرف لراحة الزائرين في المدينة.
  • سنة 1327 هـ مدت سكة الحديد بين الكوفة والنجف.[4]

تسلسل زمني لتاريخ الكوفة

يبدأ تاريخ المدينة الفعلي بعد انهيار الحكم الساساني بالعراق سنة 636 م. فقد كانت اولاً منزل العرب وحدهم وكان غالبيتهم عناصر متحضرة من اليمن وحضرموت، ثم نزلها الموالي من الفرس واخلاط من أبناء المدن المجاورة كالسريان والنبط والنصارى واليهود الذين أَتو اليها من اليمن سنة 20 هـ.

  • سنة 30 هـ جرت حادثة ابي الحيسمان الخزاعي.
  • سنة 33 هـ جرت حادثة عبد الرحمن بن حبيش.
  • سنة 35 هـ كانت الكوفة مركزاً لانطلاق أحداث كثيرة منها أن أهلها قد شاركوا اهل البصرة في الثورة ضد عثمان والتي أدت إلى قتله.
  • سنة 36 هـ جرت حادثة ابي موسى الاشعري الذي خذّل اهل الكوفة عن نصرة الامام علي في وقعة الجمل، وفي هذه السنة وفي شهر رجب شرّف الكوفة الامام علي ونقل مركز الخلافة إليها، ومن باب الكوفة (النخيلة) عسكر الامام علي لما خرج إلى صفين.
  • سنة 40 هـ قتل ابن ملجم المرادي الامام علي واعلن معاوية خلافته في الشام وأرغم أهل الكوفة على مبايعته.
  • سنة 41 هـ قتل زياد بن ابيه عمرو بن الحمق الخزاعي وحجر بن عدي.
  • سنة 49 هـ أو 50 هـ ضم معاوية الكوفة إلى زياد ابن ابيه وجمعها له مع البصرة، وعُرِفت المدينتان في العهد الأموي بـ (العراقينِ) أي أنهما عاصمتا العراق.
  • سنة 60 هـ قدم الكوفة مسلم بن عقيل سفير الامام الحسين وفي هذه السنة استشهد على يد عبيد اللّه بن زياد بعد خيانة الكوفيين وغدرهم به.
  • سنة 66 هـ حدثت ثورة التوابين، وثورة المختار بن أبي عبيدة الثقفي، وثورة زيد بن علي.
  • وفي ايام الحجاج ابن يوسف الثقفي جرت حادثة ابن الأشعث، وحادثة قنبر مولى علي، وحادثة كميل بن زياد، وحادثة سعيد بن جبير.
  • سنة 145 هـ وبعد تأسيس بغداد بدأت الكوفة تفقد أهميتها كمركز للامارة العامة ولكنها بقيت لمدة قليلة من الزمن مركزاً عسكرياً وثقافياً.
  • سنة 312 هـ استولى القرامطة على الكوفة وعبثوا فيها وفي سنة 317 هـ نقلوا الحجر الأسود إليها من مكة ونصب على مقام إبراهيم ودعا القرامطة الناس إلى حج مسجد الكوفة بدلاً من مكة.
  • سنة 334 هـ استعادت الكوفة بعض مكانتها على يد البويهيين الذين اهتموا بها وبالنجف الأشرف والمشهد العلوي الشريف.
  • سنة 375 هـ استولى القرامطة على الكوفة مرةً أخرى.
  • سنة 580 هـ زارها الرحالة ابن جبير وشاهد علامات تأخرها وسقوطها وقال: إن من أسباب خرابها قبيلة خفاجة المجاورة لها.
  • سنة 726 هـ زارها الرحالة ابن بطوطة وكان الجزء الأكبر منها مهجوراً بسبب غارات البدو المجاورين لها.
  • في العهد العثماني أصبحت الكوفة ناحية تابعة لادارة قضاء النجف.
  • كانت الكوفة مركزاً مُهماً للعلم والآداب وكان الشعر فيها أكثر من البصرةوكانت الكناسة مثل مربد البصرة مكاناً للمفاخرات والمناظرات والتنافس، كما ظهر فيها الخط الكوفي الذي اشتهر باسمها.
  • سنة 1335 هـ / حدثت واقعة الكوفة بين أهلها وبني حسن.
  • سنة 1336 هـ / 1917 م قام النجفيون بثورة ضد الانكليز وكانت الكوفة مقر الاجتماعات والمفاوضات بين النجفيين والانكليز اذ كان يسكن فيها المرجع الديني السيد محمد كاظم اليزدي، وفي هذه السنة ايضاً وردت الكوفة مقدمة الجيش الإنكليزي، حيث عسكروا في (شريعة التبن) من شرائع الفرات في الكوفة.
  • سنة 1920 في المدينة وضعت الخطط لثورة العشرين، وفيها اغرقت الباخرة الحربية (فاير فلاي) على يد الثوار، وقصف الانكليز مسجد الكوفة.

الجغرافيا

تقع المدينة على الضفة اليمنى لنهر الفرات الأوسط (شط الهندية القديم) شرق مدينة النجف بنحو 10 كم وغرب العاصمة بغداد بنحو 156 كم. ترتفع المدينة عن سطح البحر بنحو 22 متر ويحدها من الشمال مدينة الكفل (محافظة بابل) ومن الشرق ناحية السنية وناحية الصلاحية (محافظة الديوانية) ومن الغرب كري سعد، ومن الجنوب قضاء أبي صخير، وناحية الحيرة.

الثقافة

التأريخ الكوفي

 
شوارع مدينة الكوفة، 2014

اشتهرت الكوفة بالتحفظ في كل أمورها، على النقيض من دمشق. لذا فقد أعطى المؤرخ أبو مخنف الكوفي (المتوفي عام 774م) تاريخاً مخالفاً لنظرة دمشق، حاضرة وعاصمة الأمويين، مما جعل الخلفاء العباسيون يتخذون منه تاريخاً رسمياً، ولقد ذكره الطبري في مواقع عدة من تاريخه.

الخط الكوفي

قال القلقشندي "الخط العربي هو ما يسمى الآن بالكوفي، ومنه تطورت باقي الخطوط." إلا أن موريتز في موسوعة الإسلام يوضح أن الخط العربي ذو الزوايا الحادة الذي عرف لاحقاً بالخط الكوفي الكلاسيكي ترجع أصوله إلى ما قبل بناء الكوفة بقرن من الزمان. إذ أن العربية قبل الإسلام كان تكتب بأربعة خطوط أو أقلام:

  • الحيري (نسبة إلى الحيرة) والذي منه اشتق الخط الكوفي.
  • الأنباري (نسبة إلى الأنبار)
  • المكي (نسبة إلى مكة المكرمة)
  • المدني (نسبة إلى المدينة المنورة)

وأول تسمية لهذا الخط بالكوفي كان في كتاب الفهرست لابن النديم (المتوفي عام 999).

المعالم الرئيسية

 
صورة جوية لمسجد الكوفة.

كانت الكوفة مدينة واسعة كبيرة تتصل قراها وجباناتها إلى الفرات وقرى العذار وكان فيها من الدور 50 الف دار للعرب و24 الف دار لغير العرب، وتبلغ مساحتها اليوم 510 كم²، وهي تتمتع بموقع استراتيجي مهم من جميع النواحي فهي حلقة وصل بين مدن الفرات الذي يغذي مساحات شاسعة ومقاطعات واسعة بمياهه العذبة، وهو يكون شارعاً يخترق روضة كثيفة بالازهار المحاطة بأشجار الآس واليوكالبتوس، ولما تمصرت الكوفة وقسمت إلى ارباعها المعروفة ومحلاتها انشئت فيها السكك والشوارع والقصور واصبحت مركزاً للاداب والعلوم والثقافة فمن محلاتها القديمة: الثوية، الجبانة، خانقين، دار الحكيم، دار قمام دوران، رحا عمارة، رحبة خنيس، رصافة الكوفة، زرارة، صحراء البردخت الكناسة، عبس، عرزم.اللسان (كان يطلق على ظهر الكوفة)، ومحلة السبيع، محلة شيطان.

ومن أسواقها: سوق حراضة، وسوق أسد، وسوق حكمت وسوق يوسف.

ومن قراها القديمة: استينيا، اقساس، حبانية، الحصاصة، الاكيراح سنينيا، السوارية، عقر بابل، الغاضرية، بانقيا، الرداة، برثة البويب، جرعة، جرير، حرورا، حضر السبيع، حمام سعد، حمام أعين، الخورنق، درتا، زوره، زيدان، شانيا، شوميا، شيلي، صحراء، ام سلمة، صريفين، الصنين، عين جمل، الغريان. ومن محلاتها الحديثة، محلة السراي، الرشادية، الجديدة، السهيلية، البوحداري (في الجانب الثاني من النهر)، البراكية، ومحلة كندة، واحياء حديثة كثيرة.

ومن قراها الحديثة: قرية علوة الفحل، قرية الكريشات، قرية البوماضي، التاجية، قرية آل عيسى، الزرفات والجعافرة، قرية خرخيت.

شوارعها: شارع 26 المعروف بشارع الجنابات، شارعيا 14 و13 في محلة السراي والاول يعرف بـ (شارع السيد ياسين الصعبري)، والثاني يعرف بـ (شارع آل الفحام)، شارع النهر وقد سميت شوارعها الحديثة باسماء تراثية تمت بصلة إلى تاريخها القديم.

أنهارها القديمة: نهر كوثى، نهر أبا، نهر البردان، نهر البويب، نهر سورا، نهر التاجية، نهر الغدير، نهر شيلي، نهر الصنين، نهر نرس.

  • مسجد الكوفة، أول ما اختط في الكوفة مسجدها على بعد 1.5 كم من الفرات في الجهة الغربية من الكوفة وهو اليوم يتألف من اربعة جدران مدعومة بابراج نصف دائرية يبلغ عددها 28 برجاً وفي ساحته عدة مقامات منها، مقام النبي إبراهيم، ومقام الخضر، ومقام بيت الطشت، ودكة القضاء، ومقام النبي، ومقام الامام جعفر الصادق، ومقام آدم، ومقام جبرائيل، ومقام الامام زين العابدين، وفي صدر الجدار القبلي للمسجد يقع محراب المسجد الذي ضرب فيه الامام وهو مزخرف بالقاشاني وفي وسطه مشبك نحاسي. وفي وسط المسجد منفذ يؤدي إلى سرداب يعرف بـ(سفينة نوح أو التنور).
  • دار الامارة: اختطت في موضع الفضاء المتصل بمسجد الكوفة من جهة القبلة من الخارج وجعل فيها بيت المال وسكن فيها سعد بن أبي وقاص، وكانت منزلا خاصا للخلفاء والملوك والامراء من بعد سعد تكون بها مؤامراتهم ومؤتمراتهم ومشاوراتهم.
  • مسجد السهلة: يقع في الجهة الشمالية الغربية من مسجد الكوفة على بعد 2 كم عنها، وفيه مقام الامام المهدي المنتظر.
  • بيت الامام علي: يقع على أرض مرتفعة ملاصق لسور دار الامارة الغربي.
  • مسجد زيد بن صوحان (صاحب الامام علي) يقع في الجهة الجنوبية من مسجد السهلة.
  • مرقد مسلم بن عقيل وهانيء بن عروة: في الجهة الشرقية من جامع الكوفة وبشكل ملاصق له.
  • ضريح المختار بن أبي عبيدة الثقفي: في الزاوية الشرقية بجنب الحائط القبلي لمسجد الكوفة.
  • مسجد الحمراء: وهو مسجد النبي يونس وليس بقبره، سمي بذلك لانه كان يسكن حوله جماعة من غير العرب تميل وجوهم إلى اللون الاحمرـ غير الاسمر ـ فأطلق عليهم الحمر.
  • مرقد ميثم التمار: يقع في الجهة الجنوبية الغربية من دار الامارة وعلى بعد 1كم عن مسجد الكوفة.
  • موضع حرق عبد الرحمن بن ملجم المرادي: وهو التل الذي احرقت فيه جثته ويقع حالياً بجوار قبر ميثم التمار.
  • قبر خديجة بنت الامام علي: وهو مكان لحانوت ميثم التمار الذي كان يبيع فيه التمر.
  • قبر السيد ابراهيم الغمر: يقع في الطريق العام بين الكوفة ـ النجف وعلى الجهة اليمنى.
  • قبر السادة أولاد الحسن: يقع على يسار الطريق القديم للذاهب إلى مسجد السهلة.
  • كري سعدة أو (خندق سابور): وهو يكون الحد الفاصل بين الكوفة والنجف وينسب إلى سابور ذي الاكتاف الذي حفره.
  • قصر أم عريف: يقع خارج المدينة على بعد 7 كم.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجوامع والحسينيات

مسجد الكوفة، مسجد السهلة، مسجد الحمراء، مسجد زيد بن صوحان، جامع الملا، جامع الخلخالي، مسجد السهيلية، مسجد الحسين، مسجد الحاج هادي الصفار، مسجد السيد حسين التركي، جامع وحسينية الرشادية، مسجد حمزة هلال، جامع وحسينية ال محيى الدين، وهناك أكثر من عشر حسينيات، منها حسينية الخبازين، وحسينية العلويين، حسينية الهادي حسينية البوشيخ رسول، حسينية الهاشمية.

المكتبات

مكتبة مسلم بن عقيل العامة، مكتبة دار الرسالة الاسلامية العامة، مكتبة الإدارة المحلية العامة، مكتبة جامع الملا العامة، ومن المكتبات الخاصة : مكتبة جعفر الشيخ علي المذحجي، مكتبة الشيخ علي البازي، مكتبة السيد تقي الخلخالي، مكتبة الشيخ كاتب الطريحي مكتبة الدكتور عبد الرزاق الشهرستاني، مكتبة محمد حسين السيد احمد ربيع.


ولاة الكوفة حسب تاريخ ولايتهم

سعد بن أبي وقاص (ت .55 هـ)، المغيرة بن شعبة (ت. 50 هـ) عمار بن ياسر (ت. 37هـ)، الوليد بن عقبة بن ابي معيط (ت. 61 هـ) سعيد بن العاص، عقبة بن عمرو بن ثعلبة الانصاري (ت. 40 هـ)، عمارة بن شهاب، ابو موسى الأشعري (ت. 42 هـ)، زياد بن أبيه (ت. 53 هـ) الضحاك بن قيس الفهري (ت. 65 هـ)، عبد الله بن خالد بن أسيد، سعد بن زيد العزي (ت. 50 هـ)، النعمان بن بشير الانصاري (ت. 66 هـ) عبد الرحمن بن عبدالله بن عثمان بن ربيعة الثقفي (ت. 66هـ)، عبيد الله بن زياد (ت. 67 هـ) عمرو بن حريث (ت. 85 هـ)، عامر بن مسعود، السائب بن مالك الاشعري، مصعب بن الزبير (ت. 71 هـ)، الحارث بن عبدالله بن ربيعة. بشر بن مروان (ت. 75 هـ)، الحجاج بن يوسف الثقفي (ت. 95 هـ)، عروة بن المغيرة بن شعبة (ت. 90 هـ) يزيد بن أبي كبشة السكسكي (ت. 100 هـ)، يزيد بن المهلب الازدي (ت. 102 هـ) حرملة اللخمي، عمر بن هبيرة الفزاري (ت. 110 هـ)، خالد بن عبد الله القسري (ت. 126 هـ).


قضاة الكوفة

عروة بن الجعد البارقي، شريح بن الحارث (ت. 76 هـ)، سلمان بن ربيعة، مسروق بن الأجدع (ت. 63 هـ)، عبد الملك بن عمير (ت. 136 هـ) عبيد الله بن عتبة (ت. 73 هـ)، أبو بردة بن أبي موسى الأشعري (ت. 103 هـ) أبو قرة الكندي، نوح بن دارج النخعي (ت. 182 هـ)، عيسى بن المسيب البجلي، حفص بن غياث (ت. 194 هـ)، سعيد بن جبير (ت. 95 هـ)، احمد بن بديل (ت. 258 هـ) علي بن محمد بن هارون الحميري (ت. 323 هـ)، علي بن غراب الكوفي (ت. 184 هـ) عبد الواحد بن احمد الثقفي (ت. 555 هـ) وغيرهم من القضاة.

علماء الكوفة

 
صورة لابن حيان

- في الفقه: الامام علي بن أبي طالب (ت. 40 هـ) والامام جعفر الصادق (148 هـ)، النعمان بن ثابت (أبو حنيفة النعمان) (ت. 187 هـ).

- في الرواية والحديث: البراء بن عازب (ت. 72 هـ)، قرظة بن كعب الانصاري، معاذ بن مسلم الهراء (ت. 150 هـ) وغيرهم.

- في النحو: أبو الأسود الدؤلي (ت. 67 هـ)، علي بن حمزة الكسائي (ت. 189)، أبو جعفر الرؤاسي (ت. 190 هـ). يعقوب بن اسحاق بن السكيت (ت. 244هـ).

- في اللغة: حماد بن هرمز، المفضل بن محمد الضبي (ت. 168 هـ)، محمد بن عبد الاعلى (ت. 207 هـ).

- في الشعر: الكميت بن زيد (ت. 126 هـ) (1)، محمد بن غالب بن الهذيل (ت. 200 هـ)، الطرماح بن حكيم (ت. 100هـ) دعبل الخزاعي (ت. 246هـ) ابو العتاهية (ت. 211هـ) المكاء بن هميم الربعي، ابو الطيب المتنبي (ت. 354 هـ).

- في الكيمياء: جابر بن حيان الكوفي. وفي الكوفة أكثر من 25 بيتا علميا ذكر أكثرها السيد محمد مهدي بحر العلوم في رجاله.

انظر أيضاً

معرض الصور


المصادر

  1. ^ Al-Tabari, Muhammad ibn Jarir (2004). Tareekh Tabari (Urdu translation). Syed Muhammad Ibrahim Nadavi & Habib-ul-Rehman Siddiqui (Devband Scholar). Nafees Academy, Karachi, Pakistan. pp. 52–53 (Vol.III Part-1 Events of 17 AH).
  2. ^ البراقي، ص142
  3. ^ البلاذري، فتوح البلدان، ص2۷۵؛ الحموي، معجم البلدان، ج۴، ص۴۹0
  4. ^ ويكيپيدا العربية

المراجع

  • Crone, Patricia. Roman, Provincial and Islamic Law: The Origins of the Islamic Patronate. Cambridge University Press, paperback ed. 2002
  • Hallaq, Wael. The Origins and Evolution of Islamic Law. Cambridge University Press, 2005
  • Hawting, Gerald R. The First Dynasty of Islam. Routledge. 2nd ed, 2000
  • Hinds, Martin. Studies in Early Islamic History. Darwin Press, 1997
  • Hoyland, Robert G. Seeing Islam as Others Saw It. Darwin Press, 1997

وصلات خارجية